فضاء الرأي

حرب داعش على البشرية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&

سلسلة متواصلة من جرائم برابرة داعش على الارض الفرنسية ، كما في دول اخرى ، عربية وغير عربية، وفي فرنسا، وبعد مجزرة نيس، اثارت جريمة ذبح القس جاك امِل(بكسر الميم) قرب مدينة روان، ضمائر الفرنسيين والعالم .. قس في السادسة والثمانين، ظل يبشر للسلام والمحبة رغم عمره، والذي كان على صلات وثيقة مع ممثلي بقية الاديان، والمسلمين خاصة، يلقى حتفه بأكثر الطرق وحشية وبربرية وجبن.. نعم ذبحوه في كنيسته لأنه قس مسيحي، ولكنهم في نيس سحقوا المئات دون تمييز بين مسلم ومسيحي ويهودي، وبين رجل وطفل ... إنها حمى كراهية الأخر والتطرف الديني المنفلت والموضوع لغايات سياسية، هي الهيمنة تدريجياً على العالم وفقاً لتعاليم كتاب (ادارة التوحش) الصادر بتوقيع مستعار في طهران عام 2005 وتعاليم سيد قطب وتنظيره لتكفير العالم كله واعتبار العالم ملؤه الفساد وانعدام الاخلاق، ولاسيما الغرب، ولكن ليس الغرب وحده. وكان سيد قطب يروّج لكون العدو الاول هو الغربي، او (الرجل الابيض) كما كان يصف، وانه يجب تربية الجيل الجديد بكراهية الرجل الابيض، ولكنه لم يخرج العالم الاسلامي من الدائرة، حيث الفساد نفسه، واللاخلاقية نفسها &- كما تذهب افكاره. وها هو داعش لا يتردد عن قتل المسلمين انفسهم، بل ويذهب بأرهابه حتى الى المدينة المنورة.نعم، تركيز الحقد والكراهية هو على غير المسلمين، كما رأينا في حملة إبادة الايزيديين في العراق على ايدي هؤلاء الوحوش ، الذين يتقنعون وراء الاسلام والرسول والقران.. ليس ما يفعلونه مجرد حرب دينية لأسلمة العالم كله، بل انه حرب من اجل إقامة دولة الخلافة في بقعة بعد اخرى، كما يأملون، وصولاً الى دولة الخلافة العالمية. فهي اذن حرب سياسية تستخدم الدين ذريعة وقناعاً.&والان نركز على النقاط التالية:&1. يختلف الارهاب الجهادي عن بقية انواع الارهاب بكونه يستخدم الدين لخدع البسطاء، ولكونه عابراً للقارات. فمنظمة الفارك في كولومبيا والمنظمات الفوضوية السرية التي نشطت في السبعينيات في اليابان والمانيا وعمليات المتطرفين الفلسطينيين في تلك الفترة( خطف الطائرات والسفن ،الخ...) كلها ذات طابع سياسي محدود ومحلي.&2. في مقال اخير لنا عن مأساة نيس الفرنسية دعونا مسلمين فرنسا الى رفع اصواتهم عاليا ضد الارهاب الجهادي. ومن حسن الحظ ان هذا حدث بدرجة جيدة في مدينة روان إثر اغتيال القس جاك امٍل، املين ان تتوسع حركة كهذه في فرنسا والغرب، ولاسيما في مظاهرات حاشدة تتبرأ من الارهاب وتدينه بقوة.&3. في فرنسا اكبر جالية مسلمة في الغرب، وعلى مدى سنوات كان عدد من الدول العربية والإسلامية يتدخل في شؤون مسلمي فرنسا ولحد زرع الانقسامات بينهم ولاسيما عند الانتخابات لرئاسة مجلس الديانة الاسلامية. ومنذ سنوات فكرت فرنسا في تحريم التمويل الخارجي للمساجد، ولكن لم تتخذ إجراءات محددة لترجمة ذلك عملياً. اما اليوم فان الموضوع نفسه صار مطروحاً للعمل الفوري. ان الدول التي تؤثر على مسلمي فرنسا بسبب التمويل هي قطر والمغرب والجزائر والسعودية وتركيا، وعلى هذه الدول ان تعمل كل ما بإمكانها لكي يكون تأثيرها إيجابياً.&4. ان خطر الارهاب القاعدي والداعشي ، صار عالميا ولابد من مواجهته عالميا وفي كل الميادين.&5. ان المساجد والمدرسة ومناهج التعليم يمكن ان تلعب ادواراً ايجابية او سلبية في موضوع التطرف والتزمت ألدينيين والدول العربية والإسلامية مدعوة الى الاصلاح الديني ومراجعة خطب الجوامع وإعادة النظر في مناهج التعليم. والدول الغربية ايضا يجب ان تكون يقظة تجاه بعض الجوامع السلفية المتشددة والمدارس الدينية الاسلامية وفي فرنسا مثلاً فان عدوى الارهاب والتشدد تنتقل عبر وسائل الاتصال الاجتماعي والمسجد والمدرسة الدينية والسجون.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مساكين الذين امنوا
فول على طول -

الذين امنوا يعتقدون - أو يتوهمون ان صح التعبير - أن العيب فى بعض المسلمين وليس الاسلام نفسة ...يردد الذين امنوا نفس الكلام الممجوج ...داعش لا تمثل الاسلام ...الاسلام دين سلام ...النصوص صحيحة ولكن الخطأ فى التطبيق ...هذا ليس من الاسلام ...لا أعرف الى متى تدفنون رؤوسكم فى الرمال ؟ طيب يا سيدنا الكاتب : ما الذى تفعلة داعش ولم يفعلة السلف الصالح ..؟ أو لا يوجد فى نصوصكم المقدسة ؟ هل اقامة الخلافة شئ غريب على الاسلام ؟ هل غزو العالم كلة وحتى يصير الدين كلة للة شئ غريب عن الاسلام أم مطلب اسلامى ؟ هل الجهاد - وهو أعلى درجة فى الايمان بل سنام الايمان كما تسمونة - غريب عن الاسلام أم مطلب اسلامى وفرض عين ؟ هل غزو تبوك وروما مطلب اسلامى وفرض أم جديد عن الاسلام ؟ وهل جز الرؤوس - كما ذبح بها القس الفرنسى - تعاليم غريبة عن الاسلام أم ايات وأحاديث ثابتة ؟ والكاتب يتهم المساجد بالتعاليم المتطرفة ونحن نسأل الكاتب ما هى مصادر التعليم فى المساجد ؟ لماذا تتهم المساجد أو المشايخ وتترك المصادر الأصلية وهى نصوصكم المقدسة الصالحة لكل زمان ومكان ؟ هل يجرؤ الأزهر على مناظرة الدواعش ..؟ يا رجل كفاكم تهريج ودوران فى نفس الحلقة الفارغة والمفرغة ...ربما تفيقون على حرب عالمية دينية وان كنت أشك أنكم ستفيقون .

مستغرب
عبد الفصيح عبد الصريح -

يقول كاتب المقال :(في فرنسا اكبر جالية مسلمة في الغرب، وعلى مدى سنوات كان عدد من الدول العربية والإسلامية يتدخل في شؤون مسلمي فرنسا ولحد زرع الانقسامات بينهم ولاسيما عند الانتخابات لرئاسة مجلس الديانة الاسلامية. ومنذ سنوات فكرت فرنسا في تحريم التمويل الخارجي للمساجد، ) طيب من هي هذه الدول التي تتدخل في شؤون المسلمين في فرنسا ؟ فلماذا لايذكرها أسما و أسما ؟ وثم ماذا عن الفكر التكفيري الذي لم يذكره الكاتب أيضا ؟..

يقتلون
خوليو -

الدواعش يطبقون الاسلام بحذافيره فهم يقتلون غير المسلمين بناء على الآيتين من التوبة الخامسة ( فان انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث ثقفتموهم ،،،،،) والاية ٢٩ ( وقاتلوا الذين لايؤمنون باله وباليوم الأخ ،،،،،) ويقتلون المسلمون الفاسدون حسب الآية ٣٣ من الماءدة ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فساداً ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع أيديهم وأرجلهم ،،،،،،) ؛ الفاطر في رمضان علنية هو فساد في الارض ،،الشارب لكأس بيرة بكحول وخاصة في رمضان هو أيضاً فساد في الارض ،، ان تظهر أنثى الى الشارع بدون محرم وسافرة فساد درجة أولى لانها تفتن الذين امنوا. وقد يحدث شيء لا يحمد عقباه ،، ان يخرجا طالب وطالبة زملاء دراسة الى السينما،، فساد تهتز له الفرائض الخمسة ورجالها ،، ان ينتقد بعض الذين امنوا هذا الدين ،،فهو فساد اكبر يستحق الجزاء في الارض من قبل الاسلام. وفي الاخرة له عذاب عظيم،، اي انه لن يخلص بتعذيبه في الارض ،، هناك بعض الأذكياء من الذين امنوا يقولون ان داعش ليست مسلمة لانهم يقتلون مسلمون ،، هم يقتلون المسلمون الذين يفسدون في الارض . ،، لذلك داعش تطبق الحدود على كل من يرتكب فساداً ،، الصلاة هي فرض وتارك الصلاة هو مفسد لمن حوله فيتركون مثله الصلاة،،و وقد ينتقلون لمفسدة اخرى. وهكذا ،،، قليل من الجراة في قول أسباب العلل لايضر .

حقيقة مايحصل 1
العراقي القح -

نختلف مع هذا الشخص أو ذاك في الدين ، في العقيدة ، في الوظيفة، في الفكر وربما حتى في إسلوب التفكير...ولكن من يقول كلمة حق نتفق معه، هذه هي فلسفتنا في الحياة!! طالعتنا وكالات الأخبار مع بدأ أولمبيات ريو في البرازيل بخبر مفاده تعرض عدد من أفراد الفريق الأمريكي الأولمبي للسرقة والضرب، ...شعرنا بالحزن ، كون الرياضة سقف يلتم تحته الجميع ، ونافذة مفتوحة تزيح الهم والغم خصوصا عنا نحن أبناء الشرق الأوسط المبتلى. اليوم ، وبعد أكثر من إسبوع على الحادثة المؤسفة التي هزت وجداننا والعالم ...نطالع الأخبار لنتبين أن الأمريكان الأولمبيون أوالأولمبيون الأمريكان كذبوا علينا وعلى البرازيل وعلى العالم ، وأنهم اليوم متهمون بفبركات وكذب وتخريب ممتلكات فلم يسرقهم أحد ، وأنما العكس هو ماحصل وهم ممنوعون من مغادرة البرازيل وهناك قضية مرفوعة ضدهم من قبل الدولة البرازيلية التي يفترض هم ضيوفها ، قرأت الخبر مرة ، مرتين ، ثلاثة لأتبين صحته، وفي أكثر من موقع وباكثر من لغة ...مر أمام عيناي حادث البرجين المفبرك في نيويورك وسقوطهما المدوي والحرب على الإرهاب ، والحرب على الإسلام ،والحرب على العرب...ثم تذكرت قولا كان يردده السيد طارق عزيز وزير خارجية العراق قبل ٢٠٠٣على الصحفيين ؛ يكرر السيد طارق عزيز على مسامع الصحفيين مرارا جملة إسمية من كلمتين لاغير وهي : الأمريكان ملاعين!! فاذا كان لاعب أولمبي مرفه من دولة عظمى يدعي إنه سرق ليحصل على تعويض ، فكيف بالممثل والسياسي ، وذاك الذي مهنته القتل٠ السيدة كلنتون قالت في ٢٠١٣ :نحن من خلق داعش بهدف تقسيم المنطقة ، وقد كتب أحد كتاب إيلاف (الكاتب شه مال عادل سليم )عن الموضوع ووضع الروابط الألكترونية لتاكيد صحة مايقول ، ولو توقفت المسألة عند هذا الحد لأكتفينا بهذا الحد ؛ ولكن المرشح الجمهوري ترامب قال وأكد نفس الكلام أكثر من مرة: كلنتون وأوباما من أسس داعش؟ الأمريكان يقولون نحن من أسس داعش ، والسيد الكاتب عزيز الحاج ، يقول أفكار سيد قطب من أسس داعش، ويقترح علينا بمراقبة المساجد، سيادة الكاتب ، إطمئن فالجوامع مراقبة على الأخر ، وخطب الجمعة تاتي مطبوعة ومختومة باختام مكتب الأمن والمخابرات ووزارة الأوقاف: الزرقاء والحمراء والخضراء على الترتيب، وخطباء المساجد ملتزمين بهذا ، لابل يخاف أحدهم عبور كلمة بالخطبة حتى لايساء فهم الخطبة ؛ وإذا أستمر الحال كما هو عليه الأن س

حقيقة مايحصل 2
العراقي القح -

طبعا لا؛ القاتل شخص شرعن لنفسه القتل ، ولايوجد دين يشرعن قتل " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا "هذا دين محمد (ص)، إذن هل يصح إستشارة أحد عن ديننا ، أو تصديق مغرض ؟؟ طبعا لا ؟ لكن الاهم من هذه الـ(لا) أن لانذهب الى الأمريكان أو الأوربيين لنسمع نصيحتهم فيما نفعل وكيف نتصرف ومن نلوم؟ هذا برأي هو الأهم ، فنصف ربح المعركة أو خسارتها تبدأ بداخلك ، وإذا وراء كل عمل إرهابي أو مشكلة نبدأ نقول: المسلمين إرهابيين ، المسلمين مجرميين ، نكون خسرنا المعركة قبل أن تبدأ٠الغرب هزمهم صلاح الدين وبقت لديهم عقدة ودين يريدون أخذه باي ثمن من العرب والمسلمين ، الغرب وأمريكا واليهود الأن بيدهم الإعلام ، وهو أقوى سلاح في العالم ، صوروا العرب إرهابيين ونسبوا لهم أشياء لم يفعلوها وبدؤا عليهم الحرب ، نرجع لأبراج نيويورك ، من دمرها هم الأمريكان أنفسهم ، ومن عنده شك يذهب للنت ليرى كيف سقط البرجان٠٠٠وكيف يتم هدم وسقوط أبراج مماثلة في عمليات تفليش لغرض إعمار وقارنوا بين النتائج؟؟ نرجع نعيد نفس الكلام السابق : إكتبوا بالإنكليزية "ديمولشن سكاي سكريبر" وتابعوا على الفلم الي بعده أو أكتبوا:"تن ديمولشن غون رونغ" : بالعربية إكتبوا للفلم الأول : "هدم ناطحة سحاب عجيب" وللفلم الثاني :"اسوء عشرة عمليات تفجير للمباني" ، إرجعوا قارنوا الأفلام بفلم الأبراج ، وشوفوا النتائج؟؟؟ياناس تحتاجون شهر لترتيب العبوات في ناطحة سحاب ، يعني على الأقل إسبوعين قبل ضربت الطيارات كانت الأبراج مفخخة ومكتمل تفخيها ؛ طيب هي مليانة بالنهار ، يعني الشغل باليل ، يعني منهم وبيهم، العرب صدقوا إنوا ولدهم فجروا الأبراج والاعلام والدعاية ساهمت بهذا الشيء ، طيب من يكذب على العالم هكذا كذبة نصدقه في المرة القادمة ؟؟ختاما من كان يضن أن الأمريكان لم يساهموا بإنتاج داعش يكون واهم ونايم !! الأهداف بعيدة أهمها تدمير الأجيال الحالية والقادمة لإفقارها تمهيدا لتدشيرها وضياعها بالكامل ، تدجين وأرنبة "من أرنب" الشعب العربي والمسلم لخدمة دولة إسرائيل الكبرى؟؟ فماذا تقولون أنتم؟ العراقي القح.

الجهل.
Mohamad -

هل تسمحون لي ان اقول:ان الجهل هو اﻻرهاب ..ومااكثر تجاره.

الى العراقى القح
فول على طول -

حالتك ميئوس منها ..لا علاج لأوهامك ...الأفضل لك أن تفجر نفسك وتذهب الى الجنة ....الحوريات فى انتظارك ..ملحوظة : لا يوجد ولدان مخلدون بعد نفاذ الكمية .

لا تتهموا الاسلام بداعش
فمسيحيتكم عنوانها داعشي -

لا تتهموا الاسلام بداعش فمسيحيتكم عنوانها داعش لا تتهموا الاسلام بالقتل والارهاب وداعش فالقتل والاجرام والارهاب هو تاريخ مسيحيتكم وانتم دواعشها و التاريخ والواقع يكذبكم فها انتم في المشرق الاسلامي بالملايين ولكم آلاف الكنايس والاديرة والقلايات و نحن نقول للانعزاليين الكنسيين المسيحيين المشارقة انكم لو كُنتُم طائفة مسيحية مشرقية في اوروبا لتمت ابادتكم باعتباركم مسيحيين. مهرطقين كفرة او لتم على الأقل نفيكم الى استراليا حقدكم ا البغيض انه لولا الاسلام لانقرض جنس السفارديم اليهود ولصاروا مجرد مثال في التاريخ هل تعرفون جزر الآزور الاسبانية ؟ هل تعلمون ان اغلب سكانها من اليهود السفارديم الذين أرغمتهم الكاثوليكية على المسيحية ؟

الغرب يريدها
دولة كردية -

داغش اسسها الغرب لتسهيل قيام دولة كردية وهذه الخطوة الاولى الخطوة الثانية هي انقلاب تركيا الاخير لاحظ ان داعش قريبة من المناطق الكردية تسليح برزاني بحجة محاربة داعش هي وسيلة لوضع رصاصات في صدور من يعارض انشاء دولة كردية

المسيحيون الدواعش ابادوا
ملايين ملايين البشر -

كيف تقتل عشرة ملايين انسان ولا احد يقول عنك داعشي ؟! معظم الناس لا يعرفونه؛ ولم يسمعوا عنه.لكنك كان من المفترض أن تعرفه؛ وأن تشعر تجاهه بالشعور ذاته الذي تحمله تجاه طغاة مثل هتلر أو موسوليني. لا تتعجب؛ فقد قتل هذا الرجل أكثر من 10 ملايين إنسان في الكونغو.اسمه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا.كان هذا الرجل «يملك» الكونغو خلال حكمه للمملكة البلجيكية بين عامي 1885 و1909. فبعد عدة محاولات استعمارية فاشلة في آسيا وأفريقيا، اختار الكونغو لتكون هدفًا له. أول خطوة كانت «شراء» الكونغو واستعباد أهلها.كانت مساحة الكونغو تبلغ آنذاك ضعف مساحة بلجيكا 72 مرة؛ ولم يكن سكان القبائل فيها يستطيعون القراءة والكتابة. خدعهم ليوبولد ليوقعوا عقدًا يقول:«في مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر، تُقدم إلى كل من زعماء القبائل الموقعين أدناه، بالإضافة إلى هدية من الملابس لكلٍ منهم، يتخلى زعماء القبائل طوعًا ومن تلقاء أنفسهم، وورثتهم وخلفائهم للأبد… عن كافة حقوقهم في جميع أراضيهم إلى «الجمعية» (بزعامة ليوبولد)… ويلتزمون بتوفير ما يُطلب منهم من عمالة، أو غير ذلك من الأعمال أو الإصلاحات أو الحملات العسكرية التي تعلنها «الجمعية» في أي وقت، وفي أي جزء من هذه الأراضي… كل الطرق والممرات المائية التي تمر في هذا البلد، والحق في تحصيل الرسوم عنها، وجميع حقوق صيد الحيوانات والأسماك، والتعدين، والغابات، تكون ملكيةً مطلقةً للجمعية».لا نتعلم عن ليوبولد الثاني شيئًا في المدرسة. لا نسمع عنه شيئًا في الإعلام. كما أنه لا يمثل جزءًا من الروايات المتداولة عن القمع (الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال). إنه جزءٌ من تاريخ الاستعمار، والعبودية، والمذابح الجماعية في أفريقيا، التي تتعارض مع رؤية «الرجل الأبيض» للعالم، وتفوقه التاريخي على الأعراق الأخرى.وجد ليوبولد آنذاك مصدر ثراء نادر. كان العالم في هذه الفترة مأخوذًا باختراع العجلات القابلة للنفخ وعجلات السيارات. لذا زاد الطلب بشكل كبير على المطاط. المعلومة الأولى بشأن شجر المطاط هي أنه يحتاج إلى 15 عامًا على الأقل بعد زراعته ليكون صالحًا للاستخدام. كانت أرض الكونغو خيارًا مثاليًّا؛ فبها الكثير من الغابات المطيرة وأشجار المطاط.كانت طريقة ليوبولد الثاني لكسب الثروة وحشيةً. كان جنوده يقتحمون قرى القبائل الأفريقية في الأرض التي أسماها «دولة الكونغو الحرة»، وي

بالارقام واحصائياً
المسيحية هم الدواعش -

إحصائياً وبالارقام المسيحيون هم الدواعش الحقيقة ان الانسان لا ينفصل عن مكونه الديني بدليل تعليقاتكم التي تنز حقداً كنسياً سرطانياً على الاسلام والمسلمين هنا ولكنكم تصورون لانفسكم. وللاخرين انكم بشر من صنف الملائكة ومجتمعات ملائكية وغيركم شياطين ودا مش صحيح بالطبع وتاريخ. مسيحيتكم بيقول كده احصائياً تفوقت المسيحية على نفسها في ابادة البشر وهذه احصائية بأعداد ضحايا الارهاب المسيحي من امريكا الى روسيا مرورا بالمانيا وبلجيكا وبقية دول اوربا ارتكبوا جرائم ابادة ادت الى قتل عشرات ملايين البشر يقدر ما اباده الانجلو سكسون من الهنود الحمر في امريكا الشمالية فقط حوالي (١١٨) مليون و٦٠ مليون من جاموس البافلو. غذاء الهنود الحمر الامر الذي أدى حصول مجاعات فتكت بهم ،. ومن الزنوج (٦٠) مليونا وملايين المسلمين في البلقان منذ العشرينات وروسيا وأرمينيا حيث تم قتل ٢ مليون مسلم عثماني والشرق الأوسط وشرق اسيا وإفريقيا ثم يتكلمون عن حقوق الانسان مهزلة كانت من أهداف الغزو العسكري البرتغالي المعلنة ابادة المسلمين في الشرق العربي وقطع النيل عن مصر والسودان ولكن الله قيض الدولة لعثمانية فحمتنا ‏يتوقع علماء الاحصاء انه لولا ابادة سكان استراليا الاصليين على يد البيض لكان عددهم الآن (٣٠٠) مليون ! لم يبق منهم الان سوى أقل من عشرة آلاف ! - ايه رإيكم بقا في مسيحيتكم الرحيمة الكيوت

شهادات تنصف الاسلام ١
وتفقأ عين كل مسيحي داعشي -

على خلاف ما يروجه دواعش المسيحية فهذه شهادات غربية تنصف الاسلام والمسلمين ترد على أبناء وبنات القسس والرهبان من الذين كفروا بيسوع وتعاليمه ووصاياه واعماهم الحقد الكنسي والتاريخي وتصفعهم على اقفيتهم تقول لا أنا ولا انتم - والحكم للمؤرخين) وأولا / تقاريرهم عن الاسلام يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".وينقل ترتون في كتابه " أهل الذمة في الإسلام " شهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتناويقول ". تريتون " في كتاب " الإسلام " طبعة لندن ( 1951 ) ص 21 :" إن صورة الجندي المسلم المتقدم وبإحدى يديه سيفا وبالأخرى مصحفا هي صورة زائفة تماما " .كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، و إذ تكبدنا بعض الخسائر لأن الكنائس التي انتزعت منا و أعطيت لأنصار مجمع خليقدونية بقيت لهم، إلا أننا قد أصابنا القليل بتحررنا من قسوة الرومان و شرورهم ، و من غضبهم و حفيظتهم علينا. هذا من جهة ، و من جهة أخرى سادت الطمأنينة بيننا فهذه شهادا

شهادات تنصف الاسلام ٢
نفقأ بها اي مسيحي داعشي -

وعلى خلاف ما يروجه أبناء وبنات القسس والرهبان الانعزاليون من الذين كفروا حتى بوصايا مخلصهم فإن القابلية النفسية للفتوحات العربية كانت موجودة لدى سكان تلك البلاد يقول إدموند رباط وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، كميخائيل السرياني، بطريرك السريان الأرثوذكس في القرن الثاني عشر، أي بعد خمسة قرون من الفتح، وفي تاريخه الطويل نجد عبارات استهجان لسياسة الروم، كالتالية:لأنّ الله هو المنتقم الأعظم، الذي وحده على كل شيء قدير، والذي وحده إنما يبدّل ملك البشر كما يشاء، فيهبه لمن يشاء، ويرفع الوضيع بدلاً من المتكبّر، ولأنّ الله قد رأى ما كان يقترفه الروم من أعمال الشر، من نهب كنائسنا ودياراتنا، وتعذيبنا بدون أيّة رحمة، فإنما قد أتى من مناطق الجنوب ببني إسماعيل، لتحريرنا من نير الروم ... وهكذا كان خلاصنا على أيديهم من ظلم الروم وشرورهم وحقدهم واضطهاداتهم وفظاعاتهم نحونا.وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.ولأنهم قد تحققوا من هذا الوضع النفساني، الذي كان عاملاً حاسمًا في إنجازا

ما علاقة المسيحيين
بالأشهر الحرم يا مسيحي -

ههههه ما علاقة المسيحيين بالأشهر الحُرُم ؟! يا مسيحي كنسي داعشي

شاهد من أهلها
امريكا خلف داعش -

المرآة التي فضحت الولايات المتحدة الأمريكية والكلام الممنوع من النشر حتى "ماتت "وتركت كلمة " المنطقة العربية ستزول بالكامل المرأة التي فضحت أميركا، وعلاقتها بداعش في يوليو الماضي احتفل نادي الصحافة الأمريكي القومي بالذكرى الثانية لرحيل عميدة مراسلي البيت الأبيض، وأول امرأة تتولى منصب رئيس نادي الصحافة الأمريكي، والتي عاصرت أهم رؤساء أمريكا، ورافقتهم وغطت أنشطتهم، وكانت مع نيكسون في أول رحلة تاريخية للصين، عام 1971، والتي رفضت أن ترافق جورج بوش الابن، وأعلنت رفضها لعبارته الشهيرة: ” إنه يحارب في العراق من أجل الله والصليب ” وقالت: ” بل إنها حرب الشيطان وليست حرب الله “.هي هيلين توماس، التي ماتت في الخامسة والتسعين، وكانت كما قال تلاميذها في حفل تأبينها: ” أجرأ صحفية في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية “.توماس قبل رحيلها بعدة أيام، كتبت مقالة خطيرة للنشر في كبريات الصحف الأمريكية، وتم رفضها في حادثة لها للمرة الأولى، مما جعلها تصرخ في محاضرة بنادي الصحافة قائلة: ” اليهود يسيطرون على إعلامنا وصحافتنا ويسيطرون على البيت الابيض “.وأضافت، أنا لن أغير ما حييت، مؤمنة به؛ الإسرائيليون يحتلون فلسطين، هذه ليست بلادهم. قولوا لهم ارجعوا لبلادكم واتركوا فلسطين لأهلها.إنني أرى بوادر حرب عالمية ثالثة، طبخت في مطبخ تل أبيب ووكالة الاستخبارات الأمريكية، والشواهد عديدة، أول خطوة ظهور تنظيم داعش ، بدعم أمريكي لا تصدقوا أن واشنطن تحارب الإرهابيين وما يسمون أنفسهم بالجهاديين، لأنهم دمية في أيدي السي اي ايه.وأضافت، إنني أرى أن بريطانيا سوف تستحضر روح البريطاني ” مارك سايكس ” وفرنسا سوف تستحضر روح الفرنسي ” فرانسوا بيكو ” وواشنطن تمهد بأفكارهما الأرض لتقسيم الدول العربية بين الثلاثة، وتأتي روسيا لتحصل على ما تبقى منه الثلاثة، صدقوني انهم يكذبون عليكم ويقولون: ” إنهم يحاربون الاٍرهاب نيابة عن العالم وهم صناع هذا الاٍرهاب والإعلام يسوق أكاذيبهم، لأن من يمتلكه هم يهود اسرائيل”.هذه كلمات هيلين توماس منذ عامين وأعيد نشرها في ذكراها، يوليو الماضي، بالطبع قوبلت بعاصفة هجوم عاتية من اللوبي الصهيوني وطالب نتنياهو بمحاكمتها بتهمة معاداة السامية لكنها رحلت بعد أن قالت الصدق وتلقف كلماتها المخرج العالمي ” مايكل مور ” في فيلم تسجيلي.ومور هو من فضح بوش الابن وعصابته من أصحاب شركات السلاح من اليمين ا

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

يا شيخ قليل من العقل لا يضر وحاول أن تقرأ ما تأتى بة قبل أن تعلق ..نتفق تماما أن هتلر وموسولينى وليوبولد الثانى أنهم ارهابيون ...ونحن نسألك هل قال التاريخ عنهم غير ذلك ؟ وهل يمدحهم أحد فى أى كتاب ؟ وهل هم قالوا أو قيل عنهم أنهم تلاميذ السيد المسيح ...أو ينفذون تعاليمة ؟ وهل يقول أحد عنهم القديس أو أبونا هتلر أو سيدنا أو أبونا موسولينى أو القديس ليوبولد ؟ الاجابة معروفة للجميع ..والمعروف أيضا أن هتلر كان معجبا بالاسلام وقال أن الاسلام وليس المسيحية يلبى طموحاتى فى الغزو والنهب والقتل ....وعندما تقارن يا شيخ ذكى يجب أن تقارن بين تعاليم المسيح وتعاليم محمد ..وأقوال المسيح وأقوال محمد ...وافعال المسيح وأفعال محمد ...أو تقارن بين تعاليم وأفعال الصحابة وتعاليم وأفعال تلاميذ ورسل المسيح ...فهمت ؟ وبما أنك ذكرت أسماء هتلر وموسولينى وليوبولد الثانى وقد وصفهم التاريخ بالسفاحين ..ماذا تقول عمن ارتكب نفس الأفعال من الذين تنادوهم سيدنا فلان أو سيدنا علان رضى اللة عنهم ؟ ونقطة أخرى وهى الشهادات المنصفة للاسلام - الشهادات المضروبة - يا شيخ ذكى نحن لا نحتاج لهذة الشهادات ..نحن شهود عيان ومازلنا أحياء ونعرف تعاليمكم ونقرأها لكم ..الذى ينصف الاسلام هو تعاليمة وأفعال تابعية وأقوال أسيادكم المشايخ التى تملأ الفضائيات وينعقون بها ليل نهار وهى جميعها تعاليم وأقوال كارثية .. تحياتى يا شيخ ذكى . قليل من الفهم والصدق لن يضر .

الاٍرهاب لا دين له
وتوجهات الكاتب مكشوفة -

نحن نعرف توجهات الكاتب والعرابين المفروض عليه دفعها ولكننا نؤكد ان الاٍرهاب لا دين له. ومن قال ان الالحاد ليس بدين وكذلك العلمانية ؟! فالكاتب يسكت عن الاٍرهاب اليهودي مثلاء والارهاب البوذي اللذان يرتبطان بدين مثلاً البوذية وأعمال الاٍرهاب المؤسسي الذي تقوم به دولة البوذيين في منيمار جنود ورهبان ضد المكون المسلم هناك اليس هذا ارهاباً ؟! يطل علينا الإرهاب بين الفينة والفينة، ليؤكد بأنه لا يتقيد بدين أو بلد أو مذهب، وأن دوافعه في قتل الأبرياء لا مبرر لها، وأنه دائما يستهدف الآمنين والأبرياء، من خلال الاعتداء عليهم لمآرب وأفكار خبيثة، وهو ما يتطلب ضرورة الإسراع في إجراءات سريعة وناجزة من أجل اقتلاعه من جذوره، ليس فقط من خلال مواجهته بالسلاح والعتاد، ولكن باستخدام وسائل أخرى تعتمد على نشر الوعي وتعميق المفاهيم السمحة والسلمية لدى المجتمعات، وإزالة أسباب القهر والظلم الذي تتعرض له بعض الشعوب. فقد هزت ثلاثة تفجيرات أشهر المنتجعات السياحية في جنوب تايلاند، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات بعد بضعة أيام من استفتاء وافق فيه الشعب على دستور جديد يدعمه الجيش.

داعش اخر اوراق العرب ل
Rizgar -

داعش اخر اوراق العرب لتخويف ولمنع القوميات الغير العربية من الاستقلال ,من همجية الكيانات العنصرية.بعد فشل البعث في تعريب واغتصاب وانفال كوردستان , حاولو انشاء منظمات اكثر همجية لتحقيق نزاوتهم العنصرية التاريخية العربية .. يقال ان الحشد الشعبي الشيعي بديل لداعش في المستقبل حسب تهديدات القادة والكتاب الشيعة و حزب الدعوة في الهجوم على كوردستان وانفال الكورد..شخصيا اشك لجبن هؤلاء وثانيا لقد فشل الحشد الشيعي و هم عاجزين عن حماية انفسهم بمنطقة اكثريتهم بوسط وجنوب العراق وبغداد .

صحيح تماما
Rizgar -

قال المنبوذ طارق حنا - لكم حق البكاء على كركوك - كوردستان مرض الاعراب والاتراك والفرس النفسي ...هل بامكانك النوم ؟ لك حق البكاء واللطم على كوردستان.مات اغتصاب الشعوب و القيم اللا اخقية من تعريب وانفال واغتصاب الكورديت ....مات ...وفات ...الفاتحة على الكيان الحقير وعاصمة الحقارة والتعذيب

بمكن تبديل كلمة داعش في
عنوان المقالة بالاسلام -

مع التأكيد التميز بالفرق بين الاسلام و المسلمين و ان كل المسلمين لا يطبقون الاسلام كما تفهمه داعش ، داعش لم تأتي بشيء من عندها يا أستاذ عزيز الحاج ، و انا متأكد انت تعرف ذلك جيدا و مع الأسف أغلبية المسلمون ( وحتى الليبراليين الغربيين الذي يدافعون عن الاسلام ) يعرفون في دواخلهم ان داعش هي صورة الاسلام التي كان عليها في بداية الاسلام عندنا خرج من الجزيرة العربية او حتى قبل ان بخرج ، لنقلها بصراحة مسألة حقوق الانسان لا احد من المسلمين المتدينين يشتريها بفلس ،و حقهم او كان الميلمون بؤمنون بحقوق الانسان لما خروجا لاناس ساهرين سيوفهم ! انا أسألك يا أسئل هنا المسلمين المتدينين على اي أساس خرج العرب من الصحراء العربية شاهربن سيوفهم بوجه الناس ويقتلون من يقف ضدهم في كل المغمورة ؟ من الذي اعطاهم الحق و خولهم توصيل رسالة ألههم الى الشعوب ؟ مع الأسف الكثير من المسلمين الذين يحسنون الظن بدينهم ينفون صفة الاٍرهاب عن دينهم بالرغم من وحود عشرات الآيات التي تحرض المسلمين على الجهاد وعلى قتل الكفار ؟ الجهاد لحد ذاته أليس ارهابا ، هل سمع اخد ان المسلمين كانوا يأخذون معهم الحلوى الى الشعوب ؟ و هل كان عندهم خبزا يأكلوه حتى يعطوه للعالم ، هل كانوا يتقنون ا مهنة او حرفة غير الرعي و السعر و القتال بالسيف و السرقة يسمونها الغزو ؟ مع الأسف هناك مليار نصف شخص مصابون بالازدواجية و كلهم خائفين ان ينتقدوا دينهم ! خائفين من السيف المسلط على رقبتهم في الدنيا و من النار التي ستخترقهم في الآخرة ! اميد يوحد فيهم من يعرف هذه الخقايق و لكن يقول لنفسه لماذا اعمل لنفسي مشاكل و أعلن عن رفضي لهذا الدين ؟قد يقول قائل ما شأن الغالم بهم وهم احرار في لاعتقاد و اعتناق الدين الذي يرونه صالحا ! و لكن هؤلاء يقفزون على حقيقة ان هذه العقيدة تهدد العالم و تتدخل في و تهين عقائد الآخرين و تهدد حياة الغير مؤمنين و ما داعش سوى تجسيد عملي لما ييواجهه العالم ادا طبق المسلمون دينهم بحذافيره و لكن هؤلاء الذين يعرفون ان الخلل موجود و مع ذلك لا يحرمون يامن لتغير هذه الجوانب العدوانية في هذه العقيدة ( سواء كانوا المسلمين او اللبراليين الغربيين ) هؤلاء يعتبرون مشاركين مع داعش في جرائمها ، و هذا هو الذي قصده ترانب عندما قال ان اوباما و هيلاري كلينتون هم من صنعوا داعش ، لأنهم لم

سؤال ذا اهمية 1
فؤاد -

السؤال الذي يخطر في البال (وربما الأكثر أهمية) هو هل تصحّ نسبة الإرهاب إلى دين بكامله أو إلى أتباعه؟. لقد صار مصطلح "الإرهاب الإسلامي"، شائعا إلى درجة أن المسلمين أنفسهم يتداولونه في أقوالهم ووسائل إعلامهم وتصريحات بعض مسؤوليهم، براحة ضمير ومن دون إحساس بالمهانة أو التناقض رغم أن دولاً كثيرة ومؤسسات دولية ترفض الانسياق إلى هذا الربط المباشر بين دين يقدّر عدد أتباعه بمليار و700 مليون نسمة وبين الإرهاب لما يمكن أن يترتّب على ذلك من وسمهم ما يعادل ربع سكان الأرض بالإرهاب.ورخاوة بعض المسلمين، أفراداً كانوا أو منظمات ودولا، في استخدام مصطلح يهينهم ويجرّمهم ويسيء إليهم لا تتعلّق ببلاهة غير متقصّدة أو بتلبّس الضحيّة لمصطلحات عدوّها فحسب بل تتعلّق أيضاً بسياسات مقصودة تخدم أهدافاً بعينها، وأشهرها بالطبع، هو استخدام أنظمة عربيّة عديدة لذلك الخلط المقصود بين الإسلام والإرهاب ضد التيارات الإسلامية بكافة أشكالها، وهو استخدام "انتحاريّ" لأنه لا يهمّ أن ينقضّ المبنى على رأسه ما دام قادراً على الإجهاز على خصومه، وهي عقلية نخب متنفّذة تفترض أنها أقرب، في طرق عيشها وتفكيرها، إلى الغرب منها إلى مواطنيها، أو تتصنّع ذلك تقرّباً لأركان القوّة والنفوذ والسلطان في «الغرب»، فيما يلجأ مواطنها الذي لم يعد له منفذ يقيه من أصناف الطاغوت والفساد والتجبّر إلى التمسك بالدين كآلية دفاعيّة، وكأيديولوجيا تؤمن أجوبة بسيطة على أسئلة معقّدة، وكاتجاه سياسيّ يوظّف مشاعر الماضي المقدّس في معركة الحاضر المستقبل غير المقدسة.

لماذا الاسلام فقط ؟
فؤاد -

يثير التساؤل هنا أنه لم يحصل في التاريخ الحديث أي استخدام لمصطلح "إرهاب مسيحي" او يهودي او بوذي او هندوسي الخ ولم يستدع استخدام تنظيمات مثل "الجيش الجمهوري الإيرلندي" (وأتباعه من المسيحيين الكاثوليك) أو منظمة "إيتا" الباسكيّة في إسبانيا، للإرهاب، من المؤسسات السياسية والإعلامية الكبرى (وهي تحت سيطرة الغرب) نسبته إلى الكاثوليك أو المسيحيين، بل يتمّ توصيفهما كمنظمتين عسكريتين تستخدمان الإرهاب كأداة سياسية، كما أن حركات عنصرية كبرى مثل النازيّة (التي كان شعارها مستمدّا من المسيحية: الصليب المعقوف) أو الفاشية، لم يتمّ ربطهما بالمسيحية بالطريقة التي يستسهل فيها ربط " الدولة الإسلامية" و"القاعدة" بالإسلام وتعميم ذلك ليكون وقودا لإرهاب عنصري مقلوب يتحمّل فيه ضحايا تلك التنظيمات، وأغلبهم مسلمون، الجزء الأكبر من الجرم والاتهام والعداء، في طاحونة مصطلحات متعسفة يساهم فيها الغرب وإسرائيل، هرباً من مسؤوليتهما عما يحصل، وكذلك العرب والمسلمون أنفسهم، لأسباب ذكرنا بعضها آنفا. ان ارهابيين غربيين لم يخفوا تودهاتهم المسيحية مثل ماكفي مفجر مبنى الاتحادية ولا البلجيكي الذي قتل نحو مئة شخص .

ردا على وقاحة الكنسيين
الانعزاليين في ايلاف -

خرج المسلمون من جزيرتهم مع الفارق في النتائج لنفس السبب الذي دعا الاوروبيين المسيحيين للخروج من قارتهم واجتياح العالم الجديد و ابادة شعوبه الاصلية اما في المشرق فان السكان الاصليين له ما يزالون موجودين وبالملايين ولهم الاف الكنايس والاديرة والقلايات ونحن نقول داءما انه لو كان المسيحيون المشارقة طائفة مسيحية في اوروبا لتمت ابادتها بحسبانها فرقة مهرطقة او لتم على الاقل نفيها مع المجذومين والمجانين الى استراليا اننا بصدد تيار انعزالي كنسي حقود يستوطن ايلاف التي اصحابها بالمناسبة مسلمين ليهاجم الاسلام والمسلمين فيها دونما خجل

عن الاٍرهاب المسيحي
اسأل الخواجه جوجل -

ما عليك إلا البحث عبر محرك البحث في (غوغل) أو (اليوتيوب)، لتجد الإرهاب المسيحي المعاصر؛ ماثل أمامك يكذب من يقول أن المسيحية دين سلام، ويكذب من يقول أن المسيحية تخلّت عن نصوصها الإرهابية.

الرد على ( إدارة التوحش )
محمد الشعري -

الرد على ( إدارة التوحش ) ( الكتاب الصادر عن مركز الدراسات و البحوث الإسلامية لمؤلفه أبو بكر ناجي و المذكور في هذا المقال ) هو ، حسب رأيي رغم أني أحد عامة الناس البسطاء و لست مثقفا و لا سياسيا و رغم أني بعيد كل البعد عن غالبية العلمانيين الحاليين ، هو الرد التالي : إنشاء إئتلافات و منظمات و منتديات حزبية متعددة و متنوعة تنسق نضالات الديموقراطيين العرب بطرفيهم اليساري و الليبرالي ، و توحد قياداتهم ، و تحررهم و من الفساد الإجتماعي و السياسي و خاصة من المافيات الماخورية و من مافيات المواد المسببة للإدمان ، و تجعلهم قدوة أخلاقية لشعوبهم في كافة الشؤون الخاصة و العامة ، و ترتقي ببرامجهم إلى مستوى الأولويات التنموية و التوحيدية للوطن العربي بما يساهم في تحقيق الدولة العربية الديموقراطية الموحدة و المزدهرة كبديل للكارثة الحربية المستديمة المسماة دولة الخلافة . و بعبارة أكثر إيجازا : إما أن تتحدوا أيها العلمانيون العرب لتشاركوا في توحيد الوطن العربي و إما أن تقضي عليكم شعوبكم بحروب أهلية جنونية معبرة ، ليس على إيمانها بالميتافيزيقيا و الخرافات و الجهل ، بل عن حقد عامة الناس البسطاء على الفساد الإجتماعي و السياسي المسيطر الآن على الديموقراطية و على حقوق الإنسان . هذا رأيي و موقفي .

رد على وقاحة الداعشي عدو
الانسانية و ناشر الكراهية -

: تقول العرب المسلمون خرجوا لنفس الأسباب التي خرج من اجلها الأوروبيين و هذا يدل على جهل كبير او كذب متعمد او الاثنين معا و هذا هو الأرجح ، فالأوروبيين يختلفون عن العرب الذين كانوا عائشين في الصحراء و كانوا مجرد قبائل تُمارس السطو و الغزو و النهب و لم يكن عندهم اي حضارة و حتى نبيهم كان آميا بينما الأوروبيين كانوا اصحاب حضارة و دول و كان عندهم مجالس للحكم و برلمانات لا يوجد مثيل لها حتى الان في معظم الدول الاسلامية و بعد مضي ألفي سنة. في الانبراطورية الرومانية كان يوحد مجلس شيوخ و برلمان متكون من مندوبي كل مقاطعات الامبراطورية الرومانية ( تصور هذا كان قبل المسيح )و كان البرلمان له الحق في مسائلة الحكام و حتى القيصر نفسه و الأوروبيين عندما خرجوا لم يكن هدفهم الغزو و سبي النساء مثلما كان هدف العرب و لا نشر الدين المسيحي بل كان سباقا بين الدول الأوروبية في الاستكشاف العالم الجديد و و اكتشاف أراضي جديدة مثلا المكتشف المغامر ماجلان خرج من اسبانيا في رحلة بأسطول من السفن يبحث عن طريق جديد لوصول الى اسيا و المتاجرة بالتوابل مع الهند و استغرقت رحلته ثلاث سنوات و وصل الى أمريكا و لم يكن بعرف انه وصل الى قارة جديدة و نفس الشيء بالنسبة لكريستوفر كولمبس و البحار المستكشف الايطالي الأصل امريكانو الذي سميت أمريكا باسمه ، ثانيا ان الأوروبيين لم يكن هدفهم نشر الدين و حتى لو هم نشروا الدين فلم يُرغَموا أهل المدن المفتوحة باعتناق الدين ، مثلا بريطانيا احتلت الهند لمدة ٤٠٠ سنة و لكنها لم تنشر المسيحية فيها و نفس الشيء في كل الدول التي احتلتها انكلترا و مثال على ذلك ماليزيا كانت محتلة من قبل البريطانيين و هونك كونك و العراق و الاْردن و فلسطين و مع هذا لن ينشروا المسيحية بل هم كانوا يحاربون المسيحية فعند دخولهم الىاحدى مدن العراق بعد جلاء العثمانيين ذهب وفد من مسيحيي أحد مدن العراق آلو الحاكم الإنكليزي الجديد للمدينة فإندهش الحاكم الإنكليزي من وجود مسيحيين عائشين في هذه المنطقة و قال لهم لماذا أنتم باقين مسيحيين !؟ لماذا لا تعتنقوا الاسلام !!؟ ؟ هذا السيناريو اكيد اعتقد تكرر فكل الدول التي احتلها الإنكليز و لم ينشروا المسيحية في اي دولة اذ لم يكن بالعكس و حاربوا المسيحيين فالمعروف ان مجزرة الاثوريين في سميل سنة١٩٣٦ حدثت من قبل الحيش العراقي و تحت سمع و بصر الإنكليز الذين لم يح

كبف تبنى اﻻمراطوريات
Mohamad -

لقد بنيت أﻷمبرتطوريات عبر العصور بسﻻحين .الجهل والمعرفه.المعرفه هي معرفة استخدام الجهل لتفتيت العدو وقهره.وهذا ما يقوم به المشروعان لحكم العالم،المشروع الصهيوني اي الجاهلي والمشروع اﻻمبراطوري اﻻماريكي في تفنيت المشرق العربي .وسﻻح الجهل هي ما يسمى داعش .أي الدوله الدينيه وليس المدنيه اي دولة الشأن العام ويتمثل هذا النظام بفصل الدين والدوله.

شيل داعش
وحطّ المسيحية -

يمكن تبديل مصطلح داعش بالمسيحية لم لا ؟ احصائياً المسيحية فتكت بملايين البشر من داخلها وخارجها ولم تعرف البشرية وحوشاً كاسرة مثل دواعش المسيحية

عروبة الشام ومصر قبل ان
يأتي اسلافك الصليبين -

أوروبا انا لن أرد على كنسي عنصري انعزالي مثلك لم تهذبه الوصايا ولا تعاليم إنجيله ولكني أرد لمصلحة القاريء العاقل المتوازن فأقول ان العروبة والعرب ليست غريبة خارج الجزيرة العربية الشام والعراق ومصر وشمال أفريقية وليست غريبة عن الاعتقاد بالمسيحية مثل الغساسنة العرب المسيحيين والوجود العربي والعنصر العربي قديم في هذه المناطق ولا ينكرها الا الانعزاليون الكنسيون من امثالك والشعوبيون من جهة اخرى فإن الجزيرة العربية عرفت مناطق حضرية مثل مكة ويثرب والطائف وغيرها واليمن كله متحضر ونكرر للعنصريين من امثالك. ان الفارق بين الاسلام والمسيحية ان المسيحيون عندما خرجوا من قارتهم ابادوا الشعوب ونهبوها بينما أقام العرب المسلمون مراكز حضارة في اوروبا اضاءتها وعلمت اَهلها فضيلة الاستحمام وتبديل الملابس وغسلها ووضع العطور وان المسيحيين في المشرق لا زالوا مسيحيين واحياء ولهم آلاف الكنائس والأديرة وكل ذلك عائد الى سماحة الاسلام والمسلمين ولكن الكنسيين الانعزاليين يعاندون ويخبطون أدمغتهم في الجدران والأرضيات ولا يعترفون للاسلام والمسلمين بفضل ناس اكل الحقد الكنسي السرطاني أدمغتهم واعصابهم فماذا عسانا ان نقول لهم الا ان موتوا بغيضكم ثم الى جهنم وبئس المصير

شوف الاٍرهاب المأصل لبتوع
يسوع بيحبك ومات عشانك -

ابادة الشعوب و السكان الاصليينبدأ كولومبوس (و كان تاجر للعبيد ثم لقب بالصليبي المقدس بعد ذلك) بغزو العالم الجديد. و كالعادةاتخذت حجة نشر النصرانية كذريعة لغزو العالم الجديد.في غضون ساعات من وصوله و دخوله لاول جزيرة وجدها مأهولة بالسكان في البحر الكاريبي، قام كولومبوس باحتجاز ستة اشخاص من السكان الاصليين ثم قال : “هؤلاء سيكونون خدم جيدين… و يمكن بسهولة ان نجعلهم نصارى لأنه يبدو لي انهم لا ينتمون الى اى دين” ثم اضاف “هؤلاء سيوفروا لنا عبيدا بأي عدد نريد”.كان كولومبوس يقوم ببناء صليب على كل جزيرة تطأها اقدامه لاعلان ملكيتها للكاثوليك الاسبان متجاهلا السكان الاصليين. و في حالة ما اذا رفض الهنود الحمر او تأخروا في الاستسلام، كان يتم ابلاغهم بالتالى: “نؤكد لكم ـ بمشيئة الرب ـ اننا سندخل وطنكم بالقوة و سنعلن عليكم الحرب… و سنفرض عليكم الطاعة و العبودية للكنيسة… و سنقوم باستخدام جميع طرق التعذيب التي في استطاعتنا لمن يعصى و يرفض الرب ويحاول مقاومته و معارضتهمات ثلثي السكان الاصليين نتيجة الاصابة بمرض الجدرى الذي نقله لهم المستعمرون و ذلك قبل ان يبدأوا العنف ضدهم. وكانت هذه الوفيات مؤشر عظيم على “روعة و طيبة الرب” من وجهة نظر المسيحيين. و قد صرح حاكم مستعمرة ماساشوستس في 1634 “لقد قارب السكان الاصليون على الفناء و تقريبا ماتوا جميعا نتيجة لمرض الجدري و بذلك ازاح الرب كل العقبات امام الاستيلاء على الارض”.كان سكان جزيرة هسبانيولا الاصليين مسالمين و يعيشون في سعادة على جزيرة غنية بمواردها الطبيعية و كانوا يعتبرونها جنة. و ما ان دخلها كولومبوس، كان السكان يبكون حدادا على 50 الفقتيل قتلهم الغزاة.الناجون من الهنود الحمر وقعوا كانوا ضحية الاغتصاب والقتل و الاسترقاق والهجمات الاسبانية.و قد قال احد شهود العيان “عدد من قتل من الهنود الحمر لا يحصى. لقد كانت جثث القتلى في كل مكان و كانت رائحة الجثث المنتنة فظيعة و مقززة و تملأ كل مكان”.فر الزعيم الهندي الاحمر هاتوي مع قومه و لكن تم القبض عليه بعد ذلك و تم حرقه حيا. و اثناء محاكمته تمهيدا لاعدامه حثه راهب فرنسيسكاني على قبول يسوع بقلبه حتى تذهب روحه إلى الملكوت او الجنة و لا تهبط الى الجحيم. فاجابه الزعيم هاتوي “اذا كان الملكوت هو المكان الذي يذهب له النصارى، فانا افضل الذهاب للجحيم”.