فضاء الرأي

الدور الايراني في الساحة الكردية السورية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تاريخيا لايران في عهدي نظامي الشاه والجمهورية الاسلامية دور سلبي عدائي بارز في الحركة الكردية ان كان في الداخل الايراني من جهة القمع والتنكيل بدءا باعدام أول رئيس لجمهورية مهاباد الكردستانية الشهيد قاضي محمد على أيدي نظام الشاه وتصفية خيرة قادة الحركة الكردية الايرانية من جانب النظام الاسلامي الحالي مثل الشهيدين د عبد الرحمن قاسملو وشرف كندي ورفاقهما أو في كردستان العراق حيث شكل هذا النظام العنصري &- المذهبي المستبد منذ عهد الشاه وحتى الآن عامل اثارة الانقسامات والمواجهات الداخلية في الحركة الكردية ومصدر لجم الطموحات الكردية المشروعة نحو تحقيق حق تقرير المصير في أكثر من محطة تاريخية وأبرزها اتفاقية صدام &- الشاه بالجزائر عام 1975 باشراف الرئيس الجزائري هواري بومدين القاضية بخنق الثورة الكردية وكذلك جنوح الحكم ببغداد المسير من نظام طهران الى معاداة حقوق شعب كردستان العراق وتجلت تلك في حقبة حكومات المالكي ومازالت مستمرة من خلال التدخل السافر في شؤون اقليم كردستان العراق من جانب فيلق القدس وقائده قاسم سليماني السيء الصيت وتوسع هذا الدور ليشمل الساحة الكردية السورية منذ اندلاع الانتفاضة الثورية السورية في آذار عام 2011.

بداية التغلغل الايراني السياسي &- الأمني في الساحة الكردية السورية كانت بعد لقاء اللواء المقبور آصف شوكت أواخر العام 2011 كمبعوث من رئيسه الأسد وكمدير جهاز الأمن العسكري مع مسؤول &- ب ك ك &- في قنديل حينذاك ( مراد قرايلان ) وذلك في مدينة السليمانية والتوصل الى صفقة بعودة العلاقات الى سابق عهدها كما كانت قبل طرد &- أوجلان &- من سوريا وعودة نحو ثلاثة آلاف من المقاتلين كمرحلة أولى وبينهم بعض الكرد السوريين الذين شملهم الطرد مع أوجلان على قاعدة عدة مبادىء: أن يتم تسليم المواقع والمكاتب والمقرات ومصادر التجارة والاقتصاد ومعابر الحدود المشتركة مع تركيا واقليم كردستان العراق والادارات بالمناطق الكردية الى جماعة &- ب ك ك &- لقاء عزل كرد سوريا عن الثورة ومنع الجيش الحر من التواجد وتأديب من يعمل على ذلك من تنسيقيات شبابية أو منظمات أو أفراد.

بعد تنفيذ الخطوة الأولى من الصفقة في الساحة الكردية السورية بمنتهى السهولة بعد ازاحة الحراك الشبابي ونتيجة ضعف وهزالة وهزيمة أحزاب المجلس الوطني الكردي التي ظهرت أنها لاتمتلك قواعد وجماهير بل أن قياداتها متورطة في التعامل مع أجهزة النظام وهي ليست من حيث المبدأ بالضد من مشروع جماعات &- ب ك ك &- بخصوص الموقف من الثورة والنظام نقول بعد ذلك وضعت قيادة قنديل وبالتكافل والتعاون مع قاسم سليماني كل ثقلها في الساحة الكردية السورية كونها قاعدة مناسبة استراتيجية للانطلاق منها في تنفيذ الأجندة الايرانية وأهداف نظام الأسد بالمنطقة وخاصة في تركيا واقليم كردستان العراق ومن أجل تأمين عوامل النجاح أكثر تم تبديل قيادة قنديل بعناصر مذهبية معينة موالية لنظام ايران لتصبح في قبضة سليماني أكثر فأكثر.

كما تم تعزيز وتوسيع غرف عمليات مشتركة في أكثر من مركز قوامها: ممثلو مكتب سليماني والمخابرات الجوية السورية ومندوبين عن قيادة قنديل وما الأسماء والمسميات المتداولة من جماعات &- ب ك ك &- في سوريا الا أدوات منفذة لاتشارك في صنع القرار من قريب أوبعيد.

للذين يتعامون أو يهابون من قول الحقيقة أو يتواطؤون في التستر على الجريمة نقول: أن مطار مدينة القامشلي يشكل المركز الأهم لايرانيي قاسم سليماني حيث جهزوا هناك أهم مركز تنصت على التلفونات ومتابعة للنت والفاكس يغطي شرق سوريا ومناطق زاخو ودهوك بكردستان لعراق وجنوب تركيا ذلك المركز الذي يتواجد فيه أيضا ممثلون عن مسلحي حزب الله اللبناني ويديره الشيعي اللبناني &- السوري من القصير العقيد حسين ولاشك أن ذلك لايتم في غفلة عن جماعات &- ب ك ك &- بل أنها متواطئة ومتعاونة.

هناك سابقة للايرانيين وأوساط نظام حافظ الأسد في التعاون على نشر المذهب الشيعي في الوسط الكردي بالجزيرة السورية من خلال جمعية (الامام المرتضى) التي أشرف عليها جميل الأسد شقيق حافظ وعم بشار وراعي وحامي وأمين سر اوجلان وجماعته لسنوات منذ أول يوم وصولهم والذي توفي وترك من ورائه خمسة مليارات من الدولارات قيل أن بعضها من أموال الايرانيين وأوجلان.

الكل يعلم أن عملية تفريغ المناطق الكردية السورية جار على قدم وساق باشراف مباشر من جماعات &- ب ك ك &- المتحكمة بكل شيء بالاتفاق مع نظام الأسد بهدف تغيير التركيب الديموغرافي والمذهبي والانتقال الى مرحلة اعادة ملئها من جديد بعد فرمانات جديدة بمصادرة أملاك ومنازل &- الغائبين &- وماهي الا اجراءات تمهيدية لمرحلة تالية والأيام القادمة ستكشف عن الآتي الأعظم.

مايتم رسمه للمناطق الكردية السورية لايختلف عما يجري في الزبداني وماجرى بالقلمون والقصير وحماة وحمص وليس بالضرورة أن يكون نصيب المناطق الكردية وخاصة الجزيرة (محمية شيعية أو علوية غالبة) بل منطقة موالية مساعدة وجيب موال وممر آمن لتوصيل سوريا بايران عبر مناطق كردستان العراق الشمالية الموازية للحدود التركية وصولا الى حاج عمران النقطة الحدودية مع ايران وربط ذلك بقنديل أيضا هذا اذا ماتم تنفيذ مخطط اضعاف قيادة اقليم كردستان العراق من جانب تحالف كردي عراقي مع ب ك ك برعاية ايران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
و ماذا تفعلون انتم
ازاد -

سابقا کان مطلوبا من الکرد معاداە اسرائیل وقتالهم لانها تحتل ارض عربیە وکانوا ینسون مافعلوا نفسهم بالکرد من انفال وکیمیاوی ومواطنین بلا مواطنە الیوم معظم الدول العربیە لدیها علاقات مع اسرائیل ،عدو العرب الیوم ایران الکاتبە سوقت مقدمە طویلە عن دور ایران فی کردستان وبالمختصر ترید من الکرد محاربە ایران نیابە عنهم ،فایران لها دور فی مصر وبحرین والعراق والامارات والسعودیە ولبنان وووو الیست هذە مشکلتکم اکثر من الکرد . القوات الکردیە فی سوریا تحاربها فی الشمال ترکیا الذی فتح مطاراتها وموانئها وحدودها للدواعش لاحتلال کردستان سوریا وامدتهم بالسلاح والادویە هذا ما قالە نواب المان ولم تنفە ترکیا کونها تری الکرد الخطر الحقیقی علیها،من جهە الشرق حفر مسعود برزانی خندقا لحصار کرد سوریا جنوبا کانت الدواعش والنصرە والقبائل التی ارسلت لتعریب المنطقە امریکا لو وجدت فصیل اخر قادر علی محاربە داعش لکانت قصفت ایضا ال ب ی د ، هل علیهم محاربە ایران ایضا هل هم قوە عظمی امریکا بنفسها لا تدخل حربا فی جبهتین ،الکرد فی سوریا نجحوا فی تحریر مناطق کثیرە فی کردستان سوریا وحددوا خارطە کردستان اجبروا العالم علی الاعتراف بالوجود الکردی وقضیتە اسسوا اقوی جیش نسائی ،قدموا البدیل الحضاری مقابل وحشیە الدواعش ملحمە کوبانی دخلت التاریخ،کل العالم تتحدث عن بطولاتهم ساعدوا فی انقاذ الیزیدین الکرد فی جبل شنگال القیادات العسکریە فی البنتاگون تتحدث عن انتصارات اصدقائنا الشجعان کاشارە لنجاحهم فی سوریا وووو.لیس هناللک کردی واحد لدیە ذرە شک فی نوایا ایران او بقیە اعداء الکرد لکن من الانتحار الان للکرد محاربە ایران فالکرد محاطون باعداء ،ربما کانت القوات التی تحارب فی الیمن قادرە علی اخراج ایران من سوریا

كلام مجافٍ للحقيقة
عراقي متبرم من العنصريين -

أنا لست في معرض الدفاع عن إيران لكن قول الكاتبة (( لإيران دور سلبي في عهدي الشاه والجمهورية الإسلامية)) لايصمد أمام الحقيقة.. صحيح إن الشاه قَمَعَ الأكراد مرّةً ولكنها كانت مرة واحدة ويتيمة وذلك عندما تجاوز الأكراد الخط الأحمر وأعلنوا (جمهورية مهاباد) مما زعزع استقرار إيران وأصابها في الصميم فاضطر الشاه وبضوء أخضر من أسياده الغربيين والصهاينة لوقفهم كما تفعل تركيا اليوم معهم في سوريا. ياسيدتي بقراءة عابرة للأحداث نكتشف أنّ الأكراد كانوا يعتمدون في عهد الشاه في تمرداتهم وعصيانهم في العراق إعتماداً كلياً على دعم الشاه اللوجستي والعسكري؟ الشاه في ضربته القاضية على معلني ماتسمى جمهورية مهاباد كان يهدف إلى إعادة الأكراد إلى صوابهم وموقعهم الاستراتيجي الصحيح والذي هو الاصطفاف مع الغرب والصهاينة وأن لا تحدثهم أنفسهم في المستقبل بتجاوز هذا الخط؛ بالواضح يا أيتها الفاضلة لا يسمح الغرب والصهاينة أن يتعدى الأكراد حدود عمالتهم المرسوم لهم وعندما تعدّوها وأعلنوا ما أطلقوا عليها جمهورية مهاباد نالوا جزاءهم.لذلك وبعد أن تلقوا تلك الضربة من وكيل أسيادهم الشاه (تأدبوا) ووقفوا عند حدودهم ومن ذلك الحين ولهذا اليوم لم يجرأوا على إعلان دولة أخرى لهم وإنما سمعنا منهم تهيؤات فارغة وتوسلات واهية..أما علاقتهم مع الجمهورية الإسلامية التي خلفت الشاه والتي أطلقتِ عليهاحضرتك(( الدور السلبي)) فهي علاقة طبيعية فهل تريدين أن تقف الجمهورية الإسلامية التي انقلبت على أمريكا وأعلنت أمريكا الحرب عليها من جميع النواحي؛ هل تريدينها تقف من عملاء أمريكا موقف المؤيد والمساند؟.. أما خلطكِ حكومة المالكي مع إيران الحالية ففيه تجنٍّ كبير لأن المالكي لم يحاربهم بالمعنى المتعارف عليه وإنما كان يقف أمام توسعاتهم ونهبهم لثروات العراق بالكلام والإعلام فقط وقد فشل أمام مكرهم وخداعهم وتحالفهم حتى مع أيتام صدام (الدواعش) حيث استولوا على أهم مدينة نفطية عراقية وهي كركوك ومدن وأراض أخرى ولم يتوقفوا يوماً واحداً عن تهريب النفط والغاز الذي يسرقونه نهاراً جهاراً وتسوقه لهم تركيا. يا أستاذة نحن العراقيون نعرف أكرادنا الذين استولوا على شمالنا الآشوري السليب بتخطيط من الغرب والصهاينة في غفلة من الزمن؛ نعرفهم عزّ المعرفة؛ فهم لم يثنّوا دربهم وخطّهم أو ينحرفوا عن العمالة للغرب والصهاينة؛ انقلَبوا على إيران عندما انقلبت على أم

وماهواالحل?
زبير عبدلله -

الفرس من شرقكم, وومع العرب من غربكم ومن جنوبكم .والترك من شمالكم..واين المفر...هذا كان منذ مائة عام منذ اتفاقية سايكسس- بيكو, والذي اعلنت وزيرة العدل الاسرائيلية موت هذه الاتفاقية ولم تكتفي بذالك بل دعت العالم الى الاعتراف بحدود اسرائيل الحالية (يعني ضم الجولان) ,لكنها كانت سخية لم تطالب بهذه الحدود, حتى الفرات...ونحن ايضا لن نطالب حتى الفرات..!لقد تم تفجير الحدود الدولية, عراقيا وسوريا, وحفرة التفجير من العمق بحيث لايمكن ردمها بل يجب رسم حدود جديدة, معمل القرميد في بلدة صفية, الواقعة بين الحسكة والقامشلي, الذي كان منصورة (رئيس فرع المخابرات العسكرية في محافظة الحسكة سابقا) ينهب قرميده الى الساحل,لم يعد يصلح للبناء, وااستخدام هذا القرميد في رسم معالم الحد الجديد هو الاخر لم يعد صالحا...اذا كان الوباء الارهابي سينخر حدود ساييكس- بيكو سلطنة اردوغان, عندها يمكن الاتفاق مع يريفان, ولن يكون هناك خلاف معهم على الولايات الستة في الاناضول..واذا استطعنا ان نعمل بوصية الشهيد قاضي محمد,: لاتامنوا الفرس ابدا انهم اكثر الشعوب غدرا..واستطعنا افهام شعوب ايران من عرب وبلوش وازريين..بصدق هده الوصية, وهم العاللمون. ..عندها ننضم الى صوت وزيرة العدل, والعالم سيعترف بالحدود وهم لها لكارهون....لكن الان ليس لنا الا حماية كوردستان العراق, وعلى راسها ابن كوردستان الباار البرزاني مسعود...

الى. 2!
زبير عبدلله -

لم تكن الصهيونية موجودةبعد في الشرق الاوسط عندما قامت وسقطت جمهورية مهاباد, وليس الشاه الذي في ايامه العشرة الاخيرة لم يجد لنفسة مكانا يحويه, حتى دفع علاج سرطانه وهو يستنجد في المستشفى....اسقطها.. وسيكون مسير ملالي قم نفس مسير صدامك...وشاهك...انا واثق امثالك لن يبخلوا..في استخدام نفس كيمياء صدام..وان لم يبق كوردي واحد. .على الاغلب انت من نفس المدرسة..فلماذا اللاتزيل القناع عن نفسك...وتاتي باسمك الحقيقي....او فليكن اسمك..عنصري متورم من العنصرية!

رد على رقم ٢
ريزان كردي -

كلام فاضي واسطوانة مشروخة. الغرب كان دائما اسيادكم انت و امثالك وانتم كنت زيولها. وانت الآن تريد ان تبيعنا الوطنية. اما عن مدينة الكركوك فارجع قليلا الى الوراء سترى ماذا فعلى حزب البعث و طبعا انت واحد منهم في مدينة الكركوك و خاصة بعدما اكتشف فيها البترول هجروا ٢٠٠ الف كردي و استوطنوا فيها العرب الجنوب. ورغم الستيطان فالاكراد هم الاكثرية. فعن اية مدينة تتكلم؟ الاكراد كانوا دائما ضحية امثالك المستعربون. لان العرب الاقحاء ليس لديهم هذا الحقد والكره و العنصرية اتجاه الشخص الاخر. فقط امثالك ضبعا تربية البعث عندهم هذا البغض ضد كل ما هو غير عربي.

تقيم اكثر من رائع
برجس شويش -

اعتقد السيدة بهية مارديني بهذا المقال قدمت حقائق ولكن مروعة عما يلعبه ايران والنظام السوري باداة ب ك ك وفرعه ب ي د في غربي كوردستان, هذه الحقائق عرفناها منذ البداية حين ب ي د كانت تفسد مسيرات شعبنا في قامشلو وديريك وعامودا دعما لثورة الشعب السوري وضد النظام الطائفي والعائلي والعنصري لبشار وحافظ, ايران دولة شريرة وهي عدوة للشعب الكوردي وهي دولة مدمرة وكل من يعول عليها ما هو الا آلة بيدها لتدمير الانسان والارض وتخريب الوطن, ب ي د تفرغ الارض من الكورد ايضا وتستولي على ممتلكات الناس تماما كما فعله البعثيون بعد انقلابهم الدموي , ولكن مقال السيدة بهية مارديني هي رد رائع على الرفاق الكورد المتطرفين المعادين للرئيس برزاني والذين يريدون ان يقضوا على ما حققه شعبنا وبرزاني والبشمركة الابطال من انتصارات , انهم يريدون ان يكونوا الة بيد ايران لافشال هذه التجربة الناجحة للشعب الكوردستاني, وايضا اصابت السيد بهية مارديني كبد الحقيقة ان سبب ما حصل في مناطق الكورد بسبب هزالة وتبعية احزابنا لمخابران النظام والذا اخير فضل عليهم ب ي د ليكون المهيمن الوحيد على مناطقنا خدمة له وللمشروع الايراني, انه رد رائع ومقال يستحق ان ينشر في كل المواقع الكوردية , (ب ي د يستولي على بيوت الكورد الذين هجروا وتسليمها الى ابناء واهل الشهداء,) بكل تاكيد هي تجارة لهم وما هي الا جريمة لا تغتفر, تستحق كل التنديد.

سؤال مطروح
الهجرة -

سؤال مطروح ؟... لماذا يهاجر الكرد اليوم وبكثافة والقضية الكردية لم تنتهي ولم تحل بأي دولة من هذه الدول ( ايران تركيا العراق سوريا ) وما هو سبب هذه الهجرة الجماعية للكرد من محافظة الحسكة ومن كردستان العراق بهذا الوقت بالذات . هل لان الشعب الكردي أصبح واعيآ وبدأ يدرك تمامأ من أن جميع قياديه السياسيين قد خزلره إن لم نقل باعوه . أو أفاق من غيبوبته ليعيش كبقية البشر المتحضرة بعد تجربة كردستان العراق والأدارة المحلية في محافظة الحسكة . الحكام في حالة الرفاه والشعب في حالة يرثى لها لذلك أصبحت الهجرة من أولويات الشعب الكردي للتخلص من الظلم والدكتاتورية والوصول الى بر الأمان . لكن بنظري هناك مخطط من وراء إخلاء الشعب الكردي من المنطقة بعد أن تم إخلاء المكون المسيحي ( الآشوري السرياني الكلداني ) سابقآ منذ بداية الستينات من القرن التاسع عشر ولتاريخ يومنا هذا . إذآ من سيكون البديل ... سنراه هذا إن بقي لنا عمر . قد يجوز عودة يهود القامشلي ويهود شمال العراق للمنطقة . وإن جلبوا إيرانيين فإن أصلهم سيكون يهودي . كل الشكر لإيلاف .

طابور خامس
سالم -

مع الأسف ارتضى بعض الاكراد وليس كلهم ان يكونوا طابور خامس يعمل ضد مواطنيهم من بقية مكونات الشعب السوري وخاصة العرب السنة, الشعب السوري يقارع دول عظمى وعلى راسها روسيا العدوانية منذ خمس سنوات ونظام لم يعرف التاريخ مثله من ناحية بطشه وفجوره واجرامه, هل سيقوى بضعة الاف من المقاتلين المغامرين الاكراد من مقارعة هكذا شعب بعد ان يتخلص من نظام الأسد الفاجر؟ مرة أخرى السؤال برسم العقلاء من الاكراد.