لاريجاني يشيد بـواقعية الصين وروسيا بشأن النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين تتحدث عن مسائل عالقة وبكين تجدد الدعوة للهدوء
لاريجاني يشيد بـ"واقعية" الصين وروسيا بشأن النووي
اقرأ أيضا:
نجاد يقترح على بوش العودة الى مبادئ الدين
إسرائيل تلوح بإبادة إيران اذا تعرضت لهجوم
الملف النوويعلى مائدة عشاء الخمسة "الكبار" وألمانيا
لا اتفاق على مشروع قرار بشأن إيران
بيرس: إيران لن تبقى على الخارطة
الملف الايراني: البحث في مسودة قرار جديد
لاريجاني: رسالة نجاد قد تكون فرصة انفتاحاثينا، برلين، بكين: أشاد اكبر مسؤول مكلف الملف النووي الايراني علي لاريجاني اليوم الثلاثاء في اثينا بموقف الصين وروسيا "الواقعي" وذلك بعد فشل اجتماع بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا في التوصل الى اتفاق حول مشروع قرار بشأن ايران. من جانبه، قال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الثلاثاء في نيويورك ان "خمس الى ست مسائل لا تزال عالقة" قبل التوصل الى اتفاق حول قرار في الامم المتحدة بشأن ايران، فيما دعت الصين مجددا الى مواصلة المساعي الدبلوماسية لتسوية الازمة النووية الايرانية في حين يحاول الاوروبيون والاميركيون ايجاد استراتيجية مشتركة مع بكين وموسكو. واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية ليو جيانشاو في ندوة صحافية "ان المسألة النووية الايرانية تمر بلحظة حاسمة.
لاريجاني
وفي اعقاب لقاء مع وزيرة الخارجية اليونانية دورا باكويانيس قال لاريجاني "بامكاننا القول ان بعض الدول تتصرف بشكل واقعي" في اطار قضية الملف النووي الايراني ذاكرا "الصين وروسيا". وتابع "ان دولا اخرى تحاول اثارة المشاكل، انا قادم من منطقة اثارت فيها الولايات المتحدة مشاكل عديدة". واكد لاريجاني "ننصح الاتحاد الاوروبي بعدم مواكبة سياسة دولة تثير مشاكل في المنطقة. بامكان الاتحاد الاوروبي ان يلعب دورا بناء".
كما اعلن لاريجاني ان "لا دافع" لانسحاب بلاده من معاهدة الحد من الانتشار النووي وذلك خلافا لما المح اليه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد. وقال "ليس لدينا دافع للانسحاب من معاهدة الحد من الانتشار النووي".
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد هدد ضمنا الاحد بانسحاب ايران من هذه المعاهدة. واعلن احمدي نجاد خلال مؤتمر شارك فيه قادة من ميليشيا الباسيج الاسلامية "اذا كان توقيع معاهدة يهدد حقوق امة فلا صلاحية لها وستعدل هذه الامة سياستها".
ويزور لاريجاني اليونان ليوم واحد. وقد التقى صباح اليوم وزيرة الخارجية اليونانية دورا باكويانيس.
ست مسائل عالقة
وفي رد على سؤال التلفزيون الالماني "زد.دي.اف"، اضاف شتاينماير ان لا بد من الانتظار اسبوعين قبل ان تتوصل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا، لحل بشأن مسألة القرار.
واوضح الوزير الالماني "على كل حال يجب ان نتأكد من عدم بدء اي آلية قد لا نتمكن لاحقا من السيطرة عليها" مؤكدا "ان كل المشاركين اعطوا ضمانات" في هذا الاتجاه. ولم يتوصل وزراء خارجية الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطنيا) اضافة الى المانيا مساء الاثنين الى اتفاق في اعقاب مشاورات استغرقت اكثر من ثلاث ساعات حول قرار ملزم لايران.
بكين تدعو مجددا للهدوء
ودعت الصين اليوم الثلاثاء مجددا الى مواصلة المساعي الدبلوماسية لتسوية الازمة النووية الايرانية في حين يحاول الاوروبيون والاميركيون ايجاد استراتيجية مشتركة مع بكين وموسكو. واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية ليو جيانشاو في ندوة صحافية "ان المسألة النووية الايرانية تمر بلحظة حاسمة. ندعو كافة الاطراف الى التحلي بالهدوء والاعتدال وابداء المرونة وتفادي ان يتفاقم الوضع". واضاف "ان النهج الدبلوماسي هو افضل وسيلة لتسوية الازمة. انه يخدم مصالح كافة الاطراف".
لافروف: ضرورة مواصلة المفاوضات المباشرة
موسكو: شدد وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف الذي نقلت تصريحاته وكالات الانباء الروسية اليوم الثلاثاء ان المفاوضات بما فيها المحادثات المباشرة بين الدول الكبرى وايران يجب ان تتواصل للخروج من المأزق بشأن برنامج طهران النووي.
واثر لقاء في نيويورك مع نظرائه في الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن مساء الاثنين صرح لافروف لوكالة انترفاكس للانباء "ثمة اجماع على ضرورة توفير الشروط المواتية لاستئناف المفاوضات المباشرة حول برنامج ايران النووي". كذلك نقلت وكالة ريا نوفوستي للانباء عن لافروف قوله "ان الاهم هو ان تكون هذه المناقشات بناءة".
واكد لافروف ان مناقشات نيويورك كانت شاملة وركزت على "عمل استراتيجي للمجتمع الدولي" للتحقق من البرنامج النووي الايراني لكنها لم تتطرق لعقوبات محتملة تفرض على ايران. واعلن ايضا "لم نتحدث عن عقوبات بشكل ملموس" مؤكدا "لا احد يقترح عقوبات" في حق ايران.
نجاد يقترح على بوشالعودة الى مبادئ الدين
واقترح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على نظيره الاميركي جورج بوش في الرسالة التي ووجها اليه الاثنين العودة الى احترام مبادئ الدين لاعادة الثقة بين البلدين. وسأل الرئيس الايراني في هذه الرسالة الواقعة في 18 صفحة والمكتوبة باللغة الانكليزية التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها "الا تقبلون بهذه الدعوة؟". واضافت الرسالة التي تزخر بالاستشهادات الدينية وتتضمن مآخذ طهران على واشنطن "هذا يعني عودة فعلية الى تعاليم الانبياء والايمان باله واحد للحفاظ على الكرامة البشرية والتسليم بقدرة الخالق".
وباعلانها توجيه هذه الرسالة الى بوش بعد انقطاع في الاتصالات المباشرة بين ايران والولايات المتحدة على مدى 26 عاما، قالت طهران انها تقترح "وسائل جديدة للخروج من الوضع الهش الذي يمر به العالم". وتابع احمدي نجاد يقول "شعوب العالم غير راضية عن الوضع الحالي ولا تعير اهتماما كبيرا للوعود وتعليقات بعض القادة النافذين".
واتت رسالة احمدي نجاد قبل ساعات على مأدبة عشاء لوزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) مكرسة للبحث في الملف النووي الايراني. واضاف احمدي نجاد ان "شعوب العالم لا تثق بالمنظمات الدولية لان هذه المنظمات لا تدافع عن حقوقهم" في اشارة الى الامم المتحدة التي يدرس مجلس الامن التابع لها قرارا ملزما لارغام ايران على وقف برنامجها النووي.
واجرى وزراء خارجية الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطنيا) اضافة الى المانيا والممثل الاعلى للسياسة الخارجية الاوروبية خافيير سولانا مساء الاثنين مشاورات استغرقت اكثر من ثلاث ساعات حول الملف النووي الايراني من دون التوصل الى اتفاق.
ويعكف اعضاء مجلس الامن الدولي على النظر في مشروع قرار ملزم لايران لكن الصين وروسيا اللتين تربطهما مصالح اقتصادية لا سيما في مجال الطاقة بطهران تبديان تحفظات كبيرة حول الاشارة الى الفصل السابع الذي سمح للولايات المتحدة العام 2003 باجتياح العراق التي قد يفتح الباب امام تدخل عسكري في اخر المطاف.