هل ستكون الرقة محرقة الكرد بعد منبج؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كان القربان البشري هو الهبة التي يقدمها الإنسان البدائي للإله&فأي إلهٍ يا ترى مَن يود صالح مسلم التقرب إليه عبر قرابينه؟
لا شك بأن من مصلحة الغرب أن يتخلص من المتطرفين الاسلاميين في ديارهم عبر شحنهم المستمر الى سوريا قبل العراق، حيث غدت سوريا البلد الأنسب ربما لإرسالهم إليه، لعلّ المطاف ينتهي بهم هناك، ويتخلصوا بالتالي بكل يسر من تبعات وجود تلك القنابل الموقوتة بين ظهرانيهم، ومنها ما أفادت به وسائل إعلام بلجيكية بأن بنك المعلومات المحدث لديها والذي أنشأته السلطات البلجيكية، يحتوي على أسماء 614 شخصا، بينهم 104 نساء، غادروا البلاد للقتال إلى جانب الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق.
ومن جهةٍ أخرى لا يخفى على المتابع بأن أغلب الفصائل العسكرية العاملة في سوريا بعد إدامة عمر الثورة وعقب انتقالها من حالة الثورة إلى مرحلة الحرب الشبه العبثية في الكثير من الأحيان، غدوا مجرد أدوات في الصراع الدموي الدائر في سوريا، فبالنسبة لطُلاب الحواري فمن المؤكد أن على قلبهم مثل العسل مقتل أي واحدٍ منهم في أي مكانٍ كان، فكيف بسوريا وهي الأرض المباركة بالنسبة لهم، باعتبار أن الشهادة هي بداية الطريق نحو الفوز بالكنوز والمقتنيات الأبدية في الآخرة التي يؤمنون بها، وبالنسبة للثوار الذين استسلموا وبكل مرارة لأمر الواقع الذي فُرض عليهم فرضاً، فالجماعة خضعوا مكرهين للعبة المحاور والممولين وصاروا مجبرين بالتالي على خوض القتال وفق مصالح مَن يتحكمون بموارد تسليحهم وغذائهم اليومي، أما الفصيل اليساري الذي لا يؤمن لا بالآخرة ولا بإغراءاتها أو فوائدها اللاحقة، ولا هو ضامن استحقاقات النضال المسلح فيما بعد، فما الذي يدفعه للقتال إذاً وهو لا دوافع سامية ماورائية لديه يعمل لأجلها، ولا لديه هدف أرضي من وراء القتال يود تحقيقه؟
فمع أن الكثير من وسائل الاعلام تناقلت خبراً مفاده أن الجيش التركي وقف عملياته العسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطي، بحسب ما ذكره مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) ومسؤول عسكري كردي، إلا أن الجيش التركي سرعان ما عاود القصف واستهدفت قذائف الجيش التركي قرية جقلي شيه في منطقة عفرين بما يقارب أربعين قذيفة حسب النشطاء، حيث جاء القصف بعد أن رفضت أنقرة يوم الأربعاء 31 آب، وقف إطلاق النار مع الأكراد في شمال سوريا، ونفت أنقرة التقارير التي تحدثت عن إبرامها هدنة مع المقاتلين الأكراد في سوريا، وذلك على لسان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، القائل: "بأن إعلان واشنطن التوصل لهدنة في سوريا غير مقبول، مطالبا الإدارة الأمريكية بالإيفاء بتعهداتها بانسحاب قوات حماية الشعب الكردي إلى شرق الفرات" وحسب أوغلو أن "بلاده ستواصل استهداف المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، طالما أنهم لم ينسحبوا إلى شرق الفرات"، كما أكد قبله الرئيس التركي بأنهم سيقاتلون المسلحين الأكراد مثلما يقاتلون تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك في 29 أغسطس/ آب 2016 بمدينة غازي عنتاب حيث قال أردوغان "بأن بلاده ستقاتل المسلحين الأكراد بالحزم الذي تقاتل به تنظيم الدولة الإسلامية".&
فمن جهة داعش بات معلوم للقاصي والداني أنه تنظيم وظيفي استخباراتي يعمل لصالح أكثر من جهة دولية، وأن هذا التنظيم يتمدد ويتقلص حسب الطلب، وحسب قراءتنا لمجمل التصريحات أعلاه أن حزب الاتحاد الديمقراطي غدا هو الآخر مثل تنظيم داعش ذريعة لدى الجهات المصرحة أعلاه، وأنه من غير المستغرب أن تبقى قوات سوريا الديمقراطية محتفظة بمواقعها التي تتحجج بها تركيا، لكي تبقى الذريعة جاهزة إلى ما بعد الانتهاء من الدواعش في الباب أو الرقة، ليتم من بعدها تحريك الملف نفسه من جديد، وتعود كل مرة حرارة القتال الى جبهات بين وحدات الحماية الشعبية والجيش التركي مع الفصائل الموالية لكلا الفريقين.&
&لذا فما قاله كل من جاويش أوغلو وأردوغان من جهة وما ما صرح به مايكل راتني ممثل أمريكا لدى المعارضة السورية، في لقاء رسمي مع الهيئة السياسية للائتلاف الوطني بقوله: (أنهم يتعاملون مع وحدات الحماية الشعبية ويعترفون بها، ولكنهم لا يتعاملون مع حزب الاتحاد الديمقراطي ولا يعترفون به) يدل على أن القصف التركي ربما يكون قد يتوقف مؤقتاً إلى حين أن يتم تحرير الرقة من قبل أدوات الحرب أي (الكرد) ومن ثم من غير المستبعد أن يستأنف الجيش التركي هجومه على مواقع قوات سوريا الديمقراطية من جديد.
علماً أن هذا التصور لم يكن من بنات الخيال إنما هو مبني على ما صرّح به المتحدث باسم القيادة المركزية الكولونيل جون توماس، الذي قال: "تسلمنا خلال الساعات الماضية تأكيدا بأن الأطراف المشاركة في القتال ستوقف إطلاق النار، وتركز على تهديد تنظيم الدولة الإسلامية" فانتبهوا على المقتطف من كلام الكولونيل الأميركي، فالهدف من وقف القتال ليست الغاية منه عقد أي اتفاقٍ دائم بين الطرفين، ولا هو ليسلم الأبرياء من ألسنة نيران المدفع التركي، إنما الهدنة كانت أو ستكون فقط لمحاربة تنظيم داعش إلى حين إضعافه أو إنهائه، ومن ثم لا بأس إن جُدّد القتال بين العدوين اللدودين، تركيا والاتحاد الديمقراطي، حيث كان القتال بينهما أثار ويثير قلق وزارة الدفاع الأمريكية التي علقت آمالا على هزيمة داعش في سوريا، بالاعتماد الرئيسي على قوات سوريا الديمقراطية، وأنفقت حسب الخبراء الكثير من الأموال على تدريبها وتوفير المعدات لها.
والوقائع والتصريحات تشير بأنه إما أن ذكاء هذا الحزب يفوق قدراتنا البشرية، لذا لا نقدر على استيعاب ما يخططون له، أو أن حزب الاتحاد الديمقراطي هو حزب مضحوك عليه وتتسم كل قيادته بالسذاجة والغباء السياسي الصرف، وإما أن هذ الحزب هو مجرد مافيا سياسية يبيع ويشتري بالشباب الكردي بمقابل مالي لا أكثر ولا أقل، وهو ما لمح إليه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بما معناه أنهم لم يعدوا الأكراد بإقليم أو بدولة، بل تحالفوا معهم فقط لطرد داعش، وأن من حق تركيا حسب قوله الدفاع عن حدودها وأنهم أي الأمريكان يدعمون تركيا في شمال سوريا.&
إذاً فالأمريكان حالياً قد يلزمون تركيا بوقف القصف والتحرك في مساحة محددة داخل وسوريا، بحيث سيكون لهم حرية التمدد والتقلص من جرابلس إلى اعزاز عرضاً بعمق 15كم داخل الأراضي السورية، ولكن الواقع والتكهنات تدفع باتجاه أن ذلك الهدوء مؤقت ولن يدوم طويلا،ً وأنه ولمجرد أن تقوم جماعة الاتحاد الديمقراطي بتحرير الرقة بعد أن يُقدموا الشباب الكرد قرابين أخرى في محرقة الرقة على غرار ما فعلوه في منبج، ربما تمر على الكرد فصولٍ دموية أخرى من وراء طيش الاتحاد الديمقراطي واتفاقاته الآنية مع القوى الدولية والذي لا يسعى الى هذه اللحظة لأي اتفاق سياسي مضمون النتائج مع الدول الغربية المعنية بالملف السوري وفي مقدمها أمريكا صاحبة قرار الحل والربط، إنما جل تعاونهم مع الغرب محكوم بالجانب العسكري الزائل، وهو الجانب الذي لا يضمن أي التزامات غربية تجاههم في المستقبل، وأنهم سيكونوا مجرد أدوات مرحلية إلى الانتهاء من ملف داعش حتى يكونوا فيما بعد هم في مرمى نيران الكل.
وفي العودة الى التاريخ السحيق والمتعلق بطقوس الأضاحي البشرية لدى الشعوب، فتقول المرويات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط بأن نهايه القرابين البشرية كانت واضحة في القرآن الكريم، حيث انتهى عهدها في قصة سيدنا إبراهيم مع ابنه إسماعيل من خلال الكبش الرباني الذي كان البديل عن اسماعيل، إلا أن الاتحاد الديمقراطي يبدو أنه لم يتخلص بعد من ثقافة تقديم القرابين لإرضاء آلهة الصراع في المنطقة، فهل يا ترى بعد كل الذين ضحى بهم الحزب المذكور سيفكر قادة ذلك الفصيل المتهور بعد محرقة منبج، بإنزال مزمورٍ خاص يلغي فيه تقديم القرابين المجانية في صفوف تنظيماته السياسية والعسكرية؟ وهل سيستفيد حزب الاتحاد الديمقراطي من تجربة منبج حقاً؟ أم سيبقى الشباب الكردي لديه مجرد أخشاب جاهزة لإدامة أوار نار الحرب في سوريا بدون أن يتدفأ ذويهم يوماً بالحرارة التي أحدثتها أبدانهم تالي الاحتراق؟ أم سيعقد الحزب المذكور مع الغرب وعلى رأسهم أمريكا اتفاقيات سياسية علنية تقرُ به وبوجوده السياسي قبل العسكري؟ وبالتالي لا يبقى صالح مسلم وحزبه مجرد عَربة مخصصة لنقل أرواح الشباب الكرد من مناطقهم إلى محارق وجبهات الصراع المتنقل في سوريا؟.
التعليقات
إسرائيل واحدة تكفي
مستغرب -كنا نعتقد بان إسرائيل واحدة ستكفي لتمزيق المنطقة فها هم كورد العراق وكورد سوريا و كورد إيران و كورد تركيا أصبحوا عدة دويلات إسرائيلية في المنطقة ليكونوا أخطر على المنطقة حتى من إسرائيل نفسها
لا لتحرير الرقه
الباتيفي -انه بكل بساطه من الغباء تحرير الرقه او مشاركه الكورد في محاربه داعش في الاراضي العربيه مثل الرقه وغرب الموصل اي غرب نهر الدجله في مدينه الموصل واي سياسي او رئيس يامر بذالك فانه اما خائن او لا يفهم شئ والاغبياء براء منه لا نعلم بالظبط كيف يفكر مسلم صالح ولكن تاريخ البككه منذو انشاء هذا الحزب كان جلب الماسي والحروب والدمار لكوردستان اجمعها فهم حولو كوردستان الشماليه الئ مقابر ودمار الضحايا الاكثر تضررا هم اهالي تلك القرئ والمدن كانهم يطبقون ما تخطط له انقره من اجرام وسياسه تدمير المجتمع الكوردي عبر تهجيره وحرق قراهم وقتل شبابهم في حرب لم تجلب اي شئ للكورد عدا انهم شنو حرب قاسيه ضد اقليم كوردستان منذو 1992 ولغايه عام 2003 حيث قتل مئات الشباب الكورد بسببهم في دهوك واربيل والسليمانيه عدا انهم شبه متحالفون مع ايران والعراق بل هناك معلومات مؤكده وبلسان قادتهم في جبال قنديل يرفضون محاربه النضام الفاشي في طهران بحجه انه يفيد انقره كلنا مع كورد سوريا ولكن هذا الحزب يقوم باستهداف بقيه الاحزاب الكورديه ويزج بهم في السجون ولهم مواقف مخجله مع نظام المجرم بشار الاسد ولهم علاقات مع هذا المجرم وليست هذه من عندي ونشعر بالغظب من امريكا والغرب المنافق الذي يسمح للاتراك بارتكاب جرائم ضد الانسانيه في كوردستان الشماليه والصمت المريب صمت القبور من قبل الامم المتحده ومنظات الغرب الانسانيه علئ جرائم قتل الابرياء من قبل الجيش التركي بالعكس من النظام السوري اما داعش فهم لم يطلقو رصاصه واحده ضد الجيش التركي ومرتزقه اردوغان واختفو مثل الاشباح ولم ترصد اي طائره انسحاب الاف المسلحين والياتهم المدرعه الثقيله والخفيفه خلال استسلام جرابلس لهم دون مقاومه او حتئ لم تنفجر قنبله او عبوه عرضيه بالاتراك واتباعهم بل ان اي جندي تركي او مرتزقه لم يصيب باي خدش بسيط رغم ما يعرف به داعش من وحشيه وعنف وقتل تدمير عندما تخسر موقعا او مدينه مهمه نعم لا يجب ان يموت اي كوردي لتحرير الرقه ثما يسلموها بكل ذله وبساطه لاردوغان واتباعه الجبناء الذين اصبحو يسلمون مدينه تلو الاخرئ للاسد ويتنقلون باسلحتهم الئ تركيا لتقوم بارسالهم لقتل الشبب الكورد اصبحت مهمه ما يسمئ بالجيش السوري الحر حمايه تركيا ويبدو انه اتفاق تركي ايراني روسي سوري علئ ان تصبح مهمه الجماعات الارهابيه التي تدعمها تركيا هو حمايه مصالح وهواجس تركيا وايران عبر
الى الباتفيوماذا عنكم ؟
متابع صريح -داعش دخلت سهل نينوى وسنجار =مذابح بحق اهلنا اليزيديين العرتاقيين وسبايا بعد انسحاب قوات البرازاني بتنسيق كامل مع تركيا؟نعم هذه المناطق دخلتم اليها بحجة مناطق متنازعة واتى مشروع داعش واسياده اصبحوا معروفيين والمشروع مع العلم ان ماذكرته عن بقية الجماعات الكردية في تركيا وسوريا-فيه صحة والوقائع اثبتت صحته ولكن الوهم -اليس نفسه عندكم ولكونكم ادوات -لتحقيق وهم محرف فمتى يتعلم سيدكم البرازاني وغيره ان ما بني على تحريف وانتهازية ووهم -لن يكون الا- بندقية للايجار ونتيجته الدمار وهل تتعلمون ومن كان بيته من زجاج والظاهر كل الجماعات الكردية بيتها من زجاج فماذا عنكم يا بايتفي؟؟وشكرا ايلاف ونكتفي بهذا التعليق وعسى ان نقرا رد على ارائنا وليس غيره وايلاف شاهد على ما اقول ومن ساوك بالاخرين ما ظلمك بل ظلمك ما تقول وتفعل والنتائج
الرئيس بارزاني وغيره
برجس شويش -مقال واقعي ورائع ونصيحة مخلصة و وطنية لقادة ب ك ك و ب ي د. اتذكر جيدا ما صرح به الرئيس بارزاني قبل بدا عمليات تحرير العراق وكوردستان التي قادها امريكا, وكان هناك اخذ وعطى بين مختلف القوى العراقية المعارضة من جهة وبين ادارة الرئيس جورج بوش, الرئيس بارزاني شعر بان الادارة الامريكية حازمة في اسقاط النظام البعثي , وبكل تاكيد سيكون لشعب كوردستان دور مهم في اسقاط هذا النظام لما يتمتع كوردستان من مزايا وفي مقدمتها كانت تؤي كل المعارضة العراقية. وحين دعت امريكا معارضي صدام حسين اليها, صرح الرئيس بارزاني بتصريح هام: لن نذهب الى امريكا دون ان يكون هناك رؤية واضحة ما بعد مرحلة اسقاط النظام, اي بما يتعلق بحقوق شعب كوردستان, وهنا امريكا خلال قنواتها الرسمية طمئنت الرئيس بارزاني على حقوق شعب كوردستان, فذهب الرئيس الى هناك, والنتائج والواقع على الارض اليوم يثبت بان بارزاني رجل دولة ومسؤول امام شعبه وقضيته. بالمقابل قيادات ب ي د يقاتلون الارهابين ويحررون مناطق ليس كوردستانية وبالاخير معارضة تركيا ستضع يدها عليها بدون اراقة نقطة دم واحدة من جندي تركي او معارضتها, قيادة ب ي د وقفوا مع بشار المجرم وبعد ان اصبح الاخير يشعر بانه في موقف اقوى ولارضاء تركيا قصفت قوات حماية الشعب الكوردستانية في الحسكة ليومين متتالين, نصيحة وطنية لقيادة ب ي د ولصالح مسلم, لا تقدموا على تحرير الرقة دون ان تحصلوا على تنازلات من امريكا او ضمانات مكتوبة, فبعد الرقة وتحريرها انتم ستخسرون قامشلو ايضا قربانا لتركيا .
داعمو العروبة يراودهم الخ
Rizgar -داعمو العروبة يراودهم الخوف من فقدان السيطرة على الشعوب الاخرى ومن محاولة التعرف على أصولهم الحقيقية وحضارات أجدادهم ومن أن يحذو حذو شعب إسرائيل في نضالهم من اجل الحفاظ على الهوية التاريخية والتحرر من الأحتلال. مصورين إسرائيل كعدو امبريالي قاتل غريب في المنطقة تريد القضاء على “عروبة” الشرق الأوسط، معششين الحقد في قلوب شعوبهم تُجاهها حتى لا تنتقل عدوة الحرية والمطالبة بالهوية الأساسية إلى أبناء الحضارات الأصلية للمنطقة .
السيد ساكو تصرفاتك الغريب
( جوت حمام ) -فقد جرت في 1924 اضطرابات في سوق كركوك عندما هاجمت قوات الليفي الآثورية المدعومة من السلطات البريطانية وبدأت باطلاق النار على المدنيين . عرفت الحادثة عند اهل كركوك بحرب الأرمن لعدم التمييز بين الآثوريين و الأرمن ، فقد احتج السكان على تصرفات قوات الليفي الآثورية تجاه السكان . حاول بعض افراد الليفي عشية عيد الأضحى الدخول عنوة الى حمام النساء المعروف ب ( جوت حمام ) ، عند ذلك ثارت ثائرة السكان و ردت عليهم قوات الليفي باطلاق النار . كانت هذه الأعمال موجهة بالأساس ضد الكرد لأنهم كانوا يشكلون الخطر الأكبر على المصالح البريطانية في هذه المنطقة الغنية بالنفط ، خاصة و أن الحركة الكردية كانت تطالب آنذاك بإقامة الدولة الكردية المستقلة
تشترك مع الكورد في القرب
آراز -تشترك مع الكورد في القرب الجغرافي، حيث تقع في قلب الشرق الأوسط، بالإضافة الى نفوذها الكبير في العالم، التي تؤهلها للعب دور محوري في السياسة العالمية. كوردستان، بدورها بلد شاسع، يبلغ تعداد سكانها أكثر من أربعين مليون نسمة، تمتلك المياه و البترول و المعادن و تقع في منطقة إستراتيجية و مجتمعها منفتح و متسامح دينياً و إثنياً. كل هذه الخصائص لكل من كوردستان و إسرائيل تخلق ظروفاً مثالية للعمل معاً على إقامة علاقات إقتصادية و سياسية و ثقافية و علمية و عسكرية و أمنية مشتركة و التي ستساهم بشكل كبير في الحفاظ على الوجود الكوردستاني و الإسرائيلي و صيانة أمنهما القومي و تخلق ظروفاً مناسبة لتقدم و رفاه الشعبين -
( ادعوا لربك ليل نهار لا
محمد جاسم -( ادعوا لربك ليل نهار لان هنالك شعب يسمى الكرد يعيشون في المنطقة التي فر اليها ٩٩٪ من اشورك ، اذا كان كما تددعي ارض اشور فمن اين قدم الكرد ؟؟ الاتراك اتوا من تركستان وقيرغستان وشعب امريكا واستراليا الابيض هم اوربيين ، ولكن من اين اتى الكورد حسب نظرية اشور ولماذا لا يتواجدون في بقعة اخرى في العالم ؟؟ اقسم بالله لو هاجر الاكراد غداً الى الهند لتبعتموهم لان لا احد اخر يدافع عنكم وانتم انفسكم عاجزون عن ذلك
هنالك كعكة كردية أيضاً
مضاد رزكار -ماشاءالله ماشاءالله بعد أن وَقَعَت من جهة بيد البارزانيّين أراضِ ومدن وسلطة وثروة هائلة هيّأها لهم العراق السائب، وتكاد تقع مثلها بيد منافسه المدعو صالح مسلم في عملية احتلال أراضي وثروات الأشوريين الشرفاء في سوريا أيضاً برعاية ودعم سيّدهما الغرب الصهيوني وباستخدام كل الوسائل غير الشريفة في سبيل ذلك، أصبحنا نرى كعكة كبيرة تتصارع عليها هاتان المافيتان وباتت تُصَدِّع رؤوسَنا مهاتراتهم واتهام بعضهم البعض بالخيانة والعمالة والتحالف مع أقذر خلق الله كداعش والانكشارية وارتكاب جرائم بحق الانسانية وتقديم أولاد الخايبة قرابين رخيصة لتكريس زعامتهما والوصول إلى أهدافهما..أقول لمن ينزّه جهة من هاتَين الجهتين ويفضّلها على الأخرى؛ أنت كذلك الذي يفضّل البصلة على الثومة أو بالعكس ويزعم أنّ رائحة إحداها أزكى من الأخرى.. يارجل كلا الطرفين حرامية وقطاع طرق وعملاء وخونة ومتطفلون على بلادنا العربية وكلاهما له تاريخ مخزِ وحاضرأسود من السواد ومستقبل أقبح من القباحة؛ من الملا مصطفى الذي خان الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم إلى مسعود الذي استعان بصدام لقتل الآلاف من قومه إلى هذا الذي انبرى كاتبنا المحسوب على الجهة البارزانية لفضحه.. قبائل من بدو جبال فارسية عنصرية حاقدة مدّعية بحقوق لها ما أنزل الله بها من سلطان، ذرّيّة خبيثة بعضها من بعض لا أكثر ولا أقلّ، والله إنّ هؤلاء ليسوا بجِنّ كما قال عنهم البعض؛ هؤلاء شياطين.. بل سلامٌ على الشياطين لو قارنّاهم بهم!
مقهور جدا
إلى تعليق رقم 9 -إذا جاءتك مذمة من ناقص فاعلم انك كامل. لقد اثلجت صدر الكورد بكلامك المليء بالحقد والكراهية فإن دل هذا على شيء فهو انك مضطرب نفسيا وغير سعيد بحياتك الخاصة .
اليقظة والحذر
Zmnako -تحية الى الاخ برجس، تعليق منطقي وناتج عن الواقع، مشكلة PKK و YPK انهم يعتبرون انفسهم اعقل واذكى ايدولجياً اكثر من اي حزب كوردستاني حتى على مستوى كوردستان الكبرى، ورغم ان هذه السياسة والايدولجيا قد اعطت نتائج مأساوية للحزب بشكل خاص والشعب الكوردي بشكل عام إلا انهم ماضون بنفس النهج ولا زال الحبل على الجرار، اتمنى من القادة في روج آفا ان يبدأوا بالنظر يميناً ويساراً وان يفهموا حقيقة ساطعة كالشمس وهي ان تركيا ليست لها اي مشكلة مع داعش في موضوع دخولها العسكري الى الاراضي السورية بل هدف تركيا السيطرة على الاراضي الكوردية التي تحررت بدماء نساء ورجال الكورد الشجعان، صدقوني هذه مؤامرة بين داعش وتركيا لضرب الكورد ليس الا، هذه المؤامرة تذكرني باتفاق المالكي والداعش لانْ يحتل الاخير مدينة الموصل ويحصل على كامل الاسلحة من الجيش العراقي الذي انسحب من المدينة بدون حتى قطعة سلاح ولكي يتسنى لداعش بعد ذلك بالهجوم على كوردستان، الا ان (الحسابات الدقيقة) للمالكي لم يكن افضل من الحسابات الدقيقة لصدام، والان ترى كم الشعب العراقي المسكين دفع ويدفع الثمن للخلاص من داعش. حقيقةٌ لا غبار عليها وهي ان الدول المحتلة لكوردستان تتعاون حتى مع الشيطان في سبيل ضرب الكورد فعلى الكورد اليقظة والحذر والتعاون لحين يوم الاستقلال فهو قادم لا ريب. تحياتي الى الغراءة إيلاف.Zmnako- Kurdistan