فضاء الرأي

مقدمة لبحث عن " إله الأديان وإله الأكوان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&فجر الحياة البشرية، يعش الإنسان موزعاً بين الخوف والطمأنينة. يخاف من قوة أقوى منه، أياً كان شكلها أو جوهرها أو طبيعتها أو ماهيتها، ويحتمي بقوة أقوى منه بالضرورة ليجد في ظلها الأمان والطمأنينة، حتى لو كان ذلك بثمن قبوله بالعبودية والخضوع والتخلي عن الحرية. وهاتان القوتان غير موجودتان في حقيقة الأمر، بل أوجدهما عقل البشر ذاته ورمز لهما بالإله والشيطان. فكلما وضع الإنسان في هذا الإله، المختلق من مخيلته، من أشياء وتصورات، كلما فقد ما يحتويه في ذاته. وفي الحالتين يخوض الإنسان معركته الخاسرة في إطار صيرورة آيديولوجية سماها " الدين" وبالتالي فإن البؤس الديني ما هو إلا انعكاس لبؤس الواقع الذي يعيش فيه الإنسان، ومن هذه المقاربة قال كارل ماركس مقولته الشهيرة " الدين أفيون الشعوب" لأنه مصدر التخدير والتغييب عن الواقع الحقيقي الذي يعيش فيه البشر ويعانون منه.

ماهي حقيقة الدين؟ وكيف نشأ في المجتمعات البدائية وكبلها، ومن ثم تطور في المجتمعات المتحضرة وسيطر عليها، عندما تحول إلى آيديولوجية للطبقة المهيمنة؟ يقدم الدين نفسه للكائن الذي اختلقه من عقله الباطن وكأنه مملكة الأفكار المستقلة عنه، والموجود بعيداً في الأعالي، فوق مملكة الأرض الخانعة والضعيفة والعاجزة عن البقاء والديمومة بدون إذن وموافقة ومساعدة المملكة السماوية. وكل الأديان التوحيدية أو السماوية تدعم وترسخ هذا الوهم وهذه الأطروحة في أذهان الناس بمختلف مشاربهم وأجناسهم وأعراقهم. وغالبا ما كانت الهئيات والمؤسسات الدينية المهيمنة على مصير البشر تلجأ للكذب والخديعة وتشويه التاريخ للإستحكام بعقول البشر وسلوكهم.

إن الخاصية التي يتمتع بها الدين وتميزه عن باقي الآيديولوجيات الوضعية، هو كونه إنعكاس مهول وخادع في الوعي الاجتماعي، ونمط العلاقات بين بين البشر فيما بينهم من جهة، وبين البشر والطبيعة من جهة أخرى. وذلك لأن البشر، سواء في المجتمعات البدائية، أو المجتمعات المتحضرة المنقسمة إلى طبقات، يتواجدون تحت هيمنة جهة خارجية غير مرئية تتمتع بقوى خارقة لايعرفونها ولايستطيعون تدجنيها وبالتالي يخشونها على نحو غامض، وهذا الخوف هو الذي قاد إلى انبثاق فكرة الآلهة في عقول البشر. فالدين ماهو إلا وعي وشعور خاص بالبشر صاغته أدمغتهم وعقولهم لتنظيم العلاقة مع الطبيعة التي يعتمدون عليها في استمراريتهم وبقائهم بما فيها من متغيرات " مناخية على وجه الخصوص" تتحكم في مصيرهم.

فمثلما كان الكائن البدائي، في العصور القديمة، عاجزاً عن قهر الطبيعة وفهم ألغازها، عاشت الطبقات الضعيفة والمسحوقة والمستغلة حالة عجز أمام من فرضوا أنفسهم كظل للسلطة الإلهية على الأرض" ملوك وكهنة ومؤسسات دينية"، ولجأ الناس إلى الإيمان بحياة أفضل بعيدا عن الأرض، في السماء وفي الجنة الموعودة، من خلال الاعتقاد بالآلهة والأرواح والشياطين والمعجزات والخرافات والكائنات الخارقة للطبيعة.

إن ظهور فكرة إله خلق العالم وحكمه بجملة من النصوص والضوابط، وخلق الروح السرمدية الأزلية والأبدية الخالدة التي لاتموت، لكي تبقى في خدمته، بعد أن زرعها في جوهر الكائنات المادية المخلوفة والفانية، لإدامة العلاقة بين الروح الجمعية وخالقها إلى يوم البعث والقيامة، ليست مجرد فكرة تجريدية، أو افتراضات ومضاربات يمكن لمن لايصدقها أو يعتقد بها أن يستخف أو يستنهين بها. فلو كان العالم يقاد من قبل الإله، فإن النظام الموجود على الأرض يجب أن يكون مصاغ من قبله، وأثر من آثاره وإنعكاس لحقيقته، لذا يجب أن يطاع ويحترم، فمالداعي أن يكلف أحداً غيره لفرضه وتطبيقه حيث لن يكون هذا التطبيق والتتخويل نموذجياً ومتكاملا ومعصوماً عن الخطأ نظراً لطبيعة الوسيط الناقصة التي لاتتمتع بالكمال الإلهي، خاصة وهو يعلم ما يعني ذلك أي استحالة تطبيق العدالة الإلهية؟. ومن هناك يتساءل الكائن الواعي والذكي، ويطرح على نفسه هذا السؤال الوجودي والجوهري: إذا كانت الروح البشرية هي الوحيدة الخالدة والجسد هو الفاني فقط، فلماذا الاهتمام بالحياة الراهنة على الأرض وهي ليست سوى نقطة لامتناهية في الصغر والأهمية في محيط اللانهاية؟ ما أهمية السعادة الأرضية المحدودة زمنياً إزاء السعادة الأبدية التي يمكن للبشر الحصول عليها في الماوراء، أي في العالم الآخر؟ وفي هذا السياق المفهومي، صدق الإنسان إن القائمين على العبادات والطقوس والمعتقدات الإلهية على الأرض يعرفون الطريق نحو السعادة الأبدية الدائمة لأنهم مفوضون من قبل الإله المقيم في العلالي في أن يمثلوه لدى البشر ليقودوا الناس نحو الله، وبالتالي ما علينا سوى أن ننصاع وننقاد لهلاء القيديسين والأنبياء والرسل والأئمة والكهان، وبخشوع وطواعية ليقودونا ويوجهونا كما يريدون. من هذا المنطلق تمكن رجال الدين والمؤسسات الدينية من التحكم بعقول جموع المؤمنين وسوقهم في حلم طقوسي غامض بعد افتانهم بسراب عالم الغيب والماوراء وأفقدوهم القدرة على رؤية الواقع كما هو والتمعن فيه حيث لن يكون بمقدورهم الاعتراض حتى على الحياة البائسة التي يعيشونها والكوارث التي يتعرضون لها لأنها مفروضة ومكتوبة عليهم كنوع من القدر والامتحان لإيمانهم، ويتقبلون بيسر ما يملى عليهم، و ما تتمع به طبقة الكهنوت من امتيازات مادية أرضية تأتيهم من جهد وتعب وعمل وإنتاج ومعاناة المؤمنين ومساهاماتهم المادية المفروضة عليهم كزكاة وخمس وتبرعات وأضاحي وقرابين وعطايا دينية ملزمة، لأن ذلك يبدو لهم متطابقاً مع التعاليم السماوية التي يقدمها ويأولها لهم القائمون على المؤسسات الدينية المهيمنة. المستلبون لايمكنهم التفكير والشك والارتياب بحقيقة ونوايا هؤلاء المتحثون بإسم الرب ويستخدمون الدين وتعاليمه لتنويمهم وتغييبهم ومنعهم من الإحساس باللاعدالة وبالظلم الذي يتعرضون له والوعي بأنهم ضحايا ولديهم الحق بالتحرر من هذه الهيمنة والمطالبة بحقوقهم والتمرد على واقعهم المزري، وذلك خوفا من رميهم بتهمة الزندقة والهرطقة والانحراف والإلحاد وتعرضهم لعقاب الرب وبئس المصير ورميهم في جهنم أوالجحيم الإلهي، أي التلويح بأطروحة العقاب والثواب، حيث أنهم، وفي مقابل طاعتهم وانقيادهم وخضوعهم الطوعي، سينالون الثواب الأبدي في الجنة التي لايعرفون عنها سوى بعض المظاهرة والأوصاف التزويقية المغرية وإنهم سيجدون فيها الراحة الأبدية.

هناك منهجان للتعاطي مع العقل البشري ومخاطبته لتقديم صورة عن العالم والكون وتفسيرهما: الطريقة التي تقدمها الأديان بكل أنواعها ومسمياتها، مع ما يرافقها من خرافات وأساطير وغيبيات، والطريقة التي يقترحها العلم الحديث.

تؤكد الأديان على " حقيقة" شمولية ملازمة وثابتة وخالدة وكاملة لاتتزعزع ينبغي الإيمان بها وتقبلها كما هي على علاتها دون نقاش أو إعتراض، تتعاطى مع الطبيعة والإنسان والكائنات الحية، وتصيغ رؤيتها الدينية عن هذه " الحقيقة" التي تفترضها مطلقة لايمكن المساس بها. فيما يقترح العلم سيناريو جزئي مؤقت قابل للتطور والتعديل والتغيير وفق معطيات التقدم العلمي والتكنولوجي والنتائج المختبرية والتجريبية وتراكم المعلومات الناجمة عن الرصد والمراقبة والمشاهدة، وفي هذا السيناريو لا يمثل الإنسان سوى عنصر من عنماصر الطبيعة وأحد نتاجاتها.

نشأ صراع بين المنهجين ومنافسة شرسة امتدت على مدى قرون طويلة تخللتها مآسي ودماء وضحايا من أجل تقديم رؤية مقنعة تدحض الآخر وبالتاالي احتل المنهجان نفس الحيز. كان للدين الغلبة والهيمنة على عقول البشرية لقرون طويلة فارضا على البشر حقيقة لاغنى عنها، حتمية وضرورية ولايمكن تجاوزها. واليوم هناك استمرار لهذا الصراع الذي اتخذ هيئة الحرب مع الهجمة الإرهابية المتشددة والمتوحشة والإجرامية التي تشنها العصابات الدينية المتشددة والمتطرفة والتكفيرية ضد التفكير الحر، وهناك انطباع لدى الكثير من البشر على الأرض أن تحولاً قد طرأ على نمط التفكير الجمعي وإن العلم هو المنتصر على الفكر الديني التقليدي حيث احتل العلم مركز العالم أو على الأقل قلب الحضارات المدنية المعاصرة.

نعيش اليوم في عصر يسود فيه العلم ويؤثر في سلوك البشر وفي حياتهم اليومية في كافة المجالات لكنه يواجه في نفس الوقت ردة فعل عنيفة تتمثل في عودة الوعي الديني بقوة التي تعترض تقدمه وتنتقده، بل وتتهمه بكل السلبيات والمآسي التي يعاني منها البشر اليوم كعدم الانضباط النفسي والتحلل الأخلاقي وتدمير البنية العائلية وطمس التقاليد والعادات والأخلاق الحميدة وإشاعة الإلحاد والفوضى. يلجأ المتدينون إلى ذريعة أن العلم بات يهدد مصير البشرية من خلال أسلحة الدمار الشامل بالرغم من المكاسب التي حققها لها على صعد أخرى. نجح العلم في أن يزيل السمة التقديسية عن أحداث وشخصيات التاريخ، وأطاح بمسلمة دينية تقول أن التطور الكوني خال من أي معنى في ذاته. ولعدم قدرتها على التصدي والمنع كما كانت في الماضي، و لا حتى التأقلم والتكيف، بدت الأديان وكأنها تترنح وتتراجع أو تتقهر على أرضية التفهم والإقناع الجمعي، ولكن في نفس الوقت هناك تقلص في الممارسات والطقوس الدينية، خاصة في المجتمعات المتقدمة والمتطورة مادياً وصناعياً وعلمياً واقتصادياً. في حين نشاهد في المجتمعات الفقيرة والمتخلفة صناعياً واقتصادياً وعلمياً حالة من الانطواء على الذات وعودة قوية للإحتماء بالدين لحاجتها إلى نوع من الاعتقاد والإيمان حيث استغلت الأديان القائمة هذه المفارقة للعودة إلى طرح العقائد والمسلمات الغيبية القديمة كبديل حتى لو اتسمت بالجهل ذو الظاهر التقي والنقاء الروحي.

الذي يهدد المجتمعات المعاصرة اليوم هو النزعة الأصولية والتكفيرية المتعصبة وغير المتسامحة التي لا تقبل الآخر. فالتشدد والتعصب الديني يطمح إلى الهيمنة على العالم بالقوة والترهيب والعنف والتخويف والقتل والتشريد والتدمير والتخريب واللجوء إلى الأساليب البربرية المتوحشة والمقززة التي تثير الرعب في القلوب لاستئصال التفكمير العلمي وسحق الحرية والجمال ومصادرة حرية الاختيار والمعتقد وتدمير التفكير العلماني والعقلاني الذي يشيع في المجتمعات الغربية اليوم. وهناك طوائف دينية منحرفة ومنشقة عن التيار الديني التقليدي تبشر بعلم مزيف تدرجه في سياق مفردات وآليات معتقدات دينية جديدة غريبة وما ورائية وخطيرة موجهة ومقصورة على فئات معينة حائرة وضائعة بين العلم والاعتقاد الديني التقليدي، تبحث عن خلاص وعن معنى لوجودها. خرج العلم منتصرا رغم المعارك الطاحنة والدموية التي خاضها ضد الدين بيد أن ذلك لا يمنع من تكرار مرحلة محاكم التفتيش السيئة الصيت التي وسمت الكنيسة الكاثوليكية في القرون الوسطى، والتي يمكن أن تحدث اليوم في أمريكا ودول العالم الثالث كالسعودية وباكستان وأفغانستان وإيران، و كما نراها تحدث اليوم، وعلى نحو بشع، في المناطق التي تسيطر عليها داعش والقاعدة وأمثالهما. لقد انهارت الأديان في الغرب لكنها تغولت في العالم الثالث ومنه العالمين الإسلامي والعربي. بيدأن تقهقر الدين لايعني تراجع فكرة وجود الإله الخالق والمهيمن.

بسبب بنيته ومنهجيته وطبيعته، استبعد العلم " مفهوم الله" من حقل نشاطه ومجال عمله، بعبارة أخرى يرفض العلم أن يدخل في صميم تفسيره للعالم والوجود، قوة خارقة إسمها الله. وفي نفس الوقت ليس بوسع العلم ولا بمقدوره أن يثبت وينكر وجود الله فهذا لا يقع في مجال اهتمامه ولا من صلب غاياته وأهدافه. من هنا وجد البشر أمامهم إلهين متميزين وهما: إله الأديان وإله الأكوان.

jawadbashara@yahoo.fr

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إنما هو اله واحد
رب الأديان ورب الأكوان -

القرآن يرد ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم ( 84 ) وتبارك الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة وإليه ترجعون ( 85 ) ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون ( 86 ) ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون ( 87 ) وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون ( 88 ) فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون ، صدق الله العظيم اي ان الله واحد ، لا شريك له ، معبود في السماء ومعبود في الارض ، له امر السموات وأمر الارض وما بينهما ، رب الانسان ورب الأديان ورب الأكوان ، والرب سبحانه عرٌف بذاته وبمطلوباته خلق الانسان والأكوان وانزل الأديان ولم ينازعه في ملكه احد . انتهى

الالحاد اكبر مهددات ا لحياة على الكوكب
.............. -

ولماذا يستبعد الكاتب ان فناء الانسانية يمكن ان يكون على يد الالحاد المتطرف الذي يرى البشر والكون مجرد مادة استعمالية و الذي يكون تحت أصابعه منظومة الأسلحة الذرية والأسلحة الكيماوية والأسلحة الجرثومية او خليط وتشكيلة منها الا يمكن ان يحدث هذا في أشد كوابيسنا فنرى انتحاريا ملحداً ينحر نفسه وينحر الكوكب معه بكبسة زر ؟! هذا وارد جدا وماذا يمنعه ؟!!

غاغارين. .!
زبير عبدلله -

اختراق الروس للمجال الجوي للارض, تعتبر بمثابةمغامرة على غرار, مغامرة العقل الاولى, الذي توصل اليه البشرية, في مرحلة ما من تطوره, وكان هناك اختراقات اخرى, في مراحل معينة,غاليلي, كوبرنيكوس, مخترع الترانزيستور.....اذا استطاع الانسان من ابتكار جهاز لاستقبال الموجات الروحية, على غرار الترانزيستور, ستكون اكثر المغامرات للعقل البششري اثارة, وسنقف وجه لوجه مع الالهين الديني والكوني..ادا قارنا الجنس البشري مع الكائنات الاخرى,وحتى مع النبات, هناك غاية من وجود ه واستخدام يومي له. اذن ما الغاية من وجود الانسان? ...الحكم على وجود الانسان من زاوية المقارنة, مع الشكل الاخر للوجود, نصل الى حقيقة. !الثمرة التي يعطيها الانسان, هو الروح. ..لكن اين يذهب هذا الروح. .على الاغلب انه غذاء اله الكون, طبعا وجود اله ديني, خزعبلات يوجد قوة واحدة, وسميه ماتشاء...او ان الروح يدخل في غشاء الكون غير المرئي,ويبقى الروح بجميع انواعه, الحيواني, الانساني...يحفظ ويصون ويدخل في تركيبه, من خلال الموت والحياة الجديدة وهكذا...هذا الغشاء على غرار المخ الانساني, حيث جميع مراكز النشاط الانساني.استمتع بكتاباتك, العلمية وغير العلمية,...قرا العالم, البرت انشتاين, التوراة, وقال: انها خرفات, مات ولم يعرف سبب وجوده, ...فمابالك بنا نحن, ,...

التفسير المادي
غير منطقي ومرفوض -

التفسير المادي لسبب وجود الاله ووجود الأديان مجرد هلاوس وهذيان ولا يستند الى اي منطق علمي وإنما هذيان بغرض الهروب من الحقيقة ولن يفيدكم هذا الهروب متى دقت ساعة الحقيقة فالإله عرّف عن ذاته وعن مطلوباته عبر رسل بين الشعوب ارسلهم وكتب انزلها بينهم وقد تواترت الانسانية على ذلك ووثقته فلا عذر لجاحد والذين كفروا بالإله حجتهم داحضة وقد استجاب البشر له .

تعريف الاله
2242 -

اولا علينا تعريف الاله ١ - هل الاله هو الشيء الذي يحرض على الإرهاب و القتل و الكذب و اغتصاب النساء و الاطفال و التخلف و العنصرية و المتقلب مزاجيا .( اله ذو وجهين )او ٢ - هل هو المتسامح المحب البناء.علينا من هنا ان نحدد من هو الاله

علمانيه ام الحاديه
علي علي -

الذي نعرفه عن ايلاف انها علمانية ماذا دهاها لتصبح الحادية العلم بكل قواه يتراجع امام مفهوم الله و اكبر العلماء خضعوا لهذا المفهوم المشكلة هي في الاحرار و العبيد اين غابت هذه المقولات الرائعه عن فكر الكاتب : اللهي ماعبدتك خوفا من نارك و لا طمعا بجنتك لكن وجدتك اهلا للعبادة فعبدتك و القول الرائع هذا : إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار هذه اقوال علي عليه السلام . كتاباتك هذه للتجار و العبيد ، الأحرار تريد منك شيء جديد

مصالحة بينهما
خوليو -

يمكن بناء معاهدة سلام بين الإلهين بان يتخصص كل منهما بمجاله،،اله الأديان ورجاله على الارض يهتمون بالمناقب السامية مثل الدعوة للسلام ورفض اي أشكال من العنف وعدم الكذب والنزاهة والحب والقيام بالاعمال الجيدة من المساعدة وكل شيء لا يحدث تفرقة ولا تمييز بين البشر على اختلاف اشكالهم وألوانهم وتفكيرهم ،، وآله الكون العلم يقوم رجاله بدورهم في كتابة دساتير اساسها المساواة في الحقوق والواجبات تدعي لترجمة عملية السلام على الارض بدون عنف وتعاقب كل من يدعوا للتفرقة والعنف بعزله عن المجتمع حتى لايقوم بدور التفاحة الفاسدة التي تخرب صندوق تفاح جميل باكمله،،اله الكون قادر على حل مشاكل الكون الذي يعيش فيه فلا يجوز التدخل بأعماله كما لايجود ان يتدخل. بأعمال اله الأديان الذي يعيش في سماءه،،بهذه الطريقة اعتقد ان السلام الجميل يمكن ان ينتشر على ارض اله الكون العلم ،، فمن يستطيع ان يقنع داعش واخواتها وحاضناتها بذلك ؟ على كل حال معركة اله الأديان خاسرة لان ا له الكون العلم لايمكن رد قوته ،،مساكين ضحايا اله الأديان بسبب تدخلهم بشؤون اعمال اله الكون وهم لا يشعرون بجرعات تخديرهم الكبيرة.

بصراحة
خليجي-لا ينافق -

لايوجد شيء اسمه أله الاديان والاكوان--الا عند الديانات- اما العلم والعقل -يقول انه من اختراعات البشر وانتاجه---سؤالي لماذا هو مستخبيء من فجر الخلقثم ان الخالق---ويقال لايعرف عنه شيء -لماذا --كل ماهو موجود عبارة عن معلومات لا تقنع بوجوده-----واخيرا---نظرية بوزون هيغز (بالإنجليزية: Higgs boson) . جسيم أولي يُظن أنه المسؤول عن اكتساب المادة لكتلتها.اي لاحاجة لخالق اي الجسيم اكسب المادة كتلتها--حتى سيفن هوكنج العالم المعروف نفى بما معنى ان هناك خالق---السر عند الكائنات الغريبة او الكائنات الفضائية----------------

GOD OF THE UNIVERSE
ROSE -

God of the Universe, who created Heaven and Earth and mankind,...who knows the Planets by their Names...is the One who find His Pleasures in Mankind.......it is not that Religions is weakened because of the Advent of Science but actually because of the Advent of Evil in the Heart of Mankind ........As Satan in his Arrogance wanted to be Like the Most High God, so does mankind....Happy are those subdue to the Lord Jesus as Savior as He is the One who is able to set them free from the Power of Satan Thanks Elaph

Courageous
SAM -

Thanks to the author for having the courage to present such a controversial issue, and thanks to Elaph for allowing this article to be published. We are in need for more topics such as this one. it is not only courageous, but enlightening as well.

روح علمن كنيستك
يا خوليو -

اذهب خوليو واطلب هذه الأمور المساواة الخ لابناء دينك من كنيستهم أولاً اذهب علمن كنيستك ورجال كهنوتهم واطلب منهم ان يتنازلوا عن امتيازاتهم ويتساووا كبقية الرعية .واطلب من الكنيسة ان تكون هناك نساء قسيسات وانتخابات وشفافيات الخ روح امشي اجري هههههه

يا كنسيين
............... -

نحن نقول للانعزاليين الكنسيين واخوانهم في الدين الملحدين ان شتائمكم للاله سبحانه ثم للمسلمين إنما هي نضح تربيتكم .

قارنوا المقالة مع خرافات
عراقي -

عبدالله بدر أسكندر , في المقالة التي بعدها في أيلاف الغراء , شتان ما بين الثرى والثرية !!؟..

لماذا لايحسم الامر !
علي البصري -

اذا كان موجودا لماذا لايحسم هذا الجدل ويخلصنا من الجاهلية الجديدة وهذا القتل باسمه ،فهذه الملوك والسلاطين ظله في الارض باسمه تقتل وتقطع الرؤوس ،لماذا اغلقت ابواب السماء وتركتنا حيارى، نصدق من ونكذب من ؟فكل فريق يقول انا ودوني حزب الشيطان ويسلخ ويذبح القتل بالمفخخات والطائرات والقنابل العنقودية باسمك والانتحاريين لك وباسمك في انتظار جنتك وحورياتك ،سبيت النساء واغتصبت ورجمت باسمك واذا كان لك من الاسماء 99 اسمنا ايها الرحمن الرحيم ارحمنا من هذه الشرور والموبقات والاجرامات ان كنت لاترضى عنها ،المشكلة وانت تسمع هؤلاء يقولون لك ان داعش هي الاسلام الحقيقي !! فالسبي وبيع النسوة والعبودية كلها في ديننا بل ويبررون طبخ راس مالك بن نويرة واكله وزنا في زوجته من قبل سيف الله المسلول سيدنا خالد بن الوليد فهل هذا دين من الله ؟

رجال الدين
برجس شويش -

رجال الدين اكثر حبا لحياة الدنيا وملذاتها وهم اكثر حبا للمال والنساء والنفوذ, واذا كان هذا كان ولا يزال واقع الحال مع كل رجال الدين المؤمنين بالحياة السرمدية وبالاله الذي كل شيء من اجله, فلماذا هؤلاء, رجال الدين, اول من ينتهكون قواعد اعتقاداتهم وايمانهم . اليس هم يعرفون حقيقة انهم يخدعون الناس فقط ولكن ليس انفسهم. مقال رائع جدا واتفق في كل ما ورد فيه.

تعليق
ن ف -

مقالة أكثر من رائعة رغم الأخطاء المطبعية الكثيرة. أظنّ أننا نمرّ بفترة مظلمة كتلك التي مرّت بها أوروبا. الحل بسيط وهو فصل الدين عن الدولة لتنعم الإنسانية بسلام دائم على وجه المعمورة. أظنّ أن المقطع الأول من المقالة بحاجة إلى كلمة ((منذ)) لتكون الجملة ((منذ فجر الحياة البشرية، يعيش الإنسان...)) وبذلك يستقيم اللفظ والمعنى. تحياتي الرائعة للكاتب.

تعليق سخيف
Avatar -

لا ادري كيف تسمح ايلاف بنشر تعليقات سخيفة جدا الى هذه الدرجة .....يعني من الواضح ان هذا الشخص مختل عقليا ولا يستطيع الرد سوى بالسخرية

الالحاد قتل الملايين
,,,,,,,,,,,,, -

الالحاد قتل و يقتل أكثر اسألوا آلهة الالحاد. لينيين وستالين وماو ومن أعجب بهم من الملحدين العرب ماذا فعلوا بشعوبهم لما وصلوا للسلطة . ان الالحاد الشيوعي والرأسمالي مارس القتل والابادة ضد البشر بأكثر مما فعل اتباع الأديان أشعل حربين عالميتين وحروباً اصغر اهلية وحاصر الملايين في العراق وقتل الاطفال ومنع عنهم الغذاء والدواء مئات الألوف من الاطفال ماتوا في الحروب بين أفغانستان وسوريا ، وأضر الالحاد بالكوكب اكثر بيئياً واستنزافاً للثروات واستغلالاً واحتقاراً للإنسان حيث يعمل ملايين الاطفال والنساء في اعمال السخرة لساعات وفي ظروف غاية من البؤس .

تحية
ابو رامي -

احيي الاستاذ الكاتب بشارة على جرأته بطرح هكذا مواضيع نحن بأمس الحاجة اليها اليوم إذ أن ابسط انسان حر بعدما فعلته داعش بشكل خاص في هذه المنطقة جعلته في صراع دائم بين ما كان يعتقده عن الرحمة والمحبة والتسامح والالفة كالبنيان المرصوص كما حملتها التعاليم الدينية بحسب المفهوم السائد في العقود السالفة وبين ما تفاجأ الجمهور الاسلامي البسيط بالاحكام التي راحت تطبقها داعش منذ استيلائها على اجزاء من سوريا والعراق وراحت تطبق الاحكام الاسلامية كما جاءت في نصوص القرآن والسنة النبوية وكما طبقها وحكم بها النبي محمد والخلفاء من بعده طوال الخلافة الاسلامية التي اسقطها التحالف الدولي عام 1917 ,نعم الانسان الواعي وجد نفسه بين مطرقتي العلم والحضارة والقوانين الانسانية والحداثة من جهة وبين فكرة الاله الخالق وقوانينه الصارمة والوعيد بالعقاب والثواب يوم القيامة!! صراع رهيب يراودنا جميعا بين فكرة الاله الذي فرض الاسترقاق واغتصاب الحرائر واستلاب حرمة الطفولة وسحق برائتا والتفنن في انزال ابشع انواع العقاب لمن يخالف شرعهم وتنظيراتهم بذريعة وجوب تطبيق احكام الشريعة وحكم الاله الذي لا أحد يجرؤ على الخوض في مفهومه وكنهه وجوهره! من عوائق النقاش أن الدينيين لا يمكنهم مجرد التطرق الى هذا الامر الخطير ولو سمحوا لأنفسهم فليس أمامهم سوى ترديد نصوص قرآنية أو انجيلية كونها مصادر مقدسة لا نقاش فيها كخطوط حمراء لا تُلمس ولا يُقترب منها لأثبات الخالق وترسيخ مفهم عقيدة الايمان بالله وصحة العقيدة الاسلامية ولزوم تطبيق احكامها الى يوم الدين!! أي أنهم يثبتون صحة ما جاء في القرآن من القرآن نفسه في حين ان المنطق يقول أن القران نفسه بحاجة الى إثبات صحته اساسا .. كنا في سلام يوم كانت مفاهيمنا كما نزعم أن الدين لله و الوطن للجميع ولكن بعد مرحلة داعش افاق الناس على هول الفاجعة التي تقول أن الناس والوطن الجميع لله والذي لا يرضى يضرب رأسه في أقرب جدار وليس لرقبته إلاّ السيف!!!

لا ياصاحبي
Riyad -

لقد درسنا الفيزياء ثم درسناها في ارقى جامعات العالم ۔ العلم الذي تتحدث عنه حضرتك لا يستطيع ان يجزم هل الضوء جسيمات ام امواج ام خليط مبهم منها كخليط ثلاثة في واحد للتنزيلات؟؟!! ام ما يقوله هاينزبرج في استحالة تعيين السرعة والمكان بالدقة الكاملة للصغائر ليس بسبب نقص الادوات بل بسبب۔۔۔۔۔ اكمل من عندك يا صاحبي؟؟!!! ؟؟ قف امام الدين الصحيح بادب وتقدير كفاكم تبجح وجهل وتعالم فج ۔

طلب
ابو رامي -

برجاء طلب من الاستاذ الكاتب بشارة أن يكتب عن قناعاته حصرا بنظرية وجود خالق للكون والحياة وهل هناك معاد وقيامة وما موقفه من الانبياء الذين ادعوا النبوة وجاؤوا بكتب ادعوا انها من عند الله وعلى البشر كافة السمع والطاعة وإلاّ مصيرهم النار؟؟

مقال علمي جرئ
ابو لهب -

وكل الأديان التوحيدية أو السماوية تدعم وترسخ هذا الوهم وهذه الأطروحة في أذهان الناس بمختلف مشاربهم وأجناسهم وأعراقهم. وغالبا ما كانت الهيئات والمؤسسات الدينية المهيمنة على مصير البشر تلجأ للكذب والخديعة وتشويه التاريخ للإستحكام بعقول البشر وسلوكهم -

معنى الكفر بالله
اي انواع الكفر هو الاخطر -

الكفر يعني الشتيمة او الاهانة و لا توجد اهانة لله اكبر من ان تنسب اليه نصوص تحث البشر على قتل بعضهم البعض و المفروض ان يعتبر تنسيب نصوص الى الله تحث على الكراهية و القتل من اكبر انواع الكفر و اخطر من الإلحاد او الاشراك بالله و اكبر تحريف لما يريده الله للبشر و يجب العمل على محو تلك النصوص و تحريم الايمان بها و اعتبارها اخطر ما يهدد البشر

الله الحقيقي يحرم القتل
و يصبح خطرا اذا كان يبيحه -

حتى لو كان الله من اختراع البشر فلا ضرر منه اذا كان ينادي بالمحبة و لكن الخطر يصبح كبيرا اذا كان هذا الاله كلامه متناقض عصي على الفهم و يبيح القتل تحت مبررات مبهمة يمكن ان تلوي عنقها لتقتل من تعتقد انه يخالفك او تعتقد هو عدو الله ، يجب ان يتم الاتفاق بين البشر بان الله يحرم القتل و ليس بحاجة لأحد ان يدافع عنه و لم يكلف احدا قتل الناس بإسمه ، و اذا كان هناك إله يحلل القتل فيجب ان تعرف انه إله مزيف انتحل صفة الله ، الله الحقيقي هو رحمة و الاله الرحيم لا يبرر القتل ؟ اين اذا رحمته اذا كان يأمر بقتل الخطأة ، الأصل ان الله يريد ان يصلح الخطا و لا يقتلهم و هل هناك احد معصوم من الخطيئة

اذا كان رب الأكوان يبررالقتل
,,,,,,,,,,,,, -

ترك عبادة الاله الذي يبيح القتل بمبررات مختلفة راعية اكيد فضل للبشرية من عبادة هذا الاله ، الاله يكون في خدمة البشرية و لفائدتها عندما يأمر بالمحبة و ينهي عن القتل و لا يفرق بين الناس سواء كان بسبب الدين ( و هذه اهم نقطة ) او. بسبب العرق او اللون و على البشرية ان تفرق ؛بين الاله الحقيقي الذي يخدمها و بين الاله المزيف الذي يبث الفتنة و الخراب و مفتاح التمييز بين الاله الحق و الاله المزيف يكمن في كلمة المحبة فإذا كان الاله هذا يشجع البشر على محبة بعضهم البعض بغض للنظر عن دينهم و يمنع و يحرم القتل فهذا هو الاله الحق اما اذا كان يشجع الناس على الفتنة و البغضاء بسبب الدين و يحلل فتل المخالفين فهذا الاله ليس إلها حقيقيا و يصبح خطرا على البشرية و من الأفضل لها ترك عبرته

عراقي -

شكرا لأيلاف على نشر أبحاث هذا العالم الكوني جنبا الى جنب مع أبحاث العالم الديني في المقالة لعبدالله بدر أسكندر , ولعمري شتان بين الثرى(الأرضي) والثرية (الكونية) !!؟..

غاغارين2
زبير عبدلله -

بعد عودة رائد الفضاء الروسي, غاغارين سالوه فيما اذا وجد الله في الفضاء الخارجيكان جوابه النفي, .لكن هل فعلا لايوجد اله, الاله موجود, اله الكون بهذا التنظيم والقدرة والعظمة, وتسميته يعتبر نتاج العقل البشري! ...لولا العقل لما كان اله, بدليل انك اذا سالت مختل عقليا, لايعرفون شيئ عن وجود اله, ولامن يحزنون..وكذلك اذا سالت الحيوان. ..لكن الخلاف هو على ماتقوله الاديان السماوية, ولمادا لم يكن هناك اله, بالمعنى المعروف دينيا, قبل موسى وعيسى ومحمد ...وماذا سيكون مسير اكثر من خمسة مليارات غير مسلمة..وماذا سيكون مسير كرولوف)ُ(العالم الروسي) , الذي. بفضله نتصل من وراء الاقمار الصناعية, والذي اخترق اقطار الارض, ولم يرسل له احد شواظ من نار ونحاس (اية قرانية من صورة الرحمن) ,انه لم يخترق اقطار السموات, لكنه اخترق اقطار الارض بالتاكيد...

العلم وما ادراك بالعلم !!
المعارض رقم 1 -

طبعا الاخ هذا كاتب التعليق رقم 20 ما زال يعيش علوم فيزياء القرن الثامن عشر .....نعم لقد سبقتم اهل الكهف في نومهم ......الويل لامة تدعي ان قمة الجهل علم من علوم الفيزياء !!!!!!

الى متى هذه السذاجة
حقيقة -

غريب عجيب هذا الكائن المسمى بالانسان. لا يستطيع التحكم بجوعه وعطشه ولا بولادته ولا بمماته ولا بعمل قلبه ودورته الدموية. هل نستطيع الحياة بدون قلب ينبض او بدون غذاء أو بدون خروج الفضلات. نعم لا إرادة وسيطرة لنا على هذه الأمور لكافة اشكالها انه بالحقيقي شاهد واقعي على ضعفنا المطلق. اننا مجرد كائنات لها المقدرة على اكتشاف الموجود حولنا فقط ونطوره لحالة وجودية موجودة ايضا. فسبحان الواجد لهذا الموجود والوجود.

شكرا ايلاف
منصور -

شكرا ايلاف على ايجاد مساحه من الحريه للمناقشه دون الخوف من ردات الفعل التي تصاحب الاختلاف بلراي سواء بعدم اعطاء فرصه للراي الاخر اوالتهديدبلويل والثبور وعظائم الامور لمن يختلف بلرأي كذلك شكرا للدكتور بشاره على كتاباته العلميه القيمه التي تحرك برك المياه الراكده في عقولنا اليوم مقالته في منتهى الخطوره وجرأه يحسد عليها ان يتطرق لموضوع يخص الكائن البشري منذ بداية وجوده الى اجل لا يعلمه الا صاحب القدره المطلقه على التحكم بمكونات هذا الكون الذي اتحدى اي مخلوق بشري الى تريلونات السنين ان يثبت ان لهذا الكون حد يقف عنده او جدار نقول انه نهاية ماديه للكون ..في هذه الحاله الا يجدر بنا ان نؤمن ان هناك قوة منظمه لمكونات الكون لا يجب ان نجهد انفسنا بان نعطيها شكل او حجم او اي صفه من مقايسنا البشريه بل نؤمن بها بشكل مطلق ونعطيها اسم (الله) ونتعامل مع هذه القوه بشكل تجليات ايجابيه تساعدنا على العيش بسلام مع محيطنا الذي نستطيع ادراكه من الكون بشكل عام وليس محيطنا الارضي فقط تجلياته على الارض هي بكل القيم النبيله لتي يجمع عليها بني البشر .... الصدق قيمه . الامانه قيمه .حفظ النفس قيمه..عدم اثارة غرائز الاخرين قيمه ..الحفاظ على البيئه قيمه .الاخلاص بلعمل ....الخ لكم ان تتخيلو كم من القيم التي تشترك فيها المكونات البشريه لو طبقت لعاشة البشريه بسلام لما احتاجة الى الى من يذكرها بهذه القيم .. اخيرا احترم كافة وجهات النظر وارفض استخدام اي قوه لتغير مفاهيم الاخرين سو ى بلنقاش والعقل ولكني اشعر بلرعب ان احسست اني مخلوق اعيش دون وجود القوه التي تستطيع حمايتي مما يقع علي من قوانين الطبيعه او جور اخوتي بلمكون الانساني اؤمن بالله انه هو هذه القوة الملاذ لايسالني احد اين هو اوكيف هو ولكل شخص حرية التفكر

الحاد واضح
عيسى الخطيب -

لم نكن نعلم ان الكاتب نشر مقالاته السابقة توطئة للالحاد,وبما ان خياله الواسع وتمثله بما يقول انه العلم,فننتظر منه ان يبين لنا اصل الكون الذي تحدث عنه سابقا دون ان يتطرق لماهية هذا الكون الذي نعيش فيه:من اوجده؟واذا لم يوجده احد فكيف نشا بنفسه؟من الذي وضع نظاما دقيقا للشمس والقمر والكواكب؟من يرسل الريح والمطر؟من ينبت النبات؟من ينفخ الروح في الاجنة الحية كلها؟من يميت الانسان وغيره من الكائنات الحية؟من من من من !!!! ننتظر المقال المقبل عسى ان نحظى ببعض الاجابات,,,

التجرد عند القراءة
يعقوب كربو -

موضوع قيم جداً ، ومواضيع كهذه على القارئ ان يتفحصها بتمعن وبدون خلفيات تفرض على ذاته من التمركز ضمن منظور معرفي معين .إذا كنا نريد زيادة معرفتنا وعلمنا وإطلاعنا ،وأيضاً نحب أن نعيش حياة هادئة وسليمة يملؤها السلام والمحبة وتأخي الأنسان مع اخيه الإنسان كما قيل " لا فرق بين عربي او اعجمي " او ما تقوله العلمانية بحقوق الإنسان وما تقوله الفيفا بدون عنصرية فما علينا إلا دراسة منمقة وتحليلية مجردة من النظريات المسبقة بل علينا تقويم الدراسة او النظرة وتقيمها بدون خلفيات عقائدية تحاصر تفكيرنا المجرد لتلزم بخيط لا يخرجنا من ظلمات الالتزام بنظرية محدودة ومغلقة لا تقبل قرأة الآخر ولا دراسة التطور إلى الأفضل .