أخبار

قمة الخرطوم العربية تنطلق في غياب 8 قادة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

التمديد لموسى لولاية جديدة وقرار حول دارفور
قمة الخرطوم العربية تنطلق في غياب8 قادة

في إيلاف أيضا

القمة العربية تنطلق اليوم

لحود يبحث التطورات الإقليمية في الخرطوم

السعودية تؤكد تغيب الملك عبدالله عن قمة الخرطوم

الرئيس الموريتاني الى الخرطوم

رسالة مؤتمر الأحزاب العربية لقمة الخرطوم

ثمانية قادة عرب يغيبون عن قمة الخرطوم

قاضي للقمة : أنقذوا العراق من العنف السياسي

نبيل شرف الدين من الخرطوم : افتتحت افي الخرطوم القمة العربية في غياب ثمانية من القادة العرب على راسهم العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيزوالرئيسين المصري حسني مبارك والعراقي جلال طالباني ووسط خلافات حول الموقف الذي يتعين اتخاذه تجاه ازمة دارفور..وفي خطوة مفاجئة توجه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الى الخرطوم للمشاركة في القمة بعد ان قرر في ساعة متاخرة من ليل امس المشاركة .وجاء التصريح على لسان مسؤول في الديوان الملكي الاردنيلوكالة الانباء الفرنسية.ودان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في كلمته الافتتاحية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد معتبرا انها "اعتداء خطير". وقال بوتفليقة "تعرضت امتنا اخيرا لاعتداء خطير طال نبينا محمد (..) اقدس رموزنا الدينية" في اشارة الى الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة دنماركية في ايلول/سبتمبر الماضي واعادت نشرها صحفا اوروربية اخرى في ما بعد. واعتبر الرئيس الجزائري ان ناشري هذه الرسوم "اخذتهم العزة بالاثم" ودفعوا بـ "حرية التعبير" لتبريرها.

البشير: لا حاجة الى "تدخل دولي" في دارفور

اكد الرئيس السوداني عمر البشيران قوات الاتحاد الافريقي قادرة على القيام بواجبها في دارفور "دون تدخل دولي".ودعا البشير "الدول العربية والمجتمع الدولي" الى "تقديم الدعم المالي" للقوات الافريقية من اجل القيام بواجبها في دارفور.

التمديد لموسى
وحسب مصادر دبلوماسية عربية فمن المقرر أن تعقد عقب الجلسة الافتتاحية العلنية، جلسة تشاورية مغلقة حيث تشهد اعتماد مشروع جدول الأعمال والمناقشة العامة للقرارات، وينتظر إقرار تجديد ولاية الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى خلال اليوم الأول من اجتماع القادة في ظل دعم مصر القوي لمرشحها وغياب منافسين.

ومن المقرر أن تشغل قضية دارفور مساحة كبيرة في مناقشات الجلسة المغلقة للقادة العرب خاصة حول قرار مجلس الامن الاخير الذي دعا الى تسريع اتخاذ القرارات اللازمة من اجل نقل مهمة حفظ السلام في هذا الاقليم الى قوات تابعة للامم المتحدة، حسب مصادر الوفود المشاركة .

ورفع وزراء الخارجية العرب الى القمة بعد مناقشات مستفيضة مشروع قرار حول دارفور لا يتضمن موقفا واضحا من مسالة نشر قوات دولية ويتجنب تماما الاشارة الى قرار مجلس الامن، ويتوقع دبلوماسيون عرب ان يسعى قادة عرب الى اقناع السودان بقبول قرار مجلس الامن اذ يؤكدون انه "لا خيار اخر امامه ولا مجال للوقوف في وجه الشرعية الدولية" .

وينص مشروع القرار، الذي حصلت (إيلاف) على نسخة منه، على ان نشر "اي قوات اخرى" غير القوات الافريقية في دارفور "يتطلب الموافقة المسبقة للحكومة السودانية"، وهو بذلك لا يغلق الباب امام احتمال ارسال قوات دولية الى الاقليم الذي يشهد منذ ثلاث سنوات حربا اهلية اسقطت موا يصل الى 300 الف قتيل وادت الى نزوح 4،2 مليون اخرين من ديارهم.

التمثيل اللبناني
الرئيس عمر بشير مستقبلا نظيره اللبناني ووفقاً لمصادر جامعة الدول العربية فإن لبنان سيكون الدولة الوحيدة التي تمثل برئيسين في القمة اذ يحضر الرئيس إميل لحود ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة، ومضت ذات المصادر قائلة إن لحود سيلقي كلمة خلال الجلسة المغلقة للقمة لعرض وجهة نظره من تطورات الاوضاع الداخلية في لبنان، وأضافت ذات المصادر ان السنيورة قرر المشاركة بسبب "النقص في تمثيل لبنان اذا ما اقتصر الامر على مشاركة رئيس الجمهورية" اميل لحود .

وفي الشأن العراقي فمن المزمع أن يقر القادة العرب مشروع قرار يؤكد الدور العربي في العراق بعد أن ابدى بعض الوزراء خاصة وزيري خارجية السعودية والامارات قلقا واضحا من النفوذ الإيراني الواسع في هذا البلد، وفق مصادر الوفود .

ويدعو مشروع القرار الى "سرعة تشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق تمهد الطريق لخروج القوات الاجنبية من أراضيه"، ويتوقع صدور قرار كذلك بالتمديد للامين العام للجامعة العربية عمرو موسى لمدة خمس سنوات اخرى في منصبه .

ومن المقرر أن يقر القادة مشروع قرار حول القضية الفلسطينية يرفض خطة ترسيم الحدود الاسرائيلية من جانب واحد التي تبناها رئيس وزراء إسرائيل بالوكالة ايهود اولمرت المرشح الاوفر حظا للفوز في الانتخابات الاسرائيلية التي تجرى اليوم الثلاثاء .

ونظيره الجزائري

والقذافي أول الواصلين

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف