إسرائيل_ حماس.. الواقعية ضمن مقدرات الأفق السياسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كان بديهيا أن تجري العمليات الفلسطينية الأخيرة من قبل حركة حماس، وعلى نحو ما طولعنا به، عبر إطلاق آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل، مع شن الهجمات المتتالية على نقاط تمركز المعسكرات الإسرائيلية، سيما فى ظل الاستفزازات الإسرائيلية والتي تواترت مؤخرا على المقدرات الفلسطينية، غير أن درماتيكية المشهد وفى ظل الصراع الدائر بين الجانبين لا يمكن فهمها بمنأى عن الملاحظات التالية:
_ قبل نحو أكثر من عام ونصف العام وحماس تخطط لعملية طوفان الأقصى، وربما خططت حول كيفية وآلية تحقيق الأهداف، ولم تفكر في التداعيات قط أو وضعتها في الاعتبار، ما يؤشر على احتمالية استبعاد الجانب السياسي من قائمة أطر وأبعاد القضية والصراع الدائر، على الأقل من جانب الحركة وغيرها من الجهاديين.
_ الهجمات ليست نوعية أو متطورة على نحو يذكر أو حتى امتثلت للقواعد العسكرية الأكاديمية، كونها لم تختلف عن هجمات 2014، وفيها وجهت حماس ما يقارب الـ 4300 صاروخ بشهادة إسرائيل نفسها، وإن اتسعت أهداف طوفان الأقصى، وربما خدمت عليها خلفيات التوقيت وطبيعته والتي تزامنت وأعياد إسرائيل.
_ لو كانت حماس استبعدت المدنيين من هجماتها، لأختلفت عدة من المتغيرات حولنا، سيما ردود الأفعال الدولية، والتعاطف الغربي والذي اكتسبته إسرائيل عقب طوفان الأقصى.
_ ولو أن حماس تريد الحل بالفعل لهذا الصراع الأزلي، لأجادت تنفيذ هذه الهجمات وعلى نحو يمكنها من ردع العدو، وفى إطار الأعراف أو القواعد العسكرية والأكاديمية المتعارف عليها كما ذكرنا. وبعيدا عن الممارسات العنيفة ضد المدنيين أو حتى انتهاج نماذج حرب العصابات وغيرها، ووقتها كان سيتم القبول بأية تداعيات، والأهم تحريك القضية، خصوصا أن خرق وقف إطلاق النار من قبل حماس لم ينل القبول الفلسطيني، وأن نسبة تذكر من سكان غزة كانت تؤيد الالتزام بالإتفاق.
_ الأمر راق لإسرائيل، وربما كانت تنتظره منذ أمد تسهيلا لتمرير أبرز عقائدها الإستراتيجية والتاريخية، والمتعلقة بتصفية وإبادة القطاع، بدليل كارثية التداعيات مع التجهيزات المتقنة، وإسراع بنيامين نتياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بإعلان حالة الحرب دون هوادة، ومن ثم المصادقة من قبل الأجهزة الإسرائيلية المعنية، وأبرزها المجلس الإسرائيلي الوزاري الأمنى، واستدعاء أكثر من 300 ألف جندي من جنودها الاحتياط من مختلف دول العالم، والأكثر فعالية حكومة الطوارئ واستيعاب المعارضة، وهو ما برز فى دعوة نتنياهو لزعيم المعارضة جانتس من أجل الانضمام لحكومة موسعة، أضف الدعم الأمريكي المبدئي من خلال حاملة الطائرات يو.إس.إس. جيرالد أر فورد وآلاف الجنود الأمريكيين.
كذبة .."العالم الحر"اسرائيل وحماس ...استنساخ التجاربوبعيدا عن الضرورة الملحة لتحرك المجتمع الدولي ومؤسساته بل بالأولى تفعيل قوانيه، وعن حتمية تغيير هيكلية الجامعة العربية وميثاقها _حتى تتمكن من تحقيق الأصداء في مثل هذه المواقف المصيرية_، وبعيدا أيضا عن الحراك الإقليمي البارز وقادته وفي المقدمة مصر والخليج، إلا أنه إن لم تتخل القيادات الفلسطينية، سيما حماس عن قناعة استرداد فلسطين _إلا فى إطار قرارات مجلس الأمن_، والقبول بالكيان الإسرائيلي كشريك فى الأرض، والأهم التخلي عما يعرف بتدمير إسرائيل _ أبعد ما يكون فى ظل تفاوت الإمكانات والقدرات الواضح أضف الدعم الأمريكي_ فإنه لن تبرز أية آفاق سياسية قادمة، ولعل ما أسهم فى ضياع فلسطين منذ 1948 وحتى أيامنا هذه، هو غياب الواقعية فى التعاطي مع القضية، ومن ثم فإن إسرائيل ومع الضغط العربي ستتهاود، خصوصا عقب رغبتها فى التطبيع مع بعض الدول العربية.
التعليقات
الكيان حاملة طائرات متقدمة للغرب
طارق -لا وجود لمدنيين في الكيان الصهيوني الكل مسلح ذكور واناث وحتى حضانات الاطفال يتدربون على السلاح ويلقنون كراهية العرب ،، الكيان حاملة طايرات متقدمة للغرب و المعاملة بالمثل جائزة في القانون الطبيعي والدولي تقتلون مدنيينا نقتل مدنيينكم والا كيف يكون الردع ، ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ،،
ابو علي المستفيد الاكبر
طارق -بوتين من أكبر المستفيدين من أحداث غزة للأسباب التالية - سيتناقص الدعم المالي والعسكري الذي تناله أوكرانيا من الغرب بسبب تحويله إلى إسرائيل - سوف يضاعف بوتين القصف العنيف لمدن أوكرانيا واستخدام أسلحة مدمرة لم يكن يستخدمها، ولن يستطيع الغرب الاعتراض ما دام يبارك قصف غزة - صدر من بوتين تعاطف قوي مع الفلسطينيين و"المسلمين" في محاولة لكسبهم في صفه ضد أمريكا والغرب يبدو أن هذه المعطيات ستغير موازين معركة روسيا مع أوكرانيا ومن ثم تربك الغرب في انشغاله بإسرائيل
دموع التماسيح
طارق -في البيت الابيض يبكون وفي الكونغرس يبكون وفي الاعلام الغربي يبكون على حال دولة استيطانية عنصرية تتكون من عصابات من القتلة الذين احتلوا ارضا غير ارضهم وشردوا وحاصروا اهلها ولكنهم لا يبكون عليهم …. هذه هي حضارة الرجل الابيض الاستعمارية التي تحركها الاحقاد …..شاهت الوجوه
معايير مزدوجة !
ياسر -القصة باختصار : قامت حركة فلسطينية بعملية ضد الاحتلال الإسرائيلي وقتل في العملية مدنيون إسرائيليون. فردت عليها "إسرائيل" بقتل مدنيين فلسطينيين أمريكا و"إسرائيل" وبريطانيا وفرنسا اعتبروا فعل الحركة الفلسطينية أبشع الجرائم. واعتبروا فعل "إسرائيل" عملاً مشروعاً ومبارك
صرخت هذا ليس وطني ؟!
يوسف -قبل الاسر كانوا مواطنين عادوا الى ارض الميعاد وجبل الهيكل ، بعد الاسر صاروا. امريكي وبريطاني وكندي وفرنسي و الماني ؟!!
وداعًا ارض الميعاد
يوسف -اذا استمرت الحرب لشهر فكل اليهود العلمانيين سيعودون ألى أوطانهم الاصلية و يبقى فقط المتدينون اليهود واليهود الشرقيين الذين سيتركهم اليهود الغربيون خلفهم و سيتكرر منظر أفغانستان و فيتنام ،،
الخلاصه
فول على طول -دواعش غزه قاموا بغزوه داعشيه على غرار غزوات - بنى قريظه .. وخيبر .. وبنى النضير - وسبوا النساء والأطفال وأخذوا بعض الغنائم وهربوا لكن خانهم تقديرهم للمواقف حيث أن اسرائيل سوف تقضى على دواعش غزه ولن تسمح باقامتهم بجوارها وسوف يؤديهم العالم كله ..غزه انتهت والدواعش غزه أيضا بل القضيه العبثيه اياها كلها انتهت . زمان لم يكن فى استطاعة يهود مكه ولا المدينه أن يردوا لكن تغيرت الأحوال وانتهى الدرس والأغبياء لن ولم ولا يستوعبون شيئا على مدار تاريخهم .
دولة مارقة فضحت دعاوي العالم الحر وشعاراته ،،
سلطان -ما يجري الآن إبادة رسمية معلنة من دولة مارقة لمنطقة محاصرة. نظام نتنياهو تلقى موافقة غربية كاملة للمضي في محاولة محو غزة من الوجود.استمرار الإبادة سيعني عشرات الآلاف من القتلى ومئات الآلاف من المصابينالسؤال الآن: ما الذي يمكن لكل منا فعله لوقف إبادة فلسطين؟ وهل يستطيع أحرار العالم تنسيق فعل مؤثر؟
احد احرار العالم
معاذ -جبريمي كوربين يتحدث عن خبرة: ربما نشهد الإبادة الكاملة لغزة. وينبغي للقادة السياسيين الذين يرفضون التحدث علناً أن يشعروا بالعار الأبدي إزاء الرعب الذي يسمحون له بالكشف. أولئك منا الذين يؤمنون بالسلام لا يمكنهم البقاء صامتين. وعلينا أن نقول للشعب الفلسطيني: أنتم لستم وحدكم.
عشر نجاحات استراتيجية كبرى للمقاومة ،،
ابوعبيدة -عشر نجاحات للمقاومة ، في غزة ، اولاً اسقاط نظرية الردع الصهيونية ، وفرضت معادلة جديدة للردع بسلاح الصواريخ ضد سلاح الطيران ، ثانياً نجحت المقاومة في نسف نظرية الامن الصهيونية ، فالصهاينة يعيشون في رعب سيؤدي الى هجرة معاكسة ونجحت في تمريغ صورة جيش الكيان الذي لا يقهر ،ونجحت في اعادة بوصلة الامة باتجاه عدوها ونجحت في احياء قضية فلسطين والقدس في وجدان المسلمين وجعلت القضية تتصدر المشهد العالمي بعد عقود من التضليل ، ونجحت في افشال مشروع التطبيع و صفقة القرن وافشلت خطط العرب المتصهينين في تشويه الفلسطينيين ونجحت في ربط القدس بغزة باختصار حققت المقاومة نصراً استراتيجيا كبراً على كافة الصُعد ،،
محنة عقل المسلم والفرصه الذهبيه
فول على طول -حماس هى ذراع ايران فى غزه - وتحت أوامر ايران فى تنفيذ أى عمليه ارهابيه ضد العرب أنفسهم - وأيضا هم دواعش بالصوت والصوره .الان جاءت فرصه ذهبيه للعرب للتخلص من سيطرة ايران على غزه وعليهم التعاون مع اسرائيل للقضاء على حماس لأن العرب وحدهم لا يقدرون على ذلك وتسليم غزه الى فلسطينيين وطنيين هدفهم بناء دوله فى غزه على الأقل أو اضافتها الى محمود عباس ..وبعد ذلك يسهل التخلص من ذراع ايران فى بقية الدول العربيه ..لكن عقل المسلم يعانى من محنات علاجها عسير . انتهى
الدعاية الصهيونية الفجة والمقززه هزمت ،،
نادر -الدعاية الصهيونية هزمت هزيمة منكرة على التواصل الاجتماعي.الدعاية الصهيونية تقوم على الكذب وترويجه وتكراره حتى يتقرر ويستقر في وعي الناس.المدونون من فلسطين وكل العالم فضحوا الكذب الصهيوني وأبطلوه وأجبروا كثيرا من القنوات الغربية على الاعتراف بكذب ما نشرته.الحق منتصر بإذن الله.
اسمعت آخر نكته ؟
إسماعيل -انتوني بلينكن قبل مغادرة امريكا:مايميز امريكا وإسرائيل والديموقراطيات الاخرى هو احترامنا للقانون الدولي وقوانين الحرب ..▫️ملاحظة:•التصريح حقيقي وليس من باب الفكاهة.•اسرائيل قصفت غزة قبل يومين بالفسفور الابيض وهو من الاسلحة المحرمة دولياً.
خلي بالك 2
ابن النيل -مع كل قصف ينزايد حجم الوعي العربي بمركزية القضية الفلسطينية، مما يمسح تماما كل أثر للدعاية الصهيونية العربية- حماس مازالت تدير المعركة بهدوء ولا ترمي بكل أوراقها في أتون المعركة- مازال العدو متردد في تنفيذ الهجوم البري، ومع كل ساعة تمر تضيق فرصه في إحراز نصر خاطف- الإمارات محشورة في زاوية بيان الدعم الأولي للموقف الصهيوني، ومآلات الحرب ستكون محرجة سياسيا لحكام أبو ظبي - التفاف الفلسطينيين حول المقاومة أصبح أقرب للاجماع ، أضف إلى ذلك:هذه هي المرّة الأولى في تاريخ الصّراع مع هذا الكيان الذي توجّه له ضربة بهذا الحجم.لم يتوقّف الكيان وعصاباته عن جرائم الإبادة يومًا، وهذه كتلك مؤلمة، لكنّها مع نتيجة مؤلمة جدًّا له.وأنّها أعادت قضيّة وجود هذا الاحتلال إلى وعي العرب من جديد. وقضيّة مقاومته الضرورية.
لماذا لا يتعاطف الغرب مع اطفال غزة ؟!
مصطفى -ببساطه لأنهم مسلمين ، تقول الادبيات الدينية لا مانع من قتل الاطفال الرضع يقول الكتاب المقدس ، والنظرية العلمانية تقول انها هؤلاء مجرد شيء حاجه كده مثل المناديل الورقية او علب المشروب الفارغة ، ولأن اباءهم وامهاتهم ارهابيين ، وحوش زومبي متخلفين ، مش زي أطفال الاسرائليين المتحضرين ،،
المُقاوَمَة الفلسطينيّة تُكبِّد إسرائيل خسائر فادحة و إسرائيل تنتقم من الشعب البريء.
علي المغربيّ. -لمّا أدركت فصائل المُقاومة الفلسطينيّة حقيقة الأمر و ما يُحاك ضد قضيتها من خذلان و نُكران لمشروعيتها من قبل بني جِلدتها ، صمّمت العزم على تقويَّة نَشاط المُقاومة و وحّدت صفوفها و خلقت خلايا مقاومة جديدة في الضفة الغربية و القُدس و غيرهما، عازِمين على سلك طريق المُقاومة المُسلّحة كسبيل وحيد لمُواجهة العدوّ و إيلامِه من خلال عمليات بطولية في كل مناطق فلسطين المُحتلَّة، و هذا ما فاجأ إسرائيل و عُملاءَها الذين لم يكونوا ينتظرون اتحاد كل القِوى الفلسطينية في بوثقة واحدة و في خندق واحد من أجل تلقين الكيان دروساً لم و لن ينساها، و بالتعويل على أنفسهم و على مقاومتهم الباسلة، التي قامت بِتطوير أساليب مُقاوَمتها و تحديثِها، مِمّا قذف في قلوب الإسرائيليّين الرُّعبَ و الهَلع و عدَم الإحساس بأيّ استقرار و لا أيّ اطمئنان، حيثُ فقدوا ثقتهم في جيشهم و قوّاتهم التي عجزت على صدّ هجَمات المُقاومين الأشاوس الشُّجعان.