صواريخ الحوثي وأهل نابلس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شهدت منطقة نابلس شمال الضفة الغربية حادثة غير مألوفة تمثلت في سقوط شظايا صواريخ يُعتقد أنها أُطلقت من قبل جماعة الحوثي في اليمن، ضمن حملة دعمها للقضية الفلسطينية. وقد تباينت ردود أفعال السكان المحليين بين الترحيب والتخوف، حيث عبّر البعض عن اعتزازهم بما وصفوه بـ"موقف عربي جريء"، في حين أعرب آخرون عن قلقهم من المخاطر التي قد تهدد حياتهم وممتلكاتهم نتيجة هذه الصواريخ.
ورغم أن الشظايا لم تُسفر عن وقوع إصابات، إلا أنها أثارت حالة من الذعر بين الأهالي، خصوصاً في المناطق السكنية القريبة من موقع السقوط. وقد تسببت بعض الشظايا في أضرار بسيطة في الممتلكات، وسط دعوات متزايدة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
وقال أحد سكان المنطقة، وهو أب لثلاثة أطفال: "نحن نُقدّر كل من يقف معنا ويدعمنا، لكننا لا نريد أن يصاب أولادنا أو أن نخسر بيوتنا بسبب صواريخ تسقط علينا دون سابق إنذار. التضامن لا يجب أن يكون على حساب سلامتنا."
وتُعد هذه الحادثة الأولى من نوعها في المنطقة، حيث باتت التطورات الإقليمية تُلقي بظلالها بشكل مباشر على الأراضي الفلسطينية، في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة بأكملها. من جانبهم، دعا عدد من المسؤولين المحليين والمواطنين إلى ضبط النفس، مؤكدين أهمية أن يكون الدعم والتضامن مع فلسطين ضمن أطر مدروسة لا تُعرّض المدنيين للخطر.
ويأتي هذا التطور في وقت يواجه فيه الفلسطينيون تحديات متزايدة على مختلف الأصعدة، ما يجعلهم أكثر حساسية لأي تطور خارجي قد يُفاقم من معاناتهم اليومية. وفي ظل هذه المعادلة المعقدة بين الدعم والمخاطر، يبرز صوت المواطنين واضحاً: "نريد الأمان قبل كل شيء".
التعليقات
إلى جماعة بدنا نعيش بأمان ،،
بلال -عن ضمّ الضفة الذي يتسارع، رغم "تنسيق" (فتح) "الأمني"! كشفت "هآرتس" أن نتنياهو يسرّع بهدوء عملية ضمّ الضفة، وأن جهود حكومته بدأت قبل 7 أكتوبر، لكنها استمرّت بوتيرة أسرع تحت ستار الحرب، مكتسبة زخما أكبر بعد فوز ترامب.يحدث ذلك رغم أنه لا رهائن هنا، ولا مقاومة! بل تجريب للمجرّب! واللي بيجرب المجرب عقله مخرب ،،
وين جماعة بدنا نعيش يا جماعه ؟
بلال -هددوه بالعصي والسلاح.. فلسطيني يواجه مجموعة من المستوطنين الذين اقتحموا حقله الزراعي لرعي أبقارهم، ثم شرعوا في تخريب محاصيله من البطيخ والشمام والقمح، في قرية بردلة شمال الضفة الغربية.