جان جينيه والتنكّر العربي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&وقد زار جان جينيه تونس أكثر من مرة.وفي "الأسير العاشق" هو يروي تفاصيل رحلة بالقطار من تونس العاصمة الى مدينة صفاقس ،وخلالها آلتقى بشبان تونسيين،ومعهم تحدث عن الحرب العربية-الإسرائيلية في حزيران-يونيو 1967.أما عشقه للمغرب فقد كان بلا حدود.وفي فترة الشباب ،أيام كان مشردا،حاول الدخول الى طنجة التي كانت آنذاك مدينة عالمية ،غير أن شرطة الحدود اعادته الى اسبانيا.لذلك وصف طنجة في "مذكرات لص" ب"طنجة -الخيانة".وبعد أن أدركته الشهرة،أصبح يتردد على المغرب بشكل متواصل.وقد آرتبط جينيه بعلاقات وثيقة لا فقط مع كتاب ومثقفين من أمثال محمد شكري،والطاهر بن جلون،وإنما أيضا مع اناس بسطاء ،وصيادي أسماك ،وباعة ساندويتشات،وماسحي أحذية ،ونادلي مقاه ومطاعم. وكان دائم العطف على الأطفال المشردين في الشوارع.وقد روى لي الصديق الراحل محمد شكري أنه وضع ذات ليلة باردة، ورقة ب 1000درهم تحت رأس مراهق كان نائما على الرصيف متوسدا ذراعه.وقبل وفاته بقليل، سأله صحفي بريطاني عن سبب عشقه للمغرب فأجابه على الفور قائلا بأنه يجبه لأنه يتمنى أن يدفن فيه.وآحتراما لرغبته تلك،قامت السلطات الفرنسية بنقل جثمانه ليرقد رقدته الأبديّة في مقبرة العرائش المسيحية ، قبالة المحيط الأطلسي. ومع ذلك يبدو أن الفلسطينيين والعرب عموما نسوا فضائل هذا المبدع النبيل الذي هو جان جينيه إذ ان مجرد الحديث عنه وعن مواقفه وعن أعماله في زمن الأصوليات القاتلة ، بات خافتا بل لعله منعدما أصلا!
التعليقات
العرب والفلسطينيين
فول على طول -العرب والفلسطينيين - المسلمين جميعا - يتعاملون مع الانسان على أساس عقيدتة وليس على أساس ما قدم للانسانية أو ما قدم للعرب أو للمسلمين ...فى نظرهم كافر وما أدراك ما الكافر حسب تعاليم الدين الأعلى . يعنى أى مخترع - كافر - سوف يكون مصيرة النار وأى مسلم مصيرة الجنة مع الحوريات والولدان حتى لو زنى ولو سرق حسب تعاليم اللوح المحفوظ والوحى وجبريل ولا ينطق عن الهوى ...كان طبيب مسيحى - كافر - يعمل فى احدى المدن البعيدة عن العاصمة فى مصر ...وكان لا يتوانى عن خدمة الجميع وأغلب السكان مسلمون وكان هو أقدم طبيب ومعة عدد قليل جدا من الأطباء وكان معروف لمحافظ تلك الاقليم - محافظة مرسي مطروح تحديدا - وكان مثل ملاك الرحمة بمعنى الكلمة وكان تقريبا يعمل بدون أجر ...وافتة المنية ودفن فى نفس البلدة التى أفنى عمرة فيها وتمنى أن يدفن فيها فما كان من المسلمين الا أن أخرجوا جثتة وحرقوها بعد دفنة مباشرة بحجة أنة كافر ولا يجب أن يدفن فى بلد المؤمنين ومر الموضوع مرور الكرام . هذة قصة حقيقية حدثت فى سبعينيات القرن الماضى أيام الرئيس المؤمن أنور السادات . ما رأيكم دام فضلكم ؟
Very good
Kamil -هذا أهم مقال كتب في الفترة الحديثة عما جرى ويجري في العراق. بل هو ليس بمقال وإنما دراسة سياسية-تاريخية عميقة توضح كل ما نريد أن نعرفه عن أحداث العراق في العقود الأربعة الأخيرة. سأعرض هذه الدراسة غداً على طلابي، طلاب الدراسات العليا وسأقوم بترجمتها إلى الإنكليزية في الحال. كم أتمنى أن يكون لدى الكاتب مقالات أو كتب أخرى كي نستخدمها كمرجع دراسي يساعد الطلاب في دراساتهم. كم أتمنى أن أعرف عنوان الكاتب كي أتواصل معه. أ ريد أن أحصل على دراسات وكتب هذا الكاتب كي أترجمها. أريد أن أحصل على حقوق الترجمة بكاملها. شكراً لإيلاف على هذه اللآلئ.إضافة إلى ما ذكرته أعلاه، أحب أن أضيف أنه إذا حصلت على حقوق الترجمة فإن حقوق المؤلف سنأخذها بنظر الإعتبار وفقاً للمعاهدات والمواثيق الدولية التي تصون الملكية الفكرية. أتمنى أن يتصل بي المؤلف كي نرتب لقاءً وإتفاقاً ونبدأ بنشر دراساته وكتبه إلى الإنكليزية والفرنسية أولاً وبعدها إلى لغات العالم الحية الأخرى. شكراً لإيلاف والله هذا أول يوم أشعر فيه بإرتياح.