كتَّاب إيلاف

السياحة السياسية!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تحدث إلي احد رجال الأعمال الذين عملوا مع الأمريكان بعد إسقاط نظام صدام حسين، عن إن السيد برايمر كلفه بتولي وزارة للسياحة قبل 2005 وقال أجبته بالموافقة المشروطة وهي أن أتداول مع الزعماء السياسيين حول مجموعة أفكار ورؤى عن السياحة وبعدها أقرر، وفعلا أجرى رجل الإعمال اتصالاته مع معظم القيادات السياسية آنذاك موجها لهم سؤالا محددا حول مفهوم السياحة لديهم، قائلا هل أنها أي السياحة أكل لذيذ وشرب بأنواعه وطبيعة خلابة؟ أم انه متعة وكباريهات وملاهي وكازينوهات بأنواعها، وكان يقصد سياحة على الطريقة التركية واللبنانية والأوكرانية، لكنه اصطدم بردود رافضة أصل الفكرة وأنهم أي معظم زعماء النظام العراقي الجديد مع السياحة الدينية والاثارية كما هي فعلا في بلادنا منذ أن دشن ( القائد الضرورة ) حقبة الحملة الإيمانية ومنع كل شيء له علاقة بالسياحة تشجيعا لزوار الأضرحة والتكيات وآثار بابل وآشور وسومر!

ولان النظام السياسي العراقي الجديد يرفض سياحة على الطريقة التركية أو اللبنانية، فقد بدأت فعلا بعد إسقاط نظام الرئيس صدام حسين سياحة من نوع جديد بعيدة عن السياحة بمفهومها اللبناني أو التركي أو الإماراتي تحديدا في دبي، إلى أشكال أخرى من السياحة السياسية والثقافية والفكرية، خاصة وان أصحاب تلك المشاريع يمارسون (مهنية) متميزة في عقدها، فهم بعيدون عن السياسة إذ أن أكثرهم رجال أعمال أو مبيضي أموال ( على شاكلة مبيضي الأواني النحاسية أيام زمان ) أو مختلسي أموال أو من أصحاب الدكاكين الإعلامية وأحزاب الزينة، وهم ينتشرون في العواصم القريبة ذات الظلال الناعمة والليالي الخلابة في بيروت وعمان واستانبول ودبي وأخيرا في باريس التي فشل رئيسها فرانسوا أولاند في احتضان أتباع الرئيس صدام حسين الصديق الصدوق للرئيس جاك شيراك، وربما استبدلهم بسياح آخرين يمارسون نوعا من السياحة السياسية (برؤوس العراقيين)، ناهيك عن مئات المؤتمرات السياحية الثقافية والفكرية التي تقيمها دكاكين منظمات المجتمع المدني أو مراكز الدراسات والبحوث الديمقراطية، التي انتشرت بعيد سقوط أنظمة الحزب&الواحد والزعماء الاوحدين واستبدالهم بتنظيم الدولة الإسلامية الديمقراطية للعظم، أو بأحزاب تقلد تقليدا أعمى كل ممارسات البعثيين وقائدهم الفذ أو المؤتمرات الشعبية وقائدها زعيم الثورة العالمي وملك ملوك أفريقيا معمر ألقذافي ومن ماثلهم من الخلفاء العظماء.

ولا عجب فقد أصبح للسياحة أشكالا وأنماطا غير التي في أذهاننا، حيث السياحة العلاجية التي تستقبل (الوجعان) من باب الطائرة إلى المستشفى الفندقية ذات الخمسة نجوم، بشرط أن يكون الشخص متمتعا بصحة حصانية جيدة وأموالا مكدسة لا يعرف أين يصرفها، وأخرى ثقافية أو إستراتيجية على شاكلة المحلل الاستراتيجي أو الخبير الاستراتيجي، والغريب إن معظمها تقام في عواصم الأنس والفرفشة، لكي يمنح الإستراتيجيون فاصلا للاستراحة والمتعة وإعادة النشاط الاستراتيجي للسياحة الفكرية والسياسية التي تكثر مؤتمراتها في تلك العواصم لإنقاذ شعوب الربيع العربي المغمس بالدماء والجوع والهجرة إلى المجهول!

لا غرابة فنحن ننتمي إلى موطن شهريار وشهرزاد والأمل الذي يغتال في كل صباح!

&

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بارزان رشيد عثمان
نياز ماجد -

وماذا عن السياحة في اربيل.. وماذا عن مقتل الشاب بارزان رشيد عثمان بيد ضابط امرية اربيل وبدم بارد فقط لانه ضوء سيارته كان يزعج السيد الضابط.. ولماذا لم يتم اعتقال الضابط وهو ابن ضابط كبير في الحزب الديمقراطي الكردستاني.. لان المقتول مواطن كردي مسالم كان يفكر بمستقبله بينما القاتل ابن احد المقربين من السلطات..وماذا عن اعتقال الاعلامية ايسل افيستا التي لم تفعل شي سوء انها ارادت ان تكتب عن الشعب الايزيدي المظلوم فقامت سلطات اربيل باعتقالها ..وماهو الفرق بين هؤلاء المسئوولين وبين سلطة صدام حسين ؟؟سوال يحتاج الى اجابة ضمير قبل كل شي

متميزون بقتل الأمل
باسل الخطيب -

لعل الشيء الوحيد الذي برع فيه سياسيو عصر الشفافية غير سرقة المال العام، هو قتل الأحلام والآمال

السياحة السياسية
الدكتور مهند الكيكي -

كلام صحيح وواقعي..وهذا هو حالنا يرثى له فاجبر بخاطرنا يارب

عار عليك شتم بيروت
mustafa kamal -

( طلبوا من ان نشتم بيروت التي قمحا وحبا وحنانا اطعمتنا - وبحثنا عن بديل لك يا اعظم بيروت ويا اطيب بيروت ويا اطهر بيروت ولكن ما وجدنا ورجعنا - نلثم الارض التي احجارها تكتب شعرا - والتي اشجارها تكتب شعرا والتي حيطانها تكتب شعرا - واخذناك الى الصدر حقولا وعصافير وكورنيشا وبحرا - نزار قباني ) . بيروت التى دحرت جيوش اسرائيل بمفردها سنة 1982 بينما كان العرب يتابعون مباريات كاس العالم لكرة القدم والتي سقت ضباطا اسرائيليين كاس موت مرة بدلا من القهوة العربية في شارع الحمراء والتي ارغمت جيش الاحتلال على تسيير الدوريات الراجية من البيروتيين عدم اطلاق النار على جنودها لانها ستنسحب من عاصمتهم خلال ايام قليلة لا تستحق ان يهديها كفاح محمود كريم مكان الوردة سكينا وان يرى فيها ملاهي وكباريهات فقط ومطلوب منه شجاعة ادبية فائقة تدفعه للاعتذار من اهل بيروت ولبنان كله

العراق ولى من غير رجعة
عصام حداد -

يحاول بعض الكتاب الاشارة من بعيد او قريب الى مواطن الضعف والخلل في المسيرة السياسية للعراق الحديث ،إلا ان وللاسف الشديد يذهب الكم الهائل من المعلقين ليصبوا جام غضبهم على أولئك الكتاب ويتهموهم بالعنصرية او الطائفية و ما الى ذلك من صفات، بدل ان يناقشوا الفكرة المبنية على جوهر المقال وبذلك يضيع جهد الكاتب ومعه تضيع الفوائد المترتبة التي تخدم المواطن والوطن،،اسمعت او ناديت حيا ،،لكن لا حياة لمن تنادي

السياحة
ولي علي رستم -

السياحة لدى السياسيين العراقيين هي ان يرسلوا ابناء الفقراء والمغلوبين على امرهم الى جبهات القتال مع داعش بينما ابنائهم وعوائلهم يتمتعون بامتع اللحظات والاوقات في الدول الاوربيه وتكون السفارات في خدمتهم --فكم من صور نشرت على صفحات التواصل وهم يتسوقون في المولات او يتمتعون برفقة النساء في الملاهي --اعطني سياسيا قياديا واحدا استشهد ابنه او اخيه او احد افراد عائلته في جبهات القتال !!؟؟او ايتشهد ابنه او احد افراد عائلته بعبوه --او سيارة مفخخه او في الصراعات الطائفيه !!ا اما ما حول من المال الى البنوك الاجنبيه وصفقات العقارات في كل دول اوربا فباتت فضيحة يوميه في الصحف الاجنبيه ومنظمات الشفافيه الدوليه --ناهيك عن الفضائح اليوميه لكثير من المسؤولين على شاشات الفضائيات والتلفاز --!!

السياحة في العراق
عدنان الكاكي -

السياحة ركن مهم من اركان اقتصاد الدول وهناك دول تعتمد اعتمادا كليا في تنمية اقتصادها على السياحة والعراق دولة يتوفر فيه جميع الادوات والمستلزمات الضرورية ليكون في صدارة الدول المتقدمة في مجال السياحة ففيه مراقد الائمة الاطهار وهو غني بأثاره العريقة التي تمتد الى اكثر من مئات السنين وكذلك يمتاز بطبيعته الخلابة ومياهه العذبة ولكن مع الاسف الشديد الوضع السياسي المعقد ودخول العراق في حروب عبثية داخلية وخارجية وسوء ادارة الدولة ادى الى هدم الاقتصاد العراقي في كل النواحي ومنها قطاع السياحة بحيث اصبح العراق من الدول الخطرة الذي ينصح بعدم زيارتها واصبحت اموال العراق في جيوب الفاسدين الذين يتمتعون بها هم وعوائلهم في منتجعات اوربا السياحية ويتاجرون بالدم العراقي من هناك .

فنادق للسياسيين
ولي علي رستم -

فساد بشكل غير معلن العراق كان يمتلك الكثير من الفنادق السياحيه المعتمدة في الاجتماعات والمؤتمرات منها فلسطين مريديان ومنصور ميليا وشيراتون وفندق بغداد الى غيرها وقد امتازت هذه الفنادق بارتفاع اسعار اسهمها نظرا للخدمات التي كانت تقدمها !! ان اليوم وصل سعر اسهمها الى السبع من السعر الحقيقي –وبخطط تكنيكيه !!ان المافيات الماليه للمسؤولين استولت على معظم اسهم هذه الفنادق لتكون هي المسيطرة عليها وعلى مجالس الادارات فيها منها فندق بابل وشيراتون وفلسطين بغداد.لقد قامت هذه المافيات بخسارة الفنادق وتدني مستواها وذلك ليتم انخفاض اسعار الاسهم ليساعد هذا الامر على شرائهم اكبر عدد من الاسهم وباسعار ارخص.لقد كانت وزارة السياحة هي المسؤولة عنها الا انها عجزت عن حمايتها فهذه المافيات جعلت الفنادق تتدنى مستواها لكي تكون خسارتها بمثابة ورقة ضغط على وزارة السياحة لبيعها الى القطاع الخاص وبالتالي لاصحاب الاسهم الكبيره من المافيات السياسيه

درس مصري ..
محمد شنكالى -

كلنا يذكر المصريين عندما كانوا يعملون في العراق .. بصراحة كنت معحب جدا بشدة انتماءهم لبلدهم .. فكان المصري يعمل ليلا نهارا .. ويجمع المال دون ان يشتري مترا واحدا في العراق .. بل كان بحمع المال ويرسله الى بلده ويشتري الاملاك والاطيان في بلده .. لانه يحب بلده .. عكس ما يحدث عندنا فكل واحد منا مجرد ان يتخسن وضعه المالي قليلا نجده يسعى الى شراء العقارات في دول الجوار .. واذا كانت ثروته محترمه ودسمه سنجده يستملك في اوربا وامريكا او اي مكان في العالم .. ما اريد الوصول اليه هو ان ليست الحكومة وحدها مسؤولة عن خروح اموالنا الى خارح الحدود .. فالمواطن ايضا مسؤول ايضا عز هذا الحال .. ولو كانت كل هذه الاموال قد استغلت في بناء سياحة استثمارية لكان الان الوضع غير .. فكرة الانتماء غير موجودة في قواميسنا .. مامعنله اننا لم نتقدم في مجال السياحة ولا اي محال اخر .. كبناء جيش وطني او خلق نظام اقتصاد قوي او بناء مؤسسات رشيدة .... الخ ...

على الطريقه العراقيه
ولي علي رستم -

السياحة السياسيه في العراق لها عدة معاني فمثلا --زراعة لشعر الراس وعلى حساب الشعب بحجة حضور مؤتمر الصحة العالميه !!--اجراء عملية تجميل للانف من فلوس الشعب بحجة حضور مؤتم التلوث العالمي !!--اجراء عمليه جراحيه للامعاء او للقولون او للبواسير ومن اموال الشعب بحجة مؤتمر الغذاء الملوث وتاثيراته الجانبيه على الصحة العامه !! --سفرة سياحيه للوزير مع عائلته على حساب الشعب بحجة حظور مؤتمر يوم الطفل العالمي!!--ايفاد مدير مكتب الوزير وحمايته وسائقه الخاص وفراشه والجايجي الخاص وطباخه (طبعا كلهم من المقربون والعائله )الى الدولة الفلانيه وعلى حساب الشعب لغرض التدريب !!--امثلة كثيره --وتبقى الفاتوره طبعا المسؤول يتحكم بها وفق العمولات !!اما الاماكن فهي الدول التي تكون عملتها اما باليورو او الدولار !!ومن المفارقات الحلوة في مؤتمر منتدى الاقتصادي في شرم الشيخ او عمان !! -حضروا المؤتمر 3 نواب لرئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء (بالصدفه حتى نعبرهه!!) --اعتقد بهاء الاعرجي واياد علاوي وصالح المطلك !! طبعا همه والزبانيه !!اقصد من السائق الخاص الى الجايجي ---وكلهه على حساب الشعب ! وشر البلية ما يضحك --

السياحة اقتصاد
عبدالستار -

نعم احسنت استاذنا الفاضل للسياحة دور المهم فى تنمية الاقتصاد البلد من ميزتك الذى لايوجد لدى الكل بان مقالات وكتاباتك ليس كلها سياسة ومنها له العلاقة بسياسة الاقتصاد وهدا مهم ليفكر مسولى العراق باقتصاد ولو كان قيلا

سر وأسباب تأخر السياحة
أبو أثير / بغداد -

أعزوا بأن السبب في تأخر السياحة في العراق هو ليس في عدم تشييد البنى التحتية للسياحة كالفنادق والمطاعم والمرافق السياحية والمدن السياحية أو مناطق الجذب السياحي كألآثار والمدنية الحديثة والمتحف والمراقد الدينية المقدسة وألأهوار والمنتجعات الشتوية والصيفية والشواطيء والبحار .... بل المسألة ألأساسية تكمن في القيادة لمركب الصناعة السياحية بعد أن أصبحت الياحة صناعة قائمة بحد ذاتها ... ففي جميع الحقبات الحكومية لم يتقلد مسؤل عن السياحة يتصف بالمواصفات السياحية الشخصية ما عدا المرحوم علاء الدين البكري في فترة بداية 1969 لغاية 1973 حيث كان رحمه الله يتمتع بحس ورؤوية سياحية متقدمة عن نظرائه الباقين الذين أغلبهم تسنموا مسؤلية السياحة من القادة العسكريين والشخصيات التي لا تليق بها أسناد مسؤوليتها اليهم .. وخاصة بعد ألأحتلال حيث تبؤأ منصب رئيس هيئة السياحة ولمدة من 2005 ولغاية 2016 شخصية ثيوقراطية لا ترتقي الى وظيفة كاتب عادية ... ودمر السياحة أو ما بقي منها وأخرها الى أكثر من 50 عاما الى الوراء ولم يكن يتمتع بالكفاءة ولا الشخصية الكاريزميا السياحية ولا حتى الشهادة المؤهلة للمنصب سوى كونه عائد لقرابة أحد الرجال المعممين من الملالي ...ولا يملك سوى شهادة المتوسطة في لاهوت التربية ألأسلامية ... نعود الى موضوعنا السياحة في العراق فيها كل المقومات السياحية .... ما عدا المؤهل القيادي فقط ..وألآخر متى ما أعتبرنا السياحة هي صناعة وليست زيارة أماكن مقدسة فقط ....!!!!

سياحة الكراهية والقتل
حسين العنگود -

لابد من الاعتراف ان المنهج الذي تم عبره توزير المختص بطب الأسرة في وزارة تختص بالعلاقات الخارجيه وتنتج الدبلوماسيه المرموقه هو الذي اودى بمنظومة االامن والاستقرار فير العراق،وفي هذا النسق ايضا تم توزير المختص بطب الاسنان كوزيرا للسياحة وألآثار وهو الذي لايملك اية تجربه سياحيه اكثر من السفرالدائم بين اللثة والفكيّن،ولايعرف شيئا عن الحضارات ولايدري ايهما الاكثر قدما العصر البابلي ام العهد العثماني،اقول لكم هذا ويغمرني الاسف على حادث شهدته عندما قام زملائي قبل 4 اعوام بالعثور على لوح مرمري يحمل نصا مهما للملك شلمنصر الاول ونقلوه الى هيئة الاثار عبر طريق يتجاوز ال400 كم وفي وفي أسوأوضع أمني ولم يستقبلهم او يشكرهم احدا ماعدا كتاب شكر تافه بعد شهر،اتذكر هنا ومضة من احدى روايات الاخ العزيز غابريل غارسيا ماركيز في وصف احد الجنرالات (عينوه وزيرا للزراعة وهو لم يرى ثورا في حياته)يغمرني القلق المشبع بالأسف الكبير وانا اتابع سياحة بلاد الرافدين المتمثله بهجرة الشعب اليوميه من الوعي باتجاه انعدام الوعي،من السلم باتجاه الذبح المتبادل،من تسويق الفلسفة والفن ومحاورة الالهه الى العودة الى التذابح بسبب الرموز الدينيه والسلطويه ،وانا اكتب هذه الحروف متوقفا في مركبتي عند الاشارة الضوئيه وعلى يميني مركبه تقودها امراه غربيه كما يبدو من سحنتها البيضاء،وعلى الشارع المعلم بانواع الاشجار والورود تتمشى حسناوات صينيات وبجوار الترفكلايت تقف ضابطة مرور فارعة برتبة نقيب،ايها الاصدقاء هنا اربيل وهنا فقط يمكن ان نتحدث عن السياحة والاستثمار وليس في مدننا التي يختطف فيها السائح والزائر والمواطن

(عرب وين طنبوره وين )
ولي علي رستم -

=هذا الزمن مجلس النواب العراقي يناقش طبقة الأوزن في المنطقة الخضراء والناس يتناثر لحمهم وتخرج رائحة جثثهم خارج المنطقة الخضراء ( عرب وين طنبورة وين )=رؤية العراقي توفر النفط والغاز ومشتقاته الكريمة في الدول الفقيرة بأمتياز وعدم توفره في في بلده الغني بأمتياز ( عرب وين وطنبورة وين )= سماع خبر حول ضابط بريطاني متقاعد يقاضي بنك في لندن لأن البنك تأخر بصرف راتبه التقاعدي وإبقائه على لائحة الأنتظارلمدة ( احزروا شكد ) لمدة عشر دقائق فقط والموظف العراقي يمضي على عدم استلام راتبة اشهر عديدة ويضر للأستدانة من اجل سد رمق الأسرة ويأتي الراتب احيانا كثيرة ناقصا ومع ذلك يحمد الله ( احسن من الماكو) ( عرب وين طنبورة وين )=مجلس النواب يناقش راتبه التقاعدي والذي ساوي ثروة والمتقاعد خارج المنطقة الخضراء يموت احيانا بسبب نقص الرواتب والظروف الجوية لأنه مضطر ان يتحمل حر الصيف وبرد الشتاء وهو تجاوز الستين عاما او يزيد ( عرب وين طنبورة وين )=عراقي أو عراقية قضى الثمانينات والتسعينات ومابعدها في احدى الدول الأوربية ويقول للعراقيين الذين في داخل العراق معاناتنا اكثر من معاناتكم ليس من باب جبر الخواطر وانما من باب لااعرفه لحد الآن ( عرب وين وطنبورة وين )وامثلة كثيره على ذلك ولشرح الروايه فان الرواية تاخذمساحة كبيره لسنا بصددها لان الامثلة التي ذكرناها توفي الغرض علما انه في اضل الرواية كانت طنبوره لا تسمع لكن الذين ذكرناهم هل هم مثل طنبورة لايسمعون ام انهم يسمعون فقط هفهفة صوت ورق الدولارات وانفسهم وبطونهم ويمكنك عزيزي المشاهد ان تستذكر امثال اخرى وتقول في نفسك ( عرب وين وطنبورة وين ) ويمكن ان تزيد عليها عبارة ( شكد فرق بين الأثنين )(مقتبس)ونقول لكاتب التعليق رقم (1) مع انفسنا ( انت وين والسياسه السياحيه وين )

الصياعة وليس السياحة ..
فرهاد عمر -

اولا الاحظ بانه كلما تطرق كاتب كوردي الى موضوع عن العراق الاتحادي اي بكل مكوناته وكوردستان من ضمنه..نجد هناك من يفصل كوردستان عن العراق وطبعا هذا يدل على غباء ونقص فكري وذهني ....وطبعا هم ليسوا من الكورد ولكن اغلبهم ينتحلون اسماء والقاب كوردية او اسماء اخرى ولكنها ليست اسمائهم ..وانفسهم يتهموا الكورد بانهم يعملوا على تقسيم العراق ....والله الكورد فقط يريدون ان يعيشوا بسلام وبدون عنصرية مع كافة بني البشر ...ولكن من حقهم وحسب القوانين الدولية ان يقرروا مصيرهم ويستقلوا مادام لايتم التعامل معهم كشركاء في البلد بل مواطنين من الدرجة الثانية وعليهم واجبات وليس لهم حقوق ....وان العنصرية والطائفية المغروسة لدى كل من حكم في بغداد منذ تشكيل المملكة العراقية بعد الحرب العالمية الاولى هي التي حاولت ابادة كل من يعارضهم ويحاول ان يحافظ على هويته القومية او الدينية ...ان النظام البائد بتصرفاته مهد لازالة دولة اسمها العراق وبعد سقوطه ظهرت احزاب متنفذة اكملت على تقسيم البلد ونهب خيراته وامواله ... هو ماذا بقى من العراق سوى الاسم في الاعلام اما على ارض الواقع فلا وجود لهذه الدولة...الذي يقتل ويشرد وينهب ...هل سيهتم بالسياحة ..اذا تسالهم عن الصياعة فهم اساتذة في ذلك اما السياحة فاقرأوا عليها الفاتحة كما قرأت على كل المفاصل ...

حفنة انذال
Ahmed villa -

سلمت الانامل الذهبيه.الان يشتهر العراق بالسياحه الارهابيه التي اسس لها نظام الخضراء العميل حيث تجتذب هذه السياحه كل تجار السلاح وخبراء المتفجرات وتجار المخدرات وسرقة المعادن وغسل الاموال وعصابات البرامج الارهابيه والتي تسمى في بغداد حاليآ (البرمجه) .ويعتبر العراق الان من اشهر منتجعات المجرمين والقتله وسراق الاثار والمواد الكيميائيه المحظوره ويستقطب هذه البلد كل انواع المقاتلين الاجانب من كل انحاء العالم .وبمباركه وتنظيم الاحزاب الخضراء ومن انطوى تحت ظلهم من رجال الدين . وقد وفر هذه النوع من السياحه واردات ماليه ظخمه للقائمين عليها .وقد شجع النوع من السياحه تحت ظل التسهيلات والمغريات المقدمه من المنطقه الخظراء شجع الدول الاقليميه وباقي الدول للاستثمار وبثقل في هذه البلد واصبح لهم مصالح يتنازعون عليها (ماشاء الله) ومستشارين ومندوبين تخريب اقتصاد بكل انواعه وفي كل المجالات .اسمحلي استاذي انا اسمي مافيا الخضراء بمسماه الحقيقي عصابات سائبه . ان اتفقوا سرقونا وان اختلفو قتلونا .لا وجود للسياحه لان الموجودين هم اعداء السياحه والفن والثقافه والدين والتاريخ والرياضه والعلوم ليسو سوا جهله وارهابيين الخظراء . ولم يبق سوى خربه يجلس على تلتها مافيا الخضراء .

نهب المال العام
سيبان حسين ابراهيم -

للاسف ورغم ان العراق غني بالاثار والاماكن السياحية الا ان حكام العراق ملتهون بطرق النهب وتكديس المال واهمال احد اهم جوانب الاقتصاد الجديد المعتمد على القطاع السياحي وتجهيزها للسياح والانفاق على تطوير البلد نجد ان خزينة الدولة واموال البنك المركزي تتنااقص دائما دون اي تقدم يذكر