الوجه الآخر لذكرى السابع من أكتوبر
هل هذه هي صورة النصر؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اقترب السابع من أكتوبر لهذا العام، ويستذكر العديد من الأشخاص الأصوات التي تعالت لتحتفي بما يُسمّى "هزيمة إسرائيل"، وتردد الأناشيد التي مجدت الانتصارات التي تحققت في هذا اليوم. ولكن، ما يُغفل عنه كثيرون هو الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب الفلسطيني نتيجة لهذه الأحداث. فمنذ ذلك اليوم، لم تتوقف آلة الحرب الصهيونية عن فرض العقوبات والقصف على غزة، مخلفةً خسائر فادحة في الأرواح والبنية التحتية.
في قطاع غزة، الذي يعاني بالفعل من حصار مُحكم، ارتفعت أعداد الشهداء والجرحى بالآلاف، وذلك جراء الهجمات المتكررة والعشوائية التي يشنها الجيش الإسرائيلي. ولا يقتصر الأمر على غزة فحسب، بل في الضفة الغربية أيضاً، حيث تُستخدم القوة المفرطة ضد المقاومين، وقد أسفرت عن مقتل المئات من الفلسطينيين وتشريد العديد من العائلات.
إنَّ الأسئلة التي تطرح نفسها بقوة في هذه الذكرى هي: هل يمكن اعتبار هذه الأحداث انتصاراً حقيقياً؟ وما هي معايير النصر التي نحتفي بها؟ يبدو أنَّ الصورة التي يتم تقديمها تخفي خلفها واقعاً مريراً وحقائق مؤلمة تعكس حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني يومياً تحت وطأة الاحتلال.
من الضروري إعادة التفكير في كيفية إحياء هذه الذكرى، والتركيز على السعي نحو تحقيق السلام العادل والدائم الذي يضمن حقوق جميع الأطراف. يجب أن يكون النصر حقيقياً وملموساً للشعب الفلسطيني، وليس مجرد انتصارات وقتية تُبنى على حساب الأرواح والحريات.
في الختام، إن الانتصار الحقيقي هو الذي يحقق العدل والكرامة للشعب الفلسطيني، وليس الذي يزيد من معاناته ويُعمق جراحه. لنعمل جميعاً من أجل غدٍ أفضل يسوده السلام والأمان لجميع شعوب المنطقة.
التعليقات
سؤال
من الشرق الأوسط -سؤال للكاتبة، ولأغلب الكتاب الذين يكتبون عن هذا الأمر: لو لم ترد اسرائيل بهذه الطريقة مسببة كل هذا الدمار والقتل في غزة، لو حتى اختارت اسرائيل عدم فعل اي شيء بعد السابع من اكتوبر، هل كان ما حصل في ذلك اليوم يعتبر مقبولا وانسانيا وطبيعيا جدا؟!!! هل قتل المدنيين وخطفهم، هل قتل العجائز وخطف الأطفال والاعتداء على النساء، هل كل هذا يعتبر طبيعيا ومقبولا عندكم في سبيل اي قضية يرمن بها افرادها ويعتبرونها حقا؟! انتم تكتبون عن ما جرى في السابع من اكتوبر على اهل غزة وكأن ما اقترفته حماس في يومها خطأه فقط انهم لم يحسبوا الرد الاسرائيلي!!! هل يقبل العرب اذا ان يقترف غيرهم، مثلا الأكراد والأمازيغ وغيرهم، شيئا كهذا ضدهم؟! اما كنتم ستقيمون القيامة بصراخكم عن قتل المدنيين حينها؟! ان ما تقترفه اسرائيل في غزة حاليا هو ابادة جماعية وهو اجرام لا عذر له، ولكن ما حصل من حماس كان ايضا اجراما لا عذر له، ولو امكن لحماس الامر لكانت اقترفت في اسرائيل ما تفعله الأخيرة في غزة....كفاكم القياس بميزانين.
الفلسطينيون لا يريدون السلام
الامين -و لا يريدون دولة فلسطينية ،و السبب متكلين على المساعدات السعودية و دول الخليج و الامم المتحدة و الدول العربية ، و إذا تكونت لهم دولة سينحرون بعضهم من اجل المال ، و زعماء الدول العربية ضمنياً يريدون السلام مع اسراءيل و لكن يخجلون من يعترف الاول لاتهامه بالخيانه ، من فضلكم اعترفوا بدولة اسراءيل و ريحونا لقد مللنا ، لانهم افضل من الفلسطينيين الذين لا يشكرون حسناتكم و يشتمون جميع حكام العرب كل يوم . بسبب فلسطين حزب الشيطان دمر لبنان ، كل هذه الخسارة من تدمير غزة و عشرات الاف من القتلى و اكثر من مئة الف جريح و يقولون غزة انتصرت ، إلا يخجلون من هذا الكلام هذه الخسارة تسمى لدى الفلسطينيين انتصارا.
كاتبة حرة
صالح -كاتبة المقالة سيدة ترفض الترهات والاكاذيب لمعظم الكتاب والمهللين والمولولين ,الاعلام هوالطريق العريض لبناء الامة ومع الاسف اكثرية الكتاب يكتبون ليحصلون على تصفيق الناس , ولكن هذه الكاتبة بينت الحقيقة لابناء شعبها وهي تريد النور لهم
ببغاء تصهين نقول له ان المسلمين لديهم اخلاق في الحرب ليست عند أخواك الصهاينة ،،
حدوقه الحدق -ملاحظة: الشرق الاوسطي يردد ببغائياً الدعاية الصهيونية التي تم كشفها ورفضها ،،قالت وكالة أسوشيتد برس الأميركية إن روايتين إسرائيليتين مفضوحتين أججتا نزاعا عالميا بشأن الحرب الدائرة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.ووفقا لـ "أسوشيتد برس"، فإن متطوعا إسرائيليا يُدعى يوسي لانداو زعم العثور على جثة امرأة حامل مبقورة البطن في مستوطنة بئيري، ثم تبين لاحقا أنها رواية ملفقة.وعلى مدار أسابيع، طاف لاندوا على وسائل الإعلام المحلية والدولية بصفته أول الواصلين إلى بئيري بعد هجوم المقاومة، ليردد روايته الملفقة عن الاغتصاب وقطع رؤوس النساء والأطفال، وهي الرواية التي تبنتها إسرائيل الرسمية، وبدأت ترويجها عالميا.والتقطت منظمة "زاكا" الإسرائيلية رواية لانداو، وراحت ترويها هنا وهناك رغم أنها لم تكن تستند إلى أي دليل، كما تقول "أسوشيتد برس".
الذين شعارهم بدنا نعيش تحت بسطار الاحتلال لا يرون الانتصار
بلال -طبيعي ان الذين شعارهم بدنا نعيش تحت بسطار الاحتلال بأي شكل لا يرون الانتصار ، ولا يعتقدون ان الشعوب تدفع أثمانا باهضة من اجل الحرية ، نقول للمتصهينين الذين يصطفون مع الاحتلال ان اليهود يرونكم حيوانات بشرية كما قال احد ضباط الاحتلال عن الفلسطينيين،،
يكفي حماس انها نبهت العالم الى ظلم الصهاينة لهم،والعرب الى قضيتهم الاساسية
احمد -يبدو ان كاتب الشرق الاوسط،جازت عليه الدعاية الاسرائيلية ومن ثم ردد ما تنشره ابواق الدعاية الصهيونية وتبعتها اجهزة الاعلام الغربية ،واتهام المقاومة الفلسطينية من قتل المدنيين وخطفهم، و قتل العجائز وخطف الأطفال والاعتداء على النساء، الى غير ذلك من المزاعم التي ثبت للجميع انها مصنوعة من اجل استدرار عطف السذج ومن بينهم كاتب التعليق،فحماس حركة مقاومة لم تدعي انها قادرة على تحرير فلسطين،بل انها سعت الى تنبيه العالم لقضيتهم ، وايقاظ العرب من ثباتهم ونسيانهم للاقصى ،وكبح جماع الصهاينة الذين طغوا وتجبروا .
7 اكتوبر مبارك.
بلال -كشف استطلاع للرأي أن نحو ربع الصهاينة فكروا في الهجرة للخارج خلال العام المنصرم، بسبب الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة بعد "طوفان الأقصى" الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية.وأظهر الاستطلاع - الذي أجرته قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية الصهيونية - أن 23% من اليهود اغلبهم من العلمانيين فكروا خلال العام المنصرم (منذ أكتوبر 2023 حتى أكتوبر 2024)، في مغادرة فلسطين ، بسبب الوضع السياسي والأمني الراهن.
يا اخوة القردة والخنازير ،،
كتكوت -مقطع متداول لجنود صهاينة يبكون و يصرخون من داخل الدبابات المدرعة ويتحدثون لقادتهم "أخرجونا من غزة" بدون سلاح الجو لن نستطيع هزيمتهم أرجوكم أخرجونا من غزة فورا" ،،
7 اكتوبر مجيد يا جماعة بدنا نعيش المهزومين نفسياً،،
بلال -والله منطقكم عجيب إذا كان الصهاينة يعترفون ان المقاومة انتصرت و نتن ياهو و اركان جيشه وجنوده هزموا ، ان أنتوا جايين تتساءلوا وين الانتصار أو النصر ، ؟! هل هدم البيوت و ازدياد اعداد الشهداء يعد عندكم هزيمة ، ؟! كان سلم الفيتناميون والأفغان ان كان هذا منطقكم انتم جماعة بدنا نعيش ولو تحت بسطار الاحتلال هذا منطقكم ، فسحقاً لكم وللصهاينة ،،