كتَّاب إيلاف

تفضلوا هذا هو الحل للأزمة السياسية بكردستان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&على ضوء أحدث موقف تقدم به مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني والذي ضمنه في رسالة التهنئة التي وجهها لشعبه بمناسبة أعياد نوروز حيث قال" بأن أفضل حل للأزمة السياسية بكردستان هو تفعيل البرلمان وتشكيل هيئة رئاسية جديدة له مع تشكيل حكومة جديدة".أعتقد بأن هذا الموقف الجديد الصادر من شخص بارزاني قد جاء بفضل ضغوط محلية ودولية، فكما يبدو بأن بارزاني بدأ أخيرا يشعر بمخاطر إستمرار الوضع الحالي على ماهو عليه، ولذلك جاء هذا الموقف الجديد على لسانه وليس على لسان أحد آخر غيره.في غضون ذلك كان المتحدث الرسمي بإسم حركة التغيير الدكتور شورش حاجي قد طرح مقترحا أمام القوى السياسية بكردستان وخصوصا على الحزبين الرئيسيين الإتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني يقضي بتسليم السلطة الى حركة التغيير بشكل مؤقت وتحولهما الى حزبين معارضين، لكي تتمكن القوى السياسية والشعبية من إختبار قدرة هذه الحركة في إدارة شؤون الحكم بالإقليم.في هذا المقال أتقدم بمقترح أمام الأطراف الرئيسية وخاصة تلك المعنية بالأزمة السياسية، على أمل أن يكون مدخلا لعقد إتفاق سياسي بين جميع الأطراف لحل الأزمة الحالية وإنهاء معاناة الشعب، وتكثيف وتوحيد الجهود المشتركة من أجل معالجة الأزمة المالية الخانقة بما يصب في خدمة الشعب.بحكم أن طرفي النزاع أو الأزمة السياسية الحالية الحزب الديمقراطي الكردستاني وحركة التغيير مازالا يديران الأزمة في ظل صراع مستحكم،خاصة وأن الحزب الديمقراطي يسعى منذ بداية الأزمة على شخصنتها وحصرها بمنصب رئيس البرلمان الحالي الدكتور يوسف محمد ولايرضى دون إزاحته عن منصبه بأي حل سياسي، فإن مسألة رئاسة البرلمان تشكل اليوم العقدة الأساسية التي من شأن تفكيكها أن تنفتح الأجواء أمام حل الأزمة، وعليه فإني أقترح أن تتقدم حركة التغيير بتنازل بهذا الشأن وتوافق على تسليم رئاسة البرلمان الى الإتحاد الوطني مقابل حصولها على منصب رئيس حكومة الإقليم الى حين إنتهاء مدة ولاية هذه التشكيلة وتنظيم إنتخابات جديدة بالإقليم العام المقبل، على شرط أن توافق الحركة بقبول الأمر الواقع ببقاء مسعود بارزاني في منصبه كرئيس للإقليم الى حين الوصول للإنتخابات المقبلة، وبذلك تضمن جميع الأطراف توزيع المناصب السيادية بينها بشكل عادل، فالحزب الديمقراطي الذي حصل على المرتبة الأولى بالإنتخابات سيحصل على رئاسة الإقليم، وحركة التغيير بإعتبارها القوة الثانية داخل البرلمان ستحصل على رئاسة الحكومة، وستذهب رئاسة البرلمان الى الإتحاد الوطني الذي يعد القوة الثالثة داخل البرلمان.أعتقد أنه بالإلتزام بهذا المقترح وتنفيذه ستفك العقد الأساسية بالأزمة التي تعصف بكردستان منذ أكثر من ستة شهور، فمن شأن المقترح أن يحل عقدة رئاسة البرلمان ولن يعد أمام الحزب الديمقراطي أية مبررات لتحويلها الى مسألة شخصية، وحركة التغيير التي رفعت خلال الإنتخابات شعار" نحو السلطة:" ستحصل على فرصة جيدة لإثبات قدرتها في إدارة شؤون الدولة وتنفيذ تعهداتها لناخبيها وخاصة ما يتعلق بمكافحة الفساد، حيث سيكون بإمكانها أن تعمل على تنفيذ الحملة الإصلاحية التي أطلقها مسعود بارزاني مؤخرا. أما الإتحاد الوطني الذي نجح بإمتياز في إتخاذ موقف المحايد والمساعد على حفظ التوازن في الأزمة الراهنة، يستطيع بدوره أن يواصل هذا الدور من خلال رئاسته للبرلمان ومراقبة الطرفين وضمان تنفيذ الإتفاق السياسي الذي سيعقد بهذا الشأن.إن هذا المقترح سيفيد الجميع، لأن الحزب الديمقراطي سينجو من أزمة سياسية خانقة إفتعلها هو بالأساس والتي وصلت الى طريق مسدود، وأن جميع الإحتجاجات والإنتقادات موجهة إليه تحديدا، ومن جهة أخرى سيضمن هذا الحزب لرئيسه بالبقاء في منصبه الرئاسي غير الشرعي حاليا بسبب إنتهاء مدة ولايتيه الى حين تنظيم الإنتخابات القادمة وفقا للإتفاق السياسي الذي سيعقد لهذا الغرض وهذا مطلب من أهم مطالب بارزاني وحزبه.فإذا لم يوافق الحزب على هذا الحل عندها سيثبت للشعب ولجميع الأطراف بأنه السبب في إستمرار الأزمة خاصة وأننا نسمع مرارا من بعض القيادات تصريحات تدعو الى تشكيل حكومة إنقاذ وطني أو حكومة مؤقتة، فلتكن الحكومة التي ستتسلمها حركة التغيير بمثابة تلك الحكومة المؤقتة الى حين تنظيم الإنتخابات المقبلة.أما فيما يتعلق بحركة التغيير فإنها بدورها ستستفيد من هذا الحل لأنه سيضمن لها فرصة إثبات قدراتها على إدارة شؤون الحكم وفقا للبرنامج الذي طرحته على ناخبيها في الإنتخابات السابقة، وبما أن الحركة تطرح نفسها كقوة سياسية تسعى الى عصرنة السلطة وجعلها في خدمة الشعب، فسيكون بإمكانها عبر تسلم هذه الحكومة المؤقتة أن تثبت قدراتها في الإدارة.وما يتعلق بالإتحاد الوطني فمما لاشك فيه فإن الإتحاد تضرر كثيرا بالإتفاق السياسي الذي جرى بموجبه توزيع المناصب السيادية بإقليم كردستان عقب الإنتخابات السابقة، وحرم من الكثير من حقوقه المشروعة، صحيح أنه مني بإنتكاسة أثناء الإنتخابات السابقة،لكن ذلك لم يكن بسبب تراجع شعبيته الجماهيرية، بقدر ما كان بسبب الخلافات داخل قيادته ، فهذا الحزب الذي قاد الثورة الشعبية الجديدة وعرف بأنه حزب الشهداء يحظى دائما بحب الجماهير،ومن الناحية السياسية فلا أحد يستطيع أن ينكر دوره وثقله السياسي بكردستان، وبهذا المقترح سيعود الى إحتلال الموقع المناسب الذي يستحقه كقوة سياسية مؤثرة في كردستان.أعود لأؤكد بأن على جميع الأطراف أن تدرس هذا المقترح بشكل مستفيض، ورغم أن الإتفاق السياسي الذي سيعقد لتنفيذ هذا المقترح سيكون بشكل مؤقت الى حين تنظيم إنتخابات جديدة، لكني أعتقد بأن هذا الإتفاق إذا رأى النور سينهي الأزمة السياسية المعقدة بكردستان وبالإستفادة من دروس وعبر هذه الأزمة يستطع الجميع أن يوحدوا صفوفهم ويسخروا جهودهم باتجاه قيادة سفينة الشعب نحو شاطيء الأمان، لأن إستمرار هذه الأزمة وبهذه الوتيرة سيودي بالجميع الى التهلكة لامحال.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دکتاتوریە للابد
ازاد -

کتب الیوم الکاتب الامریکی البارز توماس فریدمان والقریب من صناع القرار فی امریکا مقالە فی نیویورک تایمز یطلب من امریکا(اوباما) مساعدە کردستان لان الدیمقراطیە فی کردستان فی خطر وتقترب من الانهیار بسبب اصرار مسعود برزانی البقاء فی کرسی الحکم ، الیوم البارزانی فی مقابلە مع جریدە ترکیە یقول بوضوح انە لن یترک الکرسی ابدا وکما یقول عند تاسیس دولە کردستان فدولە کردستان لم تتاسس منذ ١٠٠ سنە ای لو تاخر ١٠٠ سنە اخری یجب ان یحکم الکرد احد افراد العائلە والى اقرب سلە مهملات قوانین کردستان فی اختیار رئیس الاقلیم ، فهل هذا الرجل سیحترم القوانین لمحاربە الفساد الذی اعلنە الاسبوع الفائت ، وهل اعلان دولە کردستان سیکون مرتبطا بدکتاتوریە عائلە فی نظام حکم کانت تصلح للقرون الوسطی ، ای ان اعلان دولە کردستان سیکون وباءا علی الکرد وعودە الی الوراء بعکس اتجاە حرکە العالم ،الحل مع الدکتاتوریات فی الشرق اما کنسهم من الشعب او حرقهم من قبل الدول التی استخدمهم کاداە کترکیا او امریکا عند انتفاء الحاجە لهم . اقتراحک لن یسمعە احد فقدم الکثیر من المقترحات لصدام وقذافی وبشار وعلی صالح .... ورأینا النتائج.

اعتبروا من غيركم
kadar korki -

استاذ شيرزاد شيخاني اريد ان اوضح لك نقطة , ما تقوله و ما قاله السيد الرئيس مسعود البارزاني لا يمكن ان يكون الحل الجذري لما تعانيه كوردستان , لا تتخذوا من سياسات الحكومات العربية نهجاً لكم و لقراراتكم و لاقلامكم , تغير البرلمان و القيادات و الوزرارات الحكومية لا يعني ان الشعب الكوردستاني سيرضى و تبدأ عملية الاصلاح , في نظام حزب البعث و الحكومات العربية تقريبا بشكل كامل يقومون بالتغيرات الوزارة تحت مصطلح الاصلاح و يبقى الشعب يعاني من الجوع و الذل و فقدان الحريات , لحل المشكلة السياسية في كوردستان لا يعني تغيير وزير من حزب الديمقراطي الى وزير من حزب التغير انما التغيير الحقيقي هو في تغيير برنامج الحكومة و سياساتها الداخلية و اسلوب تعاملها مع الشعب من الناحية الاقتصادية و التعبير عن الحريات الشخصية و الاعلامية و غيره , المشكلة الاساسية في كوردستان هو استعباد الناس و محاربتهم في اسلوب عيشهم و لقمة اطفالهم و اذا كان الشعب الكوردستاني يفكر بطريقتكم لكانت الانفجارات كل يوم في اربيل و دهوك و السليمانية تهز كيان الاقليم بكامله , لكن الشعب الكوردستاني مازال ملتزما بأخلاقه و حسه الوطني و ما يريده هو الحفاظ على لقمة عيشه معززا مكرما و ان يعبر عن رأيه بما يشاء دون الخوف من اي طرف حكومي , حمى الله كوردستان و جعلها مخرجا لكل الشعوب المظلومة في المنطقة و كل نوروز و انتم بالف خير

مصلحة الكورد
كوردى مخلص -

نتمنى ان يحظى المقترح بموافقة الجهات المعنية واى مقترح اخر يصب في صالح ومصلحة الكورد وكوردستان ولا نستبعد بهذه المناسبة وجود اتفاق بين شيخانى وحركة التغيير على طرح هذه الفكرة اوالصفقة والذى سيضمن لشيخانى منصبا رفيعا ولعل وعسى بقبول هذه الفكرة سينتهى العداء من قبلهما لسلطة البارزانى وتحل مشكلة الرئاسة وبقية المعضلات والعقد وبراينا ان افضل شخص يصلح لتبوؤ منصب رئاسة الوزراء في هذه المرحلة العصيبة والدقيقة هو برهم صالح ولكن لعن الله المحاصصة وتوزيع المناصب والمغانم بين الأحزاب على حساب الكفاءة والنزاهة والاخلاص

اكذب ثم اكذب
آ واز -

الكذب مفتاح الفرج , اكذب ثم اكذب

Gobkho Shersag
Raid -

La konara kamtreet, kuri sag

عاشت كردستان العراق
وطنا لجميع اكراد العالم -

اننا ندعوسيدنا ورئيسنا المحبوب السيد مسعود البارزاني بان يعلن ان كردستان وطنا لكل الاكراد في العالم وان يفتح مطارات كردستان امام كل كردي الى ان يدخل الى كردستان مباشرة وبدون فيزا او عراقيل كما ندعو الى طرد العرب لان كوردستان هي الوطن القديم لكل الكرد ونطالب بعد ذلك باعلان دولة كردستان من جنوب بدره حتى زاخو شمالا .

رقم 1 المتطرف
Yekdest -

يعتقد المتطرفون بانهم بالتغير الجزري لما هو قائم سيحقق العدالة والمساوة والتقدم, تجارب البشرية اثبتت بما لا شك فيه بان ما يسميها البعض بالثورات ادت الى الدمار والخراب والمزيد من اللاعدالة والمساوة , بل رجعت المجتمعات الى الوراء , ثورة البعثين ( يبدو ازاد متأثر بهم) ثورة جمال عبدالناصر , ثورة الشيوعين في الاتحاد السوفيتي واوربا الشرقية والصين وكوبا, السياسات المعتدلة هي التي تقود المجتمعات الى بر الأمان, فسياسات البارتي الديمقراطي الكوردستاني معتدلة ولهذا استمر منذ تأسيسه و الى اليوم ليكون القوة الأكبر في قيادة الحركة التحررية الكوردية , والنتائج ملموسة , بينما لو ان المتطرفون قادوا الحركة التحررية لشعبنا لانتهت حركتنا التحررية منذ زمن بعيد, والسؤال هل يعي امثال ازاد هذه الحقائق ام انه سيستمر في تطرفه اعتقادا منه ان كل القوى الداخلية والاقليمية والدولية سترضخ لتطرفه وتعبد الطريق امام تحرير واستقلال كوردستان. المقال يدل على السيد الكاتب عدل من مواقفه السابقة ضد البارتي ربما لان بعد قادة حركة التغير يريدون تلين مواقفهم والسير بنهج واقعي في التعامل مع ما يحدث في كوردستان والعراق والمنطقة والعالم.

التعايش المدني بين المكو
Rizgar -

التعايش المدني بين المكونات الكوردستانية الأثنية والدينية والمذهبية نقطة ايجابية بالرغم من محاولة بعض القوى لزرع شرخ علي وعمر في كوردستان عن طريق العنف و نسخ وتقليد ما يحدث في العالم العربي. المشكلة تكمن في عقلية هؤ لا ء , اليمن يمن وكوردستان كوردستان وبولونيا بولونيا وليبيا ليبيا , تقليد الاخرين يعني عدم فهم ظروف كوردستان. نعم هنالك ممارسات خاطئة وفساد إداري ومالي لا احد ينفي وجوده في جسد الاقليم الا داري في كوردستان .هل هناك عصى سحرية لحل كل المشاكل طبعا كلا .الد يمقراطية process طويل , لو فرظنا ان نترجم الد ستور السويدي في كوردستان , هل سوف يتحول كوردستان الى السويد ؟ الجواب كلا. فالمقارنة بالدول الأوروبية العريقة في تطبيق مبادي حقوق الأنسان والديمقراطية سوف نجد ان اقليم كوردستان لا يضاهي سويسرا او انكلترا ولن....عمر البرلمان البريطاني ٨٠٠ سنة اول لائحة حقوق المواطنيين حوالى ١٢٠٠ سنة !!! تم افتتاح اول جامعة في كوردستان في السبعينات ...تم تا سيس جامعة كيمبريا University of Coimbra في البرتغال في سنة ١٢٩٠ في ليزبون Lisbon واليوم الدراسة مستمرة في نفس البناية ....الخ حتى الدول الديمقراطية الأوروبية التي يضرب بها المثل في تحقيق مستوى رفيع من معايير العدالة والمساواة نجد فيها ليس قليل من الشرائح الأجتماعية المتذمرة والناقمة على الأوضاع ...فكيف مع كوردستان محاط بالاعداء من كل الجهات ؟

ميرگه سور، أربيل
عيسى شيرواني -

انتهى مفعوله الى ابد الابدين ويبقى دكرياته المرة بين الاجيال! والاجيال يبصق بحكمه الفاشل على رقاب شعبنا الابي! حتى لو يبقى سيصبح مثل كارتونة فارغة اي حي الميت!

وناس يشتمون
ناس -

ناس ناضلوا ثم يأسوا وجلسوا, وأناس ناضلوا ثم خانوا ,وأناس لم يناضلوا واكلوا من ثمار نضال الآخرين وناس يشتمون ليلا ونهارا تحت اسماء مختلفة .

الاستقلال قادم
كوردستاني -

فأنا اشعر بما يشعر به البارزاني وما يجول بداخله. صدقون ..! هو الآن يتحسر ويتألم لما آلت إليه الأمور في كوردستان, ولا يريد الرئاسة فهو مسعود البارزني صاحب التأريخ العريق سواء أكان رئيسا أو مرؤسا. والكرسي لا يشرفه بل الكرسي يتشرف به. ونحن من نحتاج إلى حنكته وفطنته السياسية التي اعترف بها العدو قبل الصديق. ويتألم البارزاني الآن خشية أن يفوت الكورد هذه الفرصة الذهبية, حيث أن كل المعطيات تشير الى قرب ولادة دولة كوردية. لذا في اعتقادي على الأحزاب السياسية في كوردستان أن يتريثوا في مشروعهم هذا وأن يضعوا مصلحة الشعب الكوردي والمنجزات التي تحققت فوق كل الأعتبارات والمكاسب الحزبية الضيقة. ويعطوا فرصة أخرى للرئيس البارزاني وذلك عن طريق تمديد مدة رئاسته لمدة ستة اشهر حتى يتم إنجاز الدستور وإجراء الأستفتاء عليه, ومن خلاله يتم حل مشكلة رئاسة الأقليم. وذلك لان الوضع الراهن في المنطقة لا يتحمل كل هذه المشاكل. وان المنطقة تمر بظروف صعبة. ووحدة الصف هو الخيار الوحيد للحفاظ على هذه المنجزات وتحقيق الحلم الكبير. -