قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
1-غاندي العراق&هل سيتحول الصدر غاندي العراق ويعتق رقاب العراقيين من سياسي المنطقة الخضراء بالاعتصامات السلمية ؟ وبدأ صفحة جديدة في المشهد السياسي العراقي المتهرىء والمتهاوي .اعتقد بتجرد كل خطوات سيد مقتدى الصدر &لحد اللحظة هي بهذا الاتجاه فقد بدأت المنطقة الخضراء ضيقة على اباطرة الأحزاب ولم يستطيعوا اتخاذ اي قرار حاسم بالتغيير او الاصلاح ولن ولم يعلنوا موقفهم الصريح كما عودونا وضاق بهم مجلس النواب ومجلس الوزراء وتقطعت بهم سبل الحوار كما عهدنا مشاهدته في بروفاتهم التمثيلية الهزيلة السابقة &. ومن الجدير بالملاحظة يجب ان لا نحكم على النتائج لان من يقف على التل &من احزاب وكتل سياسية ربما يهرب او يلتحق بالاعتصامات التي بصمها السيد الصدر بالمشاركة الشعبية ولم &يدعي انه وحده من قام بها بل هناك شرائح وطيف واسع من الشعب المظلوم الذي كلما يسعى اليه هو العدالة وتطبيق القانون بعيدا عن حكم الأحزاب التي يجب ان تكون تحت خيمة القانون والوطنية &.لحد اللحظة يجب على كل من يطالب بالتغيير ان يقف ويساند مايقوم به السيد الصدر والأمور الاخرى مؤجلة لصندوق الانتخابات والاجراءات الدستورية والقانونية &في حينها بعد ان تضع الدولة على سكة المؤسسات التي تدار وفق القانون والدستور لا المحاصصة ، ولا فضيلة تحكم بيننا كمواطنين الا القانون .الأيام حبلى بالتطورات الدراماتيكية ولا يصح ان نبتعد او نتخاذل في قول الحق او توصيف الواقع وقراءته برؤية موضوعية .. ان الصدر بخطوته الذكية والسلمية الغير مسبوقة خلط اوراق العملية السياسية التي تقوم على المحاصصة الطائفية والحزبية من اجل الانتقال الى تغيير بالطرق السلمية وبكل تاكيد لم يك التغيير أسوأ وأمر &من الواقع القائم والمستقبل المجهول في ظل عملية سياسية عقيمة &..ان ما قام به السيد الصدر وتياره والتحامه مع الشعب ثورة &جافاها الاعلام العربي المنحاز وأسكتت وأخرست دول الإقليم ، الأمور في خواتمها والرجال في مواقفهم سوى ربحوا الجولة أم خسروها &ليس هذه اخر الجولات &في بلد يعاني من خيانة ابناءه وارتباطاتهم للدول الاجنبية وليس للعراق. ومن يضع دمه في قتال داعش او محاربة الفساد لا ينتظر ربح سوى الحرية وأمن وكرامة وسيادة العراق . لا يبيع جهاده براتب او امتياز دنيوي رخيص كما فعلتها الأحزاب الاسلامية ببدعة الخدمة الجهادية وهذه &بدعة لم يسمع بها قراء التاريخ الاسلامي بكل مذاهبه وهي من ضلالات السلطة بعد ٢٠٠٣م ، والتغيير الوزاري الجزئي لايقطع ايدي السراق ولا يرجع الاموال المنهوبة وهو تغيير شخوص معتمدا على المحاصصة والالتفاء على المعتصمين ليعودوا بخفي حنين الى بيوتهم . وبعد ان نجحت الكتل السياسية بتحويل المطالب الشعبية وعلى راسها محاسبة الفاسدين الى الانشغال بالتغيير الوزاري وكان مشكلة العراق بالوزير "س" او "ص" وليس بمنظومة القضاء الفاسد وهيمنة الاحزاب على مقدرات العراق وبرلمان لايستطيع الرقابة والمحاسبة لاداء الوزارة .&&&2- الذئاب المنفردة&يبدو ان كل الثقافات &والميثولوجيات الشعبية تتفق على النظرة السلبية للذئاب ، بدليل تم إطلاق على مَن يقوم بعمل ارهابي منفرد &سواء كان ينتمي للقاعدة او داعش او &ماعش بالذئاب المنفردة رغم ان هذه الذئاب &"الاٍرهاب بكل عناوينه "ارتكبت جرائم قتل جماعي تفوق ضحاياها بملاين الأضعاف &ما قتلت الذئاب من البشر &منذ ان وجدت على وجه الخليقة وبهذا أصبح التجني &حتى على الذئاب بعد ان تجنى الانسان على كل الحيوانات لا لسبب فقط لانه حيوان ناطق والا افعاله &الوحشية والسيئة لا يقوم بها اي حيوان & مفترس &. الحيوان يفترس يقتل بغريزة البقاء او الجوع &.ولو سلمنا بهذا الوصف &والنعت &لم اجد وسيلة إعلام واحدة تتحدث عن قطعان الذئاب التي تقتل بمخالب &الشرعية &وتفتك بأنياب العملية السياسية والديمقراطية .وهناك محميات عديدة &تتواجد فيها كالمنطقة الخضراء في بغداد .هل ماتقوم به قطعان السياسة الذئبية من نهب وتخريب &وخداع دون هوادة ضد شعب مستأنس بفقره ليس المادي فقط بل والمعرفي والامني &.. إدلجته دينيا وسياسيا بلا وازع اخلاقي او ضمير انساني .وهذا ليس في العراق وحده هناك محميات كثيرة في أماكن متفرقة في المعمورة . والمؤسف جدا انها ليست محمية فقط بل تلاقي مباركة وشرعية من الامم المتحدة وصندوق النقد الدولي والصندوق الاسلامي للتنمية .ماذا قدمت هذه المنظمات للشعب العراقي ومسلمي بورما والشعب الفلسطيني وافغانستان ؟! شخصيا رأيت ذئاب مدجنة مثلها مثل اخواتها من فصيلة الكلبيّات لكن يصعب تدجين داعشي او سياسي طائفي او نازي وهذا ضرب من الخيلاء.&3- الزهايمر السياسي ...&وانا اتابع الاخبار الأوربية طيلة فترة تفاقم &أزمة اللاجئين &في اوربا لفت انتباهي ان معظم رؤساء الوزراء ووزراء الخارجية في الاتحاد الأوربي هم من الشباب دون سن الثلاثين وبعضهم دون سن الخمسين عام هذا امر يدلل على &وعي بالاستثمار للطاقات الشبابية في إدارة الدولة بكفاءة اعلى وثقافة سياسية عالية وديمقراطية حقيقية ولا نقول مثالية .وقارنت هؤلاء القادة مع ما موجود عندنا من &عجائز &بعضهم مصاب بالخرف . وجدت انهم لا يختلفون عن النظم الاستبدادية في العالم العربي وفي التاريخ &، منذ الاحتلال ليومنا هذا &يتناوبون على &اغتصاب المناصب &والوزارات والسفارات & وآدمغتهم مليئة &بأنواع &من الفيروسات & المحاصصية والمناطقية والطائفية القذرة هذا نوع جديد من الزهايمر السياسي &.ويؤكد علماء & الصحة والأطباء &ان الفيروسات والبكتريا التي تصيب &الدماغ تسبب الزهايمر ، لو اخذنا اسماء قادة العراق مابعد السقوط لوجدناهم كلهم تجاوزا السبعين عام & ، &صالح المطلك الذي وصفه هادي العامري بالمطية البريطانية & &، عادل عبد المهدي الذي قال عنه حسن علوي في كتابه "شيعة العراق وشيعة السلطة" أجبن سياسي في المجلس الاسلامي الاعلى &، &الإخوانجي اياد &السامرائي ، الهارب &طارق الهاشمي &، الفيلسوف &علي الأديب ، حسين الشمر الثاني & الذي صدر كهرباء لنيوزيلندا &، كاكا مسعود البرزاني صاحب اكثر استفتاءآت انفصالية في التاريخ على الورق فقط &، القاضي &المتقاضي مدحت المذموم &، بيان جبر صولاغ "ست البيت" ، خضير الخُزاعي خبير هياكل &المدارس ، وصاحب القمقم ابراهيم الجعفري "البايع ومخلص على حد قوله" وأخيرا &وليس آخراً صاحب نظرية &والله ما ادري اياد علاوي &.. الى اخر السلسلة الطويلة جدا . &لا يفارقون الكراسي الا ان يغيبهم الموت وماحدث لمام جلال الطالباني &في اثناء مرضه بقي عامين في المشفى &بالمانيا &ولم يقال او يستقيل علما ان الدستور لايسمح بذلك لانه بات عاجزا عن اداء مهامه كرئيس للجمهورية &" وطالت غيبته علينا" ومن غيبهم الموت عدنان الدليمي كان مصاب فعلا بزهايمرين في المخ والسياسية &واحمد الجلبي الذي طويت صفحته بغموض &وتعتيم تام &.. الخ .كل هذه الكوكبة التي تتحكم وحكمت مفاصل الدولة من الالف للياء اما تجاوزوا السبعين عام &اوعلى بعد &ايام من السبعين &.يبدو ان مقولة &السلطة مقابل الحب اكثر من صحيحة فهؤلاء لا يعرفون معنى الحب وتجلياته &ولايريدون الاستمتاع بالحياة &بما تبقى من أعمارهم مع عوائلهم وأحفادهم بسلام "تزوجوا الكرسي زواج كاثوليكي " انصرفوا مع ثرواتكم واكتبوا مذكراتكم للاجيال القادمة او التفرغ للعمل الخيري &كما &موجود في بقيت الامم &والأمثلة كثيرة من الأحياء &والأموات نيلسون مانديلا ، جيمي كارتر، &بيل كلنتون ، ورئيس الأورغواي السابق خوسية موخيكا ومتي اهتساري رئيس فنلندا السابق &... وكذلك المشاهير والشخصيات العامة نهجت نفس النهج &بعد ان يصلوا لعمر معين يكتفوا بما قدموا من إنجازات لان الوظيفة العامة &او الشهرة تحتاج الى جهد وتفكير مضاعف ونشاط وصحة وتوازن نفسي & . دابت الدول التي تحترم قادتها ومبدعيها &ان تحيلهم على التقاعد في سن قانوني محدد مع عالي التقدير والاحترام بدرجة فارس وتستفيد منهم كمستشارين للقادة الجدد ولا تستغني عن امتزاج خبراتهم والاخذ باراءهم وهم يلاقون اعلى درجات التكريم ..هل يفعلها كهول &المنطقة الخضراء وجلهم مصاب بالسكر والضغط والبواسير وتصلب الشرايين والبعض الاخر يحمل اكثر من مرض اضافة الى تشوه فكري وضعف نظر في قراءة الأوضاع السياسية الداخلية والمتغيرات الدولية .&هل يتحلى هؤلاء بالشجاعة والحكمة ؟ ليدعوا الشباب ان يديروا مؤسسات الدولة المختلفة والاستفادة من طاقاتهم وروح الحداثة فيهم &؟ متى سيتخلى هؤلاء الفراعنة الجدد المتكبرين .ان الحكمة تعمر في قلب المتواضع ولا تعمر في قلب المتكبر الجبار .هل نتكلم بلافائدة ؟&"وما انت مسمع من &في القبور" يبدو لي كذلك هؤلاء اموات لا يسمعون ولا يرضوا ان يؤمنوا بسنن الزمن وسنن الله والقانون ومتغيرات العصر المتسارع بجنون &لا يحتمله العقل المسطح ..ملاحظة : لماذا عدد الشيعة اكثر لأنهم الأغلبية ويمتلكون اكبر كتلة برلمانية ولديهم اكبر خزين نفطي واهوار وأرض شاسعة يمكن استصلاحها للزراعة ، & ولديهم أكبر عدد من الفقراء والمرضى والمهمشين والأيتام والأرامل والمطلقات &وتمتاز مناطقهم بانعدام الخدمات وفي كل مدينة إشارة ضوئية واحدة او اثنين تعمل بقرب مجلس المحافظة او &قرب ديوان المحافظ ولا يوجد خطوط عبور. يعني السابلة والحمير وعربات الدفع البدائية &والسيارات تسير بنفس الشارع لان الارصفة محتلة من اصحاب "البسطات "المساكين من الخرجين العاطلين عن العمل والذين لا تتجاوز أعمارهم ٢٥ عام &. مشهد مؤلم لم تجده في دول فيها اعلى نسبة فقر مثل باكستان والهند وبنغلادش &.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إعجاب
علي علي -
الأخ الفاضل عباس داخل حسن.. رائع جدا ماتفضلت به، فقد أشرت بأصابع اليقين الى الثغرات في العملية السياسية، وسلطت الضوء الكاشف على نقاط كثيرة، أظنها مبهمة في نظر المواطن العراقي، والذي بات في حيرة من أمر قادته وساسته وسادته، فأغلبهم ضحك عليه بملء شدقيه، وأغلبهم لم يدخر وسيلة للتحايل والمكر في بقائه بمنصبه إلا ولجأ اليها. أرفع قبعتي وتعظيم سلام لأسلوبك في تقريب مابعد من الصور وتكبير ماصغر من خفايا الأحداث، .
مقال رائع
باحث عراقي من المانيا -
الف تحية لك سيدي الرائع كتبت فصدقت بكلمات مقالك الرائع هذا عبرت عن معاناة طبقة هائلة من ابناء العراق الذين سأموا تلك الوجوه الكالحة والشخصيات الكاذبة من سياسيي الغفلة الذين التصقوا بالكرسي وهم اغلبهم من الآغبياء والمزورين ومن كانوا يعتاشون على فتات موائد دول المهجر التي أوتهم وباعوا لها ضمائرهم عديمي الشرف هؤلاء كل كلمة ذم بحقهم لا تداوي ما اقترفته اياديهم محاكمتهم واجبة وعلى رأسهم زعيم العصابة المالكي ومزور سندات تمليك الآراضي القاضي محمود الحسن عضو دولة القانون تصور القاضي هو مزور وهذا جزء من أنجازات المالكي شكراً لكادر إيلاف وأرجو النشر
أبليت بلاء حسنا
مسكت الأولياء -
والله مع ملاحظة المقطع الأول،، إذ لا يمكن المقارنة بين الصدر وغاندي فأنك أبليت بلاء حسناًقرأت المقال كاملا ثم قرأت المقطع الثاني والثالث فقط ولهذا دلالته!لكنك كما يقول الفلسطينيون "فشة خلق" كما وأنك واضح مدمر ومتذمر وطنيا وثقافيا .. وقد ضحكت مرات ومرات وأنا أقرأ تعبيرك عن ست البيت! كنت من زمان أبحث عن صفة مناسبة لهذا الوزير، وزير الوزراء يتنقل ولسان حالنا يقول "كالو لي إكتسب خبره .. خبرتيش أكتسب والعين ما تلظم رفيع الخيط بالأبرة"أنها مهزلة يا عباس .. والعباس أبو فاضل مهزلة .. لم تكن وليدة اليوم وليست وليدة الأمس .. أنها وليدة عقود من السنوات منذ قتلوا الملك برصاص العريف الذي كان ينظف عجلات سيارته .. لقد أبليت بلاء حسنا، وبين فترة وأخرى نحتاج لقلمك فأنا سلمتك زمامك الأمور وأنسحبت .. لأتعنه لأبو عبيد وأبجي بمضيفه .. المقصود بأبي عبيد مضيف جد وزير النفظ وأنت الأعرف . بإعتبارك من أهل السلف .. وشكرا
من أين لك هذا
مهدي الهادي -
مقالك جميل ولكن .. 1- تصحيح بسيط "إن الصدر بخطواته الذكية والسلمية الغير مسبوقة" الصحيح "غير المسبوقة" وتعبير "لا ينتظر ربح سوى الحرية" الصحيح " لا ينتظر ربحاً سوى الحرية"2 - تصعب المقارنة ولا تجوز بين الصدر وغاندي، فالمسافة بين الثرى والثريا. مسافة المفكرر والفيلسوف مع واحد لا يزال رضيعا في السياسة والفكر.3 - السيد الصدر "وإحنا أبخت جده" يتصرف بعشوائية كما البناء في العراق، فلقد أعلن عن حجز زميله وممول كتلته "الأعرجي" لثلاثة شهور ويطلب من كل عراقي في الداخل والخارج إذا كانت لديه وثيقة أدانة أن يتقدم بها إليه أو إذا عليه دين لم يسدده المحجوز فليبرز الوثيقة .. سوف لن يتقدم أحد لأن السيد بهاء لم يأخذ مبلغا منك ولا مني وليس لنا عليه من دين .. لقد فاحت رائحة الفساد في خزائن البلاد وكان على الصدر أن يبقى في خيمته ليس بتغيير الوزراء فهذه لعبة مسرحية كسابقاتها. المطلوب الإستمرار بالإعتصام السلمي يا سيدي حتى نشاهد اللصوص في ساحة التحرير موضوع فرجة معكوفي الأعناق من كثر ما أكلوا ومن كثر ما شبعوا ومن كثر ما أتخموا نريد أن نراهم متدلية كروشهم من الحبال .. حينها يكون للصدر مكانة وعليه التصرف بحنكة سياسية بدون كلمات "شلع قلع ". إن ما قام به الصدر هو إستيعاب الإحتجاجات وتفريغها من محتواها ومن أهدافها .. نحن لا نطمح بتغيير ات وزارية " نفس الطاسة ونفس الحمام" وهو أول ما سيخرج الأعرجي من حمامه نظيفا بعد ثلاثة شهور.!هذا مو بيت الفرس !المقطعين الثاني والثالث هما الأهم في مقالتك إننا ننتظر تغيير لجنة النزاهة ولجنة القضاة لتطبيق قانون واضح "من أين لك هذا" لقد سرق لصوص العراق حتى الآن وبحسب واشنطون بوست خمسمائة وخمسة وثمانين مليار دولار" نشرتها بالأرقام وبأسماء المصارف المودعة بها .. فماذا ينفع تعبير شلع قلع والوزراء هم من ذات الكتل ومن ذات المكونات ؟لا يا صديقي .. هذا مو بيت الفرس .. هذا بيت اللصوص والمافيات والمكونات التي إستلبت حرية المكون العراقي وحقوقه وأصبحنا نشعر بالخجل من أن نحمل هوياتنا العراقية ونعمل على إخفائها حتى ينبلج الفجر المستحيل.
لم يغير مبادئه
علي حسن جميل -
عباس داخل حسن لا يهتم سوى بالافكار وهو يكتب الادب بعناية اكثر واحيانا قي مقالاته الصحفية يكتب بالعامية ربما تعبر بشكل اصدق عن عراقيته . لكن المهم دائما هناك جديدوبقي معارض لصدام حسين منذ عام ١٩٩١ ولحكومات الطائفية العفنة بعد الحتلال٢٠٠٣ ولم يغير مبادئه وهو من مخيم رفحاء ولم ينصف حتى كسجين سياسي سابق لانه لاينتمي ي حزب وعلماني . اول من كتب عن معسكر اللاجئين في رفحاء ولدي نسخة من مجلة اليمامة (رفحاء تبحث عن الخلاص)تحية من صديق وزميل لك علي حسن جميل
رائع ما كتبت
اثير -
أحسنت في كل ما كتبت في هذا السهل الممتنع بل ان تشبيه عمل السيد الصدر بعمل غاندي كان الاروع في ما كتبت انك لم تقارن السيد بغاندي في شخوص الاثنين وإنما أظهرت تطابق الأسلوب السلمي الذي اتبعه الاثنين في مقارعة القوة الغاشمة للوصول الى هدف اعتاق الأمة من براثن الاستغلال البشع اما لو قيمنا عمل الاثنين فان موقف سيد الاسياد وسيد الموقف العراقي لا يدانيه عمل غاندي فغاندي كان معتصما" بين اتباعه في حين دخل السيد الى جب الذئاب ليحيل ليلتهم الى كابوس ويحول كلامهم الى هذيان لا رابط ولا رباط وغاندي كان امام القوات الإنكليزية التي لها قدر من المسؤولية في حين كان تعامل السيد مع اخس أنواع البشر اللذين باعوا الوطن بعد ان باعوا انفسهم وهم على استعداد للقضاء على عدوهم بسهولة ولو كان الحق بجانبه وقبلهم باع أجدادهم الحسين بنفس الخسه والنذالة .