فضاء الرأي

الكرد دعاة حرب أم سلام؟ (2/2)

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
ثقافة الكرد& مر الشعب الكردي بجميع المراحل المذكورة سابقاً في (مقالنا الأول) واعتنقوا أديان الشرق جميعها، وشربوا من منابع الثقافات كلها. عبث المارون والمحتلون والمستبدون بمجتمعهم وأوطانهم قدر ما استطاعوا وبأقذر الأساليب، حدثت على خلفيتها وضمن جغرافيتهم أبشع الجرائم، وذاقوا وعلى مر التاريخ المرارات كلها، فترسبت في أعماقهم شذوذ معظم الثقافات المتنافرة مع ثقافتهم الأصلية، مع ذلك حافظت طبيعتهم المسالمة على الكثير من قيمها وركائزها، تظهر واضحة من خلال طرق صراعهم المستدام مع السلطات المحاطة أو المحتلة لكردستان، والتي غطيت عليها الصبر والجلد في تحمل الاستبداد، وأساليب المواجهات، وعدم مهاجمة القوى المعتدية خارج جغرافيتهم، مكتفين بالدفاع عن الذات. فالاعتداءات والعنف، تتنافى وبنيتهم الدينية الأولى، والمستندة على القيم الروحية المسالمة، والتي تعكسها طبيعتهم، والمفاهيم التي نشرتها الديانات النابعة من أحضانهم.ساد الإسلام بين الكرد دينا، وطبعت عن طريقها ثقافة غريبة عليهم، حرفت الكثير من مفاهيمهم، وتشوهت نوعية العلاقات، ففي عمقها لم تكن تعكس ثقافة النص الذي كان يقرأ عليهم، بقدر ما كانت تعكس ثقافة القبائل العربية البدوية العائشة على الغزو، والتي تناقضت وطبيعة الكرد الجبلية الوادعة والمسالمة.&& أتبعتهم اجتياحات عديدة تحت الصفة الدينية والمفاهيم ذاتها وبأساليب مختلفة، إلى أن استقرت على اجتياحات القبائل التركية والمشكلة للإمبراطورية العثمانية، والتي كانت آخر الاجتياحات التي طالت الشعب الكردي وجغرافيته، تحت خيمة الدين، وذلك بعد القرون الطوال من طغيان وهيمنة القبائل العربية الجاهلية باسم الإسلام.&& فدراسة مراحل هذا التاريخ المديد، تبين، بأنه لم تظهر على الخلفيات الدينية للشعب الكردي، أو ثقافاتهم الماضية وعلى أسس الديانة الإسلامية، أية حروب أو مجازر، ولم يحاولوا نشرهما بالقوة. وحتى في الفترات الزمنية الطويلة التي كانت أديانهم فيها سائدة، كانوا يجنحون إلى الطرق السلمية في نشرها، ومنذ حينها هيمنت المفاهيم الباطنية في الروحانيات كنزعة دينية، وهي نفسها التي تقمصها الكرد عند اعتناقهم للإسلام، وساد بها الهدوء مع الذات، وقد كان حب السلام من ركائز معظم أديانهم السابقة، فكان ينهجها مع نفسه والعالم المحاط، ولم يحرفوا في مفاهيمها مثلما حرفت القبائل العربية الجاهلية في الإسلام.&&وبعكس القبائل العربية ظل الكرد قانعين بأديانهم في محيطهم، يعتنقون الديانة الأزداهية، المتطورة إلى الإيزيدية، ومثلها الزرادشتية الخارجة من رحمها، والمانوية. وما انتشرت منها في الجغرافيات المجاورة حدثت بالدعوات السلمية، أو حملها أبناء الشعوب الأخرى لمجتمعاتهم.&& تشابهت تلك الأديان في عمومياتها مع المنحى العام للديانة المسيحية، باستثناء أن رواد المسيحية اللاحقون، غيروا مسارها الإنساني إلى حيث العنف، والحروب، فملأوا صفحات التاريخ بالجرائم والمجازر، والقتل، وفعلوا البشائع بالبشر تحت مفهوم نشر السيادة الإلهية، أو القصاص من الذين يعارضون مفاهيم الإله، وعلى مدى قرون طويلة برز الطغاة الذين سيطروا تحت خيمة المسيحية، وسببوا في حرق أكثر من خمسين ألف أمرأه في أوروبا وحدها، اتهموا بدخول الشيطان إلى جسمهن، اعتمدوا فيها على تأويلاتهم المغرضة لنصوص من الإنجيل، وتاريخ الإسلام السياسي ومنذ البدايات الأولى امتلأت بحوادث لا تقل عنها بشاعة، فلم تمضي عقد وإلا كانت فيها حروب شرسة أو عنف في كل المناطق الإسلامية.&الديانات الثلاث المعروفة بجنحها للسلام والمحبة دون العنف، ونشر الخير في الأرض، الأزداهية-الإيزيدية، والزرادشتية، والمانوية، كردية الأصل والمنبت، هم أصحابها، منهم ومن جغرافيتهم نبعت، أنبيائها وروادها ومبشريها الأوائل، فمعظم العوامل التي أدت إلى ظهورها تلاءمت وطبيعتهم، وعلى أسسها ترسخت في ثقافتهم نزعة السلام ونبذ العنف، ولم تنشر إلا بتلك الطرق. معابدهم كانت مراكز تدعوا إلى الخير والمحبة، والعبادة والتقرب من الله بذاتية روحانية غطت عليها الباطنيات، دون أن يفرضها الأخرون، أو يرضخ الأخرون لها.&& وعلى بنية هذه الأديان تراكمت المعرفة الإنسانية وحب السلام بينهم، وعلى مدى قرون طويلة، تشبعوا من مفاهيمها، وتراكمت ثقافاتهم على أسسها، حيث الهدوء والسلام والخير ونبذ العنف، إلى أن اجتاحتهم أديان ومفاهيم من خارج بيئتهم، فكان الانحراف الثقافي والصدمات الكارثية، والصراع الحاد بين العنف القادم والسلام المقيم، بين دعاة الحرب ونشر المفاهيم الدينية بالغزوات والحروب وإرضاخ البشر بالعنف، وبين المجتمعات النازعة إلى الهدوء والسلام، بين الإيمان بإله الخير والرحمن، والإيمان بإله العنف والغزوات.أسباب ظهور التصوف بين الكرد&اجتياح القبائل العربية تحت راية الدين الإسلامي، كانت أحدى أوسعها وليست آخرها، الذي قاده شريحة من البشر يحملون راية العنف المديني من الإسلام دون السلام المكي، متراسا للسيادة والطغي ونهب الشعوب، متناسين منابعها الأساسية، ومعهم ثقافة قبائلهم البدوية، حيث الغزوات والشر، المستمدة من سيرة بدايات سيطرة الإسلام، ونصوص متأخرة دون أخرى، وتفسيرات &لمفاهيم السبي والنهب والقتل، تتماشى ورغباتهم الاستبدادية، المتعارضة وثقافة الشعوب الأخرى، مثلما حصلت بين ثقافة القبائل العربية البدوية الغازية، والثقافة الكردية المبنية على دياناتها الباطنية، فكانت النتيجة، ظهور التأويلات العميقة، للإسلام، وتدوير للتفسيرات المباشرة، وإلغاء لركائز التجسيد في القرآن الذي لم يتمكن المفسرون العرب الخروج من أطرها، فأضفوا الكرد عليها من ثقافتهم السلمية، الباطنية، التاريخية الدينية، وعلى خلفيتها ظهرت الصوفية في الإسلام، والمؤدية إلى بروز أغلب وأعمق وأوسع مذاهبها في جغرافية كردستان، فكانت ولا تزال معظم التكيات الإسلامية في كردستان تستخدم الطرق الصوفية في التبشير ونشر مفاهيم الدين، وأوسع مذهبين، القادرية والنقشبندية، ظهرا بين الكرد وينتشران هناك. ولا شك لهذه خلفية ثقافية، مدعومة بنزعة داخلية، وهي حب السلام، والتقرب من الله بروحانية خالية من العنف.&& تتبين هذه الحقيقة من خلال دراسة التاريخ الكردي، الذين لم يغزوا يوما جيرانهم للنهب، ولم يدمروا ممتلكات الشعوب المجاورة، حتى عندما كانوا يعتلون مراكز القوة والهيمنة، ومعظم حروبهم ظهرت داخل جغرافيتهم، أو على التخوم منها، وكانت حروب دفاعية عن الذات والأملاك والعرض، حتى أن أبشعها والتي جرت بين الإمبراطوريات المجاورة لمنطقتهم أو التي كانت تحتلهم، حاولوا النأي عنها، علما أن معظم الخلفاء وقادة الإمبراطوريات استخدموهم كأدوات في تلك الحروب، كالتي جرت بين الإمبراطوريتين، الفارسية واليونانية. فعند تتبع مسيرة الإمبراطورية الساسانية والتي تفرز كردياً -فارسيا، يعرف أن ملوكها لم يغزوا ولم يخلقوا الحروب المدمرة كما فعلها الخلفاء المسلمين، ومثلها الحروب بين الصفويين والعثمانيين.&الثقافة ذاتها لا تزال سائدة، بين الكرد، دعاة السلام والتآخي، يطالبون مستعمريهم من السلطات العروبية والتركية والفارسية بحل قضيتهم سلميا، ينأون عن خوض الحروب معهم، رغم إنها تفرض عليهم، والسلطات المستعمرة لجغرافيتهم تخلق العنف بكل الطرق ضمن جغرافيتهم، وبين مدنهم، ليظهروها للعالم أن الكرد إرهابيون، يحبون القتل، مثلما تفعلها وفعلتها الحكومات التركية والعربية والفارسية المتعاقبة، متناسين أن كل ما يجري هي ضمن الجغرافية "الديمغرافية أو السياسية" غير المعترفة بها دولياً، ولا علاقة لتلك السلطات بأرض وشعب كردستان إلا كاستعمار. ومعظم الدول المؤيدة لهم على هذا الاستعمار واتهام الكرد بالإرهاب، تحتضنهم النفاق والخبث، يلفقونها تحت أجنحة المصالح والغايات الدونية.&حروب الكرد حاضرا، ليست سوى دفاع عن الذات، والتصريحات الملفقة للهاربين من مناطق الثغور في حروبهم الدفاعية المتأخرة في غربي كردستان وجنوبه، والتي معظمها دفاعية ضد داعش والقوى التكفيرية الإسلامية، تنبع من جهتين، بإملاءات خارجية، منها السلطات العروبية أو تلك القوى الإرهابية العربية الإسلامية، ومعظمهم يهربون بعد اقتراب الكرد لتحرير مناطقهم، وهي عمليات تندرج ضمن المخططات التآمرية لتشويه وجه السلام للكرد. والتمعن في جغرافيتهم، على خلفية الكارثة السورية والعراقية، سنجد أنها الأكثر نزعة إلى السلام، وأكثرها احتضانا للنازحين والمهاجرين، دون أن يتباهوا بها أو يطالبوا المجتمع الدولي بالمساعدات والدعم المادي كتركيا التي حصلت حتى الأن على أكثر من 10 مليارات دولار، فهي لا تقدم رغيفا أو خيمة دون أن يتلقى مقابلها مالا من الدول الكبرى.&وندائنا هنا للعالم الحر، والقوى المحبة للسلام والحرية، الجنح إلى التعامل مع الكرد بالعدل والحق، ومعرفة أن كل ما تنشره تركيا والسلطات الاستبدادية حول الكرد وبينهم السلطتين السورية والعراقية وقسم واسع من المعارضة العروبية الإسلامية ليست سوى تلفيقات تآمريه، وتشويها للحقائق. وليعلم هؤلاء الطغاة، أنهم بقدر ما يحاولون وضع قناع ما على الوجه الكردي المسالم، يقتلون بالمقابل روح التعامل الوطني بين شعوب المنطقة، ويدمرون ثقة الكردي بالشعب العربي، بعد أن هدموا تلك الثقة بالحكومات والسلطات العربية وأقسام واسعة من القوى المعارضة أو المدعية بالوطنية، بشكل كلي. فالكرد لم يكونوا يوما من مثيري الحروب، ولن يكونوا. يحملون السلم في ثقافتهم، ويؤمنون بها، وكل ما ينشر عنهم ليس سوى خبث ومؤامرات لاستمرارية استعمارهم على جغرافية كردستان، ومحاولات لطمس قضيتهم المتصاعدة، وبأساليب أخبث تتلاءم ومسيرة العصر.& &وفي النهاية فإن إله الخير سينتصر على الشر، وسيسود السلام. والذات الكردية، العاشقة للحرية، الرافضة للحروب والجانحة إلى السلام منذ البدء ستنتصر وستبقى كذلك إلى الأزل.&الولايات المتحدة الأمريكيةmamokurda@gmail.com11/3/2016&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاكراد يردون امبراطورية
كوردية على اراضي الغير -

ومادا تعتقد جنابك كاكه الاكراد يردون امبراطورية كوردية على اراضي شعوب المنطقة تحت اسم امبراطورية كوردستان الكبرى اصلا الاتراك جلبو الاكراد بعد جالديران 1514 من افغانستان وطاجيكستان لمحاربة الارمن والاشوريين ويونان بوندوس وقد نجحو جزئيا على يد الاتراك وعملائهم الاكراد ولكن بالابادة لم ينتهو من الارمن والاكراد فالارمن والمسيحيون اعلنو صراحة انهم يطالبون باراضيهم المحتلة تركيا والمستوطنة كرديا والدي الاكراد احدثو فيها تغيير ديمغرافي بعد ابادة واستكراد الارمن والاشوريين واليونان 1915-1923 لا احد غير الاكراد يريد امبراطورية كردية الدي لا اساس تاريخي جغرافي حضاري لها الاكراد من ثمانية عشر قومية والاكراد لا يتكلمون نفس اللغة بل لهجات فارسية مختلفة والاكراد غير مرحب بهم وما يفعله الاكراد خطر جدا فهم بندقية ايجار ويلعبون بالنار وسيحاسبون لدورهم الاجرامي في الابادة الارمنية والمسيحية وليس شرطا ان يكون للاكراد دولة حتى يبيدون الارمن فهم جندو من قبل تركيا لتاسيس كردستانهم المزعوم ولا كردستان في ارمينيا وكما البولونيون طردو المان بروسيا المحتلين الى المانيا الشرقية سيتم طرد الاكراد من ارمينيا الغربية والصغرى الى تركيا اخوكم في الاسلام رجعو الى احضان ماما تركيا

الاكراد يردون امبراطورية
كوردية على اراضي الغير -

ومادا تعتقد جنابك كاكه الاكراد يردون امبراطورية كوردية على اراضي شعوب المنطقة تحت اسم امبراطورية كوردستان الكبرى اصلا الاتراك جلبو الاكراد بعد جالديران 1514 من افغانستان وطاجيكستان لمحاربة الارمن والاشوريين ويونان بوندوس وقد نجحو جزئيا على يد الاتراك وعملائهم الاكراد ولكن بالابادة لم ينتهو من الارمن والاكراد فالارمن والمسيحيون اعلنو صراحة انهم يطالبون باراضيهم المحتلة تركيا والمستوطنة كرديا والدي الاكراد احدثو فيها تغيير ديمغرافي بعد ابادة واستكراد الارمن والاشوريين واليونان 1915-1923 لا احد غير الاكراد يريد امبراطورية كردية الدي لا اساس تاريخي جغرافي حضاري لها الاكراد من ثمانية عشر قومية والاكراد لا يتكلمون نفس اللغة بل لهجات فارسية مختلفة والاكراد غير مرحب بهم وما يفعله الاكراد خطر جدا فهم بندقية ايجار ويلعبون بالنار وسيحاسبون لدورهم الاجرامي في الابادة الارمنية والمسيحية وليس شرطا ان يكون للاكراد دولة حتى يبيدون الارمن فهم جندو من قبل تركيا لتاسيس كردستانهم المزعوم ولا كردستان في ارمينيا وكما البولونيون طردو المان بروسيا المحتلين الى المانيا الشرقية سيتم طرد الاكراد من ارمينيا الغربية والصغرى الى تركيا اخوكم في الاسلام رجعو الى احضان ماما تركيا

قرن العشرين اصعب وأسوء
Rizgar -

قرن العشرين اصعب وأسوء مرحلة من مراحل التأريخ الحديث لكردستان والامة الكردية . فاندلعت ثورات وانتفاضات في جميع اجزاء كردستان لصد الاحتلالات التركية الفارسية العربية وظلمهم واضطهادهم لشعب كردستان وواجه شعب كردستان سياسات التتريك والتعريب والتفريس وتعرض نتيجة لذلك لتدمير وحرق العشرات من مدن كردستان و الالاف من قراها .

من أين جاء الآثوريون
من أين -

من أين جاء الآثوريون إلى العراق؟ لآثوريون وعُقدة اللغة العربية: بعد أن صنعت بريطانيا تاريخ النساطرة الحديث بعد الحرب العالمية الأولى، أصبح الآثوريون ناس غير مرغوب فيهم في العراق من قِبَل الأكراد بسبب إشتراك النساطرة في قتل الأكراد في إنتفاضة بهدينان، ومن قِبَل القوميون العرب بسبب تطَوُّعِ النساطرة في الجيش البريطاني لإجهاض ثورة رشيد علي الكيلاني، ومن قِبَل المسلمين بسبب إرتماء النساطرة بحضن بريطانيا وروسيا. شعر النساطرة بعدها بحقيقة الأمر ولم يكن أحداً منهم يريد البقاء في العراق بشهادة الوثيقة الرسمية التي قدمها بطريرك النساطرة مار إيشا شمعون حول القرار المُشتَرَك الذي إتُّخذ بعد اجتماع البطريرك مع رؤساء العشائر، وجاء في الوثيقة التي كتبها البطريرك الى عصبة الأمم النص التالي: "الأمة" الآثورية التي تعيش بشكل مؤقت في العراق، عقدت معي إجتماعاً بأتفاق جميع الأراء وفي مدينة الموصل في 20 من أكتوبر1931 وبحضور جميع المسؤولين الكنسيين والعلمانيين كما ترون من التواقيع المثبة في أسفل الوثيقة. وإتفق الجميع في هذا الأجتماع بأنه ــــــــــ من المستحيل لنا نحن الآثوريون أن نستطيع البقاء والعيش في العراق ــــــــــ. وكتب البطريرك أيضا بأن "الأمة" الآثورية التي كانت في القرون الماضية تتكون من عدة ملايين، أصبحت اليوم عدداً قليلاً بسبب موجات الأضطهاد والمذابح التي تعرضت لها. رغم ذلك حافظنا على لغتنا وعلى إيمانِنا لحد الأن، لكننا متأكدون جداً بحيث إذا بقينا في العراق، سوف يتم إبادتنا خلال بضعة سنوات. بعد ذلك أصبح الكلدانيون النساطرة (الآثوريون) وهم جسديا موجودون في العراق، إلّا إنهم ضميريا ونفسياً أصبحوا أجانب وغُرَباء ليس فقط بحسب نظرة المجتَمِع العراقي لهم بل بحسب شعورهم الذاتي بالفشل والإحباط. لذلك أصبحت أنظارهم تتوجّه نحو "يوروب"،

2003
عنكاوة -

قبل عام 2003 وفي خلال سنوات التعريب وجدنا الكثير من الآثوريين قالوا عن أنفسهم عرباً في سبيل الحصول على ارض سكنية في كركوك، واخرون قالوا عن أنفسهم عرباً في سبيل قبولهم في كلية او معهد او تعين في دائرة بسيطة جداً. في عنكاوة وأثناء الإحصاء السكاني في السبعينات من القرن الماضي، اهل عنكاوة مقابل حقل القومية كتبوا: آثورية ، مسؤول حزب البعث في عنكاوة جمع بعض "الرفاق" ومن اهل عينكاوة وكلفهم بشطب كلمة آثوري من حقل القومية كي يكتبوا محلها: عربية، وهكذا حصل فعلاً، الكل سَكَتوا فقط من أجل الحفاظ على وظيفتهم ولم يكن بإستطاعة أن يرفض لأن الكل كان يعرف حجم الخسارة التي تصيبُهُ في حالة الرفض. مدير ناحية عينكاوة قبل حرب الكويت عام1991 (إبو جنان) كان بعثياً آثورياً بدرجة رفيق وأستاذ اللغة الإنكليزية في إعدادية أربيل المرحوم متي درمن أيضاً كان بعثياً آثورياً بدرجة رفيق وغيرهم كثيريون. .

الدولة العراقية
جنوب كردستان -

جنوب كردستان رفضوا الكرد الحاقهم بالدولة العربية التي اسستها بريطانيا وسمتها العراق وطالبوا باستقلال كردستان .فاندلعت ثورة كردية مسلحة بقيادة - شيخ محمود حفيد - ضد الاستعمار البريطاني من جهة وضد الاحتلال العراقي من جهة اخرى . واعتقل شيخ محمود على يد الانكليز وسجن في الهند التي كانت خاضعة هي الاخرى للاستعمار البريطاني . وبعد اطلاق سراحه اعترف به من قبل بريطانيا كملك لجنوب كردستان في البداية ثم قضت بريطانيا على مملكة جنوب كردستان والحقت جنوب كردستان رسميا بالدولة العراقية . اعترف العراق في البداية بنوع من الحقوق الثقافية الكردية لسكان جنوب كردستان . وذلك لتهدئة الرفض الكردي للاحتلال العراقي التي كانت بتأييد ومباركة من بريطانيا العظمى . لكن القوميين العرب بدأوا شيئا فشيئا بالعمل لتعريب مدن كردستان وخاصة المدن الاقتصادية المهمة مثل مدينة كركوك ومدينة خانقين ومدن ستراتيجية حدودية مهمة مثل مدينة شنكال(سنجار) ومدينة مندلي . وأسكنوا عشائر وقبائل عربية غازية في كردستان وبنوا لهم مدن كبيرة على ارض كردستان مثل مدينة حويجة في جنوب غرب كركوك . ومارس عرب العراق(السنة) سياسات وحشية ضد سكان جنوب كردستان

ان ما حصل للكورد في ك
Rizgar -

ان ما حصل للكورد في كوردستان العراق يتحمله العرب وليس نظام صدام فقط.

فشل الدول التي شكلتها ا
Rizgar -

فشل الدول التي شكلتها الكولونيالية الغربية مطلع القرن الماضي لتحقيق الرغبات العنصرية للشعوب العربية والتركية والفارسية. ابادة الشعب الكوردي جزء من احلام الشعوب العربية والتركية والفارسية.لقد اجتمع هؤلاء وابرموا اتفاقيات سرية خبيثة ضد الشعب الكوردي ومن ابشع الاتفاقيات ,اتفاقية سعد أباد ١٩٣٧ ثم معاهدة بورتسموت١٩٤٨ اللا اخلاقية ثم حلف بغداد الخبيث ضد الكورد ١٩٥٢ ثم معاهدة حلف السنتو١٩٥٥ثم اتفاقية جزائر ١٩٧٥ .....نعم ١٠٠سنة من الا تفاقيات ضد الكورد ووضع محتلى كوردستان اليوم في احقر صورة . شخصيا لا اتصور دافع الضرائب الامريكي منشرح من صيانة كيانات منحطة اخلاقيا وبشريا مثل دويلة سوريا العروبة والكيان العراقي السرطاني . وربما بامكان الامريكان الحفاظ بعض السنوات الاضافية الاخرى على الكيانت المنحطة ولكن هل من مصلحة دافع الضرائب الامريكي صيانة الثقافة العنصرية العربية الى الا بد ؟ لقد نفخ الا نكليز في عاصمة الانفال ثم فشلوا واليوم جاء الامريكان . لا اتصور بامكان الامريكان انقاذ حضارة الاغتصاب والتعريب والانفال والقتل والذبح والهمجية .... غباء الامريكان غير محدود ولكن صيانة عاصمة الانفال من Big bang مسالة وقت.

الى عنكاوة الكردي
نفس الشيئ حدث مع الاكراد -

نفس الشيئ حدث مع الاكراد التابعين للبعث العراقي والمؤيدون لصدام حسين والاكراد يطلقون عليهم قوات الجحوش فكانو لعابة بيد صدام وكانو خدامه والاكراد المؤيدون لصدام سجلو كعرب وليس كاكراد ومفيش حد احسن من حد والكل كانو يخشون بطش صدام حسين صدام ما كان يتشاقى ايده والدبح وكان كالدئب وامامه الكل كالخرفان ومافيش يامه ارحميني والاكراد كانو خدام سخرة لصدام حسين

الى عنكاوة الكردي
مفيش حد احسن من حد -

نفس الشيئ حدث مع الاكراد التابعين للبعث العراقي والمؤيدون لصدام حسين والاكراد يطلقون عليهم قوات الجحوش فكانو لعابة بيد صدام وكانو خدامه والاكراد المؤيدون لصدام سجلو كعرب وليس كاكراد ومفيش حد احسن من حد والكل كانو يخشون بطش صدام حسين صدام ما كان يتشاقى ايده والدبح وكان كالدئب وامامه الكل كالخرفان ومافيش يامه ارحميني والاكراد كانو خدام سخرة لصدام حسين

فاقد الشيء لا يعطيه
ولي علي رستم -

منذ 120 عام كل حكام الشعوب المحيطة بكوردستان يسرقون خيراتها ويروون ظماهم من مياهها ولم تكن يوما كل الحكومات المركزيه ابتداءا من ايام قاسم الى يومنا هذا عونا لهذا الشعب بل العكس تجدهم في لحظات الظعف يداعبون مشاعر الكورد بالخطابات السياسيه الرنانه وحين يقوون يصبون ترسانة اسلحتهم على هذا الشعب الذي لم يطالب سوى بحريته على ارضه ناهيك عن ارتباط اسمهم بكوردستان وارض كوردستان !!ففي العراق مثلا كان ارتباطهم بالعراق ارتباط رسمي فقط فرضه الاحتلال البريطاني العراقي لجنوب كوردستان, وسينتهي في أية لحظة يعلن العراق فك هذا الارتباط القسري مع جنوب كوردستان. تماماً كما فك الملك حسين ارتباط الأردن مع الضفة الغربية ومصر مع قطاع غزةوللاسف الشديد اننا نرى الكثيرين يبجلون بحكم قاسم كما ذكرت -- فبعد (الشعبية )التي حققها ودعوته لعودة البرزاني نجده يحاول اغتياله والغى اجازة الصحف والمجلات والاحزاب الكورديه وهو الذي ترك المادة الثالثه من الدستور العراقي حبرا على ورق والتي نصت العرب والاكراد شركاء في الوطن --انني هنا اسال اين الشراكة في الوطن الى يومنا هذا ؟اوان التاريخ السياسي يؤكد ان جميع الذين جاؤوا ساروا بنفس النهج الذي سار عليه قاسم وصولا الى الاسلام السياسي الذي يقود العملية السياسية اليوم حتى في الحكومة الاتحاديه التي جاء دخول الكورد فيها اختياريا وفق الدستور الجديد بل تعاملت بشكل اقسى مع حلفائها في اقليم كوردستان بل تتمادت بتسخير بعض الفئات من الكورد الجنسيه من اجل محاربة كوردستان --اخيرا -- اريد ان اختتم تعليقي ببيت شعر (لا أبالي.. وأن أريقت دمائي ... فدماء العشاق دوما مُباحة.)

اقرؤا التاريخ
ايوب -

في سنة 1432 م استولى البوتانيون الاكراد على قلعة هيثم ، وفي سنة 1433 م ، هاجم السلطان حمزة بن عرتمان التركي منطقة هيثم ، وساق في السبي جميع سكان باسبرينا وأسكنهم في منطقة ماردين حتى تصالح الولاة فافتدوا بني باسبرينا بمبالغ ضخمة من المال واسترجعوهم من حكم حمزة ، وذهب وزير الحصن وأتى بالفلاحين الى القرية .وفي سنة 1462 م استولى الامير التركي الأعور ابن خليل مولى حسن بك الطويل على قلعة هيثم ، وطرد منها الامير احمد بن نطفة الضرير ، وجمع اليه عصابات كثيرة من الاكراد ، ومن الجارودية والمحلمية ، وامرهم ان يعيثوا في الارض فسادا ، سلباً ونهباً وتقتيلاً ، وان يقتلوا الامير أحمد الأعور المتحصّن يومئذ في القلعة . اما خليل المشار اليه كان قد استولى على مدينة شروان ، وكان في صبيحة كل يوم يهاجم صاحب قلعة هيثم ، ويسبي ويقتل من الاكراد أتباع الضرير . وكان المتحصنون في قلعة هيثم ايضاً يخرجون ويهجمون على المسيحيين بالقتل والسرقة والسلب . وارسل ابن نطفة لصوصاً على باسبرينا فقتلوا فيها ثلاثة رجال وسبوا كثيرين ، وأسّروهم في القلعة وباعوا كل واحد منهم بمبلغ كبير من المال . اما صاحب حصن هيثم فانه ثار على الحصنيين والاتراك ، واستولى على كميات كبيرة من مخزونهم من الحنطة والشعير والعسل والزبيب والاغطية في القلعة ، وقطع الاتراك له وعدا بالا يسيئوا اليه ، وتنازلوا له عن قلعة هيثم بعد ان تكبّدت المنطقة خسائر كثيرة بالأرواح والممتلكات. فاين السلام من عقيدة الاكراد ؟؟؟ كما وان الاكراد والاتراك بحلف دائم ضد كل من يطالب بالحقوق من بقية شعوب المنطقة . كما اود ان اصحح معلومات كاتب المقال بان الديانة الزرادشتية اصولها فرثية اي من بلاد فارس ، والازيدية من حرّان التي تقع جنوب شرق تركيا ، اما المانوية اصولها من بلاد فارس وترعرعت في جنوب بلاد الرافدين وتحديدا في ميسان جنوب العراق ، وليست اصولها كردية كما ادعى كاتب المقال

الاكراد دعاة حرب
ايوب -

ولما كان بعض الامراء البوتانيين قد عقدوا معاهدة صداقة مع محمد باشا حاكم راوندوز وكبدوا القرى المحيطة بطور عبدين اهوالا لا بد من المرور ببعض اخبار هذا الحاكم وكما يلي: كان محمد باشا الكردي 1808م، والمعروف بالامير كور اميرا على راوندوز وهو من الامراء المعروفين بـ (سوران) الذين اولهم عيسى وآخرهم رسول وهو ابن مصطفى بك الكريم العين ولذلك يسمى بـ (كور) أي الاعمى . كان قويا جدا وصارما متوحشا .وكان مركز حكمه راوندوز المدينة الكردية الواقعة على مسيرة خمسة ايام شرقي الموصل بين كردستان التركية وكردستان الايرانية وكان فيها يومئذ زهاء ثمانمئة دار وتتبعها زهاء مئتي وثمانين قرية . ورأس ( محمد باشا ) قبائل كردية كثيرة حوالي سنة 1820 م .وفي سنة 1831م استولى على منطقة حديابين ، واربيل ، وكويسنجق، والى السليمانية .وفي سنة 1832 م استولى على قرى اشور وهاجم قرية حطارة ( الشيخان) وقتل من القوش مئة واثنين وسبعين رجلا ما عدا النساء والاطفال وقتل علي بك امير الأزيدية . وفي سنة 1833م استولى على الزيبار وعقرة ، وفي السنة التالية استولى على العمادية ، ونصب أخاه رسول حاكما عليها . لجأ اليه الاميران البوتانيان سيف الدين ، وبدرخان فعقد معهما معاهدة صداقة وزحفوا سوية على مدينة الجزيرة ومنطقة بهتان (بوتان) وقتلوا في بازبدي (آزخ) مئتي رجل وقسسا وشمامسة كثيرين، وسبوا النساء والاطفال في مطلع تشرين الاول سنة 1834م، وكبدوا الأزيدية في شرق الموصل خسائر كبيرة وقتلوا اعدادا هائلة منهم . وفي سنة 1836م كسرت شوكته وغلب في معركة قائداها علي باشا قادما من بغداد ورشيد باشا القادم من القسطنطينية واسر وسيق مكبلا الى العاصمة . وقتل سنة 1837 م .وفي سنة 1855م ، اتفق عز الدين شير ومسّور(مسعود) بك من الجزيرة , وزحفا على الجبال الكردية الشمالية , حتى وصلا الى سعرت , وقتلا حاجي محمد الحاكم وتسعة آخرين , كما قتلا محمد بك في كربوران وبلغت اخبارهما امير بلجة وسكان شروان , وفتاح بك حاكم منطقة غرزان . فاتحدوا جميعا بعد الاتفاق وقاموا بحملة عسكرية كبيرة ، وقابلوا الغزاة في معركة حامية الوطيس استمرت ثلاثة ايام وثلاث ليال سقط فيها من الجانبين مئات القتلى والجرحى , الا ان عز الدين هزمهم جميعا فارسلوا السعاة الى قسطنطينة مستنجدين . استنفرت اسطنبول قواها العسكرية ، وسارت جيوشها الضخمة وكبحوا جماح عز الدين ومسّور بمعركة ضارية

الاكراد دعاة حرب (2)
ايوب -

في أوائل عام 1818 م إستغل الشاهزادة حاكم كرمنشاه نزاعا وقع بين أمراء آل بابان في منطقة كردستان، وقام الشاهزادة بتوجيه ثلاثة جيوش يستهدف بها احتلال مدينة بغداد أحدها من جهة السليمانية والثاني من جهة مندلي والثالثة من جهة بدره وجصان ، ولأجل هذا حاول داود باشا استرضاء الشاهزادة حاكم كرمنشاه حيث قام بالإبقاء على شاه بابان حاكما على السليمانية ، وبعد مراسلات ومفاوضات ما بين داود باشا والشاهزادة استمرت قرابة الشهرين تم عقد الصلح بينهما . لم يستمر الصلح الذي عقد ما بين الطرفين طويلا ، ففي سنة 1821 إلتجأ عبد الله باشا بابان وهو أحد امراء الأسرة البابانية الحاكمة في منطقة كردستان إلى الشاهزادة في مدينة كرمنشاه لإاصدار الأخير أمرا بتعينه حاكما على السليمانية بدلا من أخيه المعين من قبل داود باشا ، وقد أخذ عبد الله باشا بابان بمهاجمة حدود الدولة العثمانية من جهة بلدة خانقين، ثم توجه بعذئذ بقوة كبيرة نحو مدينة السليمانية بغية احتلالها، وقد إنضم إليه ,,خسرو بك ,,رئيس عشيرة الجاف ونتيجة لهذه التطورات أرسل داود باشا إلى السلطان العثماني في اسطنبول يطلب فيه مساعدته بارسال قوات لدحر هذا الهجوم ، وقد أرسل السلطان العثماني قوات اسناد تتألف من خمسة عشر ألف الباني، فأضاف داود باشا هذه القوات إلى قواته وفي شهر تشرين الأول من سنة 1821 جرت معركة ما بين الجيش العثماني المرسل من قبل داود باشا والذي كان بقيادة الكهية ,,محمد آغا,, وبين قوات عبد الله باشا بابان المدعومة من قبل قوات الشاهزادة بالقرب من مدينة السليمانية وقد إنتهت المعركة بهزيمة الجيش العثماني . و بعد هزيمة الجيش العثماني في هذه المعركة إنفتح الطريق أمام جيش الشاهزادة للتقدم نحو بغداد ،وعند وصول جيش الشاهزادة بالقرب من قرية هبهب(حالياً ناحية في ديالى) الواقعة بالقرب من بغداد أخذ المئات من السكان القاطنين في مدينة بغداد بالهرب نحو المدن المجاورة كالفلوجة والحلة ، وعند وصول جيش الشاهزادة بالقرب من خان بني سعد والتي تقع على بعد 25 كم شرق بغداد ، قامت بعض العشائر بالقيام السلب والنهب على القرى المجاورة لمدينة بغداد. وفي تلك الآونة بالذات كان وباء الهيضة(الكوليرا) قد وصل إلى بغداد ثم أخذ يسري نحو الشمال، فأنتشر هذا الوباء في صفوف جيش الشاهزادة حاكم كرمنشاه وقد أصب الشاهزادة كذلك بهذا المرض . وكان انتشار هذا الوباء في صفوف جيش الشاهزادة

في خدمة الاسلام
للأكراد تاريخ مجيد -

كان الأكراد يعيشون في كنف الإمبراطورية الفارسية كرعايا؛ ومن هنا بدأت علاقتهم بالإسلام أثناء الفتوحات الإسلامية في فارس في عهد الفاروق عمر . في هذا الوقت توالت الانتصارات الإسلامية على القوات الفارسية في معارك القادسية وجلولاء ونهاوند (فتح الفتوح). وكان من نتائجها أن حدث احتكاك بين المسلمين الفاتحين وبين الأكراد. وقد فُتِحَت غالبية المناطق الكردية من مدن وقرى وقلاع في أقاليم الجبال الغربية ومناطق الجزيرة الفراتية وأرمينيا وأذربيجان صُلحًا، ماعدا مناطق قليلة فُتِحَت عنوة؛ إذ لاقى المسلمون فيها مقاومةً عنيفةً. وبحلول عام 21هـ دخلت غالبية المناطق الكردية في الإسلام، ودخل الأكراد في دين الله أفواجًا. وقد دخل غالبية الأكراد في الإسلام طوعًا، وكان لهم إسهام بارز في الفتوحات. ظلَّ الأكراد يتمثلون روح الإسلام، كما أنهم أصبحوا جنودًا للخلافة الإسلامية في شتى عصورها، ولم تؤثر فيهم الاحتكاكات العقائدية والحزبية والمذهبية التي طغت على العديد من القوميات التي تؤلِّف المجتمع الإسلامي آنذاك، بل أصبحوا سندًا ومُدافعًا أمينًا عن الثغور الإسلامية في وجه الروس والبيزنطينيين وحلفائهم من الأرمن والكرج (الجورجيين)، أما دورهم في مقاومة الصليبيين والباطنيين تحت قيادة الناصر صلاح الدين الأيوبي فأشهر من أن يُعرَف. وفي العصور العباسية كان لهم دور مشهود في الدفاع عن حياض الخلافة، وحتى عندما شكَّلوا إمارات خاصة بهم كغيرهم من الأمم أيام تدهور الخلافة العباسية في العصر البويهي (334-447 هـ) فإنهم بقوا على إخلاصهم لرمز الإسلام آنذاك (الخلافة العباسية)، ولم يحاولوا القيام بحركات التمرد والانفصال أو احتلال بغداد مثل أمم أخرى كالفُرس والبويهيين، وكان في استطاعتهم فعل ذلك لو أرادوا، ولكنه الإخلاص للإسلام وللخلافة العباسية لا غير.

مساكين العراق
نجاة السطلي -

سبحان الله... عرب العراق في مهانة وذل مابعده ذل، شيعة كانوا ام سنة، وكذلك تركمان العراق الذين يتفاخرون بنسبهم للعثمانيين الذي حكموا المنطقة لعقود... اما حال الاشوريين... فهم يعرفون مكانهم جيدا، بيع الخمور وادارة الملاهي الليلية في عنكاوه وتنظيف المرافق الصحية لبوت اربيل...هل ترون ياسادة، الله يمهل ولايهمل... فاصرخوا كما شئتم وارفعوا الابهام اعجابا وتاييدا لكل من يتشدق حقدا وغلا على الكورد، فشمسنا ستسطع يوما بعد يوم، بينما الظلام مصيركم ان شاء الله.نصيحتي للسنة المساكين، اهتموا بحال النازحين المشردين الذين كانوا الى سنوات قريبة ضباطا في الحرس الجمهوري والامن العام والخاص وفدائيي صدام ووووو، والان يتسولون الفتات هنا وهناك ويستخدمهم الرئيس بارزاني لحلب ماتبقى في ضرع الحكومة الشيعية الخايسة، وبعد ان ضاعت محافظة ديالى واصبحت ملكا للشيعة، حاولواا ان تحافظو على صلاح الدين من الضياع وبعدها سامراء وووو... وانصح الشيعة ان يحاولوا ان يوفروا الماء الصالح للشرب في البصرة والغذاء لاطفال العمارة والكوت بدل التهجم على كوردستان، شافاكم الله مما انتم فيه... او بالاحرى، تنعموا فيما انتم فيه

التلاميذ النجباء للصهاينة
عراقي متبرم من العنصريين -

إحدى خصائص هؤلاء الأكراد الذين زهقَ منهم حتى أهلُهم الفرس فَرَمَوهم علينا في غفلة منّا وغدرٍ من الزمن أنّهم يصنعون أكاذيب يبدأون هم بتصديقها ثم يعرضونها على الآخرين ظانّين أنّ العالم قد وصل إلى درجة من الغباء فيقوم بتصديق ترّهاتهم كالمقال أعلاه الذي ربما تَخَيّلَ صاحبُه أنّه بقي لحد الآن مَن لا يستطيع بنقرة إصبع أن يعرف من (الكوكل)كل شيء عن أيّ شيء.. يحاول هذا الكاتب من خلال هذه المقالة في سلسلة مقالاته البائسة المفتقرة إلى أدنى درجات العلمية والموضوعية أن يزوّقَ وجهَ قومه بمساحيق منتهية الصلاحية ويدّعي ماليس فيهم ويحجبَ حقيقة أنهم قبائل من بدو الجبال حاوَلَت مبادئ الإسلام السّمحة أن تصهرهَم في بوتقة الخير والهدى والاستقامة لكنهم أبَوا إلا أن يتشبثوا بطبائعهم المتمثلة في قطع الطرق والسلب والنهب والنزاعات الدموية التي أسالت الدماء أنهاراً حتى فيما بينهم. ومَن ذا الذي لايعرف بمجزرة الأرمن والسريان والآشوريين عام ١٩١٥ التي استُخدموا فيها هؤلاء الأكرادَ من قِبَل الترك الأوباش المغول للبطش بحوالي مليون ونصف إنسان جلّهم من النساء والأطفال والشيوخ؟ مجزرة تُعَدّ الأكبر والاعنف والأكثر دموية ووحشية في مجمل تاريخ البشرية . هذه المجزرة الرهيبة التي لولا بروباكاندا الإعلام الصهيوني لأصبحت مايُطلَق عليها جريمة الهيلوكوست بحق اليهود في جانبها كنقطة في بحر.. أقول: يبدو لي أنّ الإعلام الكردي أيضاً في رعاية الصهيونية العالمية تماماً كميليشيتهم البيشمرقة التي يتم تدريبها في تل أبيب ويجري تسليحها من ترسانات الصهاينة العسكرية في الغرب. أو اقتصادهم الذي يعتمد بصورة رئيسية على بيع نفط العراق المسروق لإسرائيل وحلفائها بأبخس الأثمان!.. إنّ ما يلفت إنتباه القارئ الحصيف ويدهشه في آن واحد أنّ الإعلام ـ الكردي ـ يمتلك إمكانيات إعلامية كبيرة وجيشاً من الكتاب يجيدون اللغة العربية بما لايتناسب وحجم الأكراد البسيط.. لكن رغم هذه الإمكانيات الهائلة نجده إعلاماً بائساً وفاشلاً كعرّابه الإعلام الصهيوني الذي لايفقه معنى الحكمة القائلة ((إنّ حبل الكذب قصير)).. إنّ السّلام في مفهوم الصهاينة هو أن تقتل وتشرّد وتغتصب وتتمدّد في أراضي الغير ثم تتظاهر بأنك إنساني وأنك في موقع دفاعي وليس هجومي وتعطي جيشك اسماً نبيلاً كاسم (جيش الدفاع الاسرائيلي). وهذا ماسار عليه تلاميذهم النجباء الأكراد الذين قاموا بتشريد و

عراقي متبرم من العنصريين
عفيف سالم -

لو كنت مطلعا على تاريخ العرب والمنطقة من خارج أدبيات البعث والكتاب العرب الجهلاء لتمكنت من أداء خدمة جميلة لذاتك ولشعبك العربي الذي تدافع عنه ... وتمكنت من الخروج من ثقافة الاعراب القادمين من الربع الخالي ...الذين غزوا الاقوام المحيطة بسبب الجوع والتشرد..تحت خيمة نشر الاسلام....وعلى الاغلب تعلم تماما الى اين يرتقى الكرد.. لهذا فرد فعلك هو التهجم ..التعامل مع الشعوب لا يعلي من قيمة العرب ..بل تعكس وبشكل سلبي سوية تفكيرهم واخلاقياتهم..ولا اظن أن العرب بهذه الدونية من الانحطاط الثقافي وضحالة المعلومات...وانت وبالتاكيد لا تمثلهم..فلا بد وانك شخص مفروز من جهة أو حزب عنصري حاقد كالبعث أو أمثالهم...أو من الشريحة المقتادة على فتاة الشرائح الفاسدة من السلطات الاستبدادية ..فمن المبان انك موظف دائم على صفحة ايلاف وتقتاد على تعليقاتك ..فبقدر لا اخلاقياتها يرتفع العطاء...ليتك تصحى وتجد لذاتك وظيفة أشرف من هذه...

الى العراقي المتبرم...
الصهاينة أم العرب العنصري -

إذا كان الصهاينة هم أعدائك فهم وبالتاكيد ليسوا اعداء البشرية كلهم، وليسوا اعداء للكرد .. والخلافات الدينية لا تجعل من الاخرين في عداوة معهم..واثبات على ذلك صداقة تركيا المسلمة معهم..لذا فالكرد لا ينظرون باي عداوة اليهم..وتشبيهك الكرد بالصهاينة ربما هي ناقصة في ثقافتك وثقافة بعض العرب..وليس كل العرب لأن العديد من سلطاتك ترفع علم اسرائيل في عواصمها وتعي معنى التعامل السياسي..لهذا فعليك ان ترتقي بثقافتك قليلا ..فكردستان القادمة والتي اصبحت كابوسك الدائم.. ستكون على سوية اسرائيل من الرقي الحضاري والديمقراطية المعدومة في جميع الدول المسمى بالعربية تجاوزا ..وهي لعلمك محتلة باسم الاسلام والاسلام براء منك ومنهم...وارضك العربية لم تتجاوز اطراف الربع الخالي.....ورحمة بنفسك وصحتك خفف من الحقد..فتحرير كردستان قادمة ولا داعي لأن تموت قهرا .الافضل ان تعيش وقعك ومع مجريات التاريخ القادم..توصية لمريض يعاني اتمنى لو تنتبه الى اطفالك او اهلك على قدر ما مهاجمة للكرد...

وارضهم والتحريف المستمر
نكتة ثقافة الاكراد -

نكتة -مملة ومزعجة ما يسمى كتاب الاكراد ومعلقيهم بالطبع خاصة في موقع ايلاف ويكفي الكاتب و-رزكار ومن لف لفه من يعتدون على الجميع مستقوين بدينهم الصهيوني-الذي نتيجة وهمهم سيوصلهم الى الجنة المفقودة المتخيلة -الوهم وكرستان وما شابه ذلك واساسا لا يستحقون مناقشتهم -كتابا ومعلقينن لانه ادعاء واكاذيب وتحريفهم -يشبه ويتطابق مع اكاذيب الصوينيين-التوراتيين-الاسرائليين-الجشعين- ومن يعرف مسرحية شكسيبير-وشخصية المرابي الصهيوني-االتوراتي-شايلوك الجشع والخبيث ؟والان نعود ونكرر انهم يعتقدون ان الاعلام مهم -ونعم مهم ويعتقدون ان مبدا غوبلز-النازي-الماسوني-الصهيوني-الالماني-ومقولته؟أكذب-أكذب-ثم أكذب؟حتى يصدقوك الناس؟وهم وقعوا في الفخ وكذبوا وحرفوا وصدقوا انفسهم واقولها من متابعة ان اكثريتهم -مغسول دماغهم وحتى من صار يعرف حقيقة الكذبة والوهم ولكن لا يريد ان يصدق الحقيقة لان الوهم كالمخدر يدغدغ عواطف الواهمين ولهذا عيشوا بهل النعمة والوهم وابقوا اكذبوا وحرفوا كما تفعلون اي قياداتكم السياسية والاعلامية وكتابكم ومعليقكم ولكن اليكم ما يلي1- كل شعوب المنطقة كشفتكم ولم يبقى لكم صاحب صديق غير من يضحك عليكم الصهاينة -التوراتيين-الاسرائليين-الخبثاء الجشعيين-الذين هم بنفسهم اي العامة ضحايا مشروع راسمالي طفيلي-مرتبط بمشروع -توراتي-ماسوني هذه نهايته واكرر هناك غضب شعبي امريكي-على النظام -السياسي الامريكي عامة ورموزه الحزبين-الجمهوري-الديمقراطي الغير -ديمقراطيين-لان المال واللوبيات المسيطرة لحد الان هم من ياتون بالرؤساء-واعظاء مجلس الشيوخ -والبرلمان-الكونجرس-وما اقوله ليس من الخيال بل من الواقع والمتابعة ولمم يبقى غير اشهر وتظهر حقيقة امريكية ستهز امريكا والعالم وتركن اسرائيل الكبرى- واداتها-كرستان-الوهم -ستوضع على الرف مرة والى الابد 2- يدعون ويدعون ويعيدون -ولا وثيقة رسمية او حقائق عن هذه القومية المستحدثة -اين تاريخها وارضها ووثائقها ومرة ينتقلون من الاحتلال الاسلامي -العربي-ومن ثم الاحتلال-التركي-الفارسي- وبل يدرسون في كتبهم انهم شعب الله المختار الحقيقي وان الاشوريين-احتلوا ارضهم ولا ادري هل الاشوريين -محوا حضارتهم او ابجديتهم؟او اثارهم او وثائقهم وقلنا ونقول على الاقل في شمال العراق- اارض اشور-المحتلة -هاتوا بحصوة-كردية-ولو عمرها 150 عام ولن اقول في سوريا هاتوا بحصوة كردية عمرها 100 عام ولك

قراءة التاريخ بعين واحدة
الأكراد لم يكونوا ملائكة -

الكاتب يقول " تتبين هذه الحقيقة من خلال دراسة التاريخ الكردي، الذين لم يغزوا يوما جيرانهم للنهب، - " لا اعرف الكاتب هل قرأ التاريخ الكردي ان هو يتخيل ان الأكراد كانوا مسالمين ء ؟ الأكراد يا سيد عباس لم يكونوا ملائكة كما تتصورهم ، فهم اياديهم ملطخة بدماء آلاف المسيحيين و اليزيديين ،و على طول التاريخ منذ اعتنقها لاسلام و هم يشنون المجازر بحق المسيحيين الاقوريين و الأرمن و هذا ليس خاف على اي واخد يقرأ التاريخ بعين منصفة ، الأكراد طول عمرهم كانوا عملاء و خدم للاتراك و العرب و الفرس و لم يستطيعوا ان يبنوا دولك لهم بل كل ما كانوا يقدروا عليه هو الاعتداء على الأقوام الأضعف مثل اليزيدين و المسيحيين و قضموا أراضي هذه المكونين بتشحيع من الأتراك و الفرس ، و السلام النسبي الذي ينعم به المسيحيين حاليا في كردستان ليس بسب حب الأكراد للتسامح بل لان الكرد بحاجة الى دعم الغرب الليبرالي ( الذي يتوهمون انه مسيحي ) فمضطرين ان يجاملوا المسيحيين و يعاملوهم نوعا ما بالحسنى ، طبعا حكومة كردستان هي اكثر تسامحا و تقبلا للعلاقات الانسانية مع الأقليات من الشعب الكردي نفسه، و لو بقي الامر بيد عامة الأكراد مثل هذا الاقطاعي ألذذي تجاوز على ارض الاثوري و الكل عنده يقين مائة بالمائة انه في حالة انتهاء و زوال حكم عائلة البرازاني لا سمح الله و عائلة الطالباني فإن مصير المسيحيين سيكون في مهب الريح و سيكون اسوء مما حدث لليهود ايام الفرهود ، الله يستر من هدا السيناريو و إنشاءالله يحفظ عائلة البارزاني و عائلة الطالباني ليس من احل المسيحيين بل من احل الكرد انفسهم