كتَّاب إيلاف

المدينة التي انهارت عند اسوارها الحضارة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قرأتُ مقال الزميل، حسن اسميك (في سيرة المدن التي كسرت قيد التاريخ: "أبو ظبي نموذجاً") الذي تحدث فيه عن التطور الكبير الذي شهدته الإمارات العربية المتحدة وذروته في إطلاق مسبار إلى المريخ، وعدتُ قليلاً إلى التاريخ غير المقروء بل المشهود، ومنذ تأسس هذا الاتحاد الفيدرالي الاختياري بين إمارات مترامية ومشتتة هنا وهناك، وبقيادة رجلٍ حكيمٍ لم يتخرج من أكسفورد أو من كلية عسكرية ليكون جنرالاً ينقلب على رفاقه بانّقلاب، ولا رئيس حزبٍ يتآمرُ مع مخابراتٍ دولية لكي يتسلم مقاليد الحكم، أو يزور الانتخابات لكي يفوز ويتحكم برقاب عباد الله، بل من إنسانٍ عفويٍ حكيمٍ مخلصٍ لنفسه ولقيمه وللوطن الذي ينتمي له، أنه الإنسان زايد، الذي تعجب ذات يوم من ألا يكون لفردٍ من أبناء شعبه بيتاً يملكه.

من هنا بدأت الحكاية، حينما نبض قلب القائد لأولى خطوات الإنسان لكي يبدع، أنه الانتماء للوطن بملكية دار السكن.

في كوردستان العراق التي تنهض على ذات المسار الذي تخطّاه الشيخ زايد، أرسى البارزاني وأسس كياناً سياسياً قادماً لا محالة إلى فضاء الأمم المتحررة والمتحدة، مُعتبراً الإنسان هو الهدف، ورغم كل التحديات التي واجهها الإقليم، استطاع أن يثّبت بأنه الأفضل في بحرٍ متلاطمٍ من الفوضى والفساد والإرهاب واللادولة، ويقيناً لم يكن لوحده، فقد شهدت امتداداً للشيخ زايد في ممثل اتحاده العتيد في قنصليتهم العامة في الإقليم، فعلاً كانوا يمثلون ذات المدرسة التي أنتجت إمارات اليوم، حيث دأبوا على خدمة الإنسان وتطوره النوعي بالتعاون مع الإدارة السياسية للإقليم، ولن ينسى العراقيون مواقفهم يوم استباحتهم قوى الظلام القادمة من أعماق التاريخ المتوحش في الموصل والأنبار وسنجار وتكريت وغيرها، فكانت إمارات الشيخ زايد في أهبة الاستعداد لمساعدة الإقليم.

ولأن جورج أوريل، في روايته 1984 تنبأ بشكل النُّظم التي تحكم هذه الشعوب المغموسة بالتاريخ المقرف وفتوحاته وسبياه، أسس جمهوريته بعد تلك الرواية في مملكة الحيوان، لكي يعطينا نموذجاً لمن يحكم بلداننا خارج دائرة الإنسان الذي فكر بالحلقة الأولى للانتماء، وهو قائد الإمارات ومؤسس نهضتها، وإن كانت أبو ظبي قد فتحت أبواباً ومساراتٍ إلى العلى، فأن مدينتي سنجار في كوردستان العراق انّهارت عند أبوابها حضارة آلاف السنين من تطور الإنسان النوعي والثقافي والسلوكي، بل ونسيت كل معاناة البشرية وتعب علماؤها في كل مجالات الحضارة حينما داهمتها مجاميع من المتوحشين الآدميين، لكي يقتلوا كل الذكور الكبار ويستعبدوا آلافاً من الصبية والأطفال ويسبوا آلافاً مؤلفة من الصبايا والنساء، في واحدةٍ من أقذر ما شهدته البشرية في العصر الحديث، في صبيحة اليوم الثالث من أغسطس 2014م.

وأنا اقرأ مقالك أخي حسن، تذكرت تراكماً تاريخياً من السلوك الاجتماعي والسياسي التي فرضته الأنظمة الحاكمة لبلدي، والتي كانت تعتبر الإنسان المختلف دينياً ومذهبياً وقومياً من الدرجة الثانية أو ربما بدون أي درجة، فهو ما لم يكن عبداً لها لا يساوي حتى ثمن الطلقة التي يعدم بها رمياً بالرصاص والتي كانت تجبى من ذويه، بينما كان الشيخ زايد يعمل من أجل تمليكه داراً للسكن!

صدقني لم نكن نطلب منذ البداية الا دارا للسكن، لكنهم رفضوا ذلك واعتبروه تمردا وعصيانا وانفصالا، فبدأت دوامة العنف ونافورة الدماء طيلة أكثر من سبعين عاما، تصلبت فيها العبرات وتاهت الأوطان وتوقفت الحياة ليتوقف معها الانتماء لها!

وحينما فشلوا في ابادتنا ومنعنا من بناء دار للسكن، شنوا هجماتهم تحت ظلال راية الإسلام والقرآن ليؤسسوا من جماجم أطفالنا الدولة الإسلامية في العراق والشام، ويخطفوا اكثر من ستة الاف صبية وامرأة كسبايا بعد أن قتلوا اضعافهم من الرجال والشباب والفتيان، وما تزال اكثر من ثلاثة آلاف امرأة كوردية إيزيدية مسبية ومستعبدة من قبل من ادّعى أنه يمثل الرّب وشرعه ودستوره في مقاتلة غير المسلمين حتى يؤمنوا بدينهم وإلا فدماؤهم مُباحة ونساؤهم مسبية وأطفالهم مستعبدة، لاحظ أننا في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين!، والمفجع إن كل هذا حصل أمام مرأى ومسمع كل دول المسلمين ومجتمعاتهم وقادتهم وأئمتهم، ولم نسمع أو نرى رفضاً علنياً ولا تظاهرة مضادة ولا تحريماً لما جرى من أبشع ما شهدته المجتمعات البشرية المعاصرة.

كيف إذن نتوقع أن ينهض بلداً بهذه التراكمات من الجرائم بدءاً من الأنفال والمقابر الجماعية ومروراً باعتبار الكورد من جنس الجن، وانتهاءً بإبادتهم، كونهم من الإيزيديين!؟

لقد كسروا عند أبواب أبو ظبي قيود التاريخ، وارتحلوا الى المريخ، وعند بوابات مدينتي سنجار في كوردستان العراق استوردوا تلك القيود وحطموا بها كل شيء من جماجم الأطفال الى كل ما توهمناه حضارة ومدنية وارتحلوا بهم الى الارض ليتركوا لنا جروحا لن تندمل!
kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أفكار متناغمة
Ammar Mohammed -

وأنا اقرأ في مطلع هذا المقال للأستاذ كفاح محمود جاء في خاطري الملا مصطفى البرزاني رحمه الله وكيف أنه وضع أسس كيان متحضر يسير نحوا تكوين دولة هي بمثابة الحلم الأكبر لأمة ضاقت الأمرين من تعذيب وترهيب... وإذا بالأستاذ كفاح يأتي بالبرزاني مثلاً.ولكننا يجب أن نقول ان طريق الشيخ زايد كان أقل وعورة رغم المصاعب التي واجهها في توحيد الصفوف،،، البرزاني واجه وعورة الجبال وكذلك الموت الذي فتك بعائلته ناهيك مع المكائد الدولية والمحلية التي كانت وما زالت تنهك جسد الأمة الكُردية حتى يومنا هذا.

الحقد والانتقام لا يبني الأوطان
باسل الخطيب -

لن ينعم العراق بالاستقرار ولن تقوم له قائمة في ظل غياب التسامح واستمرار سياسة عدم قبول الآخر والحقد والانتقام.. ذلك هو مفتاح السر الذي طبقه القائد مسعود بارزاني وأدى إلى نهوض كوردستان برغم المصاعب والتحديات الجسام التي يواجهها الإقليم

ملاحظة
د حسنً -

بعيدا عن محتوى المقال الذي أتفق معك في كثير منه، مهارة التشكيل اللغوي لديك ضعيفة. اطلب من أحد اللغويين أن يدقق وراءك. على تويتر هناك من اسمه (الرقيب اللغوي)، يقال إنه ممتاز. تحيات

بعثي
باقي رزگارى -

يتحدث الكاتب عن الانفال وحزبه يتستر على مجرمي الانفال !!!!!!!!!!!!!!، اليس عجيبا وغريبا يا سعادة المستشار ؟ ثم من كان بعثيا ليس لديه حق ان يتهجم على الانفال .

سنجاري وافتخر
شنكالي -

انا من سنجار ابا عن جد وفقدت عائلتي في 2014 ، ارجوكم لا تشوه الحقيقة ، لو لم تنسحب قوات الحزب الديمقراطي بهذه السرعة الخاطفة لاستطعنا ان ننقذ عوائلنا وبناتنا واطفالنا ، نحن فقدنا عوائلنا بسببكم وانتم لا تكفون عن المزايدة و تشويه الحقيقة / والله عيب

مقارنة مرفوضة من الأساس
نافع عقـراوي -

مقارنك مرفوضة من الأسـاس واعتداء على شخصية الشيخ زائد ...تقارن الشيخ زائد الوطني الشهم الذي عاش بخيمة حتى بنــا للجميع سكن واصبح موطنه مضرب بالأمثال ...مع أحد العملاء والخائنين واحد اقطاب الفسـاد واللصوصية وأصبح مضرب ايضـا للأمثـال بهذه الصفات...عند قومة وعند الاخرين ...قبل ان تلج نفسك وقلمك بالمديح الاجوف للفاسدين ...اذهب وفتش عن حالت الموظفين الذي لحد اليوم لم يستلموا راتب شـهر اذار وكيف حالهم ...والشمس لا يغطيهـا غربالكم.اسفي على ((إيلاف)) كيف تسمح بمثل هذه الكتابة بالنشـــــر وهي تعلم علم الحقيقة كيف هي الاوضـاع العامة في الإقليم

يريدون أن يطردونا إلى صحراء الربع الخالي
عراقي متبرم من العنصريين -

لاندري نحن العراقيين ماذا نفعل لكي يسكت هؤلاء الضيوف الثقلاء ويتوقفون عن البكاء والعويل، لقد جعلناهم أرباب المنزل وعلى رأس حكم بلدنا رغم أنّ لهم حكومتهم الخاصة وبرلمانهم ووزراؤهم، كما ندفع رواتب أكثر من مليونين ونصف موظف كردي فوق إنهم يستلمون حصة الأسد من ميزانية بغداد، يبيعون من ورائنا نفطنا في السوق السوداء حتى للعدو الصهيوني، ومقابل ذلك يرتكبون أكبر جرائم حرب بحقنا حيث جعلوا من شمالنا منطلقاً للقوات الأمريكية التي دمرت البنية التحتية لبلدنا، كما سلّموا بالكامل شمالنا للدوائر الصهيونية... يرفع كاتب عائلة برزان مأساة الإيزيديين كقميص عثمان بوجهنا في الوقت الذي مافيا سيده هي التي تفاهمت مع داعش لاحتلال مدنهم وقراهم وظلمهم؛ يقتلون القتيل ويمشون في جنازته، الايزيدون ليسوا أكراداً بتاتاً.. نعم، هنالك إزيديون يتحدثون الكردية وذلك عندما فرض البارزانيون لغتهم عليهم عند احتلالهم، الايزيديون لهم لغتهم الخاصة ويتبرأون من الأكراد واسألوهم، أنا والله عندما أقرأ مقالات هؤلاء البارزانيين أتذكر دوماً اللصوص عندما يمثلون أمام المحاكم فيذرفون دموع التماسيح؛ لقد أبكيتَنا يارجل؛ ماهذه المظلومية الفريدة التي ترزخون تحتها، تتمنى أن يعلوك سقف مسكن فلا تجد، تفترش الأ{ض وتلتحف السماء، واحزني وكمدي عليك، تنام ليلك بلا عشاء، شروالك ممزق، وعمامتك الحمراء فقدت لونها فصارت صفراء من البلى والتشقق! والآن دعوني أختم تعليقي بنكتة الموسم إذ يقارن الكاتب سيده الذي لم يفارق ملابسه الخاكية حتى في غرفة نومه وكأنه هتلر أو موسوليني والذي قتلت ميليشيته البيشمرقة تحت كذبة تقرير المصير آلاف الشباب العراقيين؛ يقارنه بالخالد الشيخ زايد هذا الرجل الطيب المسالم الذي جمع الخليجيين بعد شتات في دولة ؛ يقارن مؤسس الاستقرار بسيده المزعزِع الأكبر لاستقرار العراق والمنطقة، يقارن رجلاً عروبيأً يلهج بكرمه ورعايته المصريون بسيده العنصري الذي يسرق قوت الشعب العراقي ويمنع اللغة العربية في شمالنا وهو بصدد تغيير الحروف العربية إلى حروف لاتينية اقتداءاً بأتاتورك، وأخيراً وليس آخراً يقارن أحد أقطاب قادة العرب وحاملي قضيتهم المصيرية بسيده حليف الصهاينة ومَن احتفل والده المقبور بنكسة حزيراتن ١٩٦٧ حيث نحر الذبائح ابتهاجاً بنصرهم على العرب، يقارنه بمن لا يهدأ له بال حتى يتربع ٤ ملايين كردي على البلد العربي العريق العراق مهد الحضا

المدينة الحصينة
د. سفيان عباس -

احسنت المشابهة والمقاربة بين رجال الدولة الذين صنعوا التاريخ في سفرهم الخالد . فهم مخلدون بمآثرهم تجاه شعوبهم . فأن التاريخ لا يخلد الرتب العسكرية ولا الشهادات العلمية ولا المناصب السياسية ولا الكنوز مهما علت ... فالتخليد للأعمال الجليلة التي تخدم الانسان ... ان الشيخ زايد والبارزاني كلاهما من مدرسة واحدة استطاعا بناء مقومات العامل الإنساني في شعبيهما ومن خلاله وضع ركائز صلبة لبناء دولة الانسان القابلة للحياة والبقاء والديمومة ... هذا الصرح في عملية البناء هو الدرع الحصين تجاه العاتيات الغادرة للأشرار تتحطم على اعتابها كل النيات اللاإنسانية والاجرامية كما حصل مع عصابات الاجرام والقتل كما اسميتهم بالمتوحشين من مجاميع داعش الإرهابية ... انا اعتقد في تحليلك الموضوعي والحيوي والقيم انك اصبت وافلحت في التشخيص والاستنتاج والمعالجة ... بوركت ابن كوردستان البار

متقن
شبوناته -

هم لا شيء وعندما تكتب عنهم وعن مجازرهم بحق الكورد تعيد وجودهم الى نمطية الحياة بشكل او باخر، كنت اتمنى تهتم بالتحليلات في مستقبل دولة الكورد التي تاخرت كثيرا، وكيف نرتقي بالفكر والفن والاداب والاقتصاد . دمتم لنا

عشت و عاش قلمك ايها العزيز ....
كوردستان المستقلة -

[[[[[[[ فدماؤهم مُباحة ونساؤهم مسبية وأطفالهم مستعبدة، لاحظ أننا في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين!، والمفجع إن كل هذا حصل أمام مرأى ومسمع كل دول المسلمين ومجتمعاتهم وقادتهم وأئمتهم، ولم نسمع أو نرى رفضاً علنياً ولا تظاهرة مضادة ولا تحريماً لما جرى من أبشع ما شهدته المجتمعات البشرية المعاصرة.]]]]]]]................... عشت و عاش قلمك ايها الكاتب الكوردى الشريف ... انك ترد ، قبل الاعراب همج الربع الخالى ، على كتاب عملاء اصبحت الخيانة دمائهم ، نسوا كل جرائم الاعداء و سقطوا عند اقدامهم الحافية مستغربين و متعجبين من حضارتهم و خدماتهم الجليلة لشعوبهم !!!!.... و فى نفس الوقت يهاجمون بمنتهى الوحشية و الضراوة و بدون ادنى ذرة من ضمير حكومة كوردستان الحرة الراقية : فمثلا يكفى ان يغضب بعض الفلاحين من كثرة القيود و الحدود التى مضروبة حول كوردستان مما يحول دون تصدير الفائض من محصولاتهم الى الدول الاخرى كما جميع خلق الله فى ارض الله الواسعة ، يكفى هذا فقط كى يقوم بعض المرتزقة من المكونات الاخرى فى كوردستان بتسميتها و جعلها ( ثورة الطماطة ) و يهلل و يهلهل و يتنباء و يرقص من شدة شوقه لحدوث ثورة ارتجالية فى كوردستان كما فى عـــــيـــــر ا قه ، و اسقاط حكومتها كى يرجعنا تحت ايدى اسياده القذرين كى ننهل من حضارتهم و رقيهم و ننعم بالخدمات التوب ، الاعلى مستوى فى العالم عند اسياده . يبدو ان قنابل الكيمياوى و النابالم و المنضد و الحرارى و الانفالات و المقابر الجماعية و ابادة الكورد و احواض التيزاب و الاعدامات و التهجير و تعريب مدنهم و...الخ...الخ ... من قبل الحكومات الــعـيــر اقية المتعاقبة و خاصة المقبورين صديم و على كيمياوى و حسين كامل سلطان هاشم و...و...و.. و بقية شلتهم ، يبدو انها لم تكن كافية لردع الكورد و ابادتهم بالكامل و انهاء الجينوسايد الذى بدؤه ، و لذا يلجاء الى الطماطة عسى و لعل رشق الكورد بالطماطة يعمل على تسميمهم و ابادتهم .... يا للغباء و البؤس !!!!..... لقد ردت حكومة كوردستا ن بالقائها عظمة له كى يختنق بها حسدا و غيرة ، و ذلك بارساء حجر الاساس

ليست مدينتكم فقط
فول على طول -

كل المدن والدول التى احتلها الغزاه العرب من الذين أمنوا فعلوا بها أبشع مما فعلوا بمدينتكم ..داعش هى النسخه الأصليه من الدين الحنيف وهذا يكفينا ولا داعى للخوض فى التاريخ ... سيدنا ابن خلدون رضى الله عنه قال : اذا حل العرب فى مكان ما حل الخراب المستعجل . يا سيدنا الكاتب : النكاح رب الدين الحنيف الأعلى والذى لم يحرف أباح بل فرض على أتباعه الغزو والسبى والنهب والقتل ..ومن لا يغزو فقد مات على شعبه من النفاق ...واغزوا تبوك تغنموا بنات الأصفر ..تبوك ممكن تكون سنجار أو أى مدينه حتى يفهم المشعوذون .

ماذا ينفع الانسان اذا ربح الدنيا و خسر نفسه
المرزوگ -

هذا قول مشهور المسيح عن الذين يبيعون مبادئهم مقابل المال ، يعني ينافقون و يكذبون و يزينون الحقيقة حتى يحصلوا على امتيازات مادية او معنوية

اكاذيب وشبهات الحادية وشعوبية وكنسية حقيرة لا تصمد امام الواقع والتاريخ
متابع ايلاف -

ولكن الواقع يكذب الكاتب المتحامل على الاسلام السني ، الذي تعتنقه الاكثرية ، بوجود الملايين من غير المسلمين في المشرق ولهم الاف الكنايس والاديرة والكنس والمعابد ، منذ إلف وأربعمائة عام ونيف ، ولو كان للاسلام موقف منهم كان ابادهم او ارغمهم كما فعلت المسيحية والالحادية والقومية لكن مبدأ الاسلام لا اكراه في الدين منذ اربعة عشر قرنا ونيف ، يدعمه وجود الكفار والمشركين احياء وعلى معتقداتهم الاصلية ولهم الاف الكنايس والاديرة والمعابد - الآن ظهور ادعياء مسلمين منحرفين عن الدين القويم هذه السنين بسبب الجهل او ما ردة فعل لاجرام الصليبيين الغربيين والاقليات المذهبية او نتاج مخابرات ارتدوا لبوس الاسلام ورفعوا راية التوحيد ، لتحقيق مآرب سياسية وتوسعية امر ينكره ويرفضه ويدينه الاسلام ولقد حارب الخلفاء الفرق الضالة والمتطرفة والخارجة عن الدين بلا هوادة .. فتش يا هذا عمن يصنع هؤلاء ويطلبهم لخلق فوضى اسدال مثلا هيلاري كلينتون التي قالت بلا مواربة نحن من صنع داعش ، ان الاجرام الحقيقي هو ما مارسته المسيحية والعلمانية والالحادية والقومية ضد الانسانية طوال تاريخها وهو موثق في عشرة مجلدات ضخمة مرفوعة على النت لطالبها .. المسكوت عنه اليوم جرايم الاقليات المذهبية والدينية والعرقية ضد الاكثرية السنية المسلمة في العراق والشام من باب كراهيتها للاسلام والعروبة بأبشع الوسائل واكثرها وحشية وانحطاطا تنظيمات الملاحدة الكورد. على سبيل المثال والشيعية والارمنية وغيرها .. حيث قتل الالاف وهجر الالاف ودمرت المدن و جرفت تماما حتى لا يبقى منها اثر ، رمتني بداءها وانسلت ..

تكملة ...... عشت و عاش قلمك ايها العزيز
كوردستان المستقلة -

لقد ردت حكومة كوردستا ن بالقائها عظمة له كى يختنق بها حسدا و غيرة ، و ذلك بارساء حجر الاساس للمشاريع العملاقة للصناعات الغذائية فى اربيل و دهوك ... كذلك اعادة تشغيل مصانع معجون الطماطة فى حلبجة و كرميان ..... عدا عن المشاريع الاخرى العملاقة من بناء الطرق الاستراتيجية و محطات الكهرباء البخارية الصديقة للبيئة . و كان ذلك اروع جواب للحاقدين و الكذابين الذين ينكرون و بصورة قطعية ان تعرف وزارة الزراعة فى حكومة كوردستان القوانين الزراعية العالمية و ان تكون قد قامت بتشجيع الزراعة و استصلاح الاراضى لزراعتها بالطرق الحديثة و استيراد المكننة و السماد و كل ما يحتاج الفلاح و انجزت التقدم الزراعى !!!!!!!!......... ينكر كل هذا و يعتقد ان الشعب الكوردى غبى مثله و سيقوم ( بثورة طماطة ) و يجلبون ملايين الاطنان من الطماطة و الخيار ليلقوها على المسؤلين فتمتلئ الشوارع بالزلاطة فياكل الفقراء ببلاش و بدون تعب و هكذا تحقق الثورة ( مالته و بقيادته ) اهدافها !!!!..... هاهاهاهاها ........... احلام العصافير .

البرزانى اجل و اعلى من جميع صانعى الحضارات
دولة كوردستان الحرة -

يتشدق المضر عقراوى ان الشيخ زايد ارقى من برزانى ، وكما قلت سابقا العملاء دائما مبهورين بالحفاة !!!!....... شيخ زايد فعلا كان رجلا طيبا و خدوما لشعبه ، و رغم صورة له و هو واقف على ساحل رملى حافى القدمين و كان شيخا حاكما ، استطاع ان يحقق المعجزة فعلا و يطور نفسه و شعبه ..... لكن كيف ؟؟؟!!!.... باكتشاف النفط و امطرت الدنيا عليه مليارات المليارات من الدولارات التى ليس لها حد او عد ، و متى ؟؟؟؟ فى زمن كان سعر الدولار و النفط فى اعلى مستوى ، و كان لا يعرف ماذا يفعل بكل تلك الكنوز التى جائته بدون تعب و على كفوف الراحة و رغم عظمته الا ان انجازاته لا تصل الى ما حققه البرزانى الذى قاتل ابوه و اعمامه ثم هو و اخوته و عائلته و كل الشعب الكوردى اشرس الاعداء حين قسم وطنهم كالنهيبة بين اربع دول مجرمة مجاورة لهم و لا زالوا يقاتلونهم و قد لاقوا فى نضالهم ما لم يلاقيه اى شعب اخر و قدموا بحورا من الدماء و قوافل من الشهداء و لم يعاني الشيخ زايد و لا نسبة واحد بالمليار مما عاناه البرزانيين و شعبهم من تشريد و قتال و انفال اجرامى ...الخ....الخ مما يطول شرحه . ان يقوم زعيم ببناء حضارة جنبا الى جنب كل الماسى التى مر بها لهى بالحق معجزة و مفخرة ارقى و اعلى مما حققه الشيخ زايد بدون تعب و صفر مشاكل و فقط من خلال بحر متلاطم من الاموال و الكنوز ، مع احترامى و حبى للشيخ زايد و ما فعله مهما يكن فهو انجاز .

د. جال او د. كتور ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
كاشف عوراتكم -

هناك تعليق يتكرر مع مقالات عدة و لكتاب مختلفين : ( مهارة التشكيل اللغوي لديك ضعيفة. اطلب من أحد اللغويين أن يدقق وراءك. على تويتر هناك من اسمه (الرقيب اللغوي)، يقال إنه ممتاز ) ..... الشخص الابله هذا ليس راضيا عن اللغة العربية المستخدمة فى كتابة المقال !!!!!؟؟؟؟؟؟!!!...... و هناك سخيف اخر يشكو من الغاء لغة الاعداء و خط كتابتها فى دولة كوردستان !!!!!؟؟؟.... و اقول لهم ان الاخطاء التى نرتكبها نحن الكورد ، الكاتب ، و انا و كل الكورد اثناء كلامنا و كتابتنا بالعربية او باية لغة اخرى غريبة عنا لهى نياشين و مداليات الفخر على صدورنا لانها تثبت باننا لسنا اعرابيين او اى شعب اخر و لذلك لا نجيد لغتهم و لا نريد و لا نحاول ان نجيدها و بالاخص المتخلفة منها ، لانها ببساطة ليست لغتنا و غريبة عنا ، و يكفى ما نعلمه منها لتوصيل الفكرة او لشتمكم اذا شتمتونا و غالبا ما تفعلون ذلك . و لن نعلم ابناءنا لغة متخلفة غير حضارية او علمية و صحراوية جلفة و لا تفيدهم بشئ . من الافضل ان يتعلموا اللغات الاوروبية و العالمية الكبرى كى يتفاهموا مع الشعوب الراقية و المتحضرة : فالنكد و التعاسة و العنف فى بعض اللغات المتخلفة لا تجلب غير النكد و التعاسة و العنف . فاللغة و الحضارة صنوان و الامم المتخلفة لغتها غير حضارية ايضا .

الاعرابيين الدواعش سبوكم و قتلوكم و شردوكم ... و تحقدون على البيشمركة ؟؟؟؟!!!!!
شنكالى .... و يفتخر !!!! -

حين هاجم الاعراب الدواعش هرب الجيش الــعــــيــــر اقى و زعيمهم المالكى و جميع زعماؤهم الدواعش شيعة و سنة و سلموا ثلثى الـــعـــــيـــــر اق اليهم ، لا تتفوهون بكلمة عنهم و لا تذكرونهم و لكن فى كل طالعة و نازلة تولولون : البيشمركة تركنا ، البيشمركة تركنا !!!!.... يا ما واجه الشعب الكوردى من المذاهب الاخرى الاعداء بصدور و ايادى عارية و دون حماية او عطف من احد و لم يتهموا احدا غير الاعداء الحقيقيين . و ماذا يفعل البيشمركة حين ينهزم جيش الـــعـــــيـــــر اق ( العظيم ) العرمرم بدشاديشهم ؟؟؟؟؟!!!!!.... استغرب حين اجد فتاة ايزدية كوردية و قد سبيت و بيعت بين ثلاثين نفرا من الاوغاد ، و مع ذلك تشتم البيشمركة و تلجاء الى عوائل و قبائل هؤلاء الاوغاد و تحتمى بهم و لا تحسبهم المعتدين المباشرين عليها !!!!!..... انكم مثل السخيف الذى يقول ان الايزدية ليسوا كوردا وهم فى الحقيقة الاصل الاصيل للشعب الكوردى و حتى انهم اكثر كوردية منهم لانهم لم يغيروا دينهم الى دين الاعداء بل بقوا على اصالتهم و كل كتبهم الدينية و التاريخية هى باللغة الكوردية الاصلية التاريخية بدون تغيير و الى الان . عيب !!! يكفى تبرؤن اعدائكم و تتهمون شعبكم بانفالكم و سبيكم و قتلكم التى هى من شيم و فعل اعراب الربع الخالى !!!!.... هذا عصر الاعلام و الافلام و الوثائق باقية للتاريخ و الحقيقة .

هلا بيك هلا ياعقراوي
Hawraman -

لقد اشتقنا لكلماتك ولكن ومن المؤسف لم نجد في كلماتك ماتوحي الى اي تغيير في مسار تفكيرك، يعني نفس الطاس ونفس الحمام، ولله في خلقه شؤون ياعقراوي!!

لقد حصل الأكراد على أكثر من حقوقهم ولم يرموا السلاح
مضاد رزكار -

يزعم المعلّق الكردي الذي يردّ على معلّق كردي بأنّ إنجازات بارزاني وذرّيّته أعظم من إنجازات المرحوم الشيخ زايد والنقطة الجوهرية في هذا التعظيم حسب زعمه إن بارزاني حقق ماحقق بالدم والشيخ زايد بالنفط ــ انتهى الاقتباس ــ طيب لنفترض جدلاً أنّ البارزانيين رغم إنهم كَذَبَة ومتطفلين وبيادق للصهاينة، نفترض إنهم مُحِقّون في اختيار وسيلة القتال كما يزعمون لتقرير مصيرهم، الآن وصلوا لأكثر من تحقيق هذه الكذبة الكبرى، إنّهم على رأس السلطة في العراق ولديهم سلطة مستقلة تماماً في أربيل ويأخذون حصة الأسد من الميزانية فلماذا لايلقون السلاح ولماذا رئيسهم لازال يرتدي الخاكي حتى في غرفة نومه؟ أليس من الأحرى أن تندمج ميليشيا البيشمرقة بالقوات الأمنية العراقية أو يفتح لعناصرها مصانع معجون طماطم أخرى ــ كما افتخر هذا المعلق ــ ليعملوا فيها بدل أن يُثقِلوا كاهل الخزينة العراقية برواتبهم ومعدّاتهم؟ عندما لايكون هناك عدوّ فلماذا تضعون أيديكم على الزناد؟ ومسألة أخرى؛ إذا كان الكاتب مستشار البارزاني الإعلامي ومعلّقه يحسدون الإمارات على وضعها فلماذا لايحذون حذوها وقد مرّ على استقرار كيانهم اللقيط (كردستان) حوالي 30 سنة وذلك من تاريخ انتفاضة الشعب العراقي عام ١٩٩١ حيث فرض التحالف الدولي الحظر الشهير على طائرات الجيش العراقي ثم من عام ٢٠٠٣ يرفلون بأعلى درجات الاستقرار ، أين ذهبت مئات بل آلاف المليارات من الدولارات التي استلَمها أو سرقَها قائدهم بل أعظم قادة الزمان !!!!! قزم أربيل، والتي كانت كافية لبناء دولتي إمارات أخرى في شمالنا وليس دولة واحدة؟ هل سيتشدق الكاتب ومعلقه بالبنية التحتية السليمة في محافظات شمالنا التي لم تشيدها مافيا بارزاني حيث استثنتها قوات التحالف الدولي من الهدم عندما هدمت البنية التحتية في سائر العراق أم بمعجون الطماطم؟ على الأقل أيها الكاتب أعلاه والمعلّق أدناه بهذه المبالغ الخرافية كنتم على الأقل تُسكِتون قومَكم الذين يصرخون من الفقر ونقص الكهرباء، أم إنّ لعب القمار من قِبَل ذرية بارزاني في الكازينوهات وشراء القصور الفارهة واليخوت المَلَكية في أميركا وحتى الإمارات التي تحسدونها أهم من سدّ رمق قومكم وإنقاذهم من هجير الصيف الحارق بتوفير الكهرباء لهم على الاقل؟!