استراتيجيات "داعش" واستراتيجياتنا (2ــــ 2)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تناولت في مقالي الأخير مسألة الدراسات النفسية كنقطة ارتكاز محورية في التعامل مع الظاهرة الارهابية، باعتبارها أحد جوانب المعالجة الشاملة والمتكاملة لهذه الظاهرة، جنباً إلى جنب مع المعالجات الأمنية والثقافية والاقتصادية والتنموية والتعليمية والتربوية والاعلامية والاجتماعية؛ فالثابت أنه لم تتبلور بعد في عالمنا العربي والاسلامي استراتيجيات شاملة ومتكاملة ومتعددة الأمدية الزمنية للتصدي للفكر الارهابي، ومعظم مايطبق فعليا من حولنا هو ردود أفعال وخطط قصيرة المدى وتكتيكات محدودة الأمد والفاعلية في التعامل مع هذه الظاهرة الخطرة. وأحد أبرز جوانب التأثير السلبي لذلك هو اتاحة الفرصة والمجال لتوالد وتكاثر التنظيمات والجماعات الارهابية، بل إتاحة المجال وتوفير البيئة اللازمة للتكاثر الفيسفسائي العشوائي، الذي يضمن لهذه الجماعات سعة الانتشار جغرافياً والاستفادة من خبرات الارهاب المتراكمة وتجنب أخطاء من سبقوها، الأمر الذي يفسر تماماً أسباب تطور "داعش" مقارنة بـ "القاعدة" وتطور الأخيرة مقارنة بتنظيمات الجيل الأول التقليدية مثل "جماعة الجهاد" و"التكفير والهجرة" وغيرها من الجماعات الارهابية، التي ظهرت في الساحة المصرية تحديداً خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين.
علينا أن ندرس بعناية ودقة أسباب انتقال الارهاب من فكر وممارسات فردية إلى تنظيمات اخطبوطية بدأت بشبكات ارهابية تقليدية، وسرعان ما تطورت إلى تبني فكر بناء دولة مزعومة هي "دولة الخلافة"، التي تسيطر حالياً في العراق وسوريا على مساحات جغرافية وتسيطر على موارد طبيعية وأعداد سكان تفوق مساحات دول كبرى تمتلك حق "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي!!.
هناك أيضاً مسألة تتعلق بضرورة دراسة الظاهرة الارهابية في ضوء ما شهدته المنطقة العربية من تحولات وتغيرات استراتيجية في العقود الأخيرة، والتدقيق في جذور الظاهرة ليس فقط من الناحية الدينية الأصولية، التي يستغرق فيها الكثيرون متجاهلون أثر عوامل اخرى لا تقل تأثيراً.
كما لا يجب أن نغفل كباحثين ومراقبين ومتخصصين أثر عوامل استراتيجية طارئة مثل نتائج التحقيق البريطاني بشأن غزو العراق على سبيل المثال في تزويد تنظيمات الارهاب بطاقة تعبوية تساعدها في الحشد والاقناع ربما لسنوات قادمة. كما أن من الضروري الانتباه إلى خطر تفكك دول عريقة مثل العراق وسوريا واستمرار الفوضى في ليبيا وتفشي الارهاب وغياب الدولة في اليمن وتأثير ذلك في نشر الارهاب. ويكفي الاشارة إلى أن اليمن على سبيل المثال كانت ولا تزال أحد نقاط تمركز تنظيمات الارهاب.
ما أريد التأكيد عليه هو ضرورة الاعتماد على المدخل العلمي والتخطيطي في التعامل مع ظواهر خطرة بل ووجودية ومصيرية التأثير في مستقبل دول العالم العربي والاسلامي مثل ظاهرة الارهاب، فمن المؤسف ان نترك الاعلام على سبيل المثال للهواة والممارسات العشوائية التي تبني جدار فصل عازل يفوق جدار برلين المهدوم بين الشعوب ودولها، فتآكل مصداقية الاعلام ووصمه بالكذب والانحراف عن أولويات المجتمعات يمثل كارثة بكل المقاييس، حتى وإن جاءت ممارساته العشوائية بنتائج وردود أفعال سريعة تتماهى مع الأهداف والأولويات الراهنة. كما أن استمرار تجاهل عنصر الجدية والتخطيط العلمي في تطوير التعليم في كثير من الدول العربية، التي يقع معظمها في ذيل القوائم والتصنيفات الدولية الخاصة بتقدم التعليم وتطوره، يمثل كارثة بكل المقاييس، لأن هذا يعني دماراْ شاملاً للمستقبل، وبناء دول من دون ركائز حقيقية يمكن أن تعتمد عليها في المستقبل لمواصلة عملية البناء والتنمية الحقيقية.
هناك أيضاً إشكالية تتعلق بضعف أو غياب خطط وبرامج الصهر الاجتماعي وبناء الولاء والانتماء والهويات الوطنية لدى أجيال تتعرض لاختراقات كونية على مدار الساعة عبر شبكة الانترنت وما تضخه من أفكار ومعتقدات عابرة للجغرافيا والهويات الوطنية، والإشكالية أن الخطوات في التعامل مع الأفكار العابرة لا تزال تدور في فلك وصمها بالمؤامرة واتهامها بمعاداة الدول والأوطان من دون تحرك ايجابي حقيقي لبناء معادل موضوعي يحول دون حدوث اختراقات لعقول وقلوب الأجيال القائمة والقادمة!
في السابق كانت هناك وزارات وهيئات مختصة بالشباب والثقافة والاعلام، وهي هيئات قائمة في معظمها الآن، ولكن أدوارها غير واضحة وتكاد تكون غائبة في كثير من الدول العربية والاسلامية، فالكيانات الحكومية المعنية بالشباب لا تعرف من الشباب سوى الأندية الرياضية ولاعبي كرة القدم وربما بعض الرياضات الأخرى الأقل شهرة، في حين يغيب تماماً الاهتمام بالشباب الذين هم الهدف الحقيقي لهذه الكيانات، ويتركون لمنظمات العمل الأهلي والمدني التي تتشارك معهم في أعمال خيرية بعضها لمصلحة المجتمعات بالفعل، ولكن بعضها الآخر يمثل خططاً بعيدة المدى لجهات وأطراف وتنظيمات مجهولة الأهداف أو معلومة!
كارثة بكل المقاييس أن نكتفي بالثرثرة الخطابية من دون جهد حقيقي يبذل في مواجهة اختراق وتغلغل ظاهرة الارهاب في كثير من دولنا ومجتمعاتنا العربية والاسلامية، والكارثة الأكبر أن هناك شبه إدراك لأسباب هذه الظاهرة ومغذياتها الحقيقية على الأرض!
ليس من المنطقي أو المقبول أن يكتفي البعض في عالمنا العربي والاسلامي بالقاء المسؤولية في تفاقم الارهاب على قوى عظمى ومؤامرات غربية كونية، وغير ذلك من تفسيرات تستهدف تبرئة الذمة وإحالة المسؤولية إلى مجهولين، كما أنه ليس من المنطقي أيضاً تغذية حالة مقابلة أو معادلة من التطرف المعاكس لايجاد نوع من الموازنة أو بناء معادل موضوعي وهمي للارهاب، فمثل هذه التجارب تجاوزها التاريخ ودفعت بعض الدول أثماناً باهظة مقابلاً لها، ومن الحصافة التصدي للأسباب الحقيقة للظاهرة الارهابية والاشتباك المجتمعي والعلمي والتنموي معها.
التعليقات
ما تحاولش يا سالم بيه
ما فيش فايده ده دي -يا سيدي كل ذلك لن يفيد جلد الذات ولوم النفس والاوضاع الخ كل ذلك لن ينفع ذلك ان التيار الانعزالي الكنسي في إيلاف الكاره للإسلام والعروبة لن يرضى عنك حتى تكفر بالله ورسوله و بالإسلام وتتبع ملته عند ذلك سيرضى بك مسيحياً من الدرجة الثانية او الثالثة
الاٍرهاب في المنطقة صناعة
مسيحية صليبية غربية بحتة -ازاي ما فيش مؤامرات خارجية يا سالم بيه ؟! اذا كان الكفار أنفسهم بألسنتهم يعترفون ان الاٍرهاب صناعتهم وبسبب سياساتهم في المنطقة. خذ عندك هذا مثلاً - الاسلام والمسلمون براءة من الاٍرهاب / لندن: تضمن تقرير تشيلكوت عن دور بريطانيا المسيحية في حرب العراق الذي استغرق اعداده سبع سنوات وثائق استخباراتية تسند الرأي القائل ان احتلال العراق من جهة المسيحيين. اتباع يسوع اسهم بقسط كبير في ظهور تنظيم "داعش". - و كنسيو المشرق الانعزاليين وملاحدته وليبراليوه يلزمهم الاعتذار وطأطأة رؤوسهم خجلا بعد أن كشف تقريرتشيلكوت رسميا بأن داعش هي صناعة سياسات إجرامية خاطئة لبلير وبوش الصليبيين
ما العمل قبل صوغ
mustafa kamal -استراتيجية مضادة لاستراتيجية داعش الارهابية ؟؟؟ وبخاصة ان الاسترتيجية المنشودة تستلزم زمنا طويلا وجهدا هائلا قبل ان تتبلّر ؟؟ وأن وجدت تلك الاستراتيجية المتوهمة -بالنظر الى ان واقع الامور لا يشي بأي جهد عربي جمعي حقيقي لايجادها _ فما هي المؤسسات الدينية والحكومية والمدنية الضامنة لأنفاذها في الوجهة المشتهاة ؟؟ في الجانب الديني لا يزال الازهر ممتنعا عن تكفير داعش واخراجها تماما من ملة الاسلام ولا يزال غالب قيادييه رافضا لمباشرة الاصلاح الديني ؟؟ وفي الجانب الحكومي لا يزال عديد الحكومات العربية يحمّل الخمينية وحدها انبعاث العنف الاسلاموي السني الانتحاري التدميري الشامل دون التطرق الى مسببات وجيهة اخرى تبدأ بالبطالة وتمرّ بالاقتصاد الريعي وتعرّج على انحطاط مناهج التعليم علما وثقافة وتربية مدنية وخلقية ولا تنتهي في غربة اجيال الشباب العربي عن دوغمائيات آبائهم و اجدادهم في فهم اسباب نهوض الحضارة الاسلامية . فالحضارة الاسلامية ليست فتوحات وحسب بل هي منجزات علمية وثقافية وجدل فكري وانفتاح على علوم وثقافات الشعوب الاخرى . وليس في جيل الاباء و الاجداد من يحاول ان يبين للاجيال الشابة مقاصد الاسلام بما هي اعلاء لمنزلة الانسان عقلا وروحا ونفسا وسلوكا اخلاقيا متساميا وان الاسلام لا يحجر على النقد البناء والتساؤلات العقلانية المشروعة واسئلة الاصلاح الديني الملحة . و منظمات العمل المدني على سموّ منطلقاتها الفكرية وجهودها المشكورة تعاني التذرر والتشرذم ولا يربط فيما بينها رابط عابر للحدود ما يعوّق تطورها نحو الافضل ويعوق تنامي فاعليتها للحدود القصوى
لماذا اللف والدوران ..؟
فول على طول -لماذا اللف والدوران فى أمور ساطعة مثل الشمس فى رابعة النهار ؟ لماذا تبحثون عن أسباب الدعوشة بعيدا عن مسبباتها الحقيقية وتهربون من المواجهة ...والى متى ؟ وها هو الكاتب يكرر نفسة ونفس الكلام السابق وكنت أتمنى منة أن يرد على تعليقى السابق ..وها نحن نكرر نفس التعليق على أمل الرد من الكاتب أو غيرة . ملخص المقال أن الجماعات الارهابية بجمبع أسمائها - الدواعش جميعهم - ..وان سبب الدعوشة هو خطأ فى التربية فى المجتمعات الاسلامية أو الخواء النفسي فى المجتمعات الاسلامية وأسباب اقتصادية الخ الخ ..انتهى الملخص ونحن نسأل الكاتب : لماذا كل الارهابيين مسلمون بغض النظر عن جنسياتهم وألوانهم ولسانهم ؟ هل الشباب المسلم فقط يعانى من الخواء النفسي أو الخطأ فى التربية أو سوء الاقتصاد ..؟ ألا يوجد شباب مسيحى - مثلا - نشأ وتربى على نفس الثقافة والظروف فى البلاد الاسلامية ...؟ لماذا لم نرى منهم دواعش مسيحيين مثلا أو حتى بهائيين ..أو ملاحدة وما أكثرهم فى مجتمعاتنا الان ولا داعى أن ننكر ذلك ؟ لماذا لا يوجد دواعش بوذيين أو هندوس أو كفار من أى ملة ؟ هل قرأت أدبيات الاخوان المسلمين وما كتبة منظرهم حسن البنا أو سيد قطب أو أدبيات الدواعش بجميع أسمائهم ؟ هل تختلف فى مضمونها عما جاء فى كتب السيرة ..؟ هل تعرف ماذا يدرس فى الأزهر وما يماثلة فى جميع أنحاء العالم ...؟ أؤكد لك أنها نفس كتب التراث ونفس كتب الاخوان المسلمين ونفس كتب داعش ..مثال بسيط كتاب " الاقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع للثانوى الأزهرى " فهو يجيز أكل لحم الزوجة وأكل لحم تارك الصلاة وأكل لحم المرتد والكافر أيضا بشرط أن تؤكل دون طبخ أو شى - من شواء - وذلك احتراما لحرمة الميت - الجملة الأخيرة ليست من عندى ولا تهكم منى ولك أن تفسرها كما يحلو لك - وهذا مجرد مثال بسيط . هل تعرف أن جماعة الاخوان المسلمين انشئت عام 1928 ولم نسمع أنها جماعة ارهابية الا بعد الخلاف على السلطة حديثا ..هل لم تكن ارهابية قبل ذلك وفجأة تم اكتشاف هذا الحدث الخطير ؟ ومن يمول الاخوان ..؟ هل تعرف أن أغلب الأزهريين اخوان ..وأغلب الارهابيين من خريجى الأزهر ...هل كل هؤلاء لا يفهمون الاسلام الصحيح ؟ هل تعرف أن جامعة الأزهر تم الاعتداء عليها بواسطة طلاب الأزهر ؟ هل رأيت ميليشيات الأزهر فى عهد حسنى مبارك والذى أفرج عنهم بحجة الحفاظ على مستقبلهم ..؟ مرة تقولون أن الدعوشة بسبب الف
المسيحيون سينكرهم يسوع
وسيذهيون الى -مفاجأة مذهلةبإنتظار مسيحيي المشرق
الخجل فضيلة
فول على طول -الذين امنوا لا يكلون ولا يملون أو يسأمون من محاولات - فاشلة - لابعاد الشبهه عنهم حتى لو يظهروا أنفسهم بأنهم دائما مغفلون ..وملعوب بهم ..ومفعول بهم دائما ...ومغلوبون على أمرهم مع انهم خير امة ...ومع أنهم يؤكدون أن كل سكان كوكب الأرض والكواكب الأخرى يتامر عليهم ...أى يعرفون أنها مؤامرات ويعرفون من يتامر أيضا ومع ذلك وفى كل مرة يقعون فى الفخ وينفذون المؤامرات وبكل بساطة وسذاجة وبالحرف الواحد ...ألا يعنى ذلك شيئا مهما ... وهو أنكم مفرطون فى الغباوة . ..؟ مساكين الذين امنوا ...حتى كتب الدين الأعلى لم تسلم من الاسرائليات - مؤامرة أيضا - مع أنهم يؤكدون أنها لم تحرف ولا مبدل لكلمات اللة ...والدين الأعلى لم يأتية الباطل لا من الخلف أو الأمام ومع ذلك يؤكدون على الاسرائيليات ...طلاسم بالطبع . ها هو أذكى اخواتة - مثل المؤمنين جميعا - يؤكد على أنها مؤامرة ونحن نسألة : من أوجد داعش فى ليبيا ..أو تونس .أو اليمن ..أو مصر ..أو نيجيريا ..أو السعودية نفسها ..أو سوريا ..أو أو ..؟ هل أيضا الغزو الامريكى أو البريطانى ؟ ننتظر الاجابة على تعليقى هذا والسابق أيضا لمن لدية الشجاعة والصراحة ...وما عدا ذلك نقول للمؤمنين ان الخجل فضيلة تفتقدونها ..وتستبيحون الكذب وهو مصرح بة لديكم لكن لن ينفع الان بعد فضحكم أمام أنفسكم وأمام أولادكم وأحفادكم . تحياتى يا خير امة .
1- خطا الكاتب الفادح
mustafa kamal -تقتضي الموضوعية ان يتنبه السيد المصباحي للسياق التاريخي الشامل الذي اوصل المسيحيين العرب الى قلقهم الوجودي الراهن والذي بدأ بالتكوّن منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين فقط ولم يكن موجودا قبل ذلك . فالجزء الاطول من تاريخ الدولة الاسلامية لم يشهد الى حد بعيد جدا اضطهادا اسلاميا للمسيحيين سواء في فترة الحكم الاموي او العباسي اوالفاطمي او المملوكي او العثماني . ففي جميع تلك الفترات كان المسيحيون بعيدين تماما عن كوارث الاقتتال بين المعارضين المسلمين وبين مراكز السلطة الاسلامية في بغداد ومصر ودمشق ما خلا عسف بعض الحكام الفاطميين و لفترة قصيرة في مسالة الحجاج المسيحيين المتوجهين الى القدس . وفي الفترة العثمانية ( نحو 400 سنة ) نعم المسيحيون واليهود على حد سواء بحرياتهم الدينية و الاقتصادية ما عدا العقود القليلة الاخيرة من عمر السلطنة التي تميزت بالتتريك الترهيبي والذي اصاب بشظاياه العرب المسلمين والمسيحيين كافة ما أدى الى اعادة احياء الحس القومي العربي والذي كان للمفكرين المسيحيين المشرقيين العروبيين دور ريادي في ظهوره وتعاظمه وتهميشه للخلافات الدينية بين المسلمين والمسيحيين والعرب
صدق فول وكذبنا
صوت الحق -ليس من طبعي ان اتفق مع السيد فول لكونه كما يقول المثل الامريكي يرمي الطفل مع ماء غسله اي يعيب الاسلام كله لا يفرق بين الجوهر والقشور التي اضافها فقهاء الامويين لاسباب معروفة لمن يقرأ التاريخ وهذا لغاية في نفس فول , ولكني اتفق مع تعليقه اعلاه قلباً وقالباً فلقد حاول من يبرر ظهورها للعديد من الاسباب الا قول الحق ان داعش تطبيق حرفي لفقه اهل السنة وبالاخص السلفية .فمن غير المعقول ان يجتمع عشرات الالاف من كل اطراف العالم لينتحروا ويقتلوا ويقتلوا لانهم عملاء لهذه الدولة او تلك او لانهم لايفهمون ما في كتبهم ومضحوك عليهم وغيرها من التبريرات المضحكة واعتقد ان الدواعش لكانوا ابطال ٩٠% من السنة لو اقتصر اجرامهم على الشيعة والمسيحيين والازيدية وغيرهم من غير المسلمين السنة كما كان ينظرون الى الزرقاوي والقاعدة قبل ان ينقلبوا على حكومات الخليج . على الجميع ان يقفوا وقفة صدق مع انفسهم لانهم ينظرون الى الفكر الداعشي كخطر بعيد ولكن كل الدلائل تشير الى انهم باقون ويتمددون في بيوتكم...
السيد مصطفي كمال
ماجد المصري -تحياتي لك رغم اختلافنا في الاراء...اوافقك علي تعليقك الثاني اما الاول فتحفظت عليه لانك ذكرت ان من احد اسباب الحضارة الاسلامية هي الفتوحات....هل يمكنك التفريق بين الغزو و الفتح و الاحتلال....الحضارة تعني ادب و ثقافة و فلسفة و علم و بناء....اين كل هذا في الحضارة الاسلامية؟؟؟اذكر ماحدث في حرق مكتبة الاسكندرية علي يد ابن العاص.... اغلب من ترفعون من شانهم هم ليسوا بعرب او مسلمين...المسلمون لا يعرفون الا علماء الدين اما غيرهم فلا يساوون جناح بعوضة....و شكرا
ياسلام على حضارة
اتباع يسوع بولس -اتفرج يا سلام على الحضارة والآداب التي زرعها اتباع يسوع بولس في البلدان التي غزوها