قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
&عراق اليوم ليس بعراق الامس القريب وغده ليس بافضل من اليوم ،وكله بسسب الصراعات السياسية و التناحرات الغير مشرفة بين القوى السياسية ولاحزاب و القادة المتهورون و المتلهفين لاستحصال الامتيازات و المراكز القوى فى السلطة و الدولة العراقية وكل امالهم و طموحاتهم هو بقائهم فى السلطة باى ثمن كان فقط لتهريب الاموال و جمع الثروة ونهب الخيرات الشعب العراقى، القادة السياسية وحتى المراجع الدينية مسؤولين الرئيسيين امام الله و الشعب العراقى فى اتقاد النعرات الطائفية و الدينية و القومية، وهم لا يبالون لا بمستقبل العراق و لا بمستقبل شعوبها وهمهم الاكبر فقط الامتيازات و السلطة و نهب الخيرات العراق.عراق اليوم فى مهبة الريح بسسب الصراعات السياسية اولا بين الشيعة انفسهم بدرجة الاولى و ثانيا بين السنة و الشيعة و اخيرا بين جميع المكونات القومية و الدينية الاخرى، الان الكرد ليسوا سببا فى &تفتيت و تقسيم العراق و الانفلات الامنى وكسرة شوكة الدولة العراقية و تفكيك مؤسساتها الشرعية ، الكرد و قوتها العسكرية الموجودة فى بغداد العاصمة منذ عام 2003 هم صمام الامان العراق و خاصة بغداد العاصمة، فى الماضى البعيد و القريب دائما ينتقدون الكرد لانهم هم سبب الحروب والصراعات السياسية فى العراق و يتنقدوهم بالانفصالية و التقسيم العراق، ولكن الكرد برهنوا على ارض الواقع منذ عام 2003 انهم &وحدهم هم يريدون الحفاظ على وحدة و سلامة العراق وارضها و شعبها وحتى الان &الكرد هم اخر من يحافظ و يقاوم من اجل عراق موحد و قوى و ذات سيادة و الشموخ، الان الجهات و الاحزاب و القادة &العرب من السنة و الشيعة هم السبب الرئيسى فى اتقاد نار الطائفية و الانفصال و التقسيم العراق.•عراق اليوم عراقا ضعيفا و منهزما و متفككا امام القوى الخارجية من الاقليم و خارجها،عراق اليوم اصبح ساحة مفتوحة امام صراعات الاقليمية والدولية، عراق اليوم ليس بذات سيادة بل يدور فى فلك السياسيات الايرانية بدرجة الاولى و نتيجة نفوذ و السيطرة الايرانية الشيعية المذهب على كافة المراكز القوى الدينية و الحزبية فى العراق اصبح العراق جزئا لا يتجزء من السياسات الايرانية و ليس الامة العربية كما فى الماضى . حلم الايران القديم و الجديد اصبح امرا واقعا و حققت بسيطرتهم على العراق و اراضيه و شعوبه.من المعلوم ان جوبايدن &نائب الرئيس الامريكي منذ عام 2002 &انشرت الخطة حول تقسيم العراق &الى ثلاث دويلات كردية و سنية و شيعية لكن ولحد الان بقى حبرا على الورق، لان من جهة امريكا لم يستمر على مطالبته بتنفيذ الخطة و من جهة اخرى العراقيون ليسوا على استعداد لقبول مثل هذة الخطة ،ولكن العراقيين اليوم و بعد اقل من 10 سنوات انفسهم هم الذين يريدون و يحاولون تنفيذ الخطة بايدهم و بحريتهم، العراقييون انفسهم يردون تقسيم العراق حسب الخطة الامريكية الى ثلاث دويلات صغيرة ضعيفة (( دولة كردية فى الشمال و دولة سنية فى الوسط و دولة شيعية فى الجنوب)). والسبب الرئيسى فى تنفيذ هذه الخطة هم الشيعة العرب و باوامر من سيدهم ايران &و ليس السنة و لا الكرد، قبل اسبوع من اليوم صرح الرئيس الامريكى باراك اوباما (( ان الايران دولة كبير ة و قوية &فى المنطقة و قوة لا يستهان بها)) وهذا دليل واضح على تغير السياسة الامريكية تجاه التركيا و السعودية من جهة و من جهة اخرى نحو ايران و يريد الامريكا ان يتفاوض و يجامل الايرانيين على حساب العراق كدولة و كشعب ، ومنذ عام 2003 امريكا توغلت باخطائها و جهلها لطبيعة العراقيين فى اغوار السياسات الايرانية و فشلت فشلا ضريعا امام الخطة و السياسات الايرانية و نتيجة لهذه السياسات الخاطئة اصبح العراق فى مهب الريح و التقسيم و الانفصال و على طريق المسح المحتوم جغرافيا و تاريخيا.من الواضح ان عراق اليوم بيد السياسات الشيعية الاكثرية فى الحكومة و البرلمان العراقى، وهم مسؤولون اولا و اخيرا فى تدهور الاوضاع السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و العسكرية و الامنية، بسبب تناحراتهم الداخلية بين الشيعة و الشيعة و كما قال الرئيس الامريكى (( ان مشكلة العراق ليس فى السنة و لا الكرد و لكن المشكلة الرئيسية هم العرب الشيعة فقط)).اليوم نرى بام اعيوننا الصراعات السياسية داخل حزب الدعوة نفسها &من اجل العودة للسلطة بين التيار المالكى و العبادى و بين الدعوة و تيار الصدرى و بين الدعوة و المجلس الاعلى و البدريين و الفظيلة و غيرهم و بين الجميع. و نتيجة هذه الصراعات الكل يريد استحصاله على القوة و السلطة اكثر داخل الدولة العراقية، و انتهاك الحرم البرلمانى من قبل انصار التيار الصدرى و المقتدى الصدر فى يوم السبت الماضى دليل واضح على ارتفاع وتيرة الصراعات الشيعية الشيعية و الكل يحاول ان يستفيد من غضب الشارع العراقى وياخذ قوة الجماهير الغاضبة لمصلحته و ينتهكون الدستور و القوانين العراقية للوصل الى مبتغاه و الكل يريد ان يفرض نفسه على الاخرين بالقوة و التهديد و التهويل و التخويف و العين الحمرة.اذا يستمر هذا الوضع السياسى المتهرم فى العراق يصبح العراق بلا سيادة و لا شرعية و فى النتيجة يسيطر جهة او حزب سياسى على الوضع العام بمساعدة الايرانيين و يكررون نفس التجربة الايرانية بين عامى 1979-1980 &بعد انتصارر الثورة الاسلامية الايرانية و البدا فى الصراعات السياسية لتصفية الحسابات القديمة و الجديدة بين الاحزاب و القادة السياسية و بالاخير اصبح الملالى سيد الموقف و سيطروا على كل المقدرات الايران و الايرانيين، والان ومن قراءة الاحداث و الصراعات داخل البيت الشيعى نتوصل الى نفس النتيجة و بالاخير الايرانيين يقررن على مصير العراق و دولته و يفرضون جماعة موالية لسياساتهم و الاكثرية يرون ان التيار الصدرى و مقتدى الصدر المرشح الاول و القوى لاتخاذ زمام الامور وتنصيبه حاكما على العراق القادم.و رفع العلم الايرانى فى مظاهرات بغداد فى الاعظمية اوضح دليل على تدخل و سيطرة الايرانيين على الشيعة وحتى الشارع العراقى.ومن هنا السنة و الكرد يجب ان يفكروا بمصيرهم وان يقرروا بانفسهم على استمرارهم او تباعدهم او تجميد دورهم و مشاركتهم فى &السلطة و البرلمان و الحكومة العراقية ، واذا كان الدستور والقوانين ليس لهم اية احترام و التقدير من الاكثرية الشيعية ،لذا يجب على السنة و الكرد ان يفكروا فى الانفصال و التبنى الدول القومية لهم خارج الاطر العراق الشيعى وبهذا &العراقيون انفسهم يدقون اخر مسمار فى نعش العراق كدولة واحدة وموحدة،ويختمون خاتمة ماساوية و دموية على تاريخ و ماضى مشرف لدولة عربية اسلامية قوية فى المنطقة وكل هذا بسبب النعرات ومصالح الضيقة القومية و الدينية و المذهبية على حساب وحدة العراق ارضا و شعبا.وكنتيجة حتمية لهذه السياسات و الصراعات مع الاسف يصبح &العراق محل خبر كان..&كاتب كردى من كردستان العراقNawzad_mohandis@yahoo.com&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نهاية المحاصصة
الاربيلي -
تحليل خاطئ وغير منطقي وهو نتاج العقل الباطن للكاتب المحشو بكره العراق من قبل اعلام الحزبين الكرديين , بل العراق يتتجه الى ان يكون قويا فالاحداث الاخيرة هي نهاية المحاصصة البغيضة وحكومة الانقاذ الوطني قادمة
ماهذا المقال؟
عراقي متبرم من العنصريين -
يعني بناءاً على منطق الكاتب كان على السنة والشيعة عندما كان قومه قبل مدة يتعاركون حول السلطة أن يعلنا انفصالهما عن الإقليم الكردي وهو ما يحلمون بتحقيقة أو طردهم وإعادتهم إلى جحورهم التي خرجوا منها في إيران.. عصابتا البارزاني والطالباني المهيمنتان على سلطة الاقليم تمكنتا من قمع انتفاضة قومهما بالحديد والنار لكن مازالت نار هذه الانتفاضة الغاضبة تحت الرماد وسرعان ماتطفو على السطح عندما تتهيأ الظروف ثانية وثالثة حتى ينقشع الكم العائلي من سماء الإقليم لأن أسباب اندلاعها مازالت قائمة وهي استئثار العائلتين بكل شيئ وحرمان غالبية سكان الإقليم من أبسط الخدمات والحقوق. أطرف ماجاء في هذه المقالة المتداعية في كل فقراتها لغة ومعنى ومنطقاً تصوير هذا الكاتب لعصابتي البارزاني والطالباني بأنهما صمام أمان وحدة العراق واستقراره في الوقت الذي عرف القاصي والداني بأن هاتين العصابتين كانتا على رأس الكتل التي أعاقت التصويت على حكومة التكنوقراط والمستقلين التي عرضها العبادي على البرلمان. مثل هذه المقالات هدفها الطعن بكل ماهو غير كردي والتشويش على انتفاضة الشعب العراقي الحالية التي تهدف إلى إسقاط جميع الرؤوس التي هي سبب كل بلاوي الشعب والتي من ضمنها بالطبع محافظ أربيل مسعود المنتهية ولايته لعدة مرات.
بسيطة
الرئيس القادم -
العدالة التي جعلت العراق بلد الأنبياء وبلد علي والحسين لهي العدالة نفسها التي ستبني العراق رغم أنف الأكراد ..والله لو كنتُ رئيساً للعراق لقذفتُ الأكراد في البحر ولأسقيتهم السم الهاري ..الحكومة الشيعية طيبة ولأنها طيبة فهي ضعيفة (مثل المؤمنين أهل الله)والأكراد علاجهم حاكم قوي كما كان صدام حسين وعلي الكيمياوي.. الأكراد خونة وكلمة خونة تعني الكثير ومن يقرأ التأريخ الكردي يجده ترهيماً مركباً بدأ بعصابات وقتلة وتحول الى مجتمع يطالب بحقوقه دون أن يدركوا انهم مغتصبين بائسين وقطاع طرق..الأكراد يريدون حكومة قوية كما في تركيا تشبعهم رفساً وضرباً وتذليلاً وإهانة ولا يريدون حكومة شيعية طيبة وحنينة ..لكنني قادم اذا تم إنتخابي والله سأجعلهم يترحمون على صدام حسين وعلي كيمياوي..
Time is ripe for Kurdista
Rizgar -
في ظل العراق الواحد. سرقت ثرواته.. ونزف دم سكانه.. وحكم الطغاة ومن بعدهم الفاسدين.......ماذا سوف يكون الحال لو دول البلقان تم جمعها بدولة واحدة ؟؟ هل بامكان امريكا صيانة الكيان المنحط الى الابد ؟ صحيح ان الامريكان اغبياء , ولكن مع ذلك , هل باستطاعتهم صيانة الكيان الى الابد ؟
رقم ٣
ازاد -
تقول (الأكراد يريدون حكومة قوية كما في تركيا تشبعهم رفساً وضرباً ) یاتی هذا الکلام من قوم یعیدون سنویا حفلات اللطم وضرب النفس والاطفال بالالات الحادە والسلاسل منذ ١٤٠٠سنە ، ثانیا العراق لیس بلد علی والحسین ولدوا وشابوا فی السعودیە وقتلوا فی العراق هذا لا یجعلهم ینتمون لما یسمی بالعراق ، اما حنینک لحکم صدام وعلی الکیمیاوی فهی جزء من ثقافە اللطم حیث انکم فی ایام صدام کنتم فی اسواء حال کان یخرج صدام فی المحرم یدبک وقد منع عنکم مظاهر اللطم ، یخرج فی التلفاز یقول لکم کنتم حفاە البستکم انا الاحذیە ، جف اهوارکم ،قتلکم جوعکم مع انکم کنتم اکثریە جیشە وقیادتە وخدمتە اکثر من السنە ، المشترک بینکم وبین صدام هو تعریب المناطق الکردیە وحقدکم علیهم ، اما قوللک الاکراد خونە فتذکر ان ابن العلقمی فی التراث العربی لیس کوردیا بل شیعیا ، وکذللک ینظر اخوتکم العرب الی طبقتکم السیاسیە نفس النظرە . واخیرا تعرف فی ایە مزبلە صدام وعلی ابن عمە واین الکرد الان فان کنت الرئیس القادم فانها ذنبک واسال الدواعش ابناء عمومتک عن الکرد لعللک تعقل ،
الى ازاد
الرئيس -
الأكراد خونة : ليس كلامي ياعزيزي ولكنك لم تقرأ تاريخكم المفتعل الذي هو عبارة عن كذبة..ثانياً الأكراد جبناء لأنهم تركوا عائلة برزاني وطالباني يعيثوا فساداً .وهم يعلمون انهم جبناء...الأكراد ليسوا دولة وانما أقوام كالغجر ..العراق الذي ضم جسد الحسين لا يحمل خونة وجبناء..العراق قادم ..اللطم على الحسين هو سياستنا وهو الذي يرعبكم ويغيظكم ..ماذا تقول عن دبكاتكم مع النساء ..الحمدلله الذي هدانا وأظلّكم..أما حكاية العلقمي وابن سبأ فأنت تعرف من لفّقها ومن جاء بها..اكرر لك يااخي ان التراب الذي ضم جسد الحسين لن يحمل الخونة والغادرين..
روح روح بابه روح حرر آمرل
الرئيس -
روح روح بابه روح حرر آمرلي ثم خطط لا نفال الكورد , السنة يعرفون كيف يعاملوكم , .
راجع طبيب نفسي عاجلا.
راجع -
اللطم على الحسين هو سياستنا وهو الذي يرعبكم ويغيظكم . !!!!!!! , راجع طبيب نفسي عاجلا.