فضاء الرأي

سكوت المرجعية انسِحابٌ أم تَرَقُّب؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسَفٌ وخيبةُ ظَنٍّ، ثم بُحَّ صوتها، ثلاث كلمات وبعدها، أتت الصاعقة، اعتزلت المرجعية المباركة، خطبتها السياسية الاسبوعية، فماذا ستفعل حكومة العبادي؟&تأريخٌ حافل بقول الحقائق، وعدم رضوخٍ للحُكام، كانت المرجعية كما هو دأبها الآن، راعية لمصالح العراق، تُدلي بدلوها التوجيهي، حسب ما تراه مناسباً للمصلحة العامة، لم تكن يوماً تفتي بطائفية، ولم تُذعن للضغوط الدولية، وابتزازات الدول الإقليمية.أجرت المرجعية استفتاءً، حول نوع الحكم، بوجود قوات الاحتلال الأمريكي، وتم الأخذ برأيها، بعد نجاح الاستفتاء، مشروع الديمقراطية، وضعت لبنته الأولى، موصية المواطنين اختيار من يمثلهم، فصدر الدستور بعد سنين، ليكون استفتاء جديد، حول الموافقة عليه من عَدّمها، عندما حصل التفجير الإجرامي، لِقُبَّةِ العسكريين" عليهما السلام"، صدر بيانٌ لضبط الأعصاب، لتحد من وصول الإرهابيين لهدفهم، فدفعت حرباً أهلية، تَوَّعَّدَ بها الخونة شعب العراق.اختلف الساسة على زعامة الحكومة، فدعت الى الشراكة، كي لا تبقى حجة لمكونٍ ما، فيقول أنه مُهَمَّش، ظهر تقصير الحكومة، فأوصت بصوت عالٍ صريحٍ فصيح، قدموا لشعبكم الذي أوصلكم للمناصب، فَصُمَّت آذان الفاسدين، لتتخذ المرجعية سلاح إيصاد الأبواب، أمام مسؤولي الحكومة، ولكنها لم تترك النصيحة، وحالها هذا لم يأتِ من فراغ، بل هي سيرة الأئمة الأطهار، عليهم السلام.غصة شعرنا بها أدمت قلوبنا، فصوت السيد أحمد الصافي، لم يكن طبيعياً، حين أعلن التوقف عن الخطبة السياسية، واكتفى بتلاوة مقاطع، من دعاء أهل الثغور، حسب اعتقادي، أنَّ في هذا رسالتين، الأولى أنْ لا فائدة من الساسة، والثانية هي للحشد المرجعي، يقول: ليس بيدنا إلّا الدعاء.إنها محنة ليس بعدها محنة، فقد اعتبر المالكي التظاهرات، عبارة عن فقاعة! فهل انحدر العبادي لمستوى أدنى، في تقدير الأمور، ليعتبر نصائح المرجعية فقاعة!؟&Ssalam599@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الانسان هو الحل
فول على طول -

مع احترامنا للسيستانى والفرجانى والبيضاوى وكل المراجع الدينية يظل الانسان هو الحل ..على كل المرجعيات الدينية بمختلف أديانها وطوائفها الاستكانة والهدوء والتفرغ للعمل الدعوى ...رجل الدين لا يعمل بالسياسة واذا أراد العمل بالسياسة علية أن يخلع عباءة الدين أما الجمع بينهما فهو ضحك على القطيع وعلى النفس . الانسان هو الحل ..الانسان بغض النظر عن ديانتة أو جنسة - ذكر أم أنثى - أو لونة هو الحل ..المساواة التامة بين البشر والأكفاء يستحق المنصب هو الحل وما عدا ذلك سوف نتقاتل الى اخر نفس فى مجتمعنا ....

حشد السلابه
محمد -

الحشد الطائفي بقيادة العامري احتاج سابقا فتوى المرجعية للقتل والان ليس بحاجه للمرجعية مثله مثل الاحزاب الشيعيه الاخرى اخذت فتوى السرقه من الدوله وانتهى دور المراجع الفاسده ففرح المالكي وشلة الحرامية.السؤال هل يعقل كل الشيعه لصوص وقتله ايضا؟؟؟

غريبة
كلكامش -

تأريخٌ حافل بقول الحقائق، وعدم رضوخٍ للحُكام ) انتهى الاقتباس مرجعية تثرثر منذ ثلاثة عشر عاما والبلد ينحدر والفساد يكثر والقتل على الهوية يزداد ووكل اركان الدوله مرتشين والكل ياخذ تبريكاته منها والمشكله هي على بعد امتار من كل اوجاع العراقيين ,ووالغريب من هذه المرجعية ان ماتجنية من اموال بالملايين لكنها لم تبن مسشتفى واحدا و لم تعمر مدرسةولم تبلط طريق ...كل ما عملت انها كانت تتحفنا بخطبة سياسية جافة ومجوفة ومكررة لاتسمن ولاتشبع ,,,,لاياسيدي ليست المرجعية من بح صوتها اننا ممن يعيشون تحت حالة الانذار من بحت صوتنا كي تخلصونا من هذه الخطب العتيقة ,,,ارحمونا فقد وصل السيل الزبى ولكن لاالمرجعية تسمع ولاالشعب يفهم فكل في واد ساكن ومبروك للمرجعية فقد ابحر قارب العراق في بحر وتركته للامواج غنيمةفشكرا لهذا الانسحاب