تكنولوجيا

مستخدمو بلاك بيري في الهند يترقبون حظر الخدمات المشفرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يترقب مستخدمو بلاك بيري في الهند بتخوف قرار الحكومة حول تنفيذ ما هددت به الاسبوع الماضي بحظر الرسائل المشفرة التي ترسلها هذه الاجهزة بسبب التخوف من ان يستخدمها ناشطون مسلحون.

نيودلهي: تتخوف الحكومة الهندية من ان يستخدم مسلحون خدمات البلاك بيري المشفرة للتخطيط لهجمات، وحذرت في وقت سابق هذا الشهر من انها ستبدأ بمنع الرسائل المرسلة من هذه الاجهزة والبريد الالكتروني اذا لم تبتكر الشركة المصنعة قبل 31 آب/اغسطس طريقة للاجهزة الامنية تمكنها من فك شيفرات الرسائل.

وظهرت مؤشرات اواخر الاسبوع الماضي ان الموعد النهائي المصادف الثلاثاء قد يؤجل فيما تسعى الشركة الكندية المصنعة ريسرتش ان موشن (ار اي ام) جاهدة لارضاء السلطات.

وقال وزير الدولة للاتصالات ساشين بيلوت بانه "متفائل" بشأن الوصول الى اتفاق مع الشركة الكندية.

ويؤكد بيلوت ان الحكومة --الحريصة على اظهار الهند كبيئة اقتصادية تنمو بسرعة ومشجعة للاستثمارات-- "ليست في وارد الغاء خدمات" ولكن نيودلهي ليست مستعدة ايضا للتضحية بمصالحها الامنية.

ويقول "لقد تم التعبير عن هذه المخاوف في مناطق اخرى من العالم. ولا ارى سببا يدفع الحكومة والوكالات (الامنية) للمخاطرة في ما خص التكنولوجيا".

واشار المحللون الى ان دولا اخرى حريصة على امنها كالصين وروسيا تبدو راضية عن مستوى قدرة اجهزة استخباراتها على كشف اتصالات بلاك بيري.

ومن المقرر ان يعقد اكبر موظفي وزارة الداخلية جي. كي بيلاي اجتماعا وزاريا الاثنين لتقرير خطوة الهند المقبلة. واشار مسؤولون الى ان الموعد النهائي لار اي ام قد يمدد شهرا او اثنين اضافيين.

واعرب مستخدمو بلاك بيري عن املهم بان يتم تفادي حظر الخدمة.

في إيلاف أيضًا:

قرّاء إيلاف يحرصون على خصوصيّة اتصالاتهم

بلاك بيري... وللذكاء حدود!

ويقول مدير التسويق اميت دشموخ "ان بلاك بيري اساسي كالطعام والماء والمسكن. وهو ضرورة لجميع موظفي الشركات ولا تستطيع الحكومة تحمل هذه الخطوة (الحظر)، هذا شيء اكيد".

لكن الحكومة طلبت من مشغلي الخليوي الاستعداد لايقاف خدمات رسائل بلاك بيري. ومعروف ان الاجهزة الامنية الهندية تستطيع كشف الرسائل الالكترونية بسهولة اكبر لانها لا تحتوي على مستوى التشفير العالي كرسائل بلاك بيري.

وستكون الهند التي تضم 1,1 مليون مستخدم بلاك بيري اول دولة تفرض حظرا على هذه الخدمات في حال نفذت قرارها في هذا الصدد. لكن ار اي ام تواجه ايضا تهديدا بحظر الخدمات من الامارات العربية المتحدة وهي في خضم مفاوضات مع المملكة العربية السعودية في قضايا امنية.

وكانت مجموعة "ريسرتش إن موشن" (ار اي ام) الكندية المصنعة لاجهزة بلاك بيري عرضت على الحكومة الهندية الخميس انشاء "منتدى" للتباحث في امن المعلومات المشفرة بدلا من منع استخدام هذه التكنولوجيا الذي قالت انه سيكون "غير مجد".

واقترحت الشركة على الهند انشاء هيئة لتبادل المعلومات مع مصنعي اجهزة الاتصالات لاعداد التوصيات الاجرائية والسياسات التي تدعم احتياجات الهيئات القانونية مع المحافظة على سرية المعلومات للشركات والمؤسسات الهندية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف