فضاء الرأي

اليابان من وجهة نظر عربية: الأم مدرسة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الأم مدرسة إذا أعدتها أعدت شعبا طيب الأعراق، قصيدة كتبها الشاعر العربي المصري حافظ إبراهيم، عقيدة نفذها بحذافيرها قائد النهضة الإصلاحية اليابانية الحديثة إمبراطور عهد التنوير "ميجي". فيعتبر في المجتمع الياباني الطفل هو المستقبل، والأم هي صانعة هذا المستقبل، ولنتذكر عزيزي القارئ بأن المرأة اليابانية لا تترك أي شيء للصدفة، فكل شيء في حياتها مدروس بدقة، فمثلا قبل أن تفكر المرأة اليابانية في الزواج تتدارس الأسئلة التالية: هل فعلا تريد الزواج؟ ولماذا؟ هل تريد أن تنجب الأطفال؟ وكم عدد الأطفال الذي قد تنجبهم؟ وما نوع الزوج الذي تبحث عنه؟ ومتى بعد الزواج ستنجب طفلها الأول؟ ومتى ستترك عملها قبل ولادة الطفل؟ ومتى سترجع للعمل بعد ولادة الطفل؟ وفي الوقت الذي تهتم المرأة اليابانية جدا بتخطيط حياة أطفالها، تهتم الدولة والمجتمع ككل بهذا الموضوع. فالمدرسة والصحافة والإذاعة والتلفزيون والحكومة والبرلمان يعطوا هذا الموضوع أهمية قصوى، ويلعبوا دورا كبيرا لتهيئة عقل الأم لهذه المسئولية المستقبلية، وضمن أحد هذه النشاطات هي النشاطات الاجتماعية التعليمية، حيث ان في كل منطقة هناك مؤسسات تعاونية بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات الأهلية تهتم بالأم والطفل. وقد دعتني احدى هذه المؤسسات بالعاصمة طوكيو في شهر يناير الماضي، كطبيب أطفال ودبلوماسي سابق لكي أناقش "العولمة وتطور عقل الطفل". وأرجو أن يسمح لي عزيزي القارئ أن أناقش هذه المحاضرة.&

فتربية الطفل اليوم تختلف عن تربية الطفل في العقود الماضية، وذلك بسبب التطورات المجتمعية والدولية التي فرضتها التكنولوجيا الحديثة على مختلف قطاعات المجتمع. ولنتذكر بأنه قبل التخطيط لولادة طفل المستقبل يجب على الوالدين تهيئة البيئة البيولوجية السليمة لتشكل الجنين، وخاصة بتناول الام الحامل الأغذية التي تلعب دورا في تنمية عقل الجنين بشكل سليم، مع تجنب التدخين والمشروبات الكحولية، وعدم التعرض للضغوطات الحياتية قدر الإمكان. ولنتذكر بأن الخلايا العصبية التي يصل عددها لحوالي الخمسة والثمانين مليار تكون مكتملة مباشرة قبل الولادة، ولكن هناك جزء مهم آخر يحتاج لعقود عديدة لكي يكتمل به نمو عقل الطفل، وهذا الجزء يسمى بالألياف العصبية، والذي يعتمد سلامة نموها على البيئة المحيطة بالطفل ومستوى التربية والتعليم والتدريب الذي يوفره له المجتمع.& وطبعا في بيئة اليوم أول ما يواجه الطفل عالم العولمة الجديد، الذي غيرت تكنولوجيات المواصلات والاتصالات الكرة الأرضية بأكملها إلى قرية عولمة صغيرة. ففي القرون الماضية كان الإنسان يعيش في دولة بعيدة منفصلة عن باقي دول العالم، وكانت الدول كسفن شراعية منفصلة عن بعضها البعض، وتحتاج لقوانين دولية لتمنع اصطدام بعضها ببعض. أما اليوم ففي قرية العولمة الصغيرة، بفضل المواصلات والاتصالات الحديثة، أصبحت الدول تعيش جميعها في باخرة سياحية كبيرة، ولكل دولة فيها كبينة صغيرة، لذلك علينا ان نعد أطفالنا للعيش في باخرة العولمة الجديدة، وطبعا يحتاج ذلك لتهيئة عقل الطفل بطريقة إبداعية متقدمة. ولتهيئة طفل المستقبل نحتاج ان نستقرأ التطورات التكنولوجية القادمة، فمثلا ستلعب تكنولوجية الذكاء الآلي دورا مهمة في وظائف المستقبل، بل من المتوقع بأن تختفي 45% من وظائف اليوم ليتحول مسؤوليتها للذكاء الآلي. كما ستتغير اقتصاديات العالم ولتنتقل قيادة الاقتصاد العالمي من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية إلى القارة الآسيوية حيث ستكون الصين أول اقتصاد عالمي وبنسبة 20% منه والهند الاقتصاد العالمي الثاني وبنسبة 15% منه، بل سيحصل الاقتصاد الاسيوي على 50% من الاقتصاد العالمي، وبذلك سنجد شباب المستقبل يتوجهون للدراسة والتدريب في الصين والهند. كما ستفرض العولمة على العالم لغة عالمية يستخدمها الجميع بالإضافة للغته القومية، وهي اللغة الإنكليزية، والتي لعبت الولايات المتحدة دورا كبيرا في ترويضها لتصبح لغة عالمية سلسة بدل اللغة الشكسبيرية التقليدية، ولا شك بان شبكات التواصل الاجتماعي ستلعب دورا كبيرا في تسهيل عولمة اللغة الإنكليزية. ويبقى السؤال كيف سيتطور تعليم المستقبل؟ فالثورة الكبيرة التي ستواجهها التربية والتعليم والتدريب في المستقبل هي ان تتحول إلى تعليم يوفر حاجيات سوق العولمة. وطبعا سيختفي تعليم اجترار المعلومة بملعقة المعلم. فلم يعد الطالب في حاجة للمعلم للحصول على المعلومة، فهي موجودة في جيبه، من خلال الجوجل على تلفونه النقال. وطبعا سيتحول التعليم لتعليم حل المعضلات بان يتعرف الطالب على المشكلة الحياتية، ويبحث عن المعلومات ليخلق منها أفكار تساعده على حل المعضلة، ثم يختار أفضل هذه الأفكار، فيجربها، ويقيم نتائجها. وقد تكون من خيرة التجارب التعليمية اليوم هي تجربة التعليم الفنلندية. فقد كانت فنلندا في ستينات القرن الماضي من أسوء الدول المتقدمة في التعليم، بينما اليوم فهي تتصدر دول العالم في تميز تعليمها، وذلك بالتخلص من عادة الواجبات المدرسية، واستبدالها بسبعة من مفاتيح المهارات، والتي تهدف لتطوير الطفل إلى انسان ومواطن صالح، والتي تشمل أولا مفتاح التفكير والتعلم عن كيفية تعلم الطالب، وثانيا مفتاح كيفية رعاية الطفل لنفسه ولأقرانه مع إدارته لأموره الحياتية اليومية والمحافظة على سلامته، وثالثا مفتاح المهارات الثقافية في التعبير والتعامل مع الآخرين، ورابعا مفتاح تنوع تعلم الثقافات، وخامسا مفتاح مهارة استخدام التكنولوجيات الحديثة، وسادسا مفتاح تطوير المهارات المالية والابداعات التجارية عند الطفل، وسابعا مفتاح تطوير مهارات المشاركة وبناء المستقبل المستدام. وحينما نتحدث عن التعليم نحتاج ان نتفهم طبيعة التفكير البشري والذي يضم العقل البشري مع قيم المجتمع الاخلاقية. ولنسهل فهم الموضوع بشكل تكنولوجي، علينا تصور بان العقل هو عبارة عن سوبر كومبيوتر، به ما يقارب الخمسة ثمانين مليار "ميكروشبس"، والتي نسميها بلغة الطب الخلايا العصبية، والتي مرتبطة كل واحدة منها بأسلاك تعد بحوالي عشرة الاف سلك، والتي تسمى بلغة الطب الألياف العصبية. ولنذكر بأن الطفل يولد ولديه عدد الخلايا العصبية كاملة، بينما تبدأ تشكل وتواصل الألياف العصبية بعد الولادة، والتي تعتمد تماما على التربية والتعليم والتدريب الذي يحصل عليها الطفل بعد ولادته. كما يحتاج سوبر كومبيوتر العقل البشري إلى برامج تشغيل، وتعتبر هذه البرامج التشغيلية هي القيم والأخلاقيات التي يتعلمها الطفل في مجتمعه منذ نعومة اظفاره. ولن تكتمل شخصية الطفل الا بالتمتع بالسعادة في حياته، ولكي يحقق هذه السعادة يحتاج الطفل ان يتفهم الحكمة الكونفوشيسية التي تقول: "تبحث عن الحقيقة، فليس هناك حقيقة." والحكمة الأخرى للفيلسوف الألماني "نتشه" والتي تقول:" ليس هناك حقيقة، بل هناك بصيرة أو إدراك العقل البشري للحقيقة." بمعنى أن الحقيقة ما هي الا آلية لتبصر وإدراك العقل البشري لوقائع الحياة الفكرية أو المادية، ولكن ليس هناك حقيقة مطلقة فكل شيء في حياة الإنسان هو نظرية أو حقيقة نسبية، وحتى الحقائق العلمية الفيزيائية نكتشف يوم بعد اليوم بانها نظريات وليست حقائق مطلقة. لذلك لكي يعيش الطفل حياة سعيدة عليه ان يكون لديه عقلين، عقل يخصه ويضم فيه حقائقه وايديولوجياته النسبية، وعقل اخر يضم حقائق وايديولوجيات الآخرين، لكي يخلق في تفكيره تناغم جميل بين ما يعتقده وبين ما يعتقده الآخرين، لكي يعيش حياة تناغمية سعيدة مع الآخرين، بدون تطرف وعنف، وبدون الرفض والتكفير لأفكار الآخرين. وهنا من المهم التذكر بان السعادة بعيدة عن الكثير من الأطفال اليوم، فمثلا في الولايات المتحدة ما يقارب نصف المراهقين يعانون من اضطرابات نفسيه شديدة أو خفيفة، بينما 40% منهم معرضون لسوء المعاملة والتي تتراوح بين الإهمال والضرب المبرح المؤذي. كما ان تتركز 80% من سوء المعاملة بين الأطفال التي لا تتجاوز أعمارهم عن الأربعة سنوات، بالإضافة بأن 30% من الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة قد يعرضون أطفالهم في المستقبل لسوء المعاملة هذه. وموضوع سوء معاملة الطفل ينقلنا لموضوع التعاطف. لنتذكر عزيزي القارئ بأن العقل البشري يتكون من ثلاثة أجزاء. الجزء الأول والسفلي منه هو جزء يشارك فيه الحيوانات وخاصة التماسيح، ولذلك يسمى هذا الجزء بالعقل الزواحفي، وهو الجزء المسئول عن غرائز الإنسان من اكل وشرب وجنس وتنفس. بينما الجزء الثاني وهو في وسط المخ وهو الجزء المسئول عن العاطفة، وطبعا يشمله عاطفة الأمومة في الثدييات، لذلك يسمى بالقسم الثديي.& اما الجزء الثالث فهو على السطح في قشرة المخ والذي مسئول عن التفكير والذي ميز الخالق جلت عظمته الإنسان عن باقي الكائنات به. وهنا قضيتين مهمتين أولا غريزة التعاطف، وهي شعور الإنسان بعواطف الآخرين، فنحن نحزن حينما نرى طفلا يبكي، أو تدمع عيوننا حينما نرى حزن فلما رومانسيا، وذلك بسبب وجود خلايا في المخ تسمى بالخلايا المرآة، فهذه الخلايا اللاسلكية توصل عقول البشر ببعضها البعض وتؤدي لشعور البشر بعضهم بعضا. فمن المهم ان نطور خلايا المرآة هذه في عقول أطفالنا لكي يكون لديهم شعور وإحساس وعواطف البشر الآخرين، وهي ميزة ينفرد به الإنسان عن المخلوقات الأخرى. وتتعلق النقطة الاخيرة في هذه المحاضرة بالاحتياطي الفكري، بمعنى ان يكون في العقل البشري احتياطي إضافي من قوة التفكير للاستفادة منها وقت الحاجة، ومن الضروري تطوير هذه الصفة في عقل الطفل بالتدريبات السليمة. فلنتصور سيارة عادية وسيارة أخرى بقوة الأربعة عجلات. فحينما يسوق السائق السيارة العادية ويصل لمنطقة رملية عميقة، تغوص عجلات السيارة في الرمل ولا تتحرك. ولكن لو كانت هذه السيارة لديها قوة إضافية بمحرك لأربعة عجلات يستطيع السائق بسهولة تجاوز صعوبة السياقة في الرمل.& وهنا نريد ان نطور عقل الطفل لكي تكون خلاياه العصبية قوية، لتحتوي على احتياطي إضافي من التفكير لكي يستفيد منه حينما تتعرض بعض خلايا المخ للتلف. وخير مثل لذلك موضوع الخرف، فقد يصاب بالخرف كبار السن وفي نفس الوقت قد يصاب البعض بالخرف في منتصف العمر، بينما هناك مجموعة من المسنين لا يصابوا أبدا بالخرف حتى لو وصلوا لسن المائة سنة، فلماذا؟ فلقد قام العلماء بدراسة عقول بعض المسنين بعد وفاتهم وبعد موافقتهم، ووجدوا بأن هنا تلف وضمور في خلايا المخ والذي يؤدي إلى الخرف. وحينما درسوا عقول المسنين الذين لم يتعرضوا للخرف في حياتهم، وجدوا بان هناك أيضا تلف وضمور في الخلايا العصبية ولكن لدي هؤلاء احتياطي من الخلايا العصبية القوية التي منعت اصابتهم بالخرف. لذلك من المهم ان نطور احتياطي الخلايا العصبية في مخ الطفل وهنا نحتاج ان نعلم الطفل كيف يتعامل مع الضغوط الحياتية بسلاسة، كما نعلمه أهمية النوم المبكر والكافي، ونعلمه استمرارية ممارسة الرياضة، مع التغذية الصحية السليمة، والاستمرارية في نشاطات التواصل الاجتماعي، بالإضافة بممارسة تمارين تتعلق بتقوية التفكير كلعبة الشطرنج وحل الالغاز وحل المعضلات الفكرية الصعبة التي تقوي قوة التفكير وتطور وتقوي الخلايا العصبية. ولنا لقاء.د. خليل حسن، كاتب بحرينيطوكيو&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأم في العلمانية
العربية -

بل هي الأم العاملة والمنهكة بشراء رغيف الخبز وقسط المدرسة الخاصة.

تحياتى سيادة السفير
فول على طول -

كالعادة نبدأ بتحية كبيرة وعطرة لسيادة السفير الذى يمتعنا بوجبات راقية تسمو بالعقل والعاطفة معا وفى نفس الوقت تؤلب علينا المواجع من كل اتجاة - أعتذر سيادة السفير عن الجملة الأخيرة ولكنها الحقيقة - ونقتبس أهم ما جاء بمقال سيادة السفير الدكتور : كما يحتاج سوبر كومبيوتر العقل البشري إلى برامج تشغيل، وتعتبر هذه البرامج التشغيلية هي القيم والأخلاقيات التي يتعلمها الطفل في مجتمعه منذ نعومة اظفاره. ولن تكتمل شخصية الطفل الا بالتمتع بالسعادة في حياته، ولكي يحقق هذه السعادة يحتاج الطفل ان يتفهم الحكمة الكونفوشيسية التي تقول: " ليس هناك حقيقة." والحكمة الأخرى للفيلسوف الألماني "نتشه" والتي تقول:" ليس هناك حقيقة، - - لكي يخلق في تفكيره تناغم جميل بين ما يعتقده وبين ما يعتقده الآخرين، لكي يعيش حياة تناغمية سعيدة مع الآخرين، بدون تطرف وعنف، وبدون الرفض والتكفير لأفكار الآخرين. وهنا من المهم التذكر بان السعادة بعيدة عن الكثير من الأطفال اليوم،..انتهى الاقتباس - ولكن بالمرة هل الأم - المرأة يعنى - مدرسة فى بلاد الذين أمنوا أم ناقصة عقل ودين ومثل الكلب والحمار ...الخ الخ ؟ وهل ناقصات العقل والدين يربون أطفال ويصبحون رجالات ونساء الغد ذو شخصيات سوية ؟ هذا هو السؤال الأول . أما السؤال الأهم : ماذا يتعلم الأطفال فى بلاد الذين أمنوا وهل لك يا سيادة السفير أن تقارن ما يتعلمة أطفال اليابان - الكفار - بما يتعلمة أطفال المؤمنين ؟ بالتأكيد سيادة السفير رأى وسمع ما يتعلمة أطفال المؤمنين ومنهم من يحمل أسلحة نارية فتاكة ومنهم من يجز الرقاب بالفعل ومنهم من يصوب مسدسة نحو رأس بشر فى سن والدة أو جدة ناهيك عن تعاليم الكراهية والحقد التى تعبئ صدور أطفال المؤمنين . سيادة السفير أنت تكتب لنا عن اليابان من وجهة نظر عربية ...هل لسيادتكم أن تكتب لنا عن العرب والمسلمين من وجهة نظر يابانية بصفة سيادتكم عشت فى اليابان مدة من الزمن ؟ ...نؤكد لسيادة السفير أننى مهموم جدا بمستقبل بلادنا وأطفالنا نتيجة التعاليم التى يتعاطونها ...هل عرفت سيادة السفير حجم المواجع فى بلادنا ؟ ..تحياتى دائما .

مشكلة أطفال الذين امنوا
خوليو -

المشكلة الرئيسية التي تعترض تطور ونمو سليم لاطفال الذين امنوا هو تحفيظهم كتاب يدمر اغلب خلاياهم العصبية في طبقات المخ الثلاث ،،حتى الغرائز التمساحية تصبح عندهم غريبة فيميلون لتعدد إناثهم مقابل ذكر واحد،، وتأمرهم حقيقتهم المطلقة باستخدام الزجر والهجر والضرب لاناثهم ان خافوا نشوزهن ،،واما خلايا قشرة المخ فتعتقد انها تملك الحقيقة المطلقة وتمنع حتى الحوار في تلك الحقيقة التي يسمونها ثوابت ،، يبدا تدمير الخلايا في مجتمعات الذين امنوا في سن المراهقة الحساس بتحفيطهم ذلك الكتاب،، وعند البلوغ يتحولون لأشخاص عدوانيين يَرَوْن في كل من يخالفهم عدو يجب القضاء عليه الا اذا قبل بشروطهم ،، لن تقبل هذه المجتمعات التي تملك الحقيقة المطلقة اي مفتاح من مفاتيح التربية الواردة في المقال لسبب بسيط وهو ان ذلك الكتاب قال لهم : هذا هو العلم الذي اتاه،، وما عداه تحوير وتزوير وكذب،، ومصير من يعتقد بغير ذلك عذاب قبر ونار وقودها حجارة ،، ومن يقبل بالحقائق المطلقة في ذلك الكتاب له حوريات كلما ضاجعها يعدن عذراوات ،،وملايين العقول تصدق ذلك،، لان خلايا الفكر في قشرة الدماغ مملوءة بهذه المعلومات الفكاهية التي يصفونها بانها حقيقة مطلقة ،،مقالة جيدة ولكن لا مكان لها في العقول المخربة .

اليابان تطبق الإسلام
مكانة الأم في الإسلام -

لا يعرف التاريخ ديناً ولا نظاماً كرَّم المرأة باعتبارها أماً، وأعلى من مكانتها مثلما جاء بهِ دين محمد (صلى الله عليهِ وسلم) الذي رفع من مكانة الأم في الإسلام وجعل برها من أصول الفضائل، كما جعل حقها أعظم من حق الأب لما تحملته من مشاق الحمل والولادة والإرضاع والتربية، وهذا ما يُقرره القرآن ويُكرره في أكثر من سورةٍ ليثبِّته في أذهان الأبناء ونفوسهم. ومن أعظم الأدلة على مكانة الأم في الإسلام الحديث النبوي الشريف الذي يروي قصَّة رجلٍ جاء إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) يسأله: من أحق الناس بصحابتي يا رسول الله؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أبوك». ويروي البزار أن رجلاً كان بالطواف حاملاً أمه يطوف بها, فسأل النبي (صلى الله عليه واله وسلم) هل أديت حقها؟ قال: «لا، ولا بزفرة واحدة» ! .. أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها . وبر الأم يعني: إحسان عشرتها، وتوقيرها، وخفض الجناح لها, وطاعتها في غير المعصية، والتماس رضاها في كل أمر، حتى الجهاد، إذا كان فرض كفاية لا يجوز إلا بإذنها, فإن برها ضرب من الجهاد. ومن الأحاديث النبوية الدالة على مكانة الأم في الإسلام قصة الرجل الذي جاء إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو, وقد جئت أستشيرك, فقال: «هل لك من أم؟» قال: نعم، قال: «فالزمها فإن الجنة عند رجليها». وقد كانت بعض الشرائع تهمل قرابة الأم، ولا تجعل لها اعتباراً فجاء الإسلام يوصى بالأخوال والخالات، كما أوصى بالأعمام والعمات، ومن الأحاديث الدالة على ذلك أن رجلاً أتى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فقال: إني أذنبت، فهل لي من توبة؟ فقال: «هل لك من أم؟» قال: لا، قال: «فهل لك من خالة؟»، قال: نعم، قال: « فبرها ». ومن عجيب ما جاء به الإسلام أنه أمر ببر الأم وإن كانت مشركة،فقد سألت أسماء بنت أبى بكر النبي (صلى الله عليه وسلم) عن صلة أمها المشركة وكانت قدمت عليها، فقال لها: «نعم، صلي أمك».

أم الأمة في الكتاب المقدس
يوحنا -

ذكر يوحنا في روايته لحياة المسيح قصة مشتهرة جدا في المسيحية ، هي عرس قانا ، أحد الأعراس التي دعي فيها المسيح وأصحابه ، وكانت أمه موجودة فيه ، ففي هذا العرس ذكر يوحنا-كاتب الإنجيل- تفاصيل يتعجب أصحاب العقول وذوي الفطر السليمة منها ، يقول يوحنا : (وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت ام يسوع هناك * ودعي ايضا يسوع وتلاميذه الى العرس * ولما فرغت الخمر قالت ام يسوع له ليس لهم خمر * قال لها يسوع ما لي ولك يا امراة لم تات ساعتي بعد * قالت امه للخدام مهما قال لكم فافعلوه ) إن هذا الكلام لا يخرج من مشكاة التكريم والتعظيم لهذه الأم العظيمة، وإنما يخرج من مشكاة الطعن فيها ، والطعن فيها لا يخرج إلا من جاهل معتوه لا يعي ما يكتب ، أو من يهودي ينطلق من الطعن فيها ويرغب في دس هذه الأفكار في الكتاب المقدس من أجل التحريف. فأي عقوق بعد قول ولد لأمه في حضور أصحابه الذين يمثل هو لهم القدوة ، وهم ينتظرون الأقوال والأفعال الصادرة منه ليقتفوا أثرها ، فيقول المسيح لأمه : "ما لي ولك يا امراة لم تات ساعتي بعد"؟! إننا كمسلمين نبرأ من هذا الكلام ، ونبرئ عيسى عليه السلام من هذا الأسلوب الذي يمثل قمة العقوق في حوار المرء لأمه ، فقد برأه الله عز وجل من العقوق ، وكان أول ما تكلم عيسى به في المهد ما ذكره الله عز وجل في قوله تبارك وتعالى : (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا) ، والبر حسن الخلق مع كافة الخلق ، فكيف بمن حمل المرء في بطنها أياما وليال وعانت بسببه ، وأرضعته من ثديها ، وتعبت معه حتى شب كبيرا ، أيكون هذا جزاؤها في المسيحية ، أليس الكتاب المقدس يقول : (اكرم اباك وامك واحب قريبك كنفسك) ، فهل خالف المسيح ما كان يستشهد به من العهد القديم من بر الوالدين؟! هذا ما ننفيه عنه ونقول أنه كان بارا ولم يكن جبارا شقيا بأمه ، بل كان متبعا للمنهج الإلهي في معاملة الوالدين ، من إكرامهما وحسن صحبتهما ، هذا المنهج الذي بينه النبي في سنته ، فقد روى الإمام البخاري من حديث أبي هريرة أنه قال : (جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) .

السيدة مريم ليست عذراء
لا المسيحية ولا الإسلام -

قد يكون العنوان غريب بعض الشيء لكنني أرجو من الطرفين مسلمين ومسيحيين أن يقرأوا للنهاية ثم يحكموا على مدي صحة أو فساد دعواي التي أدعمها بالنصوص..مع ملاحظة احترامي الشديد للسيدة مريم أم السيد المسيح علية السلام عبد الله ورسوله.. وكلامي لصالح قداستها وليس نجاستها.. والمقال لإثبات أنه لا السيدة مريم استمرت عذراء ولا المسيح هو ابنها الوحيد. المسيحيون فقط يطلقون عليها العذراء رغم زواجها كما يقولون من يوسف النجار وإنجابها على الأقل للسيد المسيح فقط .. ورغم أن النص المسيحي أطلق عليها اسم عذراء قبل أن تلد فقط.. ولا يوجد نص يقول أنها استمرت عذراء لأن المقولة وما حدث ( عذراء متزوجة ) واضح جداً أنهما لا يتفقان "إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُل مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ.‏" لوقا 1-27/"هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ" الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا."‏ متى 1-23/ ومن المعروف أنه بعد الولادة تصبح العذراء سيدة ومعروف أيضاً أنها ولدت السيد المسيح ولم تبيضه. ولم يرد في القرآن أنها عذراء لأنها لم تعد عذراء بعد الولادة ويُطلق عليها في القرآن والسنة مريم بلا ألقاب.. أما قبل الولادة فقد كانت بالفعل عذراء لأن كل أنثي مولودة عذراء وهي بديهية كشروق الشمس من المشرق وغير ضروري ورود البديهيات في القرآن. حتى الأناجيل غيرت اسمها من عذراء قبل الولادة إلي امرأة بعد الولادة وعلى لسان السيد المسيح نفسه "وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ:"لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ".‏ ٤قَالَ لَهَا يَسُوعُ:"مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ".‏" يوحنا 2-3 "فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفًا، قَالَ لأُمِّهِ:"يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ". يوحنا 19-26 هذا بخلاف النصوص التي ورد بها أنها أمه بالنص أمك وأمي ومعروف أن الأم ليست عذراء..؟؟ لأن العذراء هي التي تحتفظ بغشاء بكارتها ومعروف أن التي ولدت لا تحتفظ به. سيقول السفهاء من الناس أن عذريتها معنوية لأنها لم تمارس الجنس مع أحد .. ونقول إن الأناجيل نفسها تقول إنها مارست الجنس بعد ولادة المسيح رغم أن القرآن لم يتطرق لمسألة الج

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

يا شيخ ذكى حاول تهدأ قليلا وتقرأ الشئ من مصادرة بدلا من القص واللزق من مواقع المشعوذين وبعد : الاسلام هو الديانة الوحيدة التى مرمطت المرأة وأهانتها أشد اهانة ومساحيق التجميل التى تأتينا بها هى مثار ازدراء وسخرية لأن الجميع يعرف ذلك وادعاتك لا تصمد أمام بقية نصوصكم التى تزدرى وتحقر المرأة . ورأينا الكثير من الذين أمنوا يقتلون امهاتهم بحجة أنهن كافرات أو لا يلتزمون بالشريعة الحنيفة . ثم أن العهد القديم وقبل الاسلام بالاف السنين وفى أول وصية قال : أكرم أباك وأمك حتى تطول أيامك على الأرض ولا تنسى أن حب الأم واحترامها غريزة طبيعية حتى عند البهائم .انتهى - وتعليقك رقم 6 يدل على جهلك وعلى أن العقلية الاسلامية هى سبب شقاؤكم وحدكم لفظ " امرأة " هو للاحترام والتبجيل عند العالم كلة واذا كان عند الذين أمنوا يعنى عدم الاحترام فهذة مصيبتكم وحدكم ومطلوب علاجكم واليك الدليل : 20 فَدَعَا آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ. وَأَمَّا لِنَفْسِهِ فَلَمْ يَجِدْ مُعِينًا نَظِيرَهُ.21 فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلهُ سُبَاتًا عَلَى آدَمَ فَنَامَ، فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلأَ مَكَانَهَا لَحْمًا. وَبَنَى الرَّبُّ الإِلهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ. فَقَالَ آدَمُ: «هذِهِ الآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِن لَحْمِي. هذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ». لِذلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا...يعنى لفظ " امرأة " لأنها من امرء أخذت وليس من طين مثل ادم ...فهمت ؟ وهل أدركت معنى أن الرجل يترك أباة وأمة من أجل " أمرأتة " ؟ ..انتهى - أما تعليقك رقم 6 فهو يؤكد على العقلية الاسلامية التى لا تتعدى غشاء البكارة والجنس فقط لا غير ولا تعرف القداسة أو معنى العفة . يا شيخ ذكى : كما حبلت السيدة العذراء بطريقة اعجازية فهى ولدت أيضا بطريقة اعجازية ...ثم أن غشاء البكارة الذى يرهق تفكيرك حتى لو لم يكن موجودا بعد الولادة فهذا لا يلغى أن العذراء مريم أفضل نساء العالمين وأطهرهم واصطفاها اللة لهذا العمل الاعجازى ...فهمت ؟ والانجيل لم يذكر بتاتا أنها مارست الجنس فهذة من شعوذاتك واذا كان لديك دليل عليك أ

الصليبيون المشارقة تربية
امهم الحقودة الكنيسة -

يا فولبتير الصليبي الارثوذوكسي انت وأخوك الكاثوليكي خوليو / يقول الدكتور وديع أحمد ( الشماس سابقاً ) يقول الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. لقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم وما يقال في هذه الاجتماعات: القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة... أسئلة محيرة:الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل:س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء.س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!يسأل أخر:س: إذا كان محمد ( صل

المرأة ليست عورة
فول على طول -

يا شيخ ذكى : المرأة أو لفظ " المرأة " عورة فقط عند أتباع الدين الأعلى بسبب الثقافة البدوية الصحراوية التى أصبحت ديانتكم . أما عندنا فهى ليست كذلك . وأنصحك أن تقرأ بعضا مما جاء فى الكتاب المقدس : حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.- وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلهُ، فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ: «أَحَقًّا قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟ 2 فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ،- فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا!- وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا..زأى أن امرأة لا تعنى التحقير يا ذكى . وأنت تعرف أن وراء كل عظيم امرأة ...وفى الانجليزية يقولون This women ... فلا تسقط ثقافتكم الصحرواية على الأخرين . مفهومك عن كلمة " المرأة " يخصكم أنتم فقط ...فهمت ؟ يا رب تفهم يا خويا يا رب

من ثمارهم تعرفونهم
مكانة الانثى بالمسيحية -

مشكلتك يا فولبتير الارثوذوكسي العجوز الشتام البعيد عن وصايا مخلصك وتعاليم اناجيلك انك بهذا مهرطق وأنك تعيش دور الانكار على طول فمكانة الانثى في معتقدك واضحة فاقعة مخزية ولكن الانكار لا يفيد ، خذ مثلاً عندكم مسكينة المرأة الأرثوذوكسية كم هي تعسة مع كنيستها - مسكينة من تولد مجللة بعار الخطية الاولى وهيه لسه لحمه حمرا طرية

مكانة المرأة بالحضارة
الغربية العلمانية -

بعد مئة عام على تحرير المرأة حصلت المرأة المسيحية العلمانية على لقب مومس من الرجال الغربيين المتحضرين ؟!!

المرأة في الحضارة الغربية
عمار -

لا يوجد مصطلح "امرأة أعمال" في القواميس والحضارة الغربية لانها فقط وعاء للجنس لكن دون زواج والتزام وارتباط.

إضهاد وظلم المسيحية لها
لن يشفيك الرب يئس منك -

تقر المسيحية في الكتاب المقدس خلق المرأة من الرجل وتحديدا من أحد أضلاعه. ولكننا نجد أن هذا الإقرار يأتي في الكتاب المقدس مقترنا بنسبة الخطيئة إلى المرأة وتحميلها المسؤولية عنها وكذلك المسؤولية عن إغواء آدم. ففي العهد الجديد نقرأ: “لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي”. (تيموثاوس الأولى 2 :13-14) وفي العهد القديم نقرأ: فَقَالَ: «مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟» فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْمَرْأَةِ: «مَا هذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأَكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ». (التكوين 3 :11-19) وهكذا لم تؤد قضية خلق المرأة من الرجل في المسيحية إلى مكسب تحققه المرأة كما هو الحال في الإسلام، وإنما كانت هذه القضية سببا لظلم المرأة واضطهادها والافتراء والتجني عليها.

تكريم الإسلام للمرأة
إقرأ وإفهم يا فول -

يقر الإسلام بحدوث الخطيئة على يد آدم وحواء. ولم ينشغل الإسلام كثيرا بلوم الرجل أو المرأة أو كليهما على هذه الخطيئة، وإنما ركز على التنبيه على عدم تكرار الخطيئة واتباع الشيطان وذلك بالتحذير من مواطن الخلل الإيماني المؤدية إلى الخطيئة بل وتكرارها. وتارة يكون هذا التحذير موجها لجميع بني آدم رجالا ونساء، وتارة يكون موجها للنساء على وجه التحديد. فأما التحذير العام للرجال والنساء، فمنه قوله تعالى: يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (الأعراف 27:7) وأما التحذير الموجه للنساء تحديدا، فمنه الحديث التالي: عن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها (رواه البخاري) ففي الحديث السابق تحذير وإخبار بأمر غيبي. فأما التحذير، فهو تحذير من النقصان الفطري في شخص المرأة والمؤدي بالضرورة إلى نقصان الإيمان والوقوع في الخطيئة. وأما الإخبار بالأمر الغيبي، فهو إخباره صلى الله عليه وسلم بأحد المشاهد التي رآها في رحلتي الإسراء والمعراج وهو أنه رأى أن النساء يمثلن أكثر أهل النار. وليس في الحديث ما يشين المرأة الصالحة أو يدعوها إلى اليأس أو القنوط من رحمة الله وإنما ينطوي الحديث على تحذير من أسباب نقصان الدين وعلى تشجيع على ما يزيد الإيمان وهو العمل الصالح ومنه الصدقة تحديدا. فإن المرأة إذا اجتنبت أسباب نقصان الدين المذكورة دخلت الجنة. فعن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت”. (رواه أحمد)

علنا ننقذك من الكبريت
لن نيأس من إصلاحك فول -

تركز المسيحية على الخطيئة الأولى، وكثيرا ما توجه اللوم إلى المرأة ممثلة في السيدة حواء باعتبارها المسئول الأول عن هذه الخطيئة. وإذا كانت المرأة كذلك، فهذا يعني بالضرورة نقصانا في إيمانها وعقلها وصيرورتها إلى النار جزاء لها على ما كسبت يداها. فعلى سبيل المثال، نقرأ في الكتاب المقدس: فَقَالَ: «مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟» فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْمَرْأَةِ: «مَا هذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأَكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». (التكوين 3 :11-16) كما نقرأ أيضا: “لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي”. (تيموثاوس الأولى 2 :13-14) ونلاحظ دائما في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد توجيه اللوم إلى المرأة دون إعطاء حلول للتخلص من الخطيئة وعدم تكرارها. وإن نقصان عقل المرأة ودينها المتمثلين في كون شهادتها مثل نصف شهادة الرجل وتركها العبادة حال حيضها يقره الكتاب المقدس، فلا تقبل شهادة المرأة أصلا (الخروج 1:23)، (اللاويين 1:5)، كما أن عليها ترك العبادة حال حيضها (اللاويين 1:12-8).

المرأة خنزيرة وكلبة عندكم
فهل ترضى لأمك وأختك -

ورد في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد تشبيه للمرأة بالحيوان في غير موضع. فعلى سبيل المثال، شبهت المرأة بالكلب. فالكتاب المقدس ينقل عن السيد المسيح قوله في العهد الجديد: فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ، أَعِنِّي!» فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب». فَقَالَتْ: «نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!». (متى 25:15-27) وشبهت المرأة بالخنزيرة أيضا. ففي العهد القديم نقرأ: “خِزَامَةُ ذَهَبٍ فِي فِنْطِيسَةِ خِنْزِيرَةٍ الْمَرْأَةُ الْجَمِيلَةُ الْعَدِيمَةُ الْعَقْلِ”. (الأمثال 22:11)

جواب أخير لأغبى أقرانه
غلب حمارنا ولا دواء -

يقال أن جحا عندما وصل إلى بيته مع حماره وجد أن الحبل الذي يربط الحمار قد سُرِقْ فخاف أن يترك الحمار دون ربطه فيشرد خلال الليل، فذهب إلى بائع الحبال ليشتري حبلاً، فقال له البائع : لا حاجة للحبل ، كل ما عليك أن تفعله هو أن تقنع الحمار أنه مربوط، فقال له جحا كيف تقنع الحمار أنه مربوط؟ فقال البائع: قم ببعض الحركات بحيث توهم الحمار بأنك تلف الحبل حول رقبته ثم تربطه بالشجرة. نَفّذَ جحا ما قاله البائع وهو غير مقتنع وذهب لينام، وفي اليوم التالي عاد جحا إلى حماره فوجده في مكانه ، ففرح لنجاح الفكرة ، ولما حاول العودة إلى السوق رفض الحمار أن يتحرك ، شدّهُ وضربه ورفسه دون جدوى، فذهب إلى بائع الحبال ليشكو له ما حصل، فقال له البائع: هل فككت الحبل؟ قال جحا : لم يكن هناك حبل حتى أفكه! قال البائع: ولكنك أقنعته بأنك ربطته، ويجب أن تقنعه بأنك فككته. الفرق هنا أن الحمار يمكن إقناعه أما الدواعش من جميع أطياف المجتمعات سواء الدينية أو القومية أو العقائدية المتطرفة يقوم مرشديهم ببخ الأفكار المسمومة في عقولهم ووضع الفلاتر الخاصة بهم بحيث لا تسمح إلا بهذا النوع من الأفكار بالدخول وتمنع ما يناقضها من الدخول ثم يجري تبشيم هذه العقول حتى تتخلل، وهنا يصبح الحوار عقيم وغير مجدي.

الله غالب على أمره
يا صليبيين مشارقة فشلة -

يسعى تيار الصليبيين الكنسيين الانعزاليين المشارقة واخوانهم في الدين الكفار الملحدين الى تنميط المسلمين السنة على الجملة اي المليارين نسمة وصمهم بالارهاب وكراهيتهم للآخرين ولكن لا احد يصدقهم لان هذا التنميط لؤم وخسة وعنصرية وقلة عقل وينم عن نفوس خبيثة مسرطنة تمكنت منها الكراهية العمياء بشكل سرطاني نحن كمسلمين لا نقول ان كل الارثوذوكس ولا كل الهندوس ولا كل المسيحيين ولا كل اليهود ولا ولا .. أشرار وهذا أخذناه من ديننا الذي علمنا ان نعدل مع الناس بغض النظر عن الدين والعرق وان نقول للناس حسناً ونعاملهم بالحسنى ونجادلهم بالتي هي احسن وان نتبادل معهم المصالح والمنافع الى درجة مصاهرتهم مع ملاحظة اننا لسنا ملائكة ولا شياطين وان فينا من يتنكب السراط المستقيم كغيره من البشر وانه في هذه الحالة لا يمثل الا ذاته وكل سلوك يسلكه خارج تعاليم الاسلام يدينه ولا نبرر له ونرفضه ان ما يروجه هذا التيار العنصري الخبيث اللئيم لا يمثلون الا أنفسهم وهم كنقطة قذارة وسط ملايين ملايين البشر الأسوياء في كل دين وكل عرق ان هذا التيار اللئيم يحاول عبثاً ولن يحصل على شيء وسيهلك نفسه كان غيره اشطر الاسلام يتعرض للهجوم منذ الف واربعمائة عام مش من اليوم لصد الناس المسيحيين وغيرهم عنه وقد فشل هذا المشروع فشلاً ذريعاً باعتراف المراجع المسيحية الكبرى نفسها وصار الاسلام قبلة البشر ومن اعلى المستويات سفراء وكتاب وقساوسة وفنانين وناس بسطاء فمت بحقدك يا كل صليبي وملحد وتعفن في واحترق في قبرك الى يوم الدين .

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

يا شيخ ذكى هل قرأت مقال سيادة السفير ؟ هل قرأت تعليقى الأول رقم 2 وتعليق الرائع خوليو رقم 3 ؟ وهل تعليقاتك لها علاقة بالمقال ؟ وهل بالفعل أن الاسلام كرم المرأة ؟ واذا كان الاسلام كرم المرأة ما الذى يعنيك بالعقائد الأخرى اذا كنت أنت واثق من كلامك ؟ خلاص يا شيخ ذكى لا تتعب نفسك فان العالم كلة يعرف أن الاسلام كرم المرأة مثل تعليقك رقم 17 والذى تكتبة دائما فأنت قدمت خدمة عظيمة فى تفسير تكريم للمرأة للاسلام ...أنصحك أن تضيف تعليقك رقم 17 الى كتاب البخارى تحت اسم " حديث الحمار " مثل حديث الذبابة وحديث الوزغ وحديث رضاع الكبير ومدة الحمل الخ الخ ... هو أنت أقل من البخارى ؟ أنت لست أقل من البخارى والمستمعين هم أنفسهم الذين يسمعون هذة الأحاديث منذ 14 قرنا . أنا أول من يشجعك على ذلك . تحياتى يا شيخ ذكى .

نهج الفوال
في بناء الأمم والمعارف! -

باتباع نهج الفوال في الاسئلة التشكيكية والعدمية: كيف علمت انه أذكى أخوته؟ هل صاحبته لفترة كافية؟ هل أجريت له اختبار ذكاء؟ وما مدى دقة هذا الاختبار؟ هل هو اختبار معترف به دولياً؟ هل تعلم كل اخوته؟ هل أجريت لهم نفس الاختبار؟ هل الاختبار كان موحداً؟ هل الاختبار ينطبق على الوضع الآن أم عند اجراء الاختبار فيما مضى؟ الا يمكن حدوث تدهور في درجة الذكاء بسبب عوامل بيئية؟ وما دورها في تفاوت االنتائج مع مرور الزمن؟؟ أجب عن كافة هذه الأسئلة مستر فول قبل طرح أي سؤال اضافي حول الاسلام .

بحيرة الكبريت
شتم الأعداء بدل محبتهم -

مشكلتك يا فول أنك لا تريد أن تفهم أي أن دماغك مُبَشّمّ يمتنع عن قبول وفهم ما يتعارض مع الحشو واللغط المحشور فيه. حتى أنك تردد تعاليم المسيح ولا تطبقها لنفس السبب ، لهذا مصيرك محتوم وهو بحيرة الكبريت لأنك لا تختلف عن الدواعش الذين تردد أقوالهم ، ومع ذلك سنكون أحسن منك ونعدك بأننا سنزورك في بحيرة الكبريت بين الفينة والأخرى لنقلبك على الوجه الآخر حتى لا تحترق وتتألم كثيراً في الحياة الأبدية لمخالفتك تعاليم المسيح عليه السلام بشتم الأعداء بدل محبتهم.

اذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي
دواعش المسيحية -

ما الفارق بين دواعش الإسلام ودواعش المسيحية أو اليهودية؟ هي أن الأولى ليس لها آية واحدة تسند ما يدّعيه بعضهم من سند شرعي لهذا الفكر المنحرف، وقد حاربه المسلمون منذ مروق الخوارج عن الملة، وظهور القرامطة والفرق الشاذة، بالقرآن الكريم وصحيح الحديث الشريف، وقد كفتهم آية واحدة للرد على من يستحل دم الإنسان، أيا كانت ملته ومعتقده، ليس لها نظيرٌ في أي كتاب سماوي أو تشريع وضعي "... أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا..." (المائدة 32). دعونا الآن نقتطف بعض ما جاء في الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى، والذي تأسست عليه الحضارة الغربية الحديثة، وينسبونها كذبا وزورا إلى رسل وأنبياء الله عليهم السلام . في سفر صامويل (15 ـ 3): "فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا". وفي سفر الأعداد (17): "فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ.." وفي سفر يوشع (6 ـ 21 و24): "وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ"، "وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا، إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ"، وفي سفر أشعياء (15 و16): "كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ، وَكُلُّ مَنِ انْحَاشَ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ. 16وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ، وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُم" ومثله في حزقيال(9 ـ 5): "وقَالَ لأُولئِكَ فِي سَمْعِي: "اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا"، وفي العهد الجديد انجيل لوقا (19ـ 27) ينسب ليسوع قوله: "أمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي"... الآن اسألوهم: هل استطاع أحدٌ ممن يُنسب اليوم إلى "داعش" وأخواتها أن يعثر في القرآن على آية تبيح له "قتل النساء والأطف