فضاء الرأي

أحمد أبو مطر...عن اي رحيل تتكلمون؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

احمد ابو مطر لايموت ولا يفنى :&

ان حياة الصديق والزميل احمد ابو مطر زاخرة بالعطاء والانجاز والابداع , وهو من احد مؤسسي التجمع العربي لنصرة القضية الكردية لأيمانه بحق شعب كردستان بالحياة والحرية &والعدالة والديمقراطية ....&وظف ابومطر جل كتاباته وابحاثه &ودراساته ومؤلفاته لخدمة الانسان والانسانية ومكافحة الارهاب والنضال ضد الدكتاتورية والطائفية المقيتة , كما ناضل نضالا شرسأ من اجل الحرية والتغيير الحقيقي والاصلاح وعودة الأمن والأمان إلى ربوع اوطاننا ... &وكان (ولا يزال )يحلم ببناء عالم خالي من العنف والتسلح والاضطهاد للأخر والسجون &والمعتقلات ....كان ابو مطر صديقأ واخأ ومعلمأ ومرشدأ كبيرا لنا , في لقاءتنا كان يتحدث عن احلامه الجميلة وعن مجتمعات اكثر عدالة .... ويطرح الاسئلة ويستفسر ويحاور &بكل تواضع &, وعليه أكتسبنا من معرفته وعلمه وثقاقته وافكاره ومن كنوز كلماته ما لا نستطيع حصره ....كتب ابو مطر رسالة الى كل المثقفين العرب بعد سقوط النظام العراقي وقال فيها : &إلى كل المثقفين والكتاب والصحفيين والسياسيين العرب , الذين تخصصوا في تمجيد الطاغية صدام حسين , وسخروا أقلامهم وقدراتهم لصنع هذا (البطل ) المزيف , وهو في حقيقته ديكتاتور مجرم , علَ هؤلاء الذين يشاركونه حقيقة كل جرائمه يعتذروا للشعب العراقي , ويتعهدوا أن لايسهموا مستقبلا في صناعة أي ديكتاتور أخر ....&حلبجة ودموع ابو مطر :&التقيت بالدكتور احمد ابو مطر في الذكرى السنوية لمجزرة حلبجة الجريحة &...وقال لي نصأ وبحزن عميق : يا صديقي العزيز, إن المتتبع لمواقف الجامعة العربية , مؤسسة وأمينأ عامأ , يؤشر بموضوعية ونزاهة , على أن هذه المؤسسة قامت في السنوات العشرين الماضية على الاقل , بدور أسهم في غلو الديكتاتور صدام حسين ونظامه في جرائمه بحق الكرد والعرب &, مما اوصل هذا النظام إلى مستوى التحدي والبذاءة , كان ينبغي عدم السكوت عليها , والانتظار حتى مجيء القوات الامريكية لتخلص العراقيين والعرب من شروره وجرائمه التي فاقت حدود الخيال والتصور , , فعلى سبيل المثال لا الحصر , ان سكوت الجامعة العربية كمؤسسة , وكافة دولها كأعضاء منفردين سكتوا عن &جريمة (حلبجة والانفال) &, ولم نسمع لا شجبأ ولا استنكارأ ولا حتى لومأ وعليه تمادى الطاغية صدام حسين في جرائمه بحق شعبكم المكافح .... وعليه ان الان ان نعتذر لكم وللشعب العراقي ونتعهد ان لانسهم مستقبلا في صناعة أي دكتاتور أخر لايمكن السكوت عن هذه الجريمة البشعة بحق شعبكم ) ................كما كان يتحدث لنا في جلساتنا عن استغلال &الدكتاتور صدام حسين القضية الفلسطينة كغطاء لسياسته العدوانية الخارجية , وجرائمه الداخلية التي راح ضحيتها ما لايقل عن مليونيين من العراقيين الابرياء , بكافة إنتماءاتهم , ( عربأ واكرادأ وتركمانأ , مسلمين ومسيحيين , ايزيديين وصابئة &وكاكائيين )&وكان يقول ويكرردائمأ وفي جميع المناسبات بان حتى الشعب الفلسطيني لم يسلم من جرائم الدكتاتورصدام حسين ,هناك شهادات صوت وصورة لضحايا فلسطينيين في سجون صدام وزنزاناته دون اية اخطاء او جرائم ارتكبوها , وفقط ليقول للجميع , انه لايخاف احدأ و حتى الفلسطينيين الذين تاجر الدكتاتور بقضيتهم .... !!&&سيبقى احمد ابو مطير نجمأ ساطعأ في المسرح الثقافي العراقي والعربي بكتاباته وافكاره وانسانيته وصدقه وتواضعه وكبريائه .... وان امثال ابومطر وفائق بطي وعزيز سباهي وهادي العلوي والجواهري الكبير &لايموتون ولا يفنون &....و يبقون يعيشون بيننا بكل الكلمات التي كتبوها من اجل الانسان والانسانية ....&نعم .... هاهو الان صديقي ومعلمي الفلسطيني الشهم ( ابو مطر) &امامي وفي عنفوان عطائه , يرفع بيده اليمنى قلمه الذي لايتعب ولا يمل ولا ييأس وفي يده اليسرى غصن زيتون ........!!فعن اي رحيل تتكلمون ؟&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا نقول وداعا
فول على طول -

لا نقول وداعا بل الى اللقاء ...نعم نحن لا نعرف بعضا على المستوى الشخصى ولكن عهدنا فية كاتبا ومدافعا عن المظلومين بغض النظر عن عرقياتهم أو ديانتهم أو جنسيتهم ..أنة أبو مطر ..عرفناة من خلال كتاباتة وكنا نتفق معة غالبا ونختلف معة أحيانا ولكن على المستوى الشخصى نكن لة كل الاحترام والوقار والود ..عزاءا خالصا لأسرتة الصغيرة ولأسرتة الكبيرة ولكل قراء ايلاف الغراء . تحياتنا للكاتب أيضا على هذا المقال الجميل وهذا العرفان .

الرحمة لروح المناضل
2242 -

احمد ابو مطر مناضل من اجل كسر القيود كان المناضل بطريقة غير مباشرة يفضح الارهاب وخاصة زعيم العصابة واللبيب يفهم ،الرحمة لروحك المناضلة يا بطل. انت فتحت باب القمقم و الابطال من امثالك لن يسكتو للارهاب و زعيم الارهابيين.

لا شماتة
سلمى -

احمد ابو مطر اختار ان يقف في الصف مع اعداء الأمتين العربية والإسلامية واختار ان يكون أحد الخناجر المسمومة في ظهور طموحاتنا واحلامنا وآمالنا لا نسامحه وهو الآن بين أيدي المولى عز وجل ان شاء عذبه وان شاء غفر له .

فكر حر
خوليو -

كان للكاتب الراحل فكرا حرا شجاعا بقول كلمته ،،كشف الكثير من مساوىء الأنظمة الديكتاتورية وسجونها ،، دافع عن الحريات وهاجم القمع الديكتاتوري ،،هو نوع من الكتاب المؤمنين غير المتشددين الذي لايرى في الشرع الديني عامل تخلف في مجتمعاتنا العربية ( تقييمي هذا من خلال قراءة مقالاته في إيلاف) غير انه كان مثقفا مرنا وديمقراطيا يدافع عن حرية الرأي الاخر المخالف ،، وهذه ميزة كبيرة في عالمنا العربي ،، ماذا كان سيقول الراحل الكبير عن ما نشاهده اليوم من ملصقات معلقة على جدران بغداد تقول ان الموسيقى والغناء والسلام على امرأة غريبة مرفوضا بالنسبة لاله الذين آمنوا ؟ أكيد كنّا سنقرأ له مقالا جيدا يهاجم هذا التدني والفقر الثقافي الفني الذي يجتاح ليس العراق فحسب بل اغلب دول المنطقة ،، يرحل الانسان وتبقى اثاره وآثار الراحل باقية في التراث الأدبي والثقافي في إيلاف وفي تاريخ المنطقة ،،التعازي لعائلته ولكل من حمل القلم ومهما كان رأيه ،، يذهب الانسان وتبقى الاعمال التي يتركها للاجيال القادمة ،،هذا يعني ان جزء منه باق .

انت شهم
احمد حسن -

الف رحمة على روح الكاتب احمد ابومطر ـ وعاشت ايديك ايها الشهم ـ فعلا انت اثبتت بانك شهم واصيل ـ لك منا كل الحب والتقدير يا ابن المناضل الكبير الشهيد عادل سليم

وبعد
الله يرحم اموات المسلمين -

كنت من قرائه، وكنت لا أتوافق معه أبدا حيث وضع سبب الأزمة السورية بسبب النظام ووقف بصف الاٍرهاب عن غير قصد. ولكن للحقيقة كان لا يحذف اي تعليق ويعطي قراءه هو وايلاف مساحة حرية. غفر الله لنا وله والسلام

أين الموضوعية ياخوليو
عراقي متبرم من العنصريين -

تزعم أنك قرأت مقالات المرحوم وأنه غير متشدد .. كيف يكون التشدد في نظرك ؟.. أليس تشدداً عندما يلزم الكاتب ناحية عنصريي الأكراد ومتشددي السنة ضد الشيعة وينادي بتقسيم البلدان كالعراق وسوريا على أساس عنصري وطائفي؟ ..أليس تشدداً عندما يتمحور مع معسكر ضد معسكر؟.. لو كان حقاً كاتباً ديمقراطياً كما زعمت لكان طلب من المتنازعين في منطقتنا الملتهبة الجلوس إلى مائدة الحوار ووقف النزيف الدموي والعيش سوية تحت نظام ديمقراطي حقيقي كدولة جنوب أفريقيا مثلاً.. هل أنت ياخوليو مع هذا الكاتب الذي كان يدعو لتفتيت العراق وسوريا والذي كان يرى أن هذا الحل هو الحل الأمثل لنزاعاتنا وأنه لانزاع سيحدث بعد جعل العراق وسوريا عدة دويلات؟ هل تصدق من كل عقلك أن لاحروب ستحدث بين هذه الدويلات رغم أنها سوف تؤسس كياناتها على الطائفية والعنصرية والعمالة للشرق والغرب؟ هل أنت افلاطوني النزعة فتعيش خيالات وتخرصات من قبيل إن هؤلاء المتنازعين طائفياً وعنصرياً سيحيون جنباً إلى جنب بسلام وسيتناسون جرائمهم الوحشية التي اقترفوها بحق بعضهم؟.. هل هذا الكلام فيه نزر ولو ضئيل من الموضوعية؟!

R.I.P
Rizgar -

kurds around the world lost a great friend