فضاء الرأي

فيورينا وتطابق المصالح الأميركية مع رغبات إسلامية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الأمريكية كارلي فيورينا المتنافسة لترشيح الحزب الجمهوري والتي تسلطت الأضواء عليها وصعد نجمها مؤخراً بعد المناظرة الحامية الحادة مع بقية المرشحين للرئاسة الأمريكية، جلبت إنتباهي الشديد عند حديثها عن خططها لحماية المصالح الأمريكية في منطقتنا العربية بتلبية رغبات بعض دول المنطقة.

كاراي فيورينا كانت مستشارة للجمهوري السيناتور جان ماكين خلال الانتخابات الرئاسية عام2008، التي فاز فيها باراك اوباما،&

Carly Fiorina

كارلي فيورينا والثقل السياسي الذي رمته بكلمات بسيطة ومحددة يوم المناظرة الحادة التي جرت في 16 أيلول سبتمبر الحالي، بأن أنتخابها سيتبعه منذ اليوم الأول مشاركتها مصر والأردن في العمل الأستخباراتي وتفعيله مع الدولتين لتطابق المصالح، وكذلك تلبية إحتياجات الأكراد في سوريا والعراق للسلاح وفق ماترتأيه كمادة أساسية لمحاربة أرهاب القاعدة وداعش وخدمة المصلحة الأمريكية بالدرجة الأولى ودول شرق أوسطية أخرى.

أما ماقالته عن وعودها لإسرائيل نتنياهو وتهديد إيران بفتح كل مختبراتها للتفتيش، فهو إلتزام كل مرشح للرئاسة الأمريكية ومن أي حزب كان، وأدناه حرفياً نص ما قالته علناً:

"On day one in the Oval Office, I will make two phone calls: the first to my good friend Bibi Netanyahu to reassure him we will stand with the state of Israel. The second, to the supreme leader, to tell him that unless and until he opens every military and every nuclear facility to real anytime, anywhere inspections by our people... we will make it as difficult as possible [for Iran to] move money around the global financial system."

استطاعت مرشحة للرئاسة الأمريكية مع أنها أمرأة أعمال، أن تفهم بهذه السرعة والبديهة السياسية توجهات العقائد الإسلامية وعقلية قادتها، وفهمت، أننا ولحد هذه اللحظة شردنا شعوبنا وأحرقنا ثيابنا ومساجدنا وبيوتنا على أنفسنا وضيعنا وكرامتنا وعزتنا. وبعمل المشاركة الأستخبارية والتجسس، ستلبي كارلي فيورينا كل حاجتنا وحبنا لتدفق السلاح لقتل بعضنا بفيالق وكتائب ومليشيات مذاهبنا المنتشرة في الأجزاء الآسيوية وألافريقية.&

لقد أنهتْ المذاهب الإسلامية، الدين الأسلامي وإنسانيته مجتمعياً وميّزته أخلاقياً وفرّقته طائفياً وقومياً، وأخلّتْ برسالة الرسول الأعظم للبشرية ودنّستها على الملأ وجاهرتْ برسائلها وخطب قادتها وبسوء النية قتل النفس وضيّقتْ من قوله تعالى ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها).هذا مايراه المسلم المؤمن وهو ضحية الإسلام السياسي المذهبي. والى هذه اللحظة تشارك وتشركُ هيئات ومراجع إسلامية بحمل عقائدها وفرض القتال والغزو والحصول على غنائم السلاح والعتاد والنفوذ. ليس هذا فحسب، بل أنه من المخجل أن نرى الصراع الدموي والحروب الأهلية في دولنا يستعر ومازالت هذه الحفنة الشريرة تمارس نفس النغمة الأمريكية بالجحود، وتدعو لحمل سلاح قتل الخصوم من مسلمي العقائد الأخرى ليزداد أعداد نزوح وهجرة العوائل العربية ويزداد صراخ المنظمات الإنسانية لوقف همجية عنصرية هؤلاء.

وهذا ما ستوفره لهم كارلي فيورينا أحدى المرشحات للرئاسة الأمريكية بتطابق تام مع رغباتهم ورغبات بيبي نتنياهو " كما أسمته". و يصح القول بأننا في العراق وسوريا والأردن ومصر نتبع سياسة الإنبطاح لدول الخارج ونسمح بتغلغل التطرف ونسكت عليه، وأوقعنا شعوبنا قتلاً وغدراً وتهجيراً وجاهرنا علناً في مساجد إسلامية ذبحاً للمؤمنين وتحزمنا باسم الله بأحزمة التفجير وفق ماأرادته الهيئات والمراجع الدينية ومذاهبها المعلنة؟ ولاأظن أنه من المعيب القول أن أجوبتهم جاهزة وحاضرة لنقد النقد وتسفيه الحقيقة.&

في أحاديث صفتها التلاطف مع بعض الأصدقاء لم يستطع أي منا الوصول الى أي من العقول العربية بين القادة العرب وتحليل منطقها بالنسبة الى تطابق المصالح الأمريكية مع الرغبات العربية. وجرنا موضوع الحديث الى الأسباب التي أودت بأرض فلسطين وأوقعت شعبها في فكة الألة الصهيونية واستفادتها من ايديولوجية عربية عقيمة فتحت جبهات قتال عربية عديدة، انتهت مرة بعد أخرى لصالح اليهود وتوسع الدولة الأسرائيلية.

هذا مايراه المسلم المؤمن وهو يترك وطنه. فاليوم نرى تطابق المصلحة الأمريكية مع رغبات حكام وزعماء مذاهب عنصرية إسلامية في دول المصطلحات والمشتقات والعبارات اللغوية الاعلامية لتجميل مواقف عربية " والعراق من ضمنها"، وقبول تام بالتجسس على شعوبهم وإستصغار شأنهم وتضيّق تطلعاتهم للحياة الأفضل.

&ذلك هو المعتقد الأمريكي لأي مرشح للرئاسة الأمريكية سواء نجح في الوصول للرئاسة أم لم يصل، فالمهم هو إبداء الولاء التام لشعب الله المختار وتهجير العرب والاقليات من مساكنهم ومدنهم وفهم مايصح ويصلح للسياسة الدولية الخدومة لزعماء إسرائيل.&

المفارقة التي تطالعنا كل يوم هي أن وزراء خارجيتنا وسفرائنا في الخارج " صمّ " بالنسبة لهذه الناحية، ووظائفهم نادراً ما تتعدى الترحيب وأستقبال الضيوف وتبادل الآراء. ولله في خلقه شؤون.

&

كاتب وباحث سياسي مستقل&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أفيقوا يرحمكم اللة
فول على طول -

سيدنا الكاتب مثل كل الذين امنوا غارق فى نظرية المؤامرة ..باختصار شديد مطلوب الاجابة عن الأسئلة الاتية : ما الذى يفعل الدواعش ولم يفعلة مؤسس الاسلام الأول وصحابتة من بعدة ؟ هل سمعت عن القتال بين المسلمين أنفسهم فى خير العصور ؟ هل سمعت عن مقتل أو ذبح أحفاد الرسول ؟ هل تعرف من قتلهم ولماذا ؟ هل كانت أمريكا أيامها أو الغرب الكافر أو اسرائيل هو السبب ؟ هل الغزو والسبى والنهب وبيع السبايا ونكاح الأطفال لم يحدث فى خير العصور ؟ هل كل ما سبق من أسئلتى لا يوجد لة نصوص مقدسة وغير محرفة لدى الدين الأعلى ..ويندوز 10 ؟ أؤكد للجميع أنا لا أسخر من أحد أو من أى ديانة ولكن يقلقنى جدا النفاق والكذب ..أفيقوا واستفيقوا يرحمكم اللة ويصلح من شأنكم وما عدا ذلك فالفناء فى انتظاركم قريبا وهذة ليست أمنية ولكن قراءة للواقع . انشر يا ايلاف للاستفادة

تعليق
سعيد أبو سعود -

إذا أراد الكاتب أن ينال قسطاً من الاستحسان على ما يكتب فله أن يقرأ ما كتبه حازم ضاغيّة في الحياة للأعوام العشرة الأخيرة، لأنه مدرسة فكرية قائمة بذاتها ومنه يجب أن يتعلّم الكُتّاب أسلوب الكتابة. عود على موضوع المقالة والعود أحمدُ، أقول، إنّ اسرائيل هي قاعدة عسكرية بلبوس مدني. الغرض من وجودها في المنطقة هو لكبح جنونا وحماقاتنا.

جهاد عدم النكاح ! !
نبيل -

من المناسب القول ردا على فيورينا ان تتفق نساء العرب الى الدعوة الى وقف القتال في الوطن العربي مستخدمات اقوى سلاح لديهن وهو الامتناع عن معاشرة الرجال الى ان تضع الحرب اوزارها . يعني جهاد "عدم النكاح" ! ! هذه ليست بدعة او اختراع , فنساء افريقيا استخدمنه وتوقف القتال في احدى دول غرب افريقيا قبل سنتين او ثلاث . فهل تستجيب الاتحادات النسوية في بلادنا , على الاقل حفاظا على انفسهن والاطفال ؟ !

إلى وندوز 10
سعيد أبو سعود -

إلى أذكى أخواته، تعليقاتك سمجة ومكررة أيضاً. أما نكاح الأطفال فهو من شيمة رجال الكنيسة.

عقل المالكي
مهودر -

كيف تستطيع فهم عقل الحكام العرب وانتم لاتعلمون ان زواج المتعه وجهاد النكاح هما وجهان لعمله واحدة فالمتمتع والمتمتعه يؤجران وجهاد النكاح فيه اجر اليس كذاللك فما هو الفرق فالشهود والمهر متوفران والقواد يعقد المهم دفع العموله للمعمم.انت كنت ترقص للمالكي لكن تحبه لانه طائفي راجع كتاباتك اذكرك ان كنت نسيت .قتل طبيب في البصرة من قادة المظاهرات من قتله هادي العامري ام ابو مهدي المهندس ام قيس الخزعبلي لاتكتب عنهم لانك لست عراقيا انت طائفيا فحسب.

الى فول مع الأحترام
من ضياء الحكيم -

لقد وجدتُ من المناسب إيضاح بعض النقاط التي تُعيد ذكرها وإعجابي بطريقتك في سردها . وقد تكون ملاحظاتي مفيدة الى الأخوة الأقباط دينياً وسياسياً . أسئلتك التي تبدأها بعلامة الأستفهام "هل " تضعني وتضعك في موقف ضعيف للمناقشة السياسية لأن علامة الأستفهام هل غرضها اللغوي هو الأجابة بنعم أو لا . مثال : هل أنت تاجر ؟ الجواب سيكون نعم أو لا . وسؤالي لك لن يكون وجيهاً من الناحيتين السياسية والدينية أذا كان بعلامة إستفهام (هل)مماثلة على الوجه التالي : هل فعل الصليبيون بحروبهم وقتلهم الناس مالم يفعله اليهود الرومان بالسيد المسيح ؟ فهل سيكون جوابك نعم أو لا . أما بالنسبة لإمريكا فأني أود تذكيرك بأن أمريكا منذ نشأتها أرتكبت ثلاث جرائم مازالت تدفع أخطائها منذ بدء الحرب الأهلية فيها . وهي : الرقيق الأسود ، الأستعمار ، والأستغلال...ولكي تبحث عنها من مصادر أمريكية سأكتبها لك بالأنكليزية كي لانختلف وهي : Slavery , Colonization , Exploitation مع فائق الأحترام . ضياء

نعم أمريكا هى السبب
Ali -

عندما كانت كارلى فيورينا المدير التنفيذى لشركة HP قامت شركتها بالتحايل على الحظر الأمريكى على بيع المنتجات الأمريكية لأيران وصدرت شركتها أجهزة لأيران عن طريق شركة أوروبية مملوكة جزئياً لشركة HP , الأمريكان يسعو لمصالحهم وهى كانت فى ذلك الوقت تسعى لزيادة مبيعات شركتها,, ما قالتة كارلى لا يعنى شئ وسمعناة من كل المسؤلين والمرشحين الأمريكان,, موقف أمريكا من الأزمة السورية كان موقف مجامل لدول الخليج ومن مصلحة أمريكا إلا تغضبهم لأنهم حلفاء أوفياء ومستوردين مهمين للأسلحة والمنتجات الأمريكية ولكن فى الوقت ذاتة أمريكا لن تغامر بمواجهة مع روسيا وتسقط النظام فى سوريا بالقوة من أجل أرضاء حكام الخليج, وهذا خلق الوضع المأساوى الذى يعيشة السوريون الأن. وحتى لو لم تعترض روسيا وكررت أمريكا السيناريو الليبى فى سوريا ربما لكان وضع السوريين أسؤ حتى منما هو علية الأن وأسؤ بكثير من الوضع فى ليبيا لأن التركيبة الديمغرافية السورية متعددة المذاهب والأعراق... فلو أردنا وضع اللوم على أمريكا فيجب أن نلومها على أنصياغها لرؤية الحكام العرب لسوريا وكان يجب أن ترفض بشدة التمويل العربى التركى للتنظيمات الجهادية ومن بينها جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة, أخطاء أوباما خطاء فادح وسيدفع الغرب الثمن عندما يستقر الأرهابيين المندسين بين اللاجئين فى أوروبا وأمريكا..

وضوح وغموض
خوليو -

في هذه المقالة شيئان : وضوح حيث تقول أن الفائز لدخول البيت الأبيض يجب أن يحمل شهادة حسن سلوك من اللوبي الصهيوني اليهودي المتحكم بسياسة اي إدارة أميركية إن كانت من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي،، لأن بيد هذا اللوبي المقدرة لإدخال الرئيس أو إخراجه من البيت الأبيض والمكتب البيضاوي ،، أما الشيئ الضبابي مثل العادة فهو الشيئ المتعلق بأسباب تخلفنا وقتالنا مع بعضنا البعض دينياً ومذهبياً ،، فمن جهة نرى في المقالة أن هناك رسول أعظم وإسلام لاقبله ولابعده ذو رسالة إنسانية عالمية للبشرية ،، ومن جهة ثانية نرى أن أتباع هذا الدين الأعلى كما يقول الصديق فول يذبحون بعضهم بعضاً ،، فأين العظمة ؟ وهل سيبقى بعض الكتاب يرددون أن النصوص عظيمة ولكن أتباع تلك النصوص هم المذنبون ؟ دول العالم التي تهمها مصالحها وهذا من حقها ،،ترى أن في منطقتنا تيارات مذهبية دينية مستعدة ومؤهلة دينياً ومذهبياً للتذابح (وهذا شيئ قديم منذ التأسيس ولاحاجة للتذكير ، فها هو العزيز فول ذكر بعضها ) ، نقول تستغل القوى العالمية ذات المصالح في المنطقة هذه المذابح النابعة من داخل هذا الدين العظيم كما يقولون أحسن استغلال ،، وهذا يصب في صالح اسرائيل بدون شك ،، ألم يحن الوقت للمجاهرة بأن المشكلة هي في هذه النصوص الدينية ولا حل آخر إلا بفصلها عن الدساتير إن أردنا أن نصعد إلى قطار الحضارة الإنسانية ؟ النصوص هي التي تحرض على الاقتتال الداخلي المذهبي بين بعضهم البعض ومع أتباع الأديان الأخرى ،، وهي التي تمنع جميع أفراد الشعب من المشاركة بالنهوض لأنها تفرق بينهم ،،وهي التي تمنع العقول العلمية من أخذ دورها في توعية الذين آمنوا حيث لايزالون في عقلية القرن السابع ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين ،، وبالفعل هناك من لايزال يعتمد تأريخ تقويم القرن السابع بدل تقويم عصر حقوق الإنسان والمساواة والتقدم العلمي والاجتماعي .

نهاية الشيطان
سرجون البابلي -

هل هناك من العرب من الحكام أو مخططي المستقبل القريب وليس البعيد ، من خطط لأسبوع واحد وليس لعشرات السنين ؟أنتم شعب لايزال يعيش في عصر داحس والغبراء وقصائد عنترة وغزوات الرسول ونكاح الميتة ، هناك من قال بأن العرب ضاهرة صوتية اما انا فأقول بأن العرب مجرد سراب صحراء قاحلة لم تنجب إلا الموت الزؤام .

معنى الطائفية
نبيل -

الطائفية هي عندما تكفر طائفة طائفة اخرى وتسلبها حقوقها واموالها وتغتصب نساءها فحين ذلك تعتبر طائفية . حب الطائفة وحب افرادها بحيث لاتكون على حساب الطوائف الاخرى لايعتبر طائفية كذلك الدفاع عن الطائفة حتى لايهضم احد حقوقها لايعتبر طائفية . متى نفهم هذه الحقيقة يا مسلمين وقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ؟ والذي قال : المسلمون سواسية كأسنان المشط . وقال : خير الناس من نفع الناس (يقصد جميع الناس وليس لناس طائفة معينة ) . وربما يقصد حتى الذين على ديانة اخرى . متى نصبح سنة بحق وحقيقي ؟! وهي سنة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) . حتى القران الكريم يقول : "وان طائفتان من المؤمنين اقتتلا فاصلحوا بينهما . ." الى اخر الاية . فالقران الكريم نبأنا بأنه سوف تكون هناك طوائف وربما تتقاتل في ما بينها.

الى السيد ضياء الحكيم
فول على طول -

تحية للسيد ضياء الحكيم وبعد : أولا أشكركم على النصيحة والرد . ثانيا دعنى أختلف معك وأقول : الاجابة ب " نعم " أو " لا " هى اجابات قاطعة وتحسم الأمور وبعيدة عن الالتفاف حول الموضوع وهذا ما أريده بالضبط وهى تقوي النقاش ولا تضعفة كما تقول سيادتكم .أحب الدخول فى عمق المشكلة وبصراحة ووضوح حتى يمكن حلها أما المراوغة والاجابات غير القاطعة فهى اهدار لكل القيم ولا تحل شيئا . وا لاجابة فى الموضوع الواحد من النوع : يجوز ولا يجوز واللة أعلم وهذة الاجابات عادة غير شافية . نقطة أخرى أنا لا أحب التبرير الذىي لجأ الية أى انسان ..نكلكم عن القتل والقتال تقولون مثلا : الغرب فعل نفس الشئ وكأن ذلك شئ جميل ويحتذى بة ومادام الغرب فعل ذلك فلا مانع أن نفعلة ...تبريرات واهية ولا تحل المشكلة بالطبع . سوف أرد على أسئلتك وأرجو أن ترد على أسئلتى بنفس الطريقة . نعم الحروب الصليبية قتلت ودمرت وخربت وبالمناسبة أنتم أطلقتم عليها هذا الاسم قريبا لسبب أنتم تعرفونة جيدا وكان اسمها حروب الفرنجة وهذة الحروب لم تكن بناء على نصوص دينية مسيحية وهذا للعلم والجميع يعرف سببها وكانت ردا على انتهاك الحجاج المسيحيين الغربيين الذين جاءوا الى القدس وأنا أدين الحروب بجميع أشكالها أى " لا " للحروب وواضحة وصريحة وناهية . نقطة أخرى : أمريكا لم تستعمر أى دولة فى تاريخها كلة ..نعم كان فى أمريكا تجارة عبيد وأنا أرفض ذلك بشدة - توقفت منذ عدة عقود - ولكن لا تنسي أيضا أنها لم تكن على أساس دينى عكس الاسلام والذى مازال يعمل بهذة التجارة حتى تاريخة . نعم أمريكا تراعى مصالحها السياسية - انت تسميها استغلال - مثل أى دولة وهذة هى السياسة وهذا ليس عيب أمريكا أو غيرها بل واجب على كل دولة أن ترعى مصالحها ومصالح شعبها . ننتظر اجاباتكم عن تعليقى رقم 1 بوضوح وصراحة أى ب نعم أو لا . تحياتى .

تعليق
حنان الفتلاوي -

المعلّق فول يُذكّرني بالمارد الأطرش. تقول للمارد أعطني مليون يُعطيط أكياس نايلون. الكاتب يقول له علامات الإستفهام كثيرة ومنها ((هل)) والسؤآل بـ هل تكون إجابته ((نعم)) أو ((لا)) وضرب له مثلاً ومع ذلك لم يفهم. قال له: هل أنت فول؟ قال، أنا جالس في مطعم بسيوني آكل طعمية. رغم إدعاء الكاتب بأنه باحث ومحلل سياسي إلا أنه لم يدرك حتى الآن أن فول مًصاب بالهوس القسري، علاوة على أنه يُعاني من العسرة في القراءة والكتابة على حدٍ سواء. شخصياً لا أقرأ تعليقاته لأنه يريد أن يُعطينا فكرة مفادها أنّ إلهه أفضل من الآلهة الآخرى. بعبارة أدق، يظنُّ أن إلهه أفضل من إله المسلمين وهذا لعمري تفكير فاسد ومردود. سأقرأ تعليقاته حين يُميّز بين الهاء في آخر الكلمة والتاء المربوطة. سأقرأ تعليقاته حين يُعلّق في شأن آخر غير أفضلية هذا الإله على ذاك. أتحدّاه إن كتبَ تعليقاً في الصفحة الثقافية. أتحداه إن كتب تعليقاً في أي شأن آخر.

الى حنان تعليق 12
فول على طول -

كلامك لا يعتد بة لأنك ناقصة عقل ودين . تحياتى . أنا لم أطلب من أحد أن يقرأ تعليقاتى . اتعشم ان تجدى اخت مثلك للاجابة عن تعليقى رقم 1 لأنة لابد من وجود اثنتين أو رجل واحد حتى لو بواب عمارة فهو أفضل منك وشهادتة أو كلامة يعمل بة . تحياتى مرة اخرى . هذا تعليقى الأخير فى هذا الموضوع .

إلى الكاتب
سامية جمال -

ليس لأمريكا تاريخ استعماري. سمّي لي بلد واحد استعمرته أمريكا.

تعليق
تحية كاريوكا -

في الحقيقة، أمريكا ليست بلد استعماري. ولو نظرت إلى تاريخنا الحديث لوجدّت أن أنظمتنا هي أنظمة استعمارية وإمبريالية.

إلى المهووس
حنان الفتلاوي -

أنا أُسالذة جامعية وأدير قسم وتحت أُمرتي 7 أساتذة وأربع أُستاذات تحت أُمرتي. فماذا تفعلُ أنت؟

ضحكتينى يا حنان فتلاوى
فول على طول -

ضحكتينى يا حنان باستاذة جامعية ..مستوى الأساتذة الجامعيين يا حنان عند الذين امنوا معروف جيدا ...وعلى فكرة يا حنان كل قادة الارهاب أساتذة جامعيين أو أطباء ..ونصيحة أخوية راجعى تعليقاتك من الناحية الاملائية واللغوية قبل ارسالها ...ساعتها تعرفين مستوى الأساتذة من خير أمة . ..وعيب جدا يا استاذة يا جامعية لا تعرفى الشرع الحنيف ومكانتك فية ..هو أنا جبت حاجة من عندى ؟ وبعدين يا حنان هو أنا جبت سيرة الالهة لا سامح اللة فى أى تعليق ...أنا أكتب من نصوص الدين الاعلى . ومازلت أنتظر الاجابة من أى واحد . وأعتذر للقراء لأنى عدت للتعليق مرة أخرى من أجل الأستاذة الجامعية .

الى السيد فول وزميله
من ضياء الحكيم -

آمل أن الخلاف لا يُفسد من قضية ...وخاصة ان الحديث بيننا أخذ طابعاً دينياً محدداً . أخي الكريم . أنت تقول نصا ( نعم الحروب الصليبية قتلت ودمرت وخربت وبالمناسبة أنتم أطلقتم عليها هذا الاسم قريبا لسبب أنتم تعرفونة جيدا وكان اسمها حروب الفرنجة ) انتهى الأقتباس . أولاً أنا لا أستشهد بالحروب أو تبرير وحشيتها بقدر نقدها تاريخياً وسياسياً ، كما تفضل الأخ المعلق خوليو رقم 8 مشكوراً في إضافة رأيه . ثانياً . صح أن هناك غموض وضبابية لما طبقه المسلمون من نصوص بعد موت الرسول الأعظم محمد (ص) . وتلك الضبابية تجدها بكل بساطة في اليهودية والمسيحية بعد موت الأنبياء إبراهيم وموسى والمسيح مع أنهم حملة رسالة الإنسانية الأصلية . ثالثاً . تسمية الحروب الصليبية هي عكس ماتقوله. فالعرب لم يطلقوا هذه التسمية .فقد ورد أسمها بحملة الصليب Crusaders وتجد الصليب حتى على ملابسهم وأزيائهم الدينية . تذكر أخي الكريم أني أكتب بإستقلالية ودون أجور ، علماً بأن غرضي هو الوصول الى قدسية الكلمة وإحترام الأديان و المعتقدات وحمل رسائلها وإنسانيتها . ضياء

إلى أذكى واحد في الحارة
حنان الفتلاوي -

نعم، أنا أُستاذة جامعية و أُدرِّس في مصر، البلد الذي احتضنك و منحك حق المواطنة و التعليم المجاني و السفر و العبادة بكلّ حرية. كما أنّني أُجيد الكتابة و القراءة وأحملّ درجة أكاديمية عالية و قد تخرّجت على يدي أجيال كثيرة من الطلبة. فَمَن أنت؟ و ماذا قدّمت لنفسِكَ و مجتمعك؟

الى السيد ضياء الحكيم
فول على طول -

أتفق معكم فى انتقاد كل الحروب وتحت أى مسمى ..الحروب لا تنتج الا الخراب والدمار سواء كانت صليبية أو هلالية أو ماركسية أو أى اسم وتحت أى مسمى وأرفض وبشدة وأدين وأشجب الحروب تحت أى اسم وأى ديانة .دعنا نترك تسمية الحروب الصليبية ولا نختلف على اسمها - فهذا لا يهم - ويكفى أننا نتفق على تأثيرها المدمر مثل أى حرب . أنا لا يعنينى ديانة أى انسان فى الدنيا وأحترم اختيار أى فرد وأحترم معتقدة ولكن أحترم الانسان أكثر من ألأديان ..الانسان هو المقدس عندى أكثر من الأديان . والأديان خلقت من أجل الانسان وليس العكس وأنا أنتقد أى نص دينى - من أى ديانة - لا يحترم الانسان ويكرس للطائفية والعنصرية والكراهية وعلى استعداد لانتقاد أى ديانة . بالتأكيد أنا لا أعلق كى اثبت أن هذا الدين أفضل من ذلك فهذا لا يعنينى وكما قلت مرارا أنا أنتقد النصوص التحريضية والتى لا تساوى بين البشر ومن أى ديانة ...أنا أؤمن بأن البشر متساوون تماما هنا على الأرض أما فى الأخرة فهذا شأن الخالق وحدة وهذا السبب وحدة يجعلنى أهتم وأقرأ وأعلق من أجل الأجيال القادمة لعلها تكون أكثر حظا منا فأنا على المعاش من فترة ولم يتبقى فى العمر الكثير . بالتأكيد أنا لا أغضب من أحد حتى الذي يشتمنا ..تحياتى مكررا .

لسه معرفتيش
مخيمر من الصعيد -

فول ده كان عجلاتي في شبرا. لو كنت عايزة تعرفيه كويس اسألي محمد حلاوة صاحبو الروح بالروح. حلاوة بتاع السيما الله!

الى اذكى اخواتة
فول على طول -

اذكى اخواتة - حنان الفتلاوى هذة المرة - يا حنان المواطنة ليست منحة من أحد وحق التعليم ليس منحة من أحد وحق السفر ليس منحة من أحد ولكن يكفلة القانون والدستور والمنع من السفر يكون بحكم قضائى فقط ..وحرية العبادة - التى يحرمها الدين الأعلى وهو الوحيد فى العالم يحرمها - ليس منحة من أحد وبالتأكيد أنت تعرفين أنها حرية منقوصة جدا ويتشدق بها فقط الكاذبون والكذابون من أتباع الدين الأعلى وهى وصمة عار فى جبينكم جميعا وجبين القوانين الاسلامية . وأنا لم أسألك من أنت ؟ وما هى مؤهلاتك العلمية وهذا لا يعنينى فى شئ ولكن يعنينى - وكما هو واضح - مستوى تفكيرك وتعليقاتك التى تنم عن فكر عميييييييييق جدا وبالتأكيد هذا ينعكس على طلابك - اذا كان كلامك يحتمل الصدق .أما أنا ..فول على طول فقط لا غير ومن حقى أجاوبك أو أرفض الاجابة فهذا شأن شخصي ..المهم ما أعلق بة وما بة من معلومات ...واضح يا ذكى ؟

هو مين اللي مات؟
أذكى أخواته -

أتريد طعمية يا فول، أم ملوخية؟

إلى الشخص إيّاه
حنان الفتلاوي -

صدقني، أنت فارغ من أي مضمون. تعليقاتك تعطيني إنطباعاُ أنك مُهرّج ليس إلا. لغتك ركيكة، فكرك ضحل، أفقك ضيّق..

إلى ضياء الحكيم
حنان الفتلاوي -

كتاباتك بائسة. تحليلاتك أكثر بؤساً. ولقد وصل بك البؤس أن تخاطب مهرّجاً لتُبسّط له البسيط؟! ماذا أقول؟ أنت فعلاً أفضل ما يًمكن أن تنتجه جمهورية البؤس بقيادة نوري المالكي حفظه الله لكم ذخراً.

تعليق
سعيد أبو سعود السعداوي -

أرى أن المعلقة حنان تحدّت فول. تحدّته بأدب جم، إلا أنه لم يكن بمستوى التحدي. لقد عرّفت نفسها بشكل واضح إلا أنه تهرّب من الإجابة بفهلوة المصريين. وحاول أن ينال منها، غير أنه أخفق. لقد أثبتت له أنها إمرأة معاصرة، قوية وذات شخصية متميزة. ويبقى السؤآل الذي يتهرّب منه فول وهو: ماذا قدمّت لنفسك أو لمصر؟ أنا متأكد من أنّ لسان حاله يقول أنا مسيحي وكنت طوال حياتي مثابراً على حضور القداس أيام الأحد. وتعليقي على هذا هو أن الدين مسألة شخصية بحتة وهو ليس بإنجاز. دين فول ليس بأفضل من دين حنان أو شعبان ولا ديني أفضل من دين رمضان أو وهدان. هذا المخلوق الذي يدعي أنه فول ولكن ليس على طول يعيش في وهم كبير. ليس هذا فحسب إنما هو يعاني بسسب هذا الوهم. أنا أسعد السعداء لأنني لا أعرفه شخصياً.