فضاء الرأي

سياسة الهجوم على الإنسان

صورة تعبيرية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في السياسة.. وفي جُل الدول المتقدمة.. لم تعد الأيديولوجيات مقنعة لا للعامة ولا للخاصة، لاسيما في فترة الانتخابات.. فمن له القدرة على تحسين موائد الناس، وتلبية احتياجاتهم التراتبية.. من تطبيب وشغل وترفيه وتحسين للوضعيتين المادية والاجتماعية، سيلقى القبول ولو في الحدود الدنيا.. أما من يلعب على وتر القوميات والدين والعرق ويدعي الإيمان والتقوى والورع المُقنَّع.. فعليه أن ينظر لحاله وأحواله.. ويتمعن قليلًا في عولمة فضحت وقزّمت النفاق.. فيا وضوح.. هيَّا بنا!

هيَّا لتقزيم الخوف من الحقائق المُخزية لفئات اجتماعية لا حصر لها، فئات زُج بها في خندق الاصطفافات العرقية والدينية، التي لا تُنتج إلا الأحقاد والانتقامات وهكذا.

فالضروريات والحاجيات الإنسانية لها من الأهمية الكثير، أهمية في العيش في الاطمئنان والأمان، بعيدًا كل البعد عن ثقافة الخوف والهلع وانتظار يوم تراث لا يعلم به إلا من جعل كل شيء لغزًا في حياة لا تزال تتأرجح في واقع اسمه المزيج من الأفراح والأحزان.

إذًا، تلك هي سياسة الهجوم على الإنسان!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف