أخبار

مسلمون حول العالم يحتفلون بعيد الفطر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بين احتفالات الامس ..واليوم
مسلمون حول العالم يحتفلون بعيد الفطر

اول ايام العيد بالصور

عواشر مبروكة.. مفتاح تهنئة عيد الفطر في المغرب

العاهل المغربى يعفو عن 617 محكوما بمناسبة عيد الفطر

جعجع يهنىء المسلمين بالعيد من دار الإفتاء

الملك عبدالله يستقبل المهنئين

إيلاف، عواصم ووكالات :انقسم العيد كما كل عام ،فعدد من المسلمين احتفل باول ايام عيد الفطر امس ويحتفل اليوم القسم الاخر منهم .الانقسام هذا العام لم يطال دولا احتفلت واخرى انتظرت ، بل طال الطوائف نفسها ، فلم تحتفل الطائفة السنية باكملها بالعيد امس، حالها حال الطائفة الشيعية .فانقسمت الطوائف كما الدول . عيدان او عيد واحد ، المشكلة نفسها تتكرر كل عام . وعلى الرغم من الانقسام يبقى عيد الفطر ذلك اليوم الذي تنتظره الامة الاسلامية ، كل دولة تحتفل به على طريقتها وكل شعب يمارس طقوسه على طريقته ..


السعودية
في السعودية احتشدت جموع المصلين حول الكعبة لآداء صلاة العيد.


لبنان
وفي بيروت ذهب المسلمون اللبنانيون في الصباح الباكر الى المسجد العمري لآداء صلاة العيد والاحتفال بأول أيام العيد. وكانت أجواء من الكآبة والتوتر قد خيمت على رمضان هذا العام في لبنان بعد الحرب التي استمرت 34 يوما بين اسرائيل وحزب الله التي اندلعت في 12 يوليو تموز. ووسط اجراءات أمنية مشددة بوسط بيروت أدى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة صلاة العيد بالمسجد العمري مع مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني.

الفلسطينيون
وفي غزة ألقى اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني خطبة العيد داعيا فيها الفلسطينيين للصبر كما دعا الولايات المتحدة الى رفع حصارها عن الشعب الفلسطيني.

واستقبل النابلسيون صباح اليوم الاثنين أول أيام عيد الفطر السعيد بعد شهر من العبادة والصوم عانوا خلاله الأمرين، بسبب عدم تلقيهم رواتبهم للشهر الثامن على التوالي، إضافة إلى الأوضاع الأمنية المتأزمة التي يعيشونها جراء التشديدات التي يفرضها الجيش الإسرائيلي على المدن والقرى الفلسطينية. (التفاصيل)

عراقي وأطفاله يلهون في متنزه في بغداد في أول أيام عيد الفطر العراق: أقلية متحدية خرجت الى حديقة بغداد
وفي العراق، لم يكن على الاطفال الذين جاءوا الى حديقة الزوراء في بغداد للاحتفال بالعيد يوم الاثنين أن ينتظروا طويلا في الصف لركوب الارجوحة أو دوامة الخيل او السفينة الدوارة لان معظم الناس ظلوا في بيوتهم. وكان شهر رمضان هذا العام دمويا بصفة خاصة في العراق مع حصد فرق الموت والمفجرين لحوالي 100 شخص كل يوم مطلقا شرارة مخاوف من اندلاع حرب أهلية كاملة. وكان الاشخاص الذين تحدوا إراقة الدماء وجاءوا باطفالهم الى الحديقة اقلية لكنهم كانوا يبدون متفائلين.

قالت امرأة ذكرت اسمها الاول فقط وهو ام عمر "هذا العيد مملوء بالسلام والخير للعراقيين وآمل أن يرتفع الحزن عن العراقيين وان يعود كل النازحين الى منازلهم."
ودفع العنف بين السنة والشيعة الى اخراج عشرات الالاف من منازلهم خاصة في الاحياء المختلطة وهرب كثيرون ايضا الى الخارج. ويواجه الباقون حظر تجول كل ليلة وجرائم وتخويف في الشوارع وشكوك حول المستقبل.
قالت ام عمر "جئنا الى هنا من اجل الاطفال. انهم حزانى جئنا لنجعلهم سعداء". وكان الاطفال يرتدون ملابس جديدة و يتناولون الحلوى والمقرمشات ليس بعيدا عن الاعين اليقظة لضباط الشرطة الذين يأملون ان يمر النهار دون حوادث.
وقال رجل الشرطة فراس عبد المولى "اننا نتخذ الاجراءات الامنية المناسبة لضمان أمن المواطنين. ونأمل باذن الله ان يمضى هذا العيد في سلام وامن".
واحتفل السنة يوم الاثنين بأول أيام عيد الفطر مع أن الشيعة من المتوقع ان يبدأوا عطلتهم يوم الثلاثاء أو الاربعاء. وتتبادل العائلات الهدايا عادة وتشتري ثياب جديدة ولعب للاطفال وتتجمع في ولائم كبيرة.
قال حسن كريم "آمل أن يكون هذا العيد متنفسا للعراقيين بعد شهر رمضان الصعب. اعتقد ان هذا العيد افضل من الاعوام الاخرى لان هناك تحسنا في الوضع الامني". وقال المحامي عمر العمري ان امنيته في العيد ان يظل العراقيون متحدين.

وغذى العنف بين الجماعات العراقية الرئيسية الثلاث العرب السنة والشيعة والاكراد تلميحات بان البلاد ستتفكك مع ان كثير من المناطق وبينها بغداد يقيم فيها خليط من السكان. ويقاوم السنة العرب بصفة خاصة اي تقسيم خشية ان يتركوا في مناطق بلا نفط. قال العمري "هذا العيد افضل من الاعياد السابقة لان ارادة العراق قوية. انني اشعر بان الناس متفائلون وانني دائما متشائم لكن باذن الله سيظل العراقيون متحدين".

وكانت حركة المرور غير كثيفة في شوارع بغداد المزدحمة عادة حيث اغلقت المتاجر في العطلة. وفي احد الشوارع قرب نهر دجلة سارت مجموعة من خمسة اولاد تتراوح اعمارهم بين 10 و11 عاما بمرح وكان اثنان منهم يحملان لعبا على شكل بنادق. وكان نوفل خليل ابراهيم بين اكثر الناس تشاؤما في الحديقة حيث كانت معظم الالعاب نصف خالية ومعظم مقاعد المقاهي المفتوحة خالية قائلا ان هذا العيد اسوأ مما كان في الاعوام الماضية.
وقال في تسليم "جئنا الى هنا من اجل الاطفال. اننا مكتئبون وجئنا لكي نصبح سعداء. لكن ليس هناك مرح بسبب التفجيرات."

وحتى في الحديقة كان هناك اشياء متنافرة تذكر بالحقائق الكئيبة للحياة في بغداد حيث ذكرت الحكومة يوم الاحد انه عثرت على 50 جثة لاشخاص مقتولين في فترة 24 ساعة سابقة وهي حصيلة يومية لا تختلف عن المعتاد. ومن بين مناطق التسلية في الحديقة "منزل الرعب" وامامه نموذج الي لعملاق يضع رقعة على عينه وذراعيه ترفعان وتخفضان اثنين من الرؤوس المقطوعة في براميل.

امرأة وطفل أثناء صلاة عيد الفطر بأحد المساجد في بانيالوكا بالبوسنة يوم الاثنين

عواشر مبروكة.. في المغرب
وتعتبر كلمتا "عواشر مبروكة" مفتاح التهنئة في عيد الفطر السعيد في الرباط الذي ينشر في كل الأرجاء ظلال الرحمة والفرح والسرور. ويشكل عيد الفطر مناسبة غالية لاحياء العديد من الطقوس والعادات وفرصة يفرح فيها الأطفال والكبار كثيرا بعد شهر من الصيام والعبادة يختمها الصائمون باخراج الزكاة.(التفاصيل)

حلويات جزائرية
يستقبلالشعب الجزائريعيد الفطر السعيد اليوم الثلاثاء بتجهيز الحلويات التقليدية في المنازل في حين يفضل البعض شراءها من محلات الحلويات المنتشرة في البلاد لتقديمها للضيوف خلال ايام العيد، فيما تشهد شوارع العاصمة وباقي المدن الكبرى ازدحاما شديدا في الأيام الاخيرة لشهر رمضان المبارك منذ ليلة الإثنين، اذ تهب اغلب العائلات الى استقبال هذه المناسبة بشراء ملبوسات جديدة وغيرها.

عيد الفطر المبارك،أفضل المناسبات لتجهيز الحلوى التقليدية في كل بلد، ولتبادل الزيارات بين الأقارب وشراء الملبوسات الجديدة... وغيرها من العادات المتعارف عليها في العالم العربي، والتي تشكلالوصفة المناسبة للـ"زحمة"

سيدة جزائرية تنظر إلى أنواع الحلويات بجانب محل لبيع الحلويات


ومازالت بعض العائلات الجزائرية تقوم بصنع الحلويات التقليدية خلال ليالي رمضان الاخيرة من كل عام بتخصيص ميزانية لشراء لوازم صناعة حلويات العيد الشهيرة كالبقلاوة والمقرود والتشاراك والغريبة وغيرها من الحلويات التي ما زالت تتربع على عرش مائدة عيد الفطر المبارك. وهناك العديد من العائلات التي تفضل ان تحضر الحلويات بصفة جماعية في المنازل وخصوصا الاسر التي تقطن في الاحياء الشعبية من العاصمة الجزائرية.

حلويات جزائرية وتشير الحاجة مريم وهي من سكان (باب الوادي) احد الأحياء الشعبية في الجزائر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الى انه "في السابق كانت الأسر تتكاتف وتتعاون من اجل تحضير حلوى عيد الفطر فيما بينها في جو يميزه التسامر والضحك ولكن في الوقت الحالي بدأت هذه العادة تتلاشى مع مرور الزمن". واضافت ان "العيد بدأ يفقد نكهته في بلادنا حيث أصبحت بعض الأسر تقتني حلويات العيد من المخابز ومحلات بيع الحلوى".

احدى انواع الحلويات من جهة اخرى هناك بعض العائلات الجزائرية التي تفضل شراء الحلويات من المخابز بالنظر الى ضيق الوقت وخصوصا بالنسبة للأسر التي تنشغل فيها الأم خارج المنزل وبذلك تضطر الى اقتناء كمية قليلة من محلات صنع الحلوى. ومسألة الوقت هي التي لم تمكن السيدة راضية وهي موظفة في احدى الشركات من تحضير حلويات العيد في المنزل حيث قالت لكونا "ما باليد حيلة لقد اضطررت لشراء الحلوى وعدم تجهيزها بنفسي بسبب ضيق الوقت".

وعند التوجه الى احد محلات الحلويات بقلب العاصمة الجزائرية اكد علي وهو احد الباعة ان الطلب على الحلوى يتزايد باطراد خلال ايام عيد الفطر عازيا اهم الاسباب الى ان بعض العائلات يتعذر عليها صناعة الحلويات في منازلها.

يتردد الجزائريون على الأسواق الشعبية لشراء ملابس العيد سوق ساحة الشهداء تصنع فرحة الأطفال
واستباقا لقدوم عيد الفطر أو ما يسمى (العيد الصغير) تمتليء الأسواق بالزبائن وخصوصا في الأماكن الشعبية مثل (ساحة الشهداء) و (بلكور) وهي أسواق تفتح أبوابها حتى ما بعد منتصف الليل على غير العادة في الجزائر. وتنقلت عدسة وكالة الأنباء الكويتية (كونا) يوم الإثنين في ارجاء ساحة الشهداء وشوارعها الضيقة التي اكتظت بالمتسوقين الذين يتنقلون بين المحلات التي تعروض مختلف السلع وبأسعار في متناول الجميع.

وأمست ساحة الشهداء بمنزلة مزار يحج اليه المواطنون خلال الأيام الأخيرة من رمضان لاسيما ذو الدخول المتدنية والمتوسطة فضلا عن انها من الأمكنة القليلة التي حافظت على تاريخها وعبقها التراثي الخاص وتميز موقعها وسط الضواحي السكنية.

وتجد الأسر الجزائرية في هذه الساحة اختيارات متعددة وباسعار متفاوتة تناسب شرائحها المختلفة الى جانب السلع المستوردة الرخيصة وبخاصة الآسيوية والتي تتميز برخص اثمانها مقارنة مع مثيلاتها.

زحمة في الأسواق الشعبية وقال احد رواد الساحة حول مصاريف تجهيزات رمضان والعيد ان دخله لا يساعده على شراء ملابس جديدة لأولاده من المحلات الفاخرة او الاسواق العادية لهذا السبب فانه يتسوق في الشهداء لشراء المنتجات الصينية من الملابس والأحذية. وما يدفع العديد من الأسر الى التوجه نحو أسواق على شاكلة ساحة الشهداء هو اسعار ألبسة الأطفال التي تراوح ما بين 300 دينار جزائري (مايعادل اربعة دولارات) و 900 دينار (حوالي تسعة دولارات).

مصر: حالة طوارىء بسبب كعك عيد الفطر
تشهد البيوت المصرية حالة طوارىء بسبب الاهتمام غير العادى بـ(الكعك) كأحد ابرز مظاهر الفرحة بقدوم عيد الفطر المبارك بعد شهر الصيام رغم انها عادة فرعونية قديمة استنسخها المصريون لتصبح "طبقا "مهما على مائدتهم طوال ايام العيد. وقال كاملة ابو المعاطى (ربة منزل)ان صناعة الكعك بسيطة ومكوناته هى دقيق وسمن أو زبدة وسمسم وريحة كعك وخميرة اضافة الى الحليب وكلها تكون عجينة الكعك وما ترغبه الاسرة من حشو للكعك ويرش عليه سكر مطحون.

جانب من محلات بيع كعك عيد الفطر المبارك وذكرت ان مائدة عيد الفطر تشمل أيضا انواعا اخرى من المخبوزات منها البيتى فور والبسكويت والغريبة والفطرة والترمس والحلبة الخضراء والحمص والقراقيش اضافة الى القرص والتى غالبا ما تعد لتوزيعها على الفقراء فى المقابر التى يحرص المصريون على زيارتها فى العيد .

من جانبها ترى عفت عبد المنعم (موظفة في وزارة الصحة) انها تفضل عمل الكعك فى البيت للتوفير حيث تضاعفت اسعاره فى الاونة الخيرة مضيفة أن سعر الكيلوغرام يبدا من 25 جنيها ويصل الى 150 جنيها حسب الأنواع واسم المحل التجارى .(الدولار يعادل نحو 73ر5 جنيه). واضافت أن المصريات ابتكرن طريقة جديدة لعمل الكعك دون مجهود وبسعر اقل حيث تشترى مستلزماته وتسلم للخباز فى الافران الخاصة لاعدادها بحيث يحصل على مقابل التسوية والعجين ويكلف الكيلو بين ثلاثة جنيهات وخمسة حسب الأحياء الشعبية أو المتوسطة أو الراقية .

وراى الخبير الاقتصادى الدكتور رشاد عبده انه رغم الأزمة الاقتصادية وضعف الدخول للاغلبية فان المصريين يحرصون على صناعة الكعك في عيد الفطر وغيرها من العادات مبينا ان الكعك وحده يكلف الأسر المصرية ما يزيد على 200 مليون جنيه . وقال عبده ان لكعك العيد وجها سلبيا يتمثل فى زيادة الكميات المستهلكة من الدقيق والسمن والسكر الى اضعاف الاستهلاك الشهرى المعتاد خاصة مع ارتفاع اسعار مكونات الكعك حتى فى الاسواق العالمية .

القاهرة وكعك عيد الفطر المبارك ويحذر الأطباء من تناول الكعك وينصح استاذ الجهاز الهضمى وجراح الكبد الشهير بجامعة المنصورة الدكتور محمد عبد الوهاب بعدم الافراط فى تناول الكعك والغريبة والبتى فور بعد انتهاء الصيام مباشرة خاصة مرضى الجهاز الهضمى وتصلب الشرايين. ويرى عبد الوهاب ان الافراط فى تناول الكعك يسبب متاعب صحية بالغة بداية من ارتفاع نسبة الكوليسترول وحدوث عسر هضم بعد ان كانت المعدة فى شبه خمول وفترة راحة لاتعمل الا قليلا فى شهر رمضان.

وحذر استاذ الجهاز الهضمى والكبد في معهد تيودور بلهارس بالقاهرة الدكتور هشام الخياط من اصابة المعدة باضطرابات شديدة اذا لم يراع الصائم النصائح بعدم الاكثار فى كمية الطعام فى الصباح والاقلال بقدر الامكان من تناول الكعك خصوصا فى أول أيام العيد. واوضح الدكتور خياط ان مرضى حصوات المرارة يعانون بشكل اكبر لأن تناول الكعك يحدث انقباضا شديدا فى المرارة مما يحرك حصواتها محدثا مغصا مراريا حادا أوقد يحدث انسدادا فى القناة المرارية الرئيسية واصفرار العين مما يتطلب التدخل الجراحى العاجل .

وذكر انه عند تناول كعك العيد تعمل البكتريا الموجودة بالقولون على تخمير المواد الدهنية والمواد الأخرى غير المهضومة وينتج عن ذلك غازات وأحماض تحدث انتفاخا يضغط على القفص الصدرى ويؤثر على حركة الجهاز التنفسى . ونصح الدكتور خياط مرضى ارتجاع المرىء والحموضة بأكل كعكة واحدة فى اليوم ومرضى السكر بالامتناع تماما عن تناول الكعك والبيتى فور والغريبة والمكسرات وكذا مرضى قرحة الاثنى عشر والقولون العصبى والتدهن الكبدى والتليف الكبدى المصاحب بارتفاع ضغط الدم وقال ان الافضل لهم تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة .

ويعتبر الكعك إحدى العادات القديمة للمصريين منذ العصور القديمة حيث يؤكد عضو اتحاد المؤرخين العرب ابراهيم العنانى ان الفراعنة هم أول من عرفوا الكعك حيث كان الخبازون في البلاط الفرعوني يحسنون صنعه بأشكال مختلفة وكانوا يصنعونه بالعسل الأبيض ووصلت أشكاله الى 100 شكل نقشت بأشكال متعددة على مقبرة الوزير "خميرع" في الأسرة الثامنة عشرة بطيبة وكان يسمى بالقرص. ويضيف العنانى انه فى التاريخ الاسلامي يرجع تاريخ كعك عيد الفطر الى الطولونيين حيث كانوا يصنعونه في قوالب خاصة مكتوب عليها "كل واشكر" ثم أخذ مكانة متميزة في عصر الاخشيديين وأصبح من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر.

أفغانستان
واستخدم زعيم حركة طالبان الهارب الملا محمد عمر شهر رمضان للتحذير قائلا ان أتباعه سيشددون قتالهم في أفغانستان الى مستويات "مفاجئة" لطرد القوات الاجنبية. وفي رسالة طويلة وجهها للافغان بمناسبة حلول عيد الفطر حث الملا عمر أيضا حلف شمال الاطلسي على سحب قواته وقوامها نحو 20 ألف جندي والتوقف عن التضحية بالجنود من أجل الولايات المتحدة مضيفا أن البلاد تسانده.
وقال في رسالة بلغة البشتو لوسائل الاعلام نشرت على الانترنت وحملت توقيع "زعيم المؤمنين في المقاومة الافغانية" والذي رصدت مكافأة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض عليه "بمشيئة الله سيزداد القتال... وسيكون منظما خلال الشهور القليلة المقبلة.
"أنا واثق من أن القتال سيكون مفاجأة لكثيرين."
وكان هذا العام الاكثر دموية في أفغانستان منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لخلع حكومة حركة طالبان من السلطة عام 2001 .
وفي تصريحات للصحفيين بعد بعد آداء صلاة العيد رفض الرئيس الافغاني حميد كرزاي التعليق على رسالة الملا عمر ولكنه ناشد الافغان ألا ينحازوا إلى جانب طالبان.
وقال كرزاي "رسالتي الى هؤلاء الذين يستخدمهم الغرباء ويقتلون ابناء جلدتهم وأطفالهم ويدمرون منازلهم .. رسالتي لهم أن يحرروا أنفسهم من قبضة الكراهية تلك الكراهية التي دمرت أفغانستان على مدى سنوات. أطلب منهم أن يعودوا الى وطنهم وأن يحرروا انفسهم من استغلال الاجانب لهم."

ساحل العاج
كما احتفلت ساحل العاج وعدة دول في غرب افريقيا بأول أيام عيد الفطر يوم الاثنين.

وبعد تناول الافطار صباحا ارتدى المواطنون أفضل ما لديهم من ملابس وتوجهوا الى المساجد لآداء صلاة العيد.

مقديشو... أول عيد في ظل الإسلاميين
صلاة العيد صباح الثلاثاء ويذكر مودي محمد وهو يتنزه على الشاطيء شمال شرقي العاصمة الصومالية مقديشو انه استمتع يوما بعيد الفطر بهذا القدر. فطوال الخمسة عشر عاما الماضية كان محمد وعائلته يحتفلون بنهاية شهر الصوم داخل منزلهم حيث كانوا يخشون الخروج من البيت خوفا من ميليشيات امراء الحرب.
لكن المسلحين الذين اعتادوا ابتزاز المال من السكان الفزعين عند نقاط التفتيش ويقتلونهم احيانا اختفوا حيث طردتهم القوات الاسلامية التي استولت على مقديشو في يونيو حزيران.

وينتقد بعض الصوماليين حكام العاصمة الجدد لتزمتهم الا ان كثيرين ينسبون اليهم الفضل في تحقيق قدر من الاستقرار بالمدينة التي كانت عنوانا للفوضى. وقال محمد وهو يسير على شاطيء الليدو بصحبة ابنائه الثلاثة "كنا نحتفل بالعيد في البيت خلال فترة حكم امراء الحرب. فقد كان من المستحيل الخروج للاستمتاع بالعطلة". واضاف البحار "كانت الحياة جحيما على الارض في عهد امراء الحرب. لا يمكن مقارنة ذلك بحكم الاسلاميين الان. فمن قبل لم نكن نستطيع ان نأتي الى الشاطيء مع اطفالنا بملابسهم الجديدة خوفا من ان تجردهم الميليشيات من ملابسهم."

وقام المئات من الصوماليين بالتسوق في هدوء في شوارع مقديشو التي تبدوا عليها اثار المعارك يوم الاثنين واشتروا الهدايا والبسكويت قائلين انهم لم يسبق ان احتفلوا بالعيد في مثل هذا الهدوء.

ومثل محمد تدفق كثيرون الى شاطيء الليدو للسباحة ولعب كرة القدم فوق رماله الناعمة البيضاء. وتظاهر الاطفال باطلاق الرصاص بعضهم على بعض بمسدسات للعب. وقال عبد القادر عثمان "هذه اول مرة اتي فيها مع عائلتي الى الشاطيء مع اننا نعيش في مقديشو." وقال وهو يحمل طفلته الرضيعة وزوجته وطفلاه الاخران يمرحون في مياه المحيط الهندي الدافئة ان الجرائم البسيطة اصبحت نادرة في ظل حكم الاسلاميين. وقال "تركت سيارتي للانتظار بعيدا لكن لن يلمسها احد. اننا نستمتع بالفعل بهذا العيد. والسلام امر طيب بحق."

ومع ذلك بعض الصوماليين من ان الاسلاميين يتعدون على حريتهم قائلين ان جنود الحركة كثيرا ما يقومون بدوريات على الشاطيء الطويل ويضربون بالسياط من يرون انهم تصرفوا بطريقة غير اخلاقية. وقال افرح محمد (15 عاما) "الجنود الاسلاميون يضربون اشخاصا بالسياط بين الحين والاخر اذا وجدوا انهم يسيئون السلوك على الشاطيء".

العيد فى قطر

مسلمو الصين شهدت دولة قطر احتفالات شعبية فى اول ايام عيد الفطر امس ،فقد امتلات المصليات والمساجد في الصباح بجموع المصلين الذين ثم استمعوا الى خطبة العيد التى حثت فى مجملها المسلمين على اغتنام هذه المناسبة السعيدة لصلة الارحام وسيادة روح التسامح والتكافل فيما بينهم.

وتبادل المسلمون فى شتى انحاء البلاد الزيارات العائلية وقدموا التبريكات والتهنئة بهذا اليوم وحرصت العائلات القطرية على تقديم الحلويات والفواكه للمهنئين وهو ما يعرف باللهجة الشعبية "افالة"وارتدى الاطفال والصغار لهذه المناسبة الملابس والثياب الجديدة وراحوا يجوبون الاحياء "الفرقان" بغية الحصول على العيدية التى ادخلت على نفوسهم البهجة والسرور.

ويقول الطفل سليمان محمد انه دائما ما يستغل مبلغ العيدية فى شراء لعبة طالما حلم باقتنائها او صرف جزء منها فى تناول وجبة خارج المنزل او التوجه الى المسرح لمتابعة والاستمتاع باحدى مسرحيات الاطفال الذى يكثر عرضها فى مثل هذه المناسبات.

وشهدت شوارع الدوحة التى تزينت باليافطات والاضواء المعلقة فى هذا اليوم ازدحاما شديدا حيث خرج المواطنون والمقيمون الى المنتزهات والاماكن العامة للترويح عن النفس والمشاركة فى الفعاليات والمهرجانات المقامة بمناسبة العيد ومشاهدة رقصة العرضة التى اقامتها القبائل القطرية.


وكالعادة كانت القرية التراثية حاضرا بارزا خلال اول ايام العيد حيث اعدت لهذه المناسبة برنامجا ترفيهيا وثقافيا للجمهور شمل اقامة العروض الفنية للفرق الشعبية واستمتع زوار القرية التراثية بتذوق الاكلات المحلية الشعبية .

مسلمو اندونيسيا يحتفلون بعيد الفطر بهدوء

احتفل عشرات ملايين الاندونيسيين اليوم الثلاثاء بهدوء بعيد الفطر عبر التوجه الى الصلاة ثم قضاء العيد مع العائلة.وحضر الرئيس سوسيلو بامبانغ يودويونو ونائبه يوسف كالا الصلاة في مسجد الاستقلال في جاكرتا، وهو احد اكبر المساجد في آسيا. واندونيسيا هي اكبر دولة مسلمة في العالم ويدين حوالى 90% من سكانها البالغ عددهم 220 مليون نسمة بالاسلام.لكن هذه السنة احتفل البعض بالعيد قبل اخرين، حيث لم تتفق ابرز منظمتين مسلمتين على تحديد يوم عيد الفطر.

واختارت "المحمدية" ثاني اكبر منظمة اسلامية في اندونيسيا (حوالى 30 مليون شخص) يوم الاثنين لكي يكون يوم العيد بحسب حسابات فلكية.اما نهضة العلماء التي يتبعها حوالى 40 مليون شخص وكذلك الحكومة الاندونيسية فقررت ان يكون العيد يوم الثلاثاء.ويتوقف النشاط الاقتصادي في اندونيسيا خلال اسبوع عيد الفطر حيث تغلق المؤسسات والمصارف وغالبية المحلات ابوابها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف