المعركة اندلعت بين الحكومة والرئاسة وفتح متورطة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حماس تحكم سيطرتها على المؤسسات
المعركة اندلعت بين الحكومة والرئاسة وفتح متورطة
السفير الفلسطيني لـإيلاف: أبو مازن منفتح
حماس تنزل للشارع لمواجهة الضغوط الدولية
جاسوس إسرائيلي يهدد أولمرت بكشف وثائق سرية
إسرائيل: سنحتل غزة إن لزم الأمر
الزهار يغادر غزة لحشد الدعم المالي والسياسي
الاستخبارات الإسرائيلية: علمنا بفوز حماس مسبقاً
حكومة حماس بين أمرين أحلاهما مرّ
خلف خلف من رام الله: فيما وصفه مراقبون ببداية تفجر الموقف بين الرئاسة الفلسطينية والحكومة بزعامة حركة حماس، قالت مصادر فلسطينية رسمية أن الرئيس عباس سيصدر خلال الساعات القادمة بياناً لتوضيح موقف الرئاسة من تصريح رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية. وكان الأخير صرح يوم أمس إثناء إلقائه خطبة الجمعة قائلا أنا لست طرطوراً، في إشارة منه للإجراءات التي قام بها الرئيس عباس مثل تعيين أحد قيادي فتح العقيد رشيد أبو شباك قائدا لجهاز الأمن الداخلي الفلسطيني، ويضم جهاز الأمن الداخلي الفلسطيني ثلاثة أجهزة أمنية هي الشرطة والأمن الوقائي والدفاع المدني. كما أصدر الرئيس الفلسطيني مؤخراً مرسوما رئاسياً يقضي بتحويل المعابر لمؤسسة الرئاسة الفلسطينية، وكما قالت مصادر في داخل حركة فتح أن حماس بدأ في خطة لأحكام سيطرتها على مؤسسات السلطة، وتهميش واقصاء كبار المسؤولين في الوزارات والذين غالبيتهم ينتمون إلى حركة فتح.في غضون ذلك اتهمت حماس قيادات في حركة فتح في محاولة لزعزعة وجودها، والدفع نحو إفشالها من الحكومة، وأوضحت مصادر في حركة حماس أن هناك مؤامرة فلسطينية من قبل بعض الأطراف لإفشال حركة حماس.هذا وفيما عبر الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة عن استغرابه من تصريحات هنية، وقال عبد الرحيم: إن الرئيس، لا يقوم بأية خطوة إلا بعد التشاور مع رئيس الحكومة، خاصة فيما يتعلق بمعبر رفح، ومن باب الحفاظ على المصالح العليا لشعبنا وإسقاط كل الذرائع لقفل المعبر، كما لا يقوم على إصدار أي مرسوم إلا بعد استشارة القانونيين المختصين والعودة إلى القانون الأساسي للسلطة الوطنية، وفي حدود صلاحياته.وأشار إلى أن مؤسسة الرئاسة حريصة على التمسك بصلاحياته، خاصة رفض سياسة الإحلال الوظيفي التدريجي داخل الوزارات الذي تحاول الحكومة القيام به خروجاً على القانون، كما أنها لم تتعد ولن تتعدى على صلاحيات الحكومة من قريب أو بعيد، وبالذات ما أشيع حول تشكيل حكومة ظل للحكومة القائمة.
ونوه عبد الرحيم في تصريح صحافي أن استخدام تعابير من قبل السيد رئيس الحكومة "كالطرطور" وغيرها فهي ليست أكثر من كونها تعابير تحريضية، خاصة وأنها جاءت مرافقة لتصريحات العديد من المسؤولين في حركة "حماس" والناطقين الكثر باسمها والتي تُشكل في مجموعها تهديداً للوحدة الوطنية الفلسطينية وللنظام السياسي الفلسطيني.وكان هنية أشار في خطبته أن البعض يحاول القول إن الحكومة لن تبقى سوى شهر أو شهر ونصف الشهر فقط "ولكني أقول إن الحكومة ستمضي إلى نهاية فترتها الدستورية أي أربع سنوات ثم بعد ذلك نعود إلى الشعب الفلسطيني للانتخابات.
وبشأن سحب بعض الصلاحيات من حكومته، أوضح أنه على الرغم من "المراسيم (في إشارة إلى قرارات الرئيس محمود عباس) التي تهدف إلى سحب صلاحيات الحكومة لتصبح حكومة معلقة في الهواء وبلا صلاحيات.. نريد الإصلاح والتغيير.. تسلمنا خزينة فارغة وعليها مديونية داخلية 650 مليون دولار ومديونية خارجية بمليار ونصف المليار دولار".
وقال: "الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حكومته مهما كانت الضغوط والحصار وسنأكل الزعتر والزيتون والملح ولن نطأطئ رؤوسنا لأننا أمناء على ثوابت شعبنا". وقال إنه ووزراءه ليسوا "طراطيراً".أضاف: "بسحب الصلاحيات ستصبح الحكومة الفلسطينية معلقة في الهواء ولا مسؤولة عن سلطات وتصبح هكذا فقط مسؤولة أمام الشعب عن دفع الرواتب وما دون ذلك يوجه إلى هذه الجهة أو تلك"، في إشارة إلى مؤسسة الرئاسة الفلسطينية.. "أنا مش طرطور ولا الوزراء ولا الحكومة هذا شعب اختار حكومته وعلى الجميع أن يحترم إرادة الشعب".