كتَّاب إيلاف

بارزاني وتشومسكي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&في مقال كتبه المفكر الأميركي الكبير نعوم تشومسكي حدد عشر إستراتيجيات تعتمدها النظم الدكتاتورية عبر وسائل إعلامها للتحكم بشعوبها.وتناقلت المواقع العالمية قائمة بتلك الإستراتيجيات والتي إختزل فيها تشومسكي الطرق التي تستخدمها وسائل الإعلام للسيطرة على الشعوب. واللافت للنظر أن القائمة التي أعدها هذا المفكر تتطابق الى حد التماثل الكامل مع السياسة التي يعتمدها حزب عشيرة بارزان في إقليم كردستان منذ أن تمكن هذا الحزب من إحكام سيطرته المطلقة على مقاليد الحكم بكردستان ومازال يعمل بها خاصة في ظل الأزمات الطاحنة التي تعصف بكردستان هذه الأيام جراء تعطيل العملية السياسية والإنقلاب السيء الصيت لهذا الحزب على الشرعية البرلمانية وإستخدام القوة العسكرية المفرطة لمنع رئيس البرلمان من دخول مبنى البرلمان وطرد أربعة وزراء من حكومة الإقليم بقرار من المكتب السياسي لهذا الحزب، وأخيرا خلق أزمة مالية طاحنة يئن بسببها المواطن تحت وطأة الجوع والفاقة.فقد ورد في قائمة تشومسكي:

أولا: إستراتيجية الإلهاء.وحددها تشومسكي بأنها عنصر أساسي في التحكم بالمجتمعات،وهي تتمثل في تحويل إنتباه الرأي العام عن المشاكل الهامة والتغييرات التي تقررها النخب السياسية والإقتصادية، ويتم ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة".وهذا نفس ما يسير عليه حزب بارزاني حين حاول تحويل إنتباه الشعب من أزمة تعطيل البرلمان وشل الحكومة الى ملامسة وتر تأسيس الدولة الكردية المستقلة واللعب بعواطف الناس عبر العزف المتكرر على هذا الوتر. وكذلك إلهاء الشعب بصورة يومية بمسألة مواعيد صرف رواتب الموظفين التي يتحكم بها هذا الحزب وحده، فلم تعد لحكومة الإقليم أي شغل يشغلها سوى إصدار البيانات اليومية حول تحديد مواعيد صرف الرواتب لموظفي الوزارات يوما بيوم.
&ثانياً- ابتكار المشاكل..ثم تقديم الحلول:هذه الطريقة تسمّى أيضا "المشكل&-ردة الفعل&- الحل". في الأول نبتكر مشكلا أو "موقفا" متوقــعا لنثير ردة فعل معينة من قبل الشعب، وحتى يطالب هذا الأخير بالإجراءات التي نريده أن يقبل بها. مثلا:ابتكار أزمة مالية حتى يتم تقبل التراجع على مستوى الحقوق الإجتماعية وتردي الخدمات العمومية كشر لا بد منه ".وهذا أيضا عين ما فعله حزب بارزاني حين إفتعل أزمة البرلمان وتعطيله على خلفية محاولة كتل البرلمان مناقشة إنتهاء فترة ولاياته القانونية، حيث أحدث أزمة مالية مازالت مستمرة الى اليوم رغم أن أسعار النفط العالمية قد إرتفعت الى درجة تمكن الحكومة من الإيفاء بإلتزاماتها تجاه موظفيها الذين قطعت رواتبهم الى حد النصف بسبب تدني أسعار النفط قبل عدة أشهر.

ثالثاً- استراتيجية التدرج:لكي يتم قبول إجراء غير مقبول، يكفي أن يتم تطبيقه بصفة تدريجية، مثل بطالة شاملة، هشاشة، مرونة، تعاقد خارجي ورواتب لا تضمن العيش الكريم، وهي تغييرات كانت ستؤدي إلى ثورة لو تم تطبيقها دفعة واحدة.هذه الإستراتيجية بدورها تم تطبيقها من قبل حزب بارزاني الذي أعلن رئيس حكومته قبل عدة أسابيع بأن الحكومة عاجزة تماما عن توفير الوظائف الحكومية لخريجي الجامعات والمعاهد، وأن نسبة البطالة حسب تقديرات غير رسمية قد فاقت الأربعين بالمائة، الى جانب خفض رواتب الموظفين الى حد النصف والربع بالنسبة لبعض الدرجات الوظيفية.
&رابعا- استراتيجية المؤجل:وهي طريقة أخرى يتم الالتجاء إليها من أجل إكساب القرارات المكروهة القبول وحتى يتم تقديمها كدواء "مؤلم ولكنه ضروري"، ويكون ذلك بكسب موافقة الشعب في الحاضر على تطبيق شيء ما في المستقبل. قبول تضحية مستقبلية يكون دائما أسهل من قبول تضحية حينية. أولا لأن المجهود لن يتم بذله في الحين، وثانيا لأن الشعب له دائما ميل لأن يأمل بسذاجة أن "كل شيء سيكون أفضل في الغد".هذه الإستراتيجية إعتمدها حزب بارزاني حين إنقلب على الشرعية البرلمالنية على خلفية محاولة أربعة أحزاب رئيسية إنهاء ولاية مسعود بارزاني، وقد بررت قيادة هذا الحزب قرارها بأنه كان الخيار السيء، وقد إختاره لتفادي الخيار الأسوأ،وحاول أن يؤجل مسألة تطبيع الأوضاع السياسية الى مابعد إعلان الدولة المستقلة التي يزعم هذا الحزب تشكيلها في المستقبل، وبذلك فإنه وفقا لهذه الإستراتيجية يوهم شعبه بأن غده سيكون أفضل من يومه هذا في مسعى منه لإلهاء الشعب وكسب المزيد من الوقت لإبقاء مسعود بارزاني على سدة الحكم.
خامساً- مخاطبة الشعب كمجموعة أطفال صغار:تستعمل غالبية الإعلانات الموجهة لعامة الشعب خطابا وحججا وشخصيات ونبرة ذات طابع طفولي، وكثيرا ما تقترب من مستوى التخلف الذهني، وكأن المشاهد طفل صغير أو معوق ذهنيا.فإذا خاطبنا شخصا كما لو كان طفلا في سن الثانية عشر، فستكون لدى هذا الشخص إجابة أو ردة فعل مجردة من الحس النقدي بنفس الدرجة التي ستكون عليها ردة فعل أو إجابة الطفل ذي الإثني عشر عاما.الخطاب الإعلامي لحزب بارزاني يعتمد هذا الأسلوب فعلا في مخاطبة الشعب، فعلى سبيل المثال لايتحرج هذا الحزب من إلقاء مسؤولية سوء الأوضاع السياسية والإقتصادية والمعيشية على عاتق الأحزاب والقوى السياسية الأخرى المناهضة لتمسك بارزاني بالسلطة، وكثيرا ما يطالب هذا الحزب عبر إعلامه تلك القوى بتقديم مبادرات التطبيع في حين أنه هو الذي خلق المشكلة وهو صاحب القرار الأول والأخير في إعادة تطبيع الأوضاع.
سادساً- استثارة العاطفة بدل الفكر:استثارة العاطفة هي تقنية كلاسيكية تستعمل لتعطيل التحليل المنطقي، وبالتالي الحس النقدي للأشخاص. كما أن استعمال المفردات العاطفية يسمح بالمرور للاوعي حتى يتم زرعه بأفكار،رغبات، مخاوف،نزعات، أو سلوكيات.ومحاولة حزب بارزاني بترديد وتسويق شعار إنشاء الدولة الكردية وتحقيق آمال الشعب بالتحرر والإستقلال يدخل في هذه الإستراتيجية لإستدرار العواطف الشعبية والتغطية على فشله في إدارة الحكم بالإقليم.
سابعا- إبقاء الشعب في حالة جهل وحماقة:العمل بطريقة يكون خلالها الشعب غير قادر على استيعاب التكنولوجيات والطّرق المستعملة للتحكم به واستعباده. يجب أن تكون نوعية التعليم المقدم للطبقات السفلى هي النوعية الأفقر، بطريقة تبقى إثرها الهوة المعرفية التي تعزل الطّبقات السفلى عن العليا غير مفهومة من قبل الطبقات السفلى.لقد دأب حزب بارزاني منذ نشأته على تقديم الجهلة ورؤوساء العشائر والبلطجية وخريجي السجون على أساتذة الجامعات والطبقات المثقفة الذين يحرمون في هذا الحزب من كل فرصة للتقدم في المناصب والمسؤوليات،فلا يتحرج هذا الحزب من تنصيب فراش دائرة حكومية مسؤولا حزبيا عن مجموعة من أساتذة الجامعات، وهذا بالتحديد دعم للجهل على حساب الكفاءات الأكاديمية.
ثامناً- تشجيع الشعب على استحسان الرداءة: تشجيع الشعب على أن يجد أنه من "الرائع" أن يكون غبيا، همجيا وجاهلا.قبل أسابيع راجت في وسائل الإعلام المحلية أنباء عن قيام مسعود بارزاني رئيس الإقليم المنتهية ولايته بإصدار مجموعة من قرارات العفو الرئاسية لصالح عدد من المحكومين بقضايا جنائية ثم إنضمامهم الى حزبه بعد إخراجهم من السجون!

تاسعا- تعويض التمرد بالإحساس بالذنب:جعل الفرد يظن أنه المسؤول الوحيد عن تعاسته، وأن سبب مسؤوليته تلك هو نقص في ذكائه وقدراته أو مجهوداته. وهكذا، عوض أن يثور على النظام الإقتصادي، يقوم بامتهان نفسه ويحس بالذنب، وهو ما يولد دولة اكتئابية يكون أحد آثارها الإنغلاق وتعطيل التحرك. ودون تحرك لا وجود للثورة!وهذا مايحصل اليوم لدى الشعب الكردي الذي يشعر باليأس والإحباط ولايتحرك ساكنا لرد المظالم النازلة عليه من قبل سلطة بارزاني التي قطعت رواتب الموظفين وأوقفت مشاريع الخدمات، وحولت الحياة في كردستان الى جحيم لايطاق يفر منها الشباب نحو بلدان المهاجر لأنهم لايستطيعون فعل شيء تجاه قبضة الإستبداد البارزانية.&عاشرا وأخيرا- معرفة الأفراد أكثر مما يعرفون أنفسهم:خلال الخمسين سنة الماضية، حفرت التطورات العلمية المذهلة هوة لا تزال تتسع بين المعارف العامة وتلك التي تحتكرها وتستعملها النخب الحاكمة. وتوصل "النظام" إلى معرفة متقدمة للكائن البشري، على الصعيدين الفيزيائي والنفسي.أصبح هذا"النظام"قادراعلى معرفة الفرد المتوسط أكثر مما يعرف نفسه، وهذا يعني أن النظام &- في أغلب الحالات &- يملك سلطة على الأفراد أكثر من تلك التي يملكونها على أنفسهم.نعم هذا ما يحصل في كردستان اليوم حتى أن الكثيرين من الطبقة المثقفة بكردستان يرددون القول في المناسبات بأن حزب بارزاني المتحكم بالأمور كلها في كردستان يعرفون تماما مدى ذل وخنوع الشعب لإرادتهم ولذلك فإنهم يلعبون بهذا الشعب كيفما شاؤا،والدليل على ذلك أنهم يسرقون يوميا أموال النفط دون أن يحسبوا أي حساب لردة فعل الشعب، ويستمرون بمصادرة قوتهم اليومي من خلال خفض رواتبهم من دون أن يحرك أحد ساكنا، وهذا منتهى الذل والهوان من الشعب تجاه هذه السلطة الحاكمة.
&أخيرا نقول، رغم أن إستراتيجيات تشومسكي تبدو عامة ( لحكومات وأنظمة وشعوب)، لكن أليس غريبا أن هذه الأفكار جميعها تتطابق تماما مع النهج الذي يسير عليه حزب بارزاني في حكم إقليم كردستان؟. الجواب هو في مراجعة قراءة هذا المقال بتأني مرة أخرى ليتكشف القاريء حجم المأساة التي يعيشها شعب كردستان في ظل حكم الطاغية مسعود بارزاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ومن ايران-الاساس
كردي-اصيل-فارسي -

يا سيد شيخاني ما تذكره واحد من المليون من الحقيقة وطبيعة السلطة والاغوات الكردية-نعم واحد بالمليون ولكن جذور المساالة ما بني على كذب وعمالة وقتل شعوب الارض -ومن ثمم الادعاء بانهم اهل الارض -بتحريف- واضح بدون ادلة -هذا يكون الناتج -هل فهمت؟اي مثقف تقول ويصدق انها ارض كردية؟والان غرب سوريا-ارض كردية؟ارض الاشوريينوالارمن وكادوات للعثمانيين صارت تركيا والان تريدونها كردستان وتركيا وكما تلاحظ ستجلس في حظن بوتن والقادم افضع؟سيد شيخاني-برازاني-او طالبني او على نفس الوزن والرنة-هل فهمت واليوم محكمة بريطانية تتهم ابن طالبني وكوسرت رسول بتزوير عقود نفطية واحتيال وسرقة واولاد البرازاني حدث ولا حرج ولما تذهب بعيدا اولا مسؤولي الاحزاب الدينية الحاكمة- نفس الشيئ-ومن عمل الصفقة مع االعثمانيين والفرس والانكليز وكل قولويد االارض وامريكا والمافيا وداعش-اغواتكم وقياداتكم لانكم بدو جبال جيئ بهم وتم استخدامهم ولا احد يريد ان يبدا من هنا -عندكم رزكار سيشتم العرب والمسلمين لانهم محتلين اما -القومية المستحدثة-الكردية فهم ابناء شعب الله المختار الجديد- شعب مغسول دماغه واي مثقفين-اسال الشيوعي شه-مال-سليم-هل هذه ارض-كردية- هل صحيح اللاشوريين احتلوها ام هم سكنة الارض-علما انت تعلم هو ابن شهيد وشيوعي -ونرجسي -واتحدى ان لم يكون ابشع من غيره اي مثقفين يا رجل- مع العلم يتهمونك انك لست كردي يا شيخاني- وهذا شرف لك ان كنت من الشيخان واخ يزيدي عراقي الاصل بجذور-اشورية-بابلية كما يقول الشجاع انور معاوية- اعرف بانك لن ترد يا شيخاني ولكن فقط اداءا للمير -الانساني بان تتعمق اكثر واليك رابط كامل ماذا يفعل اولاد طالبني-وبرازاني وبقية المسؤولين واولادهم في شمال العراق المظلوم تاريخيا -واقتصاديا واجتماعيا ومصيره على كف عفريت لان من ينسق مع داعش ويقبل باسياد ياتون له بداعش ليبيد الاشوريين-اليزيديين -ومازلتم تتكلممون -عن الفساد فقط -جرائيم- مع جرائيم منذ وجدتم على ارض مقدسة هي شمال العراق الاشوري نعم -واخرها -حتى احد شباب حركة التغيير يقول سيجب اعدام البرازاني وعائلته في سنجار-لانه ادخل داعش واعطى اوامر لهروب عصاباته وليس الطالبني او اي قادة اكراد اشرف من البرازاني كل تاريخكم بندقية للايجار-عمالة-كذب-تحريف وهذه نتائجه- اعقلوا وتعقلوا وقولوا الحق لهذه الاعداد الكبيرة من البشر الموهومة واليك الرابط -وشكرا ايلاف م

شيخاني وعقدة البرزاني
د. احمد الشاهر -

من يقرأ ما يكتبه السيد شيرزاد شيخاني يكتشف بسرعة ما يعانيه الرجل من عقدة غاية في التعقيد بسبب تراكم اشكالياته مع السيد برزاني او حزبه، لانه لا يعقل ان يكون للبرزاني مشكلة اسمها شيرزاد، ومن ذلك نستدل على ان السيد شيخاني كان يعاني من ارهاصات سببت له مجموعة عقد مع كوادر حزب برزاني في اربيل مدينة شيرزاد التي تركها بعد ان منحه السيد ناوشيروان مصطفى مسؤول حركة التغيير شقة فاخرة مع سيارة وهذا ما كان يفتقده السيد شيخاني في اربيل.حقيقة ان حزب برزاني لم يدرك ما يعانيه شيرزاد من حاجيات، فبينما كان يغدق على صحفيين وكتاب اخرين اغفل السيد شيخاني وتركه وحيدا بعد ان استغنت عنه صحيفة الشرق الاوسط كمراسل لها في اربيل.المهم انه يفرغ جعبته دوما على البرزاني وحزبه وكانما لا مشكلة للعالم والعراق الا عقدة شيخاني من برزاني وحزبه، نصيحة مخلصة للسيد شيخاني للبحث عن مواضيع اخرى تثبت انه كاتب يراعي ذائقة القراء وليس مشفى لتفريغ العقد النفسية.

ادعوا لربك ليل نهار
بارزاني -

ادعوا لربك ليل نهار لان هنالك شعب يسمى الكرد يعيشون في المنطقة التي فر اليها ٩٩٪ من اشورك ، اذا كان كما تددعي ارض اشور فمن اين قدم الكرد ؟؟ الاتراك اتوا من تركستان وقيرغستان وشعب امريكا واستراليا الابيض هم اوربيين ، ولكن من اين اتى الكورد حسب نظرية اشور ولماذا لا يتواجدون في بقعة اخرى في العالم ؟؟ اقسم بالله لو هاجر الاكراد غداً الى الهند لتبعتموهم لان لا احد اخر يدافع عنكم وانتم انفسكم عاجزون عن ذلك

دولة كوردستان :
كوردستان -

دولة كوردستان مرض العرب والاترك والامريكان النفسي.

عنتر قتله العشق
قيس -

عنتر قتله العشق، قيس قتله الجنون، روميو قتله الحب...... اما السيد شيرزاد استفتاء كوردستان .

ضرورة اخذ الدواء
Salim -

مرة اخرى يا ساكو نسيت تاخذ علاجك اليوم صباحا! لا تزعل

بارزاني وتشومسكي
تشومسك الشيعي -

فرقة عباس , سرايا عاشورا , سرايا انصار العقيدة , سرايا الجهاد ,قوات وعد الله ,منظمة بدر ,عصائب اهل الحق ,كتائب جند الامام , سرايا الاسلام ,حركة النجبا ,كتائب الامام علي ,كتائب سيد الشهداء ,سرايا الخراساني ,كتائب التيار الرسالي ,كتائب اسد الله ,تشكيلات اسد الله الغالب ,الوية انصار الحجة ,قوات ابوفضل العباس , كتائب حزب الله ,سرايا تحرير الحويجة

Sheikhani=Youis Bahri
Ronak Karadaghi -

Mr. Shaikhani continues his attempts to lend a veneer of credibility to his fulminations against certain Kurdistan political personalities and groups. It''s clear that like a good propagandist he prefers to air his poison on a respectable forum like ELAPH than the outlets that directly employ him in Baghdad which are the usual voices of Kurdophobia such as the Iraqi Government-owned Al-Sabah and Al-Akhbar financed by the Islamic Daawa Pary under the its odious leader Nur al Maliki We need a psychiatric analysis to arrive at the complex and real motivation of this odd self-loathing crusade. Nobody should try to stop or censure the legitimate expression of views regarding the situation in Kurdistan. But it''s also legitimate to question one-eyed and intemperate campaign of personalized vilification carried out by an individual who is currently located in Baghdad and is in the employment of certain parties whose main modus operandi is to sow dissension within the Kurdish liberation movement and disseminate falsehood and fabrications to destabilize and undermine Kurdistan.No amount of pathetic sophistry and philosophizing will mask the fact that Mr. Shaikhani has chosen the path of ignominy, serving his new masters as a tool of propaganda in order to vilify the Kurdistan freedom quest . His behavior is reminiscent of the notorious role played by the professional Iraqi propagandist, Younis Bahri, in serving Hilter and the Nazi regime with his disingenuous diatribes of German poisonous propaganda based in Berlin .

عجلة العربة والاطفال
برجس شويش -

في قريتي اي شيء كان يمر منها كان يلفت انتباه وفضول الاطفال ويرونها كوسيلة للتسلية, فحين كان ياتي الباعة على عربات تجرها حصان او حصانين او حين كانوا يمرون مرور الكرام منها الى مقاصدهم في القرى الجنوبية, كان كل اطفال القرية بمختلف اعمارهم ينتظرونها بلا صبر, وكان البعض يذهبون في اتجاهها لاختصار الوقت في ملاقاتها على بعد ليس اكثر من كيلومتر من القرية, وحين تقترب العربة كان الاطفال في غمرة سعادتهم, ينظرون الى العربة وقائدها والحصان الذي يجرها دون ان يلفت الى الاطفال الذين يتبعونها , فمنهم من يضع عصى في عجلتها ليعوق تقدم العربة ولكن الحصان كان اقوى, العصى كان يتكسر بين عجلات العربة التي تواصل طريقها دون ان يفلح الاطفال في اعاقة تقدمها. رفاقنا الكورد بصبيانية يسارية و بجآشية وضعوا كل العراقيل امام الحركة التحررية الكوردستانية فوصفوها بحركة رجعية ووصفوا البارزاني الخالد بالرجعي والعميل وحملوا السلاح ضد شعبهم مع اعداء كوردستان, اليوم والنتائج والواقع تشهد بانهم كانوا لا شيء مثل اطفال قريتي بينما تشهد من قادوا الحركة التحررية الكوردستانية كانوا سائرون مع شعبهم الى تحقيق الانجازات والانتصارات والمكاسب, هل اي كوردي به ذرة من الوطنية سيقول بان شعبنا تحت حكم ابنائه اسوء في معاناته حين كان تحت الحكم البعثي الفاشي؟ هذا ما قاله الرفيق شيرزاد في مقالته السابقة. هذا هو خيارهم ان يكونوا اداة بيد اعداء كوردستان تحت حجج واوهام واهية.

عقدة شيخانى
كوردى مخلص -

شيخانى مصاب بعقدة البارزانى نسال الله ان يهديه ويشفيه . في اغلب مقالاته يتهجم على البارزانى ويشهر به وبعائلته وعشيرته الذين يحق لهم كفرد او عشيرة إقامة دعوى قضائية عليه في محاكم الإقليم

النقد
Alan -

انا لست ضد النقد البناء و يحق لكل شخص أن ينقد من يشاء ولكن بعقلية و موضوعية يا سيد الكاتب بعتبارك من العرب المعاوية يحق لك ان تلبس قميص عثمان من تشاء انت تحارب الكورد و طموحهم

وصية الشيد قاضي
وصية -

وصية الشيد قاضي محمد قبل الاعدام , الوصية الأخيرة للشهيد قاضي محمد رئيس جمهورية کوردستان قبل إعدامه‌ ترجمها عن الکوردية : محسن جوامیر.يا أبنائي وإخوتي الأعزاء.! يا إخوتي الذين هضمت حقوقهم .! يا شعبي المظلوم ! ها أنا ذا في اللحظات الأخيرة من حياتي، أقدم لكم بعض نصائحي: · تعالوا أناشدكم بالله أن لا يبغي بعضكم على بعض.. توحدوا وتعاضدوا.. اثبتوا أمام عدوكم.. لا تبيعوا أنفسكم لعدوكم بثمن بخس.. وإنَّ تودّدَ عدوكم لكم محدود، وينتهي حين تتحقق أهدافه.. فهو لا يرحمكم أبدا، ومتى وجد الفرصة واستنفدت أغراضه، فانه ينتقم منكم لا محالة ولا يعفو عنكم ولا يرحم. · إن أعداء الكورد كثيرون، هم ظلمة، مستبدون ولا يرحمون.. وعلامة وطريق نصر أي شعب أو امة، يكمن في وحدتهم وإتحادهم، وكذلك في المناصرة، وإلا فهم يرزحون تحت وطأة المتجبرين. أيها الشعب الكوردي ! لستم بأقل من أي شعب على وجه البسيطة، إنما انتم في الرجولة والشهامة والقوة متقدمون على كثير من الشعوب التي تحررت.. فالشعوب التي تخلصت من قبضة المستبدين، هم أمثالكم، ولكن اولئك كانوا متحدين.. كفتكم العبودية.. وإن تحرركم مرهون فقط بالوحدة ونبذ الحسد ورفض العمالة للأجنبي ضد شعبنا.

وصية الشيد قاضي
وصية -

إخوتي! · لا يخدعنكم العدو.. فعدو الكورد عدو ايا كان لونه وجماعته وقومه.. لا شفقة له ولا ضمير، ولا يرحمكم، ويوقع بينكم الفتنة والتقاتل، ويثير بينكم الأطماع.. وعن طريق الخدعة والأكاذيب، يُحرضُ بعضَكمْ ضد بعض. · والعجم هم أعدى أعداءكم، فهم أكثر ظلما وألعن وأكثر فسقا وأقل رحمة من الجميع.. لا يتورعون عن إقتراف أي جريمة بحق الشعب الكوردي.. وهكذا كانوا دائما، فالبغض والكراهية متأصلان فيهم طوال التأريخ ولحد اللحظة. · أنظروا كيف تعاملوا مع زعماء شعبكم، بدءاً ب " إسماعيل آغاي شكاك " وإنتهاء بأخيه جوهر آغا وحمزة المنكوري وآخرين كثر.. لقد خدعوهم جميعا، حيث تعاملوا معهم بالمرونة واللين في البداية، ومن ثم فرقوا جمعهم وشملهم، وأخيرا قاموا بكل خسة ودناءة بتصفيتهم.. لقد خدعوهم بأن أقسموا لهم بالقرآن، وأوحوا إليهم بأن نية العجم تجاههم صافية وانهم يحسنون صنعا معهم. · ولكن وا أسفاه على سرعة تصديق الكورد الذين إنخدعوا بيمين وعهود العجم التي قطعوها لزعماء الكورد، وكل ما قطعوه لم يتجاوز حدود الكذب والخداع. · لذا، أناشدكم وكأخ صغير لكم بالله، وأقول : إتحدوا ولا تتفرقوا.. وتيقنوا بأن العجم لو منحوكم العسل، فانهم يدسون السم فيه. · لا يخدعنكم قسم وعهود العجم.. فإنهم لو حلفوا يمينا وبالقرآن ألف مرة ووضعوا أيديهم عليه ووعدوكم، حينئذ تأكدوا بأنهم يريدون خيانتكم ومخادعتكم. ها أنا ذا في اللحظات الأخيرة من حياتي، أنصحكم لله.. أقول لكم بأن ما كنت قادرا على فعله قد فعلته، والله أعلم.. لم أقصر في تقديم النصائح وتبيان الطريق الصحيح.. والآن وفي هذا الوقت والحال، أعيده عليكم واطالبكم بألا تنخدعوا أكثر بالعجم ولا تصدقوا حلفهم بالقرآن ولا بعهودهم وعقودهم، لأنهم لا يعرفون الله ولا يؤمنون به ولا برسوله ولا بيوم القيامة ولا بالحساب والكتاب.. وما دمتم كوردا، فانكم في نظرهم مجرمون ومحكومون، حتى لو كنتم مسلمين.. من اجل ذلك، فإن رؤوسكم وأموالكم وأرواحكم مباح وحلال بنظرهم، ويعتبرون كل ما يقومون به ضدكم هو غزوة. ما كنت أتمنى أن أغادر الحياة واترككم وأنتم تعانون من ظلم هؤلاء الأعداء الحاقدين.. لقد فكرت كثيرا في ماضينا ورؤساءنا الذين خدعهم العجم باليمين والكذب والحيل ومن ثم ألقوا القبض عليهم وبالتالي قتلوهم.. وقد حدث هذا بعد أن عجزوا عن هزيمتهم والإنتصار عليهم في معارك البطولة ولم يصمدوا أمامهم، فاقدموا و

وصية الشيد قاضي
وصية -

أنا أتذكر كل ما حصل لأولئك الزعماء، ولم أثق في يوم ما بالعجم.. وقبل أن يعودوا إلى هنا، وعن طريق الرسائل والتوصيات وإرسال شخصيات كوردية وفارسية، وعدوا وعاهدوا كثيرا ومن دون أي وفاء بهما بأن دولة العجم وعلى رأسها الشاه تريد لهم الخير وليس في نيتها أن تسقط قطرة دم واحدة في كوردستان.. وها أنتم الآن ترون بأم أعينكم نتائج الوعود التي قطعوها.. ولو أن رؤساء القبائل والعشائر لم يخونوا ولم يبيعوا أنفسهم للعجم، لما حصل لنا ولكم ولجمهوريتنا ما حصل. نصيحتي ووصيتي لكم هي: أن تحثوا أبناءكم على طلب العلم، فإننا لسنا بأقل من الشعوب الأخرى ولا ينقصنا شئ غير العلم.. تعلموا، حتى لا تتأخروا عن ركب الشعوب.. فالعلم لدى عدوكم هو سلاحه القاتل في وجهكم. تأكدوا لو أنكم إتفقتم وإتحدتم وأوليتم العلم إهتمامكم، فانكم سوف تنتصرون على أعداءكم نصرا عزيزا. لا ينبغي أن يُحبطكم ويقضي على عزيمتكم مقتلي ومقتل أخي وأبناء أعمامي، لأنه ومن أجل أن تصلوا إلى آمالكم وأهدافكم، يجب أن يقدِّم الكثير من أمثالنا التضحيات من أجلها.. وأنا على يقين بأن هناك الكثير من الآخرين الذين سوف يُقضى عليهم بالحيل والنفاق. انا على قناعة بأن هنالك الكثير من الذين هم اعلم وأقدر منا، سوف يقعون في شرك وخداع ومؤامرات الأعاجم.. لكنني آمل أن يكون مقتلنا درسا وعبرة للمخلصين من أبناء الشعب الكوردي. لدى نصيحة أخرى وهي : ان ترجو من الله سبحانه وتعالى أن يكون نصيركم ومعينكم في نضالكم من أجل هذا الشعب.. حينئذ أكون على ثقة بانه سوف يمدكم من عونه. -

وصية الشيد قاضي
وصية -

قد تسألونني لماذا لم أنتصر وأفز ؟! وعند الجواب اقول لكم : والله لقد إنتصرت وفزت.. أي نعمة وأي نصر وفوز اكبر من أن أفدي برأسي ومالي وروحي في سبيل شعبي ؟! تأكدوا بأن مطلبي في الحياة كان أن اموت موتة تجعلني وأنا أواجه الله والرسول وشعبي وقومي، مرفوع الرأس.. إن هذه الموتة هي نصر لي. أحبائي ! كوردستان هي بيت الجميع.. كما أن كل فرد في البيت يقوم بعمل محدد فيه ولا يحتاج الأمر أن يتدخل الآخر في شأنه، وكذلك الأمر مع كوردستان، فإن مثلها كمثل البيت.. عندما تعرفون بأن عضوا في هذا البيت بإمكانه القيام بعمل ما، دعوه ليعمل، وليس هناك داع ومسوغ لوضع العوائق أمامه او تكتئبوا وتأخذكم الغيرة لكون أحدكم تحَمَّل المسؤولية الكبرى.. لأنه حينما يتحمل شخص ما عملا عظيما ويديره، يعني هذا أنه عالم به ويحمل على عاتقه مسؤولية عظمى أمام هذا الواجب. تأكد بأن الكوردي أفضل لك.. والعدو يحمل البغض والكراهية في قلبه.. ولو لم اكن أتحمل مسؤولية كبيرة على عاتقي، لما كنت الآن واقفا تحت حبل المشنقة.. لذا يجب ان لا يستبد بكم الطمع تجاه بعضكم. الذين لم ينفذوا أوامرنا، لم يقتصروا فقط على عدم التنفيذ والطاعة فحسب، إنما عادونا أيضا.. وبما أننا إعتبرنا أنفسنا خداما لشعبنا، فهم الآن في بيوتهم وبين أولادهم، ينامون وهم مرتاحوا البال.. لكننا بسبب كوننا خداما لشعبنا، ها نحن الآن واقفون تحت حبل المشنقة، وأنا بصدد إنهاء آخر لحظات حياتي بهذه الوصية.. ولو لم أكن أتحمل المسؤولية الكبرى، كنت أغط الآن في نوم عميق. وهذه النصيحة التي اقدمها لكم، هي أيضا من إحدى المهام التي على عاتقي.. وانا على يقين بأنه لو كان هناك شخص آخر تحَمّل مسؤولياتي، لاصبح هوالآن في مكاني تحت حبل المشنقة. وأنا الآن ومن أجل أن أرضي الله وطبقا للمسؤولية التي على عاتقي، وككوردي خادم للشعب ومن اجل العمل الطيب ( الأمر بالمعروف ) قدمت لكم بعض النصائح.. أرجو ان تاخذوا منها لاحقا العبر وان تنصتوا إليها تماما، على أمل أن ينصركم الله تعالى على أعداءكم :