فضاء الرأي

شهداء الإمارات شهداء العرب

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&عندما قررت القيادة السياسية لدولة الإمارات العربية المتحدة التوجه الى اليمن ضمن اطار التحالف العربي لانجاز مهمة قومية نبيلة هي الحفاظ على هوية هذا البلد العربي الاصيل من الاختراقات الخطيرة والعمل على استعادة الشرعية وابقاء الدولة كاطار جامع لكل ابناء اليمن فانها كانت تدرك عظم المهمة وما تتطلبه من تضحيات فلكل قرار سياسي له كلفة وهذه الكلفة تهون في عين شعب الإمارات العربي الاصيل والذي قدم لوحة جميلة من التلاحم والتضامن الوطني استحقت تقدير وثناء كل المراقبين والمهتمين في الشأن السياسي وهو تناغم فريد من نوعه بين الشعب والقيادة فكانت قريبة من نبض شعبها وشعب التصق بقيادته العليا معبرا من خلال الهتاف والشعر والاهازيج والتماسك عن اروع صور الوحدة الوطنية وروح الانتماء القومي الاصيل.. رجل مسن يخاطب الشيخ الفارس محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي وهو يجول على مجالس التعزية لأسر الشهداء عندي 13 فرد اخر خذهم الى الجبهة مع اخوانهم في ساحات القتال واخر يخاطبه يا شيخنا انا الشيبة حطني بفوهة مدفع واطلقني اينما شئت لعمري انها المعدن الاصيل للشعوب في الاوقات الصعبة يظهر جليا للعيان.. فابطال الإمارات العربية وقواتها المسلحة ما ذهبو لنزهة هم يعرفون انها الحرب والحرب لها رجالها الاشداء حيثما كانو سيهبون في ساحة النزال.. اليمن بلد عربي مهم وهو اصل العرب وكما قال الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه من ليس له جد في اليمن فهو ليس عربي حقا انها مهد الاجداد وارض العز والتاريخ واهلها كانوا من اوائل الذين اسهمو في الفتوحات الإسلامية ونشر رسالة الإسلام السمحاء في اصقاع الارض.. اليمن تواجه اليوم تحد خطير يتعلق بهويتها ومستقبلها لانها تتعرض لتهديد خطير في كيانها من قبل جماعات ارهابية تحمل ايدلوجية لخدمة اجندة دخيلة على المنطقة فمن واجب العرب اليوم ان يتضامنوا بقوة وان يبذلو كل جهد وتضحية للحفاظ على هوية هذا البلد العربي بوجه ريح صفراء حاقدة والإمارات في وقفتها التاريخية ومعها السعودية والبحرين والسودان وكل دول التحالف امام مسؤولية تاريخية لا يمكن ان تحيد عنها الا وهي اقتلاع هذه الشرذمة من الحوثيين وقوات المخلوع المعتوه علي غير الصالح من اجل انجاز المهمة.. سلاما على شهداء الإمارات الرجال الرجال الى عليين مع النبيين والصالحين في جنات الفردوس وتحية للعوائل التي انجبتهم ونذرتهم ليوم العز والافتخار.

al.dulaimi@hotmail.com

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نفس اللغة
فول على طول -

يقول الكاتب : المعدن الاصيل للشعوب في الاوقات الصعبة يظهر جليا للعيان - الفتوحات الإسلامية ونشر رسالة الإسلام السمحاء في اصقاع الارض.. انتهى الاقتباس . فى الوقت الذى يؤكد فية الكاتب على عروبة اليمن لا يذكر أن الذى يقصف اليمن هم العرب أيضا ..وفى الوقت الذى يتكلم عن الشجاعة العروبية وشجاعة الامارات ينسي الحديث عن الجزر الاماراتية المحتلة ..شئ غريب . ويؤكد على المعدن الأصيل للعرب وينسي أن يقول أن العرب هم من يحرقون بلادهم ويقتلون بعضهم ويفجرون أنفسهم فى الأسواق العربية أيضا . ويتكلم الكاتب عن الفتوحات الاسلامية والاسلام السمح ونشرة لرسالة السلام ويظن الكاتب أنة يتكلم مع الأطفال فى احدى الكتاتيب ولا يعرف أن هذة اللغة لم تعد صالحة للاستهلاك الادمى الان . أما أغرب شئ وهو تعريف الشهيد عند الذين امنوا حيث أن البعض يطلق لقب شهيد على القتيل ونفس القتيل أو المقتول يطلق علية البعض الأخر من العرب أيضا لقب الارهابى ..وقتلانا وقتلاهم فى النار تستخدم فى الاتجاة وعكسة فى نفس الوقت مما يجعل المؤمن حائر من على حق ومن على الباطل . لا يوجد لقب شهيد على من قتل فى الحرب أو فجر نفسة ومعة أخرين ولا امتيازات لة عند اللة الا فى الدين الأعلى لأنة وببساطة اللة لا يحتاج أحد كى يقاتل من أجلة ...والقتال فى سبيل الوطن هو سياسة بحتة ولا علاقة لها باللة لا من كثير أو من قليل . وبالطبع منزلة الشهيد فى الدين الأعلى هى للضحك على قطاع الطرق واجتذابهم نحو الهلاك ..ولماذا لا يذهب أبناء المشايخ للشهادة ؟ بالتأكيد هذة اللغة العروبية الاسلاموية لم تعد تنفع الان ..... . ا .

و كذلك شهداء داعش
عبد اللطيف البغدادي -

ولماذا لا يكتب عن شهداء داعش في الموصل و الانبار الذين يجاهدون ضد الروافض و الصفويين و يستشهدون من أجل ذلك فقليلا من الجدرأة والصراحة و ينتهي الأمر ، طالما المسألة أصبحت تخندقا طائفيا حتى في جبهة الاعلام

ومن سأل الشعوب؟
صوت المستضعفين -

تتحدثون وكان شعوب العرب تختار حكامها او حتى لديها خيار وكعادة ايتام ابن صبحة اذا قال صدام , قال العراق . الشهداء هم الابرياء الذين يقتلون في بلادهم على ايادي المرتزقة الغرباء...

!!!!????
Aziz -

Fool; The first time since I start reading Elaph I gave your comment a positive evaluation . Above article is the best example in representing the real Arab hypocrisy . beside the nonsense which came in the article , the sad point of it ; does the writer really believe the less than average reader from the Arab countries still buy this kind of stuff !!!!!?????

ليسوا عربا
عراقي متشرد -

الذين يقتلون من جنود السعودية وحلفاءها في اليمن وغيرها هم ليسوا عربا.الكل يعرف أن الجيش والشرطة في دول الخليج ليس بينها خليجي واحد.الآسيويون والأفارقة من المقيمين هم الذين يدخلون في هذه القوات وهو أمر يعرفه كل من عاش في الخليج.

الحقيقة
فهد سالم الشحي -

على كل حال حربنا في اليمن حرب ساسة ولوي أذرع في المنطقة وأنا مؤيد لحكام الخليج ،على كل حال تم إضفاء على الحرب الحق الشرع الديني وحق العروبة الوطنية ليزيد من عزيمة هذه الحرب ، أما بالنسبة للحق الشرع الديني فحكامنا الخليجيون يملكون من الدهاء ما يملكون بسبب خطواتهم في بداية الأمر ، لأنهم كانوا شبة متأكدين ما سيؤول عليه الوضع ، فبدأوا التوسط بين الفرقاء اليمنيين ونجحوا في ذلك ، ومن ثمَّ فئة منهم بغت على الاخرى ولهذا تحقق الشرط الشرعي لمقاتلتهم في الآية ((وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ)) الحجرات 9 ، وبخصوص حتى تفيء ، فهذا الباب مفتوح أمام جميع أطياف مكونات هذه الحرب ، والدليل المفاوضات السياسية مستمرة بين الفرقاء بين الحين والآخر في سلطنة عمان وعدة مدن وهذا ما عمد عليه حكام المنطقة ، ولهذا تم أخذت جميع المقومات والأركان الشرعية لهذه الحرب بالنسبة للإسلاميين ودمجهم في هذه الحرب ومن يتوفى منهم يُحتسب شهيد ، وأما بالنسبة للوطنيين العروبيين فهو واضح ولهم الحق بوقف زحف وهيمنة الملالي الفارسي نحو شبة الجزيرة العربية ولهذا يشاركون في هذه الحرب بالنفس والقلم ، وأما من يحاول أن يستخف بعقولنا ويدعي بأنَّ الشهداء مرتزقة وليسوا عرب فاقول له إقرأ مشاركتي في موضوع الإستاذ محمد العوضي (ويسألونك... لماذا ذهبت الامارات الى اليمن؟! ) ، وخارج الموضوع للإستاذ فوول : لماذا لا تشارك بإسمك الحقيقي كما فعل الكثير منا من أصحاب الرأي ، وهذا لتدعيم أحقية توجهاتك وايدوليجياتك التي تحارب لأجلها وهذا كما فعلت انا وفعلوا الرفاق اللذين اخالفهم التوجه ولكن غالبيتنا متفقون لوحدة أوطاننا العربية ، ولا ضير أن تُسجن كما حُكم ضدي سنتين سجن وسُجِنت بسبب مواقفي وعلمانيتي الوطنية ، ولهذا اقول لك إنزع عنك جلباب التخفي لأن في النهاية سوف تربح حربك الحقوقية الإنسانية بدون سلاح أو يربح الأجيال بعدك حقهم الإنساني الوجودي المستحق لهم .