فضاء الرأي

لماذا يكره الشرقيون الغراب؟

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&ادغار الان بو الشاعر الاميركي كتب قصيدته الشهيرة التي جعل الغراب اسما لها كرمز ايجابي في القصيدة التي ترجمها غسان احمد نامق، وانقل منها شطرا واحدا وهو"لكن الغراب استمر في دفع روحي الحزينة الى التبسم" وهنا ياتي اسم القصيدة كتاكيد واضح على دور الغراب الايجابي لان ادغار لم يكن اعتباطيا بقدر ما كان شاعرا مهما وعارفا بسلوك الطير والحيوان وخصوصا وهو من بيئة تعتني وملتزمة بشروط السلامة والمحافظة عليها وعلى كائناتها.

فادغار كان يعتقد ان الغراب كائن مساعد على تحفيز الشعور بالسعادة الدائم وهذا واضح في الشطر المذكور اعلاه في وقت كانت عموم اوربا هي لم تكن على المستوى من الرقي والتطور والازدهار كما هي عليه الان من سمو ورخاء وطمأنينة، بسبب عنايتها واهتمامها بالحيوان والطير، ومن ضمنها الغراب المنتشر ضمن اسراب واعداد كثيرة حيث من الصعب انك لا تشاهده في مدن اوربا بل هو في كل مكان في القرية في الحقل في البستان في المدينة في الشارع بين الناس يمشي دون خوف وبالتالي اليس هذا دليل مباشر على ان الغراب طائر يحمل بين جناحية كل اسباب وعوامل الخير.

&ومصدر واضح للتفاؤل؟ وهناك الكثير من الحكايات التي تمجد الغراب لسلوكه الذكي ولحضوره المميز،ولكن ادغار لم يكن يعرف ان الشرقيين ومنهم العرب يكرهون الغراب ويتشاءمون منه اينما صادفوه الى حد يرجمونه بالحجر ويطاردونه اين ما هبط وارتفع انه الغراب المنبوذ وفق اعتقاد الشرق المتطرف بممارساته بين الرفض والقبول. الذي لازال مستمرا منذ قرون دون التفكير ولو لمرة واحدة بان اعتقادهم خاطئ بحق الغراب وانهم ظلموه برفضهم له.

&الذي به ومن خلاله يتم اصطياد اغلى طير في العالم وهو الصقر باهض السعر الذي يتجاوز احيانا سعره 50 الف دولار في دول الخليج العربي، يتمتع الان ومن قبل في مدن الغرب بحياة امنة بعكس مدن الشرق البائسة التي هجرها لانه كان يعرف بغريزته الذكية من ان الناس هناك اخلاقهم سيئة مع الطير والحيوان وبالتالي من الصعب العيش معهم لانهم لايحترمون بيئتهم، وبالفعل ما ان تطلع على واقع الحياة هناك حتى تتفاجأ بخراب البيئة وخراب الطبيعة.

&نعم كل شيء في الشرق يذكرك بالبؤس والاضطهاد، ولهذا الطيور البرية قد هجرت الشرق المتدهور في كل شيء. بحيث طائر البط ما ان يتورط برحلة للشرق حتى يسقط بين مقتول او مجروح او يفلت بالصدفة من رشقة رصاص،واذا حط في ارض او في مستنقع فهو يكون خائفا ومرتبكا وينظر الى فوق وتحت ويلحقها بنظرة الى اليمين واليسار انه الشرق المرعب بينما في ربوع الغرب فهو هادئ وساكن ويتناسل وياكل بالقرب من الناس.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أسألك يا غراب
عن إنسانية الغرب -

اعترفت مسئولة أمريكية قائلة اننا اثناء غزو العراق قتلنا مليون انسان وكنا قتلنا تحت الحصار مليوناً اخرين فأين هي إنسانية الغرب يا غراب

ياغراب البين
جبار ياسين -

الغراب من اذكى الطيور وهو الحكيم في حكايات أسوب الاغريقية وفي حكايات لافونتين الفرنسي وبيدبا الهندي . سيرة الغراب ، رغم ذلك تراجيدية . ففي الغرب الأوربي مثلا يصطاد الفلاح الغراب ويشنقه ثم يصلبه على باب البيت او في الحقل ليخيف بقية الغربان من الاقتراب من الحقل . . بسبب صوته او نعيقه او نعيبه عربيا فأن الغراب جلب الكراهية اكثر من الحب عكس البلبل والكناري بل والببغاء .الغراب أكول ، فهو يقظم العشب واللحم ، الميت والحي من الحيوانات والبشر .انه آكل جيف شأن الضبع ، من هنا مصدر الكراهية البشرية له . في قصيدته " ترنيمة المشنوق " يصف الشاعر الفرنسي من القرن الخامس عشر فرانسوا فيون ، الغربان وهي تأكل عيون المشنوقين . في المصادر العربية فأن الغراب نذير شؤم . يقول يزيد بن معاوية : لما بدت تلك الشموس واشرقت تلك البدور على ربى جيرون . نعق الغراب فقلت صح او لا تصح فقد قضيت من الغريم ديوني . يقصد بذلك تصفية حسابه مع الحسين بن علي في كربلاء . ونسب اليه هذا القول : ياغراب البين اسمعت فقل انما تنطق شيئا قد فعل ... الخ . كان يزيد شاعرا فذا ولو تفرغ للشعر بدل الخلافة لكان دخل التاريخ من بوابة اوسع واكثر عافية . اما الغراب فهو كائن عائلي .بل قبلي ,. فالعوائل الغرابية تعيش معا و تتناسب وتتصاهر والابن يعرف امه واباه . وحين يهاجمون من قبل الجوارح فأنهم يفزعون لبعضهم وقيل ان بعض فصائل الغراب تدفن موتاها خصوصا الغربان الاوربية . والغراب زارع جوز . فهو في الخريف يجمع ثمار الجوز ويخفيها في الارض ليأكلها في الشتاء وما يفضل منها ينبت في الربيع . اكثر اشجار الجوز النابتة في الحقول هي من زراعة الغراب . بودلير في قصيدته الطويلة " الغراب " حاول اعادة الاعتبار لهذا الطائر الرجيم . بودلير الفرنسي من ترجمها الى لغته وحسب رأي خورخة بورخس فأن النص الفرنسي للقصيدة اكثر بريقا من نصها الانكليزي . فالشاعر الرجيم بودلير حين ترجم القصيدة كان يشعر بنفسه نظيرا للغراب وهكذا فأنه اعاد صياغة القصيدة بلغته الاكثر شعرية من لغة ادغار الن بو . القصيدة فعلت فعلها في المتخيل الغربي فيما يتعلق بالنظرة للغراب حتى ان رامبو ، اللاحق لبودلير ، كتب قصيدة عن الغراب يسميه فيها بالسيد الغراب .اما النظرة العربية الاسلامية للحيوان فهي نظرة " الانعام " أي ما يؤكل او يقتل .عكس النظرة الجاهلية في الشعر للحيوان ، حيث ان وجو

يكرهون كل شئ
فول على طول -

الشرقيون وخاصة المؤمنون منهم يكرهون كل شئ حتى أنفسهم والدليل على ذلك أنهم يفجرون أنفسهم ويفخخون أطفالهم ونساءهم ..ولديهم نصوص عدوانية ضد كل البشر ويقدسونها ويعتبرونها من اللة ...أما الاعتقاد بأن هذا الطائر نذير شؤم وهذا يجلب الخير فهى كلها خرافات نتيجة تخلف وجهل الذين امنوا ...اللة هو خالق كل الكائنات . كل مخلوق على وجة البسيطة بة الجانب الجميل والسئ حسبما يتراءى لنا ولكن اللة لم يترك شئ للصدفة ..وحاولت امريكا مساعدة الذين امنوا وتخلصهم من جلاديهم ولكن الذين امنوا أدمنوا العبودية ولا يصلح معهم الا الكرباج ...بعد ازاحة صدام وثورات الربيع العربى ظهر شعوب الذين امنوا على حقيقتهم - الطائفية والعنصرية والمذهبية والهمجية والفوضى الخ الخ - وكان جزاء امريكا مثل جزاء سنمار ...دواعش اليوم قتلوا من المؤمنين أضعاف أضعاف الغزو الأمريكى ولكن المؤمنين يتغاضون عن ذلك لغرض فى نفوسهم ..تم تشريد الملايين من المؤمنين على يد اخوتهم فى الايمان ..والغرب هو الذى فتح أبوابة لهم ومع ذلك تجد المؤمنون ساخطون على الغرب ويلعنونة ليل نهار ...مساكين الذين امنوا . عموما سواء تدخل الغرب أو لم يتدخل فهو متهم ومغضوب علية من المؤمنين لأسباب يعرفها الجميع .ربنا يشفى عقول وقلوب المؤمنين ولا يشفى صدورهم المملوءة غلا وحقدا على كل الكائنات الحية .

نوعان من الغربان
عراقي متشرد -

هناك نوعان من الغربان الأول أبيض وأسود وهو الذي يتشاءم من نعيقه العراقيون خاصة ويسمونه غراب البين وكان متواجداً في العراق طيلة أيام السنة،وهناك االغراب الأسود الذي يسمى في العراق الزاغ ويأتي في فصل الشتاء،وبالرغم من أنه يأكل بذور موسم الشتاء لأنه نباتي عكس الغراب الآخر الذي يأكل كل شيء فإنه غير مكروه.لم أشاهد أياً من الصنفين عند زيارتي للعراق بعد غياب طويل لأن البشر كما يبدو صاروا هم غربان البين .

قول على فول
حسنة ملص -

ومن قال ان الغراب الاسود عار الواجب ان يقدس وتنحر له العذارى , فقد اصبح السواد لونا مقدسا يتلفلف به ساداتنا ووارثين سلطة قريش او وارثي سلطة الثالوث المقدس او هيكل مدينة سالم عجل الله فرجه , لون ماص لايعكس النور لبصائرنا فنبصرهم على حقيقتهم, اكلوا جيفنا بعد قتلها وافرغوا ارواحنا من عفويتها وفطريتها وجيروها لملذاتهم وشبقهم المستعر , الفول السوداني لونه ابيض غير ان اسمه اسود ويسبب انتفاخ البطن وغازات على طول , يا الهي كم اكره الغازات وهي تنبس متسلله من فتحات قلوبنا فتملأ فناء فسحتنا بالكره ورائحة العداء . اكل الفاكهة اثوب عند الرب من الفول والبصل والثوم رغم انها تزيد الباه وتطيل الالة , والرب اعلم و ايل وبوذا على ما اقول شهيد.

غربان فان كوخ
الجيزاني -

هل احب فان كوخ الغربان,! وهل كانت تمثل الجانب الاخر من تعاسته فرسمها!!