كتَّاب إيلاف

شهداء الجمرات وأهداف ملالي قم!!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


كنت أتمنى أن تمر شعائر الحج هذا العام تحديداً بهدوء، وأن يعود جميع الحجاج المسلمين إلى ديارهم سالمين آمنين، ولكن قراءتي للمشهد الاقليمي ومعرفتي الدقيقة بسلوكيات النظام الايراني وبشاعة ممارساته، جعلتني لا أتوقع أن تمر مراسم الحج لهذا العام بشكل هادىء كعادتها كل عام، لسبب البسيط أن التعبئة السياسية والاعلامية الايرانية التي سبقت موسم الحج هذا العام كانت تنبىء بكثير من الشرور والنوايا السيئة العابرة من الشاطىء الآخر للخليج العربي.
تاريخ إيران مع مواسم الحج لمن لا يعرف ملىء بالفوضى والعنف والاستغلال السياسي، حيث أسفرت تظاهرات الحجيج الايراني عام 1987 عن صدامات دامية بسبب الشغب وأعمال التخريب وقطع الطرق والاصطدام ببقية الحجيج، ثم قاطعت بعدها إيران موسم الحج لأعوام عدة، ثم جاءت حادثة نفق المعيصم عام 1989، التي تمثل أحد محطات التآمر لإفشال موسم الحج عبر قيام حجاج من الشيعة الموالون لإيران بضخ غازات سامة في النفق ماتسبب في مقتل الآلآف!!.
قبل بداية شعائر الحج، قرأت تقارير عدة عن خطط إيرانية لإحراج المملكة العربية السعودية ومحاولة إفساد موسم الحج هذا العام بشتى الطرق والوسائل، وأشار بعض هذه التقارير إلى اجتماعات عقدت بين مسؤولين أمنيين وعسكريين إيرانيين مع المرشد الأعلى علي خامنئي وبعض المسؤولين السياسيين بهدف الرد على مبادرة السعودية بوقف التدخل الايراني الغاشم في اليمن الشقيق، حيث أشارت تقارير إلى أن هذه النقاشات أسفرت عن ضرورة إفشال موسم الحج وإحراج السلطات السعودية. وفي أغسطس أيضا كتب أحد الشخصيات المحسوبة على جماعة الحوثي اليمنية على صفحته عبر موقع "فيسبوك" تهديداً صريحا مفاده أن موسم الحج لهذا العام ستحدث فيه "أمور لم يشهد لها التاريخ مثيلا"!!.
وبطبيعة الحال يدرك كل من قام بأداء الشعائر المقدسة أن الترتيبات الأمنية السعودية تكون دقيقة بما يصعب معه إحداث تفجيرات أو اللجوء إلى الوسائل الايرانية التقليدية المعتادة مثل التظاهرات ورفع الشعارات واثارة الفوضى وغيرها، ولكن هناك وسائل "رخيصة" يمكنها تحقيق الهدف البغيض مثل اثارة الذعر والقلاقل والاضطراب وسط حشود وتجمعات مليونية، بما يكفي للتزاحم والتدافع ويؤدي بالنهاية إلى مقتل المئات وتحقيق الهدف المرجو وإطلاق آلة الاتهامات الرسمية الايرانية التي لم تتوقف برهة لفهم الظروف المحيطة بما حدث بل بادرت فوراً إلى إصدار بيانات رسمية تحمل فيها السلطات السعودية المسؤولية عن مقتل الحجيج عند رمي الجمرات واتهامها بالفشل والتخاذل وعدم الخبرة والتهاون وغير ذلك من قائمة طويلة من الاتهامات، التي يمكن الرجوع إليها في البيانات والتصريحات الرسمية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين منذ وقوع الحادث الأليم.
ثمة نقطة نظام لأن البعض قد يبادر إلى اتهامي بتبني نظرية المؤامرة في التعامل مع الحادث، ورغم قناعتي الشديدة بأن النظام الايراني هو المؤامرة ذاتها لا مجرد نظرية لها، فإنني سأتناول ماحدث بموضوعية شديدة، فهذا النظام قد قتل الآلآف من الشعب الايراني في الداخل وقدم دمائهم قرباناً لاستمرار الملالي على كرسي الحكم، وبالتالي فلن يتورع عن التخطيط لاضطرابات في موسم الحج، علماً بأن هذا النظام قد تسبب غير مرة في إرباك موسم الحج بما كان يعرف بتظاهرات "البراءة من المشركين" الشهيرة التي كانت أحد مظاهر السلوك الايراني البغيض خلال موسم الحج كل عام في سنوات سابقة، ولكن الهدف هذه المرة غال على طهران، التي لا تتصرف من منطلقات دينية بل من مصالح طائفية ومذهبية وسياسية سخيفة، فهي تريد إحراج السعودية ووضعها تحت الضغط وفي موقع الدفاع بحيث تتراج الرياض عن مساعيها الرامية إلى الوقوف في وجه المخططات الايرانية الاقليمية الرامية إلى السيطرة على العديد من دول المنطقة.
هناك تقارير إعلامية متداولة منذ الأمس تنقل عن شهود عيان في مشعر مني قولهم أن هناك دور للحجاج الايرانيين في ما حدث من تدافع في منى، ما تسبب في وفاة أكثر من 700 حاج وأصابة مئات آخرين، حيث قال بعض الحجاج أن حجاجاً إيرانيين كانوا يرددون شعارات سياسية في المشعر ما تسبب في التجمهر وإعاقة الحركة في موقع الحادث، وقال آخرون أن حجاجا من إيران تجمعوا بهدف تعطيل الحركة وإعاقة جهود رجال الأمن السعودي في تنظيم الحجاج& لحظة توجههم لرمي الجمرات في أول أيام التشريق، وقال أحد الحجاج للصحفيين أنه حدث ارتفاع كبير في الأعداد وتداخل مفاجىء بينهم بعدما اندفعت تجمعات حجاج إيرانيين وسط الحجيج. قد يقول قائل أن هذا الكلام يلقى على عواهنه ولا برهان عليه، ولكن مثل هذه الحوادث لا يوجد فيها دليل أهم ولا أخطر من شهود العيان، وكاميرات المراقبة التي رصدت ماحدث، والتاريخ القريب والبعيد يؤكد أن ملالي طهران يخططون دوما لاثارة الفوضى والاضطراب في مواسم الحج، ولكنهم يفشلون غالباً بسبب الرقابة والتدقيق الأمني السعودي، ولكن التدافع المفتعل ربما يمثل خطة "رخيصة" ولكنها فعالة لتحقيق الهدف السياسي المرجو!!! البعض سيقول ولماذا تفعل إيران ذلك وهل يمثل إحراج السعودية هذه الأهمية ويدفع النظام الايراني للتسبب في مقتل المئات بمن فيهم نحو تسعون حاجا إيرانياً؟!
هذا التساؤل المنطقي مردود عليه لأن طهران لا تفكر بالمنطق من الأساس، وإلا ما كانت ذهبت إلى حد تشريد ملايين السوريين والعراقيين تحقيقاً لرغبتها ومصالحها وخططها التوسعية في العراق وسوريا، فضلا عن أن المسألة لالاتعلق بفكرة الاحراج السياسي للسعودية فقط ومن يتابع الاعلام الايراني يدرك بسهولة غرض طهران ومراميها من كل هذه المغامرات غير المحسوبة في العالم العربي والاسلامي.
قبل أيام، نطق مسؤول إيراني بما في نفس طهران وما تخطط له عقب تدبير بعض الجرائم التي تنال من مقدرة السلطات السعودية على تنظيم شعيرة الحج والتشكيك في مقدرتها على إدارة الموسم بشكل كفؤ، حيث دعا عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الايراني باقر حسيني، إلى سحب إدارة شؤون الحج من المملكة العربية السعودية، ومنحها للجنة دولية منبثقة من البلدان الاسلامية كمنظمة التعاون الاسلامي،& وقال حسيني في تصريح لوكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، إنه "بالنظر الى أن الكعبة الشريفة تعود الى العالم الاسلامي كله وليس لبلد ما لذلك من الافضل تسليم شؤون ادارة موسم الحج والمسجد الحرام الى لجنة من البلدان الاسلامية كمنظمة التعاون الاسلامي وتقديم الخدمات للحجاج".
هذا هو الهدف الأساسي الذي اعتقد أن طهران ترمي إليه وهو إشعال فتنة جديدة في العالم الإسلامي عبر الدعوة إلى سحب إدارة الأماكن المقدسة من السلطات السعودية وإسنادها إلى إدارة دولية بحجة عدم كفاءة الإدارة السعودية لهذه الأماكن!!! والمؤكد أن طهران لن تنجح في ذلك ولن يفلح طلبها في إقناع أحد، ولكنه قد يحدث ضجة وتشويش بالغ بين المسلمين، ويقسم الصفوف ويفاقم الخلافات وهذا هو ماتريده إيران تماماً.
تريد إيران انتزاع كل أسباب القوة المادية من المملكة العربية السعودية وتجريدها من مكانتها الروحية التي تتمتع بها بين المسلمين في أنحاء العالم كافة، وهذا الهدف ربما يلقى هوى غربي ومن أطراف دولية وإقليمية أخرى، وهذه هي بوابة المؤامرة التي كانت أحد أسباب موافقة القوى الدولية على إعادة دمج إيران والتوصل إلى اتفاق نووي معها رغم تاريخها الحافل بالارهاب واختراق قواعد القانون الدولي، ولكن الهدف المقبل يستحق هذه التضحية من القوى الدولية التي أيقنت تماماً ان معركة إيران الحقيقة ليست مع الغرب ولا إسرائيل بل مع جوارها الاسلامي، وبذلك وجدت الأرضيات والقواسم والأهداف المشتركة، فهي معركة إسلامية ـ إسلامية بامتياز تحقق أهداف أعداء الاسلام والمسلمين بأياد ترفع شعارات الإسلام وتزعم الدفاع عن المستضعفين والمظلومين من المسلمين.
ليس دفاعاً عن السعودية، فالحق أحق أن يتبع، والسلطات السعودية تبذل جهود خارقة ربما لا تقدر عليها دول عربية وإسلامية أخرى مجتمعة في تنظيم موسم الحج وراحة وخدمة حجاج بيت الله الحرام، ولكن الاستغلال السياسي البغيض لهذا الموسم كاف لعرقلة جهود العالم أجمع وليست جهود السعودية فقط، وللأسف فقد أظهرت إيران بنفسها وجهها القبيح وأهدافها ونواياها الخبيثة عبر الإعلان المسبق عن أهدافها، ثم توجيه هذا الكم الهائل من الاتهامات من دون سند حقيقي.
بدلا من أن الدعوةالايرانية الخبيثة لإسناد إدارة الأماكن الاسلامية المقدسة إلى "منظمة المؤتمر الاسلامي"، ادعو من جانبي هذه المنظمة لتشكيل لجنة للتحقيق في جرائم طهران التي ارتكبتها ـ ولا تزال ـ طيلة مواسم الحج السابقة مع التركيز على الموسم الحالي، وإعلان نتائج تحقيقها على الملأ حتى يعرف نحو مليار ونصف مسلم حقيقة القناع الذي يخفي وجه إيران القبيح!!.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النظام الايرانى قومية فارسية
مغلفة بطابع دينى -

يخطىء من يتصور ان نظام الملالى فى طهران هو نظام أسلامى صرف بل نظام قومى استبد أدى متطرف يرتدى حلة دينية اسلامية ذات صبغة شيعية ,,المتتبع لسياسات هذا النظام الطائفية منذ مجيئه فى سبعينيات القرن المنصرم يدرك حجم السلبيات آلتى أحضرها معه بتهديداته بتصدير مايسمى بالثورة او الفوضى لبقية دول المنطقة ..الحرب المطولة مع العراق حتى رحيل حزب البعث والتحالف المشبوه مع نظام الاسد فى سوريا وقلب المعادلات السياسية فى لبنان فى ثمانينيات القرن الماضى ومحاولات قلب انظمة الحكم فى دول الخليج مثل البحرين والكويت وصولا الى اليمن عبر حلفائه الحوثيين وإثارة الفتن والنعرات الطائفية فى المنطقة العربية ..حتى افغانستان الفقيرة لم تأمن شره فهو ايد فى تسعينيات القرن الماضى الاحزاب والحركات المعارضة لنظام حركة طالبان الاسلامية حتى إسقاطها على يد تدخل غربى فى عام 2001 ...المستفيد الاكبر من وجود هذا النظام اللقيط هو. الغرب واسرائيل عبر مواصلة التعامل مع المنطقة من منظور التناقضات العرقية والقومية والدينية والمذهبية وهى حالة فريدة برزت فى منطقتنا مع مجىء هذا النظام وبشكل غير معهود سابقا ..يجب علينا ان لا ننسى ان أيران دولة متعددة القوميات فهى ليست بدولة شيعية خالصة رغم انها محكومة بالحديد والنار فالسنة فى ايران يمثلون نسبة قد تصل الى اكثر من 30 فى المائة من عدد السكان..ودليل اخر على تخلف فكر السياسيين الطائفيين من امثال المقبور حافظ الاسد فقد وصف قرار العراق فى عام 1980 بشن حرب ضد ايران لاستعادة أراضيه المحتلة وحملها على الكف عن تدخلاتها فى شئونه قائلا ومن منطلق طائفى مذهبى ضيق الافق بانه " خطا لا يغتفر " !!!!

مخالفة
محمد الشروالي -

أخالفك الرأي في كل ما ذهبت إليه.

ونحن نسأل ..
فول على طول -

نسأل اولا من الذى يعادى الاسلام ؟ ولماذا ..هل يوجد سبب واحد لذلك ؟ وللتصحيح فان الاسلام وبالنصوص المقدسة يعادى كل البشر ومن يريد النصوص نحن مستعدون ولا داعى للاسقاط . جيد هذة المرة أن يكون ايران هو سبب المؤامرة وليس الغرب الكافر ..مع أن الموتى من الايرانيين هم أكبر عدد من الموتى . ومن المسئول عن سقوط الرافعة ...؟ مؤامرة أيضا أم كانت تسجد للة كما قرأنا ؟ والسؤال الأخير يتعلق بالشياطين والجمرات ...هل تعتقد أن الشيطان يظل منتظرا حتى ترمونة بالجمرات كى يموت ؟ وهل الشيطان موجود فقط فى السعودية ؟ ولماذا لم يموت بالرغم من رجمة طوال أكثر من 14 قرنا ..بل يزداد ؟ الشيطان يا استاذ سالم يكمن فى العقل والفكر وموجود فى كل مكان مع الانسان الشرير .

عزيزي السيد كتبي
كمال -

اوافقك الرأي بمعظم ما قلت , ايران تنوي ازالتكم من الوجود . لكن كيف ستواجهونها يا عزيزي؟ هل ستواجهوها عبر تجنيس عشرات الالاف من الايرانيين في دول الخليج؟ ام عبر الشراكات الاقتصادية الكبيرة كما في الامارات والكويت وقطر وعمان , ام عبر العمالة الايرانية التي تلهوا بعقولكم وتنهب محافظ اموالكم. ام من خلال سلبيتكم في المواجهة , ايران اغرقتكم بالمخدرات والفتن واقضت مضاجعكم , ردكم كان مجرد شتائم و على حياء . مشكلة العرب المستعصية انهم يحبون الكلام كثيرا ولكن مع الاسف دون فعل . عيد سعيد وارجو ان تكون بطونكم قد شبعت من حنيذ الغنم والمواشي.

لكل مقام مقال
بنت الكبا -

رحم الله شهداء الحج. عيب أن تأتي تعليقات القراء سياسية في مناسبة إنسانية خالصة مثل هذه المناسبة. لكل مقام مقال يا جماعة الخير.

الحقيقة مطلوبة
ابو حسين -

رحم الله الشهداء من الحجيج والمطلوب إظهار الحقائق ومن المسؤول عما حدث بكل شفافية كي لا يتكرر الحادث مرة ثانية ونكتفي بالدعوة بالرحمة على الشهداء !!!

لو صح مايقول الكاتب!!!
فاروق الاول -

لو صح ماذكره الكاتب بشأن تصريحات المسؤولين الايرانيين فإن الأمر يتطلب تحقيقا دوليا في ما حدث !!! فهناك نحو سبعمائة حالة وفاة لو وقعت في دولة غربية لاهتز لها العالم فلا ينبغي أن يمر الحادث مرور الكرام ويكتفي الجميع بتبادل الاتهامات.

Iran is behind it
Aziz -

So ; According to the above article . Iran is the one who is responsible about what happened '' Saudi Arabia has nothing to do with it . Thanks to the writer to let us know the fact because most people thought that the one who is in charge of organizing and managing the Hagge events for the last eighty years has some responsibility . We also know that all things happened in the past years were caused by Iran

upp forklaring
عصام حداد -

اذا كانت ايران وراء العملية النكراء تلك ام اسرائيل او امريكا ،فذلك لا يعفي السلطات السعودية من تحمل المسؤولية كاملة،،كفى تهربا من مواجهة الحقيقة والاعتراف بالذنب والتقصير،كفى الصاق التهم بالآخرين تبريرا لاخفاقاتنا،،يا امة ضحكت من جهلها الامم.

right
Nabhan -

الى المعلق ٧ نريد تحقيق دولي نزيه في سوريا ايضا ؟ حوالي ٣٠٠ الف قتيل وليس ٧٠٠ واذا صدرت نتائج التحقيق بان الفلاحين السورريين يقودون طائرات الميغ ويرمون اهلهم بالبراميل سانتخب بشار للابد.....

غريب عجيب
ابو نزار -

لا تقول غير ان هذا المقال و هذه العقلية مثيرة للشفقة

حملة شماتة في السعودية
ابو حسين -

مش فاهم ليه الكثيرين عايزين اي مصيبة للسعودية؟؟؟ ايران اصبحت الحمل الوديع؟ هل هناك دولة في العالم تقدر على تنظيم حدث سنوي يشارك فيه مليوني حاج في وقت واحد من دون حوادث؟ ولماذا حدث التدافع هذا العام بعد اعوام من الهدوء والسكينة؟ الا تفكرون ام ان كراهية السعودية غسلت رؤوسكم وتتهمون الكاتب بالغرابة لمجرد انه يشير الى الفاعل !!!

سقطت الأوراق
نورا -

سقطت أوراق أيران التقية حتى شعبها الفقير المغلوب على أمره تضحي به وتجعله كبش فداء في الأراضي المقدسة من أجل أغراضها الدنيئة .

حادثة الحجيج في منى
الشطري -

مقال لذر الرماد في العيون والسعودية تتحمل المسؤولية اما من مدح السعودية على اجراءات التنظيم وليس هناك دولة تظاهيها فاقول نساء بسطاء من اهالي كربلاء ينظمون زيارات تصل الى 20 مليون زائر خلال بضعة ايام ولم تحدث حادثة واحدة في حين تملك السعودية الاموال والقدرات

بين السعودية والعراق
مقارنة -

الأحزاب الشيعية الفقيرة في العراق نظمت زيارة اضرحة ال البيت ل ١٦ مليون شخص في نفس الوقت مع الخبرة القليلة في هذا المجال وتفتيش كل آلناس كي لا يتسلل الاٍرهاب ويفجر، وبعض المعلقين يستكثر مليونين حاج مع طاقات هائلة للملكة، السؤال الثاني ماذا يعني كبار الزوار امام بيت الله الحرام، هل يوجد كبير وصغير هناك؟؟ نعم السعودية تبذل جهودا كبيرة ولكنها مع الأسف عاجزة

تنظيم
البهادلي علي -

ما برح الكثير لا يفقه ما يدور حوله حولتم حياة العربي المسكين الى جحيم .... ما بالكم تتنافرون وتتصايحون وكانكم لا تنتموا الى هذا الكون الرحب الواسع لا زالت العقلية العربية عقلية جامدة تاخذه من الفتوى اكثر مما تاخذ من العقل اين عقلكم ( التعامل مع النص) وفق المنطق الجمعي ومع ان العاقل يتفق معي بان العلاقة مه الله فردية اي ان الدين فردي . اما المعتقد فهو جمعي ... علينا ان نقرا تاريخنا وتراثنا قراءة ايدلوجية بعيد عن الاهواء الشخصية ... وبعيدان عن المهاترات ... محبتي للجميع بخلاصنا من عقلية الابوة الكلانية المسيطرة علينا والانطلاق من ذاتنا الفردي .... نحتاج الى وعي اكثر مما نحتاجه من تخاصم ... رايت المشهد عن طريق صور الفيس وكذلك بعض الفديوهات ... اصابني الاحباط .. والالم على امه كانت خير الامم . ايقل ان تقيدنا عقائدنا الى حد الجهل والتخلف . لا نعرف لغة الاخر يتدافعون كانهم في يوم المحشر .. اين مفهوم دعوا يمضي دعوا يمر . حب لاخيك ما تحب لنفسك . اماذت الاذى عن الطريق حسن .كلها مجرد كلمات في قاموس تراثنا المليئة بالفرضيات .

لمصلحةِ من؟
لطيف عبد سالم العكَيلي -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهما ضمنه الكاتب سالم الكتبي حديثه من معلوماتٍ حول حادثة الجمرات تخالف بشكلٍ كامل الرؤى الحكومية التي أعلنتها السلطات السعودية، بالإضافةِ إلى غرقه في أمواجِ نظرية المؤامرة على الرغمِ من إشارته إلى الابتعادِ عنها. ويبدو أنَ الإعلام العربي ما يزال أسير العقد الطائفية، التي أصابت البيت الإسلامي بالشللِ، الذي ساهم بتمزقه

نعم لتدويل الكعبة
Omayma -

سيدي الفاضل.... لقد أحسنت قولا في تحليل الحدث الأبشع علي مر سنوات الحج الأكبر... ولكن دعنا نفكر بموضوعيه وبعيدا عن شبهة نوايا إيران في سحب مكانة السعودية في قلوبنا كمسلمين.السعودية ستظل دولةعربية شقيقة سواء بخدمتها لبيت الله الحرام أو لا..ولكن تخيل معي الوضع حين تصبح هناك منظمة دولية إسلامية من مختلف الدول تباشر مراسم الحج او اداء العمرة ؟ !!!!أتمنى تدويل الحرم المكي والنبوي ... وهذا لا يشين السعودية في شئ.

نعم لتدويل الحرم المكي
Omayma -

عزيزي الكاتب, لك جزيل الشكر علي التحليل المنطقي لأسباب ارتفاع حالة الوفاة..ولكن دعنا نفكر بموضوعية في تدويل الحرم المكي والمدني؟؟ما المانع أن تُعين منظمة من مختلف الدول الاسلامية لمباشرة والاشراف علي مناسك الحج والعمرة ؟؟؟لا أحد يستطيع ينكر فضل مجهودات الهيئات الحكومية السعودية في توسعات الحرم والمحافظة عليه بشكل يليق بالاسلام ..