فضاء الرأي

ماذا يريد المرشحون المدنيون؟ ماذا في عقل بولا يعقوبيان؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&ما الذي يدفع إعلامية قديرة مثل بولا يعقوبيان إلى ترك الإعلام، والسعي إلى دخول مجلس سيء السمعة، مثل مجلس النواب اللبناني؟ تعرف يعقوبيان أن هذا المجلس، تعرض، ولا يزال يتعرض إلى كل ضروب الشتائم. تعرف أنه مجلس بلا حياء، مدَد لنفسه مرتين، وكاد أن يفعلها للمرة الثالثة، لو لم يجد أن الاشمئزاز الشعبي منه قد بلغ حداً لم يعد يطاق. تعرف أيضاً، ونحن نعرف، أن شرائح اجتماعية واسعة من الشعب، لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب من النضوج، وأن الصناديق لا بد أن تعيد إلى المجلس الكثير من الوجوه الكالحة، أو أشباه هذه الوجوه، وتدرك أنه حين يحصل ذلك، سترتفع أصوات تقول: ألم نقل لكم أيها المنادون بالتغيير، أن الشعب هو من يريد هؤلاء الممثلين، فلماذا إذن، هذه الشكوى، وهذا النقد، وهذا الأنين؟ نعم وألف نعم، الشعب هو من يوجد هذا المجلس، هو المسؤول أولا وأخيراً، لكن النتائج، على أي وجه أتت، لن تحول بيننا وبين أن نطرح السؤال الآتي: هل أمام الشعب نظام يصوت على أساسه، غير هذا النظام الذي يفسد العقول ويعمي القلوب، ولا يخرًج إلا إقطاعيين وزعماء طوائف؟! الجواب طبعاً لا، فوضع هذا الشعب حيال هذا القانون الجائر، كوضع صائم لا طعام أمامه إلا طبق من عدس، يأكله حتى لو لم يكن من محبي العدس.

كل الأنظمة العربية يمكن أن تزول أو تتغير، إلا هذا النظام اللبناني. "هو نظام لا يمكن خرقه"، قالها يوماً فؤاد شهاب، أقوى الرؤساء في تاريخ الجمهورية. كان شهاب محبوباً، تخلى عن الحكم على رغم التأييد العارم له، لأنه أدرك بعدما انتقل من الجيش إلى قصر الرئاسة، أن الإصلاح في النظام اللبناني مستحيل! خلال أشهر سقط نظام صدام حسين، ونظام حسني بارك، ونظام معمر القذافي، ونظام زين العابدين بن علي، ونظام علي عبد الله صالح، واليوم يتعرض نظام بشار الأسد، إلى هزات، ليس بمقدور أحد تصور ذيولها. حتى السعودية، التي كنا حتى عهد قريب، نظن أنها أكثر نظام محافظ في المنطقة بدأت تتغير، بعدما قيض لها القدر أميراً جريئاً، تمكن خلال أيام معدودة، من إحداث تغيير جذري في هيكلها! حدث هذا في الشرق القريب، أما في الأقصى منه فقد نهضت الصين الهاجعة منذ مئات السنين، وأطلت على العالم بوجه جديد، وفي الغرب انهارت القوة العظمى التي كانت الإتحاد السوفياتي، وتساقطت دوله كأوراق الخريف، أما لبنان الذي طالما غناه الزجّالون "يا جبل ما يهزك ريح"، فلا يزال نظامه صامداً، لم تقو الأعاصير عليه، ولا أبواب الجحيم!&قد يقول قائل إن الديموقراطية سر بقاء هذا النظام. هذا صحيح، لكن في الشكل فقط، أما في الجوهر، فهو من أسوأ الأنظمة في العالم. يكفي أن يكون البلد في قبضة حكام فاسدين، ملطخة أياديهم بدماء الأبرياء، كما الحال اليوم، لندرك مدى سوء هذه الديموقراطية اللبنانية! إنها ديموقراطية مصطنعة، في نظام لا أحد من أركانه وممثليه يستحق منصبه، أو يستأهل أن يكون زعيماً وطنياً، مهما حاول أتباعه وأنصاره أن يسبغوا عليه هذه الصفة. نظام لا ينتج زعيماً مثل ديغول، أو مانديلا، أو& تشرشل، أو شخصية شعبية محبوبة مثل إيفتا بيرون. النواب يأتون بالواسطة، أو بتزكية من زعماء الإقطاع الديني، أو العائلي، أو المالي، ومنهم من يرث المقعد مع دفتر عريض من الشيكات، فتعلو شعبيته أو تهبط& بقدر ما يوقع من شيكات يمنحها كهبات، وقد يحلو لأحدهم كما حصل، أن يقول إنه ليس "بيك"، أو ابن "بيك"، ليوهم الناس بأنه وصل بكده وتعبه ومواقفه الوطنية. يقول ذلك وفي ظنه أن الناس "مساطيل". ينسى أو يتناسى أنه موجود بحكم نظام طائفي، وأنه لو لم يشارك في حرب أهلية أ لما وصل، ولما بقي في المنصب الذي لا يزال يشغله كل هذه السنوات الطوال!&&في بلدان الديموقراطيات الحقيقية، ينتخب الناس المرشحين حسب برامج تتناول عيشهم اليومي، من تعليم وطبابة وخدمات عامة، وضرائب وما شابه. يتنقل النائب بين الأقاليم على مدار السنوات، يخطب هنا ويحاضر هناك، يقول للناس ما يريد حزبه أن يفعل في هذه الدائرة أو تلك. أحزاب وحكومات، تقدر حاجات الناس، تحترم مشاعرهم وعقولهم. إما في لبنان "بلد الستة الآف سنة من الحضارة"، فلا يضطر المرشح أحياناً حتى إلى ترك بيته أثناء الانتخابات، لأن المقعد قد يأتيه منقاداً. يكفي أن يسجل الزعيم اسمه في اللائحة ليفوز، وأحياناً يبلغ طغيان الزعيم حداً لا يتورع فيه عن أن يقول للناخبين: "خدوها متل ما هيي"، أي انتخبوا ماعينت لكم وأمليت في هذه اللائحة أيها الناس، دون مراجعة!&&كتبت الكثيرمن الكلام في الزعماء اللبنانيين الفادسين، من رأس الهرم إلى أدناه، وقلت إن أي مواطن لبناني يترشح في هذا النظام، أو ينتخب في هذا النظام، معناه أنه يزّكي هذا النظام، ويفقد بالتالي حق نقده في ما بعد، لأن تصويته في هذا النظام يعني أنه صار أحد صانعيه، تماماً كما يعني الدخول إلى حانة قذرة تزكية لصاحب الحانة. سأغالب مشاعري هذه المرة وأغير رأيي، بسبب كثرة المرشحين من النساء، والعدد المتزيد من الوجوه الجديدة، والأهم من كل ذلك، كثرة المرشحين الداعين إلى إقامة دولة مدنية، بديلاً من هذا النظام البغيض. نظام يضع شاعرة حرة مثل جمانة حداد في خانة مرشحة عن أقلية طائفية، ويضع إعلامية علمانية مثل بولا يعقوبيان، في خانة "أورثوذوكسية"! تصنيفات كلها تحقير للنفس البشرية بأبشع الصور، لا شيء فيها من رحاب "المقدس"، ومنبع الإيمان الصادق، صاغها خبثاء من رجال الدين ورجال السياسة، وفصلوا عليها نظاماً قائماً على الجبر، وأبعد ما يكون عن حرية الاختيار. مهما يكن، لا بد أن يذهب المواطنون والعقلاء إلى الصناديق هذه المرة، عل النتائج، تنتزع حجرة من جدار هذا النظام، وتدق مسماراً في نعشه.&سمعت بولا يعقوبيان تتحدث في غير مناسبة، ورأيتها تخاطب المواطنين بلغة جديدة، وآمل إذا حالفها الحظ، وحالف الآخرين من ممثلي المجتمع المدني، أن يبقوا متكاتفين، حرصاء على الوعد أوفياء على العهد، ليكون لوجودهم في المجلس النيابي ثقل ورمز ومعنى، وإلا فإن الناخبين سيشمتون، ويعّيروهم بأنهم سقطوا في حبائل النظام، وصاروا مثل الآخرين! في لعبة كرة القدم يقول البرازيليون:" ليس المهم كيف تلعب، المهم أن تسجل الهدف"، أما الإنكليز فلهم قول مضاد مفاده: "المسألة ليست أن تربح أو تخسر، المهم كيف تلعب". أميل بالطبع، إلى ما يقول الإنكليز، وأقول للمرشحين عن المجتمع المدني أن يهنأوا، ولا يدعوا القلق يساور نفوسهم وضمائرهم، فهم، بما يدعون إليه للتو، يؤدون اللعبة جيداً، وإذا أسفرت النتائج عن سقوط أحدهم أو بعضهم، فذلك يعني أن الغالبية من الشعب هي التي سقطت وخانت الوطن، وتركت مصيره بيد صيارفة الهيكل ولصوصه، وصارت تستحق أن يقال فيها القول القديم، "على نفسها جنت براقش"، وتستحق إلى جانب ذلك كله، كل صنوف الإجحاف التي مارستها، وستظل تمارسها في حقها، هذه الطبقة من اللصوص والصيارفة.&يبقى السؤال: ما الذي يريده المرشحون عن المجتمع المدني؟ ما أهدافهم وما هي آمانيهم؟ ماذا في عقل أحدهم، بولا يعقوبيان، المرشحة عن دائرة بيروت الأولى، التي اعتزلت الشاشة ولجأت إلى السياسة؟ نتركها تجيب بسرد قصير، ومن دون فواصل السؤال والجواب:"ما دفعني للترشح، شعوري بأن البلد لم يعد يطاق. لبنان حسب هيئة الشفافية العالمية، يتصدر قائمة الدول الأكثر فساداُ في العالم. فساد على كل الأصعدة. غياب العدالة، سيطرة الأحزاب التقليدية على مفاصل الحياة السياسية برمتها، وكل حزب& يستفيد من وجود الحزب الآخر، ليحتفظ بقاعدته الشعبية وقاعدته الطائفية، وهذا كله، على حساب الناس وحاجاتهم المشروعة. ماذا بعد؟ أشياء لا تعد ولا تحصى: القمامة في كل مكان. الرشاوى في الإدارات، خصوصاً في الدوائر البلدية. رخص بناء تُمنح عشوائياً، تقتل ذاكرة بيروت، وتشوه وجه لبنان الأخضر. النظام الضرائبي شبه معطل. 9 سنوات من دون انتخابات، غابت فيها الثقة وغابت العدالة. غلاء المعيشة الفاحش، الهواء الملوث، والماء الملوث، والمواد الغذائية الملوثة. البطالة المتفشية بين الأجيال الناشئة من الشبان والشابات، وقد صار أقصى ما يطمحون إليه، تأشيرة خروج تأخذهم إلى المجهول.&" لن أساوم على قناعاتي وتطلعاتي، وتطلعات الغالبية من اللبنانيين، وإيماني بالدولة المدنية التي هي أملنا الوحيد، للقضاء على الفساد، وتطبيق قواعد المحاسبة والشفافية على كل مواطن مهما كان شأنه. أنا مرشحة عن منطقة الأشرفية، وموقفي، وموقف زملائي المرشحين عن المجتمع المدني في المناطق الأخرى صار معروفاً. لو أردت المصلحة الشخصية، لقبلت عرض الترشح عن أحد الأحزاب التقليدية، وضمنت لنفسي مقعداً، لكن ليس هذا ما أطمح إليه. نحن ضد هذه الأحزاب كلها. لا نريد زعماء طوائف، ولا زعماء "روحيين" يقسمون البلاد شيعاً ومذاهب متنافرة. كلنا ذاهبون، ولا يبقى إلا الوطن، وهو فوق كل اعتبار وكل مصلحة شخصية. نريد لبناناً حراً مستقلاً، ومنسجماً مع رسالته التاريخية، ومتحرراُ من كل زعامة طائفية وإقطاعية. هذه الانتخابات، فرصتنا لتأكيد هذه الإرادة".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أصل الحكاية
فول على طول -

لبنان الذى كان " فرنسا " الشرق فى الحرية والتقدم والسياحة والرقى والموضة والفن وهو البلد الوحيد فى وسط الغابة المعروفة بالأمة العربية الذى بة رئيس سابق والسبب معروف للجميع وهى أنها كانت مسيحية أو الأغلبية كانت مسيحية ...انتهى - بالطبع هذا لم يعجب الذين أمنوا من دول الجوار وتأمروا عليها للأسباب السابقة وأدخلوها فى العنصرية والطائفية والمذهبية ..يعنى أتباع المذهب السنى استعانوا بدواعشهم وكذلك المذهب الشيعى وبقية المذاهب والأديان وكل التجأ الى طائفتة وديانتة ولو استدعى الأمر الاستعانة باسرائيل ...انتهى - أصبحت لبنان الان على حافة الهاوية وقابلة للانفجار فى أى وقت . أتباع دين الحق من الشيعة والسنة يكرهون اليهود والنصارى ويريدون القضاء عليهم ...وبعد ذلك يقضون على الدروز ثم يتفرغ جناحى الدين الأعلى - سنة وشيعة - لبعضهما ..انتهت قصة لبنان . أى تغيير الان فى المعادلات الطائفية والمذهبية سوف يفجر لبنان ودول الجوار أيضا . هذة هى أصل الحكاية وليست بولا يعقوبيان أو غيرها فهذة أشياء سطحية جدا .

لماذا الصليبي الارثوذوكسي
فول بيهذي بأي كلام -

في مصر بيقولوا لمن يهذي بأي شيء بيقول اي كلام وطحينه. والصليبي الارثوذوكسي فول داخل زي الأهبل لله أحقاده الصليبية والنفسية ويجري ! وراه يا ولاد بالعصي والطوب

الى الشيخ روبوت
فول على طول -

السيرة النبوية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن محمدا بدوى قاطع طريق ..هكذا قال أحد علماء الأزهر الذى ارتد بعد أن قرأ السيرة النبوية . انتهى . كفاكم سفسطة فارغة واقرأوا بعقل بعيدا عن الشعوذات .

نكاية بالطهارة
يبول على روحه -

لماذا تتمحك بمسيحيي لبنان المارونيين وهم أول من تكفرهم كنيستك ومنهم مطران الروم الأرثوذكس في لبنان المطران جورج خضر الذي قال : “إله العهد القديم إله جزار وأنا أكفر بهذا الإله الجزار”: هذه ليست كلمات لشخص غير نصراني يعبر بها عن رأيه في الكتاب المقدس. ولكنها كلمات لشخص له مكانته الدينية في كنيسة تقليدية في لبنان، ولم يكتف المطران جورج خضر بذلك، بل أكد أنه لو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لكانوا إضطهدوا المسلمين وقام بنشر ذلك في مقال في صحيفة النهار اللبنانية. وهذا التأكيد جاء نتيجة لمعرفته الوثيقة بقيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لكونه عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط ويعرف ما يدور بعقولهم تجاه الأغلبية المسلمة في مصر. إنها تصريحات خطيرة عن الكتاب المقدس وتؤكد ما نكرره دوماً عن بشاعة الإرهاب في العهد القديم وكيف أن نصوصه تبرر مجازر اليهود والنصارى عبر التاريخ. وتؤكد كذلك أن الكنيسة القبطية وقياداتها يضمرون الشر تجاه المسلمين في مصر. وهناك تسجيل للأنبا بيشوي يوضح كل هذا وأشياء أخرى بالتفصيل ، فلماذا تتمحك بلبنان ومسيحييها المارونيين الذين تكفرهم كنيستك يا ابن المحبة ؟ وقعتم تحت رحمة المسلمين لمئات السنين في جميع البلاد العربية ولا زالت أجراس كنائسكم تقرع وتزداد ويحتفلون معكم بأعياد الميلاد وأصبحتم بالملايين بعد أن كنتم لاجئين بالمئات، فماذا لو كنتم أنتم من حكم البلاد ليوم واحد؟ محاكم التفتيش ليست ببعيدة عن الذاكرة وهل هناك أصدق من كاردينال فرنسا ورئيس وزرائها في عهد لويس الثالث عشر ريشيليو، الذي وصف عمل إسبانيا في إبادة العنصر العربي الإسلامي في الأندلس، وطرد جميع من تبقى منهم فيها عام 1609 و1610 بأنه "أكثر ما عرفه التاريخ في جميع عصوره من أعمال القسوة والبربرية والجرأة". والكاردينال ريشيليو عاصر آخر فصل من فصول مأساة العرب ومحنتهم في الأندلس، وعرف ما رافق عملية إخراجهم من إسبانيا من مآسي لا يمكن أن يعبر عنها وصف. فالإسبان هم شعب عرف الحضارة، وله دين سماوي يأمر بالخير والرأفة والوفاء بالعهد، دخلوا أكثر المدن الإسلامية صلحاً، وعقدوا مع الأندلسيين عهوداً ومواثيق، وقد أقسم ملوكهم وكبار رجال دينهم على الوفاء بما تضمنته تلك العهود والمواثيق؛ ولكنهم خرقوا جميع هذه العهود، بعد أن وضع الشعب العربي سلاحه، وتجرد من أسباب الدفاع عن نفسه، وقد استسلم الإسبان إلى حركة ق

تستحق الشفقة والعطف
تمخض الفأر فولد نملة -

أهذا ما قدرك الرب عليه، شتائم وسباب لا غير؟ كم تثير الشفقة، ولم يعد أمامك سوى قبول دعوة ابن خالتك سيمون للعلاج وهي كما قال فرصة والفرص لا تتكرر ولا تعوض.

أصل الحكاية
فول على طول -

لبنان الذى كان " فرنسا " الشرق فى الحرية والتقدم والسياحة والرقى والموضة والفن وهو البلد الوحيد فى وسط الغابة المعروفة بالأمة العربية الذى بة رئيس سابق والسبب معروف للجميع وهى أنها كانت مسيحية أو الأغلبية كانت مسيحية ...انتهى - بالطبع هذا لم يعجب الذين أمنوا من دول الجوار وتأمروا عليها للأسباب السابقة وأدخلوها فى العنصرية والطائفية والمذهبية ..يعنى أتباع المذهب السنى استعانوا بدواعشهم وكذلك المذهب الشيعى وبقية المذاهب والأديان وكل التجأ الى طائفتة وديانتة ولو استدعى الأمر الاستعانة باسرائيل ...انتهى - أصبحت لبنان الان على حافة الهاوية وقابلة للانفجار فى أى وقت . أتباع دين الحق من الشيعة والسنة يكرهون اليهود والنصارى ويريدون القضاء عليهم ...وبعد ذلك يقضون على الدروز ثم يتفرغ جناحى الدين الأعلى - سنة وشيعة - لبعضهما ..انتهت قصة لبنان . أى تغيير الان فى المعادلات الطائفية والمذهبية سوف يفجر لبنان ودول الجوار أيضا . هذة هى أصل الحكاية وليست بولا يعقوبيان أو غيرها فهذة أشياء سطحية جدا .

لماذا الصليبي الارثوذوكسي
فول بيهذي بأي كلام -

في مصر بيقولوا لمن يهذي بأي شيء بيقول اي كلام وطحينه. والصليبي الارثوذوكسي فول داخل زي الأهبل لله أحقاده الصليبية والنفسية ويجري ! وراه يا ولاد بالعصي والطوب 😅😂🤣 يقول الدكتور وديع أحمد (الشماس سابقاً)بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري  مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:-  ( زرع ثمار سوداء كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد     وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا.....  وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم وما يقال في هذه الاجتماعات: القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة... أسئلة محيرة:الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل:س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ج: كتاب يحتوي علي قصص للأن

الى الشيخ روبوت
فول على طول -

كفاكم سفسطة فارغة واقرأوا بعقل بعيدا عن الشعوذات .

نكاية بالطهارة
يبول على روحه -

لماذا تتمحك بمسيحيي لبنان المارونيين وهم أول من تكفرهم كنيستك ومنهم مطران الروم الأرثوذكس في لبنان المطران جورج خضر الذي قال : “إله العهد القديم إله جزار وأنا أكفر بهذا الإله الجزار”: هذه ليست كلمات لشخص غير نصراني يعبر بها عن رأيه في الكتاب المقدس. ولكنها كلمات لشخص له مكانته الدينية في كنيسة تقليدية في لبنان، ولم يكتف المطران جورج خضر بذلك، بل أكد أنه لو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لكانوا إضطهدوا المسلمين وقام بنشر ذلك في مقال وهذا التأكيد جاء نتيجة لمعرفته الوثيقة بقيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لكونه عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط ويعرف ما يدور بعقولهم تجاه الأغلبية المسلمة في مصر. إنها تصريحات خطيرة عن الكتاب المقدس وتؤكد ما نكرره دوماً عن بشاعة الإرهاب في العهد القديم وكيف أن نصوصه تبرر مجازر اليهود والنصارى عبر التاريخ. وتؤكد كذلك أن الكنيسة القبطية وقياداتها يضمرون الشر تجاه المسلمين في مصر. وهناك تسجيل للأنبا بيشوي يوضح كل هذا وأشياء أخرى بالتفصيل ، فلماذا تتمحك بلبنان ومسيحييها المارونيين الذين تكفرهم كنيستك يا ابن المحبة ؟ وقعتم تحت رحمة المسلمين لمئات السنين في جميع البلاد العربية ولا زالت أجراس كنائسكم تقرع وتزداد ويحتفلون معكم بأعياد الميلاد وأصبحتم بالملايين بعد أن كنتم لاجئين بالمئات، فماذا لو كنتم أنتم من حكم البلاد ليوم واحد؟ محاكم التفتيش ليست ببعيدة عن الذاكرة وهل هناك أصدق من كاردينال فرنسا ورئيس وزرائها في عهد لويس الثالث عشر ريشيليو، الذي وصف عمل إسبانيا في إبادة العنصر العربي الإسلامي في الأندلس، وطرد جميع من تبقى منهم فيها عام 1609 و1610 بأنه "أكثر ما عرفه التاريخ في جميع عصوره من أعمال القسوة والبربرية والجرأة". والكاردينال ريشيليو عاصر آخر فصل من فصول مأساة العرب ومحنتهم في الأندلس، وعرف ما رافق عملية إخراجهم من إسبانيا من مآسي لا يمكن أن يعبر عنها وصف. فالإسبان هم شعب عرف الحضارة، وله دين سماوي يأمر بالخير والرأفة والوفاء بالعهد، دخلوا أكثر المدن الإسلامية صلحاً، وعقدوا مع الأندلسيين عهوداً ومواثيق، وقد أقسم ملوكهم وكبار رجال دينهم على الوفاء بما تضمنته تلك العهود والمواثيق؛ ولكنهم خرقوا جميع هذه العهود، بعد أن وضع الشعب العربي سلاحه، وتجرد من أسباب الدفاع عن نفسه، وقد استسلم الإسبان إلى حركة قمع رهيبة ضد هذا الشعب المسالم، الذي

تستحق الشفقة والعطف
تمخض الفأر فولد نملة -

أهذا ما قدرك الرب عليه، شتائم وسباب لا غير؟ كم تثير الشفقة، ولم يعد أمامك سوى قبول دعوة ابن خالتك سيمون للعلاج وهي كما قال فرصة والفرص لا تتكرر ولا تعوض.