فضاء الرأي

فرصة السنوار الأخيرة

قائد حماس في غزة يحيى السنوار
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في ظل الواقع السياسي والعسكري المتقلب في الشرق الأوسط، تأتي الهدن الوقتية كفرص لإعادة ترتيب الأوضاع ومحاولة استعادة السيطرة أو تعزيزها. في سياق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يعتبر الوضع في قطاع غزة من أكثر القضايا تعقيداً، خاصة مع الانقسام الداخلي بين الفصائل الفلسطينية المختلفة. ومن هذا المنطلق، يبرز دور يحيى السنوار، قائد حماس في غزة، والتحدي الذي يواجهه في ظل التوقفات النارية المؤقتة.

يشير الوضع الحالي إلى أنَّ الهدنة الراهنة قد تكون الفرصة الأخيرة للسنوار لاستعادة السيطرة الكاملة على قطاع غزة وإقصاء أي تدخل من السلطة الفلسطينية في القطاع. يبدو أن السلطة الفلسطينية قد تجد فرصاً للتدخل وتحمل المسؤولية عن المزيد من جوانب الحياة في غزة. وبمرور الوقت، قد تصل هذه التغييرات إلى "كتلة حرجة" تؤدي إلى تحول السيطرة بشكل كامل إلى يد السلطة الفلسطينية.

يواجه السنوار تحدياً كبيراً في ظل هذه الظروف، حيث يتعين عليه استغلال الهدنة الحالية كفرصة ذهبية لتعزيز سلطته وإعادة تأكيد السيطرة على القطاع. يتطلب هذا منه العمل بمهارة على جبهات عدَّة، سواء كان أذلك عبر إعادة بناء غزة وتعزيز البنية التحتية والخدمات للمواطنين في غزة، أو من خلال التفاوض واللعب الدبلوماسي مع الأطراف الإقليمية والدولية لضمان عدم تدخل السلطة الفلسطينية.

إقرأ أيضاً: اللبنانيون رهائن لدى حزب الله وحماس

في النهاية، تقف غزة على مفترق طرق حاسم، حيث يمكن أن يؤدي الفشل في استغلال هذه الفرصة من قبل السنوار إلى تغيير جذري في الوضع السياسي والاجتماعي في القطاع. يبقى السؤال المطروح هو ما إذا كان السنوار قادراً على التنقل بمهارة في هذا المشهد المعقد واستعادة السيطرة، أم أن السلطة الفلسطينية ستنجح في توسيع نفوذها داخل غزة، مما يعيد تشكيل مستقبل المنطقة بأسرها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أى فرصه ؟
قول على طول -

السنواتر مطلوب حيا أو ميتا وعلى الأرحخ مطلوب ميتا وهو يعرف ذلك تمام المعرفه ولكم نرجسيته الفائقه تجعله يضحى بكل أهل غزه مقابل حياته هو ..ويشاركه نفس التفكير كل أشاوس حماس وخاصة الحنجوريين المقيمين خارج غزه ويكافحون بالجناجر من هناك ..انتهى - حماس انتهت ولن تقوم لها قائمه واسرائيل ومعها العالم الحر لن تسمح بوجود حماس مره أخرى حماس أسوأ من داعش وكما قام العالم وسحق داعش فالدور الان على سحق حماس ..انتهى - ايران مجرد أن تصل الى اتفاق مع الغرب وهذا وارد فى عالم السياسه هم أول من يتخلصون من حماس وأذرعها . انتهى

مجد المقاومة يجهض المؤامرات ،،
رياض -

قبضة السنوار والجهاز الامني للمقاومة مجد قوية جداً ومحل ثقة الغزاويين ومحل سمعهم وطاعتهم ، استطاعت جهاز امن المقاومة ان يحبط العديد من الخطط ويجهضها اخرها محاولة جهاز امن سلطة أوسلو رديفة الاحتلال التسلل إلى غزة ضمن شحنة مساعدات قادمة من مصر ،،

مطلوب ميتا او ميتا
قول على طول -

السنوار مطلوب ميتا او ميتا وليس له فرص اخرى . انتهى

اصطفاف
حدوقه -

تلك أمآني الاوغاد، لعلمهم في التراث اليهودي ان كل البشر من صنف الحيوانات حتى المسيحيين والمسلمين الذين يقفون مع الصهاينة ضد مقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم منذ سبعين عاماً ، ان تحرير فلسطين بأرواح و بدماء المسلمين وجراحهم مصلحة مسيحية ، فيها سلام للقدس ومقدساتها المسيحية وخلاص للمسيحيين من بصاق اليهود على رموزهم صلبانهم وكتابهم و قسسهم ورهبانهم وراهباتهم وخلاص لهم من أضيق الطريق الذي يضطرهم اليه اليهود تفادياً لتفافهم، ،