الانتصار على الدم الفلسطيني هزيمة للاحتلال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المجازر والأعمال الإرهابية التي يرتكبها جيش الاحتلال في أحياء ومدن قطاع غزة في حرب إبادة جماعية متواصلة راح ضحيتها 32975 شهيداً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بينما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 75577 في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض منذ بدء العدوان الإسرائيلي، لهي دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية وصحة التحذيرات والتخوفات الدولية من النتائج الكارثية لتوسيع حرب الاحتلال، وتعميقها وللانعكاس المباشر للعقلية الانتقامية التي تسيطر على صناع القرار في إسرائيل أكثر مما هي عقلية تسعى لتحقيق الانتصار حسب ادعاء بنيامين نتنياهو.
المجازر الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين، والنازحين منهم، خاصة في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المفقودين والمصابين بمن فيهم النساء والأطفال، تشكل إمعاناً إسرائيلياً رسمياً في استهداف المدنيين، ونقل الحرب إلى منطقة رفح الممتدة بالسكان، لدفعهم إلى الهجرة ودوامة النزوح تحت القصف.
يأتي ذلك في ظل ادعاء نتنياهو التزام قواته بالقانون الدولي، وفي ظل التصعيد الحاصل في تصريحات أكثر من مسؤول إسرائيلي بشأن إطلاق النار بسهولة على المدنيين، حيث تم قتل "عمال الإغاثة الانسانية" أثناء تقديمهم وجبات الطعام للنازحين في قطاع غزة.
الهجوم البري المعلن من قبل حكومة التطرف على رفح أصبح كارثياً، ولا بد من حكومة الاحتلال مراجعة مواقفها ووقف هذا الإجرام بحق المدنيين، فعمليات التهجير القسري دفعت الناس إلى رفح وهم محاصرون وليس لديهم خيارات حيث باتوا يواجهون الجحيم وحجم الاحتياجات الهائل من المواد الغذائية الأساسية للمواطنين، والوضع يتطلب استجابة إنسانية على نطاق أوسع بكثير، ولا بد من الحكومات المتحكمة بالقرار الدولي بما فيها الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف إطلاق النار.
إقرأ أيضاً: وقائع صادمة من مستشفى الشفاء
على الإدارة الأميركية ألا تبقى رهينة للسياسة الإسرائيلية، خاصة أن المنطقة باتت على مفترق طرق، واستمرار الحرب على الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى توسعها إقليمياً، ويجب وقف العدوان ووقف المجازر التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، وخاصة بعد ان شن جيش الاحتلال هجوماً برياً على مدينة رفح المكتظة بالنازحين.
على المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل لإجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف هذا الجنون قبل فوات الأوان، ومنعها من التقدم براً نحو مدينة رفح، لأن حدوث ذلك يعني سقوط الآلاف من الضحايا، وحديث نتنياهو عن ممر آمن للمواطنين محض ترهات وخداع للعالم، لأنه لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة، ولا يمكن عودة المواطنين في ظل القصف المتواصل على وسط وشمال القطاع، وحدوث نكبة جديدة وتهجير قسري خارج القطاع أمر مرفوض لا يمكن أن يتم تحقيقه ولن يسمح به أحد.
إقرأ أيضاً: الحرب والاستيطان في الأغوار وتحدي الإرادة الدولية
الاحتلال يواصل جرائمه وانتهاكه القوانين والمواثيق والأعراف الدولية كافة التي تحمي مؤسسات المجتمع المدني والمستشفيات والجامعات وتجرم الاعتداء عليها في ظل استمرار الصمت الدولي المطبق تجاهها، ولا بد من وقف فوري لإطلاق النار وإدانة التصرفات الإسرائيلية التي ترقى إلى التطهير العرقي، وحث جميع الدول المعنية للحيلولة دون التهجير القسري للفلسطينيين، ويجب على المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية كافة وكل الأحرار في العالم تحمل مسؤولياتهم لوقف جرائم الاحتلال المتواصلة، والتي شملت تدميراً شاملاً لكل مظاهر الحياة، واعتماد سياسة التجويع لإجبار السكان على الرحيل عن أرضهم.
التعليقات
لجنة تحقيق في جرائم القتل الصهيونية ،،
رياض -حدث اليوم في مستشفى الشفاء ..تم تشكيل لجنة من وزارتي الصحة والعدل والطب الجنائي والصليب الأحمر من أجل فحص مدى تعرض مواطنين للإعدام على يد قوات الاحتلال أثناء إقتحامها لمجمع الشفاء .ولكن خوفا من تكشف الجريمة وفضح الاحتلال تقدمت آليات عسكرية إسرائيلية على أمتداد شارع الرشيد من دوار النابلسي جنوبا حتى مقر اللجنة القطرية شمالا ، ما أحدث حالة من الخوف لدى المواطنين وهروبهم من المناطق المحيطة لمجمع الشفاء ، والأمر الذي أدى أيضا إلى عرقلة عمل اللجنة المشكلة.
المقاومة في ربيع قوتها ،،
رياض -المعارك في قطاع غزة، وفي خانيونس تحديداً، مستمرة منذ أشهر، ولم تخف فيه عزيمة مقاتلي المقاومة شيئاً، بل وعلى العكس، ما تزال المفاجآت تتوالى من الميدان. فالعمليات النوعية تحصل في مناطق يفترض أن مسحها الاحتلال مسحاً بصواريخ الطائرات وقذائف الدبابات ورصاص المسيّرات، ويقول الاحتلال أنه يحرز تقدماً فيها، ولكن دليل فشل هذه الأماني الإسرائيلية هو استمرار المقاومة في خانيونس منذ 3 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
وان جندنا لهم الغالبون ،،
رياض -عندما تنجح كتائب القسام في حفر نفق كبير وتأسر خلاله عشرات الجنود الأحياء، ثم تقوم أيضاً بقتل فيه عشرات الجنود في سلسلة عمليات أخرى، ثم تنفذ من خلاله عمليات هجومية متعددة وضخمة وموجعة، ثم بعد ذلك يأتي جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ويحتفل ويقول إنه نجح في تدمير أحد الأنفاق! نقول له إن هذا ليس إنجازاً بل إنها فضيحة بجلاجل، الهدف من حفر النفق تحقق منذ زمن بعيد، تحقق الهدف بامتياز وحقق ثمناً كبيراً، حقق عشرات الأسرى والقتلى والعمليات والاستنزاف.
لأنتم اشد رهبة في قلوبهم من الله ،،
حدوقه -بشكل مفاجىء الجيش الصهيوني ينسحب من جميع مناطق خانيونس بشكل كامل. بعد ساعات من ضربة لواء خان يونس القسام للواء الكوماندوز ،،
يا اخي انه شعب الجبارين الموحدين ، جبروت وتوحيد كمان ؟!
عبوده -من لم يحقق أهدافه في مدن قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب لن يحققها في رفح ، اطمئن يا اخي انه شعب الجبارين الموحدين ، جبروت وتوحيد كمان ؟! حتروح منه فين يا صهيوني ؟