فضاء الرأي

رؤساء مصر وملف الاقباط

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&

يختلف العديد فى تصنيف رؤساء مصر تجاة ملف الاقباط الا ان هناك خطوط مشتركة وهامة سوف نذكرها ليس للتاريخ فحسب بل ربما تقود قادة مصر الحاليين الى قيادة سليمة وعدل تجاة ملف الاقباط الذين ضحوا لاجل مصر وقدموا كل شيء لانقاذ بلدهم على امل غد افضل الا ان الامل كان سرابا وحلما جميلا و استيقظ الاقباط على كابوس.

&

الرئيس جمال عبد الناصر

&بعد انقلاب ( ثوره ) 1952 كان اول المضارين هم الاقباط فاممت ممتلكاتهم وتم تدمير اقتصاد مصر القوي فى فكرة العروبة والحروب الخارجية ودخلنا فى حروب دينكوشوتية ووهم العروبة الزائف الذى استنفذ مقدرات الوطن هذا الوهم الذى دمر مصر للان وقادها للتخلف والتاخر ولم يهتموا بكلمات فاقد البصر حاد البصيرة الدكتور طه حسين الذى ذكر ان امتداد مصر شمالا للتقدم وليس شرقا للتخلف.

وكان ملف الاقباط تابع لرئاسة الجمهورية وليست للاجهزة الامنية فكان الظلم محدود والعلاقات جيدة مع البابا كيرلس السادس وكانت علاقة دافئة ولم تكن هناك اعتداءات عديدة فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر خاصة بعد حادث المنشية 1954 الذى اظهر خيانة وغدر التيارات الدينية.

&

الرئيس " المؤمن " محمد انور السادات

الذى مثل مصر فى مؤتمر الاسلامى بجدة وصرح بان الاقباط خلال عشر سنوات سوف ينتهون الى ان يهاجروا خارج مصر او يصبحوا ماسحى احذية ولذلك عين وزير الهجرة البرت برسوم و سلم ملف الاقباط لامن الدولة على اعتبارهم قتلة ومجرمين وخطر على الامن العام.

لم يكتفي السادات بذلك بل سعي لضرب الناصريين واليساريين فمكن الجماعات الدينية الارهابية جهاديين واخوان وجماعات اسلامية مصر فنشروا القتل والارهاب فى ربوع مصر خاصة فى اسيوط والمنيا الى ان نال جزاءه العادل بحصدة يوم عرسة برصاص خارق حارق واستحق اللقب رئيس قاد الحرب اقام السلام واخيرا ذبح على الشريعة بالطبع التى للجماعات الارهابية.

كان السادات مخادعا واصطدم ببابا الاقباط قداسة البابا شنودة الثالث بل حاول اغتيالة وسحب اعتراف الدولة المصرية بقداستة ولكن هذا كان شكليا للاقباط لان منصب البابا ليس اختيارا بشريا ، واراد السادات تغيير الدستور المصري ليملك مصر مدى الحياة فغازل الاسلاميين وتم تغيير المادة الثانية بان اصبحت" الاسلام المصدر الرئيسي للتشريع". هذه المادة التى تعد ضد حقوق الانسان وتقف عائق امام تحويل مصر الى دولة مدنية.. فحصد مبارك ما خططة السادات لنفسة وتملك مصر خمس فترات متتالية.

&

الرئيس حسني ميارك

منذ الوهلة الاولى اخذ يغازل التيارات الدينية فترك قداسة البابا واحد واربعين شهرا فى الدير بينما اخرج جميع قيادات الجماعات الارهابية فى عامة الاول وترك البابا تلك المده ارضاءا لهم ، تميزمبارك بانه عنيد فلم يصحح مسارة اطلاقا وترك ملف الاقباط في حوزة جهاز امن الدولة على اعتبارانهم مجرمين وخطرين على الامن القومى وشهد عهد مبارك العديد من الاحداث الدامية المحفورة فى قلوب وذاكرة الاقباط مثل حادث ابو قرقاص وقتل الرهبان و الكشح 1 و الكشح 2...والعمرانية ثم اخيرا مذبحة كنيسة القديسين التى كانت بداية النهاية لعهد مبارك الذى هادن الاخوان والجماعات الدينية سلفيين وجهاديين.. المبرمجين بخطط امن الدولة الى ان غدر به ورحل غير مأسوف علية.

&

محمد مرسي العياط

&كان خيال ماّتة بينما الحاكم الفعلى هو مكتب الارشاد وفى عهدة هوجمت الكاتدرائية من السلفيين لاول مرة و حملوا صور قداسة البابا بكل تهكم محاولين النيل منها بتأييد وتعضيد الاجهزة الامنية وكان قمة الفاشية الدينية من اضطهاد وتنكيل للاقباط.

&

الرئيس عبد الفتاح السيسي

&تقلد قيادة مصر بعد ثورة شعبية لطرد الفاشين من حكم مصر جماعات الاخوان المسملين وقام الاقباط بدور عظيم للحفاظ على مصر والدفاع عن الدولة المصرية مضحيين بكنائسهم التى حرقت منها 85 كنيسة و 970 منزل و 16 صيديلية و3 مراكب نيلية وعشرات الشهداء من الاقباط..على امل غد افضل وبدا التغيير بزيارة الرئيس السيسي بزيارة الاقباط فى كنيستهم للتهنئة بعيد الميلاد ولكنها تغييرات شكلية لم يصاحبها تغييرا فعليا فى جوهر وسياسة الدولة تجاة الاقباط بل تم استبدال الاخوان بالسلفيين.. بل وبعد طلب الرئيس السيسي تجديد الخطاب الديني للازهر ورجاله حدث العكس فتم التعنت فى استخدام قانون ازدراء الاديان وقبض على العديد من الاقباط وحكموا ظلما و كانت الطامة الكبرى تعرية السيد القبطية السبعينة سعاد ثابت وتهجير الاقباط فى العامرية والمنيا وبنى سويف وغيرها فى عهد السيسي بل مازال ملف الاقباط مسلم للاجهزة الامنية لتسلك نفس المسلك المعيب وتضطهد وتقبض على الاقباط ليرضخوا للصلح العرفي ولتضيع هيبة الدولة لصالح التيارات السالفية داخل وخارج الاجهزة الامنية والتنفيذية بتعضيد رعاية دول الجوار.

اخير قدم الاقباط الكثير لاجل مصر وامنها ولكن الدولة المصرية ورئيس الجمهورية يستمرون فى نفس مسلكهم المعيب وتستمر الاجهزة الامنية فى تقنيين الدولة الدينية ويستمر الازهر فى نشر الافكار المتطرفة ولذلك لايجب ان نتوقع بتحسن فى ملف الاقباط فى عهد السيسي لان الاجهزة الامنية هى الممسكة بزمام الملف وتحكم بنفس المنهج العنصري و تعتبر الاقباط اعداء بينما الاعداء الحقيققين هم من يصفون ويغتالون يوميا رجال الشرطة.

انتظر الاقباط تغييرا حقيقيا ولكنه كان سراب بل كابوس من واقع الاحداث..

&

Medhat00_klada@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خليً بالك يا مصري
.............. -

خلي بالك يا مصري مسلم في مواجهة التدليس المسيحية ما فيش حاجه في التاريخ اسمها الكنيسة المصرية لان مصر لم تكن مسيحية ولا للحظة واحدة وان المسيحية والمسيحيون طارئون عليها من خارجها وخلي بالك يا مصري مسلم ان القبطية لا تعني المسيحية ولا الارثوذوكسية وإنما تعني المصرية وادعاء الارثوذوكس انهم الأقباط فقط محاولة من الكنيسة الخائنة ورعاياها الخونة طول عمرها لنزع القبطية من المصريين المسلمين بالترويج أنهم عرب اغراب عن مصر مع ملاحظة ان الوجود العربي في مصر سابق على وجود المسيحيين ذوي الأصول اليونانية واليهودية في مصر بقرون وأنهم كانوا يتولون حماية الحدود الشرقية والغربية لمصر زمن الفراعنة وزمن الرومان

متطرفة الارثوذوكس
................ -

في توقيت واحد تقريبا تقدم بعض غلاة المتطرفين الأرثوذوكس في المهجر من منظمة «خونة متحدون»، بشكوى إلي المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة يطلبون بحث مشاكل أقباط مصر زعموا فيها أنهم مضطهدون وهناك قيود علي بناء الكنائس كما يجري "أسلمة" فتياتهم المسيحيات بالقوة ، وفي الوقت ذاته أصدرت مجلة (فوربس) الاقتصادية المعنية بأغنى أغنياء العالم تقريرها الأخير في مارس الجاري 2006 والذي أكدت فيه تربع بعض أثرياء الأرثوذوكس في مصر علي قائمتها المليارديرات .وفي الوقت الذي حدد فيه المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة يوماً لمناقشة ما يسمي بمسألة اضطهاد الأرثوذوكس في مصر، بناء علي المذكرة المقدمة من الهالك عدلي أبادير (رئيس منظمة "خونة متحدون") ، الذي قد يعني مستقبلاً تدخل الأمم المتحدة – لأول مرة – في مناقشة مشاكل أقلية دينية في دولة عربية مسلمة ، كان تقرير (فوربس) الاقتصادي يلقي الأضواء علي "تميز" الأرثوذوكس في مصر وتربع اثنين منهم علي قائمة المليارديرات في الشرق الأوسط !! فمن بين 29 ملياردير في منطقة الشرق الأوسط العام الماضي ( بلغوا 56 هذا العام ) ، جاء المصريان انسي ساويرس ونجله نجيب ساويرس ضمن قائمة أثرياء العالم، حيث جاء انسى في المرتبة 129 بثروة بلغت 4.8 مليار دولار، ونجيب في المرتبة 278 بثروة بلغت 2.6 مليار دولار ومع أن المذكرة التي قدمها الهالك عدلي أبادير يوسف للجنة الدولية لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة تزعم أن الأرثوذوككس مضطهدون ويخضعون إلى نظام الذمية، وأن السلطان العثماني أصدر عام 1856 ما يسمي بالخط الهمايوني، الذي كان يتطلب موافقة منه لبناء كنيسة جديدة ، وأن الاقباط بزعمه لا يزالون يعانون من آثار هذا الخط الهمايوني كما أنه يتم اختطاف فتيات مسيحيات ، ورغم انتقاد أرثوذوكس مصريون لهذه المذكرة ونفي وجود اضطهاد ، فقد جاء تقرير فوربس ليكشف جانبا من الحقيقة التي تتمثل في أن أرثوذوكس مصر "متميزون" – علي الأقل اقتصاديا - وليسوا "مضطهدين" كما يشاع .صحيح أن البابا الهالك شنودة بابا أرثوذوكس مصر سبق أن طالب في لقاءات جماهيرية سابقة بعضها في نادي ليونز القاهرة بالمساواة بين المسلمين والأرثوذكس في مصر في مقاعد البرلمان والمناصب العليا واستغلت هذه التصريحات عشرات الجماعات الارثوذوكسية في المهجر (أمريكا وكندا) وجماعات صهيونية أخرى لشن حملة ج

ماذا يريدون بمصر ؟١
متطرفة الأرثوذكس -

ي عام 1977م، عندما شرعت الحكومة في تعديل الدستور بجعل الشريعة المصدر الرئيسي في التشريع، والشروع في تقنيين الشريعة الإسلامية، وبرز وقتها مشروع بقانون لتجريم الردة.. هنا ثارت الكنيسة واعتكف الهالك الأنبا شنودة وبالتوازي كان هناك زوبعة من غجرالمهجر الارثوذوكس وتأليب للغرب على مصر.ومن السبعينات حتى الآن لم يتوقف أقباط المهجر عن أسلوبهم مع أنهم يتمتعون بحالة نادرة من المزايا لا توجد لأي أقلية في العالم , فتراجعت الحكومة عن فكرة مشروع قانون الردة، ولكن الهالك الأنبا شنودة لم ينس هو ومن معه التعديل الدستوري بجعل مبادئ الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع.. وهنا تساؤل هام: ماذا يضير المسيحيين من قانون الردة إلا إذا كانت لهم أغراض في التنصير؟ وتعددت المشاكل حتى وصلت إلى أحداث الزاوية الحمراء الشهيرة عام 81، عندما قام مسيحي يدعى كمال عياد بإطلاق النار من مدفعه الرشاش على المصلين بمسجد النذير، فاندلعت الأحداث والصدامات وسرعان ما تداركت الدولة الموقف، غير أن نبرة العداء للغجر في المهجر كانت عالية ومخيفة وصريحة إلى أقصى حد في الاستعانة بالغرب ضد الحكومة المصرية وفي الداخل لم يكن الخطاب الأرثوذوكسي مختلفاً، فأدرك السادات خطورة الضغط على مشاعر الجماهير المسلمة بالاستفزازات الارثوذكسية ، وكان وقتها الشيخ عند الحميد كشك رحمه الله، يردد على المنبر "نحن ليس لنا بابا"، فوجّه السادات رسالة صريحة من على منبر مجلس الشعب للأرثوذوكس أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة؛ وذلك لاحتواء المشاعر ولسحب البساط من تحت أرجل الجماعات الإسلامية التي نشطت واستثمرت الأحداث. كان يقول لهم أيضاً لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين! ولكن الأمور مضت بوتيرة مخيفة وتصاعدت مقولة الدولة الارثوذوكسية فقام السادات بعزل الأنبا شنودة وتحديد إقامته بوادي النطرون، والقبض على بعض القساوسة، وكذلك معظم رموز التيار الإسلام من إخوان وسلفيين وجهاد وشيوخ أزهريين، وأيضاً بعض السياسيين فيما سمي بقرارات التحفظ في 5-9-1981م واغتيل السادات في 6-10-1981، وبدأت مرحلة حكم جديدة بعودة الأنبا شنودة للبابوية، وتوقف مقولة دولة الارثوذوكس ، ومنحتهم الدولة التصريح ببناء الكنائس كيفما يشاؤون، وتعددت الامتيازات حتى وصلت إلى جعل السابع من يناير عيداً وعطلة رسمية بالدولة، وهو ما لم يطمح إليه أكثر المسيحيين تطلعاً، وقيل وقتها إن طلبات الارثوذوكس انته

ماذا يريدون بمصر ٣
غلاة ومتطرفة الارثوذوكس؟ -

مما دعا من لم يكونوا في خطوط المواجهة مع تلك المشاكل الارثوذكسية المفتعلة إلى الظهور في خطوط المواجهة, وإلى الحديث الآن عن مطالب اعتذارية من البابا والكنيسة ودعاوى لسبر أغوار الكنيسة ومطالب بتحقيقات ضد قساوسة ومسؤولين كنسيين, وإلى مكافحة دولة الكنيسة التي ظهرت في مصر؛ مستغلة ضعف النظام المصري وعدم وجود رقابة من الدولة على ما تفعله الكنيسة، كأنها دولة داخل دولة، ورفض مسلك الدولة في الأحداث الأخيرة، وفي تسليم النساء المسلمات إلى الكنيسة واعتباره قبضاً واعتقالاً باطلاً، وإلى التنديد بحصول الكنيسة على أموال تصل إلى مليار دولار سنوياً بدون رقابة مالية من الدولة على تلك الأموال، والمطالبة بخضوع الأديرة للتفتيش القضائي والصحي والاجتماعي! ولكن صوت الكنيسة علا بالرفض وسكتت الدولة.ويبقى السؤال المهم ماذا يريد الأرثوذكس في مصر؟؟؟ طلبوا بناء كنائس، فحصلوا على بناء كنائس في كل قرية في مصر بما لا يتلاءم مطلقاً مع عددهم؛ فهم لا يتجاوزون سبعة مليون من سبع وسبعين مليون مصري. أصبحوا يسيطرون على أربعين في المائة من الاقتصاد المصري. جرى العرف السياسي بتعيين اثنين منهم وزراء في كل حكومة.لا تراقب كنائسهم ولا تتدخل الدولة فيها ولا تستطيع منع قسيس لأنه هاجم الدولة أو حتى الإسلام بعكس ما يفعل بالمساجد من منع خطباء ومراقبة وغير ذلك.لا يتعرض من يخرق منهم الوحدة الوطنية للاعتقال كما يفعل بالمسلمين. الكنيسة يصلها مليار دولار من الخارج ولا تتدخل الدولة بخلاف ما يجمع من الارثوذوكس في الداخل ولا يعرف أين يذهب كل ذلك. يكرهون النساء اللاتي أسلمن على العودة للمسيحية. وتقوم الدولة بمعاونتهم في ذلك.يسعون بالاتفاق مع ارثوذكس في المهجر على توزيع الأدوار في الهجوم الصارخ بالخارج على الإسلام والمسلمين ثم الحكومة المصرية بصفتها حكومة أغلبها مسلمون، ويستنجدون بأمريكا بل وصل الأمر إلى "إسرائيل" وفي الداخل نتيجة الضغط الأجنبي والابتزاز يجنون الثمرات. يسيطرون على معظم الوظائف الحكومية. حاولوا من قبل إنشاء دولة ارثوذكسية في أسيوط وفشلوا في ذلك.يطالبون بإلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن دين الدولة الإسلام، وأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع؛ أسوة بما حدث في الدستور العراقي الذي وضعه بريمر.فهل هذا يكون نهاية مطاف مطالب الأرثوذوكس في مصر القضاء على ما تبقى في النظام المصري من مرجعية إ

بتشتموا حبيبكم ناصر
ليه يا متطرفة الارثوذوكس؟ -

يا متطرفة الارثوذوكس دا ناصر في الوقت الذي كان بيقتل في المسلمين في مصر واليمن كان شايلكم على حجره وطاير بيكم و بنى لكم اكبر كتدرائية في الشرق الأوسط

متطرفة الارثوذوكس ٢
احفاد الخائن يعقوب ؟! -

من منا لا يعرف (المعلم يعقوب حنا وملطي، وجرجس الجوهري، وأنطوان الملقب بأبي طاقية، وبرتيلمي الملقب بفرط الرومان، ونصر الله النصراني ترجمان قائمقام بلياز، وميخائيل الصباغ غيرهم من خونة الارثوذوكس) الذين كانوا يعملون مع المحتل الفرنسي لمصر. لقد استغل مسيحيو مصر احتلال نابليون لمصر فتقربوا إليه واستعان بهم ليكونوا عيون جيشه حيث كانوا يرشدونهم على بيوت أمراء المماليك ورجال المقاومة الذين كانوا يجاهدون الفرنسيس وكل ذلك ثابت لدى الجبرتي في عجائب الآثار ونقولا الترك في (أخبار الفرنساوية وما وقع من أحداث في الديار المصرية)إذ يؤكد المؤرخان المعاصران للحملة الفرنسية أن نابليون استقدم معه جماعة من مسيحيي الشام الكاثوليك كتراجمة بالإضافة إلى استعانته بمسيحيي مصر (الأرثوذكس) وقد ذكر الجبرتي المعلم يعقوب الذي كان يجمع المال من الأهالي لمصلحة الفرنسيس. (بل إن المعلم يعقوب وصل به الأمر أن كون فرقة من الأرثوذوكس لمعاونة المحتل إذ يقول الجبرتي: "ومنها أن يعقوب لما تظاهر مع الفرنساوية وجعلوه ساري عسكر جمع شبان الارثوذوكس وحلق لحاهم وزياهم بزي مشابه لعسكر الفرنساوية (..) وصيرهم ساري عسكره وعزوته وجمعهم من أقصى الصعيد وهدم الأماكن المجاورة لحارة الارثوذوكس التي هو ساكن بها خلف الجامع الأحمر وبنى له قلعة وسورها بسور عظيم وأبراج وباب كبير بل إنهم كانوا يقطعون الأشجار والنخيل من جميع البساتين كما تفعل قوات الاحتلال في فلسطين ولم يتورعوا في هدم المدافن والمقابر وتسويتها بالأرض خوفاً من تترس المحاربين حسب وصف الجبرتي..حتى قال "وبثوا الأعوان وحبسهم وضربهم فدهى الناس بهذه النازلة التي لم يصابوا بمثلها ولا ما يقاربها" . بل كان زعيمهم (برتيلمي) الذي تلقبه العامة بفرط الرومان لشدة احمرار وجهه كان يشرف بنفسه على تعذيب المجاهدين وهو الذي قام بحرق المجاهد سليمان الحلبي قاتل كليبر وكان هذا البرتيلمي يسير في موكب وحاشية ويتعمد إهانة علماء المسلمين ويضيق عليهم في الطرقات محتمياً في أسياده الفرنسيس وأما الجنرال يعقوب فهو نفسه المعلم يعقوب حنا رجل الاحتلال الفرنسي وخادمهم المخلص الذي رحل معهم إلى فرنسا.. هكذا لم يثبت تاريخياً أن المسيحيين قاوموا الإحتلال الفرنسي وأن حكاية اختراع بطولات وهمية مثل أن بعض الأرثوذوكس في ثورة القاهرة الثانية كان يمد الثوار بالمال واللوازم خاصة في منطقة بولاق أثناء حصار

متطرفة الارثوذوكس
تاريخ ممتد من الخيانة -

في طابور الخونة البداية من بطرس نيروز غالي الجد الأكبر ليوسف بطرس غالي والذي كان الارثوذوكسي الوحيد الذي تولي منصب رئيس وزراء مصر في الفترة من 1908 حتي1910 حيث لا يزال التاريخ يذكر موقفه الشائن عندما كان قاضيا في محكمة دنشواي ولعب دورا كبيرا في حادثة دنشواي التي كانت من النقاط السوداء التي سجلها التاريخ في حق الإنجليز أثناء احتلالهم لمصر، وملخصها أن عددا من ضباط الجيش الإنجليزي خرجوا لاصطياد الحمام في قرية دنشواي فأصيبت إحدي السيدات بعيار ناري فقتلت في التو واللحظة واحترق أحد الأماكن التي يتم فيها تخزين القمح، فاستشاط أهالي القرية غضبا وهاجموا هؤلاء الضباط ففر البعض وتوفي أحدهم من تأثير ضربة شمس.. فعقد الإنجليز محاكمة لتأديب أهالي القرية ، ورأس هذه المحكمة بطرس غالي باعتباره قائما بأعمال نظارة الحقانية في نوفمبر 1906وقضت بالإعدام شنقا لأربعة من الأهالي وبالأشغال الشاقة مددا مختلفة لعدد آخر، وبالجلد خمسين جلدة علي آخرين، وتم تنفيذ الأحكام بعد محاكمة استمرت ثلاثة أيام فقط وأمام الأهالي. ويذكر التاريخ ان هذا الرجل كاد يمرر مد قانون امتياز قناة السويس لـ 40 سنة أخري (حتي 2008) وذلك مقابل مبلغ من المال تدفعه الشركة صاحبة الامتياز إلي الحكومة المصرية إلي جانب نسبة معينة من الأرباح تبدأ من سنة 1921حتي 1968 وفي أكتوبر 1909 استطاع محمد فريد زعيم الحزب الوطني في ذلك الوقت الحصول علي نسخة من مشروع القانون وقام بنشرها في جريدة لتبدأ حملة تعبئة المصريين ضد هذا القانون ، خاصة أن إعطاء الامتياز كان يعني أن تترك الشركة القناة للمصريين سنة 2008. ويذكر التاريخ أن هذا الرجل قام بتمويل الاحتلال الإنجليزي للسودان بالتعاون مع كرومر وبسبب هذا التمويل أفلست الخزانة المصرية وهو ما يدلل علي أن سياساته كانت شديدة الولاء للإنجليز بصورة دفعت ملكة انجلترا الملكة فيكتوريا إلي إصدار مرسوم ملكي بمنح بطرس غالي وسام القديس ميشيل والقديس جورج في الوقت الذي منحه الشعب المصري وسام الخيانة العظمي فتم اغتياله في 20/2/1910علي يد أحد أبناء الحركة الوطنية المصرية عندما أطلق الصيدلي إبراهيم ناصف الورداني علي بطرس غالي عدة رصاصات أودت بحياته أثناء خروجه من وزارة الحقانية مع رجال الحكومة منهم حسين باشا رشدي واحمد باشا زغلول وعبدالخالق باشا ثروت وقبض عليه واعترف بأنه قتل بطرس غالي نتيجة تصرفاته الخائنة لوطنه اب

السراب
فول على طول -

من يعتقد من المسيحيين فى الشرق أن الحاكم أو القانون فى الشرق السعيد - وأولهم مصر - سوف ينصفة فهو واهم ...ويمشى وراء السراب . الذين امنوا لا يعرفون العدل ولا المساواة ولا الصدق ..لقد تربوا على الكراهية والضغينة منذ نعومة أظافرهم ويؤمنون أنها تعاليم الهية ...السيسي أو غيرة من الرؤساء المؤمنين جميعا يؤمنون بأن الكفار أهل ذمة وعليهم دفع الجزية وهم صاغرون ...وان الكفار يجب قتلهم والتضييق عليهم ..ولا ولاية لغير المؤمن على المؤمن ...وأكل لحكم الكفار جائز - بدون طبخ أو شى أى شواء - واقتلوهم حيث وجدتوهم واقعدوا لهم فى كل مرصد ..الخ الخ ..هذة التعاليم - الالهية الارهابية - هى التى يرضعها الذين امنوا ....هل بعد كل هذا الارهاب تتوقع العدل من مؤمن أيا كان منصبة ؟ ناهيك عن العهدة العمرية للخليفة العادل - - والتى يندى لها الجبين عند قراءتها ومع ذلك يعتبرونها أوامر الهية مقدسة ...يا أخى أفضل شئ أن ندعو لهم بالشفاء طوال اليوم فهو الحل الوحيد أمام الأمراض المستعصية ...يستحقون الشفقة وربما يجتمع العالم ضدهم ويطلق عليهم رصاصة الرحمة بعد اليأس من شفائهم ...أجمل شئ أن الانجيل ذكر لنا كل شئ وأن فى العالم سيكون لنا ضيق ..,وأنة سوف يعتقد من يقتلنا أنة يقدم خدمة لالهه وهذا بالضبط ما يؤمن بة الذين امنوا ...انة الشيطان فى أوضح صورة ومع ذلك لا يفهمون . ربنا يشفيهم . قادر يا كريم .

عقد الاضطهاد وازمة الهوية
لدى متطرفة الأرثوذوكس -

الأقليات العرقية والدينية والمذهبية في العالم "كأرثوذوكس مصر" عادة ما تتميز بالقلق، ومحاولة تخطي الحواجز، وفي هذه المحاولة يصبح التاريخ عبئًا، والتخلص منه ضروريًّا، ويتم اختيار الأسطورة بديلًا للحقيقة؛ لأنها تعين على الانتصاف من ذلك التاريخ. وفي ظل ذلك السياق لا تتعثر فقط في إقامة الحجج على صدق دعواها، بل تقوم باستصناع التاريخ وتزييفه؛ إذ لم تستطع تطويعه لخدمتها ليصبح جزءًا من قواعد لعبة سياسية تهدف للهيمنة، مما يوقعها في التناقض العلمي والتاريخي، وأيضًا التناقض مع دعاويها الفكرية.ولا يخفى أن المجتمع الارثوذوكسي في مصر ، يمر الآن بأزمة نفسية حرجة ومعقدة، فمن جهة تحديد هويته اختار لنفسه نسبة "إيجي أو إيجه"، أقامها على فكرة أسطورية تزعم اختلاف الأصل العرقي بين المسيحيين والمسلمين، معتمدًا قراءة تاريخية مفادها أن المسلمين هم أحفاد الغزاة العرب المتوحشين، وبعد فتحهم لمصر تزاوجوا مع أعداد كبيرة من سكان مصر المسيحيين، بالإضافة إلى تحول جزء آخر من المسيحيين إلى الإسلام بسبب عجزهم عن دفع الجزية. وهكذا تستمر تلك الرؤية، حتى تخلص إلى أن سكان مصر الحاليين من مسيحيين هم السكان الأصليون للبلاد، والذين تعود أصولهم بدون ي «شوائب» عرقية إلى المصريين القدماء، أصحاب الحضارة الفرعونية، بينما لا يتمتع مسلمو مصر بهذا «النسب العريق» بسبب اختلاطهم. وتمضي الأسطورة حتى تصور القوم أنفسهم، وكلاء عن شعب مصر في ماضيه وحاضره، كما زينت لهم الأساطير أن شعب مصر كان على ما هم عليه من اعتقاد اليوم، كما تزين لهم اليوم أعدادًا وأحوالًا وأهوالًا، ليس لها واقع إلا في أذهانهم.فما هي الحقيقة؟ وما هي طبيعة الجغرافيا السكانية لمصر في ذلك الزمان؟ كم كان عدد المصريين حين الفتح الإسلامي؟ نقاء العنصر على الرغم من عنصرية الفكرة وسخافتها، ورفضها دينيًّا وحضاريًّا؛ إلا أنها لا تخدم مسيحيي بلادنا في دعواهم، فقد اختلط المصريون بشعوب شتى من المناطق المجاورة لهم، فلم يكن كل من كان يعيش في مصر قبل دخول الإسلام من أصل فرعوني، فسكان مصر كانوا عبارة عن خليط من أجناس وأديان وأعراق عدة، وأغلبهم كان من الإغريق واليهود، بالإضافة إلى أعداد من آسيا الصغرى، وكذلك العرب.يقول المؤرخ د."محمد شفيق غربال" في كتابه "تكوين مصر عبر العصور"، ص (14): (أعني بالمصري: كل رجل يصف نفسه بهذا الوصف، ولا يحس بشيء ما يربطه بشعب آخر، ولا يعرف وطنًا

فول
المسيح الله -

تقول (الإنجيل قال لكم أنكم ستعيشون في ضيقه )وهذا الذي توهمون به انفسكم وتخادعون عقولكم وتخسرون انفسكم بهذا التضلييل وانتم تملكون العقل ولكن مبطن بالشركيات والمسيح الرب نفخ الله فيه من روحه مثله كمثل آدم بل آدم اغرب في الخلقه ، وأقصى تحديد للفكر ولا ترغبوا في التصحيح والنهوض الإيماني من جديد وبطريقه التوحيد،تظلمون أنفسكم وترمون بها الى الهاوية

مسيحيو بلادنا ليسوا
مصريين ولا أغلبية ٢ -

يحلو لمسيحيي مصر أن يصوروا لأنفسهم أنهم كانوا أغلبية وكثرة كاثرة قبل دخول الإسلام أرض مصر . كما يحلو لهم أيضا أن يصوروا أنفسهم أنهم أحفاد الفراعنة وأنهم أصحاب البلاد وأصلها وسنبين فساد هذا القول في تعليقات ففي ضوء الحقائق التاريخية التي يراد لها أن تطمس أن مصر لم تكن مسيحية في أي وقت من الأوقات، لا كمرحلة انتقالية بين العصر الفرعوني والإسلامي، ولا أيام الفتح الإسلامي. ولم يحدث في التاريخ أن كان المسيحيون في مصر يمثلون الأغلبية في أي وقت من الأوقات.حيث أن المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين(1) الذين كانوا هم أغلبية السكان.كما أن الصراعات بين الفرق المسيحية في مصر خاصة :" أدت بهم ولا سيما الارثوذوكس إلى الإضمحلال والدمار."(2)ولم ينقذ هؤلاء المنتحلين الملة الأرثوذكسية من الاندثار سوى الفتح الإسلامي الذي يصفونه اليوم بالغزو والاحتلال؛ يقول ألفرد بتلر: "لقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب الارثوذوكس وتفريج كربهم ، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة (الأرثوذكسية) قبل الضياع والهلاك"(3).ويصور لنا يعقوب نخلة ص 28 ذلك الهلاك فيقول : "جاء في بعض التواريخ أنه قتل في يوم واحد من الأرثوذوكس بمدينة الإسكندرية مائتا ألف نفس وإن كان هذا لا يخلو من المبالغة في القول والمغالاة في النقل إلا أنه يدل على شدة اضطرام نار الفتنة .بسبب التكفير المذهبي وربما كان هذا عدد جميع الذين قتلوا من الأرثوذوكس في كل أنحاء مصر ........وهو عدد ليس بقليل "فإذا علمت أن عدد المسيحيين ما بدأ ينمو إلا في القرن الثالث الميلادي وأن قوامهم الأساسي كان يتشكل من الجاليات اليهودية واليونانية المقيمة بمصر التى كانت تشكل أغلبية المسيحيين إلا أن تلك الجاليات ما انتحلت جميعها المسيحية وما ادعى أحد من المؤرخين ذلك وما يستطيع أن يدعيه. وما أن نعمت المسيحية بالحرية في القرن الرابع حتى ظهر الشقاق بينهم والانقسام بين فريق يرى تأليه المسيح (عرفوا بالأرثوذكس) وأخر يرفض (عرفوا بالآريسيين) والذي كان ينتمي إليه أغلب الوطنيين وهذا الفريق كان الأكثر والأغلب طيلة القرن الرابع حتى استنصر الفريق الأول بسلطان الإمبراطور وحاول فرض مذهبه عليهم وعلى بقية أهل الأديان الأخرى من ويهود ووثنين ثم لم يلبثوا إلا قليلا حتى نشب خلاف أخر بين هذا الفريق القائل بتأليه المسيح حول طبيعته وانقسموا مرة أخري فيما عرف بالملكانيين ( خلكدون

المصري وقلادة المالطي !
وغلاة الارثوذوكس -

قد يكون العنوان غريبا على مسامع الكثير من القراء والمتابعين للمشهد السياسي والشعبي شديد الاحتقان في مصر أكبر بلد عربي وإسلامي في المنطقة، ولكنه يختصر الزمان والمكان ويلخص الأزمة الداخلية العنيفة التي يشهدها الشارع المصري المعروف بحساسية نسيجه ولحمته الأساسية.العربجي والمالطي هما طرفا مشاجرة عادية نشبت بمدينة الإسكندرية الساحلية في يونيه سنة 1882، بسبب الخلاف على أجرة الركوب بين العربجي المصري، والراكب المالطي، فما كان من المالطي الأجنبي إلا أن أخرج سكينا كبيرا طعن بها العربجي المصري حتى الموت، فثارت حمية المسلمين وعدوا ذلك انتهاكا ليس لحياتهم فقط بل لدينهم أيضا، واتسع نطاق الشجار حتى طال معظم أحياء المدينة وقتل فيه عشرات الأجانب والمصريين.واتخذت إنجلترا من تلك المشاجرة أو قل المذبحة ذريعة لضرب الإسكندرية بالمدافع، بدعوى حماية الأقليات القبطية، وتطورت الأوضاع حتى وصلت لقيام إنجلترا باحتلال مصر كلها بعد ذلك بأسابيع، وقد اتضح فيما بعد أن الحادثة كانت مدبرة سلفا، وجرى التخطيط لها من قبل إنجلترا وبعض الخونة داخل مصر من المستفيدين من دخول الاحتلال لبلاد مصر.وكانت الحجة الأساسية في تبرير ذلك الاحتلال، الدفاع عن حقوق الأرثوذوكس والأقليات المضطهدة في مصر.ويرى كثير من المراقبين والمحللين أن نيران الفتنة الطائفية التي تتسع دائرتها يوما بعد يوم حتى أصبحت حدثا عاديا في كل مدن وقرى مصر، يؤججها أطراف بعينها من صالحها أن تستمر هذه الفتن الملتهبة على أرض مصر، ففي حين يرى الكثيرون أن الكنيسة وزعيمها تواضروس هم المستفيد الأكبر من هذا الحدث، وأن استمرار الفتنة سيسرع من وتيرة الضغوط الخارجية ويعجل بتحقيق أحلام الأرثوذوكس في استعادة حكم مصر وطرد الضيوف كما صرح مؤخرا الأنبا بيشوي ويرى فريق آخر أن أطراف معينة داخل نظام العسكر الانقلابيين تريد استمرار هذه الفتنة من أجل أهداف عديدة من أهمها استمرار حالة التوتر والاضطراب الداخلي، مما يضمن مد العمل بقانون الطوارئ المشبوه والذي تحكم به البلاد بالحديد والنار منذ ثلاثين سنة، وأيضا إلهاء الشعب عن الأزمات الداخلية الخانقة مثل ارتفاع الأسعار، وتردي الخدمات العامة، وانهيار بعض البنى الأساسية والواقع أن الخاسر الوحيد في هذه الفتن وأمثالها هو الوطن المصري والشعب المصري بأغلبيته المسلمة التي أصبحت وقودا لأمثال هذه الفتن، بين طرف يستقوي بالخارج ويهدد باس

الموضوع اكبر من السيسي
فول على طول -

الانسانية تتفوق بكثير على تعاليم الدين الأعلى وهذا ما حاول السيسي أن يبدأ بة وهو اظهار نزعتة الانسانية وطالب بتجديد الخطاب الدينى وكان الرد كالاتى : رد شيخ الأزهرالدكتور أحمد الطيب : أؤكد للمصريين والمسلمين جميعا أن الأزهر بكلياتة ومعاهدة وهيئاتة العلمية انما يعلمكم أيها المسلمون يعلمكم عقائد دينكم كما أرادة اللة خالصة نقية من تحريف وتضليل المجرمين ويأخذ بأيديكم الى طريق مستقيم مجمع علية وينجيكم من كل فكر ضال منحرف غير مختلف علية ..لاحظ الاهانات بين السطور . رد الدكتور سعيد عبد العظيم نائب رئيس الدعوة السلفية : ان الرئيس ينتقد الفكر والنصوص المقدسة التى تعيش بها الأمة منذ مئات السنين . هذا الكلام غاية فى الخطورة وقلب الحقائق وانقلاب على الدين حتى وان طالب قائلة بثورة دينية . ولابد من رد هذا الكلام وتخطئتة , لا التصفيق لة أو السكوت علية فالساكت عن الحق شيطان أخرس والمصفق للباطل شيطان ناطقق . انتهى - رد الدكتور محمد الصغير مستشار وزير الأوقاف المصرى السابق : ان السيسي يدعو لانقلاب دينى بعد أن قام بانقلاب عسكرى على أول تجربة ديمقراطية فى مصر , وأن الرئيس المصرى يتهم ثوابت الاسلام التى وصفها بالمقدسة ويدعو للخروج عليها , وكما ينعت 1.6 مليار مسلم بأنهم سبب القلاقل فى العالم ..انتهى - رد الدكتور محمد عبد المقصود : هذا الرجل جاء لخدمة المشروع الصهيونى للحرب على الاسلام , أتى بة الصهاينة ومن يدعمونهم لتدمير أصول الدين الحنيف وتعطيل فريضة الجهاد حتى لا يملك المسلمون حق الدفاع عن النفس ..انتهى - رد من جبهة علماء الأزهر : خطاب السيسي سيدخل مصر فى حرب أهلية .وان ما قالة السيسي لا يستبعد معنى تعزيز الردة فى المجتمع وتشجيع موجات الالحاد التى تتزايد فى مصر والعالم العربى , والجبهة هنا تنقل كلامة هنا بنصة من دون تصرف وبلغتة . انتهى . هل تعتقد أن السيسي أو غيرة يقدر على تغيير شئ فى عقيدة الذين امنوا التى تتصف بالارهاب والعنصرية والتخلف ..؟ الموضوع أكبر من السيسي أو غيرة . المشكلة فى النصوص الأشد فتكا من القنابل النووية ...ربنا يشفى المؤمنين جميعا .

مالذي يرضي الارثوذوكس؟!!
ولا نجيب ساويرس -

الحقيقة الارثوذوكس في مصر والمهجر غاوين نكد

المسيح لن يتعرف عليكم
وسيطردكم من حضرته -

سيدنا المسيح عليه السلام لا يعرف المسيحيين وسينكرهم امام ابيه ويطردهم ذلك انه ارسل في قومه اليهود خاصة الخراف الضالة كما قال هو لهدايتهم من الضلال والوثنية وليحل لهم ما حرم عليهم بسبب كفرهم وطغيانهم ويطهرهم ان اتبعوه من الخطايا والذنوب بإذن الله ولذلك يوم القيامة سيذهب اليه مسيحيو المشرق ومسيحيو امريكا واوروبا واستراليا وامريكا اللاتينة وإفريقيا وآسيا ليخلصهم فينكرهم ويقول لهم اذهبوا اغربوا عن وجهي فأنا لا اعرفكم أمشوا من هنا. فتأتي ملائكة العذاب بسياطها لتسوق مليارات المسيحيين الى بحيرة الأسيد والكبريت

ماذا يصنع السيسي ؟
فول على طول -

اليكم بعضا مما جاء فى مذكرات مسلم سابق : رأيك "لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه"، البخاري ومسلم - "أمرت أن أقاتل الناس حتى يـشـهــدوا أن لا إلــه إلا الله وأن محمد رسول الله، ويـقـيـمـوا الصلاة ويؤتوا الزكاة؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام،الجنة - "تحت ظلال السيوف"، فالسلف الصالح وورثتهم نظروا للتنزيل الحكيم ككتلة واحدة، وهو بالنسبة لهم نص مقدس، لكنهم لا يملكون جواباً عن التناقض بين آيات مثل {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} (المائدة 82) و{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين} (المائدة 51) و{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (البقرة 62)، ولا يملكون جواباً حين يسألهم أحد عن الآية {فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ} (محمد 4) أو آية السيف {ِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (التوبة 5) وإذا كان الجهاد في سبيل الله بالنسبة لهم هو قتل الكافرين فلماذا نتفاجىء إذاً مما

رفض المصريون المسيحية
و اعتناقها الأغراب -

أن المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين وإنما انتشرت بين الغرباء عن الأصول المصرية من اليهود واليونان. تقول "بتشر": (أن سكان مصر قبل استيلاء الرومان على عليها؛ كانوا ثلاثة طوائف: اليونان واليهود والمصريين، وأن ذلك كان بسبب موجات الهجرة في العهد البطلمي، حتى أصبح كل فريق منهم أمة أجنبية مستقرة في البلاد، ممتازة بشريعتها ولغتها عن سواها) أن المؤرخ. اليهودي "يوسفيوس"، قدر عدد اليهود في مصر بمليون ونصف و سكان مصر في ذلك الوقت بسبعة ملايين ونصف، أي أن ما يقرب من عشرين بالمائة من السكان كانوا يهودًا ولم يكونوا مصريين. يقول "جاك تاجر" في كتابه مسلمون وأقباط "يعني مصريين لا مسيحيين " (ظل الشعب القبطي المصري يعني بعد انتشار المسيحية على يد الرومان والبيزنطيين يعبد بحرارة آلهته الفرعونية، ويكرم آثار ماضية التليد ... كما أنه لم يقبل المسيحية إلا بتحفظ شديد، لأنها جاءته من الخارج). يعرف ذلك من بين سطور كتب التاريخ، فيذكر "الشماس منسي": (أن بطرس الرسول أتى مصر لتبشير اليهود المتشتتين فيها كما هي خدمته، فتقابل معه مرقس في مدينة بابيليون التي فيها حرر رسالته الأولى)( 12). ومن المعلوم تاريخيًّا أن مدينة بابيليون أقامها اليهود القادمون من مدينة بابل الفارسية، واختصت بإقامتهم فيها، ولذا أطلق عليها اسمهم.فالهدف الأساس إذًّا هو (خراف بني إسرائيل الضالة، وأما إلى طريق أمم فلا يذهبوا)، ولذا كتب "مرقس" المبشر بالمسيحية في أرض مصر إنجيله باليونانية (الإغريقية) التي كانت هي لغة اليهود في الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت، والتي كانت التوراة ترجمت إليها في وقت سابق، فيما عرف بالتوراة السبعينية أو الترجمة السبعينية، والتي صارت نصًّا مقدسًا. ولذا اتخذ "مرقس" من الإسكندرية مقرًّا لخدمته، حيث كانت حينذاك تعج باليهود، إضافة إلى اليونان وأجناس أخرى مختلفة من مصريين وحبش ونوبيين وغيرهم. وتقول "بتشر" في تاريخ الأمة القبطية (1/45) أن: (اليهود بعد أن قمعت ثورتهم (كانت في الفترة من 115م إلى 117م) في عهد الإمبراطور ترجان؛ أصبحوا يعتنقون الديانة المسيحية أفواجًا أفواجًا)، فلعل ما ذكرته "بتشر" يكشف لِم يستنجد المتظاهرون منهم بشارون وبوش؟ إضافة إلى كون البطريرك الأول لكنيسة الإسكندرية بعد مرقص أنيانوس (حنا

السادات و البابا شنودة
قبطى صريح -

الكاتب الكبير .. شكرا لك على المقال و لكنه شديد الأختصار و الحقيقة أن العلاقة بين السادات و البابا شنودة و ما نتج عنها استدعت كتابة ( مؤلفات ) و مقالات مؤدلجة و لا تتسع لها السطور أعلاه .. كانت العلاقة فى البداية طيبة و كان السادات يخفى كراهيته للأقباط تحت قناع ( التقية ) حتى أكمل معاهدة كامب دافيد و ظن أن الأيريكيون سوف يستجيبون لكل أشارة تصدر منه و لم يكن يعلم أنهم قد درسوا شخصيته جيدا و علموا أن الرجل كان مريضا ب .. ( حب الذات أو قل بعشق الذات ) الى درجة النرجسية و كان يعانى من هذا الأنتفاخ فكان أن ألتقط الأميريكان الخيط و جعلوا منه تارة ( رجل العام ) و تارة أخرى ( أشيك رجل فى العالم ) و صدق المسكين هذا الهوس المريض فى مخيلته حتى كان أن جعلوه يوقع على المعاهدة .. و لكن البابا شنودة كان له شأن أخر فبالرغم من شخصيته الفذة ( الأسرة ) المحبة الوديعة الفاضلة فلم يكن ممن أحترفوا التملق و التزلف و المداهنة و هو لم يهن السادات أبدا لكن السادات و لأول مرة فى التاريخ الحديث وجد من يقول له ... ( لأااا) فكان أن وقعت كما نقول الفأس فى ألرأس و حدث ماحدث ناهيك عن الفيرة الشديدة من البابا شنودة صاحب الشخصية التاريخية بل الأسطورية الذى كتن يرتجل خطاباته أمام العلماء باللغة الأنجليزية كان Encyclopedia متحركة و كان تأثيره على الجماهير المسلمة قبل المسيحية مثار حسد السادات الذى كان مصابا بداء ... ( الثأثأه ) أو التهتهه ) و لم يكن يستطيع أن يكمل جملة كاملة مما كان يثير الحرج حقا .. أقول ذهل السادات أن وجد من يقول له .. لا .. و من من ؟ من اليابا شنودة رئيس الكنيسة التى تميل الى الهدوء و المسالمة كما يقول هيكل الذى كان معاصرا لكل هذا فكان أن وصل الحسد و الحقد بل و الغل الى مستوى غير عادى و قال السادات قولته التاريخية ... هذا البلد ينبفى أن يكون له زعيم واحد فقط .. فأفتعل أحداث بل مذبحة الزاوية الحمراء التى ذبح فيها 81 مسيحيا على أيدى الدهماء الأوباش المسلمين و عندما بدأت الأحداث بداية عادية قيل له ماذا تعمل فقال أتركوهم ..عايز أشوف ايه اللى حايحصل .. فأنتهى الأمر بقتل 81 مسيحيا أعزل و دمائهم ستطلب من هذا السفاح المجرم الذى يقف الأن مذعورا أمام العرش الألهى

السادات و البابا شنودة
قبطى صريح -

... ثم أن السادات و لكى يفى بتعهداته لمناحم بيجن فى مجال التطبيع أوعز للبابا شنودة أن يسمح بل أن يأمر بالسماح للأقباط بالسفر و الحج للقدس و لكن البابا شنودة الراهب القديس و الناسك العابد كان أيضا السياسى المحنك و قال أن سفر الأقباط للقدس غير مناسب قيوما من الأيام ستعود المياه الى مجاريها بين مصر و الدول العربية التى كلنت قد صدمت فى ذلك الوقت بالمعاهدة و حينئذ سينظر العرب الى الأقباط على أنهم خونة الأمة العربية .. أذن لا لعودة الحجاج الأقباط الى القدس فى هذه الظروف .. أستشاط السادات من كل هذا و بعد أن أرسل للبابا شنودة الرسائل الشفهية مع الساسة الثقاة أرسل له الرسالة الدموية من خلال أحداث الزاوية الحمراء و ذبح 81 مسيحبا أعزل .. لم تمر سوى أسابيع على هذه المجزرة الا و أصدر السادات قراره ب .. عول البابا شنوده من منصب البطريرك .. يا سلام خياله المريض أوعز اليه أنه يستطيع تجاوز المشيئة الألهية و فرض رأيه على الكنيسة و قام بتعيين 5 أساقفة لأدارة شئون الكنيسة كان من بينهم الأنبا صموئيل و للحق كان أنسانا عظيما لكنه لقى مصرعه مع السادات فى حادث المنصة .. و كان أن لقى السفاح السادات مصيره المحتوم لأنه تطاول على كنيسة الله و لم يكن يعلم قول الرب أن ..على هذه الصخرة أبنى كنيستى و أبواب الجحيم لن تقوى عليها

مش صحيح
............. -

هذا كذب وافتراء ارثوذوكسي صريح. على السادات يرحمه الله ان منع الهالك شنوده شعبه من التوجه الى الكيان الصهيوني سببه زعل أبوكم الهالك والذي رأته في منامها احدى رعاياه يحترق في الجحيم سببه تعنت اليهود ازاء اوقاف كنيسته في القدس ليس الا ؟؟ بطلوا كذب مقدس يا ارثوذوكس حتخشوا بحيرة الأسيد والكبريت ولن يخلص أرواحكم الخبيثة يسوع هذا ان خلص حالو أساساً

حمى الله مصر والمصريين
............ -

شايفين قاريين يا مسلمين حتى العلمانيين منكم والمتعاطفين مع المسيحيين ؟ شايفين قاريين عن كمية الكراهية والغل والحقد التي تغلي بها صدور متطرفة وغلاة الارثوذوكس تظهر في مقالاتهم. كتاب ومعلقين ؟! وما تخفي صدورهم اعظم بتوع المحبة والتسامح ويسوع بحبك وعشانك ضحى بنفسه اقرؤا يا مسلمين مصريين وَيَا كل المحترمين من المسيحيين سطور الحقد الكنسي والتاريخي والنفسي على مصر وقيادتها وشعبها المسلم من هذا التيار المريض الذي اكل سرطان الحقد الكنسي والتاريخي مخه وقلبه واعصابه نعوذ بالله من هؤلاء المرضى المسرطنين بالكراهية والغل والحقد ونسأل الله ان يجعل تدميرهم في تدبيرهم وان تقضي سرطانات الحقد الكنسي والتاريخي والنفسي عليهم بعد آلام مبرحة فضيعة. ثم الى عذاب جهنم بالآخرة بعد عذاب الدنيا

انطباعات مصري مسلم
تعاطف مع الارثوذوكس -

وعلى الرغم من أنني كتبت كثيرا عن التطرف باسم الاسلام الحنيف إلا أن الخوف على الوطن منعني من كشف الوجه القبيح لتطرف قبطي يحمل سيارات مفخخة في الألسن والأقلام، ويقذف كراهية كأن الاسلام والمسلمين أضحوا هم العدو الأول ظنا من هؤلاء الكارهين أنهم يدافعون عن حقوق أهلهم في مصر ضد ما أطلقوا عليه الهيمنة الاسلامية أو الاستعمار الاسلامي ؟! !قرأت مؤخرا ما أفزعني ، وجعل جسدي كله يرتعش ، قرأت دعوات من أقباط لحرب أهليه، ولسفك دماء، ولتقسيم مصر، ولحمل السلاح وذبح المسلمين ؟! حاولت على مدى فترة طويلة عرض ما لدي من رسالة محبة لأقباطنا وإيمان حقيقي بحقوقهم وذلك على موقع لأقباط الولايات المتحدة فاصطدمت بجبل من البغضاء لن ينجو من يقف على قمته من طوفان لا يبقي ولا يذر. الأقباط لم يعودوا في ساحة معركة من أجل حقوقهم وضد الاستبداد والاستغلال والفساد والدكيتاتورية. لكنها معركة ضد الاسلام والمسلمين ونبيهم الكريم وقرآنهم المقدس. تنشر مواقعهم كلاما مقززا للنفس، ومثيرا لرغبة الانتقام لدى أي مسلم, نازعا عن دعاة حقوق الأقباط من المسلمين فكرة الاستمرار في معركة التسامح من أجل أحبابنا .. شركاء الوطن. ما ينشره أقباط المهجر يستغله المتطرفون والمتعصبون، ويوسع مساحة الكراهية، ويضيق مساحة التسامح، ويضع مسمارا في نعش وحدة وطنية مرت عليها مئات الأعوام رغم ما فيها أحيانا من مرارة وفتن ومعارك. في نفسي غضب شديد على تلك الاساءات الوضيعة لديني وقرآني ونبيي، وفيها أيضا كل الصدق في إيماني بحقوق أقباطنا ومحبتي لشركاء الوطن. لا أبحث عمن بدأ الاساءة للآخر، المسلم أم القبطي، لكنني أبحث عمن يستطيع أن يطبق دعوة الاسلام في ادفع بالتي هي أحسن، أو دعوة المسيحية.. صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم. يا أقباط المهجر،أنتم تسيئون للمسيح قبل محمد، عليهما السلام.

يا شيخ ذكى
فول على طول -

يا شيخ ذكى ولا تضمنون مكر اللة حتى لو كانت احدى أرجلكم فى الجنة ...اللة سوف يمكر بكم ...أما جنة الحوريات والولدان فنحن لا نريدها بالتأكيد .. ...ونحن نتبع الحى الذى فى السماء وسوف يأخذنا معة بالتأكيد ولكن أنتم من تتبعون ...؟ سؤال واضح وبسيط .