الرابحون والخاسرون بعد 18 يومًا من حرب غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مصر، إيران، سوريا، حزب الله، الإخوان، الأمم المتحدة، المدنيون، والسلام
الرابحون والخاسرون بعد 18 يومًا من حرب غزة
إذاعة الجيش الإسرائيلي تقتبس من مقال في إيلاف لتبرير الحرب
طائرة الإستطلاع الإسرائيلية.. هاجس الفلسطينيين على مدار الساعة
الحرب على غزة: مخزون أصوات للقادة الإسرائيليين
الصحف الإسرائيلية: إسماعيل هنية في ضائقة
الإخوان المسلمون: تشكيل الحكومة الكويتية مخيب للآمال
"مواجهات غزة" تعمق حالة الاستقطاب بين الإخوان والشارع المصري
الشعب أم المقاومة: مفارقة المنطق والجنون في غزة
السيّد غيّر رأيه : عادت لغة الصواريخ
محمد حميدة من القاهرة: يخطئ من يتصور أن الفائز او الخاسر من حرب غزة، سيكون أحد طرفي الصراع، إسرائيل أو حماس. ويخطئ أيضًا من يتصور انه لا يجوز تقييم الموقف إلا بعد انتهاء وقف إطلاق النار وانتهاء الصراع بين قوات جيش الاحتلال ورجال حركة المقاومة الإسلامية حماس. وإذا كان لم يتضح بعد- والحرب على مشارف أسبوعها الرابع- الطرف الذي كسب الحرب فعليًا، وربما لم يتضح مطلقًا لأن كليهما بالتأكيد سوف يدعي الانتصار لنفسه، دون النظر الى الكم الكبير الذي وصل إليه الضحايا وخصوصًا من الجانب الفلسطيني، لكن هناك على الجانب الأخر قوى ودولاً استفادت جيدًا وأخرى خسرت بسبب الحرب.في جانب الرابحين تأتي جميع الميليشيات في العالم: حماس، والرئيس الاميركي جورج بوش، اثنان من الأحزاب الإسرائيلية، حزب الله في لبنان، إيران، سوريا، وكافة القوى التي تعارض اي تسوية سلمية مع إسرائيل وتستغل تلك المواجهة ووحشية المجازر الإسرائيلية مع المدنيين في القطاع، لإثبات نوايا إسرائيل الشريرة.
وفى جانب الخاسرين تأتي عملية السلام، الخاسر الاكبر، والأنظمة العربية التى يطلق عليها "المعتدلة "، والمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، والصحافة، والأمم المتحدة، وأوروبا التي أصبحت مضطرة لمجابهة موجه محتملة من التطرف الإسلامي.
ففي مصر ومع بدء العدوان، بدأت الفضائيات تبث صورا لمجازر بشعة للأطفال والنساء والمدنيين الفلسطينيين، لتضع الأنظمة العربية المعتدلة وفى مقدمتها مصر أمام محكمة الرأي العام. والنتيجة موجة عارمة من التظاهرات والاحتجاجات تحولت فى أحيانا كثيرة الى مواجهات بين الشرطة والمواطنين. وحاول الإخوان المسلمون فى مصر اقتناص الفرصة للعودة الى الساحة من جديد واثبات انهم بالفعل اقوى جماعة معارضة فى مصر، ونجحوا فى حشد عشرات الآلاف من المواطنين فى جميع المحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم والمطالبة بدخول الجيش الحرب وقطع العلاقات مع إسرائيل ووقف تصدير الغاز وإلقاء المسؤولية على القيادة السياسية فيما يحدث على ارض غزة.
موجة التظاهرات هذه التي اندلعت فى جميع ربوع مصر برأي المعلقين، "لم تشهدها مصر منذ 5 سنوات، وأثبتت ان الجماعة لا تزال لها أنياب حقيقية في الشارع "، بل ورجحت من مكانتها في الشارع المصري، واكتسبت مؤيدين جددًا، حيث يقول احد النشطاء انه لم يكن يساند الإخوان يومًا ولم يفكر في هذا الشيء، لكنه -الكلام على لسانه - وجد نفسه ينضم إليهم فى هذا الموقف بسبب حالة التخاذل الحكومي إزاء الجرائم الوحشية التي تحدث في غزة من قبل العدو الاسرائيلي الغاشم".
وعلى الرغم من أن الرئيس مبارك هو أول من أدان العدوان، وخرجت المبادرة الأولى بل والوحيدة لوقف إطلاق النار من مصر، إلا أن الكثيرين يشككون في دعم النظام المصري للحرب الإسرائيلية ضد حماس بسبب إغلاق معبر رفح.
موقف الحكومة من المتظاهرين واعتقالاتها لعناصر الجماعة كالعادة فى مثل هذه المواقف، انعكس إيجابًا وفقًا للخبير "دينيس بوشار" المتخصص في الشرق الأوسط بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية على الجماعة مشيرًا الى ان شعبيتها في الشارع المصري زادت، وشكلت صداعًا جديدًا للرئيس مبارك الذي يواجه بالفعل إرثًا صعبًا من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الصعيد المحلي.
ويرى "جيسى ووكر" المحلل السياسي بمجلة "ريزون " الأميركية ان الفرصة الوحيدة أمام مصر لاصلاح صورتها امام الرأى العام الداخلي، هى نجاح المبادرة التي أطلقتها لوقف إطلاق النار " مضيفًا ان "أي تحسن على صعيد حياة المدنيين الفلسطينيين من شأنه ان يحسن من موقف النظام المصري لدى الرأي العام، ويثبت على الجانب الأخر صحة موقف النظام في التمسك بالحل الدبلوماسي ". لكن الخبير الأميركي " انتوني كوردسمان " بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن يعتقد "ان الاحتمالات الآن ليست جيدة".
وفشل المبادرة المصرية يعتبره محللون نجاحًا لفيلق الممانعة، إيران وسوريا وحزب الله اللبناني. هذا الفيلق الذي يرى فى استمرار الحرب مكسبا سياسيا وتحقيق لمصالحهما وأهدافهما الخاصة على حساب القضية الفلسطينية. وتحاول سوريا بالتنسيق مع إيران الضغط على حماس لعدم قبول المبادرة المصرية بدعوى أنها تضعف حماس وتعترف بالرئيس محمود عباس ابو مازن رئيسًا للسلطة على الرغم من انتهاء ولايته رسميًا الجمعة الفائتة، وتطالب سوريا بفتح معبر رفح، في الوقت الذي تبدو فيه القيادة المصرية غير مستعدة لفعل ذلك إلا بحضور مراقبين الاتحاد الاوروبي ومسؤولي السلطة وكاميرات إسرائيل.
ويتوقع محللون ان يتراجع ملف سوريا في الفترة المقبلة من حيث الأهمية، وأيضًا من حيث الثقل السياسي الذي يبدو ان دمشق ستخسر جزءًا كبيرًا منه، خصوصًا في حال "كسر"حركة حماس وتحييدها من اللعبة السياسية، كما حدث مع حزب الله بعد حرب 2006، وهو ما بات واضحًا انه قرار يحظى بشبه إجماع من كثير من القوى الكبرى.
اما الفائدة السياسية القصوى التي ربما حققتها أنظمة الحكم العربية، او بعضها، وعلى رأسهم مصر، فهي التي قدمها حسن نصر الله أمين عام حزب الله لهذه الأنظمة التي لم تكن تجد مبررًا لانتقاد حزب الله باعتباره مثلا يحتذي به فى الشارعين المصري والعربي. وكان السيد نصر الله يتصور انه قادر استنادا الى شعبيته على التأثير في استقرار الحكم في مصر، حين دعا الشعب المصري وقيادات الجيش في مصر، لفتح معبر رفح بصدورهم، وهو ما يعني ان نصر الله تعرض لخديعة كبرى صورت له ان حب الشارع المصري له كجهة مقاومة يتيح له التأثير في الوضع الداخلي، فقدم بيديه ولسانه مبررا للنظام المصري لكي يضع تحت حزب الله وكل ما يرتبط به خطا احمر، ووضع أمامه في نظر المصريين العاديين علامة استفهام كبرى لن يستطيع حلها بسهولة.
وقد استجاب نصر الله لمطالب إيران التي لا هم لها سوى تخفيف الضغط الدولي على ملفها النووي، وتحقيق أفضل وضع سياسي ممكن في اللعبة السياسية الإقليمية مع الإدارة الأميركية الجديدة، وهو ما يرشحها لان تكون أكثر المستفيدين من دماء أهل غزة، ولو كان ذلك على حساب اقرب حلفائها مثل حزب الله.
ويعتبر محللون استمرار وجود حركة فتح على الساحة مرهون بنجاح المبادرة المصرية، وان كانت الحركة قد خسرت كثيرا على صعيد المستوى الشعبي الفلسطيني والعربي برأي "جيفرلى جولدبرج " بصحيفة "اتلانتك" الأميركية مع بدء العدوان عندما نشطت فى فض التظاهرات فى الضفة الغربية ويضيف جولدبرج "ان حركة فتح بدت تدعم إسرائيل وتمدها بمعلومات واتصالات عن حماس".
اما محمود عباس الرئيس الفلسطيني الذي راهن على مستقبله السياسي بإقامة السلام مع إسرائيل، والتى كافأته ببناء الجدار الوحشي فى الضفة الغربية، وبمصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية على حساب الاراضي الفلسطينية، يواجه مستقبلا غامضا. حيث اضرت المواجهة بموقفه تمامًا، واذا نجحت حماس فى تحقيق أهدافها وأصبحت هى كل فلسطين فإن انتصارها سيكون مكسبًا أيضا لسوريا وإيران وحزب الله في لبنان. وقد استفاد الرئيس الإيراني "محمود احمدي نجاد من المواجهة وهو ما سينعكس عليه ايجابًا حسب توقعات المحللين في الانتخابات الرئاسية في يونيو، مؤكدين انه" يحظى بشعبية كبيرة بسبب موقفه من الحرب ".
والمفارقة في حماس التي تصب كل النتائج في كفتها، فالهجمة العسكرية رفعت من مكانة الحركة لدى الرأي العام العربي، حتى لو نجحت إسرائيل في إضعافها عسكريًا. ومع قتل كل فلسطيني ترتفع شعبية حماس حيث ينظر إليها على أنها المدافع عن حقوق العرب والمسلمين ضد العدو الاسرائيلى".
ويتزامن توقيت الضربة مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية المقررة في شباط/فبراير المقبل، ويخوض الصراع بشعبية كبيرة حزب العمل برئاسة وزير الدفاع الحالي ايهود باراك، وحزب كاد يما الذي ترأسه وزيرة الخارجية تسيبي ليفنى، ويتوقع للحزبين الحصول على المزيد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية.
اما السلام هو الخاسر الأكبر من هذه المعركة. فبدلا من الاحتفال بإقامة الدولة الفلسطينية التى وعد بها الرئيس بوش بجانب إسرائيل قبيل انتهاء فترة رئاسته، فإننا نشهد الآن دفن عملية السلام برمتها. ويصبح شعب إسرائيل الخاسر في النهاية لأن السلام الذي يتوق معظمهم إليه الآن أصبح حلمًا بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى. ولا يمكن استبعاد أيضًا المدنيين في كلا الجانبين من قائمة الخاسرين. فكلما استمرت الحرب، يتساقط المزيد والمزيد من الضحايا.
وتمتد قائمة الخاسرون لتشمل ايضًا الأمم المتحدة بوصفها هيئة صنع السلام ومجلس الأمن. وبالرغم من قرار وقف إطلاق النار إلا ان إسرائيل ضربت به عرض الحائط وأعلنت الاستمرار فى عملياتها العسكرية. ورفضت إسرائيل السماح للصحافيين بدخول غزة وهو ما يعد ضربه أيضًا لحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم لحساب إسرائيل التى تحاول بقدر الإمكان إخفاء عالم الفظائع التي ترتكبه في قطاع غزة.
وتمتد الخسائر إلى خارج منطقة الشرق الأوسط أيضًا، إذا أخذنا بتحذير "جورج جالاوي" عضو البرلمان البريطاني خلال برنامجه الإذاعي من تشجيع الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية غزة التطرف بين بعض المسلمين. وقد حذر القادة المسلمين ببريطانيا رئيس الوزراء "غوردون براون" في رسالة موجهه اليه من حالة الغضب بين المسلمين بسبب الحملة الاسرائيلية في غزة، مشيرين الى انها وصلت الى "مستويات حادة" وتقوى من موقف المتطرفين.
ووفقا لمقتطفات من الرسالة نشرتها صحيفة "الغاريان"، طلب ممثلو المنظمات الإسلامية الناشطة في مقاومة التطرف من" براون" ان يضغط على الولايات المتحدة لإدانة العمليات العسكرية الإسرائيلية، وقال الموقعون " إفراط الإسرائيليين فى استخدام القوة غير المتكافئة.. أحيا الجماعات المتطرفة من جديد، وعزز من رسالتهم العنيفة المتشددة، والخوف ان يفقد المسلمون في بريطانيا والخارج الثقة في العملية السياسية".
التعليقات
الرابحون
ابو هادي -كل من يتشبث بأرضه وكرامته ووطنه واهله هو الرابح فقط, وكل من يبيع نفسه للشيطان مهما كان هذا الشيطان كبير ام صغيرا, بعيداام قريبا, المهم انه باع نفسه ووطنه.الى الامام يا اهل فلسطين فأنتم الرابحون ولا احد يفاوض عنكم الا الموجود على الارض يدافع عنكم.
أخطار إملائية
الحرقص -بعض تقييماتك محقة، لكن مقالك يُظهر (محور الممانعة) وكأنه لا يريد سوى الدم والحروب، وهذا يدل على...بدول محور الممانعة بين قوسين، وتُظهر دول (محور الاعتدال) وكأنها مغلوبة على أمرها، وأنها الدول الطيبة المسكينة، وهذا يدل على ... بدول الاعتدال بين قوسين وتحتها خط، أما سيدتنا العظيمة الأخت إسرائيل فأشك أنك تعرف موقعها على الخارطة، فإن عرفت فإنك لا تقرأ صحافتها، فإن قرأت فإنك لا تفهم منها إلا ما تريد، قال ثم من قال أبوك.
تعقيب
ليلى من الاردن -مقالة مليئة بالمغالطات والتحليلات الغير دقيقة بل تخبط في تخبط
خونة العرب
عاشق الهلال الخصيب -لقد أثبت النظام المصري و كل دول الخيانة أنهم يقفون في صف الشر ضد الأجرار من يريدون مقاومة العنصرية و الإرهاب الدولي.....إن ضحايا و ضهداء مجازر غزة ينادون الأحرار في العالم للوقوف بوجه المتآمرين من دول الإعتدال الخيانية و للوقوف في وجه العدو الغاشم المدعوم منهم.......!!!
only th truth
John -First of all we should know what the Arabs wants,they seek their dignity,or resignation to Israel..than we can analyse the facts and the arab leaders choices,but i strongly believe,that this is the last chance for the palestinians to fight for their destiny and the right to live in dignity or they become slaves to israel....And politics has nothing to do in this matter: Egypt or Iran ,neither Syria or KSA,it is a question of :to be or not to be for palestinians ,so please leave husni moubarak for his own plans,and leave Saoudi royal family to protect their wealth,they have nothing to do with this vital case...Moreover,and regarding the Fondamentalist Islamics in Egypt,i don''t think that they are the only people to protest against the israeli non human actions,but everybody is against,even jews in some countries are against as well.......s
مع كل إحترامى لإيلاف
مصرى وبس -صورة الرئيس المصرى المرفقة والتى يدوسها الغوغاء والدهماء حقيقى مؤذية جدا لكل مصرى ولكل إنسان لديه حس إنسانى. لربما حماس ودول الممانعة تبدو رابحة الآن ولكن ياسيدى إصبر عندما لا تجىء الأموال الحلال وكل الذى عانى لن يعوض تعويض أعضاء حزبولا ولا حتى ربعه لان الوقت غير الوقت والناس غير الناس وتكون الخسائر على قفا من أصيب بها وبدون تعويضات إلا من الدول التى تتلقى الآن الشتائم بصبر عجيب.
العرب يستحقون
ahmed -العرب يستحقون أكثر من ذلك ، العرب أدمنوا الكلام حتى حماس رغم مواقفها البطولية إلا أنها مسئولة عن الأزمة، بداية من استيلائها على القطاع، وكان حري بها مساندة فتح كجماعة مقاومة قوية يعتد بها بدلا من الانشغال بالسياسة ودهاليزها.وكان يجب عليها ان تحسب فائدة إطلاقها الصواريخ على إسرائيل، فهذه الصواريخ ليست سوى ألعاب بحجم كبير لا تترك أي تأثير وإنما تقدم المبرر لهذه الهجمة من جانب إسرائيل، أما حزب الله وغيران وسوريا جبهة الكلام فهي لم تخدم يوما القضية الفلسطينية، دمشق لم تطلق رصاصة على الجولان حتى رغم استهدافها عسكريا الأونة الأخيرة، حزب الله ينفذ أجندة إيرانية ، طهران تعشق الجهاد بالكلام والقول أما الأفعال فلا، أين صواريخ شهاب 2 و3 ووووو لماذا لم تتحرك لمساندة حماس وكذلك لماذا لم يتحرك حزب الله .. أما مصر رغم ضعفها السياسي فإنها تتسم بالواقعية ، فموقها من غزة يرتبط بأمنها القومي وبالمخططات الإسرائيلية لجعل سيناء وطن بديل للفلسطينيين أو تتحول أراضيها لعبور القاعدة مما يهدد النظام في الداخل .. رغم الانتقادات الموحهة لمصر ستظل فوق الجميع لأنها كذلك
بالروح بالدم ولكن ؟؟
محمد رمضان -نظام سورية الذي يتكلم ويؤيد ويتظاهر دون فعل وذلك لغايات داخلية صرفة ، فما معنى ان يتظاهر الالاف في دمشق وهم يرددون بالروح بالدم نفديك يا بشار والله وسورية وبشار وبس ، والمظاهرة هي لنصرة غزة ؟؟؟؟ ولم نرى من يفدي نفسه بالروح في هذا البلد من اجل تحرير الجولان ولا غزة سوى بالشعارات والكلام المردود على صاحبها .
فلسطين عربية
عادل عبد الناصر حسين -فلسطين عربية
تحليل خطير
نبيل -ا شو هالتحليل الخطير ما شاء الله !!!
الخاسر الحقيقى
فادى -يا سيدى ان الخاسر الوحيد هم الاطفال و النساء الابرياء الذين راحوا ضحية لهذه الحرب القبيحة الخاسر الوحيد هم النساء الثكلى و الارامل و الايتام الذين فقدوا اولادهم و ازواجهم و ابائهم هم الذين راحوا ضحية صراعات سياسية بين جماعتان من الحمقى يستحق كلاهما الجحيم و هما حماس و اسرائيل هؤلاء الذين يعيشون فى حصونهم و بروجهم يطلقون الشعارات و الصيحات و يتركون الابرياء يضيعون من تحت اقدامهم
حكام مصر وفلسطين
عراقي متشرد -أين أنتم يا حكام مصر اليوم؟بالأمس ومنذ الخمسينات كنتم تتاجرون بالقضية الفلسطينية واتخذتموها ذريعة للمؤامرات على العراق وسوريا واليمن وليبيا وأوصلتم الطغاة الى سدة الحكم في تلك البلدان وما زالت تلك البلدان تدفع الثمن غاليآ الى اليوم وخاصة العراق،ثم خضتم الحروب باسم القضية الفلسطينية ولم تجنوا غير الهزائم وسلمتم كل فلسطين وسيناء الفلسطينية لأسرائيل كما سلم حليفكم السوري الجولان دون حرب ثم بدأتم تتوسلون اسرائيل وقبلتم بكل شروطها ابتداء من مبادرة روجرز زمن عبد الناصر والتي رفضتها اسرائيل وهي لا تختلف عن كامب ديفد التي تخليتم فيها عن القضية الفلسطينية مقابل سيادة ناقصة على سيناء ورضيتم بكل شروط اسرائيل واليوم تريدون من الفلسطينيين الأستسلام وحاصرتموهم بأمر من أسرائيل.دعوا الفلسطينيين وشانهم يا حكام مصر .
لماذا لم يتطرق ...
حر -لماذا لم يتطرق الكاتب الى الخاسر الاكبر على الاطلاق وهو الشعب الذي يقتل كل يوم ؟
تعليق ع المقال
الحرب الكل يخسر فيها -بداية...فى الحرب الكل خاسر المنتصر و المهزوم كلاهما خاسر...بالطبع هذه المرة الخسارة الاكبر هى الرعب و الفزع الذى يعيشه اهل غزة من المدنيين الذين تركهم المقاتلين من حماس و نزلوا و استاثروا لانفسهم بكل شىء بالمال و الطعام و الوقود و الغذاء و الادوية التى تصل الى غزة ياخونها كلها و يبخلون بها على الابرياء و بدلا من ان يقوموا بفداء الابرياء بارواحهم ظلوا مختبئين محتمين فى النساء و الاطفال الذين حتى لم يوفروا لهم ملاجىء امنه كابسط شىء فى حالات الحروب و لم يزودوهم بالمؤن قبل اشعال الحرب بل لم يقبلوا مبادرات وقف اطلاق النار المتعددة و لا يزالون يزايدون و يحاولون سماع تعليمان اسيادهم فى دمشق و طهران الذين يحاولون لاسباب خفية اطالة امد الحرب و قتل اكبر عدد من الابرياء و فى كل مرة يطل خالد مشعل ليقول انه اما ان تحل كل مشكلات العالم و تتحقق له كل امانيه او ان يستمر فى تقل الابرياء المدنيين ليطل بطلعته البهية يتكلم و يتكلم و يرفض و يماطل و كان من يقتلون هم اطفال اسرائيليون و ليس فلسطينيون ثم يبدا فى الاصرار على فتح معبر رفح و ان يترك بلا حراسة ابدا مما يعنى ان حدود مصر مع اسرائيل تكون مكشوفة فلا قوات مصرية و لا دولية و لا مراقبين دوليين و لا وجود لحركة فتح فقط حماس لكى ياتوا بدباباتهم و يستقبلهم الاخوان المسليمن و يهدموا المعبر و جداره و يدخلون بالغصب و القوة مليون فلسطينى الى مصر- لماذا لا يتم نقلهم للدول غير المنبطحة و التى تدعى العشق و الهيام بالفلسطينيين؟ لماذا لا يتم وقف النار ثم نقل اهل غزة او حماس الى سوريا و ايران و فنزويللا و قطر و اليمن و ليبيا فى طائرات و سيارات و سفن؟ طالما اولئك الدول لديها عروبة اكبر و تحب الفلسطينيين اكثر؟ هل لان مصر قريبة؟ و لكن مصر ترفض دخولهم لان مصر فى معاهدة سلام مع اسرائيل و دخولهم يعنى ادخال مجموعات مسلحة معادية لمصر و يمدون الاخوان المعادين لمصر بالسلاح و يقتلون مبارك و يقلبون مصر الى دولة خلافة اسلامية بقيادة قائد الاخوان و يذبحون الشعب المصرى الاعزل و يضربون السياحة و يلغون معاهدة السلام لتحتل اسرائيل مصر و تحاربها بلا مبرر! !
الخاسر الاكبر
F@di -طبعا كما ذكر احد المعلقين الخاسر الاكبر هو الشعب الذي يدفع ضريبة مؤامرات دول مثل إيران ونظام الشام وتوابعهما حماس وحزب الللا. تلك الدول تفاوض إسرائيل على حساب الدم الفلسطيني واللبناني وبواسطة عملاؤها في فلسطين ولبنان ، إذ ان الشعبين رهينة الانقسام الذي تتم تغذيته من قبل تلك الدول بمساعدة إسرائيل والساحة هي لبنان وفلسطين فيما دول البلاء آمنة تساعدنا بالشعارات الفارغة والمقاومة الشفهية
عمليه الاستسلام
فلسطيني -ارى الان ظهور كتاب يحزنون على عمليه السلام و على المدنيين الاسرائيليين... تطور جيد..يا سيدي الكاتب انت نسيت ان تضيف ان شعبنا خسر ارضه منذ اكثر من 60 عام و لم يعد له شيء يخسره.. و ان هذه الارض لن تعود الا بالمقاومه و تقديم التضحيات
اسرائيل فى غزة
صارت على حدود مصر -مصر الان تخشى من تهديد اسرائيل لها بعدما سقط صاروخ اسرائيلى فى رفح المصرية بطريق الخطاثم اعتذر السفير الاسرائيلى للسفير المصرى و لكن طالما حماس ادخلت اسرائيل الى غزة التى لم يكن فيها جندى اسرائيلى واحد فصارت اسرائيل فى غزة على بعد امتار من سيناء! فلابد ان مصر تكثف قواتها المسلحة على حدود غزة و تضع الجيش و الشرطة و خفر الحدود على اهبة الاستعداد فسلامة غزة هى درع لمصر و ليس كما يدعى الكاذبون فان تكون غزة امنه فى يد الفلسطينيين يعنى ان يكون فاصلا بين اسرائيل و مصر عن طريق غزة و لكن دخول اسرائيل الى غزة يعنى انه لا يفصلها عن مصر الا جدار عازل و حائط المعبر و هو ما لا تريده مصر بالطبع و لهذا السبب مصر تسعى لوقف الحرب و خروج اسرائيل من غزة لضمان سلامتها ارجو النشر
how
samy -المستفيد من الحرب هم دول البترول وشركات البترولاذا ارتم معرفة الحقيقة ابحثوا عن اصل الحروب في المنطقة ورغم عذاب الاخوة الخاسر اسرائيل