فضاء الرأي

كائنات الفضاء الخارقة ونهاية التابو المحرم: 1

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&&هل نحن وحيدون في هذا الكون؟ أم أن هناك أشكال أخرى من الحياة الفضائية اللاأرضية تختفي في مكان ما في تلافيف هذا الكون المرئي المعقدة، سواء في مجراته أو مجرتنا درب التبانة؟

وبأي مستوى ستكون الحياة الفضائية في الكون الخارجي خارج الأرض؟ هل هي ذكية وعاقلة ومتطورة مثلنا، أم مجرد حياة بدائية كما كان حال البشر قبل مئات الآلاف من السنين، أم ما تزال في مستوى الخلايا الأولية والبكتريا والفيروسات؟.لا أحد يعرف أو يمتلك إجابة قاطعة ووافية عن هذه التساؤلات.

هل من المعقول أن البشر موجودون وحدهم في هذا الكون الشاسع على كوكب صغير لا قيمة له وباقي أجزاء الكون ميتة لا حياة فيها؟

سؤال طرح مليارات المليارات المليارات المليارات من المرات منذ ظهور الوعي البشري على الأرض إلى يوم الناس هذا.

الأمر الجيد هو أن العلم تجرأ أخيراً على التعاطي مع هذا الموضوع بجدية وصرامة علمية وصار يدرس إمكانية وجود حياة وكائنات فضائية خارج الكرة الأرضية ربما في نظامنا الشمسي أو في مجرتنا درب التبانة في الوقت الحاضر، ولم يعد الموضوع من المحرمات أو مدعاة للسخرية والتحقير والاستهزاء. فقبل عشرون عاماً تمكن العلماء من اكتشاف كواكب صخرية مماثلة للأرض خارج مجموعتنا الشمسية، وتقع في المسافة القابلة للحياة بالنسبة لنجومها التي تدور حولها. فمن مستوى الإفتراض انتقل الموضوع إلى مستوى الاحتمال وربما اليقين قريباً. ولم يعد العلماء ووسائل الإعلام تسخر من العقول المؤمنة بالأطباق الطائرة والكائنات الفضائية الصغيرة الخضراء اللون أو الكائنات الرمادية، وسكان المريخ العدوانيون ذوي الرؤوس الكبيرة والعيون اللوزية الكبيرة والأجسام النحيلة. فلقد حان أوان الدراسات والأبحاث العلمية الجادة الرصينة وبدون أحكام مسبقة، وصارت دراسة إمكانية وجود الحياة خارج الأرض exobiologie تحظى باهتمام الجامعات الشهيرة وتخصص لها الأموال والميزانيات بغية إثبات وجود حياة من نوع ما ومستوى ما خارج الأرض في مكان ما من هذا الكون الهائل. وصار يتردد في أوساط وكالة الفضاء الأمريكية ناسا كلام، ليس ما إذا سنكتشف حياة أخرى بل متى سنكتشفها، فإذن القضية باتت قضية وقت ليس إلا للحصول على الدليل العلمي القاطع الذي لا يحتمل الدحض. فالدراسات العلمية الأخيرة أثبتت وجود مليارات الكواكب المؤهلة لاحتواء الحياة فوق سطحها وفي أعماقها، والمنتشرة في أنحاء مجرة درب التبانة وباقي مجرات الكون المرئي. ولقد اندهش العلماء بقدرة الحياة على التكيف والتأقلم والمقاومة، وعثروا عليها في أكثر المناطق عدوانية ووعورة وخطورة على الأرض وفي أعماق المحيطات تحت الضغط الهائل وفي درجات الحرارة المرتفعة جداً وفي الأماكن التي لا يصل إليها الضوء. وهكذا دخل علم دراسة الحياة والعوالم الأخرى في عهد جديد بالرغم من كوننا في بدايات جهدنا لاكتشاف الكواكب الأخرى الشبيهة بالأرض حيث بلغ عدد ما تم اكتشافه لحد الآن أكثر من 1500 كوكب في المناطق القريبة من الأرض فحسب، فلم يكن هناك سوى احتمالين على حد قول كاتب الخيال العلمي الموهوب آرثر كلارك، صاحب رواية أوديسة الفضاء 2001: فإما أن نكون وحيدين في هذا الكون أو لسنا وحيدين وكلاهما مرعبان. مرعبان ومخيفان لكنهما ساحران وجاذبان فمن الرائع التأكد أخيراً أن لنا أقران كثيرون حولنا يعرفون بوجودنا ويهتمون بنا ويساعدوننا على تطوير أنفسنا.

&

الجذور التاريخية لموضوع الكائنات الفضائية:

منذ فجر البشرية على الأرض كان هناك بحث دءوب عن عوالم أخرى غيرنا، وقد تكون حضارات متقدمة تسكن فيها قد زارتنا و اتصلت بنا في العصور القديمة، ولا ندري إن كانت تشبهنا نحن البشر أم تختلف عنا. فليس منطقياً أن نكون نحن وحيدون في هذا الكون اللامتناهي واللامحدود. فمنذ آلاف السنين كانت فكرة وجود أقوام على ظهر الكواكب والنجوم منتشرة، بل أن البعض كان يعتقد بأن الكواكب ذاتها هي كائنات حية عاقلة فالمريخ كان بمثابة إله المعارك والحروب، وفينوس هي آلهة الحب، والمشتري هو ملك الآلهة الخ.. وفي روما القديمة كان هناك بعض الكتاب مثل لوسيان دو ساموزات، يعتقدون بوجود بشر فوق القمر، ولقد أصدر هذا الكاتب كتاباً بعنوان " قصة حقيقية" وهي من نوع الخيال العلمي، بهذا الصدد. وفي عصر النهضة أعتبر بعض المثقفين، الكواكب السيارة وكأنها ساعات أنيقة كونية مبرمجة من قبل الكائنات الربانية أو بعض الآلهة، لتعليم البشر أسرار الحياة. وفي العام 1600 أحرق المفكر الحر وشهيد العلم جيوردانو برونو حياً لأنه تحدث علناً بأفكار هرطقية كما وصفتها الكنيسة الكاثوليكية وقال بوجود عوالم أخرى ذكية وعاقلة ومفكرة ومتطورة خارج الأرض. ثم تغيرت الذهنيات في القرون التالية وتخيلت بعض العقول النيرة مثل الفيلسوف وعالم الرياضيات كانت، ويوهان كبلر، أن هناك أقواماً يقطنون فوق الكواكب بل وإن إسم بعض الكواكب مقرون ببعض صفات وسمات سكانها، فسكان فينوس كانوا عشاقاً يتميزون بالعذوبة والرقة وسكان المريخ محاربين عدوانيين ومقاتلين أشداء، وسكان عطارد متقلبون، وسكان المشتري مبتهجين و مرحين، الخ. هناك بعض الكتاب يعتقدون بزيارات قام بها سكان الفضاء في العصور القديمة إلى الأرض، وقد ورد في كتب ديانة الصابئة المندائيين مثل كتاب ديوان أباثر، بأن هناك إشارات إلى وجود سفن ومراكب فضائية أو سماوية، وهناك صور متخيلة شبيهة بالصور التي تخيلها العلماء المعاصرون لبعض الكائنات الفضائية وكذلك صور أطلقوا عليها إسم " ناقلات الأرواح" وهي السفن القادمة من الكواكب البعيدة مما يعطي انطباع بأنهم كانوا على اتصال بمثل تلك الكائنات الكونية القادمة من خارج الأرض. وتحدث بعض مصادر الديانة المندائية، ككتاب كنز أربا، وهي أقدم ديانة توحيدية في منطقة وادي الرافدين، عن رحلة فضائية قام بان النبي دنانوخت، والمقصود به على ما أعتقد النبي إدريس الذي جاء ذكره في القرآن، ووصل إلى السماء السابعة بعد التنقل بين الكواكب بواسطة مركبة فضائية، وهي القصة التي استوحاها محمد في الإسلام عندما تحدث عن الإسراء والمعراج، وفي المصادر الإسلامية الشيعية هناك قول للإمام محمد الباقر يقول فيه:" إن من وراء شمسكم هذه أربعون عين شمس، وما بين عين شمس إلى عين شمس أخرى، أربعون عالماً فيها خلق لا يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه، وإن من وراء قمركم هذا أربعون قرصاً، مابين القرص إلى القرص الآخر، أربعون عالماً فيها خلق كثير لا يعلمون إذا كان الله قد خلق آدم أم لم يخلقه. وفي التوارة وردت رحلة آخنوخ إلى السماء وكذلك النبي إيليا الذي أحاطت به سحابة أو غيمة سماوية وحملته إلى السماء داخل عربة من النار، و تحدثت التواراة كذلك عن عربات الآلهة التي وصفها النبي حزقيل وصفاً دقيقاً عندما صعد في إحداها وحملته إلى السماء للقاء الرب وعاد ليصف ما شاهده في السماء ومن ثم رحل مرة أخرى عندما اعتلى إحدى تلك المركبات الفضائية ورحل إلى السماء ولم يعد.أي أن الأديان السماوية كلها تقريباً كانت تؤمن بوجود كائنات فضائية تعيش خارج الأرض في السماوات البعيدة. وفي الحضارة السومرية هناك ملحمة كلكامش ورحلته إلفضائية وبحثه عن الخلود، وفي رقم مسماري آخر عثر عليه في مكتبة آشوربانيبال يتحدث عن رحلة فضائية إلى الأرض قام بها الإله " أنليل " إله الحضارات السومرية والبابلية. وفي الديانة الزرادشتية هناك روايات عن حرب دارت بين ملك الشر وسكان النجوم والكواكب وهي حرب كونية أدت إلى دمار العام الأرضي. وهكذا ورد في الكتب الدينية كالتوراة والتلمود والرامايانا والفيدا الهنديتين عن هبوط مخلوقات من الفضاء الخارجي إلى الأرض واحتكاكهم بالبشر وصعود بعض البشر معهم إلى مركباتهم في السماء كما ذكرت التوراة بهبوط أبناء الله من العمالقة أو الجبابرة إلى الأرض ومعاشرتهم لبنات البشر وولادة جيل من هذا الاختلاط الجنسي لكائنات نصفها آله ونصفها بشر. ويعتقد المندائيون ومعهم أتباع ديانات أخرى بوجود العوالم غير الأرضية المسكونة بكائنات بعضها يشبه البشر وتتواجد في أعماق الكون وأن هناك تواصلاً كان قائماً بين سكان تلك الكواكب وسكان الأرض القدماء. وفي أحد الكتب اليهودية رواية عن هبوط 20 شيطان وإغوائهم لعشرين من نساء الأرض فأنجبوا منهن ذرية ممسوخة مخيفة ومرعبة لكنها تتمتع بقرات خارقة، علموا البشر صناعة أسلحة غريبة وفتاكة وكانوا مدمنين على شرب دماء البشر، ومن مثل تلك الزيجات بين الكائنات الفضائية والكائنات الأرضية ولد العمالقة الذين جاء ذكرهم في التوراة. وإن دل ذلك على شيء فهو أن هناك حضارات قديمة سكنت الأرض قبل آلاف السنين واندثرت بعد الطوفان كما تذكر الأساطير. ولقد ذكر الباحث جيبي برينان في كتابه رحلة عبر الزمن، اكتشافات أثرية مذهلة تحدثت عن مجتمعات بشرية تمتعت بتقدم تكنولوجي عالي في مصر والعراق والصين والبيرو وتايلند وبحر إيجه، والآنكا والماي والهند، وأكد ذلك العالم الأمريكي مايكل كريمو في كتابه "التاريخ الخفي للجنس البشري ودور الكنيسة التخريبي في طمس الحقائق والاكتشافات العلمية والأثرية". كما ذكر الكاتب زكريا ستكين المتخصص بالحضارات الرافيدينية أن السومريين هم من أقدم سكان الأرض المتقدمة حضارياً وإن معارفهم العلمية والفلكية والتكنولوجية وصلتهم من كائنات فضائية زارتهم ولقد أطلق السومريون على تلك الكائنات الفضائية أقوام الآنوناكي والتي سبق لها أن وطأت أرض المريخ قبل ذلك التاريخ بــ 450 ألف سنة، ومن بينهم الإله إنكي كما جاء في كتاب الباحث السويسري إريك فون داينكن في كتابه عربات الآلهة. لقد عبد البشر آلهه متعددة يعتقد أنها ذات أصل فضائي متطورة علمياً وتكنولوجياً لذلك اعتبرهم البشر البدائيون بمثابة آلهة في حين أن هؤلاء الفضائيون لم يسعوا إلى مثل هذا السلوك من قبل البشر بل حاولوا مساعدتهم للارتقاء بأنفسهم وتطوير حياتهم الصعبة والخطرة في تلك العصور المتأخرة. ومن بين الأمثلة عن ذلك الإله الهندوسي ساكيا في القرن السادس قبل الميلاد الذي هبط من كوكبه المتطور شفقة ببني البشر ليواسيهم ويعيش معاناتهم. وكذلك الإله إندرا منقذ بلاد التبت في القرن السابع قبل الميلاد الذي نزل من السماء ليساعد البشر. وكذلك قصة الإله المصري ثوليس 1700 سنة قبل الميلاد وكان يحب البشر ويعطف عليهم فنزل من السماء العليا ليقيم بين القوم الذين أحبهم. ولقد وصلتنا الكثير من هذه القصص في كتاب الموتى عن المصريين وروايات سكان استراليا الأصليين والهنود الحمر في الأمريكيتين الشمالية والجنوبية. وفي الأساطير اليابانية قصص مشابهة لهذه عن نزول آلهة من السماء لمساعدة البشر ومنحهم المزيد من المعرفة والعلوم خاصة في مجال الفلك والطب والبناء والهندسة المعمارية.

يتبع

&

jawadbashara@yahoo.fr

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سأدلوا بدولي ايضا
أشوري هادئ جدا -

غرضي من التعليق الموافقة كليا وعلميا ومعرفيا وموثقا ومن موقع واحد كاء ذكره في المقال-الملك والفيلسوف والمهندس والعالم والاثاري -الملك الاشوري العظيم -أشور-بانيبال-ومكتبته العظيمة-في نينوى-الاشورية الى الابد كما كل شمال العراق كما هو حال- العراق بكامله بجهوره-السومري-الاشوري وهو واحد لانه كما يقول نوح كرومر-التاريخ يبدا من سومر؟اي ان الاشوريين-البابليين-هم حملة الحضارة السومرية التي ظهرت فداة بدون مقدمات ونصيحة للسيد كاتب المقال- هناك مليار وثيقة وبالمسمارية وستجعلك بعد ان غادرت خرافة -التاريخ الكلاسيكي الجامعي الرسمي-تجعلك تندهش بل تجيب على سؤال سابق لمقال لك في موقع ايلاف حول فهم الحياة والانسان والكون ؟المهم يقول الملك غاشور-بانيال-في احدى وثائقه -بعد حملة من اعادة احد الالواح الخاصة بالطوفان -الت كان يدرسها العبيد الاسرى-الاسرائليين يدرسونها في بابل ونينوى؟ومنها بدا محرفيهم -اي حاخامتهم البدو استنساخ تاريخ -ودين ادعوا انه لهم والمهم يقول-اني اعرف لغة الالهة والعصر الذهبي قبل الطوفان وساوضح بهدوء ما يقصد اي المسمارية كتابة الالهة التي جاءت من مجموعة- -في كل الاحوال -لا تذهب الى الصابئة وكتابهم الديني او اليهود او المسحيين او غيرهم بل اذهب الى الحقية الاشورية- واشور=البداية -واشور=اله السماء والارض ويراقب كل شيئ؟اي-كما قلت في المقال -بشكل صحيح لانهم متقدمين حضاريا سموا الهة -والسماء-الجنة والارض تعني مجرتنا- ومجرة مجموعة سايروس وهذه حقيقتها ولك هناك ايضا -في الكون اقوام وحضارات لا تعد ولا تحصى نتيجة تقدمها العلمي والمقاس خاصية استخدام الطاقة؟وطبعا التطور الروحي وهذا يعني قوانين الفزياء الكونية ولها نسب ثابتة وهذا موضوع اخر طما كان يعرفه الاشوريين-البابليين-المصريين-الهنود؟وبالمناسبة اخوتنا اليزيدين-الاشوريين اصلا وديانتهم الاشورية-في جوهر اصلها الاساس يتكلمون عن نجمة-تظهر كل 50 سنة وهي علامة الجنة ؟وهذا هو مجموعة -سايروس الغير مرئية -وتعتبر احيانا وكانها بشكل الانوناكي الذين خلق ما يسمى مجموعة بشرية بتغيير جيني -خلايا جذعية اي ما يسمى ادم ولكن ليس كما ترويه الرواة التوراتة-الدينية مع العلم ما يسمى مبدا التطو البولوجي صحيح ولي كما حدده داروان واتباعه ع النسان بل ان ما يسمى لوسي-والقرود كلهم مشتكين مع شبه انساني اخر وهناك المزيد وفقط انتقل الى مجموعات الدم المختلفة

موضوع شيق و التوقيت ممتاز
عباس حيدر -

بيني و بينك يا دكتور جواد بشاره ، أن احتمالات وجود حياة في المريخ أعلى حسابيا من وجود شرفاء في حكومات العراق ما بعد صذام حسين ، و أن وجود إنسانية و رحمة في قلوب الكائنات الفضائية أقوى بكثير من وجودها في قلوب من يحكمون سوريا.. و إذا يممنا صوب الفضاء الخارجي نحو الشعرى فإننا قد نجد في المجرات الخارجية عقولا ذكية على مستوى أرقي بكثير من تلك التي تحكم في طهران أو تلك التي تدعم الحوثيين.. أهنؤك على توقيت المقال و أثني عليك أكثر لمحتواه ، فهذا بالضبط ما نحتاج له في هذا الوقت ، و خاصة بعد إنتهاء اتفاقية ((سايكس - بيكو)) و تنافس الأمم من حولنا على تقسيمة جديدة للشرق الأوسط

تعليق
بسبوسة -

أنا على يقين من أنّ هناك مخلوقات في الفضاء الخارجي. ففي رحلة لي إلى درب التبانة رأيتُ، بأمِّ عيني، مخلوقين. ولقد وجدّتُ تشابهاً غريباً بينهما. الأول يدعى فول، أمّا الثاني فيبدو توأمه واسمه رزكار. جلست على صخرة صغيرة أتأمّل. قلت في نفسي، لا أمل يُرجى! وعدّتُ بعدها إلى كوكب الأرض البائس.

موجودون ولكن !!
علي البصري -

لايعقل المرء ان الكون المتلاطم بالمجرات والشموس لايوجد فيه حياة الا الارض ،علماء الفلك وجدوا اثار للمواد العضوية و الاحماض الامينية (لبنات الحياة الاولى) في النيازك اي ان في الكون حياة بل ارجعوا نشوء الحياة في الارض الى هذه النيازك ،لكن السؤال هل هناك حضارات متقدمة في الكون ؟ ويحاول العلماء الاتصال بها لحل طلاسم الكون والخلق والاديان وغيرها من المشاكل الشائكة ،ان شاء الله يهبط في حياتنا مخلوق فضائي او يحدث اتصال كوني فهذه امنية جميلة ستكون حدثا كونيا عظيما مابعده من حدث!!

يا للغرابة !!!
المعارض رقم 1 -

نعم اقولها .... مساكين هم الذين على صخرة صغيرة ما زالوا يجلسون !!!!!

الى البسبوسة الحلوة
فول على طول -

الى بسبوسة - تعليق 3 - واضح أن فول سبب لكم الرعب والهلاوس والكوابيس حتى وأنتم فى كوكب أخر مع أن فول لم يبرح الأرض . عموما هذا يؤكد نجاح فول فى مهمتة ونبارك لة على ذلك ..وفى نفس الوقت حالتك صعبة جدا لا يمكن السكوت عليها . مؤقتا حاولى يا بسبوسة تنامى مع محرم أومع بعل فحل . والى الكاتب : كلامك عن التوراة غير دقيق ...ونريد منك النصوص من التوراة التى تؤكد كلامك ..فلا ترسل الكلام على عواهنة وأنت الباحث المدقق ويجب أن تراعى أنك تكتب فى ايلاف والى قراء ايلاف . الأهم من ذلك وبدل وجع الدماغ : هل أثبت العلماء وجود حياة على كواكب أخرى غير الأرض ..؟ يعنى وجود مياة وأسماك وحيوانات ونباتات وأشجار ؟ على فقدر علمى لم يثبت ...اذن فلا أعتقد بوجود بشر أيضا . ثم أنة ما فائدة لو عرفنا بوجود بشر هناك ؟ لن يمكننا التواصل معهم نظرا للمسافات الشاسعة وتكلفة السفر المرعبة جدا ..وأغلب الظن سوف نتحارب معهم وكأن الأرض ضاقت بها الحروب . عموما كل أبحاث الفضاء لم تأتى بأى عائد مادى بالرغم مما انفق عليها ...هلى مجرد استعراض للقوة والمهارة والمنظرة بين الدول ( العظمى ) ..سباق مجنون . ويقول الكاتب : كما ذكرت التوراة بهبوط أبناء الله من العمالقة أو الجبابرة إلى الأرض ومعاشرتهم لبنات البشر وولادة جيل من هذا الاختلاط الجنسي لكائنات نصفها آله ونصفها بشر. ..انتهى الاقتباس ونطلب من الكاتب أن يأتينا بالدليل مما يقولة ...البينة على من ادعى وننتظر الرد .

حتى اللحظة لا وجود لهم
لؤي حداد -

منذ عدة سنين كتبت تعليقا على نفس الموضوع كتبه الكاتب و سوف أكرر تعليقي هنا .. لو اتبعنا المنهج العلمي المخبري نرى أنه حتى اللحظة لا يوجد دليل علمي بحت يدرس في الجامعات عن وجود كائنات فضائية عاقلة . و لو أتبعنا الاسلوب البوليسي التحليلي و افترضنا افتراضا بوجود تلك المخلوقات فنحن هنا أماما احتمالين و هما : إما أن تلك المخلوقات متطورة عن البشر و يجب علينا انتظارها كي تأتي إلينا كما أتت إلى أسلافنا (لو كان تحليل كتب الصابئة والتوراة صحيحا) لأنه من غير المعقول أن تكون تلك الكائنات قد زارت البشر عندما كانوا مبتدئين في سلم الحضارة و امتنعوا عن اظهار ذاتهم لبشر متطورين تكنولوجيا و اخلاقيا عن السابق . و لكن هذا الأمر لم يحدث حتى الأن . و الاحتمال الثاني أن تلك الكائنات بدائية و يجب علينا الوصول إليها و هنا تكنولوجيتنا عاجزة عن ذلك لأن أقصى ماوصلنا إليه هو المريخ في هذا الكون (اللامتناهي) .. و في النهاية أقول ان كل الاحتمالات قائمة و لكننا لن نصل إلى مستويات معرفية أعمق من علوم الكون إذا ما أصررنا على الدخول من باب الفيزياء فقط .. قد تكون هناك أبواب (أو بوابات) معرفية هجينة

إلى فول
بسبوسة -

خالف شروط النشر

إلى المعلق رقم 6
ن ف -

نعم، نعم. كوابيس لغتك الركيكة وأخطائك الإملائية التي لا تُغتفر. وبهلوسات ثقافتك الشفاهية الضحلة. أنت صدمتنا بحقدك على كل ما هو إنساني. ونعم، أنت نجحت وبتفوق في مهمتك (مبروك). سأوضح لك ما هي مهمتك في مناسبة آخرى.

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

محرر التعليقات ينحاز إلى بعض المعلقين لأسباب معروفة. ولعلّ حذف بعض العبارات هنا وهناك من تعليقي هو خير دليل.

ننتظر من الكاتب
فول على طول -

ننتظر من الكاتب فى المقال القادم أن يأتينا ما يثبت كلامة من التوراة ...نحن لا نتستر عن أى ديانة ولا ندافع عن أى ديانة..بل العكس نحن ننتقد كل الديانات كى نصل للحقيقة ...كل ما نطلبة هو : من يتصدى للكتابة أن يأتينا بالدليل والبرهان على ما يقولة ...نعرف أن ايليا صعد فى مركبة نارية وهذا جاء بالتوراة ولكن هذا شئ ايمانى وليس علمى ولك أن تصدق أو لا ...أما العلم يحتاج الى البرهان ...ننتظر ولعل انتظارنا لا يطول . يا سيد جوزيف لا تلقى بالكلام على عواهنة . ننتظر البرهان والدليل والا عليك أن تتوقف عن الكتابة على الأقل فى ايلاف .

أسكت
,,,,,,,,,,,,, -

رعب إيه اللي جايي تقول عليه

الفول
,,,,,,,,,,,,,, -

خالف شروط النشر

التوراة ليست كتابك
لماذا تتحشر فيما لايعنيك -

وإنت مال أبوك ومال التوراة؟ تعلم جيداً إن اليهود لا يعترفون بإلهك ولا كتابك عهد ميكي ماوس ، بل اليهود سخروا من ربك الميت العاجز وضربوه وبصقوا على وجهه ورموا عليه القذورات بينما هو يبكي ويتوسلهم الرحمة (إله خايب فعلاً) ثم بعد ذلك علقوه على خشبة لكي يكون معلوناً كما جاء في ناموسهم (ملعون من علق على خشبة) وهم يسخرون من عهد ميكي ماوس بتاعك

مقال رائع كالعادة
لك الشكر د. بشارة -

فنظرت وإذا بريح عاصفة جاءت من الشمال. سحابة عظيمة ونار متواصلةوحولها لمعان ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار" [4]."فنظرت المخلوقات الحية، وإذا بكرة واحدة على الأرض بجانب المخلوقات الحية بأوجهها الأربعة، منظر البكرات وصنعتها كمنظر الزبرجد. وللأربع شكل واحد ومنظرها كأنها بكرة وسط بكرة. لما سارت سارت على جوانبها الأربعة، لم تدر عند سيرها. أما أُطرِها (حوافها أو إطارها) فعالية ومخيفة، وأطرها ملآنة عيونًا حواليها للأربع. فإذا سارت المخلوقات الحية سارت البكرات بجانبها، وإذا ارتفعت المخلوقات الحية عن الأرض ارتفعت البكرات. إلى حيث تكون الروح لتسير إلى حيث الروح لتسير والبكرات ترتفع معها، لأن روح الحيوانات كانت في البكرات" [15-20].وعلى رؤوس المخلوقات الحية شبه مقبب كمنظر البلور الهائل منتشرًا على رؤوسها من فوق"

الى ايلاف العزيزة
فول على طول -

رجاء حار ومن الأعماق أن تنشرى كل الشتائم التى توجة لنا ....قلنا وللمرة المليون نحن لا نغضب من أحد ولا من الشتامين ..ولا نرد ولا نهتم بذلك ...وتحية مقدما لكل من يشتمنا ...

مقال ممتع ورائع
صالح حبيب -

مقالك يا دكتور بشارة رائع ككل مقالتك الغنية بالمعلومات العلمية الرصينة وهذا هو واحد من اكثرها تشويقا..على الاقل بالنسبة لي..وانا اشترك معك بنفس الافكار..فمنذ ان بدأت اهتم بالسماء كهاوي فلك في عام 1974 شدني موضوع الحياة خارج الارض وفي حينها كان موضوع العثور على كواكب في انظمة نجمية اخرى غير المجموعة الشمسية حلما يراود العلماء.. وهكذا كان اول موضوع اكتبه للصحافة في حياتي هو "حضارات في الفضاء" وكان ذلك في عام 1977 في مجلة العلم والحياة وباربع صفحات عندما كنت هاويا للفلك في الرعاية العلمية.. تطور عندي هذا الايمان حتى اصبح ايمانا راسخا بوجود الحياة والحضارات بمختلف مستوياتها في الكون .. وبرأيي ان من لم يدرس الكون واتساعه ومن لم ينبذ فكرة الاديان التي توهم الناس بأن الكون خلق من اجلهم وكأن الكون خلق قبل ثواني (وهو العمر الافتراضي للجنس البشري نسبة الى عمر الكون) فأنه لن يستوعب ابدا فكرة وجود مخلوقات اخرى وحضارات اخرى قد تكون ظهرت قبلنا وسادت ثم بادت او قد تكون موجودة حاليا وسبقتنا بتطورها او انها مثلنا ولكنها اتخذت بالتأكيد طريقها الخاص بالتطور والاكتشاف وسن القوانين الفيزيائية والعلمية بناءا على اسلوب تفكيرها وحياتها وبيئتها ولها علومها لشبيهة بعلومنا او انها ابتكرت علوما نحن لا نعرفها بعد ..و منها مازالت تحبو و منها من لم تبن حضارتها بعد وهي في بدايات تطورها..على اية حال انني اعزو فكرة الآلهة و فكرة الإله والملائكة والشياطين والجن وغيرها من المصطلحات او الكائنات التي تتحدث عنها الاديان والتي ترسخت في عقول البشر الى اتصال او زيارات لمخلوقات متطورة الى الارض في ازمان كان فيها الجنس البشري بدائيا لا يفقه ماذا يرى ومع من يتعامل!!فون دانيكان تحدث الكثير عنها في كتابه الذي تطرقتم الى ذكره وكذلك تحدث هو وفريق نظريات الفضائيون القدماء في العرض التلفزيوني الشيق Ancient Aliens الذي تابعت كافة حلقاته ومازلت اتابعها.تقبلوا تحياتي واعجابي بما تجود به قريحتكمصالح حبيب - الولايات المتحدة