فضاء الرأي

إسرائيل المحتلة تخطط لطرد شعب فلسطين، لذا تقبل بأي مبادرة..

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&راهن البعض علي إمكانية نجاح المؤتمر الدولي الذي ظلت تدعو إليه قرنسا علي امتداد الاشهر الستة الاخيرة .. وتنبأ البعض بنجاحه تأكيدا لقدرة باريس علي ملأ الفراغ الذي تركته واشنطن ورائها بين طيات ملف الصراع العربي الاسرئيلي منذ مارس 2014 ..&وجاءت الرياح بما لا يشتهي هؤلاء ولا هؤلاء ..&فقد اعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند &- الثلاثاء 17 الجاري &- ان المؤتمر الدولي الذي كان مقررا له ان يقعد بباريس أخر ايام الشهر الحالي " أرجئ إلي أواخر الصيف " .. وكانت علته في ذلك واهية ، لأن وزير خارجية أمريكا لن يتمكن من الحضور !! ..&هذا الإرجاء ربما يدفن كما دفنت من قبل مباردة الرئيس الفرنسي ساركوزي ومن قبلها مبادرات رؤساء أمريكيون سابقون مثل كلينتون وبوش الأب والابن !! وتأجلت مفاوضات قيام الدولتين التي روج لها الرئيس بارك أوباما حتى تجمدت منذ اكثر من عامين ..&وكسبت إسرائيل الجولة الحالية ، لأنها ..&تمسكت حتى النهاية برفضها لفكرة المؤتمر شكلا وموضوعا منذ أن عرضت عليها قبل نهاية العام الماضي واصرت علي ضرورة ان يتم التفاوض بينها وبين الجانب الفلسطيني بشكل مباشر ودون شروط مسبقة ..&لم تدان من جانب مجلس الأمن بسبب عمليات البناء الإستعماري / الإستيطاني التى تقوم بها في القدس الشرقية والضفة ، بعد ان إنصاعت السلطة الوطنية الفلسيطينة للضغط المكثف الذي قام به الجانبين الأمريكي والفرنسي وتنازلت عن الطلب الذي كانت ستتقدم به إلي مجلس الأمن لإستصدار قرار يدين علمليات البناء الإستعمماري / الإستيطاني في القدس الشرقية والضفة " حتى لا يعطل &- القرار &- مساعي المبادرة الفرنسية للسلام ..&نجحت في احراج باريس ، التي اصبح مطلوبا منها ان تعتذر لممثلي عشرون دولة وكذا لمندوبي الاتحاد الاوربي والامم المتحدة والجامعة العربية في ضوء إعلان تأجيل المؤتمر بعد ان وجهت وزارة خارجيتها إليهم دعوات الحضور للمشاركة ..&لذلك مالت صحيفة الأوبزيرفر البريطانية في مقال لها بتاريخ 8 من الشهر الحالي إلي التأكيد أن حل الدولتين الذي إعتبره رؤساء دول و دبلوماسيون وخبراء ومتخصصون لسنوات طويلة طريقاً أمثل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي " اصبح في مهب الريح " لأن نتنياهو رئيسحكومة إسرائيل اليمينية " يعارضونه اشد المعارضة " ..&وهكذا ذابت حماسة الجولات المكوكية الفرنسية بسبب التعنت العنصري الإسرائيلي ، كما بهتت الجهود الأمريكية من قبلها بعدة أشهر ..&كل ذلك وأكثر ، دون ان يحمر وجه بنيامين نتنياهو خجلاً حتى بعد انعقاد جلسة مجلس الأمن أوائل الشهر الحالي لمناقشة التصعيد العسكري الذ ي تقوم به قوات دولته الإحتلالية ضد سكان القطاع والذي وصفه مندوب فنزويلا بانه " بداية الحل النهائي الذي تخطط له إسرائيل للخلاص من الفلسطينيين كما فعل هتلر باليهود " ..&المبادرة الفرنسية التى كان من المفترض أن تنتهي بقيام دولة فلسطينية مستقلة ، إرتكزت علي مرجعيات دولية وقرارت أممية وتمحورت بنودها الخمس حول المبادرة العربية التى تعهدت بإقامة علاقات تبادلية معها إذا ما عقدت دولة الإحتلال مفاوضات مع الجانب الفلسطيني انتهت بقيام دولته علي حدود الرابع من يونية 1967 .. وعلي إمكانية إجراء تبادل للأراضي بين الطرفين .. وعلي ان تكون القدس عاصمة مشتركة بين الدوليتن ..&من هنا بدأت مساعي إفشال إسرائيل لهذه المبادرة بكافة السبل ..&لأنها لا تعترف بحدود الرابع من يونية 1967&ولن تتنازل عن إدعاء ان القدس بشقيها هي عاصمتها الأبدية&ولن تسمح بعودة اللآجئين ولا بتعويضهم&ولن تترك مستعمراتها / مستوطناتها لا في الضفة ولا في القدس الشرقية&ولن تهدم الجدار العازل&ولن ترحل عن وادي الأردن&إسرائيل تريد أن تستعيد فصول مفاوضات أوسلو ولكن دون طرف ثالث .. هي والفلسيطينيون وجها لوجه بلا ظهير عربي داعم ولا تأييد دولي مساند ..&إسرائيل التى ترفض أن يَفرض عليها المجتمع الدولي شروط إستحقاقية مسبقة ، تخطط لأن تفرض علي الشعب الفلسطيني المحتل قبل بدأ المفاوضات ، الإعتراف بأن ..&1 &- إسرائيل دولة لليهود فقط ، ومن ثم يحق لها ان تقوم بطرد عرب 48 كيفما تشاء ووقتما تشاء إما إلي المنافي أو إلي داخل حدود دولة فلسطين عند قيامها ..&2 &- وحدودها يجب ان تتسع لتضم كافة ما هي في حاجة إليه من أراضي سواء لإستعاب اكبر عدد من القادمين الجدد أو لضمان أمنها القومي ..&3 &- حاجتها إلي ضمان هذا الأمن تفرض علي دولته عند قيامها أن تكون منزوعة السلاح وأن يكون داخلها وخارجها تحت الرقابة اللصيقة من جانبها ..&وعندما يجلس مندوبوه في مواجهتها عليهم أن يتنازلوا عن ..&- كافة حقوق الشعب الفلسطينى التاريخية وتلك التى سجلتها القرارات الدولية والتى توثقها المعاهدات الدولية للشعوب المحتلة ..&- المطالبة بالعودة لحدود الرابع من يونية عام 1967 ..&- أن تكون قرية أبو رديس كجزء من القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقلة ..اسرائيل تحلم بان توفر لها الظروف الإقليمية والدولية ، التى ستتواصل لفترة قادمة ، إمكانية أن تجري مع الطرف الفلسطيني مفاوضات عبثية طويلة الأمد .. يكون فيها الطرفان وجهاً لوجه بدون مظلة دولية أو أوربية و يٌكتفي فقط بحضور ممثل عن الرباعية الدولية " كمراقب " بلا صلاحيات .. وان تكون مرجعيتها الشروط والتنازلات المسقبة التى أشرنا إليها .. وان تفرض هي عليهم الجدول الزمني اللازم للإنتهاء منها وأن يرضوا بآلية التى سوف تقترحها عليهم لفض الخلاف التى قد تنشأ حيالها ..&ليس هناك عاقل يتوقع ان يوافق أي فصيل فلسطيني علي مثل هذه الشروط المسبقة ويرضي بالتنازلات الجبرية .. لأن دولة الإحتلال والعنصرية لم تترك لهم شئ لا أرض ولا مياه ولا سماء ولا تاريخ ولا هوية ..&لماذا ؟؟ لأن إسرائيل كدولة إحتلال عنصري ..&لا تشعر بأي خطر ..&ولا تخشي لومة لائم ..&ولا يهدد وجودها أي خطر قريب أو بعيد ..&وتعلم أن مخططات التوسع ستتحقق وأن ضمانات الأمن القومي ستتوافر ..&وأخيراً هي علي يقين أن الأخرون سيشاركون في حمايتها إما ..&- بسبب التوافق الإستراتيجي الفعال ..&- وإما بسبب الصمت السلبي ..&- إما في ضواء التوافق عبر دهاليز السياسة البرجماتية التى جعلت الرئيس الفرنسي يدعي أن سبب تأجيل مؤتمر الثلاثين من الشهر الحالي " يرجع لأن جون كيري لن يكون في إمكانه المشاركة " ..&قبل ان نختم كلامنا ..&هل يأذن لنا فخامة الرئيس فرانسوا هولاند أن نذكره بما جاء علي لسان وزير خارجيته السابق عندما أكد عند طرح مبادرة بلاده لأول مرة " إن لم توافق إسرائيل علي عقد هذا المؤتمر وتلتزم بما سيتمخض عنه فإننا سنبادر بالإعتراف بالكيان الفلسطيني " ..&ملحوظة .. لا نبغي من وراء التذكير سوي التذكير!! ..&drhassanelmassry@yahoo.co.uk&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
000
فول على طول -

: الذين امنوا وأنت أولهم لديهم عقيدة راسخة بأنة يجب ازالة اليهود ورميهم فى المحيط - حيث أن البحر لا يكفى الان - وأن المؤمنين عليهم ابادة جميع كفار العالم حتى يصير الدين كلة للة ...يعنى من الأخر لو تنازلت اسرائيل عن كل فلسطين وهاجرت الى كوكب اخر غير كوكب الأرض سوف يتبقى عقبات كبيرة أمام المؤمنون ...العالم كلة عرف الذين امنوا أنهم لا يحبون السلام ولا يعيشون فى سلام ...نظرة بسيطة على بلاد المؤمنين مثل العراق وليبيا واليمن وسوريا الخ الخ الخ ....العالم الان يقول : كان اللة فى عون اسرائيل أنها تعيش وسطكم .

اليهودية و الاسلام
ماجد المصري -

لماذا لا يجتمع دينان في جزيرة العرب و تريدون ان يبقي الاسلام في فلسطين.اين يهود و مسيحيون القبائل العربية السابقة علي الاسلام؟؟؟ان الاسلام جعل حدوده كل اراضي العالم فلماذا تتباكون.انكم مازلتم تقولون ان اسبانيا يجب ان ترجع ارض مسلمة.لم تعتذروا يوما عن احتلالكم لاراضي الغير و طردهم منها و محاولة محو تاريخهم و قتلهم و استعبادهم و تحقير اديانهم و خطف بناتهم و نسائهم و اسلمتهم...الشيزوفرينيا الاسلامية موجودة و تنكرونها...الا تبحثون عن علاج

السلام
منير او منيرو972524754859 -

نعم لمنير او لمنيرو

الحب
منير او منيرو972524754859 -

احب او احبوا او احبو او احبكم او احبكوا او احبكو المصريات والعربيات والعربيات ال48 او عربيات 48 والاسرائيليات ونساء ايلاف ونساء الجزيره ونساء العالم انا منيرو

مغالطات !!!!!
المعارض رقم 1 -

لماذا يا ابناء خير امة دائما وابدا لا تفهمون ولا تعرفون شرح وتفسير الاخبار ؟؟؟؟ وتتخذون مواقف مغالطة للرائ العالمي, خذ مثلا الخبر الذي نقلته ايلاف قبل بضعة ايام ثم قارن بين ما جاء في المقالة وبين الخبر !!!!هذا هو الخبر كما نقلته ايلاف ...العنوان..... بيل كلينتون: الفلسطينيون رفضوا عرضًا جيدًا لإقامة دولة...... التفاصيل...... إيلاف من واشنطن: قال الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون بأحد التجمعات الخاصة بحملة ترشح زوجته لانتخابات الرئاسة الأميركية، " بذلت قصارى جهدي لأمنح الفلسطينيين دولة، لكنهم رفضوا عرضاً كانوا سيحصلون بموجبه على كل قطاع غزة وبين 96% و97% من الضفة الغربية". وجاءت تلك التصريحات المثيرة من جانب كلينتون رداً على مقاطعة قام بها أحد الحضور للحديث عن الوضع الراهن في قطاع غزة، وجاءت أيضاً كإشارة للمقترح الذي سبق أن تقدم به كلينتون عام 2000، والذي وافق عليه وقتها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود باراك، ولم يحظَ بقبول الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وهو المقترح الذي أعقب فشل قمة كامب ديفيد قبلها ببضعة أشهر حين رفض عرفات المقترح الذي تقدم به وقتها ايهود باراك بخصوص إقامة دولة فلسطينية. وكانت إسرائيل قد انسحبت من قطاع غزة عام 2005 على أمل الحد من التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين. غير أن حركة حماس نجحت في فرض سيطرتها على قطاع غزة عام 2007 بعد حرب أهلية مع حركة فتح. وأشارت بهذا الخصوص وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن القيادة الفلسطينية سبق لها أن رفضت عدة مرات بعض العروض الإسرائيلية الخاصة بإقامة الدولة الفلسطينية، كما حدث عامي 2008 و2014. وسبق لهيلاري كلينتون أن صرحت في مقابلة أجرتها الشهر الماضي بقولها، "ليس من الإنصاف وضع المسؤولية على عاتق إسرائيل حين يتعلق الأمر بعدم إحراز أي تقدم في مسار عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية". وتقود فرنسا حالياً مبادرة متعددة الأطراف قد تؤدي إلى فرض معايير للدولة الفلسطينية. وينتظر أن تناقش قمة قادمة متعددة الأطراف الخطوط العريضة لاتفاق كهذا، لكنها لن تضم ممثلين عن إسرائيل أو عن السلطة الفلسطينية. فيما ترفض إسرائيل دعم المبادرة على أساس أن المفاوضات الثنائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي الطريقة الوحيدة الفعالة لتحقيق السلام، وأن المبادرة الفرنسية غير مفيدة، وأنها من المحتمل أن تُشَجِّع الفلسطينيين على تجنب

سلام على القدس وكنائسها
يا عُبَّاد يهوه اله اليهود -

تستمر المنظمات اليهودية "المتطرفة" في اعتداءاتها على المقدسات الدينية -خاصة المسيحية- في مدينة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، والتي كان من بينها الاعتداء على شواهد القبور في مقبرة دير جمال، وكتابة شعارات "عنصرية" على جدران كنيسة رقاد السيدة العذراء -غرب القدس- بداية العام الحالي.وتشكل هذه الاعتداءات استهدافا مباشرا للمسيحيين وأماكن تعبدهم ومقدساتهم، سعيا من تلك المنظمات إلى تهجيرهم من الأراضي المقدسة، فمنذ عام 1948 وحتى نهاية عام 2015 اعتدت قوات الاحتلال والمستوطنون على مئة كنيسة ومقبرة في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب قصف مقبرة وكنيسة بقطاع غزة.وتعد منظمتا "تدفيع الثمن" أو "تاج محير"، و"لاهافا" من المنظمات التي تستهدف المسيحيين وتدعو إلى حرق كنائسهم في جميع أماكن تواجدهم، وتنتهك حرمات المقدسات الدينية، وفاقم ذلك رفض الحكومة الإسرائيلية والكنيست طلبا كان قد تقدم به النواب العرب عام 2014 باعتبار تلك المنظمات "إرهابية".يقول الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى إن الجيش الإسرائيلي -منذ النكبة- وهو يحارب المقدسات الدينية، سواء الإسلامية أو المسيحية، فكان يدخل الكنائس ويدمر الصلبان وينتهك حرمة المكان، فضلا عن الحرق والتبول وشرب الخمر داخلهاويضيف أن جيش الاحتلال دمر 531 قرية وخربة وهجر نحو 750 ألف فلسطيني في النكبة، ودمر خلال هذه الفترة وما بعدها العشرات من الكنائس والجوامع أيضا.ويشير عيسى إلى أن الاحتلال اعتدى على ما نسبته 50% من الأملاك المسيحية في الجزء الغربي من مدينة القدس بعد احتلال نحو 84% من مساحة المدينة، ليقوم بعد ذلك بالاعتداء المباشر على كنيسة القيامة بعد احتلال شرقي القدس عام 1967، وتدمير الصلبان وتكسير الصور، حيث استمرت تلك الاعتداءات حتى يومنا هذا.وأكد أن ازدياد الاعتداءات على الكنائس المسيحية جاء عقب اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين دولة غير عضوة في الأمم المتحدة من خلال منظمات تتلقى الدعم من الحكومة الإسرائيلية، مثل "لاهافا" و"تدفيع الثمن"، مشيرا إلى أن "لاهافا" طالبت بحرق الكنائس وتهجير المسيحيين، واعتبارهم وثنيين لا وجود لهم في الأراضي المقدسة، وتقوم بزرع تلك الأفكار في أوساط الفتية اليهود

سلام يا كنائس القدس ٢
يا عُبَّاد يهوه اله اليهود -

شعارات عنصرية وتحريضية ضد المسيحيين في فلسطين على جدران إحدى الكنائس (رويترز)ويؤكد عيسى أن الاعتداءات على الكنائس منذ النكبة وحتى العام 2015 بلغت مئة اعتداء على كنيسة ومقبرة، وإسرائيل كانت في سباق مع الزمن في الاعتداء على المقدسات، محاولة طرد المسيحيين من الأراضي المقدسة، والسبب هو جعل الصراع دينيا بين اليهودية والإسلام، وأن تخرج المسيحية من هذا النطاق.ويعقب عيسى على ذلك بالقول "نحن -المسيحيين- نرفض ذلك جملة وتفصيلا، ونرفض كذلك السياسة الإسرائيلية المتبعة حديثا -والتي أتت على لسان زعيم منظمة لاهافا اليمينية بنتسي غوبشتاين- في طرد المسيحيين من البلاد وحرق الكنائس".ويقول الأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني إن "الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الدينية تشمل كل ما هو غير يهودي، وتزايدت تلك الاعتداءات بسبب دعم حكومة الاحتلال اليمينية هذا الفكر المتطرف، وذلك من خلال التصريحات التي يدلي بها أعضاء الحكومة والكنيست، مع توفير غطاء قضائي بعدم اعتبار هذه الهجمات على المقدسات إرهابية، مع أنها إرهابية بكل ما تحمله الكلمة من معنى".ويضيف دلياني أن الحكومة الإسرائيلية أيضا توفر الغطاء الأمني في عدم ملاحقة هؤلاء المتطرفين، وفي بعض الأحيان تقوم بحمايتهم، ناهيك عن الدعم المادي الذي تقدمه لمجالس المغتصبات التي تقوم بتنظيم وتحشيد ودعم الفعاليات التي يدرس فيها الجانب الإرهابي بشكل كبير، ودعم المدارس المقامة في المستوطنات.ويلفت إلى أنها -مدارس المستوطنات- "الأرض الخصبة التي تنمو فيها خلايا الإرهاب الإسرائيلي، وتجد التغطية الفكرية والتبرير الديني، وبالتالي فهذه الحكومة هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن كل اعتداء على الكنائس أو المقدسات بشكل عام".ويؤكد أن إسرائيل حاربت الكنائس الفلسطينية وسعت إلى تدميرها خلال النكبة، حيث أقيمت دولة الاحتلال في مناطق أكثر سكانها من الفلسطينيين المسيحيين، مثل مناطق غرب القدس وقرى الشمال.ويلفت دلياني إلى وجود أهداف أيديولوجية رافضة للدين المسيحي ولا تعترف به نهائيا، وبالتالي "كلما زاد التدين لديهم زادت العدائية للدين المسيحي، وتلك العدائية ما زالت موجودة حتى الآن، وتنمّى بدعم مباشر من الحكومة الإسرائيلية".وكشفت وثائق إسرائيلية مؤخرا عن أن الجيش الإسرائيلي عمد إلى انتهاج سياسة تقوم على تدمير وتخريب والمس بقدسية الكنائس في فلسطين ع

لماذا الذين كفروا يدافعون
عن اسلافهم اليهود -

الذين كفروا بيسوع من الأرثوذوكس من غجر مصر والمهجر فيهم عرق يهودي عندما عادوا الى مصر من ارض كنعان وعملوا في مناجم المصريين ثم تمسحنوا بعد ذلك ، وهذا سبب دفاع المطران الهجام

الى اذكى اخواتة
فول على طول -

أذكى اخواتة يبدو أنة يتباكى على المقدسات المسيحية ويسرد هجوم اليهود على المقدسات المسيحية ...بالتأكيد أنت كاذب يا ذكى ولا يعنيك المقدسات المسيحية فى شئ ...لماذا لا تذكر عدوانكم الدائم على المقدسات المسيحية وكم الارهاب الذى تمارسونة والأقوال المخزية التى تتفوهون بها ضد المسيحية ؟ ولماذا لا تذكر عدوان اخوتكم الدواعش فى العراق وسوريا ومصر على المقدسات المسيحية ؟ هل تعتقد بأنكم أفضل منهم ؟ وهل تعتقد أننا نصدقكم بأنكم تتباكون على المقدسات المسيحية ؟ عموما أنتم واليهود أبناء عمومة كما تدعون - اسحق واسماعيل - ولا أجد فرق بينكما . أين جيش التحالف ..وقوات الردع العربية والاسلامية ..؟ وأين شهداء بالملايين على القدس رايحين ؟ وأين دواعشكم ...وما الذى يمنعهم من محاربة اليهود ؟ وأين المليار ونصف مؤمن ؟ وأين وأين ..الخ الخ ؟ متى تخجلون ؟ والبابا تاوضروس زار القدس للصلاة على مطران القدس - وهو مصرى الجنسية - وليس للزيارة مثل المفتى على جمعة وشيخكم القرضاوى وأشاوس حماس الذين يزورون اسرائيل أكثر من زيارة بلاد المسلمين ويعالجون هناك . والرئيس المؤمن هو الذى عقد صلحا مع اسرائيل وليس البابا ..وها هو السيسي يجدد النداء لاسرائيل وبمباركة دول الخليج يا ذكى . فعلا ان لم تستحى فاكتب ما شئت . وربما أذكى اخواتة لا يعرف أن أغلب العرب الاسرائيليين من الذين امنوا ويحملون الجنسية الاسرائيلية ومنهم مصريين مسلمين ..فهمت يا ذكى ؟ لا أعتقد أنك تفهم أو تحس . تحياتى على كل حال . وبالمناسبة نحن لا ندافع عن اليهود - لا يحتاجون لدفاعنا - ولكن نقرأ لكم نصوصكم ونقرأ التاريخ بحياد . اقرأو القران واشرحوا لنا سورة يوسف وسورة موسي والوادى المقدس الخ الخ كى تعرفوا الحق التاريخى لليهود .

الى رقم 5
مسعود الحزين -

اتذكر بهذه المناسبه احدى النكات التي انتشرت بين اوساط العراقيين في سبعينات القرن الماضي والتي حول موضوع الاكراد ومطالبتهم بحصتهم من النفط او استمرار الحرب الداميه بينهم وبين الجيش العراقي التي دامت طويلا وسقط فيها الالاف العراقيين من العرب والاكراد شهداء للاشيء ... وتنص النكتهجلس المفاوضون العراقيون ليقولوا لاخوتهم الاكراد سنعطيكم 18% من النفط وهي حصتكم حسب تعداد نفوسكم حيث كانوا حينها يشكلون تقريبا 18% من نفوس العراق .. الا انهم لم يقبلوا .. ثم زادوا عليهم طمعا بوقف الحرب المشتعله بينهم الى 25% ولم يوافقوا ..ثم زادوا وزادوا لهم النسبه حتى وصلت الى 50% ولم يوفقوا فتعجب العراقيون !!! ماذا يريد هولاء القوم ؟ فزادوا لهم حتى 60% ولم يقبلوا وعندها سالوهم ماذا تريدون بحق الله فاجابوهم تنكه لكم وتنكه لنا اي برميل لكم وبرميل لنا ( التنكه هي مقدار معين بالعاميه العراقيه )... فكذلك الفلسطينيون لا يقبلوا الا بفلسطين كامله لهم !!! اقبلوا اولا ما يعطوكم ومن ثم اعيدوا الطلب لتحصلوا على الاكثر ... وهنا اعتقد ان اولي الامر ليسوا بحريصين على فلسطين او غيرها بقدر ما هم حريصين على مراكزهم وكراسيهم التي لن تدوم لاحد

التيار الانعزالي الكنسي
المشرقي يعبد اسرائيل ؟! -

أمتى حصل دا يا مجود وما هو دليلك عليه وكيف تفسر وجود ملايين المسيحيين وغيرهم في المشرق ولهم آلاف الكنايس والمعابد منذ الف واربعمائة عام وكيف انت تسلسلتم. انتم من أسلافكم الكفار المشركين حتى وصلتم الى حوار التعليقات في ايلاف لتفتروا على الاسلام وتشتموا المسلمين كيف الا تقولون لنا ؟! دا الواحد منكم يولد مسيحي في بلاد الاسلام ويعيش مسيحي ويموت مسيحي وحيخش جهنم برضو مسيحي

فلسطين ارض وقف اسلامي
الارثوذوكس قرايب اليهود -

رداً على اكاذيب سائدة يروجها عادة الانعزاليين او اخوانهم الملاحدة الشعوبيين من ان لليهود حق تاريخي في فلسطين نقول ان تسعون بالمائة من اليهود اليوم ملاحدة وغربيون وليسوا ابناءعمومة لنا واليونانيين الارثوذوكس غجر مصر في مصر والمهجر اقرب اليهم مننا

احنا مش زيكم
يا انعزاليين -

لا لا احنا مش زيكم يا ارثوذوكس وَيَا انعزاليين مسيحيين ، فحين يتصل الامر بالمقدسات المسيحية اذا دنسها اليهود بندافع عنها بأرواحنا وبنصف معاكم مش مع اليهود كرمال يسوع عليه السلام