فضاء الرأي

الحزب الشيوعي العراقي والعهد الجديد

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


لم يمض وقت طويل على وصف الحزب الشيوعي العراقي الوضع العراقي بعد 2003 بالعهد الجديد، حتى انتفضت الجماهير في كل انحاء العراق و كان في المقدمة منها جماهير المحافظات الشيعية قبل غيرها ضد هذا "النظام الجديد".
و فيما يكون نظام الحكم الحالي في العراق الذي تأسس بعد 2003 اسوأ انظام حكم منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 لو اخذنا أي معيار بنظر الاعتبار، مثل الفساد و انعدام الامن و الولاء لدولة اجنبية اعتبرت بغداد عاصمة لامبراطوريتها، لو اخذنا المؤشرات العالمية للفساد و تدني التعليم لمستوى القتل على الهوية و الهجرة غير المسبوقة، يجد الحزب الشيوعي نفسه و لفترة طويلة بشكل غير مسبوق منذ 13 عاما مرتاحا مع نظام الحكم الحالي.
لقد ناصب الشيوعيون العداء لكل انظمة الحكم التي نشأت في العراق منذ تأسيس الدولة و كانت كلها افضل من هذا النظام أو ان بعضها اقل سوءا منه. فلقد كان اسوأ نظام مر على العراق هو نظام صدام حسين و كان حكما ديكتاتوريا دمويا، و لكن حكم ما بعد 2003 و خصوصا فترة المالكي تجاوزت سيئات صدام بأشواط الا لدى الطائفيين الذين يرون أن حكما شيعيا هو في كل الاحوال افضل من حكم "سني" كما يصفوه و كما يرى شيوعيون يفترض انهم معنيون بالتحليل الطبقي.
يصف الحزب الشيوعي النظام الحالي في رده على احد المارقين عليه بأنه عهد جديدو لكنه في عين الوقت يصرح و على الماشي بأنه نظام محاصصة و فساد و لكنه لا يفعل شيئا ضد نظام المحاصصة و الفساد هذا و لم يقدم اي برنامج يؤدي الى تجاوزه بل العكس تماما كان دائما جزءا من بنية النظام و شارك قياديوه في الحكومة و البرلمان طالما كان ذلك متاحا حتى قررت الاحزاب الدينية اخيرا ان هذا الحزب لا ضرر منه في كل الاحوال قبّلوه احتضنوه ام ضربوه و ركلوه فهو قد بات مواليا تماما و غلبته عقدة مازوخية.
و لكن حتى هنا تخلت عن قيادة الحزب الشيوعي فطنته و صدقه المعهود فمنذ تولى المالكي السلطة و سماحه لداعش بتخطيط و دراية من احتلال الموصل ثم الرمادي ثم قيامه بشكل ممنهج و مقصود بتدمير الجيش لكي تحل محله الميليشيات، أقول منذ ذلك الحين لم يعد النظام في العراق نظام محاصصة و فساد ، بل نظام مليشياوي ـ مافيوي ـ فاسد.
و بدلا من التشخيص يتخلى الحزب الشيوعي فورا عن شعاره حصر السلاح بيد الدولة و يشارك في الحشد الشعبي الذي وصف بأنه "مقدس"!!!
&لماذا؟
&لانه حضي بمباركة السستاني و ليس ماركس.. اقول اصبح الحزب الشيوعي مذهبا شريكا في مخطط تحطيم مؤسسات الدولة الممنهج و منها الجيش.
جاءت المظاهرات الاخيرة لتعري كل الطبقة السياسية في العراق و قيادة الحزب الشيوعي على وجه الخصوص و رغم المادحين فإن الحزب الشيوعي العراقي بقيادته الحالية و رغم قواعده المخلصة هو اسوأ حزب على الاطلاق على الساحة العراقية.
فلا حزب الدعوة و لا المجلس الاعلى و لا غيرها من الاحزاب الماسكة بزمام السلطة قد خالفت برامجها و معتقداتها فهي احزاب دينية طائفية و هذا ما هو معلن لديها دون مواربة& و لم تفعل هذه الأحزاب بعد ان وصلت الى السلطة الا على نفس المنوال المعلن، الا قيادة الحزب الشيوعي التي تخلت عن كل ما يمت بصلة للشيوعية ناهيك عن الوطنية فأصبحت ذيلا للاحزاب الدينية الحاكمة و ارتزقت و فتحت المشاريع و اثرت : مستشفيات و فنادق و اثراء غير مشروع و قبضت اعلى الرواتب و لم تطالب كما يتوقع من شيوعيين تحديد رواتب الرئاسات بطرح رقم محدد و لم تطالب بالشفافية لمعرفة رواتب البرلمانيين و لا يزال الشعب يجهل فعلا كم يصل الرقم الفعلي لرواتب البرلمانيين و اعضاء الحكومة و الرئاسات اذا اخذت جميع المخصصات و الاضافات بعين الاعتبار .
و خلال الكوارث التي جلبها المالكي لم تنطق قيادات الحزب الرسمية (مكتبه السياسي و لجنته المركزية) بكلمة واحدة ضده و لم يعتبر الحزب الشيوعي نفسه حزب معارضة ابدا حتى بالمعني السلمي للكلمة و برنامجه خال من الاقرار بأنه علماني ارضاء للمرجعيات التي باتت مرشدا بدلا من الماركسية اللينينية و سكت على تشريع الحكومة لقانون الاحوال الجعفري الذي يجيز اغتصاب الفتاة في التاسعة و سكت على علميات الفساد و لم يشر لها الا بشكل عام و بهذا كان شريكا في كل هذه الجرائم.
و حين قرر الشعب ان ينتفض ركب الحزب الشيوعي الموجة و قرر ان يشارك في المظاهرات و هو لم يكن ابدا المبادر في الدعوة الى اية مظاهرة منذ عام 2003 صادرة من مكتبه السياسي او لجنته المركزية ضد نظام المالكي او غيره ابدا.
و مع ذلك و ياللسخرية ، يخرج بعض من الشيوعيين بقيادة عضو في المكتب السياسي لكي يطرحوا شعار "هي هي! احنه البديناها" .. أي " نحن الذي بدأنا بهذا الفعل الشعبي..
لقد تحمل ابناء الشعب من الفقراء و المهمشين الالام و الفقر و الجوع و القتل و التشريد و طغيان المليشيات و تفجيرات القاعدة& و عاني ابناء المحافظات المقصية على يدي المالكي المتواطئ مع داعش اعمال داعش الاجرامية الوحشية و اعمالها الدموية و كانت البصرة& اول من& انتفض و الحزب الشيوعي نائم في العسل حتى اصبحت الأمر جدا، و اضطر حتى السستاني الى دعمها شارك فيها الشيوعيون ثم : هب!! و اذا بهم يهتفون هم الذي بدؤوها..
اي شعار هذا بحق ماركس!؟ "هي هي ، نحن البدأناها"
بدلا من الحديث عن محتوى الاحتجاجات و المطالبة بحل المليشيات و اعادة الاعتبار للجيش و محاسبة الفاسدين و بالاسم في مقدمتهم المالكي و رئيس مجلس القضاء يحاول الشيوعيون تحديد موقفهم بأقصى قدر من الابهام.
كان الشيوعيون الفيتناميون في مقدمة المقاتلين ضد الوجود الامريكي في جنوب فيتنام و حين تسألهم وسائل الاعلام: هل الذين يقاتلون هم من الشيوعيين يجيب الشيوعيون الفتناميون في منتهى نكران الذات و الحس الوطنى فيقولون : لا ، ليس الشيوعيون هم المقاتلين... الشعب كله يقاتل ...
اما الشيوعيون فهم يكذبون و يقولون نحن الذي بدأناها
هذا هو التعبير الاشد على الانانية و محاولة الكسب الرخيص و هو في نهاية المطاف منتهى الانتهازية.
ان القائلين بالايدي النظيفة للشيوعيين يكذبون على انفسهم قبل ان يكذبوا على الناس : كيف يقبل ممثلو الحزب اذن ان تكون رواتب البرلمانيين و اعضاء الحكومة و الرئاسات هي الاعلى في العالم قياسا بالدخل الوطني و أن يسكت الشيوعيون على كل المهازل و يبقون في بنية النظام و حلفاء المالكي على المستوى الوطني و على مستوى المحافظات.
ليعطيني شيوعي دوغمائي واحد أن الحزب قد طالب بالحد الاعلى من الرواتب و ان يحدد مثلا بـ 10 ملايين دينار عراقي؟
ان المرء ليندهش من العجب حين يرى ان الشيوعيين هم المدافع الاكثر صلابة عن المالكي و بطانته بل و اكثر كثيرا من بعض اعضاء حزب الدعوة...
سيتصدى الشيوعيون الجامدون طبعا بما عرفوا به من ديماغوغية لكل انواع النقد التي توجه الى الحزب الشيوعي العراقي الذي بكل تأكيد لم يعد حزبا شيوعيا بأي معنىً من المعاني.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للاسف هذه هي الحقيقة
سليم سالم -

واكثر من ذلك فالمالكي عين 650 شيوعي بما يسمى الدمج اي دمج المليشيات في اجهزة الامن , لكن هؤلاء اغلبهم فضائيون , وحين تسأل يقال لك ان هذه الرواتب اي رواتب الفضائيون ستذهب الى مالية الحزب , والانكى من ذلك ! تصوروا ان قياديا شيوعيا هو حميد مجيد موسى قد دخل مجلس الحكم الذي اسسه بريمر على اساس طائفي , بصفته شيعيا وليس قائدا للحزب الشيوعي العراقي , ولا يزال يستلم راتب تقاعده من مجلس الحكم هو وباقي شلة سياسيي عراق العهذ الجديد اضافة الى راتبه التقاعدي كونه كان عضوا في مجلس النواب !!!! . الحزب الشيوعي حولته قيادته الحالية الى اثر بعد عين بعد ان كان حزبا يهابه الاعداء ويحترمه الاصدقاء , ففي دورتين انتحابيتين متتاليتين لم يحصل على اي مقعدا له في مجلس النهاب , وجاء ترشيح شروق العبايجي التي حصلت على 1500 صوت ضمن نظام الكوتا النسائية , الحزب الشيوعي وخلافا للفقاعات الاعلامية التي يطلقها كونه ضمن المعارضين لنظام المحاصصة , حصل على سفير واكثر من وزير مفوض في سفارات العراق , الخلاصة تحول الحزب الشيوعي العراقي الى جزء من السلطة الحاكمة في زمن المالكي الذي كان في دورتي حكمه وزيران شيوعيان لكل فترة , وايضا في فترة حكم العبادي هناك وزير العلوم هو من الحزب الشيوعي ... هذه في عجالة كشف حقيقة انتهازية قيادة الحزب الشيوعي التي تحولت الى السمسرة والمقاولات في عراق العهد الجديد , ترى هل يعود الحلم الى حزب فهد وتنتفض قواعده لتعيد مجد الشيوعيين الذي افل على يد قيادة " ما ننطيها " !!! ...

الحل بالعراق=العلمانية
متابع--خليجي -

بل افضل الشيوعية الماركسية--حل بمنتهى الرقي والمدنية لا الاسلاميون المتشددونالارهابيون والمشعوذون اينما حلوا فقط التدمير- وكبت الحريات الشخصيةالعراقيين يحبون الحياة والمتعة والسهر---وليس عيشة القرون الحجرية--ياعراقيين كيف ترضون بحكم الجهلة والهمج--

الحكم المدني
جابر عمر المراهن -

قام بها العراقيين-طرد اليهود--في الخمسينات--كان خطا استراتيجي الى شعب محترم وخلوق ومسالم-وكانوا قمة بالتعليم والذكاء والعمل المنتج لا ليس هذا فحسب بل انهم هم اكثر اصلالة من العرب الذين غزوا العراق حيث انهم بالعراق من 2500 سنه-بعد سبي ملك بابل نبوخذ نصر والان يهجرون المسيحيين وتاريخهم الممتد ل 6000 سنه مما يعمله مشعوذين ارهابيين اصلا ليسوا من العراق تاريخا -امر غريب----الان تريد حرمان اصحاب البلد من حقوقهم -العرب غزاة-دخلوا بقوة السلاح ونظرية- الاسلام-الجزية-الحرب----هؤلاء هم السبب بمصائب اهل العراق كان من المفروض ان يتم اعتقال الغزاة اانا غير مسلم -شيوعي الفكر--وانصح ان ان العراق يصبح ماركسي لينيني--هذا سينقذ العراق ويبعد الدجالين المشعوذين

المرأة المظلومة-والشيوعية
هادي بن سليمان ال بوحمزه -

من 1435 سنه----المرأة ساكته عن كل هذا الاحتقار وهضم الحقوق--واعتبارهن بضاعة-----لماذا ساكتات لم يثرن مثل الربيع العربي---انتن 180 مليون من العرب و750 مليون من الاسلام--- ونحن بالقرن - ---واعتقد افضل طريق للمرأةهو وجود العلمانية بل المنهج الشيوعي --لانه يعطي الحرية ويخرجها من افكار الجهلة والارهابين الاسلامييين

ملاحقة بائسة
هادي بن سليمان ال بوحمزه -

لماذا طرد الغير من المسلمين قبل 1435 سنة--- المسلمون بما انكم تزعمون ان جزيرة العرب لايجتمع فيها دينان--وطردتم اليهود والمسيحيين وهم اهل الكتاب- وقتلتم وحاربتم قريش ايام الجاهلية بعنف وهم لايريدون--فلماذا لاحقتوهم الى بلادهم-وهل بلدهم تصلح ان تكون لايجتمع دينان في العراق ومصر والشام وايران عندما غزوتوهم--المفروض المعاملة بالمثل والا انا غلطان-----او ان اصل الحديث غير صحيح وموضوع بل قد يكون كاذب - --على كل حال الان افضل حل هو ان نبتعد عن تسييس الدين تماماوان يبعد عن تدخله بحياة الناس--هو حر يذهب للتعبد اي مكان--لكن خروجه الى الشارع لا لانه يبث الشعارات الدينية المتشجه الفوضوية-والادلة موجودة بكل مكان--ناهيك عن ظلمهن للمرأة واعتبارها بضاعة-وكراهيةالى الاقليات

فقط النظام الشيوعي =الحل
كريم سالم عمرو -

نعم لانه لا يفرق بين الناس---حريات شخصية--عدالة اجتماعية--بعيدا عن الدجالين المشعوذين والتكفيريين---الين دمروا حضارة ومستقبل العراق------نعم هو الحل لاغير---اناشد اهل العراق المتمدنيينان ينحوا صوب المنهج الذي سينقذهم من الجهل والتخريب بسبب الدين واستغلاله للمصالح الفئوية-----------الرحمة والخلود لماركس-----كل يوم تصبح حقيقةان الدين افيون الشعوب-------------شكرا للتعبير

العراق وباقي العرب
حفيد قريش-كافر -

يستحقون حياة مدنية------ليس فيها الجهل وسيطرة الدجالينلان التطور هو بالحريات الفردية وليس بتراث من الاف السنين لا ينتج الا الكراهيةوالدليل الصراعات اليوم--وداعش والقاعدة والنصرة--والباس المرأة بالقرن 21الشادور الايراني-والنقاب السعودي

مرحبا بالشيوعية بالعراق
كريم سالم حمزه -

اينما وجدت الاحزاب والحكومات الدينية-----وجد الارهاب والهمجية لا بد من وضع حد --لهؤلاء الهمج واللحى --كارثة حلت بالعرب والوم كثيرا الدول الغنية التي سانتدهم وامريكا من افغانستان وهم الافغان المجاهدين سابقا--ومعهم الافغان العرب الارهابين وكانت افغانستان دولة اشتراكية متمدنه فيها الحرية الشخصية والجامعات والطب والصحة وليس فيها ارهاب دخلها المجرم بن لادن المقبور مع الظواهري المعقد نفسيا والملا عمر المجنون دمروها--الفكر الشيوعي اشرف ومن عقيدتهم ومايسمى المجاهدين سابقا والى الان القاعدة والدواعش والنصرة الارهابيين-تبا لهم -

الامل موجود
كمال كمولي -

شكرا لكاتب هذه المقالة التي من خلالها ادركت وانا العراقي المغترب بأن الرصيد الجماهيري والتأييد للحزب الشيوعي العراقي كواجهة عراقية نظيفة الايدي ورؤىة مستقبلية وبديلة قد تصاعد وارتفع امام فشل المنظومة السياسية للكتل السياسية والدينية الغارقة في مستنقع الفساد المالي الاسن والتحارب الطائفي والمذهبي والمحاصصة الطائفية التي اتى بها نظام ما بعد 2003 والتي اوصلت العراق الى ما هو عليه من فساد وتدهور وخدمات سيئة وهروب جماعي من بلاد مابين النهرين وما يؤكد هذا الالتفاف الجماهيري حول الحزب الشيوعي العراقي هو هروب متظاهري الميليشيات الدينية امام التيار المدني المتصاعد والذي رفع شعار بأسم الدين ياكونا الحرامية وبقية الرايات المدنية والمطالبة بدولة المواطنة ودولة مدنية تساوي بين المواطنين على اساس المواطنة في الواجبات والحقوق من واجهة ساحة التحرير في بغداد وفي بقية محافظات الجنوب فبالرغم من محاربة الكتل السياسية والدينية لكوادر هذا الحزب ومنعه من دخول البرلمان او استلام اي وزارة فان قواعد الحزب المنتشرة في الجنوب العراقي ومقاره مازالت تعمل مثل خلية النحل في تقديم خدمات طبية وادوية بالمجان وفي فتح دورات تعليم للمراة الريفية وتثقيفها وفي نشاطات اجتماعية وسياسية متنوعة وفي النهاية اقول تحية كبيرة للحزب الشيوعي العراقي ويبقى هو الامل في قيام دولة مدنية ودولة مواطنة

الواقع والعمل
غازي صابر -

في المقاله هناك تحامل على الحزب ولم تناقش البرامج وكيفية العمل والتي على الحزب إتباعها .العراق يعيش داخل طوق من النظم الدينيه المتشدده إيران والسعوديه وتركيا وتحاط ببلد تفجرت به الحرب الطائفيه التي أشعلت المنطقه ويعيش الحزب مع كم من أحزاب الإسلام السياسي الطائفيه وكلها تكن العداء له ويعيش بين شعب غيب صدام عقول أكثريته بالخراب الطائفي .ضمن هذا الوضع او الطوق لايستطيع الحزب الحركه بحريه وهو المرصود والموصوف دائماً بالإلحاد والكفر .ومع كل هذا تمكن الحزب من إعادة تنظيم صفوفه بعد سقوط النظام وهو يحاول العمل بين الشعب معتمداً على إمكاناته الخاصه وهو الحزب الوحيد بالعراق والذي لايتلقى دعم من أي جهة كانت .هناك أخطاء وهذا شئ طبيعي في ظروف قاسيه كما في العراق وهو ماض في العمل ويصحح برامجه ضمن المتيرات الحاصله في العراق والمنطقه .

قلناها قبل سنين
Iraqi who knows -

قلناها من سنين ان الحزب الشيوعي كان يجب عليه ان يغير قيادته لانها اخفقت في اعادة بناء هذا الحزب العريق وخصوصا بعد السقوط لا بعد السقوط كان يوجد نوع في حرية التعبير علي عكس حقبة المقبور وكان يجب عن قيادة الحزب اتخاذ موقف من سياسة الاحزاب الاسلامية التي اوصلت البلد الى ما هو عليه. بل العكس صارت قيادة الحزب تتمادا بالمجاملات مع الاحزاب الاسلاموية بحيث صارت تتبع هولاء الفاسديين او تسكت عليهم بسبب المصالح الشخصية. الحزب لم يرضى يوما ان يماشي سياسات حكومات لغرض المجاملات مثل ما حصل في عهد مفيد, وهذا شي عار فالذي ينتمي لحزب فهد يجب ان لايعرف المجاملات والا لم يكن يعدم فهد على يد نوري السعيد. يجب على مفيد ان يستقيل لكي تاتي قيادة شجاعة تحمل راية فهد.

الشيوعيين وحزب الدعوه
ب . م / كندا -

هل يعلم العراقيين بأن نصف أفراد حزب الدعوه الأسلاميه أو ربما أكثر هم من الشيوعيين ؟! ومن أصول شيوعيه ولا زالوا على العهد ؟

رقم 12
قطري-لا اجامل -

لماذا اصبح نصف الشيوعين من اهل الايمان( الدجل والشعوذة)--هل بسبب المادة والمصالح الشخصية---انا اعتقد هذا --لان الشيوعي الحقيقي لايمكن ان يتغيرلان الدين لايمثل العقل والمنطق- يلحدون لان الدين اوصلهم لايمكن عمل عكسي

تعليق
أم خالد الحفّافة -

مقالة جريئة بل وصادمة أيضاً. اعتقد أن المعلّق كمال كمولي لم يفهم المقالة، لذا فإنني أدعوه إلى قرائتها ثانية. أم خالد الحفّافة / عضو برلمان في دورة سابقة.

سلوك متخلف
متابع--خليجي -

حتى الصلاة عندنا --فوضوية----تعجبني صلاة المسيحيين والبوذين والهندوس واليهود والزردشت وغيرهم---اغلبهم --هم جالسين--هذا المفروض--المهم الايمان مش الحركات-- لماذا--مع الاسف عندنا بدور العبادة -يدخلون الحمامات وينثرون الماء وارجلهم مبتله-ويدوسون عليها- والسجاد مع الوقت يمتص الروائح- من بقايا الارجل والعرق -والناس تضع انوفها وجبهتها عليه- لانه مركز لكثير من الطفيليات ممكن بكتيريا- ويسبب هذا امراض--انصح ان لايتم العمل بهذا بعد فتوى-لانه لابد ان الدنيا تتغيير الم يقولوا لكل زمان وضعه الخاص-بالقديم لم يعرفوا الكراسي الان تغيرت

دس السم في العسل
منصور -

اذا ارتكب الحزب الشيوعي العراقي كل هذه ( الموبقات) ، وأصبح في خبر كان ، لماذا ينشغل صاحب المقال به الى هذا الحد من الحقد والتحامل واعتماد مواقف نسبية ازائه؟!ان حرصك الظاهر بين بعض السطور على هذا الحزب كالذي يضع السم في العسل.