أخبار

صدام اشتكى من معتقل الديمقراطية الاميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رمضان روى عمليات تعذيب تعرض لها بعد اعتقاله
صدام اشتكى من معتقل "الديمقراطية الاميركية"

صدام يطلب الكلمة أثناء ادلاء المشكتي بكلمته أسامة مهدي من لندن : في الجلسة الثانية لمحاكمة صدام حسين وسبعة من مساعديه السابقين اليوم سرد شاهد ثان من خلف ستار بدون اعلان اسمه ايضا كيفية اعتقال مئات العوائل واعدام اربعة من ابنائه فيما وصف برزان التكريتي رئيس جهاز المخابرات السابق هيئة المحكمة والادعاء بانهم غربان ومجرح بهم والشهود بأنهم مجموعة من الافاقين في حين اعترض الادعاء العام على محاولة صدام القاء خطاب سياسي لكن الرئيس السابق تحدث ونائبة طه ياسين رمضان عن عمليات تعذيب تعرضا لها .

وبعد الاستماع لشاهدين تقدم الرئيس العراقي السابق للادلاء بمطالعة طويلة سياسية الطابع لاعلاقة لها بالقضية التي تنظر فيها المحكمة لكنه قطع الصوت عن جزء منها ويبدو انه تحدث فيها عن المقاومة ضد الاميركان وقال انه لايريد ان يدافع عن نفسه لان اسمه اكبر من الجميع واشتكى من معتقل مزر محجوز فيه ولايرى منه الشمس واشار الى انه بنى العراق من خراب حتى اصبح العالم يخشى من علمه ووطنية اهله وقال "العراق كان حافيا الا من تاريخه وناسه الطيبين" واكد رفضه لاي ممارسات غير مرضية قد يكون تعرض لها سكان الدجيل واوضح انه اصدر امرا بالعفو عن عراقيين محكومين بالاعدام . واضاف ان العراق يهان الان يوميا من الاحتلال وقال انه تعرض للضرب واشار الى انه اب لكل العراقيين بناء على مسؤولياته الادارية والدستورية واعترض على عدم الاستجابة لطلبه باداء الصلاة . وتحدث عن عمليات تعذيب تعرض له هو ورمضان وبرزان . وقال ان رمضان ابلغه عند بدء الحرب الاخيرة ان مايحصل انتحار وقال انه ابلغه انه ليس الرجل الذي يتخلى عن مسؤولياته . ثم اعترض صدام على عدم السماح بالاستماع للمتهمين مثلما تستمع المحكمة للشهود وقال للقاضي انه يعترف به لانه يعمل حاكما قبل وقوع احتلال الاميركان للعراق .

ثم تحدث رمضان عن عمليات ضرب وسوء معاملة تعرض لها بعد اعتقاله قبل عامين واشار الى ان جميع شهادات الشهود ضده غير صحيحة لانها اعتمدت على اقاويل وسماع من اخرين عن قيامه باصدار اوامر بتجريف بساتين بلدة الدجيل . وفي وقت سابق اليوم فند برزان كلام الشاهد المتخفي وقال ان جميع الشهود يكررون نفس الافادات وكانهم ملقنون واصف الشهادات بانها (نفس الاغنية) وكذب كلام الشاهد بان المعتقلين احتجزوا في بناية المخابرات التي كان رئيسا لها مشددا على ان قضية الدجيل لم تكن من اختصاص المخابرات وانما مديرية الامن العام وقال ان القانون في دولة البعث حدد ثلاث ساحات عن الامن الوطني هي : الامن العام وهو مسؤول عن الامن الداخلي وجهاز المخابرات وهو جهاز سياسي مسؤول عما كل ماهو غير عراقي أي العربي والاجنبي ثم الاستخبارات العسكرية ومسؤولة عن القوات المسلحة وامنها وما يتعلق بشؤونها الاستخبارية .

برزان يتحدث واشار برزان الى انه يفتخر بانه شقيق لصدام وانه ذهب الى الدجيل مرتين لانه كان مسؤولا عن امن الرئيس السابق وحمايته الشخصية وعنما تعرض لمحاولة الاغتيال كان من الطبيعي ان يشاهد بنفسه موقع الحادث ويطلع على التحقيق فيه . واشتكى برزان من انه احتجز لثمانية اشهر في زنزانة ضيقة طولها مترين وعرضها متر وبدون شبابيك وانه كان لايفرق بين الليل والنهار وظل ببنطلون بيجاما من دون قميص واطعم اكلا لاتقبل به حتى الحيوانات . واشاد بصدام وقال انه كان يزور المواطنين في دورهم لتفقد احوالهم . وشدد برزان صارخا انه ليس مجرما ويداه بيضاء كسيدنا موسى وقال انهما لم تتلوثا مشيرا الى انه سياسي لكنه حشر في زاوية الاتهام .

وقال الشاهد الذي لم يذكر اسمه ولم تظهر صورته لدواع امنية انه في يوم محاولة اغتيال صدام جاءت الى الدجيل طائرتي هيلكوبتر وبدأ اطلاق نار كثيف وبدا قوات الحرس الجمهوري بتفتيش المنازل وكان هو ايضا من فتش منزله من دون توضيح الاسباب لكنه عاد بعد ذلك رجال الامن فاقتادوه الى مقر الحزب فشاهد عددا من القتلى وطلب منه التعرف على الجثث وفيما اذا كان ابنه احدهم وفعلا كان بينهم واضاف ان السلطات اعدمت اربعة من ابنائه . واكد انه نقل واخرين الى مقر المخابرات في بغداد حيث مورست ضدهم ابشع انواع التعذيب بالادوات الكهربائية موضحا ان نسوة معتقلات ولدن اطفالا توفين حالا واخذهم الحراس الى خارج المعتقل بعد لفهم باوراق الصحف . وقال ان ماتبقى من المعتقلين الذين لم يعدموا قد سفروا الى الصحراء وبقوا هناك ثلاث سنوات ونصف السنة . وقدم الشاهد شكوى ضد صدام وبرزان ورمضان والبندر .

وفي مداخلته ردا على افادة الشاهد شتم برزان هيئة المحكمة والادعاء العام ووصفهم بالغربان والمجرحين لخضوعهم للاحتلال وقال كلاما يبدو عليه العصبية لكنه تم قطع صوته ولدى اعادة الصوت الى البث قال برزان ان القتلى في الدجيل كلاب ومجرمين ووصف شهادة الشاهد بانها ملفقة وافك وشكك في الشهاده واتهم الشاهد بانه تابع لايران لانه "شرب من حليبها" على حد قوله ووجه كلامه للقاضي قائلا"انكم تحاكمون التاريخ" وادعى ان محمد حمزة الزبيدي رئيس الوزراء السابق توفي في المعتقل الاميركي بعد ان دفعه احد الحراس بشدة وبقي يعاني من اثار ذلك .

وفي البداية قررت المحكمة رفض الاعتراض المقدم من من قبل الادعاء في منع المحامين العرب والأجانب كما رفضت أيضا التمييز الذي قدمته هيئة الدفاع حول عدم اختصاص المحكمة وأقرت استمرارها حيث يوجد هناك ثلاثة محامين قطري واردني واميركي . وقد اقر برزان التكريتي رئيس جهاز المخابرات السابق والاخ غير الشقيق للرئيس السابق بتجريف بساتين في مدينة الدجيل بطول 20 كيلومترا لكنه اشار الى ان هناك تجريفات جرت في مدن اخرى ومنها كربلاء والنجف والفلوجة في اشارة للعمليات العسكرية الاميركية والعراقية الحالية وتساءل عن المسؤول عنها لكن القاضي زركار محمد امين اعترض على ذلك وطلب منه تقديم شكوى مكتوبة فرد برزان قائلا : انكم تقتلوننا معنويا . ثم اعترض محامي الدفاع القطري خليل النعيمي عن تعرضه لتهديدات لدى وصوله الى مطار بغداد ثم اسكن في منزل سيء الحالة "حتى ان مراحيضه بدون باب" فاكد القاضي انه سيتخذ اجراءات لتفادي ذلك . وابلغ القاضي المحامين ان المحكمة تحتاج لوقت لدراسة والرد على طلبات دونت في 30 صفحة .

علي حسن محمد الحيدري ثم بدأت المحكمة بالاستماع الى الشاهد علي حسن محمد الحيدري الذي قال انه صحفي في مؤسسة شهيد المحراب التابعة للمجلس الاسلامي الاعلى وعندما ذكر اسم الرئيس السابق قال ان الناس في المدينة كانوا ينتضرون زيارة صدام فاعترض عليه هذا الاخير قائلا ان لصدام لقب فاجاب الشاهد انه الرئيس العراقي السابق .. ثم اشار الى انه كان في الرابعة عشرة من عمره لدى زيارة الرئيس السابق للدجيل وروى كيف ان اجهزة الامن والحزب اقتادت العشرات الى مقر الحزب في الدجيل مؤكدا اعدام سبعة من اخوته . واضاف انه شاهد العديد من جثث الشباب في المقر بلغ عددها 9 جثث تلى اسماء اصحابها وتحدث عن نقل المعتقلين الى مبنى جهاز المخابرات في بغداد وبينهم شيوخ واطفال ونساء مؤكدا تعرضهم لعمليات تعذيب وحشية استمرت 70 يوما قبل تنفيذ حكم الاعدام بالبعض وترحيل المئات الى الصحراء لمدة ثلاث سنوات لكنه لم يؤكد حدوث حالات اغتصاب للمعتقلين وانما تهديدات بها مشيرا الى وفاة اطفال خلال الاعتقال . وتقد بالشكوى ضد صدام لامره بقتل المعتقلين وضد برزان لان جهازه قام بقتل وتعذيب المعتقلين وضد طه ياسين رمضان نائب الرئيس السابق لامره بتجريف بساتين الدجيل كما اتهم عواد البندر رئيس محكمة الثورة انذاك لاصداره احكاما بالاعدام . ثم اعترض احد المحامين على ادلاء الشاهد بافادة مكتوبة وطلب منه ذكر اسماء القتلى التسعة في مقر الحزب بدون قراءتها من ورقة فقام االشاهد بذلك .

وقد طلب الرئيس السابق تعطيل الجلسة لاداء الصلاة لان وقتها قد ازف لكن القاضي اشار الى ان ذلك سيتم بعد انتهاء الشاهد من افادته لكنه قام بادائها جالسا داخل قفص الاتهام . وبعد انتهاء الشاهد من افادته ساله الادعاء العام فيما اذا كان عرض على أي قاض خلال فترة اعتقاله فاجاب بالنفي .. ثم ساله المحامي القطري خليل النعيمي كيف استطاع احصاء عدد الاطلاقات التي ضربت ونفى في اجابته ان يكون شارك في محاولة اغتيال صدام . وعندما ساله المحامي كيف استطاع تدوين كل الحوادث وكان عمره 14 عاما فاجاب انه عاش الواقعة معلقا "هل انا اخترع قنبلة نووية" . ورفض القاضي سؤالا للمحامي فيما اذا كان التعذيب الذي تعرض له المعتقلون يشبه ما اكتشف في معتقل الجادرية الذي اكتشف في بغداد مؤخرا . ثم سال خليل الدليمي محامي صدام الشاهد عما اذا كان شاهد ذبائح تنحر ابتهاجا لقدوم صدام فنفى ذلك لكنه قال انه كان حاضرا مع الناس الذين تجمهروا في الاستقبال ونفى كذلك ان يكون شارك في محاولة اغتيال صدام . وقد حاول المحامي التشكيك بذاكرة الشاهد من خلال توجيه اسئلة عن اسماء اشخاص قتلوا او حضروا استقبال صدام في الدجيل .

وخلال ادلاء الشاهد بمعلوماته شوهد الرئيس السابق وهو يدون بعض الملاحظات عن شهادته .. وكان صدام دخل الى قاعة المحكمة الجنائية العليا ببدلته الزرقاء الغامقة مع قميص ابيض من دون ربطة عنق التي اعتاد الظهور بها في جلسات المحكمة الخمس السابقة بعد انتهاء دخول معاونيه السبعة الذين يحاكمون معه بتهمة قتل 148 عراقيا من سكان بلدة الدجيل شمال بغداد اثر محاولة لاغتياله عام 1982 ولدى دخوله قال "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" . و توقعت مصادر على علاقة بالمحكمة الاستماع خلال الاسبوع الحالي الى خمسة شهود اثبات مع المباشرة بالاستماع الى افادات الشهود السبعة الاخرين اذا لم يجر تأجيل جلسة اليوم الى مطلع العام الجديد 2006 . واكد المدعي العام في المحكمة أنه سيقدم أدلة تتضمن وثائق وقعها صدام تأمر بعمليات القتل في الدجيل وقال ان "العالم جميعا عندما يرى هذه الوثائق التي سنعرضها لاحقا سيحكم بنفسه على إعدام صدام وأعوانه".

وتنعقد المحكمة وسط اجراءات مشددة جدا تشارك فيها قوات عراقية واميركية وطائرات تحلق فوق مبنى القيادة القومية السابقة لحزب البعث المنحل داخل المنطقة الخضراء بوسط العاصمة العراقية . وقال صحافي ل"ايلاف" ان مختصين اميركيين استجوبوا الصحافيين الذين سيغطون وقائع جلسات المحكمة ووجهوا لهم اسئلة مثل : هل أنت سني أم شيعي ؟ هل أنت متزوج وكم عدد الأطفال؟ أين تسكن ومنذ متى؟ هل لديك أو لأقربائك علاقة بمجموعة مسلحة؟ ما هو تحصيلك الدراسي؟ وهل خدمت في صفوف الجيش وهل سجنت في أثناء الخدمة؟ ما هو عمل والديك ؟ هل سافرت إلى خارج العراق ومع من ولماذا؟ كم هو راتبك الشهري ومع من تعمل ومنذ متى وأين عملت سابقا ؟ هل كنت تعمل في مجال الإعلام فترة النظام السابق وفي أي صحيفة" كما تم تصوير البصمات في العين والاصبع مع التقاط صور شخصية . واضاف ان الصحافيين منعوا من حمل أي اقلام او اوراق الى المحكمة حيث زودوا بها داخل قاعة المحكمة بعد ذلك كما منعوا من استصحاب أي نوع من الكاميرات حيث تقوم شركة خاصة بنقل وقائع المحاكمة .

صدام يتحدث الى القاضي ومن ابرز الذين تضمهم قائمة المتهمين السبعة برزان ابراهيم التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام ورئيس جهاز مخابراته السابق وطه ياسين رمضان نائب رئيس الجمهورية السابق وجميعهم معرضون لحكم بالاعدام .. وهم :

-- طه ياسين رمضان: النائب السابق لصدام : تم اعتقاله في 18 آب (اغسطس) عام 2003 من قبل مقاتلين اكراد في الموصل (شمال) ثم سلم الى القوات الاميركية وكان في المرتبة العشرين على لائحة المسؤولين السابقين ال55 الملاحقين من قبل الاميركيين .. وهو كان من اقرب المقربين لصدام حسين وشارك في كل قراراته المهمة.

وطه ياسين رمضان كردي الاصل من جزرة نواحي الموصل حيث ولد عام 1938 لاب بستاني وفي 1980 اسس "الجيش الشعبي" الذي كان تابعا لحزب البعث الحاكم كما كان عضوا في مجلس قيادة الثورة اعلى هيئة قيادية في العراق .. وفي عام 1991 اصبح نائبا للرئيس ويتهمه العراقيون بارتكاب جرائم ضد الانسانية خصوصا لتورطه في عدد من الحملات ضد الاكراد بما في ذلك مجزرة حلبجة .. وقد نجا من عدة محاولات اغتيال.

-- برزان ابراهيم الحسن (التكريتي): احد الاخوة غير الاشقاء للرئيس السابق ومستشاره الرئاسي وقد اعتقل في 16 نيسان (ابريل) عام 2003 في بغداد وكان الثاني والخميسن على لائحة ال55. وقد تولى برزان التكريتي رئاسة جهاز المخابرات العراقية قبل عام 1984 ثم مثل بلاده في الامم المتحدة في جنيف 12 عاما.

عاد الى العراق في ايلول (سبتمبر) عام 1999 ضمن اطار تعيينات دبلوماسية ووسط معلومات متضاربة تحدثت بعضها عن انشقاقه حين افادت معلومات نشرتها وسائل اعلام حينذاك ان صدام حسين وضعه تحت المراقبة بعد ان رفض التعبير عن ولائه لقصي الابن الاصغر للرئيس السابقالذي قتله الجيش الاميركي مع شقيقه عدي في تموز (يوليو) عام 2003 . وقد اشرف خلال عمله في جنيف على شبكات المخابرات العراقية في اوروبا وتولى التوجيه في شراء الاسلحة. ومنذ فرض الحظر الدولي على العراق في 1990عام شكل شبكة هدفها الالتفاف عليه وتم تكليفه ادارة ثروة صدام حسين المودعة في مصارف اوروبية. وقد ولد برزان في عام 1951 في مدينة تكريت.

- عوض احمد البندر: قاض سابق في "محكمة الثورة " ونائب مدير مكتب صدام حسين.
- عبد الله كاظم رويد
- مظهر عبد الله رويد
- علي الدائي علي
- محمد عزام العلي
وهؤلاء الاربعة متهمون بانهم كانوا مسؤولين عن منطقة الدجيل في حزب البعث الذي تم حله بعد سقوط نظام صدام حسين في نيسان (أبريل) عام 2003 وقادوا حملة الاعتقالات وتدمير يساتين ومنازل المنطقة . وقد انشئت المحكمة العراقية الخاصة التي تحاكم صدام واعوانه في العاشر من كانون الاول (ديسمبر) عام 2003 اي قبل توقيف الرئيس السابق بثلاثة ايام.

إقرأ أيضا

برزان يشتم قضاة المحكمة ويصفهم بالغربان

برزان للقاضي : انكم تقتلوننا معنويا

صدام يحضر محكمته اليوم

أهالي تكريت يتظاهرون احتجاجاً على محاكمة

هيئة الدفاع عن صدام تنفي طلب الاستماع لـ40 شاهدا

هيئة الدفاع عن صدام تهدد بمقاطعة المحاكمة

صدام يروي لصحيفة الصن البريطانية قصة اعتقاله

مقتل 5 عراقيين وإصابة مسؤول في وزارة الزراعة

أحد محامي صدام يؤكد أنه تلقى تهديدا بالقتل

الانتخابات العراقية: بوش يهنىء طالباني والجعفري

علاوي يرفض نتائج الانتخابات المعلنة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف