هل بإستطاعة العراق؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
السؤال الذي تنقصه الأجابة هو كيفية تجاوز المحن وسُبل تنظيف العراق من الفكر الأجرامي ودحره وتجاوزه. وهل في إستطاعة الدولة إزالة التلوث الفكري الحكومي والشعبي الذي تمكن من الأنتشار دون الأنتقاص من الشعب وحقوق أقلياته.&
تجاوز محن الأرهاب في حاجة ماسة الى الأفهام والتفاهم والفهم والأدراك العقلي لإحترام حاجات الشعب وتطلعاته المستقبلية وبإستطاعة ممكنة للتحول السريع، وذلك لا يعني فهم العراق فقط وإنما مايدخل إليه من محيطه الأقليمي، مع أن ضخامة الأعمال الأرهابية في العراق تفوق في معدلاتها الدول الأخرى، كما أن تجاوز المحن والتأخر المجتمعي لايعني كثافة التسلح وإستلام دفعات جديدة من الأسلحة وتسليمها لفئات غير معروفة الولاء للقوات المسلحة وللدولة العراقية.&
&بعدهذه المقدمة علينا إدراك حقائق الأرهاب الذي تقوده المجموعات السلفية التكفيرية المرتدة. والأرهاب الفكري اللا إنساني أخطر وأهول من الأرهاب المسلح.وسواء أكنتَ تجلس في مقهى في باريس أو مقهى في الكرادة ببغداد، مطار بروكسل او مطار اسطنبول التركي، وسواء أكنا في شهر رمضان أو شعبان، نشاهد كرة القدم الأوربية أو الجلوس في مسجد للصلاة. فأن أوباش الأرهاب الفكري لايهمهم إلا إنزال أقسى الضربات المميته والتسلح بأقذر الأحزمة الناسفة وترقب أماكن تجمع الناس ممن لايخضع لديانتهم المعوجة المريضة المشبعة بالحقد والأنتقام وممارسة العمل الجنوني.
لايعرف الكثير من قادة العراق السياسي والعسكري الحالي أن العراق كان دوماً مُعرضاً ومكشوفاً لقوى الأرهاب الداخلي ولدول حليفة و دول عدوة عربية وإسلامية المظهر منذ إنقلاب عام 1963. وإن مايميزه عن غيره من الدول أن هذه الحروب بدأت فيه ولم تنته بعد ولأسباب عديدة.
ماذا في إستطاعة العراق أن يفعل إذن؟ أسئلة عديدة يطرحها المتخاذلون عن مستقبل العراق، وتبدأ بالإنتقاص من شعب العراق وكرامة شعبه ورغبته في نيل الحرية والأستقرار بسلمية التظاهر والأحتجاج السلمي، والمتفائلون وتسائلاتهم هل بإستطاعة أي حكومة عراقية مسك الوطن والأرض وتشخيص الأخطاء وتحديدها وعبور مستنقع الذل والهوان والتفرقة وإيقاف المجموعات التكفيرية تفجير المقدسات، بدليل برنامج عمل جديد يتجاوز المحن والجدل والأعتبارات الشخصية الحزبية؟
العراق الحالي وجوه غاضبة مجهمة متوترة وأشخاص بملابس وشارات عسكرية تحيط بطاولة رئيس الوزراء وتتحدث عن القتال وتعشق مهماته ظناً منها أن ذلك مايطمح إليه شعب العراق في مخيمات الذل والهوان والمرض. كم طبيباً ومهندساً وصناعياً وأستاذاً وخبيراً مدنياً حول هذه الطاولة؟ كيف يكون في الأستطاعة القول هنيئاً للعراق بدولة العسكر المفككة العرى.
من يستطيع وبنوايا مخلصة الأخذ بالشعب المعذب وعدم الأستخفاف بما يريد وإقناع أبناءه بالسيادة الوطنية على أرضهم ومالهم وحقوقهم وحمل مسؤولية النهظة السريعة؟ هل بإمكان شعب العراق الأستجابة للثقافة والتربية المجتمعية التي تصوغها لهم برامج الكتل والأحزاب والتيارات دون اللجوء الى العنف والتكسير ورمي الحجارة والصراخ على الآخرين بالكلمات البذيئة؟&
قبل أيام، قدمت الولايات المتحدة الامريكية، مبلغ 20 مليون دولار كمساعدات انسانية الى العراق استجابةً الى برنامج المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. كما أضافت مجموعة جديدة مؤلفة من 500 مستشاراً عسكرياً فنياً.&
والحقيقة المرة، ومع هذه الأستجابة الأجنبية الطيبة، هل ندرك بـأنه ليس في استطاعة اللجنة الدولية لحقوق الانسان، أو منظمة الأمم المتحدة، أو قوى التحالف الدولي العسكري، تنظيف العراق من قوى الأرهاب، مع أنها تمد يد المساعدة والعون؟
العراق بإنتظار اصلاح الحياة المجتمعية بنهظة تنبع من الداخل، ليس من بينها شراء وتكديس السلاح وذريعة قتال العدو. والحكومات العراقية منذ ثورة العشرين عام 1920 والجمهورية الأولى لعام 1958، صنفت أهل العراق بالتبعية لإيران وتركيا، وكانت هذه الحكومات دائما الاداة الخاصة لهيمنة الدول الاقليمية الإسلامية والأجنبية والإستعمار البريطاني و دول بيع وتزويد العراق بالسلاح كامريكا وروسيا وفرنسا. والمعرفة البسيطة عن هذه الدول أنها دول متماسكة الأرادة والأدارة وتتمتع بكامل السيادة على أراضيها، وقرارات حكوماتها وعقود تجارتها الخارجية موحدة ومنظمة بقوانين حقوقية، ورصيد أموالها لاتتناقله أيدي السراق واللصوص وحاشيتهم. كيف يستطيع العراق الذي أصبح مأوى الأحزاب ومُسلحيها ((التي تضاهي في قوتها قوة الدولة، وفي أحيان، تتحداها))، التخلص من شخوص هذه الأدوات التخريبية؟ وهل في إستطاعة الحكومة المركزية الحصول على ولاء الأقليم الكردي دون تحدي أو صراع أرضي مسلح مثلاً؟
معظم بيانات الأحزاب السياسية العراقية تركز حالياً على دعم وإشراك مكوناتها في معارك التحرير وتحقيق نصر ناجز في نينوى، تاج وطننا، وبأقل الخسائر والتضحيات. ومعظمهم يستعرضون للسفراء الأجانب ماأستكملته قواتهم ومليشياتهم من واجبات وإمكانيات لدحر العدو الجاثم على أرض العراق.
قادة العراق، وعلى مر السنين، استخدموا أعتى الأسلحة المشتراة ضد قومياته ومكونات شعبه.وهذه الأسلحة المبعثرة في كل أجزاء العراق، إمتصت قدرات العراق المالية وميزانية الدولة لتوفير الخدمات. وهذا الأمتصاص المالي له عواقبه كما نراه يحدث كل يوم. فقدأعلنت وزارة الدفاع العراقية، في 28 حزيران 2016، عن تسلمها دفعة جديدة من طائرات "صائد الليل" من روسيا، معتبرةً تلك الطائرات اضافة كبيرة لسلاح الجو العراقي. وكانت الحكومة العراقية قد وقعت اتفاقاً مع موسكو، في الـ20 من آيار عام 2015، لشراء 43 مروحية هجومية بحلول نهاية عام 2016 حيث تم تسليم 27 طائرة، منها 16 طائرة من طراز Mi-35M، و11 طائرة من طراز Mi-28N. فهل بإستطاعة العراق إيقاف هذا نزيف وهذا الأمتصاص المالي الدموي ومتى؟؟؟
مصطلحات النقد المستعملة بين العراقيين و حدتها تضيف إشكالية مرعبة لها رائحة العنصرية المذهبية المطعمة بالروح العشائرية الأنتقامية وبعضها إمتداد للحرب العراقية- الأيرانية وحرب الخليج الأولى. هذه المصطلحات تفوق في معطياتها على أمور الأصلاح ويصعب إستحسانها لكونها تربية جيل كامل متناقض الأراء والمعتقدات والسلوك والتدابير الأدارية. فهل في الأستطاعة التخلص من رافعي اعلام التحرير المشوهة وإنزال اعلام راياتهم التخريبية؟&
ونحن في القرن الحادي والعشرين، أصبح العراق رايات تحرير ورايات تخريب وإنتقام وأصبح بقدرات وخبرات محدودة، تتناقص بمرور الوقت، في كل الحقول الزراعية،الصناعية،النفطية،الأقتصادية،العمرانية،التعليمية المختبرية والطبية. أما الحقول المالية والمصرفية فإنها سببت لفقر إدارة مسؤوليها، إنتشار الفساد والسرقات بين من لهم النفوذ في السلطة الشيعية والسنية والكردية والذين أشرنا إليهم مراراً بعد تقديمهم كشوفات حسابية مصرفية محلية لاقيمة لها بينما تتطلب حاجة المحاسبة والرقابة طلب كشوفات مالية من مصارف خارجية ظلت تغطي حسابات السراق في حسابات سرية لزبائنها.
أمة العرب مهتمة بسلسلة وسيرة عظمائها الذين برزوا بقوتهم وتمتعوا بإحترام الرعية بعدلهم ورعاية شعوبهم، إلا أننا لانجد في حكوماتنا الحالية من ينصر هذه الأمة من طغيان وتراكم الفساد المالي السياسي وعدم إستطاعة دولهم أيقاف المهربين وطرق تهريب المهربين والأموال والأسلحة. ذلك أمر لايستطيع شخص واحد وإدارة حكومية واحدة إيقافه وإنهاء تراكماته عملياً. فما هي الأستطاعة؟ وماهو التصرف وتوقعات نجاحه؟&
البيانات التي تصدر من مكاتب الأحزاب السياسية والدينية مرونقة وفيها نقاط تراجع عن الأرادة الحرة للعراق وتتميز بالأتكاء على الغير وليس لها القيمة الوطنية المطلوبة في رجل السياسة ورجل الدين. فمثلاً، بيان مكتب النجيفي قبل أيام ليس اكثر من شد عربة العراق بحصان الأجندات الأجنبية، وفيه تأكيد الاخير للسفير الامريكي بأنه “ يدعم أهل نينوى واشراك مكوناتها في معركة التحرير، فهم الأقدر على فهم طبيعة المعركة، والتعامل مع الأهل في الداخل لاختصار الزمن وتحقيق نصر ناجز بأقل الخسائر والتضحيات”. ويستعرض للسفير الامريكي طبيعة القوات وتدريباتها في معسكرات الحشد الوطني".&
فهل في إستطاعة العراق حل أزماته وكل مجموعة فئوية لها معتقد وفكرة تجييش أهل العراق و توزيع صنوف الموت والخراب؟&
كاتب وباحث سياسي&
التعليقات
ممكن بشرط ...
فول على طول -يجب أن يكون السؤال أكثر اتساعا وهو : هل يمكن تطهير الدول الاسلامية من الارهاب والعيش ككل البشر بسلام وتعاون ؟ وقبل أن نجيب على السؤال السابق دعنا نسأل الكاتب عدة أسئلة : هل العراق محتل من دولة خارجية أم من الداخل أى بواسطة أبنائة ؟ هل أعداد الارهابيين من خارج العراق أكثر أم من داخل العراق أكثر عددا وعتاد ؟ هل الثقافة الدينية العنصرية والمذهبية جديدة على العراق أو الدول الاسلامية والعربية ؟ الاجابة بصراحة عن الأسئلة السابقة تضع لكم الحلول التى تهربون منها ..ولم يسمع أحد أن العراق محتل من الخارج بل هم أبناء البلد . عموما اجابة السؤال الأول المطروح أول التعليق يشمل الاجابة عن العراق وكل الدول المعنية ...مريض اللوكيميا - سرطان كرات الدم البيضاء - يعالج حاليا بعملية اسمها زراعة النخاع ...وقبل زرع النخاع يعطى المريض جرعات مكثفة جدا من الاشعاع تقضى على النخاع المريض وعلى كل مكونات دم المريض ويستعاض عنها بدماء صناعية أو دماء حخارجية الى أن يتأكمد المعالجون أن الجسم خالى تماما من الخلايا السرطانية وبعد ذلك تتم عملية زرع النخاع ....وصلت الفكرة أم مطلوب مزيد من الشرح ؟ ببساطة مطلوب ابادة كل الأجيال الحالية وابادة الثقافة التعيسة التى تتعاطونها والبدء بنخاع جديد ...وضحت الفكرة ؟ هل تقدرون على هذا العلاج ...؟ لا بالتأكيد ..اذن خليكم فى القتل والدمار . تحياتى .
علة العلل
خوليو -في العراق كما في جميع الدول التي تطبق شريعة لا تصلح للحكم لانها تحمل برنامجاً فاشلا لتأسيس وطن ومن جميع النواحي. الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ،، فهناك نسبة طردية بين تطبيق ذلك الشرع والتخلف. ،،فكلما ارتفعت نسبة التطبيق كلما زاد التخلف وهذا أكيد تاريخياً وحاضراً كما نراها،، فالجواب على عنوان المقالة هل باستطاعة العراق ؟ نعم باستطاعة العراق وغيره الخروج من مستنقع التخلف ان ابتعد عن تطبيق الشريعة الفاشلة وحل محلها النظام العلماني لتأسيس وطن لجميع مكونات الشعب العراقي ،، وضع صيحة الرعب على علم العراق لايحل المشكلة ولم يحلها ولا حل سوى بالعلمنة،، وطالما هذه لإمكان لها لا في راس الفرد العراقي ولا في رؤوس اصحاب القرار فلن يعرف العراق ولا غيره من هذه الدول الاستقرار والتقدم ،، لا تقدم عندهم سوى الإسراع في الذهاب لجنة الوهم وهذا ينطبق على جناحي هذه الشريعة التي حلت كلعنة على دول هذه المنطقة ،، ان كان العكس صحيح فعلى اصحاب هذه الشريعة البرهنة بالتطبيق العملي على صحتها .
عليكم الصلات والصيام لا
Rizgar -عليكم الصلات والصيام لا مريكا , لولا امريكا لكان الكيان في خبر كان .
سلبقا وحاليا
زائر -على سياسيي السلطة في بغداد الاجابة على سؤال واحد ليس من باب التحبب لاميركا او التحالف --هل كان بامكانهم تسلم السلطة في العراق لولا التحالف الدولي ؟ واذا كان هؤلاء السياسيين لم يخلصوا لشعبهم ولمبادئهم لم يحملون اخطائهم للغير !!؟؟ انني اجد اليوم كل طفيليات السياسه يتبؤون المناصب حتى البعض منهم كان متهما في السابق اما بسبب السرقه او لاسباب اخرى وحتى منهم من كان في اجهزة الدولة الحساسه كجهاز الامن او الاستخبارات وقد نكل الكثير منهم بابناء طائفتهم قبل الطوائف الاخرى (وعذرا ان كنا نتكلم بلغة الطائفيه ) !!--وهو اليوم يتبختر وكانه القائد الظروره!! --ومنهم من لم يكن سابقا سوى متسكعا في شوارع اوربا !!ومن ثم ايوجد في العراق حزب سياسي معارض لصدام لم يقدم شهدائه وفاءا لوطنيته !!؟ اني اجد اليوم الكثيرين ممن اسئوا للشعب زكتهم الطائفه وولتهم المناصب وهو لا يزال يحمل الفكر الشمولي الشوفيني وبنفس اسلوب النظام السابق الدكتاتوري !!!!والاسوا نجد اليوم العراق يزج في صراعات اقليميه اكثر من السابق حتى امسى العراق واحة لمن هب ودب __وفي كل تاريخ العراق الحديث لم يشرد شعبه كما يحدث اليوم !!
الحكم في العراف
--- -بعض القوى تحاول تطبيق مبدا ولاية الفقيه في العراق في الوقت الذي لا تسمح البنيه الاجتماعيه وتعدد القوميات والاثنيات بذلك --وكل المؤشرات على الارض تشير الى رفض هذا الاسلوب في الحكم وهذه المؤشرات منها 3 مليون مهجر ---طائفية مقيته ما بين المنطقة الغربيه والوسط والجنوب (ما تنحل بالصلاة الجماعي )!-- عداء قومي بين الكورد والعرب وتاجيج الصراع الطائفي في بعض المناطق الخليطة --وكل هذا سيدفع اخيرا العراق نحو التقسيم شانا ام ابينا --
ماذا بقي
متابع -والله لم نشهد وضعا اتعس كما نشهده اليوم --تدمير البنيه التحتيه --200000 قتيل فقط عدى الثكلى والاغتيالات والايتام والمعوقين وو--و --مديونيه اكبر من مديونية الحكومات السابقه !!القتل على الهويه !!خزينة خاويه !!شباب محبط الطموح !! عدد كبير من الارامل !!تحكم اقليمي حتى بات العراقي غريب في ارضه !!3 ملايين مهجر !!عصابات الخطف والقتل !!دولة منتجه للفساد المالي والاداري !!سقوط التعليم لادنى مستوياتها !! ماذا بقي في العراق !!حتى انعدم الاحترام لرجال الدين !! هذا كله بسبب الاسلام السياسي
وما الفرق بين العراق ودا
Rizgar -وما الفرق بين العراق وداعش ؟ وما الفرق بين حقارات داعش وحقارات الدولة العراقية منذ ١٩٢١؟ داعش ملا ئكة مقارنة مع رموز الكيان منذ ١٩٢١ ؟ الدعاية العربية ا كبر جهاز مفبرك في العالم لتزوير الاخبار والمعلومات , قصف الكيان اللقيط مدينة السليمانية ١٩٢٣ وقتل الاطفال الكورد بالمئات ؟ من اعطى الشرعية للكيان في اصدار حكم الاعدام على ملك كوردستان الشيخ الحفيد ١٩٣٢ ؟ هل حرق بعض القرى من قبل داعش ولكن حرق الكيان جميع مزارع كركوك ١٩٤٢ تسلية ؟ هل طرد الكورد من مزارعهم مجرد تسلية عربية بسيطة ١٩٣٦ ولكن طرد داعش لبعض الشيعة جريمة ؟ هل اغتصاب ٣ الا ف كوردية يزيدية جريمة كبيرة ولكن اغتصاب ٢٠ الف كوردية من قبل عاصمة الا نفال مجرد تسلية بسيطة ؟ هل الحصار الشيعي على ملا يين الكورد فرحة عارمة و حصار الدواعش على بعض القرى جريمة ؟ داعش ملا ئكة مقارنة مع عاصمة الانفال والتعريب والاغتصاب والحقارة.ما الفرق بينهما ؟
العبث الفكري
متابع -كل الاجندات الطائفيه تخرب عقلية الفرد العراقي وهب تنقل الصراعات الاقليمية الى قلب العراق --اما الادوات فهم سراق من الدرجة الاولى لا تجد لهم اصلا وفصلا في قواميس السياسة !!ما علاقة العراقيين بحكومة بعثيه في سوريا لحين الامس القريب كانت تدخل ارهابيي القاعدة الى داخل العراق بسياراتهم المفخخه لتقتل العراقيين بحجة محاربة الامريكان !!اليست هي الدولة التي احتل جيشها واستخباراتها كل مفاصل الدولة اللبنانيه بحجة محاربة اسرائيل وتركت اثارها السلبيه على الوضع السياسي اللبناني الى يومنا هذا في الوقت الذي تركت جولان لتجعل منها شماعة من اجل حجة تتحجج بها !!؟ اليست هي الدولة التي اوت كل البعثيين الهاربين من العراق من بعد 2003 !!؟ المشكلة تكمن لان حكومتها علويه حتى وان تكن بعثيه !! لان الاجندة الطائفيه تقود المطامح الاقليميه كما قادت العراق ايام البعث السني قبل 2003 !!؟ كم من الشيعة اعدموا في عهد صدام !! لماذا لم تستنكر كل هذه الدول حملات الاعدامات سواء اكانت دول سنيه وقبلها الشيعيه (اقصد الحكومات ) -كم من اعضاء قوى اليسار اعدموا امام صمتهم - !!وما شان العراقيين اليوم ان عدم شخص في السعوديه او اليمن او البحرين سنيا كان ام شيعيا !!؟؟ ان هذه الاجندات الاقليميه جعلت من العراقيين البسطاء وارضهم ساحة حرب ليس للعراقيين فيها ناقة ولا جمل -ويبقى عتبي على العراقيين عندما يكونون عبيدا --او رهن افكارفوضويه وطائفيه وعنصريه تعبث بامنهم واستقرارهم ومقدراتهم !!