أخبار

خبيران يرجحان امتلاك إيران للنووي بحلول 2009

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


إقرأ أيضا

ألمانيا وفرنسا: الحديث عن عقوبات "سابق لأوانه"
نجاد يؤكد أن إيران لن تتنازل عن حقها " قيد أنملة "

إيران تثير خوف الدول دائمة العضوية في مجلس الأمنإيران تستأنف نشاطات البحث النووي اليوم إيران تمنع عبور 80 أفغانياً أطلق سراحهم العراق إيران لرفع الأختام عن المراكز النوويةنجاد : إيران لن تتراجع عن الأبحاث النووية نجاد يسارع إلى نجدة الأسدأحمدي نجاد يؤكد عدم التراجع عن التخصيبإيران : الرد الأوروبي على تصريحات نجاد بأنه غير منطقيالوكالة الذرية تعتبر رسالة إيران غير كافيةبدء المفاوضات بين إيران وروسيا توقيف عربي إسرائيلي يتجسس لحساب إيران روسيا تسعى لحل وسط للخلاف مع إيران فشل أول محاولة لاغتيال الرئيس الإيراني نجاد منظمة يهودية أميركية تدعو أوروبا لمنع دخول نجاد أراضيهاهجوم جديد لأحمدي نجاد على إسرائيلواشنطن: تصريحات نجاد حول شارون مقيتة

واشنطن: اعتبر خبيران اميركيان معروفان خلال الاسبوع الجاري ان ايران قد تتوصل الى امتلاك اول قنبلة نووية بحلول 2009 ورجحا ان تتمكن بعد بضع سنوات من ذلك من صنع ما بين 25 وثلاثين قنبلة سنويا. وفي دراسة نشرت امس الخميس، تناول مدير معهد العلوم والامن الدولي في واشنطن ديفيد اولبرايت ومساعده كوري هندرشتاين العراقيل التقنية التي قد تواجه الخبراء النوويين الايرانيين قبل بدء عملية انتاج اليورانيوم عالي التخصيب بالطريقة التي اعتمدها هذا البلد باجهزة الطرد المركزي.

ورفعت ايران خلال الاسبوع الجاري الاختام عن ثلاثة مراكز ابحاث نووية بهدف الشروع في نشاطات تخصيب اليورانيوم في نطنز وفق ما افاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي. واثارت هذه المبادرة قلقا كبيرا في العالم فيما اعلنت الترويكا الاوروبية (فرنسا والمانيا وبريطانيا) المكلفة التفاوض مع ايران حول هذه الازمة انها ستوقف محادثاتها مع ايران وتفضل من الان فصاعدا احالة الملف النووي الايراني على مجلس الامن الدولي سعيا لمنع طهران من امتلاك السلاح النووي.

واكد الخبيران انه "من الصعب التكهن بالوقت الذي تحتاجه ايران لامتلاك السلاح النووي اذا كانت تنوي ذلك. المفتاح يكمن في ما قد تحققه من مشروعاتها لبرنامج اجهزة الطرد" المركزي. واضافا "اذا استندنا الى وتيرة الانتاج السابق لنحو سبعين الى مئة من هذه الاجهزة شهريا فان ايران قد تنتج سلاحها النووي الاول خلال 2009".

الا ان الخبيرين يشيران الى ان الاراء تختلف بين المحللين وان اجهزة الاستخبارات الاميركية قدرت في دراسة حديثة بنحو عشر سنوات الفترة التي تفصل ايران عن الالتحاق بنادي القوى النووية. وقال الخبيران ايران اقامت في نطنز خلال 2003 مجموعة من 164 جهازا للطرد المركزي وقامت باختبار مجموعة من 19 منها وقد واجهتها مشاكل عديدة في هذه المرحلة.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان نحو 30% من اجهزة الطرد كانت معطلة مع انتهاء الاختبار. وعلاوة على ذلك يضيف الخبراء انه منذ وقف هذه النشاطات في تشرين الثاني/نوفمبر 2003 قد تكون بعض الاجهزة تعرضت الى التآكل. واعتبر الخبيران ان اختبارات على مستوى ادنى قد تبدأ بسرعة لكن تشغيل كافة الاجهزة سيتطلب على الاقل شهرين "وبعدها بستة اشهر او سنة يتعين على ايران اثبات نجاح هذه المجموعة من الاجهزة" شرط الا تشكل عراقيل تقنية جديدة عقبة في طريق تحقيق ذلك في الموعد المحدد.

واضاف الخبيران ان ايران ستتمكن بعد هذه الاختبارات من الزيادة في عدد اجهزة الطرد. واوضحا ان مصنع نطنز قادر على ان يضم ست مجموعات تحوي كل منها 164 جهازا وهو ما يعادل الف جهاز. لكن المصنع اذا لم يشهد تغييرات كبيرة، لن يتمكن من انتاج كميات كبيرة من اليورانيوم العالي التخصيب المخصص لاغراض عسكرية.

واشار الباحثان الى ان ايران اكدت للوكالة الدولية للطاقة الذرية انها تعتزم البدء في العمليات على المستوى الصناعي في مصنع اخر من مصانعها للتخصيب حيث يمكنها اقامة خمسين الف جهاز للطرد المركزي في مجموعات من ثلاثة الاف لانتاج اليورانيوم القليل التخصيب. ويكفي ايران عندئذ ان تقيم 1500 جهازا معدة لاستخراج اليورانيوم عالي التخصيب لصنع قنبلة نووية واحدة سنويا كما قال الخبيران. وبامكان المصنع حينذاك ان ينتج 500 كلغ من اليورانيوم عالي التخصيب "وهو ما يكفي لانتاج 25 الى ثلاثين قنبلة سنويا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف