فضاء الرأي

مؤامرة النظام علي الحريات فى مصر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&تعيش مصر حالة مزرية ومؤسفه علي مستوى الحريات العامة والتي كانت ولازالت اهم أعمدة مبادئ واهداف ثورة 25 يناير بجانب "العدالة الاجتماعية" ، فالسجون تكتظ بعدد كبير من المعتقلين السياسين بسبب ارائهم &السياسية التى جعلتهم يواجهون سوء المعاملة داخل أماكن الاحتجاز لدرجة دفعت معتقلي سجن العقرب علي سبيل المثال إلى الدخول في إضراب عام لتحسين اوضاعهم داخل محبسهم ومنهم عدد من الصحفيين المعتقلين ، ولا ننسى معاناة الأهالي فى زيارة ذويهم المحبوسين فى قضايا الرأي بسبب التضيق الأمني علي تلك الزيارات والتضيق علي كل الوسائل المعرفية لهم خصوصا ادخال الكتب والجرائد لهم وهى أبسط حقوقهم .التراجع الشديد فى الحريات العامة لم يشمل فقط المعتقليين السياسين بل امتد ليشمل عدد كبير من الكتاب والباحثين والروائيين فيما يعرف بقضايا ازدراء الأديان، فهناك الكثير من البلاغات تنظر أمام القضاء وتعامل بجدية لدرجة تصل إلى أحكام بالحبس ضد كتاب وباحثين لايملكون من حطام الدنيا إلا ارائهم الشخصية في موضوعات يقال أنها شائكة من وجهة نظر الأخرين ، ولم يقتصر الأمر على الباحثين واصحاب الرأى بل طال أيضا أطفال فى عمر الزهور من محافظة المنيا كل مااقترفوه &هو "التمثيل " مجرد مسرحية ضد جرائم داعش ، ولكن كان التصفيق عبارة عن حكم بالسجن لمدة خمس سنوات !&ولكي يؤكد النظام على إحكام قبضته على حريات جميع الطبقات بمختلف الفئات ظهرت على الساحة الإعلامية قصة القبض على الفنانة "ميرهان" التى تم القبض عليها فى أحد الأكمنه التابعة للشرطة ونحن هنا لا نحاكمها او نبرئها بل نلقي الضوء فقط على ماذكره &أشرف ذكي نقيب الممثلين بأن احد الضباط تعدي على الفنانة قائلا لها "أنتي فنانه يعني عاهرة " وأن صدق ماقيل لها سواء كانت برئية أو مدانة اللفظ فى حد ذاته يؤكد على أن الجهل والإجرام متمثل فيمن هم قائمون على أمر الدولة ، بل أن صدق التعبير هى مؤامرة واضحة على الدولة المدنية التى نصبو إليها ، مؤامرة تجعل من الدستور مجرد حبر علي ورق ، أسوار يسجن المواطنين خلفها عقابا على رأى أو مجرد صوت.&مؤامرة اطرافها النظام الحاكم الذى يحارب الحريات ويسجن اصحاب الرأي وكأننا نعيش في عصر دولة دينية بخلفية عسكرية .كل تلك الجرائم المتعلقة بالتعدى علي الحريات العامة ولم يمر علي حكم نظام السيسي سوا عام ونصف وهو لم يحدث فى عام حكم جماعة الإخوان او حتي أعوام حكم مبارك الثلاثين .احكام قضائية تضرب بالدستور عرض الحائط ، وصمت سياسي مخزى ، ومسؤولية سياسية تقع بشكل مباشر علي النظام الحاكم والبرلمان الذى لا يثمن ولا يغني من جوع سوا خلافات أعضاءه الشخصية ، ومسؤولية اخلاقية علي المجتمع الذى يشاهد كل ذلك فى صمت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اشاعات
اشاعات -

رجاء تحري الدقه حيث إن الخرفان يذكرون إن معتقليهم يتجاوز ال-٤٠ ألف معتقل وأنت تقول إن العدد كبير في حين إن تقرير إحدي المنظمات الحقوقيه ذكر إن عدد السجناء في مصر يقارب ال-٦٧ ألف معتقل !!!فلطفاً لا داعي للافتاء خاصة إن موضوع ميرهان و ضابط الشرطه لا زال قيد التحقيق

تقصد أى نظام ؟
فول على طول -

تقصد نظام السيسي أم مبارك أم الاخوان ؟ الحقيقة أن كل الدول الاسلامية لا تعرف الحرية ولا المساواة ولا العدل من أول اندونيسيا الى مراكش ولا يختلف عنهم نظام السيسي بالتأكيد . السيسي خليط من عبد الناصر ومبارك - الديكتاتورية - ومن السادات والاخوان فى التعصب والعنصرية . وللانصاف فان الدستور المصرى طائفى وعنصرى بامتياز مثل دساتير كل دول المؤمنين وثقافة الذين امنوا عنصرية بامتياز وغير قابلة للتعديل - أى الانسنة أى من ناس او انسان يعنى- والسيسي ورث هذة المنظومة الفاسدة جاهزة من سلفة الصالح أى جاءتة على الطبطاب كما يقول المثل . الدستور اخوانى سلفى ومنذ ايام الرئيس المؤمن وازداد سوءا أيام اخوانك المسلمين ..ثقافتكم عنصرية منذ بدء الدعوة المحمدية ..اذن هل لك أن تكون كتاباتك أشمل وأعم وتذكر الأسباب الحقيقة ؟ بالتأكيد لا أمل عند الذين امنوا ان لم يعودوا الى حظيرة الانسانية وتغيير ثقافتهم وسلوكهم ودساتيرهم وما عدا ذلك فالقادم أسوأ .تم حبس الأطفال بسبب مواد عنصرية فى الدستور وليس السيسي هو السبب والمسجونين أغلبهم اخوانك وليسوا سجناء رأى كما تقول بالرغم من عدم وجود أى فرق بين العسكر والاخوان وأى مؤمن ....كلكم نفس الثقافة ونفس التعاليم ونفس الدساتير العنصرية ....واضح يا مولانا الكاتب ؟

الحريات
مواطن -

مشكلة العرب الحقيقيه في الليبراليين والملحدين والاقليات الدينية كلامهم كثير عن الحريات ووقت الجد وعندما يستشعرون القوة ينقلبون على مبادئهم

بالبصطار
احمد شاهين -

عمي نحن شعوب ذليلة لا نفهم سوى القوة ...بالعربي....بالبصطار الجيشي غير هيك لا...بلا حرية بلا انتخابات....الليستاهل السجن ينسجن ...اشتغل عمي وعمر بلدك ما جانا من الاخوان واشكالهم الا الهم

مشكلة العرب الحقيقية
فول على طول -

مشكلة العرب الحقيقية والمسلمين عامة أنهم غير قابلين للتعديل ...يعيشون فى القرن ال 21 بعقلية القرن السادس الميلادى ...يحنون للسيف والخيل والبغال فى عصر الطائرة والصاروخ ...يتوقون للقتل والارهاب ولا يعرفون معنى حقوق الانسان ..يشعرون أنهم خير أمة بالرغم من وضعهم المزري...لا يعرفون شيئا عن معنى الحرية والمساواة للجميع ...ثقافتهم عنصرية بدوية متخلفة ..ما أن تناقشهم الا ويلجأون للشتائم والاتهامات المحفوظة - كافر وملحد وكنسيين الخ الخ - وكأنهم ملكوا الجنة ومعهم مفاتيحها ...فعلا مساكين . ربنا يشفيهم .

العين
بالعين والبادئ أظلم -

والبقوليات تعيش في القرن الأول!