فضاء الرأي

هل يبقى العراق دولة موحدة؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ان تاسيس الدولة العراقية فى عام 1921 على يد البريطانيين بقرار متفرد دون اخذ رأى مكونات العراقية &الاخرى و تنصيب ملك &فيصل الاول &من خارج المجتمع العراقى و ترسيم حدود تلك الدولة الفتية بقلم حبر من المسؤولين البريطانيين والفرنسيين و دمج كل القوميات والاديان والمذاهب المختلفة فى بودقة تلك الدولة العجيبة و الغريبة، كل هذة الاسباب الخارجة عن ارادة المجتمع العراقى الحرة &سببت فى حوادث و كوارث جمة فى مستقبل تلك الدولة و سببت فى تناحر دائم و دموى بين القوميات &والاديان والمذاهب الدينية المختلفة ومستمر لحد الان &من عمر تلك الدولة والتى مرت على تاسيسها 95 عاما .وهذة التنحرات و الاختلافات الكبيرة &من جانب و سياسات الخاطئة و البعيدة عن الديمقراطية والحرية &لزمرة الحكم فى بغداد من جانب اخر اصبحتا لحد الان &السبب فى تكوين الهوة الكبيرة ونقطة ضعف فى جسم الدولة العراقية و جعلت الباب مفتوحا على مصراعيها لدخول &الاجهزة المخابراتية لدول المنطقة و العالم &فى شؤون الداخلية للمكونات العرقية والدينية والمذهبية فى العراق،وهم السبب فى اشعال نار التنحار الداخلى و اتقاد شرارة الحروب الداخلية و سببوا فى ضعف الاجهزة الدولة و هشاشة اركانها.ان الشعوب العراقية بتكوينها القومى من العرب و الاكراد و التركمان و من الناحية الدينية &منقسمون على الديانة الاسلامية و المسيحية و الايزدية و من الناحية المذهبية منقسمون على السنة و الشيعة و مذاهب مسيحية مختلفة، و بسبب حكم العراق خلال 80 عاما من قبل الاقلية السنية من العرب و بسبب سياسات القومية المتطرفة و المتعصبة لقومية و مذهب معين اصبح العراق دولة قومية متعصبة و نظام الكحم فيها &منحصر على الاقلية السنية و تبعيد و تهميش الاخرين من السلطة و خلال &ال 80 عاما من حكم العرب السنة فى مرحلتى الحكم الملكى و الجمهورى حكموا العراق بيد من حديد و نار على كل الشعوب العراقية.وكرد فعل اعتيادى لهذه &الظلم والممارسات و السياسات الخاطئة لفئة الحاكمة فى بغداد، هذه القوميات &بدؤا بتكوين تجمعات &و احزاب السياسية والفعاليات المسلحة ضد كل الانظمة الحكم فى بغداد، ولكن الطغمة الحاكمة فى زمن البعثيين منذ عام 1968و تحكمهم بكافة المعضلات الحكم فى العراق و سياساتهم التهميشية للجميع و بسبب الحروب و الكوارث ضد الايران و الكويت و الاكراد و &سوء العلاقات العربية مع سوريا و ليبيا و حتى الدول الخليجية جميعا صار العراق دولة بوليسية و منعزلة من الجميع و مكروه على مستوى العالم و يصفه الجميع بتعاون اللارهابيين و الحركات المتطرفة فى المنطقة و العالم و اصبح العراق مخيفة و خطرا على السلم العالمى و المنطقة.بسبب هذه &السياسات القمعية فى الداخل و العدوانية للدول الجيران و العالم ، اصبح العراق فى مهبة الريح و العدوان العالمى فى &اعوام 1991 و 2003 و بالنتيجة الحتمية سقتط النظام البعثى الصدامى و اصبح العراق دولة حرة و ديمقراطية و صارت النظام الحكم &فيها فيدرالى و ديمقراطى و برلمانى توافقى بين جميع المكونات القومية و الدينية و المذهبية. ولكن مرة اخرى وبسبب التطرف الدينى و المذهبى بين عرب السنة و الشيعة من جانب و بين العرب و الاكراد من جانب الاخر و نمو و تاسيس الحركات الدينية المتطرفة من العرب السنة و الشيعة اصبح العراق مرة ثانية &ملعبا و مسرحا لتصفيات الحسابات القديمة بين كل المكونات العراقية من الداخل و الدول الجوار &مع البعض ولكن على الارض و الشعوب العراقية منذ عام 2003 لحد الان. والعراق الان اصبح مسرحا للصراعات الدولية والاقليمية كل هذه الصراعات من اجل &التحكم بالثروات الطبيعية للعراق من النفط و الغاز الطبيعى لان العراق &عنصر هاما فى اعلى قائمة المصدرين و المنتجين لها.مع الاسف الامريكان لم يستطيعوا ان ينتصروا على السياسات الدول المنطقة و الحركات الاسلامية المتطرفة والارهابية فى العراق بطول 13 عاماو بسبب وجود النفوذ القوى الايرانى فى العراق لمؤازرة الاكثرية من المذهب الشيعى اصبح العراق منفذ للسياسات الايرانية و حجر العثرة على الطريق التعايش للشعوب العراقية بسلم وامان و حرية.الان اصبح العراق عرضة للمخاطر التقسيم كدولة من ناحية الشعوب و الارض، على ثلاثة اقاليم الشيعية من الجنوب &و السنية من الوسط &والكردية &من الشمال، و هذه الخطوة جأت بمباركة الامريكان والدول الكبيرة و حتى الدول المنطقة من العرب و الترك و الفارس ،ولكن السبب الرئيسى لاشتعال نار الفتنة و التقسيم جأت على يد المكونات العراقية المختلفة انفسهم وكل هذه بسبب التعصب القومى و الدينى والمذهبى،لهذا &اصبح مشروع تقسيم العراق امرا واقعيا لامحالة تحت مظلة حقوق الشعوب و سياسة تقسيم المنطقة الشرق الاوسطية من خلال اطار (( نظرية فوضى الخلاقة)) التى بدات بسقوط النظام الشاهنشاهى فى الايران عام 1979 و مستمر لحد الان من خلال انتفضات الشعبية فى المنطقة كانتفاضات الربيع العربى.ان الدول الكبيرة فى المنطقة كلهم معرضون للتقسيم مثل السعودية وتركيا و ايران وكذالك المصر، وتباشير هذه الخطة والمشروع اصبحت &قاب قوسين او ادنى والان معلوم لكل الاعيان.وتقسيم العراق ما بقى منها الى الخطوات الاخيرة و فى نهايتهاوبعد هذا التقسيم لا وجود لدولة باسم العراق فى المنطقة ويصبح قيد النسيان و الماضى و حتى السوريا الان على نفس المنوال و التقسيم..واخيرا لانعرف هل فى تقسيم العراق والدول المنطقة خير ام شر؟ وهل يصبح الشعوب هذه الدول الجديدة صديقة ام عدوا ؟ وهل تستمر التناحر والعدوان القومى و الدينى و الطائفى التاريخى بين تلك الدول ام لا ؟الجواب على كل هذه الاسئلة &هو ان الزمن كفيل &بجواب &و كشف حقيقة النواياه &والمخططات المستقبلية &المرسومة للمنطقة.&&كاتب كردى من كردستان العراقNawzad_mohandis@yahoo.com&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لن يبقى العراق موحدا
فول على طول -

بالتأكيد لن يبقى العراق بلدا واحدا وكذلك العديد من بلدان المنطقة سوف تنقسم الى دويلات وأرى أن ذلك أفضل بكثير من بقاء دولة واحدة لا تعرف التعايش . أولا يتم ترحيل العرب الى الربع الخالى حيث أن العرب لا يتعايشون مع أحد بسبب تخلفهم وتعصبهم الأعمى ..والحقيقة أن المسلم بوجه عام لا يتعايش مع الأخرين لأنه ينظر الى الأخرين بعين العداء والاستعلاء مع أن المسلمين فى ذيل الأمم ولكن يظنون أنهم خير أمة - على الفاضى وبالكذب - اخرجت للناس . الثقافة الاسلامية عنصرية وعدوانية ولا جدوى من بقاء دولة واحدة متناحرة تضم عرقيات وأديان مختلفة ..وأيضا نعتب على الكاتب الذى تناسى تماما الأشوريين والكلدان والسريان وهم أصل البلاد وأصحابها مع الأكراد . سوف تنقسم العراق وبعدها سوريا وبعدها دول الخليج تباعا ..وبعد ذلك ربما تنتقل العدوى الى دول شمال أفريقيا . السودان مرشحة بقوة الى الانقسام الى أربع دول . أينما حل العرب والاسلام حل الخراب والدمار .

الاشوريين
ايشو ماركوس -

الشعوب العراقية تتكون من العرب والتركمان والاشوريين والارمن واليهود والاكراد

المستفيد من تقسيم العراق
عراقي متبرم من العنصريين -

المستفيدان الرئيسيان من تقسيم العراق فيما لو تمّ هما تركيا وإيران المسيطرتان من الآن على أجزاء واسعة من العراق .. وسيكون الخاسر الأكبر في التقسيم الأكراد وخاصة عائلة البارزاني وحزبه الذي ستكون نهايتهما على يد تركيا التي سيمتد نفوذها إلى الموصل الذي لازالت تركيا تعتبره ولاية تابعة له وقد بدأت تركيا تحركها بهذا الاتجاه بنشر قواتها السافر قرب الموصل وبموافقة سرية بالطبع من الناتو. سوف لن يحظى الأكراد إلا على اسم دولة وسيخسرون كل مكتسباتهم بل سيعضّون أصبع الندامة على مافرطوه من مكانة سياسية واقتصادية وإمكانيات عسكرية ستجعلها تركيا في خبر كان وشبه دولة كانوا يتمتعون بها ولو نسبياً ويتنططون كما يشاءون في ظل الدولة العراقية (البائدة)......السنّة سوف لن يكون أمامهم بعد أن يخسروا الموصل وماتبقى من كركوك ونينوى التي ستكون تحت قبضة تركيا بمساعدة العبط أو الحمق الكردي سوف لن يكون أمامهم إلا أن يلتحقوا بالأردن تحت وصاية سعودية وسيصبح أبو بكر البغدادي والياً منصّباً رسمياً من قبل التحالف الأردني السعودي القطري ...... وحدهم الشيعة الذين سيحتفظون ببغداد (المسوّرة) عاصمة لهم سوف لن يخسروا شيئاً رغم أنهم سيكونون تابعا رسميا لإيران بعد أن كانوا تابعين لها بشكل شبه رسمي. أقول: سوف لن يخسروا شيئاً لأنهم ماربحوا شيئاً طيلة عقود طويلة من الزمن حتى يخسروه.اللهم إلا شيئاً واحداً فقط سيربحونه وهو فترة استراحة من عناء عبء مكوّنَين طالما أذاقاهما ألوان العذاب!

فشل العرب
Rizgar -

فشل العرب في تاسيس دولة عربية بالرغم من صرف ترليونات من الدولار منذ ١٩٢١. الحلم العنصري بات في خبر كان , الحصار الاقتصادي الشيعي على كوردستان هي آخر اوراق عاصمة الا نفال ضد الكورد . السيا سات الا جرامية للدولة العراقية ضد الكورد والمسيحيين والاثوريين والارمن والصائبة و ..... و .....و ....و .....و .....دافع العرب عن الدولة العراقية من المحيط الى الخليج ووهبت دول الخليج والكويت البلايين لمساعدة الدولة العراقية من الانهيار.شارك الفلسطينيين في اقبية التعذيب في كوردستان لتحقيق الحلم العربي في الانفال والتعريب والاغتصاب. واليوم الكيان المنبوذ على حافة الانهيار والافلاس .فهل الشيطان الاكبر مستعد لانعاش الجثة الميتة ؟

العراق دولة تأريخية
محمد الزاهر -

.. عجباً انهم لا يعرفون العراق..لا يمكن لبلد الأنبياء أن يضمّ الشياطين كما لا يمكن لبلد الموالين لعلي بن ابي طالب ان يضمّ التيميين الناصبيين.. لقد أخطأوا عندما إختاروا العراق ليكون مقراً للدولة الناصبية .. كان عليهم ان يفكروا في أرضٍ منسيّة غير بلاد الأئمة المحمّديين كالصومال وأريتيريا .. العراق أكبر من كل ذلك لأنه قوي حتى بتفكّكه وهو أقوى من كل تصوّر .. إنه عجبٌ أن يصمد بلد وأقوام بعد كل ماجرى عليه وعليهم من ويلات وحروب ودمار.. السرّ المجهول هو وجود علي بن أبي طالب بين ذرات ترابه..لكن لا أحد يريد أن يقول بذلك لأن القول ستتبعه هزة في الأعماق وربما إيمان في معتقد محظور.. لكنها الحقيقة المغيّبة عمداً ومادامت هذه الحقيقة في العراق فأنا أقول :العراق لن يموت ...ربما ..لأنه سرّ الوجود..

وما الفائدة من الاستعمار
امازيغي من تغزوت -

وما الفائدة من الاستعمار العربي.. لك هذا السؤال؟يطلق على بربر أفريقيا (العربي المغربي)..!!!!

دولة جهنم
خالد -

((جواب للمواطن العربي العراقي المتبرم : ان يكون لنا دولتنا الخاصة بنا، عسى ما تكون دولة جهنم)) ما هي مشكلتك؟.

بإستقلالنا نخلصكم
إِسْكُتْلَنْدِيّ -

أ‌- بإستقلالنا نخلصكم من عبئنا عليكم (فكردستان عالة عليكم) ، وبعد ذلك فالنموت جوعاً (مش مشكلة).ب‌- نتخلص من رعايتكم الابوية البطرياركية، وننطلق للحياة كما ينطلق شاب من وصاية اب معقد (زي سي سيد).ت‌- نجد اسم كوردستان ورايتها في محافل دولية جنبا إلى جنب اسماء امارات العربية وجيبوتي وسلطنة بروناي وموزمبيق!ث‌- نتخلص من الوضع العربي الذابح ومتوقف في مكانه منذ زمان .ج‌- نتخلص من المنطق العربي الاعوج للعرب من الكتاب والعوام والخواص الا ما رحم ربي، بكل مفرداته من التخوين والتجريم وقتل الضعيف والانحناء امام الاقوياء ونظريات المؤامرة...الخ. وفوائد جمة اخرى لا يحضرني!

والتوعية والتثقيف
تقي جاسم صادق. -

. اعتمد منهجا قائم على حقائق.. بنقاط اساسيه بالعمل.. والتوعية والتثقيف هي: 1. تبيان حقيقة بان سكان وسط وجنوب منطقة العراق.. ليسوا شعب مستطرق (ارض بلا شعب).... فلم ياتون مع الجاموس من الهند ولا مع البعران من الجزيرة.. بل هم سكان المنطقة الاصليين. 2. تبيان حقيقة بان العراق منطقة جغرافية وليس دولة عبرة التاريخ. 3. ان العراق مقسم بلا تقسيم وتقسيم المقسم ليس بتقسيم.. والعراق الواحد نزيف دائم. 4. عدم جدوى بقاء الشيعة بدولة مركبة مع مكون سني جعلوا مثلثهم مقبرة للشيعة وحاضنة للارهاب السني ضد الشيعة.. ومكون كوردي يرغب بالانفصال باي فرصة. 5. ان سكان وسط وجنوب .. هم امتداد تاريخي لحضارة سومر التاريخية.. وشيعة العراق جذورهم عميقة عمق التاريخ.

زرع السنة العنصرية
تقي -

زرع السنة العنصرية والطائفية بالعراق منذ تأسيسه.. حيث تم استيراد حاكم اجنبي عربي سني حجازي.. لحكم العراق.. وفرض هوية للعراق جزئية قومية عربية دون الهويات القومية الاخرى المتعددة بالعراق وما تعني من اثارة النزعة القومية بين القوميات العراقية.. بالمحصلة كانت رسالة بان (العراق يحكمه الغرباء).. و (العراق لا يحكمه شعبه.. وان القرار السياسي بيد غيره.. ولا مكان للهوية الوطنية العراقية الخالصة المتجردة من أي صفة جزئية بالعراق) ؟؟؟؟؟ وهذا ما تسبب بوصول الفاشيين العنصريين لحكم العراق وما تسببوا بمقابر جماعية على اساس قومي وطائفي.

دول العالم
عاصمة -

نجد كل دول العالم لديها عواصم تمثلها.. فتونس عاصمتها مدينة تونس عاصمة التونسيين.. والرياض عاصمة السعوديين.. ولم تجعل (مكة المكرمة او المدينة المنورة) عاصمة .. وطهران عاصمة الايرانيين.. ولم تجعل (مشهد او قم) عاصمة .. . الخ.. الا العراق لا عاصمة لهم تعكس تاريخهم وحضارتهم العريقة السومرية والبابلية والاشورية..وهنا سوف نبين محاور مهمة.. برغماتية.. وعلمية.. حول ضرورة تغير العاصمة العراقية الى أي مدينة جديدة : تشير التقارير بان عدد ما تحتاجه بغداد المكتظة بالسكان.. من مساكن جديدة بالسنوات المقبلة يفوق (300,000) ثلاثمائة الف دار سكنية.. وما يعني من زيادة سكانية مستقبلية وتوسع للمدينة التي حجمها اليوم بمساحة حجم لندن.. بفارق ان لندن عامودية وبغداد افقية.العراق ليس دولة فقيرة اقتصاديا..بل دولة ذات دخل سنويا يقدر بعشرات المليارات الدولارات.. وهناك دول فقيرة واقل من العراق ثروة ودخل وطني.. نقلت عواصمها وبنت عواصم جديدة لها.. كتركيا التي نقلت عاصمتها من استنبول الى انقرة.. وكذلك باكستان والبرازيل وغيرها.

(العراق للعرب)
(العراق للعرب) -

شعار (العراق للعرب).. ينطبق عليه المثل (يهب من لا يملك لمن لا يستحق..).

الى الكاتب
رشا -

... نرجع الى الموضوع الاصلي وهو تقسيم العراق... ايها الكاتب اعلم انت وكل الاكراد بان حلم كل عربي عراقي الان ان يعلن الاكراد دولتهم لكي نتخلص من سرطان اصاب العراق اسمه كردستان... اي رغبتنا بانفصالكم لهو عشرة اضعاف ماتتمنون ليتكم تفعلونها اليوم قبل غدا

سرطان خبيث
امازيغي من تغزوت -

العراق او دولة المس بيل سرطان خبيث , آخر اوراق الكيان اللقيط هو الحصار الاقتصادي الظالم على الشعب الكوردي . اغبياء عاصمة الا نفال لم يستفادوا من تجارب السنة ,نفس القيم المنحطة اخلاقيا . نفس القيم المنبوذة انسانيا. فهل بامكان الشيطان الا كبر والشيطان الا صغر صيانة عاصمة الانفال من الها وية ؟ الا يام بيننا . عليك كتابة الا شعار في خلسة المختلس .

شيعي واحد
تقي جاسم -

كوردستان العراق لم تجري فيها اي عملية قتل على الهوية ضد شيعي واحد.. في وقت قتل وهجر مئات الالاف الشيعة العراقيين من المناطق التي سيطرت عليها القوى المسلحة السنية , بينما كوردستان تحت حصار اقتصادي شيعي .

كلما سنحت لها الفرصة للاس
هسبري -

كلما سنحت لها الفرصة للاستيلاء على أجزاء من البلد وقضم أراضي أصحابها الأصليين, سرعان ما تبدأ باضطهاد وقتل ساكنيها, أو تقوم بتهجيرهم من أرض آبائهم وأجدادهم وترميهم خارج حدود وطنهم. تماماً كما فعلوا مع اليهود العراقيين الذين جاء بهم الآشوريون في القرن السابع قبل الميلاد إلى العراق وكوردستان, بينما العرب استوطنوا العراق في القرن السابع الميلادي, أي: أن الفرق الزمني بين استيطانهما في العراق, (1400) سنة سبق فيها اليهود العرب بالمجيء إلى العراق. ألا أن العرب, كما أسلفت, بعد أن استقروا في بلاد الرافدين بدأوا بقمع الآخرين والاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم عنوة, لأنهم جبلوا على الإجرام عندما كانوا في الحجاز, قبل أن يأتوا إلى العراق ويحتلوه بحد السيف. وبعد أن صفوا اليهود نهائياً بالقتل أو التهجير ونهبوا ممتلكاتهم, حتى أن أعمالهم المقززة هذه صارت مثلاً يضرب" لماذا تستولي على مالي بالقوة هل هو مال يهودي"