حكومة التطرف ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تتفاقم الأوضاع الكارثية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصاً في قطاع غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية ودعوات قادة الاحتلال لترحيل الشعب الفلسطيني أمام عجز المجتمع الدولي عن وقف حرب الإبادة الجماعية المستمرة في ظل استمرار صمت دول العالم والمنظمات الدولية على مشاركة مرتزقة أجانب في ارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ومجازر وتهجير قسري.
تواصل حكومة التطرف ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو العمل على محاولاته لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني والتصدي لأي خطوات دولية تهدف إلى دعم قيام الدولة الفلسطينية من خلال السماح بسيطرة التكتل اليميني المتطرف على صنع القرار بدولة الاحتلال، مما يسهم في محاربة المؤسسات الفلسطينية وضرب وحدة الشعب الفلسطيني والسعي إلى تحويل القضية الفلسطينية إلى مجرد قضية إنسانية، والعمل على إضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية ومحاربة أي سيطرة فلسطينية على الأرض بالضفة الغربية عبر اقتحام المدن ونشر مليشيات المستوطنين والاستمرار في تنفيذ مخططات سرقة المزيد من الأراضي والعمل على ضم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى دولة الاحتلال وتنفيذ مخطط ترحيل الشعب الفلسطيني وتحويل القطاع إلى منطقة غير صالحة للعيش والسكن، وحرمان سكانها من حقوقهم البسيطة في العيش عبر تجويعهم وإجبارهم على الرحيل، مما يساهم في تعميق حرب الاحتلال المفتوحة على الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.
تستمر حكومة الاحتلال في إعلانها الحرب بهدف تدمير أي فرص دولية لتطبيق مبدأ حل الدولتين، بما ينسجم مع مصالح اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم وأيدولوجيته الاستعمارية الظلامية. ففي قطاع غزة، يرتكب أبشع أشكال الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني ويدمر القطاع، بحيث يصبح غير قابل للسكن والحياة الإنسانية أولاً، ويمعن في مصادرة وتهويد وضم الضفة الغربية المحتلة وإغراقها بالاستيطان.
إقرأ أيضاً: ما بين الازدهار والدمار ولاء أعمى وارتهان خارجي
وتعمل حكومة التطرف القمعية على استكمال حلقات ضم وتهويد القدس الشرقية وفصلها عن محيطها الفلسطيني واستباحة مقدساتها المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والتي كان آخرها اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين على المواطنين ومنعهم من حراثة أراضيهم، وتجريف المزيد من الأراضي لشق المزيد من الطرق الاستيطانية، وتنفيذ المزيد من الإجراءات والخطوات العملية لضرب وحدانية وشرعية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني أينما وجد، وتحويلها إلى شظايا متناثرة، تارة من خلال العمل على ضرب مصداقيتها في الشارع الفلسطيني عبر تعميق الاجتياحات والاعتقالات والاستيطان والإعدامات الميدانية لإعطاء الانطباع أنها أصبحت غير ذات صلة، وطوراً من خلال تعميق الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وكيل الاتهامات التحريضية المزعومة لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية والتشكيك بشرعيتها.
إقرأ أيضاً: اليوم التالي لغزة
لا يمكن لمخططات الاحتلال أن تمر على الشعب الفلسطيني الصامد المرابط على أرضه. إنَّ حرب اليمين الإسرائيلي الحاكم مفتوحة وتشمل المستويات كافة لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، وفي مقدمتها تجسيد دولته على الأرض، وبطرق تمثل أوجهاً ثلاثة لعملية الإبادة الجماعية نفسها، بما يعني أن نتنياهو يحاول من أجل البقاء في الحكم إطالة أمد الصراع وتعميقه بديلاً من إيجاد حلول عملية لإنهاء الصراع القائم، بل العمل على دفن الدولة الفلسطينية تحت المستوطنات وركام الدمار الشامل في قطاع غزة.
يجب استمرار العمل لحث المجتمع الدولي على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية لوقف تنفيذ هذا المخطط الاستعماري العنصري، ووضع حد لممارسات الاحتلال العنصرية والهادفة الى تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه.
التعليقات
ليس في إسرائيل لا يمين و لا يسار تُجاهَ القضية الفلسطينيّة: كلّ الأحزاب في سلَّة واحدةٍ..
علي او عمو. -يا أخي الكاتب المُحترَم، أنتَ فلسطينيّ و تعرف جيِّداً السياسة الإسرائيليّة تُجاه أهلِنا في فلسطين الحبيبة الصّامِدة، كلُّ الحكومات الإسرائيليّة المُتعاقِبة على الحُكم في إسرائيل في سلَّة واحدة من حيثُ أهدافِها أراضينا المُقدَّسة التي تتجلّى في إخضاع الشعب الفلسطينيّ و إذلالُه و التّنْكيل به و تعذيبُه بِشتّى الوسائل، ليس في إسرائيل لا يمين و لا يسار، فمُنذُ إنشاء "الدولة العبريّ" على الأراضي و هي تُمارس جرائمها البَشِعة ضدّ الشعب الفلسطينيّ، و لم يشهَد التاريخ أنّ حكومةً إسرائيليّة خفَّفت من وَطأة بطْشِها في حقّ الشعب الفلسطينيّ و الاعتراف بحقوقه في إنشاء دولته على أرضه،أبَداً، لمْ يحدُث هذا قطّ، لهذا يتأكَّد أنَّ الكيان يرمي بسياستِه المُوَحَّدة الاستمرار في احتلال الأرض، بلِ الاستيلاء عليها بالكامِل و مُحاوَلة تهجير أصحاب الأرض كي تعيش (الدولة الإسرائيليّة) في استقرار تامّ، بمَحو المُقاوَمة الفلسطينيّة و تنحيَتِها من الوُجود، سياسة إسرائيل هو القضاء على القضية الفلسطينيّة و حِرمان الشعب الفلسطينيّ من حقوقه المشروعة.. و لكنّنا استبْشرنا خيراً، رغْم الإبادة الجماعيّة للشعب الفلسطينيّ من قتل و جرح بالآلاف في غزة العِزة، استبْشرنا خيراً، حيث أنّ العدوّ الصهيونيّ بدأَ ينْهَزِم شيئاً فشيْئاً أمام المُقاوَمة الباسلَة التي كبَّدتْ و لا تزال خسائر فادحة في صُفوف جيْشِها الجَبان، في الأرواح و العتاد، و ها هي إسرائيل اليوْم تعيش أعصَب أيام في تاريخها، لقد انهزم جيْشُها انهزاماً دريعاً، الجيش الذي تدَّعي إسرائيل أنُه (الجيش الذي لا يُقهر).. النصرُ قريب إنْ شاء الله، و إنشاء الدّولة الفلسطينيّة على جميع رُبوع فلسطين و عاصمتُها القدس الشريف كامِلةً غير مُجزَّئَةٍ و لا مُقسَّمةٍ...
نتنياهو وبايدن ،،
متابع -بايدن وكبار المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالغضب والسوء بشكل متزايد إزاء رفض نتنياهو للمطالب الأمريكية يقولون ان الوضع مزري ونحن عالقون، نتنياهو أظهر الإصبع الأوسط للرئيس بايدن ولم يتحدث بايدن مع نتنياهو مرة أخرى بعد لقاء متوتر في 23 ديسمبر وأنهى بايدن المحادثة بغضب في ذلك التاريخ بقوله: "انتهى اللقاء". بايدن طلب من نتنياهو الإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية المصادرة فرفض نتنياهو كذلك اظهر عدم احترامه لخطط واشنطن لما بعد حرب غزه وخطط اسرائيل التي تم عرضها بعيده جدا عن الواقع إذا استمر موقف إسرائيل، فسيكون من الصعب على إدارة بايدن الحفاظ على نفس الدعم لإسرائيل.من مصلحة نتنياهو استمرار الحرب
جزء من القصة لم يروى
باسم -هذا الجزء ان اقامة الكيان الصهيونى رافقه اقامة كيانات عربية لحراسته ، لا زالت تقوم بدورها عبر تواطؤها او سكوتها عن ابادة شعب غزة ،،
غزة جابت للصهاينة والمتصهينين الخفيف ،،
حدوقه -وزير المالية الصهيوني يقول انه تم وضع خطة في الموازنة الجديدة للكيان لتعزيز الصحة العقلية بسبب حرب غزة ..
المؤرخ اليهودي ايلان بابيه يعلن نهاية المشروع الصهيوني،،
زياد -خمسة مؤشرات على بداية نهاية المشروع الصهيوني، حسب اعتقاده.. الأول يتمثل في "الحرب اليهودية الأهلية التي شهدناها قبل 7 أكتوبر الماضي، بين المعسكر العلماني والمعسكر المتدين في المجتمع اليهودي في اسرائيل"، مشيرا أن الحرب ستتكرّر، كون "الإسمنت الذي يجمع المعسكرين هو التهديد الأمني، والذي لا يبدو أنه سيعمل بعد الآن". الثاني هو الدعم غير المسبوق للقضية الفلسطينية في العالم واستعداد معظم المنخرطين في حركة التضامن لتبني النموذج المناهض للفصل العنصري الذي ساعد في إسقاط هذا النظام في جنوب أفريقيا، مشيرا إلى "فترة جديدة بتحوّل الضغط من المجتمعات إلى الحكومات". الثالث هو العامل الاقتصادي، تبعا لوجود "أعلى فجوة بين من يملك ومن لا يملك"، ومشيرا إلى "رؤية قاتمة لمستقبل الصلابة الاقتصادية لدولة إسرائيل". الرابع هو "عدم قدرة الجيش على حماية المجتمع اليهودي في الجنوب والشمال"الخامس يتمثّل في موقف الجيل الجديد من اليهود، بما في ذلك في الولايات المتحدة، والذي يأتي على عكس الأجيال السابقة، "التي حتى أثناء انتقادها لإسرائيل، اعتقدت أن هذه الدولة كانت تأمينا ضد محرقة أخرى أو موجات من معاداة السامية". (انتهى الاقتباس من كلامه).
غزة تمزق اسرائيل
رياض -وزير الحرب الصهيوني : إسرائيل والشعب اليهودي يمرّان بأصعب وقت منذ المحرقة". "إلى جانب الكارثة والمأساة، فقد مررنا أيضا بفشل ذريع. إذا أردنا التصحيح، علينا أن نعترف بالخطأ، لقد فشلنا في مهمّتنا الأساسية"."كان عام 2023 عاما رهيبا في إسرائيل.. لقد تمزّقنا من الداخل، وكانت هناك كراهية فظيعة لا مبرّر لها. لقد مزّقنا أنفسنا، وأصبحنا أضعف، وقد رأى كارهونا ذلك في الوقت الحقيقي وقالوا لأنفسهم: "إنهم ضعفاء"، وأمسكوا بنا في ضعفنا. تماما مثل ما ورد في التوراة عن عماليق الذين طاردونا. ليس هناك شك في أننا سوف نخرج من هذا. ولكن هناك شيء واحد لا يمكننا تحمله هو الكراهية بيننا". لاحظ البعد التوراتي في نظام يزعمون انه علماني،