تصريحات وزير خارجية الملالي الناعمة: حقيقة أم تقيّة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وتهديدات مسؤولي ملالي آخرين،&فقد ندّد المتحدث باسم خارجية الملالي " حسين أنصاري" بإعدام " &نمر النمر " متهما أيضا المملكة السعودية بدعم الجماعات الإرهابية والمتطرفين، متناسيا أنّ نظام ملاليه ينفذ أعلى نسبة من الإعدامات في العالم سنويا وغالبيتها بين العرب السنّة أو المعارضين الإيرانيين لقمعه ومصادرته كافة الحريات بما فيها استعمال مفتوح للإنترنت، مضيفا هذا المتحدث " بأنّ السعودية ستدفع الثمن غاليا ". وأعقب ذلك قيام أزلام الملالي تحت حراسة قوات الباسيج بحرق السفارة والقنصلية السعودية في طهران، واستمرت عملية الاقتحام والحرق ساعات تحت مرأى هذه القوات دون أي تدخل منها. وشارك في الهجوم على المملكة السعودية كبير الملالي علي خامئني، وكذلك ممثلو الملالي في لبنان والعراق، مثل حزب نصر الشيطان معتبرا حادثة إعدام النمر عملية اغتيال ، أما إعدامات الملالي فهي شرعية قانونية وكذلك قتل وحشهم السوري قرابة ثلث مليون سوري وتهجير ستة ملايين فهي قانونية وشرعية وتطبّق تعاليم الإسلام.و انضم لجوقة الملالي رئيس الوزراء العراقي الطائفي حيدر العبادي و نظيره نوري المالكي الذي اعتبر عملية الإعدام ستؤدي للإطاحة بالعائلة المالكة السعودية. وغيرهم كثيرون انطلقوا من خلفية طائفية أشعلتها عملية إعدام النمر متناسين 44 سعوديا سنّيا أعدموا معه، وأنّ قرابة 55 دولة في العالم تنفذ الإعدامات في مقدمتها دولة ملاليهم الفارسية.&الرد السعودي بقائمة موثقة عن إرهاب الملالي،عبر " ورقة حقائق سعودية ترد على أكاذيب إيرانية " حيث رصدت هذه الورقة بالأرقام والحقائق الموثقة جرائم نظام الملالي عبر العالم من عام 1982 إلى عام 2016 ليبدو هذا النظام من خلال هذا التوثيق أعلى نظام في ارتكاب الجرائم والإرهاب في العديد من عواصم العالم " إرهاب عبر القارات ". لذلك لا يمكن أخذ تصريحات وزير خارجية الملالي الناعمة على محمل الجد ، فهي مجرد تسويق مخادع لنظامه خاصة بعد قرار رفع العقوبات الاقتصادية عنه، هذا الرفع سوف يرفع درجة وامكانية هذا النظام على مزيد من الإرهاب خاصة في الجوار العربي عبر امتدادهم الحوثي الذي عبر دعم الملالي سوف يطيل أمد المواجهة داخل اليمن، فلن يتخلى نظام الملالي عن البؤرة الحوثية المدعومة من بقايا نظام المخلوع لصالح شرعية يمنية، فهذه البؤرة هي رأس رمحه لتهديد منطقة الخليج العربي تحديدا. والمضحك المبكي أنّ الولايات المتحدة التي عملت مع دول الإتحاد الأوربي على رفع العقوبات الاقتصادية عن نظام الملالي ، يصرّح وزير خارجيتها " جون كيري" ب " أنّ قسما من الأموال التي ستستعيدها إيران بعد رفع العقوبات سيذهب لتمويل بعض المنظمات العسكرية التي تعدّها واشنطن إرهابية "، وتقدّر هذه الأموال التي سوف يستعيدها نظام الملالي من كافة البنوك العالمية حوالي 100 مليار دولار ، يرى " جون كيري " أنّ قسما منها سيصل إلى الحرس الثوري أو كيانات أخرى بعضها مصنّف إرهابيا ". فكيف تسمح الولايات المتحدة بالإفراج عن أموال ستصل لإرهابيين؟&www.drabumatar.com
التعليقات
الكذب اللامتناهي
OMAR OMAR -تذكرني المقاله بمقالات التي كانت تنشر في جريده الثوره في زمن صدام... طبعا من حيث الكذب اللامتناهي
مقال موضوعي جدا
شاكر الشمري -. شكرا للدكتور أحمد مطر
رقم 1
رياض -رقم 1 بايخ جدا وطائفي اعتقد من اصل ايراني
.لو نفع الكلام
متابع -كعادة كتابنا العرب يصورون أنفسهم كملائكة ومساكين لا يفعلون الا الخير والبر والمحبة والآخر هو المجرم المتعطش للدماء الذي يفجر وينسف ويذبح ويسبي النساء . مقالات لم ولن تغير قناعات اي شخص القصد منها حشو الكلمات واستلام المنح ، الكتابة في عالم الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي اختلفت ، والحقيقة لا ننتظر ان يكتبها الكاتب الفطحل الذي يفكر ويحلل عنا لقد ولت ايام الكذب على الشعوب ولم يعد هذا الكاتب او ذاك يستطيع ان يطمس الحقيقة بتلال من الاكاذيب ، ماالذي فعله العرب مع العراق قبل وبعد ٢٠٠٣ حاضر بالصوت والصورة هل ننسى ١٢ سنة من حصاركم لنا ؟ ام ننسى تفاخر طياريكم وجنرالاتكم لقصفنا وتدمير البنى التحتية العراقية ؟ ام نسينا تصريحات جنرالاتكم بإعادة العراق الى عصر ما قبل التاريخ ؟ كل هذا موثق بالصوت والصورة لمن يريد الحق ولنقفز الى ما بعد ٢٠٠٣ ونقرأ اسماء قتلة العراقيين من القاعدة وداعش وكيف كانت ومازالت تدعون لهم بالنصر على الروافض في جوامعكم وتجتمعون للتبرع باموال لتجنيد الفطائس لتتفجر في اسواقنا ومدارس طلابنا . تتحدثون عن ايران ولكننا لم نشاهد او نسمع او حتى خبر في محطاتكم عن اسم إيراني او شيعي واحد فجر نفسه في العراقيين من اي طائفة ونرى جيوشاً من اولادكم تذبحنا وتسبي نسائنا وتدمر بيوتنا فهل تطلبون منا ان نحتضن الانتحاريين لنكون عند حسن تفكيركم . هل اصبح العالم كله ايراناً ومتشيعاً حين يشير بكل أصابعه إليكم كإرهابيين وهل هي ايران والشيعة من يفجر في مصر وتونس وليبيا وفرنسا وغيرها . تتحدثون كاننا أطفال لانعرف مصلحتنا وسلامتنا ان نكون بينكم بدون رؤوس لتقلدونا شهادة حسن السلوك وان نسمح للدواعش بحكمنا او طالبان لتعفو عنا دول الاٍرهاب العالمي . سنتفق بل ربما حتى نتحد مع ايران او حتى الجن الأزرق ما داموا يحاربون إرهابكم كما تفعل كل دولة لحماية مواطنيها ونترك لكم نعمة الاسلام والحريّة والديمقراطية الداعشية لتهنؤوا بها فهي منكم واليكم - See more at: http://elaph.com/Web/opinion/2016/1/1068341.html#sthash.DLYjvDKT.dpuf
من يلوم من
Sam -من أمثلة السيد المسيح الذي كلم بها اليهود في فترة تجسده علي الارض هذا المثل «هل يقدر اعمى ان يقود اعمى؟ اما يسقط الاثنان في حفرة. 41 لماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك واما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها؟ 42 او كيف تقدر ان تقول لاخيك: يا اخي دعني اخرج القذى الذي في عينك وانت لا تنظر الخشبة التي في عينك. يا مرائي! اخرج اولا الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى الذي في عين اخيك. 43 لانه ما من شجرة جيدة تثمر ثمرا رديا ولا شجرة ردية تثمر ثمرا جيدا. 44 لان كل شجرة تعرف من ثمرها. فانهم لا يجتنون من الشوك تينا ولا يقطفون من العليق عنبا. ارجو الا تفهم يا دكتور مطر ان هذا المثل يوجه إليك الكلام شخصيا بل المقصود هنا هو السعودية وإيران وكيف كل منهما يتهم الاخر بمساندة الاٍرهاب وانا لا ارى فرق بينهما سوى ان واحد منهم يتزعم السنة والآخر يتزعم السنة .
ما معناه
لا معركة مع السعودية -عزيزي الكاتب، لقد فسرت بعضا مما قيل، ما معنى لا معركة مع السعودية ؟ مع العلم ان ايران دائما في موقع الهجوم حين تتحدث عن معركة ما العرب او اميريكا ، اذن السعودية ليست بمستوى ان تفتح حرب مع ايران، لانها اولا حتى لم تقدر على عائلة الحوثي بكل ملياراتها وإعرابها وطيرانها، والسعودية والخليج وصدام والدنيا برغم الحصار لم يقدروا على ايران، ، اذ انها ايران الان غنية وتملك جيشا وصواريخ ونووي فكيف للخليج اجمع ان يفتح حربا، بل أصلا الكل يعلم ان قرار حرب كهذه لا يملك بني فلان قرارها. اما انك لا تريد تصديق ظريف طيب يا اخي لماذا عليه التقية، وهل لو تودد تقية للسعودية كانت ستغير موقفها، ان النووي الإيراني أعطى ايران الحق في المشاركة في إدارة العالم وليس فقط الدول العربية، قريبا قد تصبح ممن يملكون حق النقض الفيتو في مجلس الأمن ، وما زال العرب يهاجمون الملالي ، وشكرا