فضاء الرأي

سرقة المال العام في الإسلام مرة أخرى

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عندما يطرح موضوع سرقة المال العام للبحث والنقاش، فإن المسلمين يهبون للدفاع عن موقف الإسلام من سرقة المال العام، فيوردون الآيات والأحاديث الكثيرة التي تحرم سرقة المال العام. ولكن الحكم الواضح والقاطع هو أن سارق المال الخاص تقطع يده أما سارق المال العام ففيه اختلاف.&يحتج الفقهاء في عدم قطع يد سارق المال العام بالحديث النبوي "ادرؤوا الحدود بالشبهات" والشبهة في سرقة المال العام هي أن السارق من عامة الناس وله حق في المال العام، فلا يجوز قطع يده. ويورد الفقهاء أدلة من التاريخ، فعن ميمون بن مهران عن ابن عباس أن عبدا من رقيق الخمس سرق من الخمس فرفع إلى الرسول فقال "مال الله سرق بعضه بعضا" ولم يقطعه. وروي عن علي بن أبي طالب أنه لم يقطع رجلا سرق من الخمس وقال "له فيه نصيب" كما روي أن رجلا عدا على بيت المال في الكوفة فسرقه، فأجمع بن مسعود لقطعه وكتب إلى عمر بن الخطاب فقال "لا تقطعه فإن له فيه حقا."&وإزاء هذه الأدلة، فإن السارق من بيت المال لا تقطع يده أسوة بسارق البيضة والحبل كما جاء في الحديث النبوي الذي رواه أبو هريرة &" لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده " إلا أن المذهب المالكي رأى أنه لا يوجد اختلاف بين سرقة المال الخاص والعام ويجب تطبيق حد القطع والدليل أن الآية نصت على وجوب القطع دون تمييز بين المال العام والخاص ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ﴾ [المائدة: 38].فكيف يتصرف الحاكم مع سارق المال العام حسب جمهور العلماء؟ إن على سارق المال العام أن يرده ويتوب إلى الله، وذلك لأن سرقة المال العام أشد وطأة من سرقة البيضة والحبل. وقد ورد الكثير من الآيات والأحاديث النبوية التي تحرم سرقة المال العام. وقد ورد عن الرسول أنه قال &" ما بال العامل نبعثه، فيأتى فيقول: هذا لكم وهذا أهدى لى، فهلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى له أم لا&".والسؤال الكبير هل إلى مقارنة سرقة البيضة بسرقة مال الدولة من سبيل؟ أيهما أولى برد المسروق والتوبة وأيهما أحق أن تقطع يده؟ كيف تقطع يد سارق البيضة بينما يطلب من سارق المال العام أن يرد ما سرقه وأن يتوب إلى الله؟&إن هذا الموضوع على جانب كبير من الأهمية حيث أنه يسلط الضوء على واحد من أهم أسباب تخلف المسلمين وفقرهم وجهلهم وانشغالهم بتوافه الأمور وتركهم لأهم القضايا التي يتوقف عليها مصير الشعوب ومكانتها بين الأمم. لقد بحثت مطولا عن حادثة قطع ليد سارق المال العام في الإسلام فلم أجد ولكني وجدت الكثير من حالات قطع يد سارق مال خاص.&إن كثرة الأحكام التي تسحق المرأة لا سبيل لإحصائها، وقد تألق المشايخ وهم يخوضون في أدق تفاصيل خصوصيات المرأة، ولم يتناولوا سرقة المال العام بربع هذا الاجتهاد.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا كنسيين هاتوا لنا الدليل
........... -

ما هي عقوبة السارق من المال الخاص والمال العام في المسيحية مع ذكر الدليل لطفاً

الاختلاس من الكبائر
متابع -

أموال خزينة الدولة مخصصة لتنفق على الصالح العام (أي لجميع المواطنين)؛ لذلك فإن من يأخذ شيئاً منها -ولو كان قليلاً- فإنما أخذه من مال كل مواطن، وعقابه النار يوم القيامة. عن خولة بنت عامر الأنصارية -وهي امرأة حمزة رضي الله عنهما- قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق؛ فلهم النار يوم القيامة) رواه البخاري.والواجب على كل مواطن -موظف أو غير موظف- أن يكون أميناً وناصحاً للأمة؛ يحفظ أموال الدولة وأوقاتها بصدق وإخلاص وعناية؛ حتى تبرأ ذمته، ويطيب كسبه، ويُرضي ربه، وينصح لوطنه ولأمته، هذا هو الولاء لله والانتماء للوطن.وإن من أقوم السبل لحفظ المال العام حسنَ اختيار من تُوكل إليهم الأمور، على أساس العلم والأمانة والقوة والحفظ، كما قال يوسف عليه السلام -لملك مصر-: (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) يوسف/55، وقول الفتاة الطيبة -لأبيها في حق موسى عليه السلام-: (يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ) القصص/26.

العالم اليوم يتبع ما دعااليه الاسلام قبل١٤٠٠عام!
.......... -

عظّم الاسلام من أهمية الملكية الخاصة من أموال واعراض وجعل لها احكاماً زاجرة رادعة ظاهرها العذاب وباطنها الرحمة بالمجتمع وحوط كل ذلك بالضمانات حتى لا يحصل ظلم ، ولكنه لم يترك المال العام كلأ مستباحاً لكل ناهب في الأحوال الطبيعية لكن يحصل في ازمنة أنظمة. الطغيان والجور كحالنا اليوم ان يسرق الحكام ومن دونهم من المال العام ولا يستطيع احد ان يسألهم او يسائلهم فهل اذا سرق موظف بعض المال نقطع يده ولا نقطع رقابهم ؟! اين العدالة هنا ؟ والقاضي هنا يعرف ذلك فيطالبه برد المال المسروق او يعاقبه بعقوبة تعزيرية اذا كان قد تصرف في المال والتوبة الى الله والاحكام في الاسلام واقعية وليست مصمته فلكل حالة حكمها وفق ظروفها في السياق العام للحكم وفي اختلاف الأئمة رحمة بالامة وإذا كان السارق من المال العام سيرده فلماذا لا نعطيه الفرصة لذلك ويتوب الى الله فماذا نستفيد من قطع يده خاصة وان القوانين الوضعية اليوم تبيح التصالح ازاء الاختلاس والتهرب الضريبي وإعادة الأموال وهو الأسلوب الذي دعا اليه الاسلام قبل الف واربعمائة عام ونيف

معضلات كثيرة ..أليس كذلك
فول على طول -

الدين الأعلى يعانى من معضلات كثيرة جدا ..اتسع الخرق عن الرتق كما يقولون ولن يجدى معها التجميل . اولا الحدود كان يمارسها قطاع الطرق فى الجزيرة وجاء الاسلام وجعل منها تشريع .بالتأكيد قطع الأيدى والأرجل همجية ما بعدها همجية وتطبق على الضعفاء فقط وحسب الشرع أيضا أما الكبار الذين يسرقون المال العام لا تطبق عليهم ولكن الاسلام وجد لهم المبررات وهذا ما تؤكدة كتب السيرة وما يؤكدة أذكى اخواتة فى تعليق 3..فهو يرى أنة لا مانع من رد المال العام من كبار القوم المختلسين ولا فائدة من قطع أيديهم ولكن لم يتطرق الى سارق البيضة أو الحبل فهو يرى أن قطع أيديهم حسب الشرع مباح وحلال . ونحن نسأل أذكى اخواتة وأهل الشرع : وماذا نستفيد من قطع يد سارق البيضة ؟ لماذا لا نعطية فرصة ايضا مثل سارق المال كى يتوب ؟ ولماذا نزيد من العاهات فى مجتمع يعانى أصلا من العاهات بقطع الأيدى والأرجل ؟ بالتأكيد سوف يصبحون عالة على المجتمعات بعد البتر حسب الشرع ويزداد حقدهم على المجتمع ...وأذكى أخواتة يؤكد على أن سرقة المال العام يحدث فى الأنظمة القمعية مثل حالنا اليوم ..ربما سيادتة لم يقرأ أن الخلفاء وفى العصر الذهبى للاسلام سرقوا ونهبوا المال العام وأولهم الخليفة عثمان بن عفان ..ولا يذكر أن محمدا كان لة 60 عبدا وعائشة كان لها أكثر من مائة عبد ..ونحن نسأل من أين ينفقون على كل هذا العدد من العبيد ؟ ولماذا قام الصديق بحروب الردة ؟ أليس من أجل جمع واكتناز المال ؟ وما هى تركات عمرو بن العاص وغيرة من أهل السلف الصالح ؟ ومن أين أتوا بها ؟ بالتأكيد هناك معضلات كبرى فى الدين الأعلى ...أليس كذلك ؟

الفساد في العلمانية
اقتصادي -

تشكر الكاتبة على القاء اضاءة على مشكلة مزمنة وكبيرة ومتزايدة في الاقتصاد العلماني وهي مشكلة الفساد والرشوة، والتي يقدر صندوق النقد الدولي كلفتها عالميا في دراسة حديثة بنحو 2 تريليون دولار. كما تثبت وثائق بنما ان ما يكشف من جرائم مالية في الاقتصاديات العلمانية في الدول الصناعية والنامية على حد سواء انما هو قمة الجبل الثلجي فحسب رغم الانظمة الحديثة وتطور نظم الرقابة المالية!.. لان المخفي اعظم. حسنا، الاقتصاد العلماني اخفق بشدة وبدرجات متفاوتة، لكن الاقتصاد الاسلامي لم يكتف بالتعزير عند مذاهب ثلاثة وبالحد عند المالكية والظاهرية وانما يلجأ الى الاساليب الوقائية المدعومة بالتربية والتنشئة منذ الصغر وبالمكافآت والعقوبات الاخروية. في العلمانية، لا مشكلة في سرقة المال العام طالما لم يكشفك القانون او وثائق بنما. فعمر لا يستطيع ان يراقب كل موظف عام لكن رب عمر يستطيع. وحبذا لو نوهت الكاتبة الى اتفاق الفقهاء في شريعتنا -غير المطبقة في المال الخاص ولا في المال العام- على ان المعتدي على المال العام هو ضامن لما اعتدى عليه، وان التعزير له صفة المرونة ويوكل الى اجتهاد المشرع بما يراه رادعا عن الجريمة الاقتصادية بما يصل ولا يتجاوز عقوبة الحد على الرأي الراجح.

ولمادا حلل الاسلام
سرقة اموال المسيحيين -

ولمادا حلل الاسلام سرقة اموال المسيحيين واليهود وكل غير المسلمين الا تخافون الله الحقيقي ان جهلكم بالله الحقيقي خالق السماوات والارض لا يبرر لكم سرقة ونهب اموال المسيحيين عن طريق الجزية او السلب والنهب ان حسابكم سيكون عسيرا عند الله الحقيقي وان الله الدي يمتلك كل شيئ سيرد المسلوب ضعفين للمسيحيين وسيعوضنا عن السنوات اللي اكلها الجراد امين

الى اذكى اخواتة
فول على طول -

اذكى اخواتة - تعليق 1 - يقول : يا كنسيين هاتوا لنا الدليل ا هي عقوبة السارق من المال الخاص والمال العام في المسيحية مع ذكر الدليل لطفاً ..انتهى الاقتباس . صدقنى يا ذكى كلما تعلق تكشف عن مزيد من ذكاء المؤمنين ..أولا الكاتبة مسلمة ومحجبة والموضوع عن السرقة فى الاسلام ..ولكن تعليقك - كالعادة - ينم عن ذكاء فطرى وتركيز شديد وعبقرية يحسدك عليها كل أتباعك . أعرف شخص مثلك كانوا يسألونة سؤالا فى مادة وتكون اجابتة من مادة أخرى مختلفة تماما ..الغريب أنة أصبح رئيس جمهورية ..بالتأكيد هذا يحدث فقط فى بلاد المؤمنين . ربما تصبح رئيس جمهورية فى يوم ما . ما علينا . طيب هل تقدر أنت تثبت أن المسيحية تبيح السرقة لأى واحد ؟ المسيحية تعاليمها واضحة جدا وهى : لا تسرق ..انتهى . أى لا الجازمة والناهية أما العقوبات فان المسيحية تحترم عقل البشر وتركت لهم تفصيل قوانين تناسبهم هنا على الأرض ولكن بالتأكيد فان السماء تعاقب عن السرقة بطريقتها الخاصة ...فهمت ؟ ولا ..ولا ,..ولا ..يدخلون ملكوت السموات . هذة هى المسيحية . ..فهمت ؟ لا اعتقد . تحياتى على كل حال لك ولكل الاذكياء امثالك

لانه مال غنائم وسبي
هيـام -

يمكن الاسلام تساهل مع سرقة المال العام لان المال العام كان مال الغنائم والفىء واثمان بيع السبايا والجواري والاطفال !! فكيف كان المسلمين الاوائل يحصلون على رزقهم !!من الغزوات طبعا !! هل كانوا يصنعون او يزرعون او ينتجون اي شىء !! يعني المال العام كان مال مسروق اصلا ومال حرام لذلك لم يتم التشدد في عقوبة سرقته , الصراحه فيه بعض المنطق هنا !! فهذا المال اذا سرقه احد فهو قد سرق مال مسروق اصلا !!!لذلك ذنبه خفيف !!

إِلهًا قَدِيرًا
اثير -

الى المعلق رقم 1لأنك لا تعرف شيئا عن المسيحية فانه متوقع منك هذا الطرح ، للمسيحية (إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.) هذا ألله هو قدير قادر ان يوصل شريعته الى الناس دون الحاجة لمن يشرح احكامه ويؤلها حسب مصلحته لذلك قال لا تسرق، لا تزني ..وهي أوامر لا لبس فيها ولا تأويل لذلك جاءت عقوبة مخالفتها واضحة قاطعة وهي ( لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ.) لذلك لن تجد في حياتك انسان مسيحيا يستفتي أحدا حول طريق للتملص من هذه الأحكام.

المسيحيون حرامية الحضارات
............. -

لقد سرق المسيحيون بتوع المحبة والسماحة اطناناً من الذهب والفضة وسائر المعادن الثمينة ولا يزالون من شعوب العالم الثالث ومن قديم وملاوا سفنهم حتى غرقت بالذهب المسروق من العالم الجديد بعد ان دمروا الحضارات وأبادوا الشعوب فيها ولا يزال الباحثين عن الكنوز يجدونها يا حرامية الحضارات

حكامنا يحمون اياديهم
صوت الحق -

لو طبقت الحدود في المال العام لما وجدتي حاكماً وعائلته او مسؤلاً وعائلته لديهم يد واحدة لاننا والحمد لله نسرق من ١٤٠٠ سنة حتى اصبحنا نسمي سرقة المال العام بسرقة مال السارق

نهب لثروات الشعوب وابادتهم
................ -

ولا حاجة بالنسبة لما نهبه بتوع المحبة والسلام والتسامح من قارات العالم القديم والعالم الجديد بعدما أبادوا شعوبه الأصلية ولا زالوا يفعلون ، أنتم بالمشرق الاسلامي بالملايين ولكم آلاف الكنائس والمعابد وكنتم اجراء وفلاحين بالسخرة عند البيزنطيين المحتلين للمشرق وليس لديكم ما يسلب ، الغنائم كانت مما سلبه الرومان والفرس من المشرق

سرقة المال العام
بو عبدالله -

لو طبق حد السرقه كان الحكام العرب بدون ايدى

جزارين البشر
هيـام -

ويبدو ان هذا هو السبب في انتشار سرقة المال العام في الدول الاسلاميه , فكل من يسرق يعتبر نفسه يأخذ مما له فيه نصيب !! وقد يكون نصيبه لو احتسب لا يتعدى الصفر لكنه برضه يسرق !! مع ان من يسرق من المال العام هو في الحقيقه يسرق من المال الخاص لكل مواطن ومن حقه في العلاج والتعليم وكافة الخدمات الحكوميه , يعني سرقة المال العام اكبر واشمل ضررا من سرقة المال الخاص . لكن عقوبة قطع اليد ليست حلا بل هي مشكله اخرى , لانها عقوبه وحشيه لا تليق بالانسان وتعطله عن تحصيل رزقه وتوصمه بعار ابدي يحرمه من فرصة الاصلاح وربما يعود للسرقه . والمصيبه ان الاسلام يقضي في حالة تكرار السرقه بقطع الرجل اليسرى , ثم اليد اليسرى , ثم في النهايه الرجل اليمنى !! يعني يظلون كالجزارين يقطعون في الانسان الحي مثلما تقطع الدجاجه او الخروف المذبوح !!!!لكنهم لا يكلفون انفسهم في البحث في الاسباب أوالعلاج أو الوقايه او طرق الاصلاح .وقد اختلف الفقهاء في ما يستوجب قطع اليد , سرقة بيضه او حبل او ربع دينار فما فوق أو أو .... وايضا اختلفوا في تحديد من اين تقطع اليد !! من الكتف او الكوع او الرسخ !! فحتى هذه العقوبه الوحشيه لم يوضحها الاسلام وتركها لتفسير الفقهاء فاختلفوا !! وليتها كانت عقوبه فعلا رادعه لكانت قضت على السرقه في بلاد قطع يد السارق . يبقى السؤال لماذا كل هذا العنف الدموي المفرط في الاسلام ؟ عنف وحشي في الغزوات , عنف مع المخالف في الدين والمذهب والرأي , عنف مع المرأه , عنف مع الخاطىء !!! اليس لديه طريقه سلميه انسانيه في التعامل مع البشر !!

جزارين البشر
هيـام -

ويبدو ان هذا هو السبب في انتشار سرقة المال العام في الدول الاسلاميه , فكل من يسرق يعتبر نفسه يأخذ مما له فيه نصيب !! وقد يكون نصيبه لو احتسب لا يتعدى الصفر لكنه برضه يسرق !! مع ان من يسرق من المال العام هو في الحقيقه يسرق من المال الخاص لكل مواطن ومن حقه في العلاج والتعليم وكافة الخدمات الحكوميه , يعني سرقة المال العام اكبر واشمل ضررا من سرقة المال الخاص . لكن عقوبة قطع اليد ليست حلا بل هي مشكله اخرى , لانها عقوبه وحشيه لا تليق بالانسان وتعطله عن تحصيل رزقه وتوصمه بعار ابدي يحرمه من فرصة الاصلاح وربما يعود للسرقه . والمصيبه ان الاسلام يقضي في حالة تكرار السرقه بقطع الرجل اليسرى , ثم اليد اليسرى , ثم في النهايه الرجل اليمنى !! يعني يظلو كالجزارين يقطعو في الانسان الحي مثلما تقطع الدجاجه او الخاروف المذبوح !!!!لكنهم لا يكلفو انفسهم في البحث في الاسباب أوالعلاج أو الوقايه او طرق الاصلاح .وقد اختلف الفقهاء في ما يستوجب قطع اليد , سرقة بيضه او حبل او ربع دينار فما فوق أو أو .... وايضا اختلفو في تحديد من اين تقطع اليد !! من الكتف او الكوع او الرسخ !! فحتى هذه العقوبه الوحشيه لم يوضحها الاسلام وتركها لتفسير الفقهاء فاختلفو !! وليتها كانت عقوبه فعلا رادعه لكانت قضت على السرقه في بلاد قطع يد السارق .ا يبقى السؤال لماذا كل هذا العنف الدموي المفرط في الاسلام ؟ عنف وحشي في الغزوات , عنف مع المخالف في الدين والمذهب والرأي , عنف مع المرأه , عنف مع الخاطىء !!! اليس لديه طريقه سلميه انسانيه في التعامل مع البشر !!

ممارسات المسيحيين
بالضد من الوصايا -

لكن الواقع يقول ان المسيحيين يعملون بخلاف هذه الوصايا .. صح ؟ محاولتكم ابلسة المسلمين وملكنة المسيحيين غير ناجحة تماماً العبوا غيرها

امتى دا حصل
.......... -

امتى حصل دا يا حرامية وسراق الشعوب انتم يا مسيحيين بالملايين في المشرق وبلاد المسلمين عموماً ولم نسمع او نقرأ عن سرقة مسيحي ، لا توجد لدينا احكام تبيح سرقة الاخر هذا في معتقدكم انتم من تسرقون ، لأن. يسوع بولس تعهد لكم بغفران خطاياكم. أياً كانت ومهما فعلتم وأنتم من تسرقكم الكنايس وتستحوذ على اموالكم بالباطل

غرض الحدود بالاسلام
يا هيومه -

يا راهبة هيومة القناع الاخر للمطران فوليو

ما فيش عنف ولا حاجة
يا بنت الرهبان الكذابين -

هههه ما فيش في الاسلام عنف ضد الاخر يا بنت القساوسة والرهبان ، بدليل وجود ملايين الكفار والمشركين من المخالفين ولهم آلاف الكنايس والمعابد منذ أزيد من الف واربعمائة عام لو كان الاسلام كمسيحيتكم ما وصلتم الى حوار التعليقات في ايلاف لتفتروا على الاسلام وتشتموا المسلمين

التاريخ اثبت
Avatar -

مؤمنون جدا ....فاسدون جدا .....ومنافقون جدا ....كلام من درر قالها ذلك الصحفي الياباني حين عاش بينكم

يا بتوع
التشبيح والمافيات -

أغلب المسيحيين المشارقة في الغرب يعملون شبيحة مع المافيات الإيطالية وغيرها التي تسرق السيارات والبنوك والتهريب والمخدرات والدعارة وسائر المحرمات والخطيئات

اقول للكاتبة المحترمة
بعيداً عن هذيان الكنسيين -

بعيداً عن هذيان الكنسيين المضبوعين اقول للكاتب المحترمة التالي : على كل حال هذه الأحكام المخففة ازاء سارق المال العام في الاسلام لما كان الحال بسيطاً وكان المسروق من المال العام تافهاً اما الان حيث السرقات والاختلاسات بالملايين والمليارات ولا يُعقل ان يضل الحكم هو هو وان يؤخذ بالرأي القائل بقطع يد سارق المال العام بل من الممكن ان يصل الامرالى إعدامه تعزيراً لردع غيره من التخوض في المال العام وفي كل الأحوال نحن ازاء اوضاع غير طبيعية فلا الاسلام يحكم ولا يُحكّم في بلاد المسلمين وان النخب الحاكمة السارقة هي نخب علمانية حزبية وعسكرية وعشائرية مستبدة تخوضت ولا زالت في المال العام بالشكل الذي كشفته دوائر في الغرب عن ثرواتها لدينا حكام ماتوا ولا زال توزيع تركتهم لم ينته بعد ؟! ولدينا حكام لا احد يدري حساباتهم وأماكن الأموال التي نهبوها ، ولايمكن إيقاف هذا النزيف الا بثورات على هذه الانظمة الحالبة للمال العام وإنتاج حكومات وطنية تحفظ المال وتسترد ما نهبه هؤلاء السراق من المال العام

أعرف المسيحية
اليست هذه مسيحيتكم ؟! -

وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ * يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ* هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ*

ورأيه فيكم اعظم
لو عاش بينكم -

وسيكون رأيه فيكم أعظم لو عاش بينكم كمسيحيين منسيين انعزاليين مشارقة ايضاً

الى اثير 9
مسلم -

قولك يا ست اثير:ألله هو قدير قادر ان يوصل شريعته الى الناس دون الحاجة لمن يشرح احكامه ويؤلها حسب مصلحته,اذا لم يكن هناك حاجة لشرح الاحكام فلماذا تعج مكتباتكم بتفاسير للكتاب المقدس؟ولماذا فسروا قول المسيح:ما جئت لالقى سلاما بل سيفا -بما يلي:وفكلمة سيف الوارد ذكرها في قوله هي كلمة مجازية ذكرها المسيح في معرض حديثه عن الصعوبات التي تلاقيها رسالة الإنجيل في طريقها إلى قلوب الناس، وليس المقصود هنا بكلمة "سلاماً" السلام السياسي، ولا بكلمة "سيف" السيف الذي يُستعمل في الحرب. فإشارة المسيح إلى السلام والسيف تشير بلغة مجازية إلى المعاناة النفسية التي يمرّ بها الإنسان المؤمن والصعوبات التي تواجهه في حياة الإيمان. فالمؤمن الحقيقي هو في صراع مستمر مع أجناد الشرّ. وسيف الروح الذي هو كلمة الله، هو السيف الفعّال للتغلّب على الشرور والأباطيل التي تواجهنا في حياتنا. وكثير من اقوال المسيح تم تفسيرها من قبل اتباعه,اذن الحاجة للشرح قائمة سواء في المسيحية او الاسلام.ونحن لدينا ايات واضحة حول السرقة وغيرها ومنها:ولاتقربوا الفواحش ماظهر منها وما بطن,ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وسآء سبيلا,وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ,وقطع اليد يعتمد على سبب السرقة ومقدارها ,وهناك ايات عديدة حولها ومنها:فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم مما يدل على ان السارق الجائع لا تقطع يده مهما سرق وقوله: فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم مما يدل على ان السارق المضطر معفى من حد القطع وقوله:فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأدآء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة وهنا ندرك معنى الرحمة فى الاسلام فالغرض ليس قطع اليد بل منع السرقة حيث ان الاسلام وضع السارق تحت رحمة المسروق منه طبعا هذا عدا السارق المضطر فهومعفى من الحد ولكن السارق غير المحتاج ولا الجائع يجب وضعه تحت رحمة المسروق منه فقطع اليد يتم بطلب المسروق منه ومن الممكن ان يتفق مع السارق على اعادة المبلغ وفوقه زيادة حتى يلغى الحكم ويعفى له من اخيه اى من صاحب المال فالغرض هو تعريف السارق بان هناك ثمنا يجب ان يدفع على فعلته .والهدف من ذلك العقاب القاسي هو ردع الاخرين عن السرقة وليس الانتقام !!!

لا فرق بين الاموال !!!!
المعارض رقم 1 -

اقتباس ...(ولكن الحكم الواضح والقاطع هو أن سارق المال الخاص تقطع يده أما سارق المال العام ففيه اختلاف. ) ...طبعا هنا بالذات تتعارض قوانين الانسان المتحضر مع قوانين الشريعة ذلك ان القوانين تعاقب سارق المال العام باشد صرامة بينما تنص قوانين الشريعة بمعاقبة سارق المال الخاص باشد عقوبة .....طيب هل يمكننا القول هنا وما الفرق بين المال الخاص والمال العام في شريعة الاسلام فالمال الخاص يكون نتيجة تقسيم المال العام الذي هو في الاصل غنائم الغزوات من السلب والنهب والسرقات والسبايا وووغيرها من طرق تحصيل الاموال والثروات المسروقة ففي كلا الحالتين انه مال مسروق فلما العياط والعويل والبكاء ؟؟؟ االنتيجة لا حاجة للعقوبة لان الكل يعيش نفس الحالة !!!!!

نقطة
نظام -

اذا صح كلام الياباني، فالعلمانية هي أحد الأسباب الرئيسية.

الى الكاتبة وبعض المعلقين
روعة الاسلام -

اذكركم بالحديث النبوي (أنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ،وأيم الله ، لو أن فاطمة بنت محمد...الى آخر الحديث).

حقائق تاريخية
لهيام -

كانوا يزرعون التمر ويرعون الابل، وهو الانتاج الزراعي النباتي والحيواني المتاح في ضوء شح الأمطار والمياه السطحية. وكانوا يمارسون التجارة وأبدعوا فيها، لأن الثورة الصناعية لم تكن حاصلة في ذلك الوقت. اما النزاعات على الموارد، فكانت هي المبدأ الساري في العلاقات الدولية آنذاك.

من السائل ومن المستجيب ؟؟
المعارض رقم 1 -

يا سيد نقطة نظام الله يرحمك !!!!...ساءلتك عدة مرات ان كان لا بد لك من الكلام فليكن كلامك دليلا على ذكائك .......ولكن اين المستجيب ؟؟؟؟