كتَّاب إيلاف

لقاء تاريخي في الفاتيكان

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وسط تسارع الأحداث وتفاقم الأزمات إقليمياً ودولياً، حدث، مؤخراً، لقاء اعتبره غاية في الأهمية بين فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان فرانسيس، في لقاء وحوار يكتسب قيمة نوعية هائلة في ظل خطر الفتن والصراعات الدينية الذي يحلق في فضاءات عدة عالمياً.ولاشك أن إرساء قواعد العلاقة بين الحضارات مسألة بالغة الأهمية، وتحتاج إلى عقول ناضحة وراشدة، فمنذ العقد الأخير من القرن العشرين والعالم يعيش جدل صاخب حول ما يعرف بـصدام الحضارات، وهي الأطروحة الشهيرة التي أطلقها صاموئيل هنتنجتون، الذي حذر في مقالته التي نشرت عام 1993 بمجلة "فورين افيروز" عام 1993، وبشكل غير مبسوق من نشوب صراع بين الحضارات، وحذرت في مبالغة غير محسوبة مما وصف بخطر الصعود الاسلامي، معتبراً أن الصراعات المقبلة لن تنكون اقتصادية ولا أيديولوجية بل صراعات حضارية، بحيث تصبح حدود التوتر وخطوط المعارك والصراعات المستقبلية هي الحدود الجغرافية الفاصلة بين تلك الحضارات، وهي الحضارة الاسلامية والصينية والغربية، وهي نظرية ذات بعد سياسي بامتياز لأنها تنطلق من السياسة وتهدف إليها، ولم تكن لها صلة وثيقة بالبحث العلمي لأنها استعبدت كل الحضارات الانسانية القائمة وركزت على الحضارات من زاوية سياسية بحتة ولافتة، فجاء تحذيرها من الحضارتين الاسلامية والصينية أقرب إلى تحليل سياسي منه إلى دراسة علمية مقنعة، فضلا عن أن هنتنجتون لم يستخدم الدين كمعيار للتصنيف الحضاري سوى في الحالة الاسلامية، في حين اعتمد على معايير هوياتية أخرى في هذا التصنيف!.ما يهمني أن الحوار الاسلامي ـ المسيحي الذي تجسد في لقاء شيخ الأزهر مع بابا الفاتيكان هو خطوة حيوية لازمة لاحتواء آثار مثل هذه الأطروحات، التي أسهمت ـ ولو بجزء بقدر ضئيل ـ في إذكاء التوترات المتصاعدة والعداء الذي تفتعله الجماعات الارهابية الحالية بين الاسلام والغرب، وتنبع أهمية هذا اللقاء من كونه يأتي بعد سنوات طويلة من الجمود في علاقات هاتين المؤسستين الدينيتين المؤثرتين عالمياً، وتحديداً منذ تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها البابا السابق بنديكتوس السادس عشر في خطاب القاه في ألمانيا عام 2006.هذا اللقاء له أبعاد عميقة قد لا يدركها الكثيرون، فهو يصب في مصلحة ملايين المسلمين في الغرب، ويدافع عن مصالحهم ويتحدث باسمهم ويصدح بالحق دفاعاً عن صورتهم النمطية التي لحق لها التشويه جراء حماقات وجرائم الارهاب والارهابيين، وهو في الوقت ذاته يضرب المثل والقدوة ويعلي القيم الانسانية والحضارية التي دعا إليها الدين الاسلامي، فليس من المعقول أن نظل نتحدث عن التسامح والاعتدال في ظل بقاء ما يشبه جفاء العلاقات وضعف التواصل بين أكبر رمزين دينيين إسلامياً ومسيحياً.وقد اعجبتني تصريحات وكيل الأزهر الشريف الشيخ عباس شومان التي قال فيها أن شيخ الازهر سوف يحض الدول الغربية على "عدم التعامل مع المسلمين المواطنين (في هذه الدول) كأنهم مجموعات تمثل خطرا عليها بل كجزء لا يتجزأ من مجتمعاتها" وفي الوقت ذاته سوف "يحض المسلمين على الاندماج في مجتمعاتهم" الغربية، مشدداً على أن "الخطاب (سيكون موجها) للطرفين"، وهذه هي رسالة الأزهر التي ننتظرها ونترقبها، أي يقوم بدور فاعل وتوظيف ثقله الديني الهائل في التصدي للفكر المتطرف والمتشدد وأن يكون صوت الاعتدال الحقيقي للاسلام والمسلمين في مختلف مناطق العالم.والحقيقة أن هذا اللقاء هو تعبيرعن فكر رجلين في قمة المسؤولية الدينية ـ إسلامياً ومسيحياً، فشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عالم دين كبير ورجل مثقف ومتفتح وقادر على إدراك مايحيط بالعالم الاسلامي من تحديات وما لحق بالدين الاسلامي العظيم جراء خلط المفاهيم والتشويه والاساءات التي لحقت به على يد المتطرفين والارهابيين، والبابا فرانسيس، بدوره، من دعاة الحوار ـ لا الصراع ـ بين الأديان والحضارات، وله تصريحات ومواقف مشهودة على هذا الصعيد، الأمر الذي يؤكد قيمة هذا اللقاء ويؤكد أهميته. وهذه الزيارة التي تأتي بعد سنوات من "تعليق الحوار" من الأزهر والفاتيكان، لم تأت فجأة فهناك تواصل وحوارات تجري منذ فترة بين الأزهر والفاتيكان منذ تولي البابا فرانسيس رئاسة الكنيسة الكاثوليكية. لذا فإن هذا اللقاء سيضع النقاط على الحروف في أمور ومسائل كثيرة، لاسيما أن القيادتين الدينيتين ـ شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان ـ مشهود لهما بسعة الأفق والانفتاح والاعتدال كما قلت، حيث سبق أن دعا البابا غير مرة في تعليقه على الارهاب الطائفي في دول مختلفة من العالم العربي والاسلامي إلى "تفادي التعميم لان الاسلام الحقيقي يتعارض مع اي شكل من اشكال العنف"، في حين يقف الأزهر بقوة ضد العنف والارهاب، ولا يتبنى مواقف لا تردد فيها ولا شكوك حيث سبق أن دان الأزهر "بحزم" شديد الأعمال الارهابية الحاقدة في عواصم أوروبية مختلفة مؤكداً انتفاء العلاقة بين هذه الجرائم وتعاليم الدين الاسلامي.هذا اللقاء التاريخي سيسهم في تكريس مبدأ التعايش في وقت نحتاج فيه جميعا، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، إلى هذا المبدأ كطوق انقاذ وبديل لا غنى عنه لانهاء الصراعات وسفك الدماء في كثير من دول المنطقة، فلاشك أن شيخ الأزهر الرجل الوقور الدكتور أحمد الطيب من أثر علماء الدين الاسلامي إيماناً وقناعة بمبدأ التعايش بين الأديان والحضارات، وعلى الجانب الآخر فإن بابا الفاتيكان قد عبر من جانبه عن إيمانه بهذا المبدأ، وقد تناول في تصريحات له مؤخراً، هذا الموضوع قائلاً "في الجوهر التعايش بين المسيحيين والمسلمين ممكن. اتحدر من بلد يتعايشون فيه بشكل جيد"، ويبدي تفهماً جيداً للأحداث التاريخية ولا يقرأ التاريخ بعين متعصبة أو متشددة، كما أنه داعية حوار حتى بين الطائفتين الارثوذكسية والكاثوليكية، حيث التقى البابا فرانسيس في فبراير الماضي البطريرك كيريل بطريرك موسكو وعموم روسيا للارثوذكس بعد اكثر من الف سنة على القطيعة بين مسيحيي الشرق والغرب، كما أنه سبق أن قام بزيارة مساجد ودور عبادة يهودية ويقيم علاقات جيدة مع الكثير من قادة الدول الإسلامية، وله مواقف مؤكدة في عدم التفرقة بين المسيحيين والمسلمين، ، وهذه اعتبارات ومؤشرات تسامح عميقة تصب في مصلحة الحوار الاسلامي ـ المسيحي.من الناحية التقليدية، فإن زيارة الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر للفاتيكان ولقائه بابا الكاثوليك هي زيارة تاريخية بكل المقاييس، ولكن عامل التوقيت يضفي عليها مزيداً من الأهمية والعمق التاريخي، كونها تأتي في ظروف بالغة الحساسية، وتعكس وعياً هائلاً من جانب مؤسسة الأزهر الشريف، بكل تراثها ودورها وأثرها العلمي والديني التاريخي الضخم، حيال تكريس مبادىء التسامح والتعايش الديني والانساني بين أصحاب الديانات المختلفة، والتأكيد على ضرورة الحوار كبديل لاغني عنه من أجل الأمن والاستقرار ونبذ التطرف والارهاب والغلو في الدين.لقاء أهم قيادتين دينيتين في العالم الاسلامي والمسيحي يمثل ضربة قاصمة للارهاب والتطرف، ويؤكد قيمة التسامح والتعايش والاعتدال، وهي القيم التي تؤمن بها دولة الامارات وتعمل دوماً على تكريسها في واقعنا المعاصر.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام أكثر من بائس
فول على طول -

لماذا تضحكون على أنفسكم ..؟ والى متى تظلون كذلك ؟ مطلوب شجاعة وصراحة حتى يمكن الحوار على أساسهما . أولا هل هناك تعايش بين المسلمين أنفسهم فى كثير من بلاد الذين امنوا ؟ وهل هناك حوار أو تعايش بين الذين امنوا وبين الكفار - المسيحيين واليهود والأزيديين وغيرهم - فى أى بلد من بلاد المؤمنين ؟ هل أقام شيخ الأزهر حوارا صحيحا وصحيا بين المصريين قبل أن يطلب الحوار مع الغرب ؟ هل أقام شيخ الأزهر حوارا اسلاميا - اسلاميا مع بوكو حرام أو داعش أو الشيعة ؟ هل شيخ الأزهر لا يعرف مناهج أزهرة الشريف التى تحض على قتل الكفار جميعا وطريقة معاملة الكفار من ازدراء وتضييق فى الطريق وجزية وهم صاغرون وحرق وهدم دور عبادتهم وعدم تجديدها عن الهدم وعدم بناء أى معابد أو كنائس جديدة فى بلاد المؤمنين وحسب العهدة العمرية العادلة التى تدرس ويعمل بها حتى تاريخة ؟ هل شيخ الأزهر قالها صراحة أن هدف الدين الأعلى غزو روما ؟ ..سيدنا الكاتب متى تتوقفون عن الكذب ؟ هل تعرف أنة لا أحد يصدقكم لأن العالم كلة عرف نصوصكم المقدسة وتعاليمكم اياها ورأى أعمالكم وأقوال مشايخكم ؟ أما كتاب هانجتون فهو توقعات يتوقعها وهذا صحيح وأكيد سيحدث لأنكم وببساطة تريدون تدمير العالم كلة ولن يترككم العالم بالطبع ..اذن لابد من المواجهة . وعباس شومان يكذب ولا يتجمل وكان علية أن يطالب بمعاملة المسيحيين فى مصر معاملة انسانية وعادلة بدلا من خوفة على مسلمى الغرب الذين ينعمون بكل الحقوق ...سيدى الكاتب لن تشفوا من أمراضكم أبدا طالما تظلون بهذا التفكير وخاصة ممن يتصدى للكتابة . ربنا يشفيكم جميعا . اقرأ تعليقى بهدوء وأخبر نفسك هل كلامى كذب أم حقيقة ؟ تحياتى على كل حال . أؤكد لكم أن غاية ما أتمناة هو أن تعرفوا الانسانية والعدل والمساواة قبل تدميركم الذاتى الذى سيأتى قريبا لأنكم لا ترغبون فى التغيير .

أى حوار ؟
فول على طول -

هل هو حوار دينى أم سياسي أم انسانى ؟ نضحك على أنفسنا لو قلنا أنة حوار دينى ...الدين أحادى ولا يقبل القسمة على اثنين ..بمعنى أن كل صاحب ديانة بل صاحب مذهب يعتبر أنة على حق وغير مستعد أن يتنازل عن معتقدة قيد أنملة ....اذن على أى أساس سيكون الحوار ...؟ مثلا المسيحية يؤمنون أن المسيح هو اللة الذى جاء الى الخليقة فى صورة السيد المسيح وأن كل الأنبياء الذين جاءوا بعد المسيح هم أنبياء كذبة وهذا معتقد أساسي عند المسيحيين ..ووصايا الكتاب المقدس تختلف تماما عن القران ..انتهى . أما المسلمون يعتقدون أن المسيحية ديانة محرفة وأن عيسى مجرد نبى وأن الدين عند اللة هو الاسلام ...انتهى . اذن ما هى نقاط التلاقى عند الديانتين ..أم نظل نضحك على أنفسنا ؟ أى دينيا لا يمكن الحوار ومن الأفضل عدم عقد هذا الحوار . ولكن هل يمكن عقد حوارا انسانيا بينهما ؟ بالتأكيد لا يمكن لأن الاسلام لا يؤمن بالانسانية من الأساس بل يريد تدمير الانسانية كلها - غير المسلمين يعنى - ويريد فرض الاسلام على كل البشر ولا يعترف بالمساواة بين المسلم وغير المسلم وبين الرجل والمرأة ..ولدية تشريعات غير انسانية من الأساس ..اذن ما هى نقاط التلاقى بينهما أم نكذب على أنفسنا ؟ مطلوب شجاعة وصراحة من الجميع ...من البابا وشيخ الأزهر وكل المسئولين . وأربأ بهما عقد لقاء سياسي فهذاا ليس من طبيعة عملهاما ..الصدق هو أقرب الطرق لحل المشاكل ..انتهى .

سبب العنف الانظمة الغربية
ودعمها للانظمة المستبدة -

الحقيقية ان اللقاءات بين السياسيين حتى ولو كانوا دينيين تكون مقاصدها غير ميُعلن عنها وعلى هذا الأساس قد يكون لقاء شيخ العسكر احمد الطيب ببابا الفاتيكان له علاقة بالطلب اليه التوسط في موضوع قتل بلطجية وزارة داخلية العسكر للطالب الايطالي ريجيني وقبول الدية التي ستدفعها الامارات كالعادة من اجل إنقاذ نظام العسكر المأزوم والمترنح والمتورط في اعمال قتل وارهاب بدعم خليجي واضح ، والحصول على مباركة البابا للانقلاب العسكري وما يستتبعه من تنازلات للفاتيكان من افساح للتبشير بالكاثوليكية حتى بين المسيحيين المصريين وحيث تنظر الكنيسة الارثوذوكسية في مصر والتي ساندت العسكر ضد اماني المصريين. مسلمين ومسيحيين في تطلعهم الى الحرية والكرامة الى هذا التقارب بتوجس اما الكلام المنمق عن مكافحة الاٍرهاب وغيره فهذه تعمية فقط ولماذا صار المسلمون ارهابيون الان وهم موجودون منذ اكثر من الف واربعمائة عام وأكثر ناس ودين تعرض للارهاب والعنف المسيحي واليهودي والعلماني عبر تاريخهم فقدأباد العلمانيون المسيحيون فرنسيين وإيطاليين وإنجليز وامريكان وروس وصهاينة ملايين المسلمين في اوروبا واسيا وإفريقيا آخرهم أربعة ملايين مسلم بين أفغانستان والعراق ؟! ان الاٍرهاب او العنف عائد الى سياسات الدول الغربية المسيحية في المنطقة ودعمها المتواصل للانظمة الشمولية المستبدة القامعة لشعوبها حتى الإصلاحيين منهم كما في الامارات والسعودية والى دعم النظم الغربية للكيان الصهيوني والتغطية على جرائمه ضد الفلسطينيين لقد حذّر المسيح عليه السلام من الذين لهم مظهر الحملان وقلوب الذئاب وهذا تاريخ الباباوية الكاثوليكة فعد اليه

إتق يسوع حيوديك النار -

يا مطران الخيابة والجهالة ما تدعيه على الاسلام والأزهر والمسلمين كدب وغيرصحيح بدليل انكم في المشرق كفار ومشركين عايشين بالملايين منذ اكثر من١٤٠٠ عام بتولودوا مسيحيين وتعيشون مسيحيين وتموتوا مسيحيين وحتخشوا بحيرة الاسيد والكبريت مسيحيين برضو

الاختلاف لا يمنع الاتفاق
رداً على مطران الجهالة -

رداً على هذيان مطران الجهالة والخيابة نقول انه خارج المعتقد الديني فإن المشتركات الانسانية بين اصحاب الاديان كثيرة فيمكن مثلاً التعاون في مضمار حماية البيئة ومقاومة الأمراض وعون الفقراء الرسول العربي شارك في الجاهلية قبل الرسالة في حرب الفضول وكانت شنت من اجل إيقاف عدوان وارجاع حق وقال بعد الرسالة لو دعيت لمثلها في الاسلام من جهة قوم ليسوا مسلمين لأجبت فالمشتركات الانسانية كثيرة ويمكن التعاون فيها وقد ترك الاسلام اصحاب المعتقدات الكفرية في حالهم وقرر فقط دعوتهم وبيان فساد معتقدهم ولم يمنع من تبادل المنافع معهم الى درجة الزواج منهم فهل فهمت يا دجال المطارنة والشمامسة المكابر المعاند الشرير

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

لقاء اعتبره غاية في الأهمية بين فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان فرانسيس،))<< مبروك(المؤسستين الدينيتين المؤثرتين عالمياً،)) <<مالهم لاوزن ولا اهمية

حرام على المسلم شرعا ان
يندمج مع الغرب ، الا تقية -

شيخ الأزهر يحث المسلمين على الاندماج في المجتمعات الغربية ، و لكننا نعرف حسب عقيدة الولاء و البراء انه حرام على المسلم الولاء للكفار و اقامة العلاقات الانسانية معهم و ممنوع عليه تقليدهم في تصرفاتهم. لبسهم و و تهنئتهم في أعيادهم و عدم الترحم على موتاهم و يجب عليه مضايقتهم في الطريق ( هل هذا دين انساني بالله عليكم ) و عقيدة الولاء و البراء ركن مهم من الدين الاسلامي و لا يكتمل دين المسلم بدونها اي اذا لم يتبرأ من الكفار و يكرههم و يجاهد ضدهم ، فكيف يا شيخ الأزهر يمكن للمسلم ان يندمج مع المجتمعات الغربية ، انت تعرف جيدا اذا اندمج مع الغربيين فهو يخالف تعليمات دينه و يخرج عن الاسلام ، فهل تريد منهم ان يخرجوا من الاسلام ام انك تقصد ان يمارسوا التقية الى ان يقوى عود المسلمين و عند ذلك يطبقون تعاليم دينهم على الكفار !؟ طبعا كلامك هذا يمكن ان يعبر على الغربيين الساذجين هم قسم منهم ليبراليين يعادون المسيحية ( و احتمال البابا واحد منهم !! ) و يتعمدون تشجيع زيادة المسلمين في الغرب و قسم اخر منهم اغبياء ساذجين و سذاجتهم ستؤدي بهم الى التهلكة ، انهم لا يعرفون ان الاسلام ليس مثل بقية الاديان الاسلام يختلف عن الاديان الاخرى كلها ، الشخص المسلم ملزم شرعا بمعاداة كل الاديان ،( طبعا هذا كلام عنصري من الوجهة الانسانية و لكن هذه حقيقة العقيدة الاسلامية و الاسلام قسم العالم الى فسطاط الكفر و فسطاط الايمان - مع الاعتذار للمسلمين الطيبين الذين لا يطبقون تعاليم دينهم ) ، لا يمكن للمسلم شرعا ان يعيش و يندمج في فسطاط الكفار و يخلص لهم من كل قلبه الا اذا كان ذلك تقية، انتم المسلمين شرعا لكم عالمكم الخاص فسطاط الايمان ، المفروض اما ان تتخلصوا من كل النصوص التي تتطاحن في الاديان الاخرى و تحث على قتل و كراهية الكفار او ان تنعزلون عن العالم و تتركون العالم الغير مسلم بشأنه و انتم ترتاحون و العالم كله يرتاح ،و يتم نقل اتباع الاديان الاخرى الى الدول الكافرة و نقل المسلمين الذين يعيشون في الدول الكافرة الى دار الاسلام الدول الاسلامية ، و يا دار ما دخلك شر اليس هذا افضل لكم و للبشرية !؟

الكراهية و المحبة هل يمكن
ان يلتقيا؟ -

الاسلام انبنى على اساس الطعن في المسيحية و اليهودية ،و في نصوصه تحريض واضح ضد المسيحيين و اليهود و الاديان الاخرى ، بينما المسيحية لم تتطرق الى الاسلام لا من قريب و لا من بعيد و ان كان المسيح قد أشار بصورة غير مباشرة الى المسلمين و اصلهم على محبة المسلمين و الاحسان اليهم عندما قال احبوا مبغضيكم و أحسنوا الى من يسيء إليكم ، هل يجرئآ شيخ الأزهر ان يعتذر للمسيحيين عن الاساءات الموجودة في التصوص الاسلامية و التحريض الموجود فيه على كل من ليس مسلما !؟ و إلا فما فائدة هذا اللقاء التاريخي ، ،؟

لا تعرف اسلام ولا مسيحية
روح تعلم -

للأسف انك لا تعرف لا الاسلام ولا تعرف المسيحية حتى

الى اذكى اخواتة
فول على طول -

أذكى اخواتة الذى علق على تعليقى رقم 2 وبعد أن وصفنى بمطران الجهالة والخيانة والهذيان يقول : خارج المعتقد الديني فإن المشتركات الانسانية بين اصحاب الاديان كثيرة ..انتهى الاقتباس . شوف يا ذكى المشتركات الانسانية لا تحتاج الى رجال دين للبحث فيها ...ولكن حينما يجتمع رجال دين فهم يمثلون الأديان وليس المشترك الانسانى ...فهمت ؟ والمشترك الانسانى لا يحتاج الى ديانات أصلا لأن الفطرة السليمة للانسان السليم تحضة على الخير والسلام والمحبة والتعمير وليس الهدم والحياة وليس الانتحار . ..فهمت ؟ وألعالم يعرف أن الدين الأعلى يحض المؤمنين على قتل كل المخالفين وكراهية الكفار وعدم التشبة بهم والتضييق عليهم .- راجع تعليق 7 - ..أنتم شوهتم الفطرة الانسانية السليمة من الأساس ولم يتبقى لكم منها رصيد ..فهمت ؟ حينما توجبون وجود محرم بين الأب وابنتة الشابة فهذا تشويش للفطرة السليمة ..وحينما تؤكدون أن الشاب الأمرد فتنة مثل المرأة بل لة شيطانان - المرأة لها شيطان واحد - فهذا يشوة الفطرة السليمة ...وحينما تنادون بالتداوى بالبول فهذا يشوة الفطرة السليمة ..وحينما تؤكدون على نكاح الأطفال وتفخيذ الرضيع فهذا يشوة الفطرة السليمة ...فهمت ؟ ونكتفى بذلك من التعاليم التى شوهت الانسانية ...اذن على أى أساس كانت زيارة شيخ الأزهر للفاتيكان ؟ فهمت أنكم أيضا وتظنون أن العالم يصدقكم . ونطلب لكم لشفاء بعد قراءة تعليقاتكم وخاصة تعليق 3 . ربنا يشفيكم جميعا .

سؤال لم يطرحه شيخ العسكر
على بابا الفاتيكان -

هل سإل شيخ العسكر بابا الفاتيكان لماذا يا فخامة الحبر لماذا تستغل ظروف المسلمين في سوريا وتنصر اطفالهم ؟! هل هذا يرضي يسوع عنك ؟! ويقول له يا خجل يسوع متك اذ تستغل ضعف الانسانية فتفتنهم عن دينهم ان يسوع بولس لا يقدم شيء مجاني للانسانية ؟!!!!؟

يا سلام على مسيحيتكم
ماذا تعلمكم كنايسكم ؟! -

يا سلام على المسيحية التي تخر محبة وتسامح للآخرين بل للمسيحي من طائفة اخرى ؟! ‎مسلماً كان او مسيحياً من طائفة اخرى ؟! ‪ماذا تعلم الكنايس في المشرق‬ ‎‪ اطفالها ومدارس الأحد فيها ؟ ان الاخر كافر ولو كان مسيحي ؟ مثلا ‬تعلم الكنيسة الارثوذوكسية الخائنة في مصر رعاياها ان الاخر كافر ولو كان مسيحي ما دام ليس ارثوذكسيا ؟! هذه ادبيات الكنيسة منتشرة على نطاق واسع في العظات وعلى اليوتيوب وفي مواقع الارثوذكس المختلفة في مصر والمهجر اليس تهديد المصريين بالابادة او التطهير العرقي او التنصير نوع من التكفير غير المباشر ؟! والام الارثوذكسية ترضع اولادها مع لبنها تكفير الاخر سواء كان مسلم مصري او من طائفة اخرى لا تلعب مع هؤلاء لا تصاحبهم ليه يا ماما لانهم كفار ؟! الأنبا مرقس يقول المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟! البابا شنوده : لا يجوز الترحم على غير المسيحي والكنيسه لا تسمح بالصلاه على المرتد ولا تترحم عليه الأنبا بيشوى يقول الطوائف الأخرى مش داخلين الملكوت او انهم غير مقبولين عند الرب ؟!! ,, ويقول انه سيتوقف عن مهاجمتهم ( لو قالوا احنا مش مسيحيين ) الأنبا بيشوي الأرثوذوكسي يكفّر الكاثوليك و البروتستانت ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد,, ؟!! ويقول متى ان دى كارثه كبرى فى الكنيسه ان هى بتقول ان الى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى ) الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ربنا وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. الأنبا بيشوى - الأنبا بيشوى يسخر من متى لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟!! البابا شنودة يحرم تناول القربان من عند الكاثوليك ويقول : بنسمى التناول _حتى عند الكاثوليك_ بيسموها ( الشركه المقدسه ) فلذلك لابد للناس تكون متحده فى الايمان عشان يتناولوا من مذبح واحد قبل كده لا يجوز الأب بولس جورج , لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى ؟! القمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم ؟!! بالختام نقول ان الارهاب الفكري الكنسي للمسلمين مرفوض ولينشغل كل مسيحي وكل ارثوذوكسي بمشاكله

ارهاب مسيحي كنسي مرفوض
يا مسيحي انت ارهابي -

اولاً. يا مسيحي ان الاختلافات المذهبية بينكم كطوائف مسيحية أدت الى التكفير المتبادل والى المذابح العظيمة بينكم ارجع الى تاريخ المسيحية بين المسيحيين وضد غيرهم من مسلمين ووثنيين وابادة شعوب بكاملها كما في العالم الجديد. ان ما تزعمه في نصوصنا ليس تحريض ولكنه وبيان للمسلم وغير المسلم يوضح فيه الله رب العالمين فساد عقيدة المسيحيين واليهود والوثنيين وان اصل الدين التوحيد واصله الاسلام بعد البيان ترك الاسلام الآخرين وما يعتقدون وعقابهم على الله لحظة احتضارهم وعند إدخالهم في قبورهم ويوم القيامة والحساب ، ان تعليقك ارهاب فكري كنسي وغير مقبول ومرفوض

لا تفتري على الازهر
يا مطران الجهالة -

لا تفتري على الازهر الشريف وطلابه ومناهجه يا مطران الجهالة والخيابة يا سليل المعلم الخائن يعقوب ، وهات لنا اسم طالب واحد اتهم بعمل ارهابي او انظم الى تنظيم ارهابي كتنظيم الأمة الارثوذوكسية والكتيبة الطيبية التي شعارها راهب ارثوذوكسي يحمل مدفع رشاش ؟!

لديكم مليشيات مسلحة
وجيوش رب لمن ؟!! -

كيف احبوا غيركم ؟! وأحسنوا الى مبغضيكم ؟! هوه اي هري وخلاص ؟!دا انتوا قتلتوا في بعض لحد ما شبعتوا كمسيحيين وفجرتم كنايس بعض والآن وبعد مرور عقود على الحرب الأهلية بينكم لا يستطيع المسيحي العودة الى منطقته المسيحية بينكم ولديكم مليشيات مسلحة وجيوش رب وصليب في كل مكان من المشرق

اسلمة اوروبا
............. -

البابا يعمل على اسلمة اوروبا او ربما عن غير قصد , البابا رمزيا يمثل خليفة القديس بطرس الذي عهد اليه المسيح رعاية خرافه ( اي عليه ان يعمل على رعاية المسيحيين )و لكن البابا لم يفعل شيئا لأنقاذ المسيحيين في العراق و سوريا و نيجيريا و في كل الدول الإسلامية التي تتعرض لأعتداءات المسلمين و لا يزال هناك مطرانين مخطوفين في سوريا لم يذكرهم البابا / و عمليا بابا من غير ان يدري ( او احتمال ضعيف انه يدري ) يعمل على اسلمة اووربا !!!. البابا يوميا يخرج و يزور مخيمات اللاجئين و يدافع عن المسلمين و يحث الزعماء الا وروبيين الى احتضان المسلمين و ايواءهم وفي اخر مرة زار مخيم لاجئين اخذ معه الى الفاتيكان 4 عوائل مسلمة و رفض ان يأخذ عائلة مسيحية سورية كانت موجودة في المخيم , هو نظريا يستند على توصية المسيح بأيواء الغرباء ( كنت غريب فآويتموني ) و لكنه يتجاهل وصية المسيح لأخرى للتلاميذه بان يكونوا ودعاء كالحملان و لكن حكماء ( منتبهين ) كالحيات , البابا في خطواته هذه غير حكيم يتجاهل خظورة تكاثر المسلمين في اوروبا و ما سيببه ذلك من عنف و وتهديد لكل قيمها و لأخضاع اوروبا الى القيم الإسلامية التي كانت سببا في تخلف المسلمين و هروبهم من دولهم الإسلامية الى اوربا طالبين اللجوء: و خصوصا ان الأيام و السنين اثبتت ان المسلمين يرفضون الإندماج و لا يتخلون عن قيمهم و يريدون تحويل اوروبا الى نموذج للمجتمعات التي هربوا منها و لا يزالون يتمسكون بمبدأ الولاء و البراء > > ليس هناك اي حكمة في التصور و المراهنة على ان المسلمين عندما يعاملون معاملة حسنة فسيتخلون عن نصوص دينهم التي تحثهم على الولاء و البراء و ما يتتطلبه ذلك من كراهية المسيحيين

Ambassador and painter
Salam Haj -

Tne trip of the sheikh has two objectives. One is acting as an ambassador, a representative of Egyptian government to polish the image of Egypt and its new rules to attract much needed investments to improve fragile fractured economy. ... Second he want to Europe and REQUESTED a meeting with the pope, UNHEARD OFF, to polish thei,age of Islam asking the pope to talk with European ruling class about true peaceful Islam. He also spoke to one or more European Parliaments in an effort to present a gentler kinder Islam ...... .. There are two problems with both of above. . First eurpean ruling class has been waging a vicious war against Christianity and the church the last two three centuries. .. The influence and prestige of the church is not the result of cozying up to the ruling elite. It''s prestige and influence is due to intoIntellect, the power of its doctrine on all issues, and to its educational, heLth, charitable institutions and its dedication to social justice and service to all regardless of religion, race, ethnicity, national origins, gender, etc.. Pithily, it is an honest and trusted servant to all with out discrimination. It is the presever of culture and civilization and promoter of knowledge arts, heritage, and human legacy. Visit the Vatican museums and library rise. .. Is their any Muslim institution that can lay claim to any of above? AND WHAT THE HONORABLE SHEIKH AND PRACTICALLY EVERY MUSLIM YEARNING FOR ACCEPTANCE, APPOVAL, AND RESPECT MISS, DO NOT UNDERSTAND IS THE IMAGE OF ISLAM IS DETEMINED NY THE WORDS, ACTS AND BEHAVIOR OF TENS OF THOUSANDS OF MUSLIMS WHO ENGAGE IN IRRATIONALL AND UNCIVIL VIOENT BEHAVIOR AGAINST NON ,USLIMS AND MUSLIMS ALIKE. .. no amount of nice words and white wash could improve the image of Islam without Muslims first cleaning up their own house...... ... Cheers and good will to all.