فضاء الرأي

سورية بين غبن الأغلبية ومخاوف الأقليات

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&سوريا، من الدول القلائل ربما الوحيدة في المنطقة ومنذ قبل استقلالها الغت تحديد (الدين والمذهب) من بطاقة الهوية الشخصية لمواطنيها. كانت خطوة متقدمة ومهمة على طريق تحقيق الاندماج الوطني بين مختلف الأقوام السورية، وبناء الدولة المدنية الحديثة (دولة المواطنة) على النموذج الأوربي، تنتفي فيها كل مظاهر وأشكال التمايزات، الطائفية والدينية والعرقية والمذهبية. بعد سبعة عقود مرت على استقلال سوريا، بات المجتمع السوري أكثر تفككاً وانقساماً على نفسه، حيث غدت الطوائف والأقوام والملل السورية" شبه أمم "، تهدد وحدة وبقاء الكيان السوري. رغم الشعارات الوطنية التقدمية والخطابات القومية العربية، التي تميزت بها "الحقبة الأسدية"، انتكس المجتمع السوري وارتدت الحالة السورية أكثر فأكثر نحو المذهبية والطائفية والعرقية. انقلاب حافظ الأسد على السلطة 1970 واحتكاره لها واعتماده على المقربين منه وعلى العنصر الأقلياتي عموماً في تقوية نظامه وتثبيت سلطاته ومن ثم توريث الحكم لابنه بشار، أنتج فكراً طائفياً /مذهبياً في المجتمع السوري. ولدَ غبناً لدى الغالبية العربية السنية على ما تراه بأن الدولة السورية خُطفت منها من قبل الأقلية العلوية. بيد أن "الانتكاسة الوطنية" الكبيرة، التي مني بها المجتمع السوري تعود الى ما قبل انقلاب الأسد. تعود الى السنوات الأولى من عمر الدولة السورية المستقلة، حيث انغمست الأغلبية العربية، بالقضايا والمسائل القومية العربية وبالقضايا الاسلامية، كذلك بالمحاور الاقليمية والدولية، على حساب المسائل والقضايا الوطنية السورية. الأغلبية العربية، ممثلة بتياراتها السياسية والفكرية والقومية، لم تكن تعطي أي اعتبار او وزن للقضايا والمسائل الوطنية السورية إلا بمقدار ارتباطها بالقضايا العربية وتشابكها معها.

ربما، من أبرز مفارقات المشهد السياسي السوري، أن الأقليات، بكل هوياتها وانتماءاتها، كانت ومازالت، الحامل الرئيس لمشروع الدولة المدنية (دولة المواطنة)، وهي المتمسكة بسوريا كوطن نهائي لكل السوريين، فيما الأغلبية العربية، السنية تحديداً، انشغلت بمكافحة الهويات الخاصة للأقليات، خاصة تلك التي لها طموحات وتعبيرات سياسية، والسعي لتذويبها في الهوية العربية. ليس تحاملاً على العرب السنة القول، بأنهم هم من أسقط وأفشل مشروع الدولة الوطنية المدنية في سوريا. القوميون منهم والاسلاميون، أثاروا الشكوك بنوايا وأهداف الأقليات مشروع الدولة الوطنية، الذي تطلعت اليه الأقليات وسعت لتحقيقه نخبها، السياسية والثقافية والفكرية، خاصة المسيحية منها، متأثرة بالأفكار التنويرية وشعارات الحرية والديمقراطية للثورة الفرنسية، التي نقلها المستعمر الفرنسي الى سوريا والمنطقة. القوميون العرب اعتبروا الدولة الوطنية، خطراً على مشروعهم القومي العربي وتقويضاً له. الاسلاميون اعتبروا الدولة المدنية، خطراً على الهوية والثقافة الاسلاميتين. اثبتت تجارب التاريخ، بأن الأقلية، مهما بلغت من التقدم والوعي الاجتماعي الحضاري، لا يمكن لها أن تُحدث تغيراً نوعياً وتحولاً كبيراً في حياة الدولة والمجتمع، ما لم يحظ هذا التحول بدعم وتأييد الأغلبية العددية. طبعاً، لا ننفي وجود بين العرب السنة من كان يتطلع لدولة وطنية مدنية ديمقراطية، يُحيد فيها الدين والقومية عن السياسية، لكن هؤلاء كانوا ومازالوا اقلية محاصرة وسط غالبية سنية رافضة للدولة المدنية الليبرالية. سوريا، مازالت بنظر القوميين العرب، مجرد (قطراً) يُنتظر زواله واندماجه في كيان عربي واحد يضم بقية الأقطار العربية. تجدر الاشارة هنا، أن كلمة (سوريا) لم ترد ولو لمرة واحدة في الدستور القومي لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم لسوريا منذ 1963. التزاماً بهذه الاستراتيجية القومية، تنازل القوميون العرب عن الدولة السورية وفرطوا بالحقوق الوطنية للشعب السوري، بضمهم سوريا لمصر، باسم (الجمهورية العربية المتحدة) 1958 برئاسة الرئيس المصري (جمال عبد الناصر)، الذي لم تروق لها "الهوية السريانية" المسيحية، لمدينة القامشلي، عندما زارها 1959، علماً أن "السريانية" هي الهوية الوطنية لسوريا التاريخية. وقد أوصى عبد الناصر أنصاره بضرورة تقويض الوجود السرياني (الآشوري) والمسيحي عموماً في مدينة القامشلي، هذا ما حصل بالفعل. رغم تأكيد المعارضات السياسية المناهضة للدكتاتورية الأسدية، على أن هدفها هو الانتقال بسوريا الى دولة مدنية ديمقراطية تعددية (دولة مواطنة)، لكن تبدو فرص تحقيق هذا التحول ضعيفة أو بالأحرى معدومة على المدى المنظور. فالحرب السورية، أعادت المجتمع السوري عقود وربما قرون الى الوراء. لم يعد من الممكن، اختيار مسيحي لرئاسة المجلس النيابي أو لرئاسة الحكومة، مثلما حصل في بداية عهد الاستقلال مع فارس الخوري. لقد ولى، زمن فوز شيوعي كردي بأصوات الكتلة الانتخابية الأكبر، أي العرب السنة، عن مدينة دمشق، مثلما حصل مع (خالد بكداش) في انتخابات 1954 النيابية.&

بعد أن تدخلت وبشكل مباشر أيران الشيعية وميليشياتها (حزب الله) الى جانب النظام في الحرب السورية، تضاعفت مشاعر الغبن والكراهية لدى العرب السنة. بالمقابل الحرب عمقت مخاوف الأقليات من ان تدفع ثمن جرائم النظام، بعد أن باتت متهمة من قبل الأغلبية العربية السنية بالوقوف الى جانبه في حربٍ تعتبرها "حرباً شيعية عليها". الخوف من حصول اعمال انتقامية جماعية من قبل التنظيمات والمجموعات الإسلامية السنية المسلحة بحق الأقليات، دفع ببعض أبناء الأقليات، خاصة من أبناء الطائفة العلوية التي ينتمي اليها بشار الأسد، للمطالبة بـ"حماية دولية" للأقليات السورية. ثمة معطيات ووقائع على الأرض تبرر مخاوف الأقليات. فقد حصلت أعمال انتقامية متبادلة في أكثر من منطقة سورية، وإن كانت محدودة، آخرها (مجزرة زارا) العلوية. وقد عبر العديد من قادة الدول المعنية بالأزمة السورية، بينها أمريكا ودول أخرى صديقة للمعارضة، عن مخاوفها وخشيتها من انزلاق سوريا الى حرب أهلية طائفية مفتوحة، إذا ما حصل فراغ وفوضى في البلاد. لهذا، تشدد هذه الدول على أهمية خيار المفاوضات والحلول السياسية للمعضلة السورية. من رحم الحرب العالمية الثانية خرجت الدولة السورية بشكلها وتركيبتها وبحدودها السياسية الدولية المعروفة. من بين ركام الحرب السورية الراهنة، وتحت ضغط غبن الأغلبية العربية السنية ومخاوف الأقليات، ستولد سوريا جديدة. لن تكون كما سوريا القديمة، ما قبل الحرب. ستختلف عنها بشكلها وتركيبتها وهويتها وبنظامها السياسي والاقتصادي والتربوي. المطروح اليوم لسوريا الجديدة. مقاطعات او كانتونات ذاتية. فدرالية. كنفدرالية. اللامركزية الادارية. اللامركزية السياسية. التقسيم. الأكراد، بإعلانهم الفدرالية، فتحوا شهية بعض المكونات (الأقليات) الأخرى على البحث عن مستقبلهم ورسم خرائطهم في سوريا الجديدة.&

&

باحث سوري مهتم بقضايا الأقليات

shuosin@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إن اتفاقية سايكس بيكو ال
Rizgar -

إن اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت كوردستان، وأوجدت دول جديدة كسورية والعراق , تم تاسيس الكيانات العربية اللقيطة لتحقيق الرغبات العرقية العربية التاريخية في الانفال والتعريب والاغتصاب والقتل والتدمير . هل بحاجة الى برهان ؟ حتى قبل سايكس بيكو لم يشهد التاريخ أي وجود لأي كيان سياسي باسم دولة سورية، بل انه لم يغلب على شعوب تلك المنطقة أية طابع قومي مشترك عدا الكورد .

صداع التاريخ
محمد الكوردي -

المسيحيون وتحديدا السريان في مدينة القامشلي وغيرها من المدن السورية هم أشد حقدا وشوفينية وعنصرية تجاه الكورد في سوريا من النظام الاسدي والمعارضة الراديكالية الاسلامية هم يتحملون الجزء الاكبر في اضهاد الكورد في سوريا حيث كانوا يستحوذون على كل المناصب والدوائر في المناطق الكوردية ( التقارير الامنية ضد الطلاب واالموظفين والمدرسين وووو ....الخ ضد الكورد هم كانوا يكتبونها ويرفعونها الى القيادة العليا فكلهم بعثيون واصحاب التقارير رؤساء البلديات في المدن الكوردية كانوا من الطائفة المسيحية الاهمال والتهميش للحارات الكوردية كانت مقصودة من قبلهم بينما حاراتهم كانت تصرف عليها جميع ميزانيات البلديات في جميع دورات مجالس الشعب السوري البعثي الشوفيني كان المسيحيون متواجدين فيها على حساب الشعب الكوردي...هناك الكثير الكثير من الامور لا يسع المقال لذكرهاللعلم لايشكل المسيحيون في مدينة القامشلي اكثر من 5 % من مجموع سكانها و7 % العرب والنسبة الغالبة والعظمى هم من الكورد ونسبتهم 88 % السريان والاشوريون صدعوا رؤوسنا بالتاريخ ووو مع انهم انقرضوا مع عهد الديناصورات .

أمل إبليس بالجنة
بسام عبد الله -

ستبقى سوريا موحدة ، وسيتبخر حلم بعض العنصريين من الأكراد والطائفيين الحاقدين من النصيريين بإقامة كيان ذو صبغة عنصرية أو طائفية في سوريا ، لأن الحقد يقتل صاحبه. نعم ، كان خطأ الأغلبية من الشعب السوري أنهم تخلوا عن هويتهم ، بينما زاد أهل الحقد والغدر من عنصريتهم وطائفيتهم واغتصبوا السلطة وخاضوا ضد الأغلبية حرب إبادة كانت حصيلتها نصف مليون شهيد وملايين المنكوبين من مشردين ومعتقلين ومعاقين وغرقى ومحروقين عدا عن الدمار والخراب، والمضحك أنهم لا زالوا يدّعون المظلومية ويتخوفون من الإنتقام مما جنت أيديهم من جرائم ووحشية ويطالبون بكيان مسخ أفلاطوني يتوهمون أنه سيحميهم من العقاب.

الى الدجال محمد الكر-ي
سوري سرياني -مسيحي -

المعلق العنصري الغريب- عن سوريا -وبيث-زالين-السورية-السريانية -يسمونها قامشلي -لانهم عدد -مهاجر -ومن احفاد مجرمي بدو الفرس الاكراد اداة العثمانية-انقلبوا عليها وانقلبت عليهم وتضاجع اوجلان والبرازاني وايران تنام مع الطالبني وانو-شيروان -واسرائيل -الهكم ايها العبد اللقيط وطاولتم بكلماتكم اشرف البشر-سريان سوريا وسوريا جوهرها سرياني مسيحي والمسيح الحقيقي سوري وهو المخلص وهو قادم ليدفنكم كلكم -يا من تعتدون على التاريخ والللهه وسوريا والحقيقة- يا غرباء اللارض والتاريخ والحضارة ولانه ليس لكم شيئ او وثيقة او اثبات تسخرون من التاريخ السرياني-الاشوري-المسيحي-السوري وستكون مقبرتكم على هذا الاساس -وفي سوريا ولاحظوا كل المجرمين والاررهابيين والعملاء وامكم -امريكا واسرائيل والغرب وسوريا باقية نعم خاصة -ما يسمى الكر-ستانيين -مقبرة اوهامكم في سوريا وغدا لناظره قريب

الاكاذيب والتلفيقات
raman -

شعبنا الكردي الذي كأنه خلق للشقاء والاستعمار والظلم والاضطهاد وهو الشعب الوفي والمخلص وذو ايمان صادق والتاريخ يثبت ذلك – لماذا كل هذا الظلم والحقد على الكرد ؟ لماذا كل هذا السكوت على مايتعرض له الكرد من انكار وجوده وطمس هويته ؟ لماذا الكرد عبر التاريخ ضحوا بدمائهم من اجل تقدم الانسانية والحضارة وساهموا بشكل كبير في بناء تلك الحضارة ؟ لماذا كل هذا الهجوم الكبير واللانساني واللاديني عليهم من خلال داعش والنصرة وغيرهم من اعداء الكرد التاريخي امثال الفاشية التركية والديكتاتورية العراقية والنظام العنصري الشوفيني السوري والعدو الاكبر والشيطان الكبير نظام الملالي الفارسي ملالي الكذب والنفاق والاجرام , منذ الاف السنين هذا الشعب يعاني , كردستان سوريا بشعبها يقاومون وصارعون مصيرها وهي تنزف منذ ستة اعوام بل منذ خمسون عاما” ولا يريدونها ان تنتصر بسبب مصالح وسياسات مختلفة مع الكرد.

قدسية الدولة
برجس شويش -

لا اعتقد يوجد اي قدسية لدولة متعدة المكونات ويغيب فيها المساواة بين مكوناتها, فافضل الحلول هو التقسيم او الكونفدرالية او الفدرالية, من حق شعب كوردستان والكلدان والاشورين ضمنا الاستقلال عن المركز الذي يحكم بلون وهوية وثقافة واحدة, ناهيكم عن الظلم والاضطهاد وسياسات التعريب والتطهير العرقية وسلب الثروة من مناطق من لا حول ولا قوة لهم وجعلهم يعيشون في فقر مدقع, من حقنا ,من حق شعب كوردستان انهاء هذه الاحوال الشاذة المفروضة علينا بقوة السيادة والدولة والوطن الذي لا يقبل القسمة كما يدعون, ماذا فعل البعثيون بسوريا غير الدمار والخراب والانقلابات وخلق اجهزة امنية مخابراتي لقمع الشعب , ونحن ندفع الثمن , الكورد تعرضوا اكثر من الجميع بدون استثناء من الاضطهاد والطلم اثناء حكم البعث والعلوي لسوريا , فللن ناسف ان تجزء سوريا من اجل ان نستقر ونبني ذاتنا بافضل بكثير من الذين حكمونا لعقود كثيرة , كما هو الحال في جنوب كوردستان.

THE TRUTH
Muslim Sunni -

The political system in any country is the mirror image of the majority of that country i.e when you see injustices and hypocrisy from the system/or within the system means the majority are hypocrite and bad the cristian community not all of them but some of them because they scare of islamic party/ then unconditionally they support extremism/or Arab nationalist they do not see that there must be a better alternative that is way day and night when it comes to kurd/some of them not all worse then bashar asad they are as bad as ikhwan muflsin ikhwan muflsin ya bani adam/go read kutb of fiqh by Allah/By Allah Kurd is mention in their land before 1400 in that area ago in kutib fiqh/islami and history Kurd is mention in musil city and region all these books were written by Arab Muslim but but some Christian in order to be accepted by Arab they declare war on Kurd There is a saying and that is " The root of all problem is money" but in my view The root of all problem is hypocracy i,e lying not telling the truth not accepting the truth the map of kurmanj kurd is up to central anatolia kurmanj kurd were ezidi/Zarathustra before islam just recently an archaeological place has found in central Anatolia which confirm that before Islam the western Anatolia were the battle field between Kurd/Iran/med empire and the christian/Greek/byzantine world

اظهار الحقيقة يخل التوازن
محمد الكوردي -

عندما قام الكورد بالانتقاضة ضد النظام الاسدي وما والاه من البعثيين المقيتين في عام 2004 م لعب البعثيون المسيحيون السريان تحديدا بدور قذر في جميع المدن الكوردية وذلك بحمل اسلحة الحكومة الشوفينية مع البعثيين العرب والغرباء الغمر والانتشار في جميع الاحياء والشوارع الكوردية واطلاق الرصاص الحي تجاه الكورد .. ليس هذا فقط بل الاخبار وكتابة التقارير من شيمهم وبموجبها اعتقل الالاف من الشباب الكورد وزجو في السجون ..بل هناك ادلة دامغة وبالجرم المشهود مسيحيون مع الشرطة العسكرية في قامشلو وتحديدا عند بلدية المدينة قاموا بكسر اقفال محلات الكورد وشاركو في السرقات مع البدو العرب...ليس هذا فقط ..ففي مدينة ديريك قام السريان وهم في محلاتهم بتصوير فيديوهات بكاميراتهم للشباب الكورد الثائر وتقديمها للامن والمخابرات السورية..وهناك الكثير الكثير من الحقائق التي تدل على حقد وعنصرية المسيحيون السريان ومساهمتهم مع السلطة القمعية الاسدية في اضهاد الكورد وهذا غيض عن فيض . هذه الحقائق دامغة وموثوقة وجميع ابناء المدن والقرى الكوردية في المنطقة يعلمونها علم اليقين

اكذب واحقد شعوب
سمكو -

اكذب واحقد شعوب المنطقة هم احفاد النساطرة الذين يسمون انفسهم الان السريان والاشوريين.

كمب اللاجئون الآثوروين في
بويا يلدا -

كمب اللاجئون الآثوروين في بعقوبة بعد وصولهم إلى العراق، تم تسمية الآثوريين بلغة الكلدانية بحسب إنتمائهم العشائري ولم يكن في ذلك الوقت أحداً يستعمل كلمة آشوري عند الكلام عن نفسه. اللذين جاؤوا من أورْمِيا سُمِّيوا ئورْمِژنايا (مُفرد) أو ئورْمِژنايي (جمع). وهكذا اللذين جاؤوا من باز، جيلو، تيارى، تخوما و ديز سُمِّيوا على التوالي: بَزْنايا/ بَزْنايى، جيلوايا /جيلوايى، تيارايا/ تيارايى، تخومايا/ تخومايى وديزنايا/ ديزنايى. وعندما كان يُراد الكلام عن كل المجاميع بعبارة واحدة، سُمِّيوا "مْهُجْهِجِد تُركيا و إيران" أي اللاجئون من تركيا وإيران.

رئيس عشيرة جيلو
الحرب العالمية الأولى -

بعد الحرب العالمية الأولى، الآثوريون بضاعة معروضة في سوق الجنود المرتزقة رئيس عشيرة جيلو كان ذو تسعة وعشرون عاما عندما عبر مع مجموعته الى سوريا حيث تم إسكانهم في مستوطنات بُنِيَت حول مدينة حَسَكة. أبريم أثنيل نقل نشاطه الى لبنان وخلال الحرب العالمية الثانية بين عام 1939 و 1945 خَدَم برتبة جنرال في الجيش الأثيوبي تحت أمرة الإمبراطور هيلاسي لاسي وقاتل مع الأثيوبيين ضد إيطاليا النازية. أما أغا بطرس البازي، فهو بدأ يُخطط بمساعدة بريطانيا لأنشاء وطن قومي للآثوريين .

ل كمُرتزقة أجانب في العرا
بيرسي كوكس -

سيطرة بريطانيا على قلعة عمادية1919 كان صعبة وكان للمقاتليين الآثوريين دوراً مُتَمَيِّزاً فيه. ا وكان المندوب السامي البريطاني في العراق بيرسي كوكس كتب في الصفحة الثانية بعد المئة من تقريره حول إدارة العراق للفترة من تشرين الاول 1920 الى آذار 1922 حول مُستقبل اللاجئين الآثوريين قائلاً: الخطة التي لاقت إستحساناً أكثر من غيرها كانت تقضي بإسكانهم كتلة واحدة في منطقة العمادية. الحكومة العراقية أجّلت البت في الموضوع إلى بعد جلاء القوات البريطانية من البلاد وعندها تم رفض وإلغاء الخُطّة. إشتراك النساطرة في القتال كمُرتزقة أجانب في العراق لصالح بريطانيا ضد الكرد .

كانت خطة أغا بطرس تتضمن ا
أغا بطرس -

كانت خطة أغا بطرس تتضمن التحَرُّك من جبال كردستان لإعادة السيطرة على هكاري في تركيا وأورمْيا في إيران. لكن تركيا (الإمبراطورية العثمانية) كانت قد طردت الآثوريين من هكاري وأورْميا في عملية عسكرية رسمية مُعلَنة. وبحسب نفس قانون الحرب خسَرَت تركيا هي الأخرى نينوى بعملية عسكرية إلى بريطانيا. إذن لو كان مطلب الآثوريون ينجح في إسترجاع هكاري وأورْميا، كان بإمكان تركيا أيضا تطلب إسترجاع نينوى إلى سيطرتها. أما بالنسبة لبريطانيا، فأن هدفها الإستراتيجي كان الحصول على نينوى الغنية بالنفط و كانت تريد إستعمال الآثوريين فقط كمرتزقة في معارك جبلية ضد معارضيها من الأكراد في كردستان بدون أن يكون لهم صلاحية فرض رأيهم على بريطانيا. كانت خطة أغا بطرس تقتضي بأن يبدأ المُسَلّحون الآثوريون بالتحَرُّك من بعقوبة نحو شمال العراق بحيث يكون التمركز أولاً في عقرة. التحرك من بعقوبة نحو عقرة بدأ في تشرين أول 1920، في عقرة جاءت الضربة الثانية ضد خطة أغا بطرس، إذ بعد أن سمع الآثوريون إن سكان عقرة وغيرها من القصبات ليسو نساطرة بل كاثوليك، بدأ تمرُّدهم ضد قيادة أغا بطرس وسلك مُعظمهم مسار أخر غير الذي سلكه المُسَلّحون الآثوريون بقيادة أغا بطرس. وهكذا إنتهت الخطة العسكرية التي رسمها أغا بطرس في بعقوبة بالفشل.

1922
العراق -

عام 1922 عقدت بريطانيا معاعدة مع العراق بموجبها تم السماح لجنود الجيش الليفي بالبقاء المستمر في العراق (رُخصة إقامة تُمنَح للآثوريين الأجانب من تركيا وإيران اللذين دخلوا الى العراق والرُخصة تُمنح أيضاً من قبل دولة أجنبية تحتل العراق) بأعتبار إن المقاتلين في الجيش الليفي هم جزء من الجيش البريطاني الذي يحتل (يُقيم في) العراق.

الشيزوفرنيا
مراقب -

مهما حاول الحاقدين ان يتغنوا بالديمقراطية والحضارة الاخلاق, لم يستطع اخفاء الحقد والكذب والعنصرية بين اضلاعهم ,يعتقدون ان تاريخهم انظف من داعش , وهذا باعتقادي نوع من الانواع المرض مايسمى الشيزوفرنيا اي انفصام الشخصية.

اثبات الحقيقة
محمد الكوردي -

خير دليل على حقد المسيحيين وتحديدا السريان ضد الكورد والمسلمين هو التعليق 4 والمسمى ب سوريا سرياني مسيحي واللايكات الاعجاب على التعليق من المسيحيين والشوفيين الاخرين خير دليل على كلامنا السابق وهذا هو ديدنهم دائما مع الديكتاتوريات ضد اصحاب الحقوق فهم شركاء في الجرائم مع الانظمة الشوفينية العنصرية.

الارمن السوريين احفاد
الناجين من الابادة الارمن -

الان الدواعش الاتراك والتركمان وتتار ادربيجان وبايعاز من تركيا الاردوغانية يقصفون الاحياء الارمنية في حلب وقامشلي ويقصفون مدينة كساب الارمنية وقد قتلو العشرات من المواطنين الارمن المسالمين وجرحو المئات وجرائم تركيا اردوغان تزداد والموت للدواعش الاتراك والتركمان والتتار وعاشت سوريا وعاش الارمن السوريين احفاد الناجين من الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 على يد الاتراك المجرمين

الارمن السوريين احفاد الناجين من الابادة الارمن
................. -

الان الدواعش الاتراك والتركمان وتتار ادربيجان وبايعاز من تركيا الاردوغانية يقصفون الاحياء الارمنية في حلب وقامشلي ويقصفون مدينة كساب الارمنية وقد قتلو العشرات من المواطنين الارمن المسالمين وجرحو المئات وجرائم تركيا اردوغان تزداد والموت للدواعش الاتراك والتركمان والتتار وعاشت سوريا وعاش الارمن السوريين احفاد الناجين من الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 على يد الاتراك المجرمين

,,,,,,,,,,,,,,
سيروان1 -

يا ساكو هذه المرة صرت سرياني سوري? شنو انت كل مرة عندك اسم مختلف

Kurmanj/Aryan
Aryan Voice -

If Kurmanj wake up in north-kurdistan the economy and livehhod of syria and iraq will be under control of kurmanj up to the day God decide its the day of judgment Kurmanj wake up /if become the super power of Mid-east two big river from kurmanj/kurdo land Dijla and Firat DIJLA And Furat

دجلة والفرات نهران ارمنيان ينبعان من ارارات
........................ -

دجلة والفرات نهران ارمنيان ينبعان من جبال ارارات الارمنية المحتلة ويجريان في شرق وجنوب اناضوليا اي ارمينيا الغربية والاكراد الكرمنجي مستوطنين محتلين وساكنين في ارمينيا المحتلة ولا امبراطورية كوردية في ارمينيا المحتلة والموت لمجرمي الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923

سيد ساكو , وما علاقتك
آرام آكوبيان -

سيد ساكو , وما علاقتك بسوريا العروبة ؟

تعجبت , في زيارة لي
سجاد تقي -

في زيارة لي الى ستوكهلم , تعجبت عندما شاهدت صورة الاسد وبعض الاخوان المسيحيين كانوا يجمعون المساعدات لشعب سوريا والاسد !!!!