فضاء الرأي

الأمن السيبراني ومبادرة محمد بن سلمان

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نعم هي جهود للعزة والفخر، عنوان حقيقة نقولها: شكراً لولي العهد محمد بن سلمان على مبادرة ولي العهد -حفظه الله- لحماية الطفل في الفضاء السيبراني وإطلاق "مؤشر عالمي لحماية الطفل سيبرانياً". حيث سعد الجميع من رجال ونساء على تلك المبادرة التي تبين مدى حرص القيادة على الجيل القادم، ناهيك عن أهمية هذه المبادرة التي تسعى "لحماية الطفل في الفضاء السيبراني" وتحقيق مستهدفات طموحة على المستوى الدولي والعالمي من خلال الوصول إلى أكثر من 150 مليون طفل حول العالم، وتطوير مهارات السلامة السيبرانية لأكثر من 16 مليون مستفيد، ودعم تطبيق أطر عمل للاستجابة للتهديدات السيبرانية التي يتعرض لها الأطفال في أكثر من 50 دولة حول العالم.

لأننا نعيش في طفرة تكنولوجية مهمة، وكذلك كثرة التهديدات المتزايدة التي يتعرض إليها الأطفال.

وأثناء حضورنا للمنتدى ما قيل عن البرنامج الذي أطلقته مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في ضوء مبادرة حماية الطفل في الفضاء السيبراني، حيث كشفت المؤسسة عن دعم خطوط المساعدة الخاصة بالأطفال في أكثر من 30 دولة، بالإضافة إلى تطوير أطر عمل لتدريب أكثر من 5 ملايين من أولياء الأمور ومقدمي الرعاية على أسس السلامة السيبرانية للأطفال. وهذا في الحقيقة عمل جبار ومميز يؤكد الاهتمام بالجيل وحمايته من كل ما يحدث له من هجوم في ظل المتغيرات التي نعيشها.

نعم هي جهود جبارة نشاهدها من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان "يحفظهم الله"، في سبيل إرساء الأمن والأمان ليس فقط في السعودية بل في جميع بلاد المسلمين، وبخاصة الأجيال القادمة وحمايتهم لمواجهة المستقبل بفكر قوي ومميز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف