فضاء الرأي

زمن التطرّف، بين ترامپ والإرهاب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&

مع تزامُن التفجيرات الإرهابية التي تحصل في عدة دول من العالم، ومع امتداد الحرب في الدول العربية التي وصلها الربيع العربي ودخولها عامها السادس قبل الوصول لاتفاق يشي بنهاية هذه الحرب في وقتٍ قريب؛ يأتينا دونالد ترامپ، أبرز المرشحين الجمهوريين المحتملين للرئاسة الأمريكية، في القرن الواحد والعشرين بخطاب أقلّه وُصِف بالعنصرية يتناقض مع المجتمع الأميركي المدَني والفِكر الذي يُنِي عليه منذ تأسيس الدستور الأميركي الذي قام على أفكار بعض من أشهر قادة أميركا الأفذاذ من أجل حقوق الأميركيين وحرياتهم في كنف حكومة تسودها الحكمة والعدالة والحرية.&إلاّ أنّ تفجيرات العاصمة البلجيكية بروكسيل وتفجيرات الپاكستان وغيرها مِمّا سبقهم من تفجيرات وأحداث مِمّا يحصل اليوم في العالم؛ تأتي في صالح خطاب وتوجُّه ترامپ والذي لم يُخْفِ عدائيّته للإسلاميين من ذوي التوجُّه التكفيري من البداية في أكثر من تصريح له حيث لم يَبدُ الخطاب يُفرّق بين المُعتدلين منهم وبين حاملين الفِكر الإرهابي، وقد أتى هذا التعيمم في غير صالح ترامپ ولا أميركا البلد التعددي الديمقراطي، وحيث جاءتْ هذه التفجيرات في وقت يتصارع فيه العالم مع محاربة الإرهاب ومع تغيير يبدو سيطال العالم كله من قوانين دولية وسياسية واجتماعية حتى في أكثر الدول قوانين مدَنيةً.وفي الوقت الذي توضَع فيه تصريحات ترامپ وأفكاره في خانة التطرّف والعدوانية تجاه ليس فقط الإسلاميين بشكل عام بل وباقي الإثنيات والقوميات المستوطنة في أميركا؛ يَظهر لترامپ مؤيّدون كُثُر في أميركا وأيضاً في أوروپا لا سيما من جماعات الأحزاب النازية. كذلك الأمر بالنسبة للمرشح الثاني تيد كروز الذي عارض مجيء اللاجئين السوريين لذات السبب أو غيره. وقد نسي المرشحان الأميركيان تيد كروز ودونالد ترامپ المبادئ الأميركية التي بموجبها تمّ بناء أميركا الديمقراطية اليوم حين صرّحوا تصريحات اعتُبِرَت مناقضة لمبادئ أميركا بمُجملها.من هنا، يبدو أنّ التطرّف يعمّ كل الجهات ومن كل الأطراف، الإرهابي متطرف حُكماً، ما دفعَ المُتلقّي الضحية ليصبح أكثر تطرفاً في رفضه لفئة كاملة تنتسب لطائفة هذا الإرهابي ان كان بالإسم أو بالشكل أو بالمعتقد، بالإضافة إلى أنّ المُموِّل كان الأكثر تطرُّفاً ودمويةً والذي غذّى هذا الإرهاب واستغلّ الثغرات في وجود نَص ديني يدعمه. إنه زمن التطرّف بلا منازع!&ففي الوقت الذي وصلَتْ فيه أميركا إلى أكثر القوانين مدنيةً وإنسانيةً؛ وصل فيه الشعب الأميركي بشكل عام إلى تبنّي الفِكر المدَني ونشأ على تقبُّل الآخر وعلى عدم العنصرية، ما يُفضي إلى أنّ تصريحات ترامپ اليوم ستلعب دوراً سلبياً ليس فقط في التعامُل مع الإسلاميين أو في سمعة أميركا والسياسة الخارجية فحسب؛ بل في تجييش المشاعر العنصرية لدى الأميركيين أنفسهم داخل أميركا، ولا ننسى أنّ أميركا بلد المهاجرين من كل الأطياف والجنسيات وبلد ثورة العبيد والحريات.&وفي الوقت الذي يحدث فيه كل هذا، يقبع اللاجئون السوريون ضحية بعض هذه التصريحات من جهة، ومصالح الدول من جهة، وتخاذُل المجتمع الدولي في إيجاد حل للأزمة السورية من جهة أخرى مع انتشار الإرهاب في بلدهم والعالم. وحيث توالتْ وتتوالى الإدانات الدولية والعربية عقب التفجيرات التي هزت بروكسل وپاكستان وغيرهم؛ فشل الجميع بمحاربة الإرهاب والقضاء على داعش.&القضية قد تبدو أكثر تعقيداً لكنها ليستْ متاهةً. لا شك أنّ انهيار البُنى الإجتماعية والإقتصادية في المجتمعات العربية خصوصاً وتسلُّط السياسة وتداعياتها على كل تفاصيل المجتمع والأهم تحكُّم الرأسمالية العالمية لهم الدور الأكبر في الجهل والفقر وتنمية أي فِكر انتقامي مُتطرف؛ بَيْدَ أنّ هناك قوى داخلية ودولية ترعى هذا الإنهيار والتطرف بل وتُوظّف في أجهزة استخباراتها خلايا إرهابية عميلة تعمل بين الجهتين لصالح حكومات ودول وليس فقط بلد أو رئيس. ما يعني أنّ موضوع الإرهاب لا يُنسَب فقط لعامل ديني في جوهره؛ بل لعوامل سياسية واقتصادية ودولية بقالب ديني تستفيد منه مصالح الدول، ما يعني أيضاً أنّ الموضوع ليس إرهاباً دينياً بقدر ما هو إرهاباً سياسياً وعالمياً.بالمقابل، وبعد كل تفجير إرهابي، ينتظر العالم الغربي والأميركي أن تخرج مظاهرات في العالم العربي تُندّد بهذه الأعمال الإرهابية والفِكر المبنية عليه وتُعلِن رفضها الصريح لداعش وشبيهاتها من المنظّمات الإرهابية وأعمالها. لكن لم تخرج بعد مظاهرة عربية تتنكّر لداعش والتي تُمارس إرهابها على الجميع بما فيهم الإسلام المعتدل، ولم يُعلن الأزهر ـ مثلاً - تنكّره الكامل لداعش واستعمالها الدين دافعاً لهذا الإرهاب، ولا ترامپ بالمقابل أوقف تنديده للإسلاميين وبشكل فيه تعميم جائر بعد كل تفجير ليعود اليمين الأميركي ليرتفع صوته من جديد. إن لم يفهم العالم بشكل عام والإسلامي بشكل خاص هذه المعادلة وما وجَب فعله سريعاً فالأمور إلى تصعيدٍ مُخيف.&إنّ كل هذا التطرّف والتطرّف المضاد، يتطلّب حلولاً فورية تُفضي بحل أولاً للأزمة السورية ككارثة إنسانية حقيقية في القرن الواحد والعشرين يتلاعب بها الجميع وبمصير شعب بأكمله والتي كان لها تداعياتها على العالم أجمع بما فيها تصريحات ترامپ اليوم والذي قد يُعتبر نازياً أكثر منه متطرفاً. بالإضافة إلى حل لمسألة الإرهاب من كافة الجهات أولّها وليس آخرها الجهات الدينية التي تفتي بالجهاد ضدّ كل مَن هو غير مسلم ولمصلحة الفِكر التكفيري. وجبَ تطبيق القانون بشكل صارم بمحاكمة رجال الدين مِمّن يدعو منهم للجهاد والعمليات الإنتحارية حيث ينشرون دعوتهم تلك ليس فقط في البلدان العربية بل وفي باقي بلدان العالم أيضاً لا سيّما في مساجد بريطانيا وفرنسا وغيرهم. أيضاً من المهم تعديل المناهج التعليمية في العالم العربي بما يتناسب مع الفِكر المدَني الذي يقبل الآخر بغض النظر عن ديانته أو طائفته أو عِرقه أو توجّهه السياسي أيضاً والمطالبة بفصل كامل للدين عن الدولة والسياسة والبدء بشرعنة القانون والنظام العِلماني.&وأما عن أميركا وأوروپا كحكومات وليس كشعوب، فما وجبَ أن يتضمّن خطاب ترامپ هو في طلب عدم تدخل هذه الحكومات في شؤون الشرق الأوسط وعدم أيضاً دعمهم للمنظمات الإرهابية لصالح أجنداتهم الخارجية السياسية وغيرها. لأنّه لم يكن لهذه المنظمات أن تتكاثر بهذا الشكل المخيف والمُنتشر في كل مكان اليوم لو لم تَحظَ بدعم مادي سياسي بالدرجة الأولى تشترك فيه حكومات عربية وشرق أوسطية بدعم وقالب ديني. أيضاً الكفّ عن دعم الديكتاتوريات في العالم العربي المُسبِّب الأول للتطرّف وترك المجال للشعوب في أن تُقرّر مصيرَها. &&ريم شطيح - كاتبة وباحثة سورية&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكنسيين الانعزاليين هنا
والملاحدة ترامبيون ؟! -

والله التيار الانعزالي الكنسي وأخوه الالحادي الشعوبي في حوار التعليقات في ايلاف بيقول ان كل المسلمين ارهابيين او هم مشروع ارهابيين. تابعي التعليقات وشوفي والأزهر كان موقفه اشد من التنديد اذ طالب بإيقاع حد الحرابة على الذين يرعوون الناس ويهربونهم. ولكن أين. ادانة المثقفين اللبراليين والعلمانيين الداعشي سفاح الشام الذي أباد وهجر ملايين من شعبه ومثله سفاح بغداد وسفاح القاهرة ؟!

الحل السليم
خوليو -

وكما ورد في المقالة فصل الدين عن الدولة والسياسة وكتابة دستور علماني يتساوى أمامه الجميع دون اعتبار الدين او المذهب ،،وحتى لاينهزوا ويرتجفوا الذين يريدون تطبيق شريعتهم على أنفسهم سيجدون بندا في الدستور العلماني يعطيهم هذا الحق ان طلبوا ذلك ( في مسالة الزواج ماعدا تعدد الزوجات المهين للمرأة ،، زوجة واحدة طالما عقد الزواج ساري المفعول ،،ان تطلقا يستطيعان الزواج مرة اخرى ولكن جمع عدة زوجات بنفس الوقت هو اهانة للذكاء الإنساني والاخلاق الراقية ، ولهم حق في الطلاق والإرث على الشريعة ) لاحل سليم اخر للخروج من هذا المستنقع الديني العكرة مياهه ،، مقالة جيدة .

عنصرية ترامب والدين الأعل
فول على طول -

أولا تحية كبيرة للعزيز خوليو - الرائع دائما فى كل تعليقاتة - وثانيا أرى أن الكاتبة تخلط الأمور بشكل كبير مثل كل المثقفين من الذين امنوا . سيدتى ترامب يريد حماية امريكا من الارهاب الاسلامى ...هل هذا عنصرية من وجهة نظركم ؟ هو أكد على حماية امريكا ولم يقل أنه سيعتدى على الذين امنوا ....هل هذا عنصرية ؟ ترامب قال أنه سيمنع دخول المسلمين لأمريكا لمدة معينة أو حتى على طول ....أليس له الحق فى ذلك ؟ ماذا لو تعرضت احدى دول المؤمنين من ارهاب جالية معينة تقيم بها ...؟ ماذا يكون مقالك ورأيك ؟ ترامب صادق مع نفسه ومع شعبه وليس مثل السياسيين الأخرين ولذلك البعض يكرهونه . ولكن ماذا عن النصوص الدينية العنصرية الارهابية فى الدين الأعلى .....؟ هل ترينها نصوصا انسانية وغير عنصرية ؟ وما الفرق بين الاسلاميين والمسلمين ؟ أليس هذا تدليس من سيادتك ؟ وما الفرق بينهم وبين أى مسلم يؤمن بنفس النصوص العدوانية ؟ ألا تعلم الكاتبة مظاهرات الفرح العارمة التى اجتاحت كل عواصم بلاد المؤمنين بعد كل حادث ارهابى يتعرض لة الكفار وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر الشهيرة ؟ أى أن الذين امنوا يوافقون تماما على الارهاب والعدوانية ....هل كثير على ترامب أن يحاول حماية بلدة ؟ متى تخجلون ..؟ ومتى تعترفون بالحق ؟ سكوت المؤمنين على داعش هو دليل على مواقفتهم التامة على الدعوشة ولا داعى للانكار . نعم أمريكا تضم كل الأطياف والعرقيات ولكن المصائب تأتى فقط من الذين امنوا على شكل ارهاب واضح ولا يستطيع أحد انكاره ومن بعض المكسيكيين فى تجارة المخدرات ...الذين امنوا يتمنون تدمير أمريكا والكفار جميعا وهذا لا يخفى على أحد وتعلنونها جهارا نهارا ...الى متى تكذبون على أنفسكم ..؟ كذبكم على العالم لم يعد ينفع .أما تبريرك للارهاب بالفقر والجهل والاستبداد فهذا كلام ممجوج وسخيف ...الفقر موجود فى كل العالم ولكن الارهاب ماركة اسلامية مسجلة ومؤيدة بالنصوص المقدسة ...كفاكم استخفافا بعقولكم وبعقول أبنائكم حتى تشفوا من أمراضكم . أما مشكلة سوريا فهى تقع على عاتق المؤمنين ...من يمول الارهاب فى سوريا ؟ ابحثى عن دول الايمان وهذا لا يحتاج لمجهود . أفيقوا واستقيموا يرحمكم الله .

خليك في حالك يا شماس
خوليو روح علمن كنيستك -

خليك في حالك يا شماس خوليو العنصري الكنسي الانعزالي الموتور الحاقد المصاب بسرطان الحقد الكنسي وايبولا الكراهية على الاسلام والمسلمين وروح اكرز بالعلمانية بين طائفتك ورعيتك روح اصلح نفسك ورعيتك وكنيستك انته يا شماس الخيبة اترك المرأة المسلمة في حالها وانشغل بتحرير المرأة المسيحية المشرقية المسكينة. واعمل على إنصافها. ناضل من اجل ان تحصل على الطلاق والزواج ثانية ولا تعتبر زانية ؟! اجعلها تحب وتعشق وتتزوج من غير طائفتها اجعلها حرة تعتنق ما تشاء أديان شوف موضوع الحضانة والنفقة والسكن حررها من أغلال العبودية الكنسية لزوجها ومن الافكار التي نراها مخلوق أدنى ومخلوق شيطاني ومخلوق بربع روح وأنها نجسة لا تتطلق مهما كان زوجها سكيراً داعراً عنيناً شاذاً يضربها يقود عليها معتوهاً الخ ولا ترث

كلمة حق يراد بها باطل
رداً على شماس الكراهية -

الصحيح يا خوليو هي ان تعليقاتك افكارك هي العكرة . .. ان العلمانية هل كلمة حق يراد بها باطل وعن طريقها وصلت الأقليات العرقية والطائفية والحزبية والعسكرية وقمعت الاكثرية كما في سوريا والعراق ومصر والجزائر وغيرها فأفسدت البلاد وأذلت العباد واستحوذت على الخيرات دون بقية الأمة فلما ثارت الامة للإصلاح أحرقتها نظم الأقليات

للذي ينصح
خوليو -

هذا السيد الذي يقدم النصائح للنضال من اجل المرأة المسيحية أقول ان هناك في النظام العلماني قانون الزواج المدني الذي ينصف الجميع مسلمين ومسيحيين فمن أراد ان يطبق عليه من ذكور وإناث فسيجد ذلك في الدولة العلمانية دولة الحقوق والحريّة الشخصية والمساواة بغض النظر عن الدين والمذهب والعرق ،،توقعت ان يرتجفون من تعليقي وهاهو هذا السيد يرتجف ويهاجم ويشتم ويريد جر الحوار نحو النزاعات الطاءفية فهو حقله الذي يصول ويجول فيه ،، ليجر معه ووراءه بسطاء الشعب ،،يأهذا : أنا أطالب بالمساواة للجميع بدون استثناء فما هو الذي يؤذيك من ذلك؟ حضرتك لاتريد تطبيق المساواة للجميع فالدولة العلمانية تعطيك حقك فاتبع شريعتك والقانون سيصون لك ذلك ،،اما وتريد ان تطبق شريعتك بالقوة دون ان تترك خيارا للآخرين من مسيحيين ومسلمين وعقائد اخرى فهذا استعباد وتعسف وعنصرية ،،السيدة الكاتبة تطالب بفصل الدين عن الدولة وانا وجدت في هذا حلا عمليا للتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع الذي نعيش فيه أطالب بالحرية الشخصية للجميع ؛ للذين امنوا والذين كفروا كما يسمونهم ،،والذين لم يؤمنوا ولم يكفروا ولكل امرأة ورجل يريد ان يعيش بدون ان يؤذي احدا ،،استيقظ يارجل ،،تحية للعزيز فول كاشف الحقائق المخفية .

زمن التطرف بي ترامب والار
موفق العسافي -

Mowaffak Assafiالعرب هم اول من انسلخ عن دولة الخلافه العثمانيه الاسلاميه وبرضاهم ثم جاءت سايكس بيكو السيئة الصيت وجزأتهم الى دويلات رغما عنهم ولم يتركوا لشانهم بل كانت دولهم تسير من قبل المستعمرين حتى وان نال بعضهم الاستقلال توضع العراقيل امام تطلعاتهم ومحاولتهم للتقدم والازدهار رغم ان دساتيرهم وممارساتهم كانت علمانيه ..عندما نعود بالزمن الى بدايات القرن الماضي نجد ان الاحزاب التي شكلت سواء اكانت قوميه او اسلاميه لم تكن بمنائ عن الاستعمار وقد شكلت في دوائرهم المخابراتيه وكل فترة زمنيه نجد ان الاستعمار يغير من اسلوبه وفق دراسة معمقه للعقل العربي ويجد سبل اخرى لادامة مشروعه في المنطقه....الاسلام ليس بحاجه الى حزب الاسلام عقيده تهم الفرد وهي علاقه بينه وبين ربه لذا فان مايشكل من احزاب ومنظمات اسلاميه ماهي الاصنيعه مخابراتيه اجنبيه ولا يتسع المجال لان نخوض في نشأة ايا منهم فان تاريخهم معروف لدى الجميع ....المنطقه العربيه كما هو معروف غنية بالنفط وغيرها من الثروات وهي قبلة الاستعمار وهدفه ادامة استغلالها لذا ليس من صالحه ان يسود الاستقرار والتقدم في المنطقه فانه يحاول ومن خلال دراسته كما اسلفت للعقل العربي وواقعه يداعبه بالتلاعب بالدين ويخلق المنظمات المتشدده من ضعاف النفوس لتكون اداته في استعار المنطقه وصولا الى اهداف يتطلع لتنفيذها في المستقبل القريب من تفتيت اخر للمنطه على اساس اثني وطائفي وقومي...ياسيدتي حتى وان انشانا نظم علمانيه فلن يدعوننا وشأننا لان الاهداف معروفه وهي استغلالنا وحماية اسرائيل وتوسعها وتحقيق هدفهم النهائي الغيرمعلن....تحياتي..Lik

ضياع موعد مع التاريخ
محمد دبزات -

تحية لك أستاذة ريم على طروحاتك الفكرية المتميزة..الإرهاب العالمي أسال الكثير من المداد وكما تفضلت ليس إرهابا دينيا بل إرهابا سياسيا بالدرجة الأولى يوظف بطريقة جهنمية من أجل المصالح الدولية الكبرى..التي بدأت تتناقض وتتصارع نظرا لانتهاء صلاحية التقسيم السابق( سايكس بيكو) بسبب اختلالات في موازن القوى و ظهور قوى جديدة طامحة لإيجاد موقع لها في الساحة العالمية ..ومنطقة الشرق الأوسط هي بمثابة حطب نار هذا الإرهاب وبالتالي ينبغي فرض تقسيم جديد يفي بأهداف المرحلة المقبلة وهو ما يهيئ حاليا...في اعتقادي المتواضع أخلفت حكومات و شعوب الشرق الاوسط موعدها مع التاريخ حين لم تستطع أن تبني نهضتها انطلاقا من الفكر المتنور الذي بإمكانه خلق مجتمعات متنورة ديموقراطية والقطع بشكل نهائي مع الفكر الجامد المبني على التطرف الديني والطائفي والعرقي..

تتجاوز المسلمين
الوصولية العنصرية -

بعيداً عن هذيان الكنسيين الانعزاليين الحقدة من أمثال فول خوليو ممن لم تهذبهم الوصايا والتعاليم وفشلت في خلق نفسية سوية لهم نقول ان طلاب الوصول الى السلطة في اوروبا وامريكا والغرب عموما يستخدمون المسلمين والتخويف منهم ومن دينهم من اجل الوصول الى الحكم و لنفرض جدلاً عدم وجود مسلمين على الإطلاق في وأوروبا ، وامريكا سنجد ان الوصولية العنصرية والعداء من أجل الوصول للحكم سوف تتوجه الى اعراق واديان اخرى افارقة او آسيويين وثنيين او مسيحيين من امريكا اللاتينية ومن المشرق العربي وسيتم استخدامهم ورقة رابحة في ذلك بالتخويف منهم. وممارسة العنصرية والعداء ضدهم ان العنصرية والهوس القومي الشعور بالتفوق العرقي لدى الأوروبيين يجعلهم يحتقرون الأجناس الاخرى وهذا الامر له علاقة بالوثنية التي لم تستطع المسيحية ولا تعاليمها ولا وصاياها اقتلاعها ، بل ان المسيحية عززت هذه المشاعر العنصرية ضد المسلمين وضد غيرهم من الأعراق هل نسيتم ما فعلوه باليهود مواطنيهم قديماً وحديثاً ؟! من جهة ثانية فإن عداء الارثوذوكس من غجر مصر والمهجر للاسلام أمر غير مفهوم ومستغرب -ماذا فعل لكم الاسلام والمسلمون حتى تكرهوهم كل هذه الكراهية يا انعزاليين مسيحيين وخاصة الارثوذوكس منكم من غجر مصر والمهجر ؟! ان أفضال الاسلام المباشرة وغير المباشرة عليكم عظيمة لقد أنقذكم المسلمون من إبادة اخوانكم الكاثوليك الرومان المحتلين لمصر وحموكم من غزو اخوانكم في العقيدة الكاثوليك الفرنسيين الذين جاؤوا ليبدلوا لكم مذهبكم عنوة. انكم خمسة ملايين. في مصر ولكم آلاف الكنايس والقلايات وأديرة بمساحة لبنان ؟! انها عداوة غير مفهومة ، تثبت فشل تعاليم سيدنا يسوع في خلق نفسية سوية إنسانية لكم وفشل وصاياه وتعاليمه عندكم وان يسوع يتبرأ منكم امام ابيه والنَّاس .

للسيد فول على طول
Ghilan -

للسيد فول على طول : الكاتبه انتقدت عدم تظاهر واحتجاج المسلمين على الارهاب المنسوب على الدين الاسلامي كما انتقدت موقف الازهر وطالبت بمحاكمة رجال الدين وكل من يدعو للجهاد والا رهاب وقتل الا خرين مع تغيير المناهج التعليميه بعزل الدين وتعليم الفكر المدني وقبول الاخر ووجهت خاطب للمسلمين ان لم يفهموا ما وجب فعله فالامور الى تصاعد. فأين الدليس ؟؟ كما انتقدت ترامب بكون خطابه فيه تعميم جائر ولم تنفي حقه بحماية بلاده و خطابه شمل باقي الاثنيات ايضا . تعليقك انفعالي وغير منطقي

رائع
Ghilan -

الكاتبه انتقدت عدم تظاهر واحتجاج المسلمين على الارهاب المنسوب على الدين الاسلامي كما انتقدت موقف الازهر وطالبت بمحاكمة رجال الدين وكل من يدعو للجهاد والا رهاب وقتل الا خرين مع تغيير المناهج التعليميه بعزل الدين وتعليم الفكر المدني وقبول الاخر ووجهت خاطب للمسلمين ان لم يفهموا ما وجب فعله فالامور الى تصاعد .. كما انتقدت ترامب بكون خطابه فيه تعميم جائر ولم تنفي حقه بحماية بلاده و خطابه شمل باقي الاثنيات ايضا . رائع جهود مباركه وطرح عادل

زمن التطرّف
mowaffak -

العرب هم اول من انسلخ عن دولة الخلافه العثمانيه الاسلاميه وبرضاهم ثم جاءت سايكس بيكو السيئة الصيت وجزأتهم الى دويلات رغما عنهم ولم يتركوا لشانهم بل كانت دولهم تسير من قبل المستعمرين حتى وان نال بعضهم الاستقلال توضع العراقيل امام تطلعاتهم ومحاولتهم للتقدم والازدهار رغم ان دساتيرهم وممارساتهم كانت علمانيه ..عندما نعود بالزمن الى بدايات القرن الماضي نجد ان الاحزاب التي شكلت سواء اكانت قوميه او اسلاميه لم تكن بمنائ عن الاستعمار وقد شكلت في دوائرهم المخابراتيه وكل فترة زمنيه نجد ان الاستعمار يغير من اسلوبه وفق دراسة معمقه للعقل العربي ويجد سبل اخرى لادامة مشروعه في المنطقه....الاسلام ليس بحاجه الى حزب الاسلام عقيده تهم الفرد وهي علاقه بينه وبين ربه لذا فان مايشكل من احزاب ومنظمات اسلاميه ماهي الاصنيعه مخابراتيه اجنبيه ولا يتسع المجال لان نخوض في نشأة ايا منهم فان تاريخهم معروف لدى الجميع ....المنطقه العربيه كما هو معروف غنية بالنفط وغيرها من الثروات وهي قبلة الاستعمار وهدفه ادامة استغلالها لذا ليس من صالحه ان يسود الاستقرار والتقدم في المنطقه فانه يحاول ومن خلال دراسته كما اسلفت للعقل العربي وواقعه يداعبه بالتلاعب بالدين ويخلق المنظمات المتشدده من ضعاف النفوس لتكون اداته في استعار المنطقه وصولا الى اهداف يتطلع لتنفيذها في المستقبل القريب من تفتيت اخر للمنطه على اساس اثني وطائفي وقومي...ياسيدتي حتى وان انشانا نظم علمانيه فلن يدعوننا وشأننا لان الاهداف معروفه وهي استغلالنا وحماية اسرائيل وتوسعها وتحقيق هدفهم النهائي الغيرمعلن....تحياتي..

روح نام وتغطى كويس
يا شماس الخيبة -

لا رجفان ولا حاجة يبدو ان حالتك بعد شربك للمته بتصور لك حاجات يا بو العريف يا شماس الخيبة روح نام وتغطى وكويس فحتى المسيحيون المشارقة لا يقبلون بأفكارك العفنة تلك ويرون ان عيشهم في ظل الاسلام وتعاليم الاسلام أفضل لهم من العلمانية اهتم بشؤونك واصلح نفسك أولاً

مساكين الذين امنوا
فول على طول -

يا سيد جيلان أو غيلان عاود قراءة المقال واقرأ بدقة ..الكاتبة تعرج بين الفرقتين والمقال به الكثير من المساحات الرمادية ..والخلط بين الأمور والضبابية لا تحل المشاكل ..المطلوب الوضوح والصراحة . الكاتبة تخلط بين ترامب - ومعه تيد كروز بالمرة - وتضعه فى صف المتطرفين وتصفه أحيانا بالنازية ...لمجرد أن ترامب أظهر الجدية فى التعامل مع من يهددون بلده ومع من سبق وأهدروا كرامة بلدة وارتكبوا عدة عمليات ارهابية داخل وخارج امريكا ...الكاتبة تقول اسلام معتدل وهذا خلط للأمور ..مجرد تقسيم الاسلام الى معتدل ومتطرف ومتوسط ووسطى وسمح ومتشدد فهذا تهريج غير مقبول ...الدين حزمة واحدة وليس عدة أنواع تنتقى ما تشاء منه ...ولا أعرف ما الفرق بين الاسلاميين والمسلمين والدواعش والى اخر هذه التسميات التى لا تحترم العقول ؟ والكاتبة تطالب الأزهر ..ربما لا تعرف ما يدرس فى الأزهر وأن الدواعش ينفذون ما هو موجود فى كتب الأزهر بالحرف ولا يقدر أحد منهم أن ينكر ذلك ..والكاتبة تستغرب عدم قيام مظاهرات فى بلاد المؤمنين- للتنديد بالارهاب الاسلامى - وهذا قمة موضع استغرابى ...هل الكاتبة لا تعرف عقيدة الذين امنوا وهى واحدة منهم ..أو تعرف وتنكر أو تستعبط علينا ؟ ومتى قام المؤمنون برفض الارهاب اذا كانوا هم من صنعه ؟ ألم تسمع الكاتبة عن تفجيرات باكستان وقد حدثت عدة مرات ضد الأقلية المسيحية ..وكذلك فى كل بلاد المؤمنين ..؟ كيف تطلب من المؤمنين استنكار ارهابهم ؟ وتقول الكاتبة على خطاب ترامب : المتطرفين من كل الأطراف ..يا سلام ..ترامب أصبح متطرفا مثل الارهابيين ؟ وأرى الكاتبة تبرر الارهاب - كالعادة - بالاستبداد والتدخل الخارجى والفقر الخ الخ ..وترى أن خطاب ترامب يتحمل جزءا من معاناة المهاجرين السوريين ...يا سلام ..لماذا لا تفتح بلاد المؤمنين أبوابها لاخوتهم فى الايمان بعيدا عن تطرف ترامب ؟ يا أخى متى تخجلون ؟ يتبع

الدولة العلمانية
.............. -

الدولة العلمانية دولة كافرة فاجرة لا يقبل بها المتدينون في اي دين ..

رد
Kahldoon -

تحية طيبة وبعد ذكرت الكاتبة عدة أمور وددت أن أعلق عليها بإيجاز أولا ترامب وسباق الانتخابات واتخاذه من موضوع الإسلام فوبيا عنوان وشعار لانتخاب وهو شعار وجد صداه في الولايات المتحدة بعد أن أظهر الإسلاميين المتطرفين وجه دموي للإسلام وماذا نتوقع بعد ذلك هل سيكون المسلم مرحبًا به في الدول بعد الفظائع التي قاموا بها هذا جانب ومن جانب آخر بلد مثل فرنسا وبلجيكا ينعم الفرد فيه بحرية التعبير والعقيدة وتقوم باستقبال المهاجرين ولديهم أقليات مسلمة أغلبهم من بلدان عربية ويقومون بعمل إرهابي في هذه البلدان التي اوتهم ماذا ستكون ردة الفعل؟ كل هذه الأمور جعلت مهمة ترامب سهلة ولا تحتاج إلى ترويج كبير وفي السياسة كل شيء مباح لانها فن الممكن وغير الممكن ومثلما تم صناعة الإسلام السياسي لضرب المعسكر الاشتراكي سوف يقوم الإسلام السياسي بضرب الإسلام المعتدل والنتيجة الإسلام سيكون دين غير مرحب بصاحبه في بلدان الغرب. هل الإسلام دين عنف أم هو دين سلام :-1- نتيجة لحروب المسلمين واجتهاد المجتهدين في تفسير النص الإسلامي من القرآن والسنة ونتيجة لوجود وعاظ السلاطين تم إنتاج موروث ديني هو خليط بين السلم والعنف. 2-لا يوجد تصحيح أو حركة تصحيح للنص الديني في الوقت الحالي وكل من يقوم بذلك يتهم بالكفر والزندقة . 3 - التدريس في المناهج الدينية في أكثر المراكز التي تعتبر معتدلة وهي الأزهر نرى وجود نصوص عبارة الغام تنتظر الانفجار في أي لحظة حول العنف واباحة العنف عن طريق نصوص وشرح نصوص تعتبر مخالفها في النار 4- لم توجد أي مؤسسة دينية مرموقة تدين الفعل الإرهابي وتروج إلى نبذه بفعل اجتماعي مؤثر لتجعل الناس ينبذونه مطلقا. القضية السورية / جرح الشام والعراق بات لايندمل والسبب في هذا الداء أن العرب لم يتفقوا في يوم من الأيام كما اتفقوا على سوريا وضرورة الحرب فيها وعندما ننكر على الولايات المتحدة عدم قبولها للمهجرين السوريين واوربا كذلك لما لا نلوم دول عربية لها قدرة اقتصادية واجتماعية على استيعاب كافة المهاجرين السوريين اذا كان المسلم لا يرف قلبه على المسلم فلم نلوم من يتهمه المسلم بالكفر على عوننا هل أصبح الغريب احن علينا من أبناء جلدتنا أي زمان هذا وأي أمة ترجو منها الخير وفعلها وعذرها أقبح من ذنبها. تحياتي واسف على الإطالة .

الاقتراح للأكثرية ليس من حق الأقلية
................ -

بالمعيار الديمقراطي. ليس من حق الاقليات الفكرية كالملاحدة والعلمانيين والليبراليين والمذهبية والدينية في مجتمع الاكثرية المسلمة الدعوة الى اي شيء يناقض معتقد الامة لهم فقط ان يعيشوا كأقلية كما يرغبون داخل بيوتهم وداخل معابدهم اما اذا خرجوا الى الفضاء العام فضاء الاغلبية فعليهم الصمت التام. والالتزام الصارم بالأدب و بالقانون والنظام في دولة الاسلام.انتهى

التطرّف والارهاب المسيحي
............... -

اتفرج وشوف على الديانة التي توصف بالمحبة والرحمة والتسامح يا سلام وخذ عينة من التطرّف والارهاب المسيحي المعتبر يا سلام همه دول بتوع السلام بدون كلام * بدأ كولومبوس (و كان تاجر للعبيد ثم لقب بالصليبي المقدس بعد ذلك) بغزو العالم الجديد. و كالعادةاتخذت حجة نشر النصرانية كذريعة لغزو العالم الجديد.في غضون ساعات من وصوله و دخوله لاول جزيرة وجدها مأهولة بالسكان في البحر الكاريبي، قام كولومبوس باحتجاز ستة اشخاص من السكان الاصليين ثم قال : “هؤلاء سيكونون خدم جيدين… و يمكن بسهولة ان نجعلهم نصارى لأنه يبدو لي انهم لا ينتمون الى اى دين” ثم اضاف “هؤلاء سيوفروا لنا عبيدا بأي عدد نريد”.كان كولومبوس يقوم ببناء صليب على كل جزيرة تطأها اقدامه لاعلان ملكيتها للكاثوليك الاسبان متجاهلا السكان الاصليين. و في حالة ما اذا رفض الهنود الحمر او تأخروا في الاستسلام، كان يتم ابلاغهم بالتالى: “نؤكد لكم ـ بمشيئة الرب ـ اننا سندخل وطنكم بالقوة و سنعلن عليكم الحرب… و سنفرض عليكم الطاعة و العبودية للكنيسة… و سنقوم باستخدام جميع طرق التعذيب التي في استطاعتنا لمن يعصى و يرفض الرب ويحاول مقاومته و معارضته”مات ثلثي السكان الاصليين نتيجة الاصابة بمرض الجدرى الذي نقله لهم المستعمرون و ذلك قبل ان يبدأوا العنف ضدهم. وكانت هذه الوفيات مؤشر عظيم على “روعة و طيبة الرب” من وجهة نظر المسيحيين. و قد صرح حاكم مستعمرة ماساشوستس في 1634 “لقد قارب السكان الاصليون على الفناء و تقريبا ماتوا جميعا نتيجة لمرض الجدري و بذلك ازاح الرب كل العقبات امام الاستيلاء على الارض”.كان سكان جزيرة هسبانيولا الاصليين مسالمين و يعيشون في سعادة على جزيرة غنية بمواردها الطبيعية و كانوا يعتبرونها جنة. و ما ان دخلها كولومبوس، كان السكان يبكون حدادا على 50 الف قتيل قتلهم الغزاة.الناجون من الهنود الحمر وقعوا كانوا ضحية الاغتصاب والقتل و الاسترقاق والهجمات الاسبانية.و قد قال احد شهود العيان “عدد من قتل من الهنود الحمر لا يحصى. لقد كانت جثث القتلى في كل مكان و كانت رائحة الجثث المنتنة فظيعة و مقززة و تملأ كل مكان”.* فر الزعيم الهندي الاحمر هاتوي مع قومه و لكن تم القبض عليه بعد ذلك و تم حرقه حيا. و اثناء محاكمته تمهيدا لاعدامه حثه راهب فرنسيسكاني على قبول يسوع بقلبه حتى تذهب روحه إلى الملكوت او الجنة و لا تهبط الى الجحيم. فاجابه الزعيم هاتو

اكثر من كده ح نكفر
يا ست شطيح ؟!! -

حرام عليكي يا ست شطيح ، لقد نفذ الحكام العرب كل الاجندة المطلوبة منهم فجففوا منابع الدين والعمل الخيري وصادروا التعليم والمساجد وفنشوا مئات الألوف من الأئمة والخطباء والمدرسين وفعلوا اكثر مما هو مطلوب منهم ولم يبق الا ان يعلنوا دولهم دول كافرة حتى يرضى عنهم العلمانيون النصارى في الغرب ؟!!

الاسلام اشمل من العلمانية
............... -

عبارة فصل الدين عن الدولة حيثما وردت بيطرب لها الشماس خوليو و يرقص ! نحن نقول له يمكن للمسيحية ان تستوعب فصل الدين عن الدولة وان تستوعب اي فكر بشري وان تتعايش معه ذلك انها لا تحتوي على تشريعات للحياة وإنما شوية مثاليات غير قابلة للتطبيق واقعيا ، بعكس الاسلام العظيم الذي يحتوي على تشريعات تفصيلية للحياة الانسانية الواقعية وحلول لها واقعية وان به عبادات واحكام ومعاملات واخلاق ان الاسلام اشمل وأكمل واعدل وأفضل للانسانية من اي دين او فكر آخر

عينة من التطرّف والارهاب المسيحي
,,,,,,,,,,,,, -

عندما اتهم رجل انجليزي احد الهنود بسرقة كوب و عدم ردها، رد الانجليز بحرق كل قبيلته ، في المنطقة التي تعرف الآن بماساشوستس ارتكب المستعمرون ابادة جماعية للهنود الحمر. و الغريب ان هؤلاء القتلة كانوا لاجئين بروتستانت فارين من الاضطهاد الكاثوليكي في وطنهم الام انجلترا.عندما وجد احد المستعمرين مقتولا و بدا ان القاتل كان هندي احمر، ارد المستعمرون البروتستانت الانتقام بالرغم من توسلات زعيم الهنود لهم و برغم ذلك هاجموهم. و يبدو انهم فقدوا صوابهم حيث هاجموا و حرقوا قبيلة اخري غير قبيلة القاتل .و قد ذكر احد مساعدي القائد مانسون و مرافقه الدائم “كم كان منظر الدم المقزز في كل مكان رائعا في اعين جنودنا” و اضاف “الكتاب المقدس ذكر احيانا ان النساء و الاطفال يجب قتلهم مع آبائهم” كان يتم احيانا قتل الهنود الحمر بدس السم لهم عمدا و بطريقة منظمة. و قد كان لدي المستعمرين كلابا مدربة تدريبا خاصا على قتل الهنود الحمر و افتراس الاطفال و امهاتهم ترضعهم و قد وصف احد المستعمرين ذلك قائلا “كانت كلاب الصيد تجلبهم و كلاب اخرى مفترسة تجهز عليهم” (وقد استلهم ذلك من الاساليب الاسبانيه في التعذيب). و استمرت هذه الاساليب متبعة حتى تمت ابادة كثير من القبائل البقية الباقية من الهنود الحمر كان يتم اتخاذهم عبيدا. و قد كتب احد القساوسة للحاكم يطلب منه حصته في الاسرى و حدد المواصفات قائلا “امرأة او بنت صغيرة و صبي و يكونوا جيدين”.واجهت كل قبائل الهنود الحمر نفس المصير: اما القتل او العبودية.و كان تعليق الكنيسة على هذه الابادة هو “هذه مشيئة الرب التي تجعلنا نقول: يا لعظمة نعمة الرب! و ما اعظم جماله! ان الرب يسوع يجعلهم ينحنوا امامه و يلعقوا تراب الارض ذلا”.كعادة النصارى، الكذب و انتهاك المعاهدات مباح: فقد كانت توقع معاهدات السلام مع وجود نية مبيتة لانتهاكها. فعندما شعر الهنود الحمر بالامان بعد توقيع معاهدة سلام، اتخذ مجلس ولاية فرجينيا قرارا بالهجوم عليهم قائلا “سنملك عنصر المفاجأة و نقطع دابر الهنود” ففي عام 1624 هاجم ستون رجل انجليزي مدجج بالسلاح على الهنود و قتلوا 8 آلاف هندي اعزل من السلاح و كان من القتلى رجال و نساء و اطفال. و في احدى المذابح في حرب الملك فيليب في عامي 1675 و 1676 تم قتل 600 هندي احمر. و قد علق على هذه المذبحة كوتون ماثير راعي كنيسة بوسطن قائلا “كانت المذبحة اشبه بحفلة للشواء” في تعبي

غرب منافق مخاتل
................. -

أفتى الازهر الشريف بما هو اشد من التنديد اذ طالب بإيقاع عقوبة الحرابة وهي من اشد العقوبات وابشعها في التشريع الاسلامي بمن يروع الناس كل الناس ويرهبهم ، ولكن أين مواقف الدول الكبرى التي تقف وراء ارهاب الانظمة المستبدة في الشرق مثل نظام سفاح الشام وسفاح العراق وسفاح مصر وبقية السفاحين الذين حتى هذه اللحظة تدعمهم النظم الديمقراطية مالم تكن هي اصلاً تقف خلف هذا الاٍرهاب والتطرف والفوضى الهلاكة بالمنطقة

لا حرية كفر بالاسلام
.............. -

خلي نصايحك ليك يا شماس الجهالة انت تهرف بما لا تعرف الاسلام ترك اصحاب العقائد الاخرى وما يعتقدون يتحاكمون الى شرائعهم ولا يتدخل فيها الا اذا طلبوا هم ذلك وهذا على عكس العلمانية المتطرفة التي تعتنقها علمانية فرنسا ذات الجذور الكاثوليكية الصليبية المتطرفة التي لم ينج من شرورها حتى المسيحيون أنفسهم الى اي علمانية تدعو ؟! من جهة ثانية ليس في الاسلام حرية كفر ولا تحاكم الى غير الاسلام ، ولا حق لمسلم أن يصرح بكفره او إلحاده علانية ويجهر بذلك في مجتمعه المسلم او يروج لأفكار كفرية كالعلمانية والليبرالية والالحادية في مجتمعه المسلم . وليس لغير مسلم ان يكرز بما يخالف الاسلام مفهوم ؟ انتهى

اطلع من هالبواب
يا شماس الخيبة -

لبنان نظامه علماني ولكن الرياسة. حكر على المسيحيين وقائد الجيش ومناصب اخرى ومليشيات مسلحة خارج القانون والزواج المدني مرفوض كنسياً واهلياً واللبنانيون المسيحيون يتزوجون في قبرص ؟ وتشترط عليهم كنائسهم تعميد ابناءهم ولا تتيح لهم حرية الاعتقاد الديني ولا الاختيار المذهبي ؟!! والا فانهم لن يحضوا بخرجة على القيمة لما يهلكوا وسيعتبرون كفار ؟! اطلع من هالبواب يا شماس الخيبة .

الى الأذكياء جميعا
فول على طول -

لماذا يتقمص الذين امنوا دائما دور الضحية ..؟ ولماذا انتم مفعول به على طول ..؟ واذا كنتم فعلا مفعولا بكم دائما أذن ما قيمتكم فى الحياة ؟ الغريب أنكم تعرفون الجانى وتعرفون أنه مؤامرة وتعرفون أيضا من يتامر عليكم ومع ذلك كله مرة تقعون فى نفس الفخ أو المصيبة ...الا يدل هذا على ذكائكم الخارق ؟ بل وتنفذون المؤامرة بأيديكم وبأيدى ابنائكم وبأموالكم ...أليس هذا شئ غريب ؟ ولماذا يتامر العالم عليكم أنتم فقط ؟ ولماذا ينجح دائما فى التامر عليكم ؟ فعلا أنتم مساكين وربنا يشفيكم .

تحياتك للأرثوذوكسي
تكشف صليبيتك يا خوليو -

ههههه ارسالك التحيات للارثوذركسي المتطرف فول واستحسانك لهذيانه يكشف عن كذبك وعن صليبيتك يا كاثوليكي متطرف تدعي العلمانية وتكرز بها هنا

مقال رائع
محمد شريف -

رائع المقال جداً,أحسنتِ سيدتي الكريمة,وأود أن أضيف أن فكرك وتحليلِك يصب مع ما كتبته كارين سترونج بكتابها معارك في سبيل الإله أن الأفكار المتطرفة والجماعات المتشددة تزاد قسوة وتشدداً عندما تهاجمها بهذا الأسلوب العدائي,أصبتِ أستاذة ريم في تحليلِك وقولِك,وكان الله في عون أمريكا هذا البلد الحر الذي يتحكم بالكثير من اقتصاده وسياسته لوبي متطرف

لا اسرار مخفية في اسلامنا
,,,,,,,,,,,,,, -

يا شماس الجهالة ان اسلامنا السني كتاب مفتوح لا اسرار فيه وكله منشور على النت الاسلام كديانة وما يتصل به من تراث ، وتاريخ ان الأسرار في مسيحيتك وهذا البحث المختصر المفيد " المسيحية وإلغاء العقل"؛ للباحث: يزيد حمزاوي، قيمتُه في واقعنا المُعاصِر، وقد تميَّز البحث بعِدَّة أمور:الأول: اختصاره غير المُخِلِّ.الثاني: سهولة عبارته، ووضوح مَقاصِد كاتبه.الثالث: مُعايَشته للواقع.الرابع: اعتِماده الأصول العلمية للبحث.وقد ابتَدَأ المؤلِّف بحثَه بمدخل عن مَكانة العقل في المسيحية وخرَج بأنَّه لا مَكانَة للعقل أصلاً في المسيحية ، مُبَرهِنًا على ذلك بكلام القساوسة أنفسهم، الذين يعدُّون أصول عقائدهم فوق عقل أو فهْم البشر!فمن قائل منهم: "علينا ألاَّ نُناقِش، ولكن علينا أن نُؤمِن، ونُؤمِن فقط بكلِّ ما في الكتاب المقدَّس، وإلا فإيماننا باطل".إلى قائل آخر: "إنَّ مفهوم البساطة ليس له مجال في فَهْمِ العقيدة المسيحيَّة، كما لا يجب أن تُوزَن به هذه العقيدة؛ لأنَّ العقيدة المسيحية تعلو على فهْم العقل!".ثم كان السؤال الطبيعي إذًا: إذا كان عامَّة الناس - وكذلك العُقَلاء والمفكِّرون - لا يَفهَمون هذه العقيدة، فلِمَ جاءَتْ هذه العقيدة إذًا؟ ولِمَن جاءت؟ومُبرهِنًا كذلك على تَناقُض العقل مع المسيحية بكثرة الأسرار في هذه الديانة المُرِيبة: فسِرُّ المعموديَّة، ثم سرُّ التثبيت، ثم سرُّ القربان المقدَّس، ثم سرُّ التوبة والاعتِراف للكاهن، ثم سرُّ المسحة، ثم سرُّ الزواج، ثم سرُّ الكهنوت، ثم سرُّ حقائق الإيمان، ثم سرُّ الصلب، ثم سرُّ العشاء الرباني، ثم سرُّ التثليث، ثم سرُّ القيامة، ثم سرُّ الكفارة، ثم سرُّ الخطيئة، ثم سرُّ اللاهوت، ثم سرُّ الناسوت، ثم سرُّ التجسُّد... وهكذا أسرار على أسرار! فكل ما لا يُتَصوَّر في المسيحية لا مانع ألبتَّة من أن يكون سِرًّا يمتنع على العقل إدراكه، وما على المسيحيين إلا الإيمان، والإيمان فقط، حتى ولو بما هو مُحال عقلاً.ثم شرع المؤلف في الحديث عن أصول المسيحية التي قامَتْ عليها ومخالفتها للعقل البشري، فبَدَأ بالكلام عن (الخطيئة الأصلية) باعتِبارها أصلَ النصرانيَّة الذي يقوم عليها سائرُ عقائدهم؛ من الكفَّارة، والصلب، والتثليث، والقيامة... والخطيئةُ عند المسيحيين هي: غلطة آدم في أكْله من الشجرة التي نهاه الله عنها، فجلب لبَنِيه اللعنةَ، وألصَق بهم العارَ، ودنَّسهم جميعًا

ترامب امريكا
جهاد رفول -

ان ما يبديه ترامب من تطرف ليس ردة فعل انما هو نابع من عنصرية دفينة بداخله يظهرها كانها خوف على الاديولوجيا الامريكية وغيرة على مستقبل بلاده مستغلا كل ما يقع تحت يديه من ظروف ليكسب التاييد له ولو ان صوت السود لم يكن مؤثرا ايضا لهاجمهم دون تردد. ان ما ينشره ترامب ليس مجرد رد فعل على ما يحصل ان ما يحصل يوضح ما لديه من اافكار دون ان ننسى انه ليس سياسي انما هو رجل اعمال يطلق مواقفه من زاوية الربح والخسارة والمنفعة المتاتية من كل موضوع يطرح اما ما يجذب الناخب ويفسر كسبه للاصوات هو بالذات تلك الردود الفعل التي تظهره كرجل صريح يبوح بما لديه دون خوف او تردد, ترامب ليس اول رئيس لامريكا من هذا الصنف انه الاول بزماننا فقط.

هات لنا أزهري واحد
اتهم بالارهاب -

بس يا واد انته والفول هات لنا اسم أزهري واحد من خريجي الازهر الشريف متهم في ارهاب

لايريدون تأسيس وطن
خوليو -

السادة الذين عقبوا على تعليقي رقم -6- لايريدون تأسيس وطن للجميع على الرغم من ان حقوقهم محفوظة ومصانة بالدستور العلماني ولهم الحق في تطبيق شريعتهم دون نقصان ماعدا تعدد الزوجات المهين لكرامة الرجل والمرأة ،، أنا أطالب بقانون زواج مدني لمن يريد الارتباط بشريكة العمر على اساسه وبمساواة تامة في العيش والطلاق ان انتهت الشراكة بالطلاق ،، اي لا أطالب بإلغاء الزواج او النكاح الديني،، على العكس ادعمه لمن يريد ذلك ،،ولكنهم لايقبلون ويقولون ان المسيحيين لايقبلون ذلك ايضا ،،حسنا من لايقبل ذلك فأمامه الزواج بالكنيسة وايضاً سيكون معترف به ومدعوم من قبل القانون المدني العلماني ،، ماهي اللغة لإفهام هؤلاء من الذين امنوا ؟ بالعربي غير الفصيح أقول لهم من يريد ان يأكل مجدرة فهي له ومن يريد ان يأكل لحم مشوي ومعه تبولة وكأس عرق فهي له ،، لماذا هذا الانزعاج ؟ ما أريده واطالب به هو تأسيس وطن للجميع للعيش بسلام دون وقاتلوا ،، والذي يقول ان الرياسة في لبنان للمسيحيين فأنا أقول له فليكتب اللبنانيون دستور علماني يعمل من يصعد لسدة الرياسة بموجبه وليجلس في هذه الكرسي من ينجح بالانتخابات فلا مانع عندي ،، ياسادة بحكم ثقافتكم الدينية الهزيلة فأنتم عنصريون طاءفيون لا تحبون الوطن ولا تريدون تاسيسه ،،هل تعتقدون ان الزمن لصالحكم ؟ أنتم مخطئون وستعاديكم البشرية جمعاء لانها بدأت بالتعرف على بضاعتكم ،،استيقظوا قبل فوات الاوان وليعش الجميع بأمن وسلام وتقدم ،،لماذا تصرون على تدمير انفسكم ؟

أفضل مقالة قرأتُها
عراقي يكره المغول -

لم أقرأ مقالة بمثل هذه الموضوعية والحيادية والشمولية عن آفة التطرف التي أصبحت الخطر رقم واحد الذي يهدد البشرية كلها ويزعزع أمنها واستقرارها .. الأستاذة ريم تقول: الكلّ يشترك في ذنب تفريخ التطرف بجميع أشكاله كما يشترك في تكاثره وتمكّنه والكل عليه مسؤولية تجفيف منابعه ومكافحته. لقد مرّت علينا عقود من الزمن وكل جهة تتهم الأخرى والإرهاب يكثر ويكبر وينتشر ويتعملق.. السيدة ريم تقول: إنّ على الجميع تقع مسؤولية القضاء على شجرته الخبيثىة جذوراً وأغصاناً و ثماراً وبسرعة ومن غير حلول ترقيعية أو صدور ردود أفعال كما يفعل الغرب. يتمّ القضاء على التطرف فقط عندما يقرّ الجميع بأنهم مذنبون مشتركون ومتواطئون بشكل أو بآخر في نشوئه وانتشاره ويشدّوا أحزمتهم جميعاً ويهجموا عليه هجمة رجل واحد ليترجموا أقوالهم في عملية تجفيف منابعه التي ملأت آذاننا وصدّعت رؤوسنا بلا فائدة تذكر إلى أفعال.. إلى متى نلهي أنفسنا بكيل الإتهامات لبعضنا في حين أن الوباء فتّاك بل أفتك وباء مرّ أو يمرّ على البشرية؟ وباء ينتشر بسرعة تفوق سرعة البرق؟! .. تحذّر الكاتبة كل الناس من أنّ هذا الوباء لايوقفه وباء مثله كأن ينبثق تطرف علماني لمحاربة التطرف اللاهوتي؛ التطرف هو تطرف ووباء في ذات الوقت مهما كان شكله ولونه. تنبّهنا الكاتبة بأنّ مايصرّح به أمثال ترامب يعتبر بمثابة دعوة للبشرية كي تتفرق على عشرات بل مئات من الكتل المتطرفة المتنوعة كل كتلة تزعم أنها وحدها على صواب وأنها تمثّل (محور الخير) وعليها القضاء على الكتلة المتطرفة الآخرى التي هي وليس سواها (محور الشرّ)!! .. ويا ترى لو حدث مثل هذا الأمر فكيف سيكون شكل كوكبنا؟!

بأي علمانية تكرز
يا خوليو -

يعني اذا عارضناك شتمتنا يا خوليو وقلت عنا عنصريين وطائفيين ؟! دستورك لن يقبل به المؤمنون بالمشرق مسلمين ومسيحيين وانت أقلوي وندروي من الندرة هههه ليس من حقك الاقتراح للأكثرية خليك في حالك واصلح نفسك وعائلتك و لو افترضنا انك عرضت اقتراحك هذا على الاغلبية في استفتاء حياخذ صفر وسيرفضه حتى مدمنو الخمور والمخدرات اذا ما أفاقوا ! وَيَا ترى متعرض عليهم اي علمانية علمانية فرنسا الكاثوليكية التي تحارب الدين ورموزه او تلك التي تهادن الدين الى حد ما

المسلم و الإسلامي
محيي الدين محروس -

أتفق مع الصديقة الكاتبة في هذا التحليل السياسي العلمي . و لكن لي ملاحظة ، اهمية التمييز بين المسلم و الإسلامي . المسلم هو كل إنسان يولد في عائلة و يكون أبوه مسلم ، بغض النظر عن ممارسته للعبادات و حتى قناعاته ! أما الإسلاميون فهم يمثلون تيار ديني ، يهدف إلى إقامة دولة الخلافة أو الدولة الدينية - الإسلامية. مع الشكر

صدام الأصوليات
أحمد -

دونالد ترامب من غلاة الجمهوريين المتطرفين،القريبين جدا في خطابهم من خطاب حزب الشايtea party،والمعروففي الساحةالسياسية الأمريكية ،بمواقفه المتشددة والمعادية صراحةللعرب وللمسلمين،ولبقيةالمهاجرين من أصول عرقية غير أوروبيةمكسيكيين و أفارقة.الجمهوريون و اليمين المتطرف عموما في الولايات المتحدةالأمريكية وأوروبا،يرى أن خروج بلدانهم من من أزمتها المالية والاقتصادية والاجتماعية،يكونبالتخلص من أعداد المهاجرين ا لمتدفقين على بلدانهم..كما أن سلوكناالمأزوم ،نحن العرب والمسلمين في علاقتنابدينناوبأنفسنا وبالآخرين،تزيد في تعكيرالأجواءو تمنح مشروعية لخطاب التطرف الغربي،الذي يجد أنصارا له بينالفئاتالمهمشة والمقصية منالأوروبيين و الأمريكيين،فيصبون جام غضبهم على المهاجرينوالوافدين إلى بلدانهم،على أساس أنهم ،هم سبب الأزمة التي تعيشها مجتمعاتهم.إن تصاعد الأصوليات بمختلف ألوانها غرضهتضليلالشعوب و إبعادهم عن مشاكلهم الحقيقية،وتأجيج الصراعات فيما بينهم ،لصالح لوبيات رأس المال العالمي،الأمريكي الأروبي الخليجي و غيره. و مجتمعاتنا أرضية خصبة لهذه المواجهاتالمغلوطة،كنت صديقتي ريم قد أتيت عليها في مقالك .عالمنا العربي يسيرفي طريق مسدود.