فضاء الرأي

فلسطين وعودة الإمبراطوريات القديمة

أنصار للفلسطينيين في ساحة هارفارد بمدينة كمبردج في ولاية ماساتشوستس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعتقد أنه وبحكم الخطر الداهم الذي قد يعصف بالكثير من بلدان الشرق الأوسط، على حماس أن تعيد النظر في موازين القوى وتعلن عن تخليها عن حكم قطاع غزة لصالح سلطة تنال الدعم من قبل دول الخليج ومصر والأردن والمغرب.

إنَّ المقامرة في وسط محيط هائج بالحيتان لن تنفع معه الآلة الإعلامية التي قد تتفوق مؤقتاً، إذ أن طموحات إحياء الإمبراطوريات القديمة واستعادة أمجاد ضائعة سرعان ما بدأت تتشكل معالمها في الخفاء والعلن.

وما صمت بعض الدول الإقليمية في فترات كان من الأجدر أن تحرك دبلوماسيتها السياسية والاقتصادية صوب وقف نزيف دماء الأبرياء في أرض فلسطين، إلا دليل على لعبة كانت ولا زالت تُطبخ في أروقة خاصة بعيدة عن صناع قرار هنا وهناك، أروقة قد تضع بين ثناياها ومراميها مجموعة من الطموحات على حساب شعوب وأنظمة تعيش لربما في غفلة اسمها احترام القانون الدولي والصداقات!

ولعل عودة الأسف على ما حدث عن النتائج المترتبة عن الحربين العالميتين الأولى والثانية، وما صاحبهما من توقيع معاهدات فككت أنظمة سياسية سرعان ما تزعمت راية القوة في العالمين الإسلامي والمسيحي، من قبيل الإمبراطوريتين الروسية والعثمانية.. وأنظمة سياسية أخرى، إلى دليل أن هناك أشياء تُحاك في الخفاء، ليس الآن وإنما منذ مدة ليست بالقصيرة أبداً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العدو اسفر عن مشروعه القبيح
بلال -

عن تهمة المقاومة و دعم المقاومة!‏ما يجب أن يعلمه الجميع هو أن مخطط ضمّ الضفة وتهجير أهلها كجزء من برنامج تصفية القضية، ليس ردّا على المقاومة.‏المقاومة هي من تعيقه وستُحبطه، وداعموها يدافعون عن فلسطين والأردن ومصر وكل الأمّة.ان النظم العربية حامية حدود المشروع الصهيوني القومي ، ان شهية العدو مفتوحة على حدودها كما أوضحها قاتل الأطفال والنساء النتنياهو في عدة مناسبات،‏هل نحتاج لتكرار هذا الكلام بعد أن أسفر العدو عن برنامجه بلا رتوش؟!